القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نيران الحب تقتلني البارت السابع والثامن بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات

البارت السابع والثامن 

حماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟ 

هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا ! 

الزُهيري بصدمه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟ 

هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه ! 

الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات 

هيدي بتوتر : ماشي يا عمو 

طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟ 

الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش 

يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !! 

الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله 

يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت 

الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى 


" في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. " بقلم : #هنا_سلامه.


غريب بآ*لم : أنا مش شايف 

يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص 

الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب 

غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟ 

الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل ! 

ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا ! 

الزُهيري بصدمه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟ 

غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟ 

يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى 

غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم 

حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش ! 

غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟ 

الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس ! 

غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!


" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.


بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!

فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟ 

فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم 

أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك 

فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعًا هو طالبك بالإسم 

أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد 

فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي 

إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..

فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. 


" عند غريب " تفااااعل حبايبي. 


أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. 

الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟ 

يزن : لا يا بابا .. لا 

الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس 

جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه .. 

أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها .. 

أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل


" في أوضة غريب " بقلم : #هنا_سلامه.


الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. 

دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل 

أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام ... 

يزن : يا دكتوره ! 

أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت 

قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف 

أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده 

الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده 

أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه .. 

أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب 

كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه .. 

نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى 

يزن : عشان ... 

الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه 

أيلول بصدمه : نعم !! 

الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟ 

أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام


" الساعه 4 الفجر " 


كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها 

فتحت عينها لقت غريب في وشها ! 

أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!! 

غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !! 

غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير .. 

غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك 

أيلول بصدمه : أنت إتجننت !! 

غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !! 

أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!! 

غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد ! 

أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه ! 

ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!! 


" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه .. 

طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟ 

غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه 

أيلول بصدمه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟ 

حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر ! 

غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت 

أيلول بصدمه : هُما مين ؟؟ 

غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني ! 

أيلول بعياط : متعملش كده لا لا 

جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه 

أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟ 

غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 

أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !


تفااااعل جامد يا واد يا زعيم عشان نكمللللل.💃🔥✨

مين بيضر*ب نار على غريب 

يتبع 

بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 

رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ... 

قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 

أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه ! 

غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر موتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا .. 

أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟ 

غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين 

أيلول بخوف : طيب يلا بينا 

مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 

أيلول بصدمه : نعمه !! 

لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه .. 

كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت 

سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه .. 

غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 

شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه 

غريب : يلا بسُرعه

ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول 

أيلول : حاضر


" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟ 

غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره 

أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت 

غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح 

أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر 

غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي .. 

إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره ! 

راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء 

غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟ 

أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله 

غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني .. 

أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟ 

غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر .. 


أيلول : فين المُفتاح ؟ 

غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟ 

أيلول بخوف : لا لا 

غريب بضحك : طب مشر*ط 

أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟ 

غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني 

أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه  فعلًا 

قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا 

أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل ! 

سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه 

أيلول بخوف : أنت كويس ؟ 

غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره ! 

أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا .. 


" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.


أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك 

غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع 

أيلول بصدمه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا .. 

غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده 

تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه 

غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي 

أيلول بفضول : ليه ؟ 

قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و .. 

قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟ 

غريب ببرود : اه .. خا*نتني ! 

أيلول : أنا آسفه إني بفكرك 

غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 

قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 

و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 


" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.


قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟ 

أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه 

غريب بضحك : و ده ليه ؟ 

أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 

غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا 

أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين .. 

غريب إتنهد : إن ... 

قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد ! 

غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟ 

أيلول : أنت إلي حاطتها ؟ 

غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ... 


هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟ 

غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟ 

هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 

غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 

هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق ! 

غريب بصدمه : تلزيق !! 

كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 


أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟ 

غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش .. 

أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 

بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده ! 

غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ 

أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه 

غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه .. 

قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 

أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده : هدخل أنام أنا .. 

غريب بسرحان في ذكرياتُه : تصبحي على خير يا أيلول 

بصت لُه أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحُب و خفوت : و أنت من أهلي يا حياتي أنتَ ..! 

و دخلت على الأوضه جري .. 


" الفجر " 


صحيت أيلول عشان تشرب، راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! 

إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيتُه في البحر فعلًا و تقريبًا بيغرق !! 

أيلول بصدمه و رجلها بتترعش : غريب !!! 

و جريت على البحر و ... 


تفااااااعل و كومنتات عشان نكمل يا واد يا زعيم. 😂💃♥

#نـيران_الحُب_تقتلني.🔥🖤❽

#هنا_سلامه.

للكاتبه 👈 Hana Salamah 

البارت التاسع والعاشر بعد المتابعه من هنااااااا
 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع