Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):
عشقت_محجبة..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل السابع.. والتامن..
وأجابت سالي علي خالتها وبعد محادثتها
أغلقت الهاتف ضاحكه بسخريه قائله: مش قولتلك أن المسرحيه اللي انت عامله هتخلص انهارده
سيف: تقصدي ايه
سالي: خالتي و والدك جاين دلوقتي
ونهضت سالي وذهبت لغرفتها وتركت سيف جالس يفكر ماذا سوف يحدث أو كيف سيتصرف
ومر القليل من الوقت وذهب سيف
لغرفة سالي فوجدها جالسه عليى سريرها
تداري دموعها
فتحدث قائلاً: ممكن ادخل يا سالي
سالي: وبتستأذن ليه مأنت معاك مفتاح القوضه
سيف: بصي يا سالي هو المعتاد أن بيكون فيه نسخه من المفتاح
واتفضلي ده النسخه اللي معايا
سالي: وأنا أصدق ازاي ان مش معاك نسخه تانيه
سيف: انا مش كداب يا سالي ولما بقول حاجه بكون قدها
المهم سابك بقي من كل الكلام ده وخلينا نركز في اللي جاي
انا هسألك سؤال وجاوبيني بصراحه
انتي موافقه نكمل في اللي احنا بنعمله
سالي بضعف: هو انت هتقدر تحبني قد مأنا حبيتك يا سيف
سيف بأرتباك: انا اللي بسألك دلوقتي يا سالي
سالي: جاوبني وأنا هجاوبك
هتقدر تشوفني في يوم غير اني اختك او بنت عمك
سيف: ما عشان انتي بنت عمي واختي ومراتي مش هقدر
مش هقدر اظلمك معايا يا سالي
وبكره تفهمي كلامي وأنا اسف لكل اللي بعمله فيكي
سالي: خلاص يا سيف متحاولش تبرر موقفك
انا موافقه نكمل مسرحيتك
بس زي ما عشت خمسه وعشرين سنه من عمري بحلم بيك ورفضت اكون لأغيرك
عمري ما هقبل اكون بعدك لحد تاني
سيف: انت بتقولي ايه ليه هتظلمي نفسك بشكل ده وليه انا ما استحقش ده
سالي ببكاء: مش بأيدي بس اللي بيحب بجد ميقدرش يعيش غير مع حبه
واستحاله يشوف غيره
وضمه سيف لحصنه وهو يسمع بكائها ودموعها ملئت ملابس سيف وهي لا تتوقف عن البكاء
فنهض سيف وهو ينظر إليها قائلاً:انا اخترت طريقي ومشيته
بعدك عني هيكون راحتك يا سالي
سالي: بس قلبي عمره ما هيقدر ينساك
سيف: مستحلش انك تعيطي بسببي انا انسان غبي بس مش عايز اظلمك معايا
سالي: خلاص يا سيف حبك هو عذابي
سيف: هيجي يوم وتعرفي سبب اللي بعمله امسحي دموعك
وادخلي اغسلي وشك
وانا هحل مشكله خالتك
وذهبت سالي لغسل وجها وتركت سيف
وعند عودتها لغرفته وجددت قطرات دماء علي االسرير
وصدمت عندما لقت..
يتبع...
عشقت_محجبة..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الثامن..
وذهبت سالي لغسل وجها وتركت سيف
وعند عودتها لغرفته وجددت قطرات دماء علي السرير
وصدمت عندما لقت يد سيف مغرقه بالدماء
فأقتربت منه مسرعه وهي خائفه وتقول: ايه الدم ده؟. أنت عورت نفسك
فنهض سيف ولم يتحدث
وذهب لغرفته وجلس حزيناً
فذهبت اليه سالي وهي تقول: انت عملت ايه يا سيف ايه الدم اللي جوه ده
وانت ليه ايدك مليانه دم
فنظر إليها بحزن قائلاً: مش اهلنا عايزين دليل اننا نمنا مع بعض اهو عندهم
عشان مسرحيتي تتصدق
فنظرت سالي فالأرض بخجل
وذهبت لغرفتها وتركت سيف
وجلسا الاثنين فب غرفتهما
وكلا منهما يحمل داخله حزنه والمه
ليسمعا رنين جرس منزلهما
فيتجه سيف لباب ويفتحه
ويسلم علي والده وخالة سالي والبعض من اقاربهم
وجلسو يتحدثون وذهبت خالة سالي لرؤيته فاغرفتها
واستمع الجميع صوت فرحة خالة سالي
وأتت خالة سالي وسالي وقدمو مشاريب للضيوف وجلسو معاً مبتسمين غرحين جميعا ما عادا سيف و سالي كانو يتصنعون السعادة ونظرت سالي جيدا ليد سيف ولم تجد أي جرح بها وهنا شعرت بأطمئنان أن سيف لم يصيبه أي أذي ومر قليلا من الوقت وقامو للذهاب جميعا
وبعد ذهابهم جلس سيف في غرفته وأغلف باب الغرفه
وظلت سالي حائره تود أن تعلم من أي أتي هذا الدماء
فذهبت لغرفة سيف
وطرقت الباب
ولم يجيبها سيف فذاد قلقها ففتحت باب الغرفة لتصدم عندما رأت سيف
يقف في شباك غرفته وهو يبكي مثل طفل لم يبلغ العامان من عمره
فأقتربت منه وهي تكاد تموت من حزنها وخوفها عليه وقالت: انت ليه بتعيط يا سيف
وهنا استدار سيف ونظر لسالي بغضب قائلاً:
يتبع.. تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق