القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نيران الحب تقتلني البارت الخامس والسادس بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات

هيدي : أنزل إلي في بطني !! لا طبعًا هخاف ! 

أشرف بخوف و زعيق : جوزك هيمو*تنا يا غبيه، هيعرف إن ده إبن حراا*اام ! و إن ده مش إبنه .. 

هيدي بعصبيه : محسسني إنه غلطي لوحدي ! ما هو إبنك أنت كمان يا ..... غريب !!!! 

برقت بصدمه لما لقت غريب واقف قُدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مُسد*سه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مُرعب : دقايق و هاجي أنهي قذا*رتكُم دي ..! 

هيدي فتحت بوقها بصدمه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهُم و غاليه بتقول بعياط : الله يخر*بيتك .. أنا كان مالي بيكم و بقر*فكم !!! أنا عملت إييييه ؟؟ 

وقعت هيدي على الأرض و فضلت تعيط و تتشحتف من الخوف أما أشرف بص على الباب الوراني للمطبخ و جيه يفتحه لقاه مقفول من بره 

غاليه بزعيق : غريب ظابط و ذكي و أكيد قفل علينا من كُل ناحيه !! 

أشرف بغيظ : أنا مش همو*ت المو*ته دي ! تمام ؟؟ أنا مش هتقـ*ـتل !!

هيدي بزعيق : إخرررس ! إخرررس بقى !! 

فضلت غاليه تلطُم على وشها و أشرف بيخبط في الباب بركبتُه .. لحد ما جت لُه فكره .. بص على السكا*كين إلي على الرُخامه و أخد سكـ*ـينه و ... 


" عند غريب " 


غريب بصوت عالي : بشكُر الجميع على الحضور .. و كل سنه و أنتُم معايا .. بس للآسف المدام تعبت شويه و لازم أمشي 

ليان بخوف : مالها مامي يا بابي ؟؟ 

با*سها غريب و قال بحُب : متخفيش يا قلب بابي .. مامي تعبانه شويه بس 

لين مكنش باين عليها إنها خايفه على مامتها أبدًا !!! ف قالت و هي بتاكُل حتة جاتوه : ألف سلامه عليها ..

يزن قرب على أخوه و ساب صُحابه و قال : أجي معاك نوديها المستشفى و لا حاجه ؟ 

غريب بإبتسامه : لا خليك أنتَ .. الليله عيد ميلادك بردُه زي ما هو عيد ميلادي .. خليك يا حبيبي بس خالي بالك من البنات كويس 

بص يزن على ليان و لين و قال : متخفش عليهُم 

أخد غريب نفس عميق و إبتسم و مشي وسط الحضور لحد ما قرب للمطبخ، و إبتسمته تلاشت و هو بيطلع سلا*حه .. 

بس لما دخل إتفاجأ إن باب المطبخ الوراني فتحوه و غاليه بتجري منه و مفيش حد في المطبخ .. 

جري وراهم و هما بيركبوا العربيه و هو ركب عربيتُه و هما الإتنين إنطلـ*ـقوا على أقصى سُرعه و المطر بدأ ينزل بشكل غزير ...! 

بقلم : #هنا_سلامه.

هيدي بخوف : براحه يا أشرف برااااحه 

أشرف و هو بيعلي السُرعه أكتر و البرق و الرعد هُما أسياد الليل : لازم نبقى يا قا*تل يا مقتو*ل 

غاليه بصدمه : قا*تل و مقتو*ل إيه !!! إحنا لازم نهر*ب من غريب  .. 

أشرف بغِـ*ـل و تصميم : لا لازم نقـ*ـتل غريب !! 

هيدي بصدمه : أنت مجنون !!! هتخلينا قتاءلين قُتـ*ـله ؟؟ ده غير إنه أبو عيالي ! 

غاليه بعياط و هي بتضر*بها مع كل كلمه : متتكلميش يا كلـ*ـبه .. يا حيو*انه .. يا قذ*ره ! أبو عيالك ؟؟ دلوقتي أبو عيالك ؟؟؟؟ 

أشرف بعصبيه : بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك رُصاصه في مُخكُم ! 


غريب كان حاسس بنا*ر جواه، نار بتاكُل فيه، في قلبُه، في عقلُه، في حبيبته و صاحب عُمرُه، الخيا*نه تيجي منهم ليه ؟ و إزاي ؟؟؟ 

دماغُه كانت هتنفـ*ـجر من الآ*لم و التفكير، و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جواه زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جواه زي نا*ر جُهــنم ..! 

كان بيسوق على أقصى سُرعه على الطريق السريع وراهم .. 

و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتجاه عشان يشتت غريب 

لحد ما غريب فاض بيه و صبرُه إنتهى، طلع سلا*حُه و بدأ يضرب عليهم

كانت غاليه و هيدي بيصر*خوا، و أشرف بيبص لُه بغيظ و غِـ*ـل لحد ما خزنة السلا*ح وقعت من المُسدس بتاع غريب، و جيه يبُص عليها لقاها بين رجله، لكن في لمح البصر دخلت عربيه نقل في غريب من الجنب و عربيته إتقلبت !!! 

هيدي شافت المنظر ده بصدمه و صعـ*ـقه .. لولا إنهم بعدوا شويه كانت العربيه النقل هتدخل فيهم هُما كمان !!!!! 

عربية غريب لما إتقلبت إتدغد*غت حرفيًا، و هو بينز*ف جوه العربيه و هو بيهمس بآلم : يا ريتُه كان كابوس .. يا ريتُه كان كاااااابوس ! 

صر*خ بآخر كلمه بآ*لم و جسمه بيو*جعه، كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقاها بتو*لع خلاص !!!! 


" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.


هيدي بعياط : يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده هيمو*ت !! كان ممكن نلحقه ! 

غاليه بقهر*ه و هي مش قادره تاخد نفسها : حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكُم إيه ؟؟ ليه كده ؟؟ ليه الغدر و الخيانه دي !! ليه ؟؟ حرام عليكُم .. ليه عملتوا فيه كده !! 

أشرف بزعيق : بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أكيد خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ما*ت خلاص .. ساعتها نعمل العزاء 

غاليه بلـ*ـطم : عزااء !!! اه يا ولاد الكلـ*ـب !! يا ولااااد الكلـ*ـب !! 

مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها : يا بنت ال *** إخرسي !!

غاليه بعصبيه : لا مش هخرس لا لا 

قالت كده و هي بتز*ق فيه، وقف العربيه و نزل لها و قال و هو بيدوس على عر*ق في رقبتها : بقولك إخرسي !! 

بصتله بجُرأ*ه و هي مش خايفه منه ف مسك فكها ف إتو*جعت و هو بيقول قُدام وشها بالضبط بهدوء مُرعب : إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد لُه و واحد ليكي !!! 

هيدي نزلت من العربيه و قالت بخوف : خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هِنا .. يلا بالله عليك 

غاليه بغيظ : و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنتِ كمان تعرفي ربنا يا كلـ*ـبه ! 

قبض إيده و بص لها بغيظ و قال : أوووووف ! 

و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آد*بها على أشرف و هيدي أُختها .. 


" في الڤيلا لما وصلوا " بقلم : #هنا_سلامه.


يزن أخو غريب : كويسه يا هيدي ؟ 

هيدي بقلق : ليه ؟ بتسأل ليه ؟ 

يزن بإستغراب : مالك فيكي إيه ؟؟ ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المُستشفى .. أومال هو فين ؟؟ و أشرف إختفى فجأه كده .. هُما فين ؟؟ 

هيدي بتوتر : لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان، و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي 

يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني 

هيدي ببلعة ريق : تمام .. 

طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ... 


" عند أيلول "


دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى

أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح 

سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..

أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك 

أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه .. 

بس شُغلها دايمًا بيخرجها من حُزنها، ف كانت مبسوطه إنها هتنقـ*ـذ حد من المو*ت بعد أمر من ربنا .. 


" عند يزن و غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.


يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟ 

غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس 

لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!! 

غاليه بدموع : ............................. 

يزن بصدمه : ............................. 


يا ترا غاليه قالت إيه ل يزن و إيه الد*م ده ؟؟؟ و غريب هيعيش و لا لا !! تفااااااعل عشان أكككككمل. 💃✨

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🖤🔥❺

لقى يزن د*م نازل على رجلها، ف قال بخوف و قلق عليها : إيه الد*م ده ؟؟ أنتِ كويسه ؟؟ 

غاليه بدموع و دوخه : بطني ! 

حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدمه : غاليه !! 

شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها .. 

يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات ... 

يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء .. 

إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع ! 

بص يزن و حمحم و بعد .. 


" في العمليات "


أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م .. 

كان كُل دكتور بيعالج حاجه فيه، أيلول وقفت خطورة الحر*وق على الأنسجه قبل ما تد*مر .. و مشيت بمناديل مُعـ*ـقمه تمسح د*مه من على صد*ره و رقبتُه و جت قُدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه .. 

بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها ... 

أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! 

أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدمه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !! 

مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره .. 

الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! 

أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه 

قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش .. 

قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب ! 

دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها .. 


" عند غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.


يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟ 

غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب 

يزن بتنهيده مليانه شك : المهم إنك بقيتي كويسه .. 

غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن .. 

يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات .. 

أما غريب عيونُه سوده و بشرتُه قمحيه صافيه .. و ملامحُه حا*ده جدًا ... و كان معروف إنه محترم و مُخلص لمراته .. و كانت هي حُبُه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزو*ات زي يزن .. " في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه." 

بس يزن إد*لع أكتر منه، ف يمكن ده إلي خلى كُل شيء مُباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا مُنفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايمًا بيدعمه .. 

يزن بتنهيده : مش يلا نروح ؟ 

غاليه : أه يلا أكيد .. 


" عند أيلول "


كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيدُه برِقه و براحه 

أيلول بحُب : يا إلي مدوخني أنتَ .. أنا تعبت أوي عُقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب 

قعدت على رُكابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت : عارف .. طول عُمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شد*يد كده .. و ينقذني دايمًا .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي 

ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحُزن و قالت : معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان .. 

عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتها*ب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره مُعينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصرُه 

أيلول بدموع على حالُه : بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده ! 

مالت عليه و لسه هتلمس شفا*يفها شفا*يفه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه : إيه قلة آ*دبي دي ؟؟

قربت على راسُه و با*ستها و قالت بحنان : هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بُكره و مُتأكده إني هلاقيك 

حضنته أيلول بسُرعه و قالت ببراءه و نقاء : مش هتضيع مني تاني !! 


روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله، و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير 


" تاني يوم الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.


صحيت أيلول على صوت صر*يخ مرات أبوها عزيزه، إتنفـ*ـضت من سريرها و صحيت، طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكُرسي بتاعه 

أيلول بصدمه : بابي !! 

جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها، عزيزه طبعًا مكنتش خايفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه .. 

بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المُتحرك بتاعه، و بدأت تفوقه .. 

كان تعبان جدًا و شكله بيو*دع خلاص !! 

أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها : بابي .. خليك كويس، خليك جمبي ... 

عزيزه بتنهيده : خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المُستشفى 

إتنهدت أيلول بحر*ارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبُه .. 


" بليل في ڤيلا غريب "


هيدي بدموع : ااااه يا حبيبي .. جوزي ما*ت خلاص ! 

عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغـ*ـهم إنه لقى الجُـ*ـثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و د*فنوه الصُبح كمان ! 

هيدي بهمس : لقيت جُـ*ـثه مكان غريب منين ؟؟ 

أشرف بخفوت : أنا ظابط و ليا إتصالاتي ... 

هيدي بخوف : هو ما*ت بجد و لا مش لاقي الجُـ*ـثه ؟؟ 

أشرف بخُـ*ـبث و شـ*ـر : لا ما*ت بجد ! 

إتنهدت هيدي بحر*ارة، و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خايفه .. مر*عوبه .. ! 

و هيدي من قلة أكلها بسبب الخوف و التفكير أُغـ.ـم عليها في العزاء !! 

أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب، و يزن كان بيعيط و مقهو*ر، كان بيتشحتف و هو مش مصدق مو*ت أخوه يوم ميلاده كمان !!! 

لحد ما هيدي أُغـ.ـم عليها ف الزُهيري أبو غريب جاب لها دكتور .. 


" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم : ألو يا سامح .. حالة الطو*اريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده ؟ 

سامح بتنهيده : حد خده النهارده الصُبح  ... جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المُستشفى !! 

أيلول بصدمه : نعم !!! 

الفون وقع من إيدها من كتر خوفها عليه، إزاي يطلع و هو بالحاله دي ؟؟ و مين طلعه كمان !!! 


" عند هيدي "


الدكتور : مبروك يا زُهيري بيه .. مدام هيدي حامل 

هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور : في الشهر الأول كمان 

الزُهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود : الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا 

الدكتور و هو بيلم حاجته : المُهم بس راحه تامه للمدام 

الزُهيري أخد نفس عميق و قال : ده مِن المؤكد .. 

ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم، لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع موت أبوها .. 

أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها .. 

ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزُهيري بيقعد جمبها على كُرسي جلد في الأوضه .. 

الزُهيري بجمود و ثقه : إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمُه، و لا إبن حر*ام ؟؟؟؟ 

هيدي بلعت ريقها بخوف و قالت بدموع : ........................ 

الزُهيري بصدمه : .................................. 


تفااااااعل عشان نكمل، و يا ترا غريب راح فين ؟ و هيدي إعترفت بالمُصيبه دي. 

تفااااعل و كومنتات كتير يا واد يا زعيم. 💃💃💃💃✨♥. 

#نـيران_الحُب_تقتـلني.🖤🔥❻

#هنا_سلامه.

للكاتبه 👈 Hana Salamah 

تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنااااااااا

تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع