القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت أصبحتي زادي البارت الاول والثاني والثالث بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#أصبحتى_زادى  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 1


العروسه هربت العروسه مش موجوده 

تبدأ حاله من الهرج والمرج فى منزل العائله 

كبير العائله الحاج سعيد البحيرى بهدوء تمام مفيش مشكله 

زينب زوجته : انت بتقول ايه يا حاج !!..

 راسنا هتبقي فى الطين وسط البلد ...

بقي البت دى تعمل فينا كدا ...وانت اللى كنت بتقول هى دى اللى هتنفع ولدى ...

يبدأ الناس يتغامزون تلاقيها معيوبه وخافت من الفضيحه ..

سحر بنت اخت زينب بفرحه فى نفسها...الحمد لله سمعت كلامى وخافت وهربت احسن كدا 


الحاج سعيد بصوت عالى كل واحد على بيته وان سمعت كلمه واحده تانى على بت أخوى من حد فيكم يبقي يقرأ على نفسه الفاتحه ..

يغادر الجميع خوفا منه فهو كلمته كحد السيف والجميع يخافه ..

الحاج سعيد البحيرى من كبار عائله البحيرى يبلغ من العمر 55 ..صاحب نفوذ قوى وصاحب أملاك عديده بالبحيرة .....

بعد أن غادر الجميع ينظر سعيد الى سحر ..: وانتى يا سحر قاعده لسه ليه ..

زينب فى ايه يا حاج دى بت اختى ... تقعد براحتها ..

سعيد : وانا كلمتى كلمه واحده ما تتكررش ..

سحر بخوف : انا ماشيه وغادرت هى الأخرى 

يصعد سعيد الى حجرته بالطابق الاعلى ...

لتذهب ورائه زينب 

زينب : انا ما كنتش موافقه على الجوازة دى ..بت الاجنبيه  عمرها ما كانت هتعمر بيت ولدى

سعيد : انتى عارفه أن كلمتى ما بتنزلش الأرض 

وان كان بت أخوى مش عايزة ابنك وابنك هو كمان مغصوب عليها ..بس انا قررت خلاص وهو مكتوب كتابهم و فرح النهارده دا كان مجرد تحصيل حاصل ..

تخبط زينب على صدرها 

زينب يا مصيبتى : مكتوب كتابهم ازاى وولدى الدكتور ما شفهاش من وهى بت صغيرة عندها 10 سنين ..

الحاج سعيد : بعدين بعدين 

يرن جرس هاتفه 

المتصل : ايوا يا حاج انا عينى عليها من اول ما خرجت زى ما قولت ودلوقتي ركبت السيارة معاه 

الحاج سعيد : تمام عينك عليهم بس من غير ما حد يحس ..واغلق الهاتف ..


       عند ادهم البحيرى 

فلاش باااك 

يا بوووى ازاى انزل فجأة كدا 

احنا اول السنه الدراسيه وانا لسه متعين فى الجامعه دى وعايز اثبت وجودى وفاضل يومين وتبدأ الدراسه ..

الحاج سعيد : لازم تنزل علشان جوازك من بت اخوي

ادهم : جواز ايه بس هو انا عيل صغير ولا بت هتجوزها ..انا عمرى ما اتجوز بالطريقه دى انا دكتور جامعه اتجوز واحده ما عرفهاش ..دا انا مش فاكر حتى كان اسمها ايه 

سعيد بهدوء : انا قولت كلمتى ..ومش هكررها تنزل بكره .والفرح بكرة وعزمت المعازيم واغلق هاتفه ..


ادهم الابن الاكبر للحاج سعيد البحيرى دكتور بالجامعه ولديه مكتب للمحاسبه القانونية..

ويعمل بالقاهرة ..شاب طويل قمحى اللون عريض الكتفين رياضي ذو عضلات بارزة يبلغ من العمر 27 عام ..


يفوق ادهم ليجد فتاة تظهر فجأة أمام سيارته 

وكاد أن يدهسها..فرمل سيارته بصعوبه ..

ونزل من السيارة 

انتى مجنونه ..مش تفتحى هى نقصاكى انتى كمان ..


زاد بخوف وهى تتلفت حولها وبصوت متقطع انا آسفه ..

زاد تبلغ من العمر 20 عام طويله متناسقه القوام توفى والديها فى حادثه .. ذو عينين خضراء تسحر من يراها فهى ترثهم عن والدتها  شعر اسود طويل .. 

نظر لها ادهم بسخريه فهى ترتدى جلباب فلاحى وتغطى شعرها بطرحه 

ادهم اممم فلاحه غبيه وتركها وعاد لسيارته 

ليجدها تفتح الباب بسرعه وتخبئ وجهها ارجوك 

تتحرك من هنا بسرعه هيقتلونى..

نظر لها نظرة غير مفهومه ولكنه قاد السيارة بسرعه وكأنه يريد الهروب مثلها ...

بعد أن أبتعد عن الطريق ...

ادهم دون أن ينظر إليها : انزلى . 

زاد : ارجوك الدنيا ليل والوقت متأخر والحته دى مقطوعه ....

ادهم : وانا مالى ثم نظر إليها باشمئزاز

ادهم بعصبيه : اللى ينزل واحده فى الشارع فى الوقت دا يبقي تستاهل اللى يحصلها ..

زاد بقله حيله : نزلت من السيارة والخوف يتملكها ..

قاد ادهم سيارته انا اتأخرت اوووى وزمان الحاج قالب الدنيا 

وفجأة عادت ذاكرته إلى تلك الفتاة .يا ترى ايه حكايتها وليه خايفه اووووى كدا ...

لم يستطع أن يكمل القياده وعاد مرة أخرى لها ..


عند زاد جلست على الأرض تبكى فهى لا تعلم اين تذهب والليل شديد السواد ....بدأ جسدها يرتعش فإنها تسمع أصوات نباح الكلاب وأصوات الضفادع 

وفجأة وجدت كلب يقترب منها ظلت تزحف للوراء من شده خوفها ..والكلب يقترب منها أكثر فأكثر صرخت صرخه عاليه ثم فقدت الوعى..


عاد ادهم إليها وجد كلبا كاد أن يفترسها وهى ملقاه على الأرض ..ابعد الكلب بعده ضربات بعصاة يحملها بسيارته ..

خاف الكلب وهرب ..

ادهم : قومى يا  يا اسمك ايه ولكنها لا ترد 

هزها من كتفها ولكنها فاقده الوعى 

حملها ادهم إلى سيارته ..

ادهم : انا لو روحت بيها البلد وخصوصا أن الوقت اتاخر .....

             الحاج ممكن ي ق ت ل ن ى 

عموما انا كدا كدا رافض الجوازة دى ..

وقرر العودة إلى القاهرة ..أخرج زجاجه البرفيوم ورش منها على فمها حتى أفاقت كانت تدارى ملامحها بتلك الطرحه التى ترتديها ..

ادهم : تحبي اوصلك فين ؟

زاد : مش عارفه خرجنى من البلد دى عايزة اروح اى مكان ابات فيه الليل وأخرجت من حقيبتها خاتم من الذهب وأعطته له خد دا بس خرجنى ارجوك 


ادهم : يا ترى الخاتم دا سرقاه ولا حكايتك ايه

زاد : الله يسامحك ...

شعر ادهم بالندم ولا يعلم  ما يفعله صواب ام خطأ ..

وصل ادهم أمام العمارة التى يسكن بها 

ادهم :الوقت قرب للفجر 

انا ساكن هنا ممكن تيجى تباتى للصبح 

بس اعملى حسابك لو لقيت حاجه ناقصه من الشقه 

هقتلك انتى فاهمه 

زاد بخوف : فاهمه 

يصعد ادهم وزاد إلى شقته 

ادهم : ادخلى نامى هنا ..

زاد : حاضر 

ادهم اغلق عليها الباب من الخارج ..

وذهب لحجرته ومن التعب نام بسرعه دون أن يغير ملابسه  ....

فى الصباح استيقظ ادهم بكسل ودخل ليأخذ شاور 

وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح ومنتظر عقاب وتوبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ..

خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز بسرعه 

وذهب لغرفه زاد ليجد .......يتبع 

عايزة رايكم اكمل ولا لأ ......


#أصبحتى_زادى

بقلم #منال_عباس


#اصبحتى_زادى. بقلم #منال_عباس

سكريبت 2 و 3

فى صباح يوم جديد يستيقظ ادهم وقام بكسل لأخذ شاور وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح وفى انتظار عق*اب  و تو*بي*خ والده ثم تذكر تلك الفتاة ...

خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز ..وذهب لغرفه زاد ليجد مفاجئه لم يتوقعها فالفتاة ليست بالسرير 

بحث عنها بالغرفه ولكنه لم يجدها ..استغرب فالباب كان مغلق من الخارج والمفاتيح معه ..كيف ذهبت تلك الفتاة . خرج ليبحث عنها ليجدها تخرج من الحمام المتصل بالمطبخ ...

ادهم بصدمه : انتى جيتى هنا ازاى !!!

زاد : انت قفلت عليا امبارح وكنت محتاجه الحمام ناديت عليك كتير بس انت ماردتش ..ماكنتش عارفه اعمل ايه وخصوصا أن مفيش حمام متصل بحجرة النوم ..خرجت من بلكونه اوضه النوم وروحت على البلكونه اللى جنبها لقيتها بلكونه المطبخ ودورت لقيت الحمام ..

ادهم : نعم يا اختى نطيتى من بلكونه ل بلكونه انتى عارفه احنا فى الدور الكام ..احنا فى الدور العاشر يعنى لو وقعتى كنتى هتجيبيلى مص*يبه ..

ثم أكمل فلا*حه  غب*يه ..

زاد ببكاء : ما حضرتك اللى قفلت عليا الوقت دا كله ..

ادهم : خلاص خلاص انا كدا عملت اللى عليا تقدرى تاخدى حاجتك وتمشي من هنا ..

زاد بحزن وهى لا تدرى اين تذهب : امرك 

خرج ادهم : ليجد جرس الباب يرن

فتح الباب ليجدها هايدى 

هايدى فتاة تبلغ من العمر 25 وهى اخت صديق ادهم بالجامعه يحبها ادهم ولكنه متحفظ على بعض تصرفاتها الطائشه ..

ادهم : هايدى ايه اللى جابك بدرى كدا !!

هايدى بدلع وحشتنى يا بيبي . ثم ايه المقابله دى .ايه ما وحشتكش ..

ادهم : وحشتينى بس انا كتير عرفتك مفيش داعى تجى الشقه وانتى عارفه كلام الناس

هايدى : بلاش تبقي دقه قديمه وسيبك من كلام الناس ..يالا اجهز علشان الشله كلها فى النادى وعاملين بارتى ..

ادهم : انتى عارفه انى مش بحب الجو دا ..وفى هذه اللحظه تخرج زاد من الغرفه ومعها حقيبتها 

هايدى وهى تنظر إلى زاد من فوق لتحت ..

هايدى : ودى تبقي مين أن شاء الله يا أدهم ..علشان كنت مضايق أنى جيت . شكلى جيت فى وقت غير مناسب ..بس زوقك بلدى اووووى 

ادهم : انتى بتقولى ايه دى تبقي ..

هايدى : تبقي مين ما ترد ؟

ادهم : تبقي الخدامه ...

هايدى بدلع : آسفه يا بيبي . فعلا شكلها ما يزدش عن خدامه ... بقلم منال عباس 

وقفت زاد مصدومه مما تسمع ونزلت منها دمعه على خدها الحال التى وصلت إليه فهى كانت تعيش كأميرة مدلله مع والديها بلوس انجلوس والان يطلق عليها خدامه ..

هايدى : يلا يا بت من هنا روحى اعمليلى قهوة على ما سيدك يجهز ..

نظر لها ادهم بحزن : فهو من وضعها في هذا الموقف ولكنه لا يريد أن يفقد حبيبته هايدى 

زاد : امرك يا هانم ووضعت حقيبتها ودخلت إلى المطبخ تل*عن ذلك اليوم الذى رجعت فيه وتتذكر والديها وكم هى مشتاقه لرؤيتهم مرة أخرى .

بدأت زاد تبحث عن البن فهى لا تعلم اماكن الاشياء 

لتدخل عليها هايدى ..انتى لسه ما عملتيش القهوة ..اوووف انتى مقر*فه اووووى لازم ادهم يمشيكى ويجيب حد بيفهم..

ليأتى ادهم من ورائها .بس يا هايدى هى لسه جديده هنا وما تعرفش مكان الحاجه لسه .ويذهب لإكمال ملابسه

هايدى بتأفف ..: بس لما نتجوز لازم تغيرها انا مش بستحمل الاغبياء اللى زى دى ..

لم تتحمل زاد كل هذه الاهانه لتنطق دون وعى 

You are stupid girl

انتى فتاة غبيه 

هايدى بدهشه : انتى قولتى ايه 

زاد : ما قولتش حاجه ..فهى كل هدفها أن تخرج من هذا المكان دون مشاكل ..

هايدى : بس انا سمعتك بتتكلمى انجليزي 

اكيد انا بتخيل مش معقول واحده زيك تكون متعلمه ..

ياتى ادهم يلا يا هايدى انا جاهز .انزلى اسبقينى واعطاها مفاتيح سيارته 

هايدى : اوك ما تتاخرش حبيبي ..

اقترب ادهم من تلك الفتاة التى تخبأ وجهها بتلك الطرحه ( الشال ) 

ادهم : آسف أنى حطيتك فى الموقف دا ..بس دى خطيبتى ومش عايز تخسرها .صحيح انتى اسمك ايه ..

زاد : مفيش مشكله اسمى ز.........لم تكمل اسمها خوفا أن يكون هذا الشخص من. نفس البلده ويعيدها إليهم 

قالت اسمى  زهرة ...

ادهم : طيب انا هنزل وهحاول ما تأخرش لو حبه تقعدى على ما ارجع اقعدى وانا ابقي اوصلك اى مكان حابه تروحى فيه ..

ثم تركها ونزل بسرعه دون أن يسمع اى رد ...

         عند الحاج سعيد 

يأتيه اتصال 

المتصل : أيوة يا حاج هى معاه من امبارح ..بس الدكتور نزل الوقتى مع واحده تانيه وركبوا العربيه ..

والست هانم الصغيرة لسه فوق 

الحاج سعيد : تمام خليك عندك ما تتحركش واى جديد بلغنى ...ثم يغلق الخط 

الحاج سعيد : يا ترى مين ديه اللى ينزل معاها ويترك بت اخويا لوحدها ..

ثم يتصل على ادهم ..... بقلم منال عباس 

ادهم وهو يشير إلى هايدى أن تقف السياره على جانب الطريق وينزل ليرد على والده

ادهم : ايوا يا والدى انا عارف انك زعلان علشان ما جيتش بس ..ليقاطعه والده 

الحاج سعيد : وجودك زى عدمه انت مكتوب كتابك عليها من اول ما بت اخوي بلغت السن القانونى 

ادهم : ازاى دا بس مش معقول كدا ..انا مش عايزها ..انا بصراحه بحب واحده هنا وعايز اتزوجها ..

الحاج سعيد : سلام ومفيش نقاش 

ادهم بعصبيه وهو يضرب الأرض بقدمه ..لتنزل له هايدى 

هايدى : مالك حبيبي فى ايه 

ادهم الحقيقه فى مشاكل فى البلد ومش هقدر اكمل معاكى مضطر اسافر النهارده 

هايدى : يعنى ايه هتسيبنى اروح لوحدى ..

ادهم : آسف حبيبتى هوصلك النادى وارجع 

هايدى بزهق : تمام ..

يقوم ادهم بايصالها إلى النادى ثم يعود مرة أخرى لشقته ...

ليشم رائحه طعام  شهيه 

يدخل المطبخ ليجد الطعام على. النار يبحث عن زهرة 

ولكنها ليست موجودة يطرق باب غرفتها ويفتح ولكنها أيضا غير موجوده ..

ادهم : وبعدين معاكى بتروح فين البنت دى ويخرج يدخل حجرته ويمدد على السرير ويتفاجئ بخروج فتاة  من الحمام المتصل بغرفته وتلف فوطه فوق شعرها وترتدى هوت شورت وبدى بحماله وتبدو مثيرة للغايه ..

ادهم : انتى مين 

تنصدم زاد لوجوده 

زاد : انت جيت امتى !!!!

ادهم بذهول : انتى زهرة 

زهرة وهى تجرى من امامه ..أيوة وتذهب لحجرتها 

وتغلق الباب وتضع يدها فوق قلبها ..

زاد : يا ترى هيقول عليا ايه ..

بحثت عن ذلك الجلباب فتذكرت أنه بالحمام ..

استبدلت ملابسها ب دريس ابيض فوق الركبه ومشطت شعرها الأسود الحريري ..واسدلته خلف ظهرها ..وقالت مش مهم بقي لما يشوفنى بالشكل دا المهم أخرج من المكان دا ...

بكرة اول يوم ليا فى الجامعه وعايزة اركز فى مستقبلى ..

عند ادهم :يا ترى ايه حكايه البت الفلاحه دى انا لازم اعرف ..

طرق بابها 

فتحت له زاد 

ادهم بذهول لما يراه : انتى مين وايه حكايتك 

والملابس دى جيبتيها منين الفلاحين مش بيلبسوا كدا ..

زاد : حكايتى مش مهم تعرفها ..لأنها مش هتفيد بحاجه كل اللى اقدر اقوله لحضرتك ..أنى كنت بصحح وضع اتفرض عليا ..

سرح ادهم فى لون عينيها وشعرها الجذاب وشفتيها بلون الكريز كيف لهذه الحوريه أن تعيش في مكان كهذا ..كما لاحظ طلاقه لسانها فى التحدث وفجأة تشم زاد رائحه الطعام 

زاد : الأكل زمانه شاط 

وتجرى تجاه المطبخ لتجد المطبخ ملئ بالدخان ..

تمسك زاد الغطاء ليحرق الدخان يدها 

لتصرخ زاد 

يجرى إليها أدهم وامسكها ورفعها بيديه لتجلس على  المائده بالمطبخ وياتى بالثلج ويضعه على يديها وهى تتألم ..

شعر ادهم بمجرد أن لمس يدها بمشاعر غريبه كأنه كان يعرفها منذ زمن بعيد ..

ذهب وأحضر كريم للحروق ..

زاد : اسفه نسيت الأكل و . لم تكمل كلامها ليضع ادهم يده على شفتيها 

ادهم : هس هس 

ثم وضع كريم للحروق ووضع الشاش الطبي ولف يدها ..ثم حملها  مره اخرى 

زاد وهى تحاول النزول 

ولكن ادهم بلا شعور حملها الى حجرته وهى تحاول النزول ولكنه يقبض عليها بكلتا يديه القويتين..

وضعها على سريره وانقض على شفتيها بقبلات متتاليه زاد وهى تصرخ وتحاول الابتعاد ..

ولكن دون جدوى فهى تتألم من قبلاته المثيرة فكان يأكل شفتيها بأسنانه ويرتوى من ريقها ..

لم يفق ادهم لأفعاله الا عندما شعر بدم شفتيها المتورمتان نتيجه قبلاته ..

ادهم بأسف : أنا آسف انا مش عارف عملت كدا ازاى 

زاد وهى تبكى : انت حيوان 

كلكم هنا حيوانات ..وقامت وحملت حقيبتها بصعوبه بسبب يديها المحترقتان ..

ادهم بحزن ولوم لنفسه : ايه اللى انا عملته دا ...

ذهب إليها ليستسمحها ولكنها صرخت بوجهه ابعد عنى وفتحت الباب وخرجت من الشقه ..

نزلت إلى الشارع واستوقفت تاكسي 

السائق : على فين يا آنسه 

زاد : اقرب مكان لجامعه القاهرة لو سمحت لو تقدر تساعدني فى ايجار شقه يبقي كتر خيرك..

السائق : حاضر يا بنتى ..

السائق : انتى زى بنتى وعايز اقولك كلمتين ..

زاد : اتفضل يا عمو ..

السائق : اسمى خليل 

زاد :وانا زاد  اتفضل يا عمو خليل ..

السائق : الدنيا هنا مش أمان انا خايف عليكى تسكنى لوحدك ..انا شقتى مش بعيده عن الجامعه تعالى فى شقه قصادى مقفوله هكلملك صاحب البيت ايه رأيه 

زاد : خلاص اللى تشوفه يا عمو. 

كان هناك من يمشي وراء سيارة التاكسي ..

وصل السائق إلى حيث يسكن 

وأخذها إلى شقته 

خليل : وهو يفتح باب شقته يا حنان تعالى 

لتأتى سيده فى مقتبل الخمسين من العمر 

ايوا يا خليل لتتفاجئ بوجود زاد معه 

حنان : اهلا يا بنتى وتنظر بتساؤل إلى خليل 

خليل : اعملى كوبايتين  شاى كدا حلوين من ايديكى على ما اكلم الحاج عمران نأجر الشقه اللى قصادنا ل بنتنا زاد ..

حنان بحب فهى حرمت من الامومه احتضنتها بحب 

تعالى يا زاد نعمل الشاى على ما عمك خليل يرجع 

زاد وقد شعرت بالأمان مع تلك الأسرة 

حاضر يا طنط ..

لتدخل معها المطبخ ليرن جرس الباب ..  .يتبع 


#وأصبحتى_زادى

بقلم #منال_عباس


سكريبت 3


حنان زوجه خليل السائق فرحت بوجود زاد فهى قد  حرمت من الامومه احتضنتها بحب وأخذتها معها المطبخ لعمل الشاى ...

رن جرس الباب 

خرجت حنان لفتح الباب 

لتجد خليل ومعه الحاج عمران 

خليل : اتفضل يا حاج عمران ادخل بيتك ومطرحك

الحاج عمران : تسلم يا خليل 

طلب خليل من حنان أن تنادى على زاد 

حضرت زاد وجلسوا جميعهم

خليل : دى زاد قريبتى من البلد وجامعتها هنا وعايزين نأجر ليها الشقه اللى قصادنا ..

الحاج عمران بنظرات مش مفهومه طبعا اوومال على خيرة الله ..

من بكرة هبعت الصنايعيه عندى ينضفوا الشقه ..

خليل : طب نتفق على سعر الايجار ..

الحاج عمران : ما تشغلش بالك يا راجل يا طيب اللى تدفعوه ...

خليل : كتر خيرك ..

زاد : اقدر اقعد فى الشقه امتى 

الحاج عمران وهو ينظر إليها بإعجاب : من بكرة أن شاء الله ....

استأذن عمران للمغادرة ..

زاد شكرت خليل وحنان على مساعدتها وطلبت أن يوصلها لأى فندق حتى تجهز الشقه ..

خليل : عيب كدا انتى فى بيت أهلك ..

حنان : اه والله يا خليل انتى هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش 

زاد وهى تشعر بالأمان تحتضن حنان ..وكأنها تستمد حضن والدتها من تلك المرأه

زاد : شكرا يا اونكل خليل 

وبجد مش عارفه اقولكم ايه 

حنان : تعالى اوريكى اوضتك ادخلى استريحى على ما احضر ليكى الغدا ..

دخلت حنان مع زاد لحجرة مليئه بلعب الاطفال ..

زاد : الله حلوة اوووى بتاعت مين ..

حنان : طول عمرى كنت بتمنى يبقي عندى اولاد بس الحمد لله على كل حال اعتبريها ملكك يا حبيبتي يلا اسيبك ترتاحى على ما احضر الغدا. ..وتتركها وتغلق الباب عليها ..

تخرج حنان لتتحدث مع خليل 

البنت دى حبيتها اوووى يا خليل ..ياريت تعيش معانا على طول ..

خليل فعلا شكلها طيبه ..فكرتينى اتصل على عمها اطمنه أن كل حاجه تمام 

اتصل خليل على الحاج سعيد البحيرى

سعيد بلهفه : ايوا يا خليل عملت ايه

خليل : كله زى ما اتفقت يا حاج ..

سعيد : معلش يا راجل يا طيب تعبتك معايا

خليل : ما تقولش كدا خيرك سابق يا حاج سعيد ..

سعيد : انت غالى عليا والوالد الله يرحمه كان مواصينى عليك ..المهم عينك عليها ..ووصلها للجامعه وارجع تانى خدها ..

خليل : ما تخافش دى هتكون بنتى 

شكره سعيد واغلق الهاتف

زينب : بتتكلم مع مين يا حاج 

سعيد : دا شغل

زينب : اتصل على ولدى وعرفه أن العروسه هربت وانا هرفع راسه لفوق وبت اختى سحر زينه البنات 

ليقاطعها سعيد 

سعيد : خلاص الدكتور اتجوز بت أخوى

زينب : اتجوزها كيف يعنى وهى هربانه

وولدى حتى ما يعرفش شكلها ...بت اختى هى اللى هتصونه .مش زى بت الاجنبيه اللى لا تعرف عاداتنا ولا اى شئ عنا ..

سعيد بزهق : سيبينى دلوقتى يا زينب 

زينب : طيب ....وخرجت وهى تفكر كيف تقنع ابنها ب سحر ....

            عند زاد 

جلست على السرير وهى تفكر بحياتها فى لوس انجلوس وكيف كانت متميزة والجميع يحترمها حتى رياضه الكونغو فو ..تذكرت حديث والدها 

احمد ( والد زاد )

           فلاش باااك

زاد : بابى انا نفسي ارجع مصر وأشوف اهلنا اللى هناك 

احمد : أن شاء الله يا حبيبتي ..بس خلى بالك الحياة هناك مختلفه عن هنا ...وخصوصا فى المعامله مع البنت . انا صممت انك تتعلمى العربي وتتكلمى عربي كويس زى الانجلش علشان هيجى يوم ونرجع لاصولنا وممتلكاتنا ...

زاد : طيب احكيلى عن أهلي يا بابي ..

احمد : عمك سعيد دا كبير العائله وكلمته مسموعه 

بيظهر أمام الكل أنه شديد وصعب ..بس الحقيقه مفيش اطيب منه ..زوجته زينب ..نوعا ما مش بتحب مامتك لأنها كانت عايزانى اتجوز اختها ...

بس فى الاخر دا نصيب ابنهم ادهم ...سمعت أنه بقي دكتور جامعه ...

عودة من الفلاش 

زاد بحزن : كان نفسي ارجع هنا وانتم معايا ..مش ارجع لوحدى ..ثم تبكى 

ليطرق خليل الباب 

زاد : اتفضل يا اونكل

خليل : عايز اعرفك انك من اول ما دخلتى بيتى وانتى بنتى ..عايزك تطمنى وانا من النهارده هكون السواق الخاص ليكى .اى مشوار انا هكون معاكى فيه ..

زاد بحب فهو يذكرها بحب واهتمام والدها ..

ربنا عوضنى بيك والله يا اونكل 

حضرتك وطنط حنان ناس طيبين اوووى ..

لتدخل حنان .يلا الغدا جاهز 

زاد  : الله دى ريحه ملوخيه انا بحبها اوي

بابا اللى : كان بيعملها لينا 

حنان باستغراب : ومامتك مش بتعملها ليه 

زاد وهى تأكل : مامى كانت أمريكيه وما تعرفش الأكل المصرى

حنان : مامتك اجنبيه وانتى بتتكلمى زينا !!

خليل : وبعدين معاكى يا حنان سيبي زاد تأكل براحتها وبلاش كلام كتير

حنان : طيب كلى يا حبيبتي وخدى الحمام دا هيعجبك دا بالفريك..

زاد : انا اكلت كتير الحمد لله

حنان : هو فين دا كلى واتغدى كويس 

زاد : وهى تخرج بعض النقود وتضعها على المائده: شكرا اوووى 

خليل : ايه دا يا زاد 

زاد : حساب الاكل يا اونكل 

حنان بزعل  : أخص عليكى بنقولك انتى بنتنا كدا انتى بت*شتم*ينا 

زاد : لا ابدا والله بس دا كتير اوووى وانا لازم اشارك معاكم ..احنا فى أمريكا كل واحد بيحاسب على اكله..

خليل : انسي امريكا انتى فى مصر ..ويلا قومى اغسلى ايدك وتعالى افرجك على الشقه 

زاد : حاضر 

               عند ادهم 

يجلس ادهم متضايق من نفسه ..لأول مرة تثيره انثى بهذا الشكل ولا يستطيع أن يتحكم في نفسه 

ادهم : يا ترى راحت فين وايه حكايتها ..انا غلطت انى سيبتها تمشي لوحدها 

ادهم محدثا لنفسه : وبعدين معاك يا أدهم البنت دى برجلت حالك ..هى كدا كدا كان لازم تمشي ..

انا هقوم اجهز واروح المكتب افضل 

واستقل سيارته وذهب إلى مكتبه ..استقبله الموظفون باحترام ..

دخل إلى مكتبه ولكنه لاحظ عدم وجود السكرتيرة 

ذهب إلى مصطفى أحد الموظفين 

ادهم : فين الانسه رنا ..

مصطفى : الانسه رنا تركت استقالتها وبتعتذر لحضرتك لأنها اتخطبت وخطيبها رافض انها تشتغل 

ادهم : اممممم ... طيب نزل اعلان مطلوب سكرتيرة 

والانتر فيو ليهم بكرة الساعه 6 مساءا لان عندنا شغل كتير ما ينفعش يتأخر 

مصطفى : امرك يا أدهم بيه 

يدخل ادهم إلى مكتبه : ليأتيه اتصال من هايدى

هايدى : ايوا يا دووومى انا زعلانه منك اوووى

ادهم : ليه يا هايدى المفروض انك عارفه انى عندى مشاكل من باب أولى تسألينى عملت ايه

هايدى بدلع : انا عارفه انك تقدر تحل اى مشكله 

المهم انا عرفت انك محتاج سكرتيرة 

ايه رايك اكون انا 

ادهم : لا طبعا ما ينفعش واقفلى دلوقتى ورايا شغل كتير هكلمك لما اخلص

هايدى بضيق : اوك وأغلقت الهاتف

ادهم : ليه ما بقيتش حابب اتكلم معاكى يا هايدى ليه بدأت اشوف الاختلاف بينى وبينك ..

ليجد صورة تلك الفتاة أمام عينيه ويتذكر كم كان مستمتع فى وجودها .وكيف شعر بالأمان فى القرب منها ...

يحاول أن يركز في عمله ويطلب من مصطفى الحضور 

مصطفى : ايوا يا أدهم بيه 

ادهم : واضح انك بلغت هايدى بموضوع السكرتيرة

مصطفى بتلعثم : اصل ..اصل 

ادهم : خلاص المهم نزل الاعلان على الفيس علشان يكون اسرع ..

مصطفى : امرك هنشره حالا

بعد يوم عمل شاق يذهب ادهم إلى شقته منهك لينام سريعا ف غدا اول يوم دراسه 

          عند زاد 

طنط حنان شكرا على كل حاجه 

حنان : قوليلي يا ماما نفسي اسمعها منك 

زاد : ماما حنان 

لتفرح حنان بتلك الكلمه ..

زاد : بابا خليل 

خليل بفرحه هو الآخر : نعم يا بنتى 

زاد : هدخل انام علشان عندى جامعه بكره 

خليل وحنان تصبحى على خير 

زاد : وانتم من أهل الخير 

تدخل زاد لحجرتها : وتضع كريم للحروق على يديها 

وتتذكر ما حدث من ذلك الغريب ..لتضع يدها على فمها متذكرة قبلته ...شعرت بإحساس جميل لتوبخ نفسها ..وبعدين يا زاد  دا مجرد حيوان فوقى لنفسك ..

ثم دخلت فى نوم عميق

يأتى الصباح على أبطالنا 

تقوم زاد وتأخذ شاور وترتدى دريس زهرى وشنطه بيضاء وشوز ابيض واطلقت شعرها على ظهرها فكانت تبدو في غايه الروعه والجمال

خرجت لتجد خليل ينتظرها 

حنان : بسم الله ما شاء الله تبارك فيما خلق . 

تعالى افطرى يا حبيبتي

زاد : لا انا مستعجله ..اعذرينى يا ماما 

حنان : طب خودى الساندوتشات دى معاكى 

زاد : بس ما ينفعش انا ...

حنان : مش هتخرجى غير لما تاخديها 

زاد : حاضر يا ست الكل وقبلتها وذهبت مع خليل ...

وصلت زاد إلى الجامعه وما أن دخلت الحرم الجامعي ..فهذا اول يوم لها بعد أن قدم لها والدها لتكمل دراستها بها ..

بعض الشباب يقفون 

آسر : بص يا زياد الفرسه اللى داخله دى 

زياد بخبث : دا قمر ونزل من السما من النهارده هتنضم للشله

زياد طالب بالفرقة الثالثة وابن صاحب اكبر شركات التصدير والاستيراد ولدى والده معاملات بين شركاته ومكتب المحاسبات القانونيه التى تخص ادهم 

آسر :يلا ورينا شطارتك 

ليذهب زياد إلى زاد 

زياد : ممكن اتعرف على القمر ويمد يده لكى يصافحها ...

ولكن زاد تنظر له من فوق لتحت وتتركه وتمشي 

ليذهب زياد ويشدها من يدها انتى عارفه انا مين 

زاد بحده : شيل ايدك بدل ما اكسرها ليك 

هناك من يقف ويرى ذلك وهو مصدوم ..

زياد : شكل القطه شقيه وبتخربش. ..... وبحركه واحده  ..اطرحته زاد أرضا فهى مدربه الكونغو فو فى لوس انجلوس لتفوقها وحصولها على الحزام الاسود ...

ليضحك جميع الطلبه ..

يقوم زياد من على الأرض وهو يتوعدها 

ليجد ورائه .......يتبع 


#أصبحتى_زادى

بقلم #منال_عباس

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع