القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سحرتني كاتبه البارت 1_2_3بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


ركبت الميكروباص وكان لسه فاضل مكان جنبها

جه شاب طويل ظهر وجه يقعد جنبها


الشاب: حوشي شنطتك دي يا آنسة لو سمحتي خليني أقعد


هى: حضرتك عايز تقعد فين يعني؟!


الشاب: يا ستي اتزحزي شوية بشنطتك دي خليني أقعد مش رايح أقعد على رجلك يعني.


هى: شوف عربية تانية اقعد فيها مبحش اقعد جنب ولاد.


الشاب: دا لما يكون واخدة العربية على حسابك ولا بتاعت بابي.


هى: وأنا مش هوسع وخليك واقف كدا.


جه السواق والشاب اللي ظهر واقف بينفخ كدا وودانه شوية وهتطلع نا*ر ولكن لن أتراجع عن قراري أبدًا.


السواق: في إيه يا جماعة ما تركب يا أستاذ يلا خلينا نمشي مبقاش غيري اللي في الموقف وعايز أروح قبل ما الدنيا تمطر.


الشاب بعصـ ـبية: ما أنا عمال أقول ليها اتخري شوية يا آنسة وحطي شنطتك على رجلك ولا ابعديها مش راضية.


نظر السواق لها وقال: ما تحوشيها يا آنسة مش ينفع كدا ويلا عشان نمشي بقى.


هى: لأ مش هيقعد جنبي وبعدين دا العربية كلها ستات هيقعد واحد إزاي معنا.


السواق: ياستي دا مش وقت ستات ورجالة يلا الدنيا بدأت تندع.


هى: لا وأنا هاخد الكرسين.

بقلم إيسو إبراهيم


السواق: يابنت الناس الطيبة يعني يرضيكِ يقف كدا ومفيش مواصلات خالص وطالما في كرسي فاضي يبقى مش نركبه.


نظرت هدير إليه وجدته ينظر لها بعصبـ ـية، وقالت: خلاص اركب إما نشوف الحجج اللِ على المسا دي.


ركب والسواق طلع، ومشيوا نصف المسافة وهى كل شوية تنفخ ومرة تخبط على الشنطة.


الشاب: استغفر الله العظيم يارب عدي اليوم دا على خير.

بصتله له وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها بتشـ ـتمه في سرها؛ ودا اللي ظنه أو اعتقده


طاهر: حضرتك لو مضا*يقة أوي كدا أنا ممكن أنزل هنا على فكرة بس بلاش تشـ ـتمي عليا أو تد*عي عليا لأن بجد أنا فيا اللي مكفيني.


بصتله هدير ولكن بصت قدامها مرة تانية وقالت: احم على فكرة أنا مشتـ ـمتش عليك ولا د*عيت عليك لأن دا مش من أسلوبي ولا من أخلاقي أنا بس بستغفر ربنا.


طاهر: آسف إني أسأت الظن في حضرتك، ولو مضا*يقة بردوا ممكن أنزل أهم حاجة راحتك.


هدير في سرها: يعني مفكرني هقوله انزل يعني ولا باين على شكلي كدا ما أنا بردوا مش بالأنا*نية دي ولا من صفاتي كدا وكمان الدنيا بتمطر بشدة.


قالت هدير من غير ما تبصله: لا خلاص خليك قاعد تنزل فين وبعدين قربنا نوصل أنا بس الل مش متعودة إن شباب يقعدوا جنبي وكمان مش بأمن ليهم لأن حصل معايا موقف قبل كدا ودا خلاني مقعدش جنب أي ذ*كر يعني فهمتني.


طاهر: تمام وأسف مرة تانية.


هدير في نفسها: طلع محترم بجد يعني...إيه دا من كلمتين منه حكمت عليه إنه محترم استغفر الله العظيم، وبدأت تقول دعاء المطر ولكن وجدت نفسها تدعو له أن يفرج الله عنه ويفك كربه.


ولكن فجأة جه قدام الميكروباص شاحنة كبيرة والقزاز بقى كله مياه، والسواق الرؤية بالنسباله أصبحت مشو*شة لأن المساحات وقفت عن الحركة والمياه على القزاز كثيرة، والشاحنة بدأت تضر*ب كلكسات عشان يتحرك أو يفسح الطريق له لأنه كان بيمشي في منتصف الطريق، والركاب بدأوا يقلـ ـقوا والشاحنة قربت جدًا ولكن حدث.........


ياترى هيحصل إيه هل ستتوقف الشاحنة قبل أن تتصد*م بهم أم سيبعد السواق صاحب الميكروباص بسرعة؟!


رأيكم وتوقعاتكم


#سحرتني_كاتبة


#بارت1


#إيسو_إبراهيم

رأيكم


#بارت2

فجأة جت عربية كبيرة قدام الميكروباص والكل بدأ يصر*خ لأن السواق مكانش شايف من المطر


ولكن لوح بسرعة واتصد*موا في عمود كهرباء، لحظة صمت، والناس بدأت تتجمع حوالين الميكروباص


السواق اتصا*ب أكتر وأغـ ـمى عليه، وبعض الركاب كانوا كويسين إلى حد ما


كانت هدير رأسها اتخبـ ـطت في رأس طارق ومسكت فيه جامد


الناس فتحت الباب، والكل بدأ ينزل، والإسعاف جت وخدت السواق والناس اللي كانت مصا*بة 


هدير كانت واقفة جنب طارق فقال: أنتِ كويسة؟ 


هدير وهى مازلت في صد*متها من الحادث هزت رأسها: أيوا


وصلت عربية بعد انتظار نصف ساعة كان طارق اتصل على شخص يعرفه ووصل وركبوا وكل واحد وصل بيته


أهل هدير كانوا مر*عوبين من اللي عرفوه وكانوا بيهدوها


ودخلت خدت شاور دافئ ودخلت تنام، ولكن بعد ساعة صحيت مفز*وعة من النوم وهى بتشوف اللي حصل تاني في أحلامها


قامت تطلع دفترها وتكتب فيه يمكن تهدأ وتطلع اللي جواها فيه، ولكن ملقيتوش وفضلت تدور في شنطتها، واعتقدت إنه و*قع منها في العربية عشان كانت سايباه على رجليها


هدير: إيه الغبا*ء بتاعي دا، رأسي هتنـ ـفجر ومش عارفه أنام، هروح أحسن أعمل نسكافيه، وراحت تعمله ولكن سرحت في كلامها مع طارق، وابتسمت على غبا*ئها معاه إنه ربنا خلاه يركب معهم عشان يتصرف ويتصل بشخص يعرفه يوصلنا أصل مش كل حاجة بتحصل بدون سبب


عند طارق أهله اطمنوا عليه، والشخص اللي يعرفه مشي، دخل غرفته ولكن شاف دفتر في شنطته


طارق باستغراب: إيه الدفتر دا وبتاع مين؟

بقلم إيسو إبراهيم


خده وكان مكتوب في أول صفحة "ما بداخل قلبي"


وشاف اسم مكتوب فوق "هدير" وافتكر إن لما كان رايح يركب شافه على رجل البنت اللي ركب جنبه لكن مكانش ظاهر أوي.


طارق: طب أفتحه ولا لأ؟ بس دي خصوصيات...بس بردوا الاسم يشد..هفتح أول صفحة بس


وبدأ يقرأ ويدخل عالصفحة اللي بعتها لغاية ماوصل لنصف الدفتر فاستغرب إنه الوقت عدى بدون ما يحس


حط الدفتر تحت رأسه وهو مقرر لما يصحى يبقى يكمل قراءة الحروف والكلمات اللي جذبته وخدته لعالم تاني


في اليوم التالي صحيت هدير وهى مضا*يقة عشان دفترها اللي ضاع وبتكلم في نفسها: يعني مش عارفه أكتب كتاباتي فين؟ يعني لا نافع أحفظهم عالموبايل ولا نافع أحفظهم في دفتر يلا لعله خير إن شاء الله


وراحت تصلي الضحى وتنزل شغلها اللي لسه بادئة فيه في مؤسسة تبع الكتابة


نتعرف على هدير( بنت محجبة ذكية تبلغ من العمر 22 عامًا، وتحب الكتابة وقررت تطور مجالها وتوصل لمكانة أعلى وتظهر كتاباتها، متخرجة من كلية تربية لغة عربية كانت تكتب شعر وخواطر وبدأت تتجه تجاه الروايات)


جهزت بعدما فطرت مع عائلتها وذهبت للمكتبة لتشتري دفتر آخر، وراحت إلى المؤسسة


وصلت إلى المؤسسة ودخلت لمديرها الذي يشجعها ويعدل لها بعد الأخطا*ء، وراحت لمكانها وجلست على اللاب، ووجدت رسالة خاصة من شخص يطلب منها أن تكتب قصة حياته لأنها مليئة بالمغامرات مقابل مبلغ كويس، وبعتتله إنها موافقة بعدما أخبرت مديرها الذي شجعها على ذلك.


عند طارق راح شغله ولكن وجد المدير قدامه وبيقوله بعصبية: أنت مطر*ود من الشغل يا طارق


طارق بصد*مة: ليه؟


ياترى المدير طرده من الشغل ليه؟


رأيكم


#سحرتني_كاتبة


#بارت2


#إيسو_إبراهيم


#بارت_3

وصل طارق شغله، ولكن وجد المدير في وشه ومتعـ ـصب وقاله: أنت مطر*ود من الشغل


طارق بصد*مة: ليه؟


المدير بعصـ ـبية: عشان أنا حذرتك قبل كدا إن الورق يكون جاهز ويكون على مكتبي قبل كل أوصل وحضرتك مخلصتهوش كمان


طارق بحز*ن: امبارح كنت تعبا*ن ومقدرتش أكمل وكمان الجو كان هيمطر ووقتها كان لازم أروح عشان ألحق أي مواصلة


المدير ببرود: مش شغلي دا، وبعدين إيه خا*يف متلاقيش مواصلات دي مش ر*اجل أنت ولا إيه؟ الكلام دا تسيبه للبنات، وبعدين خلاص لقيت واحد مكانك نشيط وعنده همة وإتقان في شغله


طارق بحز*ن: تمام، ومشي وهو ز*علان


راح للكافيه وطلب قهوة، وقاعد مهموطم إن دا كان غصب عنه، وكان عايز يخلص الشغل قبل كل يروح، وشرب قهوته وغارق في التفكير، ودفع الحساب ومشي


ركب عربية وقاعد جنب الشباك ساند رأسه عليه بيفكر هيلاقي شغل تاني إزاي بسرعة 


وتحرك السواق بالعربية وشغل القرآن وكانت الآية


 «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ»


وردد على لسانه يارب فوضتك أمري فدبرلي أمري إني لا أحسن التدبير، وخد نفس عميق وقال: الحمد لله لعله خير إن شاء الله


عند هدير كانت قاعدة قدام الجهاز بترد على الرسايل


ولكن قطع عملها اتصال من والدها


هدير باستغراب: هو بابا بيرن دلوقتي ليه؟ ربنا يسترها


هدير: السلام عليكم يا بابا


والدها: وعليكم السلام ورحمة وبركاته يابنتي بقولك متتأخريش عشان في عريس جاي يتقدملك النهارده


هدير: عريس؟! يعني متصل عليا عشان عريس..ماشي يابابا


والدها: يلا في رعاية الله وقفل


هدير لنفسها: يعني يقطع انسجامي عشان عريس مش قادر يستنى


في الشغل اللي طارق انطر*د منه كان قاعد الموظف الجديد قدام المدير اللي عمال يمدح فيه وفي شهادته الكتيرة


