القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور البارت 7_8_9بقلم هدى ناجي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


7_8_9

#الجزء_السابع 


فريد الراعي : مش عاوز شوشره  عايز اتأكد البنت دي تعرف حاجه او لا ولحد ما دا يحصل عايزك تكون زي ضلها متسبهاش لحظه 


الراجل الغريب : الي تشوفه يباشا انا تحت الامر 

فريد الراعي : طب غور من وشي 


""""""""""""

ف الجامعه 


( نور واحمد انهو محاضراتهم واحمد عزم نور ع الغدا ونور وافقت عشان تستغل الفرصه وتحاول تصارح احمد ب الي تعرفه ) 

احمد : انتي هتقعدي تفكري كتير علفكره السمك مش هيتكلم ويقلك كليني ولا انتي من  انصار السمك صحاب مش طواجن 


نور : ههههه طيب وانت مركز معايا ليه مش بتقول جعان طيب ما تاكل

 

احمد  :  هوا الاكل مش عاجبك انا ممكن نطلب حاجه تانيه


نور : لا الاكل كويس

 

احمد  : طيب كلي 


نور  : حاضر 


( احمد ونور خلصوا اكل ونور ساكته تماما زي ما تكون بتحاول تستجمع قوتها عشان تقوله ع كل حاجه بس كل ما تيجي تتكلم تخاف من رده فعله ) 


احمد  : تحبي اوصلك البيت ولا ممكن أطمع اكتر من كدا ونروح نقعد ع النيل ف نفس المكان الي اعترفتيلي فيه انك بتموتي فيا ومتقدريش تعيشي من غيري وكده 


نور : والله دا الي هوا انا 


احمد  : اه 


نور : احمد اي اا 


احمد بهزر : ايوا اهي هتيجي ان شاء الله اي يا نور انتي جايه تتعلمي الكلام دلوقتي مالك 


نور بتوتر  : احمد بص ف عنيه 


احمد  : ياااه بس كده من عنيه اهو 


نور بتوتر  :  انت بتثق فيا مش كده؟! واكيد عارف اني مش ممكن اكدب 


احمد  : هوا في اي انا بدأت اقلق 


نور : الكلام الي هقولهولك دلوقتي مش معايا دليل عليه غير احساسي الي بيقولي انه صح 


احمد  : اتكلمي بقي ف اي 


( نور حكت لأحمد كل حاجه قرتها ف مذكرات ايسل( امينه ) وكل شكوكها عن ان والده يعرف كويس صحبتها فين وانها مش هتقف ساكته وهتدور لحد ما توصل لدليل ع كلامها ) 


احمد بصلها بصدمه  : مش ممكن ....... اي الي بتقوليه دا .........يعني ابويا نصاب وقاتل لا ... اكيد كل الكلام دا غلط .... انا حاسس اني ف كابوس 


( احمد مسك رأسه بألم وحاسس انه مش قادر يقف ع رجليه  ونور اتخضت عليه )


نور : احمد انت كويس 


احمد قاطعها : هششش مش قادر اسمع حاجه ولا قادر اتكلم لو سمحتي سيبيني لوحدي شويه 


نور  : مش هينفع اسيبك وانت ف الحاله دي 


احمد بغضب : بقولك سيبيني لوحدي اي مش بتسمعي ؟! 


نور بصتله والدموع ملت عنيها وتفكيرها وقف وحست ان كل مخاوفها اتحققت وان احمد مش مصدقها وقفت مصدومه واتنهدت بدموع ومشيت بسرعه وركبت تاكسي 


واحمد قاعد مكانه  والدموع بدأت تنزل من عيونه 


( هوا بيعشق نور ومتأكد انها مش كدابه لكن احساس الضعف والعجز مليه ان ازاي ابوه يطلع كدا طب هوا يقف مع حبيبته الي عايزه ترجع صاحبتها وتسجن ابوه ع جرايمه ولا يقف مع ابوه وساعتها يبقي هوا كمان مجرم زيه ويخسر حب نور مليون سيناريو بيدوروا ف دماغه وفجأه قام وراح لعربيته وركب وساق بسرعه كبيره مكنش شايف قدامه 

  

""""""""""""""" 


في فيلا فريد الراعي 


فاتن تنادي داده كريمه حضريلي الغدا  


داده كريمه : حاضر يهانم 


فاتن : هوا احمد لسه مرجعش من كليته


داده كريمه  : لسه يهانم 


احمد دخل بغضب 


داده كريمه : اهو جه اهو يهانم 


فاتن : طيب روحي انتي حضري الاكل زي ما قلتلك

 

فاتن : احمد كويس انك جيت كل هاكل لوحدي

 

احمد بضيق  : مليش نفس


فاتن  : مالك 


احمد : ماليش انا طالع اوضتي 


احمد دخل اوضته وقعد ع سريره بحزن  


فاتن فتحت الباب مره واحده ودخلت واتصدمت لما شافت احمد والدموع ف عنيه اول مره تشوفه ف الحاله دي 


فاتن : مالك يحبيبي بتعيط ليه؟! 


احمد  : قام وقف وادالها ضهره واتكلم بتنهيده انا كويس بس محتاج اكون لوحدي 


فاتن حست بصعوبه الحاله الي ابنها فيها فقربت منه واخدته ف حضنها واتكلمت بلهفه احكيلي مالك 


( فاتن تبقي زوجه فريد الراعي وام احمد  كانت بنت راجل اعمال كبير اتجوزت فريد الراعي بسبب صفقه بينه وبين ابوها فريد ذكي اصر انه يتجوزها لانه عارف انها الوريثه الوحيده لأبوها وكانت صغيره وفريد قدر يحركها بذكاءه بعد ما ابوها ماتت ورثت شركاته الي فريد ضمها لمجموعه شركات الراعي وبقي من خلالها قوه عظمه يصعب الوقوف امامها لكنها عمرها ما قدرت تحب فريد اكتفت بكونها زوجته وام ابنه وبس ) 


 المهم !!

احمد : بصلها بألم لانها اول مره تحضنه وتتكلم معاه عن قريب مش من خلال داده او غيره كمان احمد اتربي ف مدارس داخلي فكان بعيد طول الوقت عن بيته وعيلته وشغل ابوه  


احمد : ماما هوا بابا ممكن يقتل؟! 


فاتن بهدوء : تقصد اي مش فاهمه باباك رجل اعمال كبير يعني له اعداء كتير 


احمد  بغضب : يعني ممكن عداوته دي توصل انه يقتل 


فاتن : ممكن 


احمد بنظره تعجب من جراءه والدته وكأنه عادي


فاتن فهمت نظره ابنها وحطت ايديها ع كتفه شوف يا احمد انت كبرت وتقدر تفهم الي هقوله في عالم رجال الاعمال كل شئ مسموح يعني ف صفقات ف شغلهم ممكن تخلص بالرشوه ممكن بالتهديد وممكن بالقتل 


احمد قرب منها وبصلها وكأنه بيقلها متكملش كفايه 


فاتن  : انا والدي كان راجل اعمال كبير  وعنده فلوس كتير اوي قالي ان فريد الراعي كان مهندس بسيط محلتوش اي حاجه وف وقت بسيط جدا قدر يكون امبراطوريه الراعي الي انت شايفها دي ومفيش حد بيشتغل من من ٦ الصبح ل ٦ باليل وبيعمل ملايين وقتها كنت صغيره ومش فاهمه حاجه كل الي فاهماه اني هتنقل من فيلا  الراشد لفيلا الراعي لكن انت رغم اني حاولت كتير ابعدك سواء لما حطيتك ف مدرسه خاصه او لما عملت حواجز كتير بينك وبين والدك ودا كان صعب عليا اوي لأنك ابني الوحيد بس ف الاخر انت الي هتمسك الامبراطوريه دي فأكيد كده او كده كنت هتفهم كل حاجه 


احمد واقف مصدوم وكان كلام والدته نزل ع دماغه زي الصاعقه فوقته من العالم الجميل الي كان عايش فيه لعالم كله مشاكل واسرار وعداوت وصفقات 


امه بصتله بخوف انا اسفه يحبيبي كان نفسي اغير الواقع الي احنا عايشينه للواقع الي تتمناه بس مقدرش 

احمد مقاطعا بس انا اقدر انتي كنتي  صغيره وضعيفه وسلمتي بالامر الواقع لكن انا لا 

احمد بدا يلم هدومه 


فاتن: هتروح فين وتسبني 


احمد  : انا اسف بس مش هقدر اعيش هنا بعد كده كنت فاكر والدي راجل عصامي بنا نفسه بالشغل والتعب لكن بالقتل والتهديد والغش لا مش هقدر لازم امشي 

فاتن : هتروح فين 


احمد متقلقيش هتصرف وهبقي كلمك سلام

 واخد شنطته وطلع بعربيته بسرعه 

 

"""""""""""""""""""""" 


في شركه فريد الراعي 


شخص ١ : قعدوا يتكلموا ف المطعم هي واحمد بيه وبعدين خرجت لوحدها بتعيط والبيه خرج بعدها وكان متعصب  

وهي دلوقتي ف البيت ورجالتي حوالين البيت بيعدوا عليها انفاسها 

فريد اتصل بالبيت  : الو ايوا يا فاتن ابنك  مبيردش ع تليفونه 


فاتن بعياط : ساب البيت وخرج ومعرفش راح فين 


فريد : طيب طيب انا جي 


""""""""""""""


ف بيت نور 


نور قاعده ع السرير بتعيط( معقوله يكون احمد مش مصدقني طيب هوا ممكن يقول لوالده ووالده ياخد احتياطاته ومقدرش اوصل لحاجه 

طب هوا ممكن احمد يفضل يحبني لا لا انا تعبت وانا لوحدي انا مليش حد غيره بس كان لازم اصارحه بحقيقه والده وبعدين في ناس كتير انظلمت وماتت بسببه يارب استرها وساعدني يارب ) نور فضلت تعيط لحد ما نامت 

"""""""""""""


عند احمد 


احمد أجر شقه صغيره وبدا يدخل هدومه وحاجته وحاول ينام ومقدرش كل ما يجي ينام يفكر ف نور وازاي هوا جرحها وهي وحيده ملهاش حد غيره وملهاش ذنب ف اي حاجه هي بس بتحاول توصل للحقيقه وتساعد غيرها  فأتوجع علشانها ومسك تليفونه عشان يكلمها يعتزرلها ع تصرفه معاها بس رجع تاني عن تفكيره وقال يمكن تكون نامت مش عايز اقلقها ف وقت زي ده ( ولو أن اصعب حاجه عنده انها تنام وهي زعلانه منه وهوا الي من اول ما عرفها قرر مش هيزعلها وهيكون ديما حضن والدتها الي اتحرمت منه وسندها وضهرها مكان والدها


"""""""""""""


في فيلا فريد الراعي 


فريد : يعني اي ساب البيت 


فاتن : رجع من بره زعلان اول مره اشوفه كده كان مجروح اوي وبعدين فضل يسألني عنك وعن شغلك وحاجات كتير كده 


 فريد : وكان بيسألك الاسئله دي ليه وقولتيله اي؟!


فاتن : يعني هقوله اي دا ابني الوحيد من الاول مكنتش عايزاه يدخل ف شغلك و.....


فريد : بس اخرسي وغوري من قدامي 


فريد دخل مكتبه وبعدها جه السكرتير بتاعه ودخله علطول 


فريد بغضب  : الي كنت بفكر فيه حصل البنت دي شكلها تعرف حاجات كتير عني وطلما احمد كان معاها ورجع ساب البيت يبقي اكيد اقتنع بكلامها اكيد وراته الورق والمستندات الي كانت مع الزفته امينه (ايسل ) انتوا مش شايفين شغلكوا كويس يا بهايم 


السكرتير: اهدي يا فريد بيه والي انت عاوزه هيكون 

فريد : انا عايز البنت دي تتربي يعني تقرصولها ودنها قرصه محترمه متقدرش ترفع وشها لفوق تاني 


""""""""""""


في صباح اليوم التالي في الجامعه 


نور نزلت زي كل يوم لكن كان في عربيه ماشيه وراها ومرقباها واحمد وصل للجامعه وكان متضايق انه مقدرش يروح ياخد نور بعربيته من البيت ويجيبها للجامعه زي كل يوم 


نور دخلت وتعمدت انها متكلمش احمد ودخلت علطول ع المحاضره  لأنها زعلانه منه 


احمد : نور .... نور 


نور مرضتش عليه وكأنها مخدتش بالها وبعد ما خلصت المحاضرات نور


واحمد ماشي وراها وحاولت تتجاهله بس مقدرتش والفتت له وبصت ف عنيه شافت فيهم كسره وحزن اول مره تشوفه وبعد ما كانت هي الي زعلانه منه بقت بتحاول تصالحه وبعدين قربت منه وحطت ايديها ع خده عشان تمسح دموعه احمد باس ايديها  وحضنها وكان بيتنهد بدموع اوعي تزعلي مني ابدا 


نور بعياط :  ازعل منك ! انا تقريبا مليش حد غيرك  لا اب ولا ام ولا اخوات  


احمد  : بسس... انا ابوكي وامك واخوكي وانتي حياتي  من هنا ورايح مش هعيش غير علشانك انتي وبس 


نور ابتسمت بخجل


احمد : في حد عبيط يزعل القمر دا ويتحرم من الورد الاحمر الي علي خدودك دا 


نور بخجل : انا همشي بقي 


احمد  : تمشي تروحي فين انا هوصلك 


احمد ونور خرجوا من الجامعه واحمد لسه بيشغل العربيه  وقفت العربيه الي كانت بتراقب نور قدامهم ونزل منها راجلين شكلهم غريب ورشوا ع نور مخدر ونور بتصرخ واحمد خرج بسرعه من عربيته لكن هما سبقوه واخدوا نور والعربيه ساقت بسرعه واحمد جي يطلع وراهم لقي عربيته مش بتدور ............ 


#الجزء_السابع 

#نور

#بقلم هدي ناجي


سيداتي سادتي القراء العظماء خبر عاجل :-

١-التفاعل ع الجزئين الي فاتوا كان قليل  جدا 😕

٢- قررت النهارده انزلكم جزئين مش واحد 😎

يلا ان شاء الله ما حد حوش رغم انكم مزعلني 😔 وتقريبا مش بتحبوا الروايه 🥺 عشان كده التفاعل قليل عليها اثبتولي العكس بقي وعايزه تفاعل كتيير اوووووي  وكومنتات كتير اووووووي 😍  يارب تعجبكم



احمد وقف مصدوم وبصدفه أسر زميلهم كان شايف كل الي حصل بسرعه فتح باب عربيته لأحمد الي كان عليه علامات الصدمه والقلق من الي بيحصل 

اسر : اهدأ ان شاء الله هنلحقهم 

احمد : زود السرعه شويه ي أسر 

 """""""""""""" 

عند نور

نور مغمي عليها من اثر المخدر 

شخص ١ : هنروح بيها ع فين 

شخص ٢ : ع المخزن طبعا هناك محدش هيشوفنا ولو فاقت وصرخت من هنا لبكره محدش هيلحقها 

( المخزن دا تبع فريد الراعي بس محدش يعرف عنه حاجه لأنه ف مكان بعيد ع الطريق الصحراوي )

  شخص ٢ : زود السرعه ومتروحش من الطريق المباشر  

شخص ١ : متقلقش لو قصدك ع الواد الي ماشي ورانا ده فأنا حالا هتوهولك 

اسر زود السرعه بس مره واحده شاف عربيه واقفه قدامه فرمل بسرعه و لما رجع بعربيته ملقاش العربيه الي نور فيها 

اسر : يا ولاد ال **** 

  """"""""""""" 

عند نور 

نور فتحت عنيها ببطئ والم  وبصت حوليها ملقتش حد فضلت تزحف ببطئ لحد ما وصلت لشنططها وطلعت تليفونها وبترن ع احمد 

نور بخوف  : الو احمد الحقني 

احمد: متخفيش يا نور محدش هيقدر يأذيكي قوليلي بس انتي فين 

نور :  بصت من الشباك وقالت لأحمد ع الي شافته 

احمد : متخفيش انا عارف المكان دا كويس 

ليدخل شخص ١ فجأه ع نور 

نور خافت وبدأت ترجع لورا 

شخص ١ : انت يا زفت يا منصور انا مش قلتلك تاخد التليفون وتكتفها 

منصور : ماهي كانت نايمه يا باشا 

نور صرخت ف التليفون الحقني يأحمد ثم وقع التليفون من يدها 

شخص ١ حطم التليفون ، منصور شوف شغلك اظن مفيش احلي من كدا شغل منصور بص لنور نظره كلها شهوه ونور خافت والدموع نزلت من عنيها بألم وهي بتقوله : ابعد عني !! 

منصور اقترب اكتر من نور

ونور رجعت لورا لحد ما التصقت بالحائط 

منصور حط ايده بغلظه ع وجه نور اي الجمال دا هوا في كدا 

نور شده ايده وصفعته لدرجه ان وجهه تغير لونه ونظر اليها بغضب 

ووضع يده ع رقتبها واقترب ليقبلها ونور تصرخ وتتألم من نظراته بدموع وتقاومه بصراخها وحركه يديها لتدفعه ولكن لا تستطيع ابعاده اقترب اكثر وهي مازالت تصرخ ثم يده ع فمها ليكتم صرخاتها ونزع حجابها وبدأ ف تمزيق ملابسها 

ونور تصرخ وتتألم وتشهق بدموع بالله عليك ابعد عني ........ ياا احمد الحقني لتسمع نور صوت همس من خلف الباب يتبعه صوت كسر الباب ويدخل احمد ويدفع منصور بعيدا عن نور ويظل يضربه حتي كسر عظامه ووقع مغشيا عليه 

واسر قام بضرب الشخص الاخر اما نور فقد نظرت الي ملابسها المقطعه وحجابها المنزوع وشهقت بألم ودموعها قد ملئت وجهها وجلست ف ركن لا تستطيع التحرك  

وبعد ما اسر واحمد ضربوهم احمد واسر التفتو ونظروا لنور واسر لم يستطيع فأدار وجهه وخرج مشفقا ع حاله نور  اما احمد فنظر لنور بألم  وخلع الجاكيت خاصته والبسه لنور  واستدار ليلتقط طرحتها المرميه ع الارض

واقترب منها بهمس متخافيش يا حبيبتي  نور بتبصله ومنطقتش بكلمه عينيها كلها دموع وجسمها بيرتجف واحمد لاحظ دا وقرب اكتر وحضنها  وحملها وخرج بيها وركبوا عربيه اسر 

احمد : اطلع ع اقرب مستشفي يا اسر  

اسر : حاضر 

احمد واقف بيترقب اوضه نور والدكتور  بيفحصها 

اول ما الدكتور خرج 

احمد : هي عامله اي دلوقتي؟!

الطبيب : انا كشفت عليها واديتلها حقنه مهدئه هي بس محتاجه راحه 

 انهي الطبيب كلماته ودخل احمد الي غرفه نور النائمه ونظر الي وجهها الهادئ فهو لأول مره يراها وهي نايمه احمد اقترب منها وملس بيده ع شعرها  ثم تحولت ملامحه  الي الغضب وخرج واندفع الي شركه والده ودخل الي مكتب والده ولاول مره يواجه والده بعد ما ساب البيت

احمد : بابا انت ليك علاقه بخطف نور ؟!

فريد : أهلا انت شرفت 

احمد بغضب : رد عليا انت ليك علاقه بخطف نور ؟! 

فريد : نور اي وزفت اي انا معرفهاش اصلا 

احمد بسخريه : متعرفهاش بس هددتني ابعد عنها متعرفهاش بس بعت ناس يخطفوها واضح انك متعرفهاش بس هي تعرفك كويس اوي زي ما انا عرفتك بردو اقسم بالله يا بابا لو عرفت ان ليك علاقه بخطفها انا بنفسي هبلغ عنك 

وخرج احمد مسرعا من مكتب والده ليذهب الي نور 


""""""""" 

ف الطريق 

احمد  : ايوا يا اسر  اي الاخبار 

اسر : لسه بيتحقق معاهم متقلقش انت خليك جنب نور 

احمد :  انا رايحلها اهو مش عارف اشكرك ازاي ع تعبك معايا 

اسر : متقلش كدا يعم انا معملتش حاجه اصلا سلام 


""""""""""""""""

في المستشفي 


احمد دخل غرفه نور واقترب منها وهمس نور نور 

نور فتحت عنيها بتعب : انا فين 

احمد : انتي كويسه 

نور : اه   .... سكتت وافتكرت كل الي حصل وعيطت 

احمد اقترب منها ومسح دموعها  وبهمس: بتعيطي ليه دلوقت انا جانبك اهو ومش هخلي حد يقربلك بعد كدا ومش عايز اشوف دموعك دي تاني 

نور :  مين دول وكانوا عايزين مني أي 

احمد : طلعيهم من دماغك خالص وسيبيهملي انا هتصرف معاهم بطريقتي 

المهم انا هنزل اجيب اكل واجي 

نور بدموع  : انا مش جعانه بالله عليك متسبنيش انا خايفه 

احمد قرب منها وحضنها : احنا قولنا اي مفيش دموع تاني وانا جبنك اهو ومش هسيب حد يقدر يأذيكي ومسك يديها وباس جبينها وبهمس : مش هتأخر عليكي 

خرج احمد وبمجرد ما خرج من الباب مسك رأسه بألم وحس بخوف نور وانه مقدرش يحميها كانت معاه واتخطفت قدام عنيه ومقدرش يمسك دموعه اكتر من كدا وانه كان بيحاول يداري دموعه والمه قدام نور عشان متخفش ونزل جاب اكل ورجع ودخل لقي نور سرحانه

احمد : نور مالك 

نور : هاا 

احمد :  هاا اي بس 

جلس احمد بالقرب من نور وبدأ يأكلها بنفسه ويشربها العصير وبعدين بص ف عنيها 

احمد بضحك يخربيت حلاوه امك مخطوفه ومتبهدله وتعبانه وقمر بردو 

نور ابتسمت بخجل ونخذته ف كتفه : بس بقي يا احمد  

اممم هوا انا هخرج من هنا امتي 

احمد : لما تخفي وتبقي كويسه والدكتور يكتبلك ع خروج 

نور : طيب منا بقيت كويسه وبعدين عايزه اكلم عمتي عشان اكيد رنت ع تليفوني كتير واكيد قلقانه عليا 

احمد : بس كدا يستي هروح اجبها لحد عندك 

نور بخوف : لا بلاش تشوفني وانا كده

احمد : يحبيبتي ماهي اكيد هتعرف  

نور : لا انا مش هقلها 

احمد : طب ولما تيجي وتشوفك 

نور : هي مش هتيجي تشوفني الشهر دا اصلها مشغوله مع اولادها 

احمد : يعني اي هتقعدي لوحدك ف البيت  ؟!

نور : اه ودي فيها اي 

احمد : لا فيها طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك تاني  ......... احنا هنتجوز والنهارده 

نور بصدمه: اي

احمد : عندك مانع 

نور جت تتكلم احمد قاطعها  انت بتحبيني وانا بحبك وكنا هنتجوز لما نخلص الكليه بس خلاص احنا هنكتب كتابنا النهارده  

نور سكتت

احمد يلا غيري هدومك وانا هروح لدكتور عشان يكتبلك اذن خروج


احمد دخل الاوضه  ع نور : خلاص يستي نقدر نخرج اي دا انتي مغيرتيش هدومك ليه 

نور بتوتر : اصل هدومي يعني اتقطعت وكدا 

احمد خبط ع راسه: انا ازاي نسيت حاجه زي كدا طيب انا هروح مشوار ع السريع كدا ومش هتأخر عليكي 

احمد نزل من المستشفي وركب عربيته ودخل المول واشتري هدوم لنور وخرج وركب عربيته عشان يروحلها وبعدين طلع تليفونه و كلم اصحابه وبعدين وصل المستشفي ودخل اوضه نور وادالها الهدوم يلا بقي غيري بسرعه وانا هستناكي برا تحبي اخلي واحده من الممرضات تساعدك 

نور : لا مفيش داعي 

نور لبست فستان زهري طويل في من لون خدودها  وطرحه بيضه وجزمه لون الطرحه  وخرجت وكانت جميله واحمد اول ما شفها عنيه برقت ومسك ايديها برقه ها هتعرفي تمشي ولا اشيلك انا بقول اشيلك انت لسه تعبانه 

نور اتكسفت : لا انا بقيت كويسه واقدر امشي 

احمد ونور ركبوا العربيه سوا واحمد وصلها بيتها وبعدين قالها نامي دلوقت لازم ترتاحي شويه وباليل هعدي عليكي عشان نروح نكتب الكتاب 

نور بخجل : لسه مصمم 

احمد بتحدي : ايوا ... اعترضي بقي 

احمد جه يمشي نور مسكت ايده وهمست بخوف: بحبك 

احمد : اي قوليها تاني 

نور : تؤتؤ 

احمد  قرب منها وطبع بوسه ع جبينها و غمزلها هجيلك الساعه خامسه 

نور جلست ع سريرها مش فاهمه حاسه كل حاجه بتجري قدامها بسرعه ومش مصدقه انها خلاص كبرت وهتتجوز كمان كام ساعه 

غلب النوم تفكيرها ونامت وصحيت ع صوت تليفون بيرن 

نور : الو 

احمد : يلا اجهزي عشان هاجي اخدك 

نور فركت عنيها من النوم ودخلت الحمام اخدت دش وخرجت وفتحت اكياش الهدوم الي اشتراها احمد وأخرجت فستان بلون النبيتي مطرز بورد باللون الابيض  فكانت تشبه الاميرات وخرجت لتجد احمد ينتظرها بعربته اول ما شافها نزل من العربيه وباس ايديها برقه واخدها وراحوا ع مركز تجميل 

نور : مفيش داعي للمكياج والكلام دا 

احمد : ازاي بقي في عروسه مش بتحط مكياج يوم فرحها يلا 

نور نزلت من العربيه بأبتسامه جميله لقت المكان كله بيستقبلها بأبتسامه 

أما أحمد فقد ذهب بعربيته بمجرد دخول نور مركز التجميل 

وبعد ساعتين رجع احمد ودخل لقي نور جاهزه عروسه جميله هوا كان لابس بدله سوداء وكرفته نبيتي لون فستان نور وقميص يبرز عضلاته وكانت وسامته طاغيه وابتسامته الجذابه مما جعل كل الفتيات الي كانوا بيجهزوا نور يبصوا عليه ويتهامسوا ف سرهم عن جماله وطوله وابتسامته مما جعل نور تظهر ع وجهها علامات الغيره وتشد بيد احمد يلا هنتأخر 

احمد اخد نور وطلعوا في قاعه كبيره كانت فاضيه كان احمد حجزها كلها ليهم والمأذون دخل مع اسر الي كان احمد متفق معاه ع كل حاجه وبمجرد ما كتبوا الكتاب اشتعلت القاعه بالضيوف الي كانوا اغلبهم زمايل احمد ونور ف الكليه وكمان جيران نور والي ادهش نور فعلا ظهور عمتها الي جريت عليها وحضنتها وقالتلها مبروك يا حبيبتي بقيتي عروسه زي القمر 


فلاش بااك (Flash Back)


احمد ف العربيه بعد ما اشتري لنور الفساتين ايوا يا اسر عايزك تعمل كل الي هقولهولك ايوا تكلم صحابنا وتعزمهم ع فرحي انا ونور النهارده اه و كلم محمود خليه يروح اسكندريه يجيب عمه نور ويجي فهمت هتعمل اي 

اسر : متقلقش يا عريس كله هيبقي تمام 


عوده الواقع 


نور قربت من احمد وحضنته واتكلمت وهي ف حضنه عملت كل دا عشان تفرحني 

احمد : معنديش حد اغلي منك افرحه 

قطع كلامهم دخول فاتن والده احمد 

الي قربت عليه وحض*نتوا وعيطت معقوله متعزمنيش ع فرحك احمد حض*نها جامد بس انتي عرفتي ازاي 

فاتن : محمود صاحبك قالي ع كل حاجه 

احمد بص لمحمود بفرح 

محمود غمزله وقاله عد الجمايل 

احمد كان هيطير من الفرح وهوا شايف نور فرحانه وبترقص وبتغني مع اصحابها 

وانتهي الفرح واحمد اخد نور وطلعوا ع شقته الي كانت متجهزه كلها لاستقابلها اول ما دخلت الاوضه شافت الورد ع السرير طابع اسمها(Nour) بالورد الاحمر الي بتحبه وحاوليه ورد ابيض جميل 

واحمد جاله تليفون 

احمد  : الو 

ضابط المباحث : ايوا العيال الي هنا اعترفوا ع الي بعتهم يخطفوها 

احمد بترقب: مين 

الضابط : ........

#نور 

#الجزء_الثامن  

#بقلم هدي ناجي



ضابط المباحث : ايوا العيال الي هنا اعترفوا ع الي بعتهم يخطفوها 

احمد بترقب : مين 

الضابط :  واحد اسمه امين العتال 

احمد : وجبتوه 

الضابط : هيحصل من معلوماتنا عنه أنه مجرم محترف 

احمد : طب وسيبينه ليه 

الضابط : ملوش سوابق عندنا ، مش كل المجرمين لهم ملف عندنا 

احمد : طب وواحد زي ده يخطف نور ليه 

الضابط : دا الي هعرفه منه في رأيي واحد مأجره يعمل كدا 

احمد سكت بخوف وف عقله : اكيد فريد الراعي 

نور دخلت اوضتها وغيرت هدومها ولبست بيجامه ابيض ف اسود عليها رسومات كرتون واطلقت العنان لشعرها وخرجت بملامحها الطفولية ونظرت لأحمد : كنت بتكلم مين

احمد بتوتر : لا ابدا مفيش  ، يلا عشان ننام 

نور بصت للارض بخجل: ننام 

احمد : ايوا يلا 

نور واحمد مشيوا لحد الطرقه وبعدين احمد سبق نور ع اوضتهم ودخل وشد نور من ايديها :  تعالي

نور بتوتر : ايوا هاجي حاضر 

احمد بص لنور وحط ايده ع كتفها فحس نور جسمها كله بيرتجف 

احمد ابتسم وقالها: متخفيش انا عارف ان كل حاجه جت بسرعه ويمكن مكنتش الفتره دي كفايه انك تتقبلي فكره اننا بنحب بعض واتجوزنا انا مش هقدر اغصبك ع حاجه ولازم تحسي ان دا بيتك وتكوني مطمنه وتركها ليأخذ مخدته ويخرج لينام ف الغرفه المجاوره  

نور لاول مره تحس بالأمان دا ( هي بتحب احمد وشايفه انه عوض ربنا

 ليها عن حرمانها من ابوها وامها

 واحساس اليتم الي عاشته طول

 حياتها بتحس معاه بالأمان امان العيله والسند ف نفس الوقت خايفه 

خايفه كل دا يكون حلم وتفوق منه ع كابوس طول الوقت وهي عارفه ان اكيد الي خطفها يبقي فريد الراعي لكن مردتش تقول كدا للضابط  مش عايزه تخسر احمد ودا ف الاول وف الاخر ابوه ) 

نور غمضت عنيها ونامت علطول وف نومها كانت انها شافت ايسل( امينه) 

وكانت قاعده ف نفس الاوضه الضلمه ومدياها ضهرها وكانت بتبكي نور قعدت تنادي عليها وتقولها متعيطيش وحطت ايديها ع كتفها وطبطبت عليها وفجأه ايسل التفتت ونور صرخت لأنها كانت هي ايوا نور شافت ايسل وكأنها بتبص لنفسها ف المرايه نور  اتفزعت وقعدت تصرخ واحمد قام مفزوع ع صوتها 

احمد جري عليها لاقها قاعده ع السرير ومخضوضه وبتترعش احمد جاب ميه شربها وبعدين حضنها جامد وبهمس: متخفيش اكيد كنتي بتحلمي دا مجرد حلم 

نور بهمس وخوف : انااا ... كنت هي يعني !!.. انا مش بس مش قادره اساعدها انا كمان هيحصلي نفس الي حصلها الي هوا انا اصلا معرفش هوا اي هكون مكانها...... مصير مجهول محدش يعرفه عانت لوحدها  ودلوقتي انا كمان هعاني زيها 

احمد حط ايده ع بوقها يقاطع كلامها: مفيش اي حاجه وحشه هتحصلك متخفيش انا جنبك ومش هسيبك ومش هسمح لأي حد اي كان انه يأذيكي تاني 

طبعا عارفين قصده اي يعني حتي لو كان ابوه يعني 

نور بهمس :  متسبنيش 

احمد قرب منها وحضنها اكتر 

نور حطت رأسها ع صدرو وغمضت عنيها ونامت واحمد فضل حاضنها لحد ما نام هوا كمان 

نور صحيت الصبح حست في حاجه محاوطها رفعت راسها وبصت لأحمد 

احمد بصوت يغلب عليه النوم : صباح الخير 

نور : صباح النور يا زوجي العزيز 

احمد بحده : زوجك بس 

نور بمكر اممم لا طبعا وزميلي وصديقي 

احمد بغضب: واي كمان 

نور بأبتسامه: وحبيبي وابويا وامي وحياتي وروحي وكل ما املك من حطام الدنيا 

احمد ابتسم  اه يختي ما بنخدش منك غير الكلام 

نور ابتسمت بخجل وباسته من خده وطلعت تجري 

احمد ابتسم واتنهد وقام وراها بتعملي اي 

نور كنت عايزه احضرلك الفطار بس ملقتش اكل ف التلاجه

مهو المفروض الاكل الي بيبقي ف التلاجه ده تكوني انتي الي عاملاه وحطاه ف التلاجه 

نور : مش فاهمه 

احمد : طب ما تقولي مش بتعرفي تطبخي اسهل 

نور ايوا بس مهو يعني 

احمد ابتسم و باس جبينها :  ولا يهمك روحي انتي حضري السفره وانا ههحضر الاكل 

نور  : بجد  

احمد : ايوا بس متخديش ع كده 

نور بتريقه: حاضر مش هاخد حاضر 

احمد بهزر : لا كده هتاخدي الجزمه 

نور راحت تحط الاطباق 

واحمد واقف ف المطبخ يقلي بيض وبضحك : مكنش يومك والله يأحمد  اخرتها تقف ف المطبخ 

نور بصوت عالي يلا انا جعانه 

احمد : ماشي يست هانم اما نشوف اخرتها معاكي 

احمد جهز الاكل وقعد ياكل هوا ونور   

ونور قعدت تاكل بسرعه وبفجعه 

احمد بصلها بخوف ورفع حاجبه 

نور : انت مبتكلش ليه مهو لو مستنيني اكلك بأيدي والجو دا يبقي هتقعد جعان 

احمد باصلها ورفع حاجبه : تأكليني دانتي مش ملاحقه تأكلي نفسك براحه شويه الاكل مش هيطير 

نور بسخريه  : انتي فاكرني مفجوعه  

احمد بسخريه ورفع حاجبه : لا خالص 

نور بضحك : لا انا مش مفجوعه والله انت بس الي نفسك حلو ف الاكل يا بطه 

احمد بغيظ : بطه !! طب ابقي شوفي مين هيعملك اكل بعد كدا ولفت وشه عنها 

نور بصتله وشدت وشه ناحيتها  : انت زعلت ؟!  

احمد : لا هزعل ليه كلي كلي 

نور قربت منه واخدت الاكل وقعدت تأكله بأديها  

احمد ابتسم وحط ايده ع شعرها وقعد يداعب خصلات شعرها 

قاطعهم جرس الباب 

نور  قامت تفتح احمد مسك ايدها: اي هتفتحي كده خشي البسي الطرحه وانا هفتح 

احمد فتح الباب وبرق عنيه بفرح وفجأه بنت جميله اتعلقت بيه وحضنته

- وحشتني وحشتنااااااي 

 = وانتي كمان وحشتيني 

 - والله لو كنت وحشتك كنت سألت بس انا بقي حبيت اعملها مفاجأه 

نور خرجت من الاوضه وشافت بنت حاضنه احمد واحمد حاضنها الدموع اتجمعت ف عنيها وحبست انفاسها بغيره 

- انا روحتلك البيت ودخلت بس ملقتش غير طنط فاتن ففكرت وقلت يمكن قرر يبقي كبير ومسؤل وكده ويروح الشركه بس نفضت الفكره من دماغي بسرعه وقلت لا لا مش ممكن مودي يعمل كدا فسألت طنط فاتن انت فين وصدمتني صدمه اكتر من الي كانت ف دماغي وقالتي انك اتجوزت وانا الي كنت فاكره اننا بس الي بعرف اعمل مفاجأت بس اي انت عليت عليا وبصراحة مكنتش مصدقه اخدت منها العنوان واول ما النهار طلع جتلك علطول وحشني بجد 

احمد بفرحه: وانتي اكتر 

نور بصدمه : مين دي 

احمد  : دي 

قاطعته الفتاه الي قدمت خطوه اي الجمال دا كله ونغزت احمد ف كتفه ياااجامد يا لعيب طول عمرك بتقع واقف طلعلي بقي وكده 

ونور كل دا واقفه مصدومه وغيرانه ومش بطنطق لدرجه الدموع نزلت من عنيها 

احمد بضحك :  بطلي بقي سبيني اعرفكم ع بعض 

احمد : قرب ع نور ولف ايدو ع كتفها دي نور الي نورت حياتي كلها حبيبتي وروحي ومش بس كدا تؤتؤ مراتي كمان 

وشاور بأيده ع البنت ودي يستي ساره اختي وصحبتي وكانت زميلتي ف المدرسه فألمانيا  كنا احنا الاتنين مصريين وكده وكنا اصحاب يعني اقدر اقولك اختي ومش بس كده تؤتؤ صديقه طفولتي 

( اعرفكم انا بقي دي ساره بنت جميله ومن اسره غنيه زي ما احمد قال كده كانت بتدرس معاه عندها عنيها زرقه وشعرها احمر وبيضه ملامحها اجنبيه رقيقه بس دا عكس شخصيتها خالص هي اجتماعيه وطيوبه اهلها عايشين ف المانيا بس هي كل فتره كدا بتتحايل عليهم عشان يوفقوا تنزل مصر وتقضي الاجازه مع احمد )

نور حست بالغيرة لكن حاولت تداريها وردت ببرود: أهلا وسهلا نورتي 

ساره بمشاكسه لا لا سلام بالايد كده مش نافع معايا وحضنت نور وغيرت صوتها خشي ف حضني يا مرات اخوويا 

احمد بضحك معلش اصلها غاويه افلام ابيض واسود  

نور بصت لها وضحكت دمك خفيف وشكلنا هنبقي اصحاب 

ساره بمشاكسه: شكلنا!! احنا بقينا خلاص  .... عندكوا اي يتاكل  

احمد بضحك: اهلا كده كملت اتنين مفاجيع 

ساره بصتله برفع حاجب : الله يرحم لما كانوا بيعاقبونا ف المدرسه وتتحرم من الاكل وكنت بتخليني اسرقلك الاكل  

احمد : ولزومها اي الفضائح دي يا سرسور 

ساره: ناس متجيش غير بالعين الحمرا 

نور :  ههههه 

ساره : اكلوني بدل ما اعملكوا فضيحه 

نور :  خلاص خلاص المطبخ ع يمينك قدامي 

احمد ضحك وبهمس  : جايه من المانيا الشرابيه

نور قعدت تتكلم مع ساره وتضحك 

واحمد فرحان لانه شايف نور بتضحك من قلبها كده وساره قامت فجأه انا صحيح مبتكسفش بس عندي زوق بردو يلا اتطمنت عليكوا سلام بقي 

نور : رايحه فين 

ساره : هروح انتوا لسه عرسان يوم صبحيتكم تجيلكم واحده زيي تخلص اليوم ف الكلام وتقطع عليكم شهر عسلكم والله عيب عليا

نور : أي الي بتقولي دا والله انا فرحت بيكي اوي وعايزه اقعد معاكي شويه كمان 

ساره : انتي فرحتي لكن العريس بيبصلي نظرات من تحت لتحت مش طايقني 

احمد : انا بردو يسرسور 

ساره  : يراجل دا انا لو فتحت قلبك هلاقيك بتقولي اومي غوري يلا ع اي بقي انا هروح بكرامتي 

 احمد : طيب الف سلامه يا اختي يلا الباب بيناديلك 

ساره بصت لنور بضحك: شوفتي مش قلتلك ربنا يكون في عونك يبنتي 

نور :  عيب كدا يا احمد 

احمد بضحك  : اسكتي انتي غلبانه  انا عارف الاشكال دي كويس لو عزمنا عليها تقعد  هتلزقلنا لحد الاربعين 

ساره : كده طيب مش مروحه وادي قاعده 

احمد بضحك: قومي يابت من هنا هنرش مايه يلا بيتك بيتك 

ساره  : مش قلتلك الله يكون ف عونك يختي ومشيت 

نور بعتاب : ليه كده يا احمد كسفتها 

احمد : مش بقولك غلبانه

نور قربت من احمد وضربتوا ف كتفه يسلام 

احمد: أه والله ..... طب احنا هنقضي الليل واحنا بنتكلم ع ساره 

نور بقلق : قصدك اي 

احمد : قصدي تقومي من ع الكنبه عشان عايز انام 

نور بصتله بغضب 

احمد اي يبقي عندك سرير طويل وعريض وطمعانه ف الكنبه الي بنام عليها  

نور ضحكت وقامت تدخل  اوضتها احمد مسك ايدها وبهمس بحبك 

نور بخجل وانا كمان وقامت جريت ع اوضتها وبعد شويه خرجت تاني 

نور : احمد ااممم ... 

احمد بخوف :  اي مالك في حاجه وحط ايده ع وشها ف حاجه بتوجعك نور قربت منه وحضنته وبهمس عايزه انام ف حضنك 

احمد : بس كده انت تؤمر يا قمر 

احمد قعد ع السرير وحضن نور هوا حاسس بخوفها وان ممكن تكون

خايفه من الكابوس الي شافته 

فضل حاضنها وبيملس بأيده ع شعرها لحد ما نامت  ونام هوا كمان وباليل صحي وبص لنور الي كانت بتخترف وبتترعش  احمد ضمها وبدأ يفوقها : نور حبيبتي 

نور صحيت وفتحت عنيها بتقل وبعياط نفس الكابوس يأحمد 

احمد فضل يطمنها لكن كان من جواه قلقان لكنه فضل يهديها لحد ما نامت تاني وقعد يفكر ف ايسل (  يتري هي فين وابوه عمل فيها اي  ولو فعلا ابوه اتخلص منها ليه خايف من الورق الي كان معاها مهو اكيد مش هيتخلص منها   غير لما يكون حط ايده ع الورق الي عندها الأفكار فضلت تشغل دماغه لحد النهار ما طلع وبعدين دخل المطبخ وحضر الفطار واللبن وصحي نور بهدوء قومي يا حبيبتي 

نور بنوم : صباح الخير يا حبيبي  

نور قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وقعدت ع السفره سرحانه 

احمد : مالك مش بتاكلي ليه اي روح المفجوعه الي عندك راحت فين 

نور بهدوء : ممكن اسألك سؤال 

احمد : اكيد اتفضلي 

نور : هوا لو انا اختفيت ومحدش عرف عني اي حاجه سواء مت او اتقتلت 

احمد قاطع كلامها : بعد الشر وقرب منها ومسك ايديها  ممكن متقوليش كده تاني 

نور : ضغطت ع ايده بس انا لسه مكملتش سؤالي 

احمد غمض عنيه بألم : عايزه تقولي اي 

نور : يعني كنت هتسبني مش هتسأل عليا مش هيهمك تعرف انا فين يعني هكتفي بأن عدم وجودي بقي واقع ملوس ومتقدرش تغيره 

احمد : اكيد لا هقلب الدنيا لحد ما الاقيكي 

نور بحزن عشان انا مش لوحدي عندي انت لكن هي ملهاش حد مين يدور عليها مين يهمه امرها 

احمد : قصدك ايسل؟! انا طول الليل بفكر 

نور قاطعته  بتوتر انا عارفه صعب عليك تفهم ان ابوك يكون ورا كل الي حاكته ايسل ف مذكراتها او يكون بالشكل دا بس صدقني انا انا مش هتكلم خالص ع المذكرات او عن الي عرفته عنه مش ممكن اقدر ااذيه او اتكلم عنه بطريقه وحشه انا بس عايزه اوصلها اطمن عليها اعرف الي الي جرالها لو ماتت لو لسه عايشه  يعني انا 

احمد قرب منها وباس جبينها : اهدي انتي مش متضطره تشرحيلي ولا لاي  حد من حقك تتطمني ع صاحبتك حتي لو التمن ان ابويا يدخل السجن ف الاول وف الاخر الدنيا مش غابه ولازم الي غلط يتعاقب احمد اتنهد انا معاكي في اي حاجه عايزه تعمليها وهساعدك عشان نوصل لأيسل بعدها هتنتهي الكوابيس  الي احنا فيها 

ودلوقتي ممكن تاكلي بقي نور بعدما خلصوا اكل 

احمد : اي مش هتروحي الكليه يلا غيري هدومك هنروح سوا  مهو مينفعش  احمد الراعي وحرمه مدام نور الراعي يسقطوا انا عايز اجيب ٩٥% وحضرتك مش هتقلي عن ٩٩% 

نور : اشمعنا انت ٩٥ وانا ٩٩ كده براحتي ويلا بقي  هنتأخر 

نور بسرعه غيرت هدومها وخرجت واحمد اخدها وراحوا الجامعه وبعد ما خلصوا محاضراتهم احمد وصل نور للبيت 

احمد : يلا اطلعي وذاكري كويس 

نور  : انت رايح فين 

احمد : رايح شغلي 

نور : شغلك 

احمد  : ايوا بعد ما سبت البيت قدمت CV بتاعي ف  شركه أعمال هندسيه واتقبلت وهبدأ من النهارده وهشتغل بعد الكليه ... ادعيلي 

نور : ربنا يوفقك يا حبيبي 

نور طلعت واول ما طلعت من الاسانسير لقت ورقه متعلقه ع باب الشقه  

نور فتحت الورقه وشهقت بصدمه .................

#نور

#الجزء_التاسع 

#بقلم هدي ناجي

شدو حيلكم شويه يجدعان عايزين نوصل ٢٠٠٠ لايك  صوابعكم معانا 🤝😂😂

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع