أيلول : إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغر*ق !!
فضلت تعيط من الخوف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه، مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى، فجأه الموج على فصرخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مُستمره في الصراخ بـ : غريب !!
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه، عرفتُه من ريحتُه، كان غريب، لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشُه، مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي : غريب
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسُه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها ....
فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف، و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ...
حط إيده على وشها لقاها سُخنه، ف قال بقلق : أعمل إيه دلوقتي بس ؟؟!!
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ، جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه، مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنُه بيطلع غضبُه فيها ..
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدُنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعتُه .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون
بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام، لحد ما أيلول صحيت على 7 الصُبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغر*ق في البحر !
شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا، لقيتُه مرمي على الأرض جمب الكنبه !
أيلول بخضه : غريب !!
" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعصبيه : جبت جُـ*ـثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو مـ*ـات و لا عايش !
أشرف بعصبيه : بقولك عربيته كانت متفـ*ـحمه، أكيد كان فيها
هيدي : و هو راح فين ؟؟
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض : قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي
هيدي بعصبيه : و إلي عملته في غاليه يومها ؟؟ إيه يا أخي ؟؟ الد*م بنسبه ليك بقى عادي كده ؟
أشرف ببرود : قلة آدبها .. كانت تستاهل ميت غُر*زه في وشها، بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضر*به واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخوف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي
هيدي و هي بتهز رجلها : مجتش العزاء ده غير إن الزُهيري سألني سؤال خلاني أتصـمر ...
أشرف ولع سيجارة من نار الدفايه الخشب إلي مو*لعه قُدامهم و قال بتوتر : سألك إيه ؟
هيدي : كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنُه الله يرحمُه
أشرف من بين سنانُه : تُقصُدي الله يـ*ـجحمُه
هيدي بعصبيه : أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه ؟ هو لسه شاكك فيا
أشرف بضيق و هو بينفخ دُخان سيجارتُه : هيقر*فنا الزُهيري ده كمان ! و ... ليان !
برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا ..
هيدي بخوف : حبيبت مامي .. أنتِ .. أنتِ .. هِنا من إمتى ؟
دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت : كُنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه ؟
أشرف بحنان تمثيلي : مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى ؟ عليكِ مدرسه بُكره يا لياني
ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لُغة أمر : إسمي ليان مش لياني .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي ..
بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس !
و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني مات .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه ..
لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا ..
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!
" عند غريب و أيلول" بقلم : #هنا_سلامه.
شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه ..
لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه ..
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف ..
أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي ... بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب
باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه ..
غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !!
لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه
أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه
غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟
أيلول بشحتفه : مش بعيط لا ..
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح
أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره !
ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره
أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟
غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟
أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق
قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا
غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها
أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه
" عند فاروق أبو أيلول و مراتُه " بقلم : #هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟
أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه
" عند أيلول و غريب في السوبر ماركت "
غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب
أيلول : هتعرف تروح لوحدك
غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحُب : مظبوط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم ..
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا ..
فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه : ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟
راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا
أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق بصدمه : إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا ...
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟
الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و ...
يا ترا غريب هينـقذ أيلول و لا عشان مش شايف مش هيعرف ينـقذها ! 🥲 تفااااااعل.
#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤❾
#هنا_سلامه.
بزعيق : عاوز تقضي ليلة مع مراتي !
جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضر*ب فيه لحد ما نز*ف، و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت
أيلول برُعب : بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا
غريب بصدمه : أيلول !! مالك ؟ إهدي يا دكت..
إتصدم لما لقاها بتحضُنه و بتعيط، فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط : أنا خايفه يا غريب، أنا خايفه ..
غريب بتنهيده و برود : إيه إلي حصل ؟
أيلول بعدت عنُه بس كانت لسه قُريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان : قولي .. أنا معاكي يا أيلول، أنا معاكي يا دكتوره
أيلول بصت في عيونُه و عيطت أكتر، و قالت بشحتفه : الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خوفت و إتوجعت و .. و ..
أخدها غريب في حُضنه و قال و هو بيمشي إيدُه على شعرها : إهدي .. إهدي، فداكي على فكره، و الله فداكي، مصرختيش ليه ؟ مناديتيش عليا ليه ؟
أيلول بعياط : أُغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده ..
عدلها غريب و حاوط وشها و قال : كان إيه إلي حصل ؟
أيلول وشها كان إحمر من كُتر العياط، ف قالت بصوت مبحوح : كان رف شوكولاته ..
مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوتُه العميق : في حد قمر كده يعيط ؟
أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدُق و قالت بصوت مُرتجق : قولت إيه ؟ قمر ؟؟
بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرُك رقبتُه بإحراج : مش هتحُطي لي المرهم و تربُطي لي الشاش ؟
أيلول مسحت دموعها كويس و قالت : أكيد و يلا عشان نعمل الأكل
في مُسابقه ف صوتوا ل إسم هنا سلامه .. تصويت جاااامد بقى و منشن لصحابكم يصوتوا ليا عشان في مُفااااجأه . . 🔥
" في أوضه لين و ليان. " بقلم : #هنا_سلامه.
ليان بعصبيه : قومي من على سريري يا لين
لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها : تمام قومت، الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كُلها ..
ليان بضيق : آسفه إني زعقت لك
رمت نفسها على السرير ف راحت لين حضنتها : مالك ؟
ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه، جواها حاجات كتير، حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفُه الدموع ..
ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها : مفيش
خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها ..
" عند هيدي في أوضتها "
دخلت لها لين و قالت : مامي عا... إيه ده ؟ بتعملي إيه ؟
لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها، ف قالت هيدي ببرود : بعمل إيه ؟ بعمل عدس ؟ ما أنتِ شايفه .. بعمل مُنيكير في صوابعي
لين بصدمه : مامي، بابا لسه مـيت !! أنتِ إزاي كده ؟؟ و إيه البرود ده ؟؟ ده غير إن حضرتك قلـ*ـعتي الإسود بدري أوي، قولت مضغطتش عليكي و الحُزن في القلب .. بس بالطريقه دي ؟؟ بالطريقه دي مفيش حُزن أصلًا !
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت، مفيش ست كده في الدُنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المر*ار بيبقى عندها إحترام لمو*تُه
هيدي ببرود : عاوزه إيه أنتِ دلوقتي ؟؟
بصت لها لين بحُزن و قالت : مش عاوزه حاجه ..
طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و ..
" عند أيلول و غريب "
أيلول لفت الشاش على عينُه و حطت المرهم على الحروق
و وقفوا سوا في المطبخ
أيلول و هي بتقعدُه : مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كُل حاجه
غريب بضحك : يا سلام .. ده د*لع من نوع خاص
ضحكت أيلول و جابت الخُضار و بدأت تغسلُه : حساك رومانسي
غريب بمُشاكسه : هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره ؟ مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي ؟
أيلول حست بحُزن ف قالت : عندك حق
غريب : أنتِ زعلتي و لا إيه ؟ بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كُنت
أيلول بدأت تقطع الخُضار و هي مركزه معاه ف قال : يعني مراتي مو*تت كُل شيء .. زي ما ممو*تني هي و الخا*ين صاحبي
أيلول بصدمه : هُما إلي سابوك تمو*ت !
غريب ببرود و هو بيسند راسُه لورا : أيوه
أيلول من صدمتها، مخدتش بالها إن السكـ*ـينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عو*رتُه
أيلول بو*جع : اه .. يا لهوي
غريب بخضه : في إيه ؟؟ مالك ؟
أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسُرعه و سندتُه !
أيلول بضحك : إيه المصا*يب دي بس ؟
كان وشها في وش غريب، إلي مكنش شايف حاجه، بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قُريبين ..
أيلول بإحراج : هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أُغم عليا في السوبر ماركت ؟
غريب بتنهيده و هو رايح ياكُل خياره : في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و ..
أيلول بتوتر : فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف ؟
غريب ببرود : قولت إنك مراتي
أيلول بصدمه : مراتك ! أنا ! نعم ؟ إيه ؟ و ...
حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال : بسسسس، إيه ؟ في إيه ؟ كان كدب أبيض ..
قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرُخامه و هي بتبص عليه و بترقُص في المطبخ : يا رب أطُل بالأبيض معاك بقى !
" عند لين " بقلم : #هنا_سلامه.
لين بتنهيده : عاوزه أكلم باباك يا أمير
أمير بضحك : ليه ؟ عاوزه تبقي دُرة ماما ؟
لين بعصبيه : أبو هزارك يا عم .. مش وقتُه بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي ؟ عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مو*ت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه !
" عند يزن " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن : ألو
غاليه بدموع : يزن
يزن بصدمه : مالك يا غاليه ؟ بتعيطي ليه ؟ و مُختفيه فين الفتره دي كُلها ؟؟
غاليه بشهقات : أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري
يزن بنبره فيها حنان : متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك
غاليه بتنهيده : تمام .. باي
قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن، رمت التليفون بخوف بعيد عنها و فضلت تعيط ..
" عند غريب و أيلول " التصويت متنسوووش المُفاجأه
أيلول : إفتح بوقك ..
غريب بضحك : مش عيل أنا
أيلول و هي بتأكلُه الخُضار السوتيه : أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدُنيا ؟
غريب جاريها في الموضوع، مين يلاقي د*لع و لا يد*لع ؟
قال كده في نفسُه و هي بتأكلُه ..
لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منُه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها
هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكُل فيه لقاه علبه أكل ..
ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !!
لحد ما سمع صوت ضر*ب نا*ر هو عارفُه كويس !
" عند لين و ليان "
ليان بعصبيه : نزول إيه دلوقتي ؟ مجنونه أنتِ ؟؟
لين : هروح أقابل حد مُهم
ليان بعصبيه : الساعه 10 بالليل يا حيو*انه ! أنتِ مهبو*له في عقلك
لين بعصبيه و زعيق : أنا مش حيواااانه، أنا خايفه على ماما و حالتها الغريبه و بس
ليان بزعيق : حالة ماما ؟؟ ما طبيعي دي تكون حالتها
لين زقتها على السرير و قالت :أنتِ قا*سيه عليها كده ليه ؟؟
ليان بصت للين بغضب و قامت ضربتها بالقلم و قالت بخفوت : عشان أمك هي السبب في مو*ت بابا ! تمام ؟؟ و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم، كان بيخو*نه مع أمك !! تمام ؟؟
فجأه لقوا هيدي و ........
تفاااااعل عشان نكمل. 😂💃💃💃♥🔥
#نـيران_الحُب_تقتـلني.🔥🖤10
#هنا_سلامه.
تعليقات
إرسال تعليق