حماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟
هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا !
الزُهيري بصدمه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟
هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه !
الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات
هيدي بتوتر : ماشي يا عمو
طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟
الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش
يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !!
الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله
يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت
الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى
" في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بآ*لم : أنا مش شايف
يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص
الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب
غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟
الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل !
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا !
الزُهيري بصدمه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟
غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟
يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش !
غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟
الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس !
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!
" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟
فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم
أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك
فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعًا هو طالبك بالإسم
أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد
فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
" عند غريب " تفااااعل حبايبي.
أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب ..
الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟
يزن : لا يا بابا .. لا
الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس
جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها ..
أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
" في أوضة غريب " بقلم : #هنا_سلامه.
الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام ...
يزن : يا دكتوره !
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت
قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف
أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده
الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب
كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه ..
نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى
يزن : عشان ...
الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول بصدمه : نعم !!
الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟
أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام
" الساعه 4 الفجر "
كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها
فتحت عينها لقت غريب في وشها !
أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!!
غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير ..
غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك
أيلول بصدمه : أنت إتجننت !!
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !!
أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!!
غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد !
أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!!
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه ..
طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟
غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه
أيلول بصدمه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟
حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر !
غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول بصدمه : هُما مين ؟؟
غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني !
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !
تفااااعل جامد يا واد يا زعيم عشان نكمللللل.💃🔥✨
مين بيضر*ب نار على غريب
يتبع
بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس !
رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ...
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه !
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر موتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا ..
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين
أيلول بخوف : طيب يلا بينا
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض ..
أيلول بصدمه : نعمه !!
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه ..
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه ..
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي !
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول
أيلول : حاضر
" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره
أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي ..
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره !
راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني ..
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر ..
أيلول : فين المُفتاح ؟
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟
أيلول بخوف : لا لا
غريب بضحك : طب مشر*ط
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه فعلًا
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل !
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه
أيلول بخوف : أنت كويس ؟
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره !
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا ..
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع
أيلول بصدمه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا ..
غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي
أيلول بفضول : ليه ؟
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟
غريب ببرود : اه .. خا*نتني !
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها !
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها ..
" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟
أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه
غريب بضحك : و ده ليه ؟
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا ..
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين ..
غريب إتنهد : إن ...
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد !
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ...
هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق !
غريب بصدمه : تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش ..
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده !
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه
غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه ..
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها ..
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده : هدخل أنام أنا ..
غريب بسرحان في ذكرياتُه : تصبحي على خير يا أيلول
بصت لُه أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحُب و خفوت : و أنت من أهلي يا حياتي أنتَ ..!
و دخلت على الأوضه جري ..
" الفجر "
صحيت أيلول عشان تشرب، راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !!
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيتُه في البحر فعلًا و تقريبًا بيغرق !!
أيلول بصدمه و رجلها بتترعش : غريب !!!
و جريت على البحر و ...
تفااااااعل و كومنتات عشان نكمل يا واد يا زعيم. 😂💃♥
#نـيران_الحُب_تقتلني.🔥🖤❽
#هنا_سلامه.
للكاتبه 👈 Hana Salamah
البارت التاسع والعاشر بعد المتابعه من هنااااااا
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق