القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية معاملة زوج الاب البارت السابع والثامن بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

فجأة صوتت سهام وقالت: الحقني يا رحيم


رحيم اتخض وساب صورة والدته وجري يشوف إيه اللي حصل


سهام كانت قاعدة جنب كريم وقالت بخوف: أبوك مش بيرد عليا يا رحيم


رحيم بخضة: طب ارجعي شوية كدا خليني أشوف ماله مالقهوش بيتنفس ومافيش نبض بصلها بخضة وخوف


سهام برجفة: في إيه؟


رحيم بدموع: مات


سهام بشهقة: لا أنت بتهزر وبتقول كدا عشان ضربك، أنا السبب يا رحيم عاقبني أنا بس ماتقولش  على أبوك كدا، وجريت تتصل بأخوها يجيب دكتور ويجي بسرعة


كانت قاعدة جنبه بتعيط، ورحيم لسه في صدمته يعني كدا فقد أهله


بعد ربع ساعة كان وصل أخوها ومعه الدكتور، وأول ما شافه عرف إنه مات


وسع للدكتور ودخل يتأكد وقال لهم: البقاء لله يا جماعة ومشي


سهام بعياط: دا أنا لسه ماتجوزاه من شهرين بس كنت خلاص لقيت أب حنين على بناتي وزوج يسندني


رحيم مسك إيد أبوه وقال: خلاص روحت لماما وسبتوني وحيد في الدنيا دي طب مين هيدعمني أكمل عشان أحقق حلمكم ها، ولا هكمل عشان مين يا بابا ودموعه كانت بتنزل


بنات سهام كانوا قاعدين جنبهم بيعيطوا بس على عياطهم وبيقولوا: بابا ماله يا ماما


سهام بعياط: مات 


عند رهف كانت قاعدة بتبص للدبلة اللي في إيدها وقالت: ياترى هقدر أكمل معك يا رياض ولا لأ؟


لكن قررت تنام أفضل من التفكير


فات شهرين في بيت رحيم كان قاعد بيفطر مع مرات أبوه وبناتها لكن لسه في صدمته إنه فقد أهله


وسهام مازالت حزينة وقالت: رحيم أنت هنا بقيت راجل البيت وتخلي بالك من بناتي اعتبرهم زي أخواتك


رحيم بحزن: من غير ما تقولي هما أخواتي من يوم ما دخلوا البيت دا ماتخافيش عليهم


سهام: تمام وأنت ركز في مذاكرتك عشان تحقق حلم أهلك، وأنا بقى هنزل أشتغل في البيوت عشان أجيب مصاريف البيت، لأن المصاريف بتاعت والدك اللي كان سابها قربت تخلص، وأنا هروح أبيع الخاتم دا


رحيم بسرعة: لا لا تشتغلي إيه؟ مش أنتِ بتقولي إني راجل البيت؟ يبقى أنا اللي مسؤول عنكم وهنزل أدور على شغل جنب دراستي وهقلل في الدروس شوية


سهام: لا كدا هتأثر على مذاكرتك


رحيم: ماتخافيش هعرف أوازن بين الشغل والدراسة


سهام: طالما مُصر تشتغل فعندي فكرة أنت تشتغل من الصبح للضهر أو العصر، وأنا كمان أشوف شغل من الصبح للعصر يعني نساعد بعض عشان مانتعبش هروح أشوف شغل في بيت أكنس وأغسل وكدا


رحيم بقلة حيلة: ماشي اللي أنتِ عايزاه، هنزل بقى أشوف حد عنده توكتوك عايز يشغله وأقوله ظرفي عشان الوقت أو ميكروباص أهو الحمد لله كنت اتعلمت قبل كدا على عربية خالي السواقة من قبل وفاة أمي


سهام: ربنا يرحهمم، ماشي ربنا يعينك يابني


في بيت رهف كانت بتجهز عشان كتب كتابها على رياض، وهى شايفة نظرة الشماتة في عيون مرات أبوها، لدرجة أنها فكرت تطلع قدام كل الرجالة اللي برا وترفضه، بس مهانش عليها صورة أبوها وشكله قدام الناس يبقى في الأرض ولا رياض وهى شايفة نظرة الحب في عينه

بقلم إيسو إبراهيم


طلعت برا وهما بيكتبوا كتابها، وخلاص المأذون انتهى وبقت زوجته، قام رياض تجاهها وهو مبسوط ومسك إيدها وخدها تسلم على أهله وقعدوا معهم بعيد عن مرات أبوها وعيالها


رضا بضيق لأخوها: مش قولتلك هات ابنك من شهرين عشان يتقدم لبنتي


أحمد بضيق: الواد منشف دماغه وبيقولي مابفكرش في الجواز دلوقتي


رضا: امممم يبقى ابنك بيحب واحدة على كدا


أحمد: ماعرفش بس هجيبه بعد فرح رهف بالإجبار ويبقى خطوبة وكتب كتاب في يوم واحد قال يعني الحب هيأكله ويعيشه


رضا: أهو أنت عارف هتكسب إيه بالجواز دي


راح أحمد لابنه صلاح اللي واقف مضايق وعينه على رهف ورياض


أحمد بضيق: مالك واقف كدا ليه؟ 


صلاح بضيق: عادي يعني


أحمد: طب اعمل حسابك بعد فرح رهف هنروح عشان تتقدم لماجدة وبدون اعتراض بدل ما أنت عارف أعمل فيك إيه


صلاح بضيق: أنت ليه لاغي شخصيتي ورأيي خالص؟


أحمد: طالما أنا لسه عايش يبقى أنت تقولي نعم وحاضر بدون اعتراض


صلاح بضيق: استغفر الله العظيم، وسابه وطلع


بعد يومين كان فرح رهف ولابسة فستانها الأبيض وماسكة في إيد منصور


ورياض واقف قدامه منتظر يسلمهاله


منصور بدموع: بنتي تحافظ عليها دي روحي والحاجة الوحيدة اللي من أمها الله يرحمها وأنت عارف كنت بحبها قد إيه


رضا كانت واقفة جنبه بضيق وحقد


رياض بحب: صدقني دي في عيوني مستحيل أجي عليها في يوم


منصور: وأنا واثق فيك، ورياض خد رهف وهو فرحان كأنه امتلك الدنيا كلها


والفرح خلص ورياض خد رهف على البيت، وصلوا عند البيت شاف ناس كتير بتجري وبيقولوا: طفوا الحريقة بسرعة قبل ما تدخل عالبيت


نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم بيتحرق


يا ترى مين اللي ولع فيه؟


#معاملة_زوجة_الأب


#بارت7


#إيسو_إبراهيم



نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم بيتحرق


رياض رايح يجري يدخل جوا، ولكن مسكته رهف بدموع وقالت: ماتدخلش عشان ماتتأذيش أرجوك


رياض بقلق: لازم أروح أساعدهم ماتخافيش يا رهف هخلي بالي كويس، وادخلي أنتِ جوا


وجري عند الحريقة، ورهف فضلت واقفة مكانها خايفة


أخيرا طفوا الحريقة، وعايزين يعرفوا حصلت إزاي؟


والدته بدموع: إيه اللي ولع كدا في المخزن دا مابقاش في ولا حباية رز سليمة ولا غلة كل حاجة اتفحمت


واحد من الناس اللي كانت بتطفي الحريقة قال: ممكن يكون سلك الكهربا هو اللي ولع فيها


مرات ابنها الكبير من وراهم: دا وش العروسة حلو علينا يا حاجة


حماتها بضيق: دا وقته كلام تقوليه يا سميحة قدر الله وما شاء فعل


جه رياض وهو متبهدل وقال: إيه يا أم فايز مادخلتيش برهف جوا ليه؟


والدته: معلش يابني كنت خايفة من اللي حصل، ادخل أنت ومراتك شقتكم


رياض: ماشي، فين فايز؟


فايز من وراهم: أنا أهو يا رياض يلا الناس مشيت خلينا ندخل وبكرة نشوف هنعمل إيه؟


رياض: ماشي تصبحوا على خير


في اليوم التالي الضهر كان رحيم سايق التكتوك ومحدش ركب معه النهاردة وكان مضايق، ولكن وقف بسرعة لما شاف شابين محاوطين بنت


نزل بسرعة وراح تجاههم وقال: في إيه ياض منك له؟ امشي ياض بدل ما أعرفك مقامك


واحد منهم: وأنت مالك يا عم شوف شغلك هى كانت أختك


رحيم بقرف: وأنت مالك أختي ولا لأ؟ 

بقلم إيسو إبراهيم


الولد التاني: خلاص امشي من وشنا بدل ما نعلم عليك


رحيم بغضب ضربه في مناخيره وقال: طب وريني هتعمل إيه يا حيو*** 


وادله بوكس في مناخيره تاني لدرجة إنه داخ


وبص للواد التاني وضربه في بطنه خلاه رجع لورا، فجري منه، والتاني قام بصعوبة وراه


البنت كانت واقفة خايفة وبعيط وقالت: شكرا جدا


رحيم بابتسامة: العفو ماتخافيش يلا روحي بقى


البنت اسمها سالي: بس أنا مش لاقية مواصلات دلوقتي لأن بيعدي من هنا قليل جدا، وكمان اتأخرت النهاردة في الدرس


رحيم: تمام تعالي أنا سواق اركبي معايا يلا


سالي: ماشي، وركبت معه وقال: ياريت متتأخريش تاني عشان الله أعلم ممكن يطلع حد تاني في الوقت دا، أنتِ في سنة كام؟


سالي: في تانية إعدادي


رحيم: تمام خلي بالك من نفسك ووصلها البيت طلعت فلوس فقال: خلاص خليها عليا واطلعي


سالي: لا والله هتاخد الفلوس


رحيم: طب أنا ممعيش فكة


سالي: خلاص خد الفلوس وبكرة عندي درس تاني الساعة 3 ابقى تعالى وصلني وكدا نكون خلصانين لأني لو طلعت دلوقتي مش هعرف أنزل تاني


رحيم: طب خلاص لما أجي بكرة ابقي اديهم ليا


سالي: لا لا خد الفلوس أهي


رحيم: ماشي، وخد الفلوس ومشي


فات شهر ورحيم بقى بيوصل سالي الدروس اللي بتبقى بعيدة عن بيتها


في بيت رهف ورياض كانت بتغسل المواعين دخلت بنت سلفها ومعها قطة


رهف بابتسامة: خدي يا ريناد قطتك بعيد المطبخ عشان شقية وعمك زمانه جاي لتبهدلي الأكل


ريناد عندها ست سنين قالت: مش طالعة براحتي وبعدين أنا قاعدة في بيت عمي ومالكيش تقوليلي أقعد ولا أطلع


رهف بضيق: يا حبيبتي أنا ماقولتش حاجة، أنا بقولك القطة ممكن توقعلي الأكل


ريناد: قولي إنك مش طايقاني وعايزة أطلع من هنا، وراحت مقربة على حلة من عالبوتجاز وقلبت عليها مايه


رهف اتعصبت وضربتها بالكف، جريت ريناد على مامتها تعيطلها


بعد ربع ساعة وصل رياض وقابلته سميحة بحزن مزيف وقالت: مراتك ضربت بنتي وطردتها عشان بتقولها طبختي إيه لعمو وبتهزر معها روحت أقولها دي صغيرة شتمتيني وزعقتلي وبتقولي دا بيتي وأنا حرة فيه


رياض بغضب: خلاص حقك عليا وأنا ليا تصرف معها على كلامها دا وقلة ذوقها


دخل الشقة متعصب ومتنرفز قابلته رهف بابتسامة، ولكن قرب منها وضربها بالقلم


حطت إيدها على وشها بصدمة وخضة وبصتله


ياترى هيحصل إيه؟


#معاملة_زوجة_الأب


#بارت8 تكملة الروايه من هنااااااا 


#إيسو_إبراهيم




 

تعليقات

التنقل السريع