المدير بابتسامة: أهو فعلا الشغل بتاعنا عايز واحد ذكي وماهر زيك كدا وتخلص الشغل في ميعاده وواثق من دا


محمود بابتسامة: إن شاء الله هكون قد ثقتك يا فندم


«محمود الموظف الجديد اللي عمه اتوسطله عند المدير عشان يعرفوا بعض وبقى مكان طارق، يبلغ من العمر 26 طويل ورفيع»


وراح محمود لمكتبه وبدأ يشوف شغله زي ما وضحله المدير


عند طارق كان وصل البيت ودخل على أوضته بدون كلام، هيقول لأهله إيه؟ 

بقلم إيسو إبراهيم


نام عالسرير وبص للسقف وبيفكر يكلم مين عشان يعرفله شغل والموضوع هياخد وقت، وبعدين افتكر امبارح لما كان تعبا*ن بسبب وجع ضهره اللي بقاله فترة بيو*جعه بشدة


وجه على باله هدير لما كان واقف عايز يقعد بأي طريقة عشان يلحق يروح البيت ياخد المسكن لأنه كان نسيه


ولكن ابتسم لما افتكر طريقة كلامها معه، وهى عاملة زي الأطفال في تصرفاتها ومكانتش راضية تقعده جنبها


وبعدين قال لنفسه: طب ما ممكن كانت تبدل مكانها مع حد تاني يلا المهم إني وصلت، وبعدين خـ ـبط على رأسه وقال: الدفتر بتاعها أروح أكمل كلامها اللي جذبني دا كأنه بيمثلني أنا بيعبر على اللي ماعرفتش أقوله


وجاب الدفتر من تحت رأسه، وبدأ يقرأ وهو مازال على نايم واندمج مع كتاباتها


وفجأة وجد رقمها في أحد الصفحات، وقعد عالسرير وقال: طب كدا عرفت رقمها حاجة توصلني لها أتصل بيها وأعرفها إن دفترها معايا ولا إيه؟


وقرر يتصل بها ولكن كان موبايلها مقفول


طارق: يلا أبقى اتصل بها بعدين....أوه نسيت المشوار اللي رايحه، وقام يجهز


عند هدير كانت بتلم حاجاتها وبتبص في موبايلها تشوف الساعة كام لقيته مقفول


هدير بض. ـيق: خلص شحن نسيت إني أشحنه امبارح أنا مكنتش فايقة أصلا، وعرفت المدير إنها خلصت وماشية


ركبت مواصلة ووصلت البيت، ودخلت تجهز عشان العريس اللي جاي بعد نص ساعة


خلصت وكان العريس بيرن الجرس، وكانت هدير واقفة عند المطبخ، وشافت مامته دخلت الأول


هدير: ياكش يكون حلو كدا


دخل العريس ولكن كان وشه لباباها وضهره لها


هدير: إيه شغل التشويق دا ماتبص يابني خليني أشوفك بدل ما الفضول عامل شغله


دخلوا الصالون، وبعدها مامتها دخلت المطبخ وقالت: يلا يا هدير هاتي العصير واطلعي


هدير: ماشي يا ماما


مشيت مامتها قدامها، وهدير خدت العصير ودخلت وراها وقالت: السلام عليكم 


ردوا السلام، وقعدت جنب باباها


والدة العريس: بسم الله ما شاء الله بنتكم محترمة وخجولة


والدة هدير: تسلمي يارب


والدة العريس: طب ما نطلع في الصالة ونسيبهم يتعرفوا على بعض


والد هدير: تمام مفيش مشكلة


طلعوا، واتكلم العريس: ازيك يا هدير


رفعت هدير وشها ولسه هترد قالت: أنت


هو بصد*مة: أنتِ!!!


ياترى مين العريس؟


#سحرتني_كاتبة


#بارت3


#إيسو_إبراهيم


تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع