 |
#روايه_كبرياء_اسيا_وغرور_اسر
#بقلم_بسمله_صالح_البارت_38
#لا_اله_الا_الله
وفي يوم من الايام جات لاسيا مكالمه وانصدمت لما سمعت صوت راجل بيقول لها :اهلا وسهلا بحضرتك يا دكتوره اسيا انا كنت عايز حضرتك تنزلي مصر ده لان عايزين حضرتك تنورينا وتبقى ضيفه الحلقه في البرنامج، ودا شرف لينا طبعا ،ودا لكفائت حضرتك واتقانك وجدارتك في العمل.
وشهرتك في فرنسا وفي مستشفى السيوفي من زمان كونتي مشهوره جدا وحضرتك تعتبري بقيتي من اكبر دكاتره الاطفال في فرنسا وبقيتي بتنطلبي بالاسم خصوصا وكثير من الصحافه بتتكلم عن حضرتك وعن سر نجاحك وقوتك وحب الجميع ليكي ومساعدتك للجميع وتعاونك معاهم.
ابتسمت اسيا.
وقالت بجديه: طيب والمفروض ان اكون موجوده في مصر امتى بالضبط.
المسؤول بسعاده: بعد ثلاث ايام بالضبط في استديو القاهره وتحديدا الساعه 5:00 مساء هنكون في انتظار واستقبال حضرتك يا دكتوره.
اسيا : تمام وقفلت الخط وقعدت على سريرها بفرحه كبيره وكانت سعيده للغايه ونزلت بسرعه لمصطفى.
و قالت له: بابا بابا بابا بابا.
مصطفى كان قاعد وبيراجع اوراق وفجاه سمع صوتها ووقف.
وقال بلهفه وتساؤل :في ايه؟!
اسيا بفرحه : بابا انا هانزل كمان ثلاثه ايام مصر وهابقى موجوده على التي ڤي وهتشوفني وهم بيسالوني ازاي قدرت اوصل وابقى دكتوره ناجحه في مجالي رغم صغر سني بعد ثلاث ايام واخيرا حلمي بيتحقق فعلا اللي بيتعب بيلاقي.
اجمل لحظه هي ان يتحقق في النهايه ما صبرت لاجله فيا رب ارزقنا اتمنى فانت على كل شيء قدير.
فرح مصطفى جدا لها وسلم عليها.
وقال :مبروك يا اسيا عقبال اما اشوفك اكبر دكتوره في مصر زي ما شفتك اكبر دكتوره في فرنسا للاطفال بس لازم تكوني مستعده علشان لو قابلتي اسر ووجهتيه.
ابتسمت اسيا بنصر.
وقالت: سيب كل حاجه للظروف اللي مكتوب لنا هنشوفه وربنا يقدم اللي فيه الخير.
اسيا: الا صحيح مش هتنزل معايا مصر؟!
مصطفى : لا والله مش هاقدر انزل بس سلميلي على معتز ورقيه ومامتك كثير لاني مضغوط جدا الاسبوع الجاي ده كله في الشغل عشان لازم اكسب في الصفقه وهي مهمه جدا.
لكن هاتفرج على الحلقه ومنتظرك بفارغ الصبر بالتوفيق يا حبيبتي ده اللي كنت منتظر منك وكنت على يقين ميه في الميه وعندي ثقه انك هتنجحي في عملك وهتكبري واسمك هيسمع في كل حته.
وعند سيلين في الفيلا اتصلت بقصي.
وقالت له بحزن: قصي.
قصي بحزن: سيلين.
سيلين: بكره كتب كتابي على مراد واللواء فؤاد مصمم ان انا اتجوزه على الرغم ان هو اتحسن وبقى كويس بعد العمليه وانا ما باحبش مراد انا باحبك انت يا قصي.
بس عمو ما يعرفش اني باحبك ومفكرني اني بحب مراد وان مراد بيحبني لكن ما يعرفش ان مراد بيحب ملك و ان انا بحبك وان انت بتحبني انا مش هقدر اتجوز من مراد انا هنتحر لو متجوزناش، انا كنت عايشه على امل طول السنه ونصف اللي فاتوا ان بعد ما عمو يرجع من السفر انك هتيجي تتقدم لي واني هفاتح عمو في الموضوع ويوم ما جيت افتحه انك عايز تتقدم ليا زعق معايا.
وقال لي : مراد بيحبك وعايزك واما سألت مراد ما رضاش يجاوبني بس شوفت في عينيه نظره حزن وشفت في عين ملك نظره الحزن ومن هنا عرفت ان هما بيحبوا بعض انا لو اتجوزت مراد حياتنا احنا الاربعه هتدمر.
قصي بحزن :سلين اهدي ارجوكي ما ينفعش اللي انت بتفكري فيه ده وان شاء الله الامور تتحل انا بحبك وهتنني معك لاخر لحظه وان شاء الله مش هتتجوزي مراد بس ما تعمليش حاجه في نفسك لو فعلا بتحبيني.
وقفلت سيلين مع قصي وقعدت تعيط في غرفتها.
اما مراد كان قاعد في غرفته وحزين وبيكسر في كل حاجه حواليها وبيشرب عشان ينسى اللي هيحصل بكره وهو ما يعرفش ان اللواء فؤاد اتعافى تماما لان اللواء فؤاد مفهمه انه ما تعالجش كليا وسيلين ما تعرفش ان عمها قايل كده لمراد.
ملك طبعا كانت معزومه على كتب الكتاب والفرح كان هيبقى بعد كتب الكتاب بيومين وكانت في غرفتها حزينه وقلبها مكسور وبتعيط ومنهاره على الارض وضمه ركبتها لصدرها وحطت مخده على ركبتها بتحاول تكتم صوتها وصوت شهقاتها.
وعند اسر كالعاده كان قاعد حزين في اوضتو وبيفتكر كل ذكرياته وهو واسيا يوم لما كان في الغابه واسيا انقذته لما الاسد هجم عليه ويوم لما اخذت الطلقه بداله ويوم لما كانوا بيضربوا المجرمين وهو كان هياخذ ضرب على دماغه وهي مسكت العصايه وبدا يتذكر كل ذكرياتهم الحلوه اللي جمعتهم ويصحى من ذكرياته الحلوه على الذكرى القاسيه عدم ثقته بها ،ويعيط لانه ظلمها.
عند اسيا كانت قاعده في جنينه الفيلا على المرجيحه وشعرها بيطير مع الهواء وبتتذكر ذكرياتها هي واسر الحلوه وتبتسم بحزن وتتذكر يوم فرحها الي انكسرت فيه ولما قلها اتركيني وسيبني، وانه مدهاش فرصه أن يسمعها.
وتقول في نفسها بحزن" مش كان زماننا دلوقت متجوزين ومعنا بيبي صغير لو مكنتش صدقت كل اللي شفته.
احيانا العين بتعمينا عن الحقيقه مش كل اللي بنشوفه بيكون حقيقه ممكن نشوف حاجات بعنيا لكن تكون نص الحقيقه.
مش قادره اسامحك ولا انسى الى عملته فيا مقدرتش انساك في السنه ونصف إلى مرو لكن كل مره كنت بفتكرك كنت ببقى اقوى من الاول كل إلى شوفته في حياتي كان بيديني دافع قوى اني انجح في حياتي سأنتقم بنجاحي واعاقب بغيابي وهقتل بصمتى وهنتصر ببتسمتى.
( عجبا كيف يتجرءون الذين احببناهم يوما على كسر قلوبنا بهذه الطريقه البشعه).
وانتهى اليوم على حزن ابطالنا.
وفي صباح يوم جديد كان في منهم اللي نام ومنهم اللي ما كانش قادر ينام من كثر التفكير.
دخلت سيلين على مكتب اللواءفؤاد.
وقالت له بدموع: ارجوك يا عمو انا ما بحبش مراد انا باحب قصي بلاش تدمر حياتي وحياته هو ما بيحبنيش.
اللواء فؤاد بجديه: ثاني يا سيلين هنرجع للموال ده ثاني انا قلت لك هتتجوزي مراد يعني هتتجوزيه مراد بيحبك وانا عارف كده انتي لسه صغيره وانا عارف مصلحتك فين ومراد راجل يعتمد عليه يقدر يشيل مسؤوليه.
سيلين : لو ما تجوزتش قصي هاموت نفسي!
وقف اللواء فؤاد وضربها بالقلم على وشها.
وقال :سمعيني قلت ايه ثاني كده ازاي عايزه تموتي نفسك ما فكرتيش لما تعملي كده هاروح انا من بعدك فين انتي كل حاجه بالنسبه ليا صدقيني مع مرور الوقت هتحبيه.
لقيت سيلين ان الكلام معه بدون فائده طلعت غرفتها ومسكت السكينه وحطيتها على شريان ايديها وفجأه قطعت ايديها ووقعت على الارض.
اما عند مراد فكان بيلبس بدلته وهو حزين وكان معه اسر وكان حزين عليه وملك كانت في بيتها منهاره واخدت دش وحاولت ما تبينش دموعها ولبست وراحت فيله اللواء فؤاد.
وصل هناك قصي وامجد واياد ووصل بعدهم مراد واسر والمأذون ، وطلع اللواء فؤاد علشان يجيب سيلين وكانت ملك بتبص لمراد بحزن ومراد بيبادلها نفس النظرات.
وانصدم اللواء فؤاد لما شاف سيلين مغمى عليها والدم حواليها.
وقال بصوت عالي وفزع : سليييين.
انصدم الكل لما سمعوا صوت اللواء فؤاد العالي وطلع كلهم على اوضه سلين وانصدموا كلهم لما شافوها كده وجري عليها قصي وهو بيعيط وقاعد على ركبته وطلع منديل قماش من جيبه وبدا يلف المنديل على ايديها اللي بتنزف.
وقال: سيلييين ليه عملتي كدا انا بحبك متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك.
وحملها وطلعوا بسرعه على المستشفى وكان اللواء فؤاد مصدوم ان مراد كان واقف مصدوم بينما قصي اللي جري عليها وحملها وخاف عليها ومن هنا ادرى انه كان هيرتكب اكبر جريمه لما كان هيجوز بنت اخوه لشخص ما بيحبهاش ولا هي بتحبه وانه كان هيفرقها عن حبيبها ولعن نفسه لانه بسببه سيلين حاولت تنتحر.
وراحوا كلهم المستشفى وقدروا ان هم يلحقوا سيلين لكنها كانت فقدت دم كتير وقصي اتبرع لها بالدم وكان اللواء فؤاد حزين جدا وقدر ان هو يشوف حب قصي لها وان مراد ما بيحبهاش ومش بيعتبرها اكثر من صديقه له، ولقى ان مراد وملك بيبصوا لبعض نظرات حزينه وعرف ان هو ظلمهم.
وبعد ساعات صحيت سيلين ولقت نفسها في مستشفى ونادت عليهم ودخل قصي واللواء فؤاد والدكتور.
والدكتور قال : ان هي دلوقتي بقت كويسه.
ومسك ايديها اللواء فؤاد وقال بدموع: ليه تعملي فيا كده معقول حياتك تهون عليكي بالطريقه دي ما فكرتيش لو سبتيني انا هاعمل ايه من بعدك انتي عارفه ان انت بنتي وانا كنت عايزك تتجوزى مراد لان عارف قد ايه مراد انسان كويس ومحترم ويقدر يراعي ربنا فيكي لكن كان اغبى قرار خته لما قررت ادمر حياتكم كلكم انا اسف سامحوني انا موافق على جوازك انتي وقصي.
كانت مراد وملك واسر واقفين على الباب وسمعت ملك الكلام ده والدموع نزلت من عين ملك ودخلوا كلهم.
وقالوا: حمد لله على السلامه يا سيلين.
سلين بتعب: الله يسلمكم.
وبعد كده خرجت ملك من الاوضه وهي بتجري وبتعيط فخرج وراها مراد وهو بيجري وراها بيناديلها.
وقال لها: مالك استني بس اسمعيني.
لكن ملك ما كانتش سامعاه جري وراها لحد ما مسكها من ايديها ووصلوا لغايه برا المستشفى.
وقال مراد بدموع: اسف يا ملك بس ما كانش بي إيدي انا عمري ما حبيت ولا هاحبه احد غيرك انت الحب الاول والاخير صدقيني انا كنت مجبور ان اتجوز سلين، لان اللواء فؤاد مريض بمرض خطير وهو عمل عمليه وسافر.
لكن هو قال لي انه هو لسه مريض ونفسه قبل ما يموت ان اتجوز انا وسلين وهو قدم لي مساعدات كثير وجمال كثير وطلب مني وترجاني وانا وافقت وقلبي مكسور وعارف ان جرحتك وزعلتك بس مش بيدي انا اسف يا ملك سامحيني، انا بحبك تتجوزيني!
نزلت الدموع من عيد ملك وقالت: سنه ونصف وانا مستنيه تيجي تقولي ايه السبب وما جتش سنه ونصف مش قادره اكرهك ولا انساك وقلبي وجعني، نفسي اعرف ليه عملت كده اعترفت ليا بحبك وفي الاخر اتفاجئ انك هتتجوز حد غيري!
مراد بدموع :سامحيني يا ملك اسف اسف.
وعند سيلين خرج الكل ومسك قصي ايديها.
وقال بدموع: ليه تعملي كده في نفسك مش انا قلت لك ما تعمليش حاجه انا كنت قلقان عليكي ولو كان حصلك حاجه كنت هاموت نفسي وراكي ،لاني ما اقدرش اعيش من غيرك انتي النفس اللي بتنفسه انا بحبك يا سيلين خلاص وانا هاطلب من اللواء فؤاد انه يجوازنا في اسرع وقت لاني مش قادره انتظر.
سلين بدموع وهي بتمسك ايده: بحبك.
مسح قصي لها دموعها بيده.
وقالت ملك لمراد بدموع:................
استوب يا ترى ملك هترد تقول ايه لمراد، وهل هتسامحه، وهل اسيا هتقدر تسامح اسر و هيرجعوا لبعض ولا كبريائها هيتغلب على حبها،ويا ترى ايه اللي هيحصل لما اسر يشوف اسيا وهي طالعه على التي ڤى؟؟؟!
كل ده واكثر هنعرفه في الحلقات الجايه باعتذر عن التاخير يا اجمل متابعين وعايزه اقول لكم ان الاحداث الجايه دمار توقعاتكم وتفاعلاتكم ورايكم يهمني جدا♥️✨
البارت ده لو جاب تفاعل حلو هيكون في كمان بارت هديه بكره ومش هاتاخر فيه.
باحبكم كثير يا احلى عيله في قلبي.
وشكرا لكل للي دعو لتيتا بالشفاء.
يتبع.........
تكملة الروايه من هنااااااا
حلوة ارجوالتكملة
ردحذفارجوسرعة التكملة
ردحذفمشوقة
ردحذفحلوة
ردحذفباقى الرواية
ردحذف