القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نيران الحب تقتلني البارت 11_12بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات




بصدمه : ماما بتخو'ن بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 

ليان بعصبيه : وطي صوتك هتسمعنا و ... 

قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه : إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟؟ ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 

كانت بصلها لين بصدمه، و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود : هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين ؟ 

هيدي بعصبيه : أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنتِ ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتُم بتغلطوا كتير 

ضحكت ليان و قالت بسُخريه : صح .. أنتِ صح دايمًا .. أنا آسفه 

قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين : و أنتِ مش هتنامي و لا إيه ؟ 

لين بلجلجه : اه .. حاضر .. رايحه أهو 

و نطت على السرير جمب أُختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك .. 

لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب، ف قالت لين بخوف : هنام إزاي أنا دلوقتي ؟ و بعدين أنتِ عرفتي إزاي ؟ 


إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر : الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين، و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين ؟ 

لين بتنهيده : الصُبح نتكلم .. 


" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول بصُراخ من الحمام : غريب ! إيه الصوت ده ! 

غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهرُه ف ضحك و قال : متخفيش .. ده سِباق إحصنه .. و بيضر*بوا نا*ر ك بدايه للسباق يعني 

أيلول : أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى ؟ 

غريب بتنهيده و هو بيغسل إيدُه و بوقُه : علشان كنت بشترك فيه كُل سنه 

أيلول بإنبهار : وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بُكره 


غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه : لا طبعًا أنا مش شايف .. و مُستحيل أكسب .. ده غير إن حُصاني مش معايا 

أيلول إبتسمت و سحبتُه من إيده و هي بتقول بضحك : الفوطه في إيدي و الله من ساعتها 

مسكت إيدُه و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحُب : عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد 

غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبُه بعد ما كان قلبُه بقى حجر .. 

غريب : هفكر 

أيلول بفرحه و هي بتسقف : يس يس يعييييش غريب الزُهيري 


" في بيت غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.


غاليه بدموع : يزن ! 

أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها 

يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي 

بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش 

دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات 

غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 


يزن بصدمه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟ 

غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 

يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 

غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز ! 

يزن بصدمه : نتجوز !! 


" عند الزُهيري "


حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟ 

الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك 

حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟ 

الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟ 


حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟ 

الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟

حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك 

الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه 

حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟ 

الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس 


" عند أيلول و غريب " بقلم : #هنا_سلامه.


كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟ 

غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 

أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت .. 

غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم .. 


أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس .. 

غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق 

أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟ 

غريب بثقه : هنروح 

و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب 

غريب بضحك : باين إنك فرحانه 

حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير

ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه .. 


" في بيت الزُهيري "


دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا 

لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : ....................................... 

قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!! 


تفااااااعل عشان التفاعل بدأ يقل، عشان نكمل. 🥲🥲

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤❶❶


بصدمه : جايب ستات معاك البيت ! 

يزن ببرود : دي مراتي 

غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدمه : إتجوزت من ورايا يا يزن !! 

يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟ 

بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !! 

مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم 

الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن 

طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه ! 


" عند أيلول و غريب في السباق "


أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟ 

فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش 

أيلول بفرحه : شايفني ؟؟ 

بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك 

أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟ 

غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا 

حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس .. 

غريب مشي بالحُصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب : مش هنحضر السباق ؟ مش هتشارك ؟ 

غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول .. 

أيلول بعدت بصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟ 

إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره 

أيلول بدموع و ضعف : متقولش يا دكتوره !! 

قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان 

ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني 

غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها : هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! 

أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! 

الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان .. 

أيلول برعب و هي ماسكه فيه بخوف : هنمو*ت و لا إيه ؟؟ 

غريب ضحك من وسط صدمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي 


أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب 

غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟ 

أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك 

قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كذب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و .. 

أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده 

دفن راسُه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسُه السُخن و دموعه بدأوا يزيدوا ... 


" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.


هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه .. 

أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود .. 

هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟ 

أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه 

هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟ 

إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !! 

هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و ... 

قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب د*م !! و هو بيقول بعصبيه : و خو*نتيه ليه ؟ و في بطنك عيل مني ليييه ؟؟ بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ؟ ليه عملتي كده ؟ 


مسك فكها فإتو*جعت و هو بيقول من بين سنانه : و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الوحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال *** و أنتِ المُحترمه ؟ صح ؟؟؟؟؟؟ مفيش حاجه تقول إنك مُحترمه ! أنتِ خا*ينه زيي .. و ضيعتي شر*ف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيو*انه ! 

رماها على الكنبه و إدالها ضهره و فضل يدخن في السيجار بتاعه ف قالت بغيظ : فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقيـ*ـر و ند*ل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما .. 

كملت بعصبيه : لما خو*نت جوزي و قتـ*لتُه !!!!! 

كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبًا سمعت كُل حاجه .. ف همس بشـ*ـر : كملت !!! 


" عند غريب و أيلول، قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول و هي بتبو*س كتفُه : المكان هِنا حلو أوي و .. 

غريب قاطعها و قال : أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذ*تك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قُريبه مني في كُل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه ! 

أيلول قلبها كان بيدُق بسُرعه رهيبه ف قالت بدموع : بجد ؟؟ 

غريب حضنها و قال : بجد 

أيلول بفرحه : أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي ! 

قالت كده و حضنته أكتر ف قال : و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنتِ ذنبك إيه و .. 

أيلول قاطعته بثقه : هشششش .. أنا معاك في أي دا*هيه ! 

ضحك غريب و حضنها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده ! 


" في أوضه ليان " بقلم : #هنا_سلامه.


كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي، بعد ما طلعت و هي مُبتسمه لأشرف بخُـ*ـبث .. 

كانت بتعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قُريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و ... 


تفااااااعل جااااامد عشان نكمل. 🥲♥♥♥♥♥♥♥

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤❷❶

تكملة الروايه بعد المتابعه من هنااااااا

تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع