Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):
عشقت_محجبة
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الخامس.. والسادس..
وابتعد قليلا عن الباب
وثم انصدمت سالي عندما وجدت سيف يدخل للغرفة وفي يده مفتاح اخر لغرفة النوم
وكانت ترتدي بجامة نومها التي كانت كاشفه لذراعيها وجزء من صدرها ورقبتها
وشعرها كان مفروضاً يغطي ظهرها
فوقفا الاثنين مصدومان
وقف سيف مصدوم من جمال سالي
ووقفت سالي مصدومه من دخول سيف لغرفتها ورؤيته لها وهي بهذا الشكل
فنظرت الية بحقد قائله: يا قليل الادب يا سافل انت ازاي تدخل علىا من غير ما تخبط وليه معاك مفتاح تاني للقوضه
وظل سيف صامت وعيونه تتأمل جمال سالي فقامت سالي بأرتداء حجاب ولكنه لم يغطي كل جسدها
فنظر إليها قائلاً: انا اول مره اشوف شعرك
انتي ليه بتخبي الجمال ده بالحجاب ده
سالي وهي متعصبه: بقولك ايه انت تتكلم بأحترام وانا بلبس الحجاب عشان يخلي الاشكال اللي زيك ميطمعوش فيا
سيف بغضب: انا ساكتلك من بدري علي طولة لسانك وانت مش عايزه تسكتي وانا مش هسمحلك تتكلمي معايا كده تاني
سالي بعدم أهتمام: هتعمل ايه يعني
انت اصلا مهزء
وأقترب سيف من سالي ورفع حجابها عنها وشدها بقوة ناحية سريره
ومسك يداها الاثنين وهو لا يجعلها تتحرك ونظر داخل عيونها وهو يقول: شوفتي بقي اني اقدر اعمل حاجات كتيره
سالي ببكاء وخوف
لو سمحت أبعد عني
سيف: لاء انتي مراتي وحلالي واحنا عايزين دليل اننا نمنا مع بعض وانا هعمل دخلتنا دلوقتي
سالي بصدمه وخوف وترجي: بس انا مش موافقه ولا عايزاك تلمسني
وهنا قام سيف بتقبيل سالي
وهي لم تتقبل هذا وظلت تعافر لتبتعد عنه وهي تبكي
فنهض سيف من فوقها وهي ابتعدت ساحفه وسقطت بجوار السرير وهي تبكي
فأقترب منه فدفعته بقوة وهي تقول: انت عايز مني ايه انت ليه مصمم تأذيني لو سمحت اطلع بره أو أنا همشي من هنا
سيف: ايه اللي حصل لكل ده أهدي شويه يا سالي
سالي: انت محستش انت عملت ايه
سيف: انا بوستك بوسه بريئة
سالي: انت حيوان
سيف: تاني لسانك ده
سالي:
يتبع...
عشقت_محجبة
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل: السادس..
سالي: انت حيوان
سيف: تاني لسانك ده
سالي: انا اسفه
سيف: طيب قومي من علي الارض يا سالي
واقترب سيف من سالي ليساعدها علي الوقوف لكن سالي رفضت وكانت خائفه وتختبئ في السرير
وهنا شعر سيف بما فعله با سالي
ووقف مبتعداً عنها قائلاً: انا هطلع واسيبك تهدي
بس عايز اتكلم معاكي غيري هدومك وتعالي نتكلم
سالي: مش عايزه اتكلم معاك
سيف: مش بمزاجك لازم نتكلم
وتركها سيف وذهب خارج الغرفه ومر القليل من الوقت و سالي لم تأتي
وقرر سيف أن يذهب إليها
ولكن تفاجئ بقدوم سالي وانصدم من زيها الذي ترتديه
وأبتسم قائلاً: هو انتي هتزوري السيده ولا ايه
سالي: نعم؟.؟
سيف: هو ايه اللي انتي لبساه ده
سالي: لبسه أسدال عشان أحمي نفسي منك
فضحك سيف قائلاً: هتحمي نفسك مني
طيب تعالي عشان نفطر
سالي:مش هفطر
سيف: طيب تعالي أقعدي معايا علي السفره عشان تفتحي نفسي علي الأكل
سالي: مش هاجي وبعد اذنك هدخل قوضتي
وأوقفه سيف وأمسك يدها وأقترب من سالي وبدأ يسمع دقات قلبها وهي تدق أسرع من عقارب الساعه
ونظرت اليه سالي بخوف قائله: ممكن تسيب ايدي من فضلك وانا هاجي اقعد معاك علي السفره
وترك سيف يدها قائلاً: مش عايز اخليكي تعملي حاجه غصب عنك
وذهبا معا وجلسا علي السفره
ولم ينطقا أي كلمه ولم يأكلا
فتحدث سيف قائلاً: انا اسف يا سالي
وظلت سالي صامته
سيف: أنا عارف اني جرحتك وكسرتك وعارف انك زعلانه منى وممكن متسامحنيش وعارف اني مقدرتش حبك بس انا معرفتش احبك
وتقاطع حديثه سالي قائله: بحبك؟ انا عمري ما حبيتك
سيف: كفايه عند يا بنت عمي
انا غصب عني امبارح سمعتك وانتي بتبكي وبتدعي ربنا
سالي بأرتباك: سمعت ايه
سيف: سمعت كل حاجه قولتيها عني يا سالي
سالي بغضب: هو انت اتربيت انك تقف تتصنت علي النااس وتدخل قوضهم من غير ما تخبط
سيف: بصي يا سالي انتي اهنتيني كتير وانا قبلت كلامك عشان اللي انا عملتو فيكي لكن لازم نحط حدود في الكلام
انا موقفتش اتصنت أنا سمعت صوتك وانتي بتعيطي وجيت أهديكي فسمعتك غصب عني
ولما دخلت عليكي القوضه عشان طولة لسانك وعشان اتكلم معاكي
وعلى فكره انا عادي اني ادخل قوضة نومنا في أي وقت وأشوفك بأي شكل
سالي: الكلام ده لو مكنتش اختك يا أبن عمي
سيف: نفسي تفهمي اني القلوب مش لعبه ادوس علي زرار فأحبك
سالي بصراخ: وانا مش عايزه حبك ولا مستنياه اصلا
وانا اسفه عشان ضيعت عمر من عمري وانا بحب واحد اناني زيك
سيف:ممكــ....
ويقاطع حديثهم صوت رنين هاتف سالي
سيف: ممكن تهدي
سالي: أنا هاديه وبعد ازنك هرد علي خالتي
واجابت سالي خالتها وبعد محادثتها
أغلقت الهاتف ضاحكه بسخريه قائله: مش قولتلك أن المسرحيه اللي انت عامله هتخلص انهارده
سيف:
يتبع.. تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق