ربما_صدفة 14
ثريا: لا تفرق علشان أنا حامل.
جاسر وهو بيبعد ايدها: حامل من مين!
ثريا بصدمة: اي اللي بتقوله دا، منك طبعًا.
جاسر وهو بينغزها في دراعها: لا ياماما، مش شيفاني عيل صغير يضحك عليه، روحي شوفي البلوة دي جيباها من فين وجاية ترميها عليا.
ثريا ووقفت بعصبية: قصدك أي!
جاسر: اللي نامت معايا بدون أدنى مجهود، أي يثبتلي انك مروحتيش لغيري.
ثريا وعيونها مدمعة من الصدمة: أنا معملتش حاجة غلط انت خطيبي واحنا هنتجوز، مش انت كنت بتقولي كدا.
جاسر بسخرية وضحك: لو كنتِ عيلة صغيرة و عندك ١١ سنة كنت هقول ماشي، انما شحطة زيك، عايزة تفهميني متفهميش الصح من الغلط ازاي، انا خطيبك مش جوزك يا حلوة.
ثريا بدموع: يعني كنت بتضحك عليا دا كله.
جاسر: انتِ اللي كنتِ بتضحكي على نفسك.
ثريا بنبرة ضعيفة: بس والله اللي في بطني ابنك، ومستعدة أعمل ال DNA دلوقتي علشان تتأكد.
جاسر ومتأكد انه ابنه: ابني ولا مش ابني لازم ينزل.
ثريا: مش هنزله، هقتل روح حرام.
جاسر بيضحك وماسك بطنه: واللي كنا بنعمله مش حرام، قولتلك روحي شوفي أبوه فين وهو يتصرف تنزليه ولا تخليه مش شغلي.
ثريا وهي بتمسك التلفون: أنا هقول لبابا وهو اللي يتصرف.
جاسر بسخرية: لو أبوكي عرف احتمال يقتلك ومش هتلاقي حد يقف معاكِ وكله هيأيده.
عرفت ثريا إن فعلًا هتتورط في دوامة ملهاش نهاية وسابت التلفون، بس مسكته تاني وقالت: اللي يحصل يحصل مش فارقة.
لما اتأكد انها هتكلمه فعلا مش تهديد قام بسرعة ومسك التلفون ورماه على الأرض اتكسر وماسكها من شعرها ووجه ضربة في بطنها وطلعها برا الشقة وسط أعين الجيران اللي اتلموا من صوت صراخها، لملمت اللي اتبقى من كرامتها وأخدت عربيتها اللي جبهالها واتوعدت إنها مش هتسيبه.
_________________
_ الحجر اللي فيه العفريت اترفع لفوق والعفريت طلع منه وبعدين الحجر وقع على الأرض وقال طرااااشاااق، وأنا كنت واقفه أتفرج.
منار وهي بتستمع باهتمام: وانتِ مخوفتيش!
تالين وهي بتضرب قلبها بضمة ايديها: أنا أسد يااباا أسد، ميهزنيش عفريت.
_ مين دا الأسد. "بصوت رجولي خشن"
تالين بخضة وهي بتطلع فوق الكنبه: عاااا عفريت ياماا انصرف انصرف.
لقته أحمد واقف وميت ضحك عليها ومنار بتضحك بصوت عالي.
تالين قعدت وربعت رجليها: قطعتلي الخلف ياشيخ، مافيش احم ولا دستور.
أحمد ومازال يضحك: انتِ مالكيش أهل يسألوا عليكي بحوراتك دي.
تالين وهي بتمد لسانها: قاعدة على قلبكم ومربعه، يخصك في حاجة.
أحمد: انتِ جوا القلب، بجد يومي بينقص لما متبقيش فيه.
تالين: بؤحرج يسطا، والله يا عيال وانتوا بقيتوا زي أخواتي.
أحمد وهو بيقلد طرقتها بالردح: زي مين يادلعادي!
تالين بضحكة مكتومة: زي أخواتي يابوحميد، الله.
أحمد وبيسقف على يده: لا ياحبيتااي، هي زي أخوتك زي أمك، أنما أنا مسمعش كلمة أخ تاني، فاهمة.
منار وهي بتضحك: خلاص مش قادرة.
أحمد: أنا مسافر بكرة قطر هخلص أوراق التعين، وهرجع كمان تلت أيام.
تالين بعفوية: خدني معاك.
أحمد بتريقة: مش رحلة هى أخد بنت أختي معايا.
منار: تروح وترجع بالسلامة.
أحمد: تالين تعالي نجيب حاجة من الكافتريا، وغمزلها.
براا
تالين قبل ما يتكلم: متقلقش والله دي في عنيا، حط في كرشك بطيخة صيفي.
أحمد بضحكة خفيفة: الله على الجميل اللي فاهمني من غير ما اتكلم، طب مافيش أي كلمة حلوة بدل ألفاظك دي.
تالين: اه فيه، طريقك صحراوي.
جه خالد وهما واقفين
تالين: عملت أي في اللي قولتلك عليه.
خالد: كل حاجة تمام، وهبلغك قريب إن شاء الله.
أحمد ببلاهة: اي هو دا.
تالين: شغل دكاترة انت متعرفوش.
________________
حكت نهى كل حاجة حصلت لحسام من ساعة ما خرجت من البيت لحد ما لقته في القسم.
حسام: وانتِ بتروحي في حتة أول مرة تروحي فيها لوحدك ليه!
نهى وهي بتبكي وبنبرة طفولة: دايما الغلط بيجي على البنت وهي ملهاش ذنب بس بمجرد انها بنت.
حسام : مش بلومك، بس كلهم شهدوا ضدك انك جاية بمزاجك، عارفة دا معناه أي!
نهى بكت: معناه إني هلبس في قضية آداب.
حسام وهو ينوالها منديل: أنا جنبك وهنلاقي حل.
بس لازم تيجي النيابة.
في النيابة
_كان نفسي أساعدك ياحسام بس للأسف كله شاهد ضدها حتى اللي شافها في الشارع شافوها واقفه مع البرنس.
وفجأة دخلت واحدة غيرت كل حاجة.
توقعاتكم مين دي!
دعاء_أحمد_علي
#ربما_صدفة 15
نهى كانت بتبكي همس حسام بصوت واطي: متعيطيش واتفرجي على اللي هيحصل دلوقتي.
دخلت الكوافيرة اللي كانت معاها في البيت المشبوه وحكت كل اللي شافته واللي تعرفه.
النيابة: ربك بيحبك يانهى، كدا قضيتهم بقت اتنين، وهينالوا جزاءهم.
نهى: لا أنا متنازلة عن حق..
ضغط حسام على يدها: معلش يافندم، اتفضل كمل في الاجراءات.
في الخارج
نهى: أنا كدا مش هسلك من كلام الناس.
حسام: أدام انتِ على صح يولعوا الناس.
نهى: جبتها ازاي!
حسام: أقنعتها اني هساعدها لو ساعدتني.
نهى: بجد مش عارفة أشكرك ازاي، شكرًا أوي.
حسام: واجبي.
وجات تمشي
حسام: على فين!
نهى: البيت.
حسام: لوحدك، انتِ مبتحرميش، تعالي أوصلك.
نهى: لا شكرًا، هروح بالمترو، تعبتك معايا.
حسام: طب استني هركن العربية وهاجي معاكي.
________________
أدرك جاسر إنه عك الدنيا وعمل اتصال وأخد عربيته وراح وراها
وفي الطريق زنق بعربيته عليها ونزل منها وفتح بابها ونزلها منها جاسر: ثريا صدقيني الكلام دا كان من ورا قلبي، سامحيني أرجوكِ.
ثريا: جاى تترجاني أسامحك ولا خايف لأوصل اللي بينا لبابا وتخرب صفقاتك معاه.
جاسر: ثريا صدقيني أنا بحبك، بس مش مستعد إني أبقى أب دلوقتي، يمكن طلعت خوفي عليكي.
ثريا: العصبية بتفضح الحقيقة ياحضرت.
خالد: أنا مستعد نعمل الفرح الأسبوع الجاى علشان تعرفي بس إني بحبك.
ثريا: طب واللي في بطني!
جاسر: دا ابني ومستحيل أتخلى عنه أو أقتله مش عارف أنا كنت غبي لما فكرت فيكِ كدا ازاي.
ثريا بفرحة: بجد ياجاسر.
جاسر وهو بيحضنها: بجد ياقلب جاسر.
ركبها العربية ورجعوا على الشقة.
جاسر جاب العصير وقعد جنبها وحاوطها بيده : من انهاردة لازم تهتمي بصحتك علشانك و علشان الطفل، انتوا كل حياتي.
ثريا: ربنا يخليك ليا يا قلبي.
جاسر: شكلك تعبانة، اشربي العصير.
شربت ثريا العصير والكوباية وقعت من يدها ونامت.
جاسر وهو بيتصل بالتلفون: أيوا يا دكتور حضتلها المخدر ونامت تقدر تيجي دلوقتي، بس زي ما اتفقنا تعمل العملية ومتحسش بأي اختلاف بعد ما تصحى وإلا هيبقى حسابك معايا عسير.
_______________
حضر أحمد الشنطة ونزل في طريقه للمطار وهو رايح للشارع العمومي علشان يركب تاكسي كانت ماشية قدامه ست كبيرة في السن وفجأة أغمى عليها، ساب شنطته وجرى عليها وبعد فترة فاقت وشكرته، كمل في طريقه وركب تاكسي.
وقبل ما يدخل صالة المطار.
نادت عليه تااالين: أحمااااااااااااااد.
وقف مكانه وحس إن حد كب عليه ميه ثلج في الشتا لما شاف عيونها الحمرا وفي ايدها ورق.
#يتبع
#دعاء_أحمد_علي
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق