القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نيران الحب تقتلني البارت التاسع والعاشر بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات


أيلول : إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغر*ق !! 

فضلت تعيط من الخوف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه، مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى، فجأه الموج على فصرخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مُستمره في الصراخ بـ : غريب !! 

فجأه لقت حد بيرفعها من المايه، عرفتُه من ريحتُه، كان غريب، لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشُه، مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي : غريب 

غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسُه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها .... 


فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف، و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ... 

حط إيده على وشها لقاها سُخنه، ف قال بقلق : أعمل إيه دلوقتي بس ؟؟!! 

شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ، جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه، مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنُه بيطلع غضبُه فيها .. 

و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدُنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعتُه .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون 

بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام، لحد ما أيلول صحيت على 7 الصُبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغر*ق في البحر ! 

شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا، لقيتُه مرمي على الأرض جمب الكنبه ! 

أيلول بخضه : غريب !! 


" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.


هيدي بعصبيه : جبت جُـ*ـثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو مـ*ـات و لا عايش ! 

أشرف بعصبيه : بقولك عربيته كانت متفـ*ـحمه، أكيد كان فيها 

هيدي : و هو راح فين ؟؟ 

أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض : قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي 

هيدي بعصبيه : و إلي عملته في غاليه يومها ؟؟ إيه يا أخي ؟؟ الد*م بنسبه ليك بقى عادي كده ؟ 

أشرف ببرود : قلة آدبها .. كانت تستاهل ميت غُر*زه في وشها، بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضر*به واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخوف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي 

هيدي و هي بتهز رجلها : مجتش العزاء ده غير إن الزُهيري سألني سؤال خلاني أتصـمر ... 

أشرف ولع سيجارة من نار الدفايه الخشب إلي مو*لعه قُدامهم و قال بتوتر : سألك إيه ؟ 

هيدي : كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنُه الله يرحمُه 

أشرف من بين سنانُه : تُقصُدي الله يـ*ـجحمُه 

هيدي بعصبيه : أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه ؟ هو لسه شاكك فيا 

أشرف بضيق و هو بينفخ دُخان سيجارتُه : هيقر*فنا الزُهيري ده كمان ! و ... ليان ! 

برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا .. 

هيدي بخوف : حبيبت مامي .. أنتِ  .. أنتِ .. هِنا من إمتى ؟ 

دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت : كُنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه ؟ 

أشرف بحنان تمثيلي : مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى ؟ عليكِ مدرسه بُكره يا لياني 

ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لُغة أمر : إسمي ليان مش لياني  .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي .. 

بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس ! 

و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني مات .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه .. 

لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا .. 

كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!


" عند غريب و أيلول" بقلم : #هنا_سلامه.


شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه .. 

لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه .. 

و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف .. 

أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت 

أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي ... بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب 

باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك 


" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.


صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه .. 

غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول 

سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !! 

لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه 

أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 

غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟ 

أيلول بشحتفه : مش بعيط لا .. 

رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح 

أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره ! 

ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره 

أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 

غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني 

إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟ 

غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟ 

أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق 

قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح 

لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 

أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا 

غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها 

أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه 


" عند فاروق أبو أيلول و مراتُه " بقلم : #هنا_سلامه.


عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 

فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟ 

أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 

فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه 


" عند أيلول و غريب في السوبر ماركت "


غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب 

أيلول : هتعرف تروح لوحدك 

غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول 

أيلول بحُب : مظبوط يا باشا 

دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم .. 

و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا .. 


فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 

أيلول ببراءه : ماشي يا بابي 

جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 

ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 

مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟ 

راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا 

أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه 

عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 

فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 

فاروق بصدمه : إيه إلي حصل !! 

أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا ... 


فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله .. 

و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 

الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 

الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 

الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟ 

الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 

سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و ... 


يا ترا غريب هينـقذ أيلول و لا عشان مش شايف مش هيعرف ينـقذها ! 🥲 تفااااااعل. 

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤❾

#هنا_سلامه.


بزعيق : عاوز تقضي ليلة مع مراتي ! 

 جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضر*ب فيه لحد ما نز*ف، و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت 

أيلول برُعب : بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا 

غريب بصدمه : أيلول !! مالك ؟ إهدي يا دكت.. 

إتصدم لما لقاها بتحضُنه و بتعيط، فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط : أنا خايفه يا غريب، أنا خايفه .. 

غريب بتنهيده و برود : إيه إلي حصل ؟ 

أيلول بعدت عنُه بس كانت لسه قُريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان : قولي .. أنا معاكي يا أيلول، أنا معاكي يا دكتوره 

أيلول بصت في عيونُه و عيطت أكتر، و قالت بشحتفه : الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خوفت و إتوجعت و .. و .. 

أخدها غريب في حُضنه و قال و هو بيمشي إيدُه على شعرها : إهدي .. إهدي، فداكي على فكره، و الله فداكي، مصرختيش ليه ؟ مناديتيش عليا ليه ؟ 

أيلول بعياط : أُغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده .. 

عدلها غريب و حاوط وشها و قال : كان إيه إلي حصل ؟ 

أيلول وشها كان إحمر من كُتر العياط، ف قالت بصوت مبحوح : كان رف شوكولاته .. 

مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوتُه العميق : في حد قمر كده يعيط ؟ 

أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدُق و قالت بصوت مُرتجق : قولت إيه ؟ قمر ؟؟ 

بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرُك رقبتُه بإحراج : مش هتحُطي لي المرهم و تربُطي لي الشاش ؟ 

أيلول مسحت دموعها كويس و قالت : أكيد و يلا عشان نعمل الأكل 

في مُسابقه ف صوتوا ل إسم هنا سلامه ..  تصويت جاااامد بقى و منشن لصحابكم يصوتوا ليا عشان في مُفااااجأه . . 🔥 

" في أوضه لين و ليان. " بقلم : #هنا_سلامه.


ليان بعصبيه : قومي من على سريري يا لين 

لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها : تمام قومت، الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كُلها .. 

ليان بضيق : آسفه إني زعقت لك 

رمت نفسها على السرير ف راحت لين حضنتها : مالك ؟ 

ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه، جواها حاجات كتير، حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفُه الدموع .. 

ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها : مفيش 

خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها .. 


" عند هيدي في أوضتها "


دخلت لها لين و قالت : مامي عا... إيه ده ؟ بتعملي إيه ؟ 

لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها، ف قالت هيدي ببرود : بعمل إيه ؟ بعمل عدس ؟ ما أنتِ شايفه .. بعمل مُنيكير في صوابعي 

لين بصدمه : مامي، بابا لسه مـيت !! أنتِ إزاي كده ؟؟ و إيه البرود ده ؟؟ ده غير إن حضرتك قلـ*ـعتي الإسود بدري أوي، قولت مضغطتش عليكي و الحُزن في القلب .. بس بالطريقه دي ؟؟ بالطريقه دي مفيش حُزن أصلًا ! 

الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت، مفيش ست كده في الدُنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المر*ار بيبقى عندها إحترام لمو*تُه 

هيدي ببرود : عاوزه إيه أنتِ دلوقتي ؟؟ 

بصت لها لين بحُزن و قالت : مش عاوزه حاجه .. 

طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و .. 


" عند أيلول و غريب "


أيلول لفت الشاش على عينُه و حطت المرهم على الحروق 

و وقفوا سوا في المطبخ 

أيلول و هي بتقعدُه : مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كُل حاجه 

غريب بضحك : يا سلام .. ده د*لع من نوع خاص 

ضحكت أيلول و جابت الخُضار و بدأت تغسلُه : حساك رومانسي 

غريب بمُشاكسه : هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره ؟ مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي ؟ 

أيلول حست بحُزن ف قالت : عندك حق 

غريب : أنتِ زعلتي و لا إيه ؟ بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كُنت 

أيلول بدأت تقطع الخُضار و هي مركزه معاه ف قال : يعني مراتي مو*تت كُل شيء .. زي ما ممو*تني هي و الخا*ين صاحبي 

أيلول بصدمه : هُما إلي سابوك تمو*ت ! 

غريب ببرود و هو بيسند راسُه لورا : أيوه 

أيلول من صدمتها، مخدتش بالها إن السكـ*ـينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عو*رتُه

أيلول بو*جع : اه .. يا لهوي 

غريب بخضه : في إيه ؟؟ مالك ؟ 

أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسُرعه و سندتُه ! 

أيلول بضحك : إيه المصا*يب دي بس ؟ 

كان وشها في وش غريب، إلي مكنش شايف حاجه، بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قُريبين .. 

أيلول بإحراج : هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أُغم عليا في السوبر ماركت ؟ 

غريب بتنهيده و هو رايح ياكُل خياره : في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و .. 

أيلول بتوتر : فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف ؟ 

غريب ببرود : قولت إنك مراتي 

أيلول بصدمه : مراتك ! أنا ! نعم ؟ إيه ؟ و ... 

حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال : بسسسس، إيه ؟ في إيه ؟ كان كدب أبيض .. 

قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرُخامه و هي بتبص عليه و بترقُص في المطبخ : يا رب أطُل بالأبيض معاك بقى ! 


" عند لين " بقلم : #هنا_سلامه.


لين بتنهيده : عاوزه أكلم باباك يا أمير 

أمير بضحك : ليه ؟ عاوزه تبقي دُرة ماما ؟ 

لين بعصبيه : أبو هزارك يا عم .. مش وقتُه بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي ؟ عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مو*ت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه ! 


" عند يزن " بقلم : #هنا_سلامه.


يزن : ألو 

غاليه بدموع : يزن 

يزن بصدمه : مالك يا غاليه ؟ بتعيطي ليه ؟ و مُختفيه فين الفتره دي كُلها ؟؟ 

غاليه بشهقات : أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري 

يزن بنبره فيها حنان : متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك 

غاليه بتنهيده : تمام .. باي 

قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن، رمت التليفون بخوف بعيد عنها و فضلت تعيط .. 


" عند غريب و أيلول "  التصويت متنسوووش المُفاجأه 

أيلول : إفتح بوقك .. 

غريب بضحك : مش عيل أنا 

أيلول و هي بتأكلُه الخُضار السوتيه : أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدُنيا ؟ 

غريب جاريها في الموضوع، مين يلاقي د*لع و لا يد*لع ؟

قال كده في نفسُه و هي بتأكلُه .. 

لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منُه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها 

هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكُل فيه لقاه علبه أكل .. 

ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !! 

لحد ما سمع صوت ضر*ب نا*ر هو عارفُه كويس ! 


" عند لين و ليان "


ليان بعصبيه : نزول إيه دلوقتي ؟ مجنونه أنتِ ؟؟ 

لين : هروح أقابل حد مُهم 

ليان بعصبيه : الساعه 10 بالليل يا حيو*انه ! أنتِ مهبو*له في عقلك 

لين بعصبيه و زعيق : أنا مش حيواااانه، أنا خايفه على ماما و حالتها الغريبه و بس 

ليان بزعيق : حالة ماما ؟؟ ما طبيعي دي تكون حالتها 

لين زقتها على السرير  و قالت :أنتِ قا*سيه عليها كده ليه ؟؟ 

ليان بصت للين بغضب و قامت ضربتها بالقلم و قالت بخفوت : عشان أمك هي السبب في مو*ت بابا ! تمام ؟؟ و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم، كان بيخو*نه مع أمك !! تمام ؟؟ 

فجأه لقوا هيدي و ........ 

تكملة الروايه من هنااااااا 

تفاااااعل عشان نكمل. 😂💃💃💃♥🔥

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤10 

#هنا_سلامه.



 

تعليقات

التنقل السريع