#روايه_كبرياء_اسيا_وغرور_اسر.
#بقلم_بسمله_صالح_البارت_26
#لاحول_ولاقوه_الا_بالله
اركون بسخريه: كنت تعتقدين ياملك انك ستخدعيني، وانا كنت على علم انكي ضابط في المخابرات وجئتي الي انجلترا لكي تقبضي عليا ،بس انا ما احب ان اكمل وابقى من ضمن أعضاء المافيا حبيت اني اتوب وسلم نفسي.
وغير ذلك أحبتك كثيرا، احببت ان اتغير علشانك وكنت أعلم انكي تودي اننا نخرج سويا ، علشان تستغلي الفرصه وتقبضوا عليا؛ لذلك سهلت لك كل حاجه وجعلت الطريق امامك سهل ،وانا اعلم مين هو زعيم المافيا، والراس الكبيره وهو شخص قريب مني بس لا أقدر أن اتكلم حاليا.
صدم الجميع عندما قال اركون هكذا.
املك بتساؤل: طب انت ليه سلمت نفسك بالسهوله دي؟!
اركون بحزن والم: لانني منذ ان ولدت رأيت حولي قتل ودم واعضاء وضرب وتعذيب ،لم احب الموضوع ده.
لكن زعيم المافيا كان دائما بيشجعني على كده ويعذبني كل ما يلاقيني ،بازعل ولما اشوف في دم وجثث، واعضاء وشحنات سلاح وتجاره بنات ،وقرف من اللي بيعملوه.
كنت أخشى أن اتعاقب ؛لذلك بدات امارس معهم كل الذي يفعلوه، ومن داخلي ، لا اريد افعل ذلك ، وكانوا بيهددوني لو عرفت الشرطه بي اعمالهم او بلغت عنهم ،هيقتلوني بي ابشع طريقه.
عندما رأيتك شكيت فيك عندما ضربتيني في ثانيه واحده الضرب هذا.
قلت في نفسي ليس معقول هذا بنت من الشارع هتيجي وتضرب كده ،اكيد في حاجه استفسرت وعرفت كل حاجه، وعرفت انك ضابط في المخابرات واسمك ملك ومش صافي زي ما انت كذبتي على الزعيمبن الاخرين.
انا اهنئك على خطتك الذكيه ومخاطرك ومجهودك الرائع، ثم انحنى لها ورفع يده على راسه.
وقال: تحياتي لك يا حضره الضابط ملك اركون يقدم لكي التحيه والتقدير على عملك الرائع.
ثم دخل عربيه الشرطه بعد ان ارتدى الكالبشات وتم ترحيله الى مصر ،ورجع الجميع معه الى مصر كل الضباط ومراد وظلت ملك تتذكر في كلماته حست في كلامه بالحزن الشديد ،والوجع فقررت ان تدافع عنه عند محاكمته وستعرف منه من هو رئيس المافيا والراس الكبيره ولكن ستنتظر بعض الوقت.
ووصلوا جميعا الى مصر وعرفت ملك ان اسيا اخذت رصاصه في معدتها فذهبت هي ومرادء يطمنوا عليها.
وقالت اسيا عندما رأتها :ملك وحشتني عملتي ايه كنت قلقانه عليكي خالص، وما كنتش عارفه اكلمك نظرا ،لانك مش بتستخدمه موبايلك في شغلك.
ملك: الحمد لله مش باقي لنا غير تكه بسيطه ونخلص من المهمه دي، بس بجد الواحد تعب فيها جدا جدا ، انتي عامله ايه صحتك كويسه حاسه بتعب.
اسيا: الحمدلله
اسر: طب بالمناسبه الحلوه دي يا جماعه وبمناسبه رجوع مراد وملك وان اسيا خلاص بدات تتحسن كتب كتابي، هيبقى على اسيا الاسبوع الجاي وبعدها بشهر هيبقى فرحنا.
انصدم الجميع وفرحوا ،وبدا الجميع ان يهنئهم وفرحوا كثيرا لهم كانت اسيا مصدومه من قرار اسر المفاجئ.
فكانت اسيا تتوقع منه هكذا ولم تتوقع في هذا الوقت.
الام :بس يا ابني مش هنلحق نحضر كل ده!
اسر: سيبيها عليا يا امي وما تقلقيشؤ وهعلن دلوقتي في المستشفى.
ثم خرج، ووقف في منتصف في المستشفى.
وقال :الكل يجمع بعد.
اجتمع الجميع.
وقال اسر بابتسامه كبيره : شهر بالضبط هيكون فرحي انا ودكتوره اسيا ،وهيبقى في افخم فندق جراند نايل تاور بالقاهره. والكل معزوم.
الجميع في صوت واحد :الف مبروووك يا دكتور اسر .
اسر: الله يبارك فيكم وعقبالكم كلكم وان شاء الله تنورونا في الفندق كمان شهر بالضبط.
وبدا الجميع ان يهنئون اسيا وكان صوت الزغاريط يملأ المستشفى ولكن بصوت هادئ جدا.
وبعد اسبوع كانت اسيا في منزلها ،ترتدي فستان ساق وطويل ابيض ورائع وفارده شعرها الأسود تواضعه مكياج سيمبل ورائع وكانت رائعه جدا، وحذاء ابيض بكعب.

ارتدت رقيه فستان فضي قصير ورائع، ووضعت مكياج سيمبل.
ارتدي معتز لبس كاجول بنطلون اسود وتيشيرت كحلي يبرز وعضلاته وحزام حول خصره.
ارتدت ريناد فستان كحلي رائع.
ارتدت ملك فستان احمر يصل الي الركبه.
ارتدت رنا فستان فضي طويل.
لم تحضر امنيه لانها كانت بتولد ربنا يقومها بالسلامه
ارتدى اسر بدله كحلي وحذاء اسود وصففه شعره بطريقه جذابه.

وارتدى سيف ومراد وجاسر ملابس كاجول جميله وذهبوا الجميع الي ،منزل اسيا.
مني الخطيب ومحمود السيوفي وريناد في سياره اسر.
بعد 30 دقيقه.
وصل اسر واصدقائه وعائلته الى منزل اسيا وكان اسر يحمل في يده بوكيه ورد ،وصعدوا في المصعد ،وبدات منى ان تزغرط لهم وفتحت رقيه الباب.
ودخلوا وكان اصدقاء اسيا هم الموجودين ،وعائلتها وبدا كتب الكتاب ،ومسك الماذون يده اسر وضعها في يده معتز.
وبعد دقائق تم كتب الكتاب ،ومضت اسيا اسمها ومضى اسر.
وقال الماذون جملته الشهيره: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
اعطاها اسر بوكيه الورد ،وحضنها بشده ولف بها واخذ يصرخ بكلمه باحبك ويلف بها اكثر والجميع وصفق لهم بحراره.
نظر جاسر الى ريناد فوجدها ترتدي ملابس قصيره فمسكها من فستانها ،وادخلها شرفه منزلها.
وقال لها بغضب شديد :ايه اللي انت لابساه ده وايه المسخره دي انت ازاي لبسه كدا، خشي حالا غيري بدل ما اعمل لك مشكله ، و لو ما غيرتهوش حالا مش مكلمك ثاني.
وهاروح اكلم شذى.
مسكته رقيه من اللي لياقه قميصه.
وقالت: شذى مين يا ابو شذى انت ليا انا وبس انت فاهم، هادخل اغير الزفت دا.
ثم دخلت غرفتها ولبست دريس طويل وخرجت.
وقال جاسر وهو ينظر بملابسها: ايوه كده الاحترام حلو فبدا ان يضحك عليها، وكانت تنظر له بغضب الطفوله وهي تضم شفايفها فلمسه جاسر بيده على شعرها.
وقال بحنيه: انت عارفه يا حبيبتي اني بغير عليكي ما اقدرش اشوفك كدا وانتى عارفه اني بحبك صح ما تزعليش مني.
ابتسمت رقيه وقالت :مش زعلانه.
اقترب معتز من ريناد.
وقال :عقبالنا بقى.
اتكسفت ريناد واصبح لون وجهها احمر.
فقال معتز بغمزه: اموت انا في الفراوله وهيا حمره.
ثم مسك يد ريناد ووقف في المنزل.
وقال :بعد اذن الجميع انا بحب ريناد وبطلبها يا دكتور محمود ويا مدام منى ،قدامكم بطلب ايدي الانسه ريناد، احنا بنحب بعض، وانا عايزه اتزوج ريناد بالمناسبه السعيده دي وهي الفرحه تبقى فرحتين.
ابتسمت منى وابتسم محمود.
وقالوا في صوت واحد: طبعا بس لازم تخلصوا دراستكم، وتتجوزوا بعد ما تشتغل.
ثم قال محمود :ممكن تخطبها دلوقتي ما فيش اي مشكله ويبقى ما بينكم في علاقه بتربطتكم، بس الجواز هيكون بعد سنتين، وهتكون كملت مستقبلك والرأي في الاول وفي الاخر لريناد واحنا موافقين انتي موافقه يا ريناد.
ههزت ريناد راسها بخجل.
قالت والده معتز: على خيره الله.
اقتربت اسيا من معتز.
وقالت :ايوه بقى.
ثم اقترب منها معتز.
وقال: بالله عليك يا اسيا اقنعي دكتور محمود ان احنا ننخطب في اسرع وقت.
ابتسمت اسيا.
ثم قالت: عمو محمود ممكن تعجل فتره الخطوبه يعني، قبل الزواج انا واسر يكون معتز وريناد مخطوبين.
فاقترب جاسر وقال بمرح: وانا بقى انا باطلب يد رقيه منك يا طنط وبحبها جدا.
اسر بغمزه: كدا كتير ، انتم استغلتوا يوم كتب كتابي علشان كل واحد يخطب.
جاسر: اتنيل هو انت عاوز تتجوز واحنا نفضل سناجل.
ضحك الجميع على جاسر.
وقالت والده جاسر :ده شرف لنا طبعا ان احنا نطلب ايد الانسه رقيه لابني جاسر .
الام: رقيه يا بنتي انتي موافقه.
رقيه: موافقه.
زغرطت ملك وصففت رنا وسيف.
والجميع قالوا: الف مبروك.
محمود: ان شاء الله الاسبوع جاي هيكون خطوبه جاسر على رقيه ،ومعتز علي ريناد.
فابتسموا الجميع و،فرحوا جدا ونظر مراد الى ملك وابتسم فلاحظ اسر نظراتهم، فاقترب من مراد وضربه في كتفه.
وقال: الله يسهل له.
ابتسم مراد وقال: ويسهل لك يا عم.
وبعد مرور ساعه.
كانوا الجميع يجلسون مع بعضهم وفرقين للغايه ويضحكون مع بعض.
قال اسر لوالده اسيا :لو سمحتي ممكن اخذ اسيا ونطلع نتفسح سوا خلاص بقى هي بقت مراتي.
الام :طبعا يا ابني.
فاخذ اسر اسيا وركب السياره واتجهوا الى مطعم كان اسر ،حاجز المطعم لهم هم الاثنين وكان لا يوجد احد كان عشاء رومانسي، على ضوء الشموع والورد الاحمر، او بدا ان ياكلوا.
واسر يغازلها ويقول لها اشعار عن الحب.
ويقول :اخيرا بقيتي امراتي ،وخلاص بقيتي على اسمي، انا باحبك حبيت كل حاجه فيكي اكثر حاجه حبيتها فيكي كبريائك ثقتك بنفسك كرامتك وعزه نفسك، اللي عندك كل دول قدروا يغيروني وابقى متواضع، ومبقاش مغرور ،انتي شخصيه اي حد يحبها واي حد يتمنى انه يبقى معاها ومن حظي اللي انت بقيتي معي.
اسيا: من حظي اني اتجوزتك، وفي الاخر انت تغيرت وبقيت شخص متواضع جدا وتساعد الناس حبيت خوفك عليا واهتمامك بيا.
ابتسم اسر، ثم نزل على ركبته ومدى يده.
وقال: تسمحي ليا بالرقصه الحلوه دي فمدت اسيا يدها ووضعتها في يده.
وقالت: طبعا.
وبدءوا ان يرقصوا رقصه رومانسيه على اغنيه رومانسيه وهادئه ،ووقفت اسيا على رجليه وهو بدا ان يتحرك وكان جسدها ملتصق بجسده وهو محاوط يده حول خصرها ،وانتهت الرقصه وهويضع يده على خصرها ؤوهي تنزل بجسدها لاسفل وهو ينظر في عينيها وهي تنظر في عينه نظره مطوله مليئه بالحب والعشق ثم قبل وجنينها.
وانتهوا من العشاء وخرجوا وهو يفسحها ،وركبت معه الملاهي وكانوا سعيدون للغايه، ثم عادوا الى المنزل ،فركب اسر واسيا المصعد ثم اقترب اسر من اسيا.
وقال بحب وهيام: كان نفسي اعملها من زمان ومستني لما تبقى مراتي وانتي ما كنتيش بتسمحي ليا ان اقرب منك ابدا، او احضنك كنت دائما عامله حدود ،وده كبرك في عيني ونظري اكثر وعرفت انك شخصيه محترمه جدا جدا.
ثم اقترب منها.
قالت اسيا بتوتر: انت هتعمل ايه؟؛
فظل اسر يقترب منها اكثر، وهي تنظر له بتوتر حتى اقترب اكثر والتصق جسده بجسدها، وقبلها بشغف قبله مليئه بحبه واشتياقه لها، فتفاجئت اسيا وصفعته على وجهه بقوه ،فبعد اسر عنها ووضع يده مكان صفعتها ونظر لها بغضب.
وقال: بتضربيني يا اسيا، انا غلطان اني قربت منك.
استوعبت اسيا ما فعلته واقتربت منه وهي تمسك يده، فدفع يديها بعيدا عنه.
وقال: ابعدي عني خالص.
اسيا: اسر انا اسفه.
اسر بحزن وغضب: انت كل مره بقرب منك فيها بتبعديني عنك، وبتضربيني اول مره لما جئت احضنك ،ضربتيني بس خلاص ما دام انتي مش حابه اقرب منك، انا هبعد.
وخرج وخرجت ثم ركب المصعد مره اخرى وذهب الى البار، وبدا ان يشرب مشروبات تذهب العقل وسكر على الاخر.
ويقول بسكر : هي مش بتحبني ليه كل مره باقرب فيها بتبعد عني معقول تكون بتحب احد ثاني بس ازاي.
ثم اتصل بمراد وقال بعدم وعيه م مراد ..ت تعالى انا ..في البار.
فجاء مراد اليه.
وقال :ايه اللي انت عمله في نفسك ده؟!
مراد بسكر: انا انا تعبان قوي يا مراد ودماغي وجعاني قوي، روحني.
ثم فقد وعيه ساعده مراد هو ورجال الامن ،وخرجوه، وركبوه السياره وقاده ومراد السياره واوصله الى المنزل وكان الجميع نائمون ،فصعده مراد واسر الدرج ووضع مراد اسر على الفراش برفق وخلع له حذائه وبدلته، ثم خرج واغلق النور وخرج وركب سيارته.
واتصل باسيا، فردت اسيا وعينيها ممتلئه بالدموع وقالت بنبره حزينه: ايوه يا مراد.
مراد : اسر كان في البار وحالته صعبه جدا وهو انتي بتعيطي ولا ايه!!
اسيا: لا مفيش حاجه.
ومراد: ايه اللي حصل؟!
اسيا بدموع: مش هاقدر احكي لك يا مراد بعد اذنك انا عايزه انام.
ثم اغلقت الهاتف، واخذت تكتم دموعها وشهقتها حزينه على ما فعلته، به فلم يستحق منها ان تضربه فهو فقط كان يعبر عن حبه واشتياقه لها وهي بادلته بصفعه على وجه.
وفي صباح يوم جديد.
استيقظت اسيا فهي لم تنام سوى ساعه واحده من كثره البكاء ،وخرجت في الصباح قبل ان يستيقظ احد وكانت عيناها حمراء من شده البكاء فهي ظلت تبكي.
وقادت سيارتهاؤ واتجهت الى منزله وقفت امام فيلته ، فخرج اسر وقبل ان يركب سيارته مسكته اسيا.
وقالت: اسر.
ولكنه لم يهتم بها وركب سيارتهم واتجه الى المستشفى فركبت وقادت السياره خلفه وهي تنظر من شباك السياره.
وتقول :والله ما كانش قصدي ازعلك مش عارفه انا عملت كده ازاي ولكنه لم يهتم له كلامه حتى وصل الى المستشفى.
ودخل مكتبه و واغلق الباب خلفه، فدخلت اسيا خلفه ،وفتحت الباب واغلقته خلفها واقتربت منه ثم حضنته من الخلف، ونزلت دموعها علي قميصه.
وقالت :سرا اسفه، والله ما كانش قصدي.
فتجه اخر نحوها ثم قال خلاص يا اسيا.
ومسح دموعها بمنديل ورقي.
اسيا :بس انت لسه زعلان.
نظر لها اسر بحزن، ثم وقفت اسيا على اطراف اصابعها كي تصل اليه ولفت يديها حول رقبته وقبلته بشده ،فبادله هو القبله وضغط على خصرها بشده وكان يبث شوقه وحبه وعشقه لها في قبلته.
ا حتى ابتعدت عنه وابتعد عنها يلتقطون انفاسهم ودقات قلبهم تعلو.
ثم نظرت اسيا له ووجهها احمر بشده لم تعرف ماذا فعلت وكيف تجرءت على ذلك.
اسر مكنتش اعرف ان بوستك حلوه اوي كدا.
فقالت بتلعثم :انا انا.
فاقترب اسر منها وقبلها برقه.
وقال ببتسامه: خلاص انا كده مش زعلان.
اسيا واصبح وجهها احمر بشده ثم ضمها اسر لحضنه كي يقلل من خجلها، وبادرت هي باغلاق ذراعها حوله.
وفجأه فتحت رنا الباب دون ان تستاذن،فرأت اسر واسيا محتضنان بعضهم.
فقالت بحرج: انا اسفه يظهر ان جيت في وقت غلط.
اسر بغضب: انت ازاي تدخلي من غير ما تخبطي.
نظرت اسيا لي اسر بغصب.
قالت: اسر عيب ما ينفعش كده.
فخرجت رنا وهي حزينه على اسلوب اسر معها وانه احرجها ، فهي كانت تريدها في الموضوع ضروري، بخصوص المريض الجديد.
كانت اسيا هتخرج خلفها، ولكن مسكها اسر من ذراعها.
وقال: انت رايحها فين ،انا لما صدقت نبقى مع بعض.
اسيا هارجع ملفات المرضى.
اسر: هاتي الملفات وتعالي اقعدي هنا.
خرجت اسيا ثم اتجهت الى مكتب رنا ،ووجدتها تبكي ،فاقتربت منها.
وقالت :ما تزعليش بس اسر عصبي شويه.
رنا: انا مش زعلانه انا اللي غلطانه انا دخلت من غير مخبط.
اسيا: اسر والله طيب ما يقصدش انا بعتذر لك بالنيابه عنه.
رنا: انا خلاص والله مش زعلانه.
ابتسمت اسيا ثم دخلت مكتبهها ،واخذت ملفات المرضى واتجهت الى غرفه اسر وبدءوا ان يرجعونا الملفات مع بعضهم.
وتغدوا مع بعضهم.
وانتهى اليوم وعاد الجميع الى منزلهم كان كل حبيبان يفكران في بعضهم جاسر يتحدث مع رقيه في المساء ،وريناد تتحدث مع معتز ويغازلون بعضهم ،و مراد دائما يتحجج بأي حجه ويتصل بملك وملك بتفرح لما تسمع صوته وتشوفه،وبتحجج لكي تتصل به وتسمع صوته، وهم كانوا يريد ان يعترفوا لبعضهم بحبهم، ولكن كل واحد منهم لم يكن متاكد من مشاعر الاخر من ناحيته.
وبعد مرور اسبوع.
كانت اسيا تجهز نفسها للزفاف، واسر يجهز نفسه وكانوا مشغولين للغايه، ويتحدثون مع بعضهم قليل ورنا وييف اقتربوا من بعضهم. واليوم هو خطوبه ريناد ومعتز ورقيه وجاسر.
وملك ذهبت الى قسم الشرطه للتحقيق مع اركون وتعرف منه من هو زعيم المافيا تركته اسبوعين ،لكي يفكر ويقول لها من زعيم المافيا، ودخلت له السجن.
وقالت: بعد اذنك يا مراد ان هادخل بمفردي فدخلت له ،وجلست بجانبه ونظرت له.
وقالت: اركون عرفني لو سمحت مين هو زعيم لو فعلا بتحبني خليني اقدر اوصل للمهمه دي واخلص لان تعبت جدا ،وانا هدافع عنك في المحكمه لان لو ساعدتني هساعدك.
اركون: ساقول لكي من هو زعيم المافيا لاني عشقتك واضحي بروحي من اجلك زعيم المافيا هو والدي السيد جاك، ستجديه في بريطانيا يتمم اكبر صفقه أعضاء، بملايين وإذا خسر الصفقه سيتدمر.
وقال بدموع: انا لا احب ابي، هو الشخص الذي وصلني إلى هذه المرحله لم اتوقع في يوم انني سأصبح مساعد رئيس المافيا، واصبح زير نساء واتاجر في الاعضاء والاسلحه، واقتل، لم أود أن اكون هكذا، ولكنه كان يضربني ويعذبني ويحرمني من الطعام والشراب.
ويقسوا عليا كثيرا حتى اجبرت على ان اكون مثله.
وقتل ابي والدتي امامي، لانها سربت معلومات عنه للشرطه فخسر صفقه كبيره ،وحمتها الشرطه ولكنه وصل لها ،وفرغ السلاح في راسها وكان كل هذا امامي، هل تتخيلي مدى قساوه الطفوله التي رايتها.
ان ارى والدتي تموت امام عيني ولا اقدر على فعل شيء ظلمت كثيرا في حياتي حتى اصبحت هكذا ولكنني دائما كنت اتمنى ان اخرج من طريق الشر ولكن والدي دائما يهددني ؤحاولت كثيرا الانتحار ولكنه كان يعذبني، اشد العذاب.
ثم خلع القميص الذي يرتديه فظهر علامات ضربه شديده على جسده.
ويقول بوجع وقهر: اول ضربه ليا كانت في ظهري من هنا كان عمري ٥ سنوات، شايفه الحرق اللي في بطني ابي مسك السكينه وسخنها ولسعني في بطني. كان بيحبسني في غرفه ظلمه ويمنع عن الاكل والشرب ويعذبني ويضربني بأبشع الطرق ويعذبني كنت لسه طفل طفولتي كانت عباره عن عذاب.
ولكن انا الان اعترف على نفسي وعلى والدي لم يفرق معي الموت فانا استغفر ربي في كل وقت واطلب منه السماح.
ثم بكى فقتربت ملك منه ونزلت دموعها ،كانت حالته تبكي الحجر وتطبط على كتفه فارتمى في احضانها فبادلته هيا الحضن لكي تخفف عنهم فدخل مراد في هذه اللحظه وقال بالغضب شديد ملك.
ملك بتلعثم: .....
وفي مخزن يسوده الظلام كان يجري الشخص لم يبنوا ملامح وجهه من كثره الظلام كان يدخن تجارته ويضع ساق فوق ساق ودخل شخص وهو يلتقط انفاسه بصعوبه.
في هذه الحياه ستتعلم كل شيء بنفسك، الا القساوه سيقوم شخص آخر وسيعلمها لك.
برغم قسوه الحياه الا انها أشد رحمه من قلوب البشر ،لانها بقدر ما تؤلمنا تعلمنا، لكن تلك القلوب المها قد ينزع منا الحياه بأكملها.
نصيحتي لكم يا قمرات ❤️
عش حياتك واسعد نفسك، واستمتع بوقتك، فهناك أشياء حلها عند الله ولا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير🌹🙏
يا ترى ايه هي رده فعل مراد وملك هتقول ايه، ويا ترى مين الشخص ده ؟!
توقعاتكم تفاعلاتكم رايكم يهمني جدا شكرا على التفاعل يا قمرات، بحبكم جدا وان شاء الله الروايه قربت تخلص وهاخلصها ان شاء الله بدري دعواتكم لي.
يتبع.....تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق