القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة التميم البارت 23_24بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


🖤البارت الثالث والعشرون🖤


انا مستحيييل اشاركِكِ فى ده 


قالتها شيرى وهى مصدومة مكنتشى متوقعه انه الموضوع يوصل للق*تل 


صفيه التفتت وبصِتلها بسخرية" وأنتِ فاكره انى هحتاج مُساعده من وحده هبله زيك فوقى يا شيرى ومتنسيش نفسكِ


شيرى بغضب مكتوم" خالتى اللى أنتِ بتفكرى فيه ده غلط لو سمحتِ متوصليش الموضوع للق*تل 


صفيه بسخرية" ايه يابت خايفه عليه ولا ايه 


شيرى بووتر" وانا اخاف عليه ليه هو ميفرقش معايا بس انا خايفه عليكِ مالك لو حصله حاجه سوزان ممكن تتهمك 


صفيه بسخريه " لا ياختى متخفيش واتفضلى اطلعى على اوضتكِ 


شيرى بصتلها بغضب وراحت اوضتها اخدت شنطتها وطلعت من الفيلا 


صفيه بشر" بدأ العد التنازلى لتدمير عائله جلال 


قالت كدن وفضلت تضحك بجنون 

_______________


مالك طلع من الكافيه لقه تولين واقفه جنب العربيه وسرحانه 


مالك اتنهد ورحلها مسك ايدها  واخدها ووقفوا فى جنينه هاديه قريبه من الكافيه


تولين بهدوء" مالك انا عاوزه ارجع البيت 


مالك كان واقف مديها ضهره ومردش عليها 


تولين اتعصبت ووقفت قدامه" مالك بقولك عاوزه امشى 


مالك اخد نفس عميق وبصلها" تولين هو أنتِ فاكره انى عاوز ابدأ معاكِ حياه جديده علشان انسى فرح؟ 


تولين بحزن" اومال علشان ايه اكيد محدش هينسى حب عمره فى يوم وليله والاكيد انك محبتنيش فى الفترة ديه 


مالك ابتسم وقرب مسك ايدها " بس انا مقولتش كده تولين انا عاوز ابدأ من جديد وانسى اى حاجه متعلقه بالماضى عاوز ادى قلبى فرصه يحب من جديد وبما انى هتجوزك فأ ليه متكونش الفرصه ديه ليا وليكِ علشان نبدأ من جديد 


تولين بحيره " الموضوع مش بالسهولة ديه 


مالك بابتسامة  " عارف بس مُتاكد انك هتساعدينى اتخطى كُل حاجه 


مالك مدلها ايده وغمزلها " موافقه 


تولين ابتسمت وحطت ايدها فى ايده 


مالك بتنهيده " طيب يلاه علشان زمان الاكل برد بسببك وانا جعان 


تولين ضِحكت وشوحتله بايدها 


مالك بضحك " هى وصلت لكده طيب يلاه ياختى قدامى 


مسك ايدها ورجع الكافيه

___________________


وفى مكتب تميم كان غسان قاعد وبيشرب عصير ببرود وتميم شارد وبيفكر 


غسان بغيظ" بقالى ساعه قاعد معاك وبرضوا مقولتش أنتَ عاوز ايه 


تميم فاق من شروده وبصله " بص انا عاوزك تراقب شيرى 


غسان بتسرع" من غير ما تقول بعت اراقبها 


تميم بصله بصدمه" نعمممممم 


غسان ببرود" متستغربش انا بعت ناس يراقبوها ويقولولى على تحرُكاتها متفكرش انه موضوع شيرى انا نسيته واللى منعنى اعرف حقيقه اللى حصل يومها  انه صفيه هانم فى نفس يوم الخناقه بتعتكم أنتَ ومالك اخدت شيرى وسافرت وانا كمان واالدى قرر يرجع اسكندريه وكان لازم ارجع معاه وقتها لكن انا لحد دلوقتى واثق ومُتاكد انه مااك مستحيل انه يخونك لانه مش كُل اللى عنينا بتشوفه بيبقه الحقيقه 

مالك صاحب صاحبه ومستحيل يخون حد مننا 


تميم بغضب " هو ايه الحكايه كلكم دلوقتى بقيتوا الصح وانا الغلط والمُذنب الوحيد فى الحكايه 


غسان بهدوء" احنا مقولناش كده يا تميم انا عارفك لما بتتعصب مش بتعرف بتقول ايه بس انا كُنت اتمنه يكون عندك ثقه اكبر فى صديق عمرك على الاقل كُنت حاوات تعرف حقيقة اللى حصل وقتها 


تميم مردش واتعصب وسابه ومشى 


غسان بتنهيده " مش هتتغيررر بس انا مش هسيب شيرى فى حالها غير لما اعرف الحقيقه كلها وارجع علاقة صحابى ببعض 


___________________


 مالك وتولين طلعوا من الكافيه ومالك اخدها وفضلوا يتفسحوا وهما مبسوطين وهما ماشيين فى الشارع مالك خبط فى وحده 

مالك بأسف" احم انا اسف حضرتكِ كويسه 


البنت رفعت رأسها وكانِت شيرى "  مااالك 


مالك بغضب"هو إنتِ 


شيرى قامت وقربت منه بدلع " كُنت متاكده انك عمرك ما هتنسانى 


تولين اتعصبت ووقفت قدام مالك وزقت شيرى وقعتها على الارض 


مالك بصلها وحاول يكتم ضحكته 


تولين بغضب" ايه يا روح الماما مش ماليه عينكِ ولا ايه 


شيرى بغضب " أنتِ مين  يا بتاعه أنتِ 


تولين ابتسمت باستفزاز وقفت جنب مالك ومِسكت دراعه " خطيبته يا روحى وكام يوم وهبقاا مراته اه صحيح إنتِ معزومه 


تولين بصتلها بغضب وشدت مالك ومشيت وسط صدمة شيرى 


مالك بضحك " يا بنت المجانين ايه اللى عملتيه ده 


تولين بغضب " اه يا خاين يا كذاب يا.....


مالك بمقاطعه وضحك" ايه يا ماما فى ايه اهدى شويه 


تولين بغبظ " مين السلعوه ديه 


مالك مسك ايدها  علشان يمشوا" تعالى نرجع البيت وهقولكِ 


تواين شدت ايدها من ايده وبصتله بغضب وصوت عالى " الاول فرح ودلوقتى السلعوه أنتَ حكايتك ايه بالظبط


مالك بضحك " اهدى بس واسمعينى 


تولين اتعصبت وزقته " مش عاوزه اسمع منك حاجه ابعد عنى 


تولين فضلت تمشى فى الشارع وهى مضايقه وهو بيحاول يلاحقها " يا بنتى اوقفى  وبلاش جنان 


تولين مكانتش مهتمه بكلامه وكانت بتعدى الشارع ومش واخده باله من بوق الشاحنه اللى جايه قدامها


مالك بصلها بصدمه ورعب وووو.....

____________________


الوقت اتاخر وفرح كانِت قلقانه على تميم ورايحه جايه فى الاوضه بقلق 


وبعد وقت تميم رجع الفيلا وهو  مضايق ومهموم طلع اوضته، دخل وقفل الباب بس اتصدم اول ما .....


🖤البارت الرابع والعشرون 🖤


الوقت اتاخر وفرح كانِت قلقانه على تميم ورايحه جايه فى الاوضه بقلق 


وبعد وقت تميم رجع الفيلا وهو  مضايق ومهموم طلع اوضته، دخل وقفل الباب بس اتصدم اول  ما شاف فرح قاعده وضامه نفسها وبتعيط 


تميم بقلق" ف فرح 


فرح رفعت راسها واول ما شافته جريت بلهفه عليه واترمت فى حضنه باندفاع نابع من شدة خوفها عليه ومن قوة اندفاعها كان هيقع لولا قوة بنيانه وانه مسك نفسه 


تميم وقف مصدوم وايديه متعلقين فى الهواء  وهى دفنت وشها  فى صدره تطمن نفسها بقربه وتحاول تتخلص من الخوف اللى حست بيه فى الفترة اللى كان فيها بعيد عنها 


تميم اتنهد ونزل ايديه ولفها حوليها وضمها بقوة لحضنه


سند دقنه على رأسها وغمض عنيه وهو بيشدد على حضنها وبيحاول يستمتع باللحظه ديه 


فرح فتحت عنيها وبدأت تهدأ وانفاسها انتظمت وفضلت سانده رأسها على قلبه وهى سامعه صوت دقاته العاليه واللى بيحاول يسيطر عليها 

وحاسه بضمته ليها وتنهيدته الطويله اللى بيحاول يريح بيها نفسه 


رفعت وشها وبصتله وهى مازلت فى  حُضنه واتكلمت بنبره مليانه خوف وقلق " أنتَ كُنت فين كُل ده قلقتنى عليك


- ابتسم ومسك ايدها وقعدها على الاريكه، وقعد جنبها وفرد جسمه وحط رأسه على رجلها وهو مغمض عنيه" مفيش كان عندى شوية شُغل 


بصتله بقلق وتساءل" تميم أنتَ كويس؟ 


اخد نفس عميق ووقف وهو بيحاول يسيطر على  مشاعره وحزنه الظاهر على ملامحه" مش كويس يا فرح وشكلى مش هبقاااا كويس 


قال كده وراح فتح الدولاب واخد هدوم ودخل الحمام ياخد شاور وهى فضلت تبص لطيفه بحزن وبتفكر تعمل حاجه علشان تطلعهُ من الحاله ديه

_______________________ 


مالك بصلها بخوف ورعب وجرى عليها شدها من قُدام الشاحنه واخدها فى حضنه والاتنين وقعوا فى الارض 


قام ومسك ايدها يقومها وهو بيحاول يسيطر على غضبه وخوفه الشديد عليها 


اخد نفس والتفت وهو بيمسك دراعها بقوة وبيبصلها بعصبيه " أنتِ اتجننتى فى حد يعمل كده 


بصتلهُ بعيون مليان دموع وبتحاول تمنه دموعها  من انها تنزل " لو سمحت انا عاوزه ارجع البيت 


مسح على وشه بضيق وهو بيحاول يسيطر على غضبه علشان ميضايقهاش " طيب يا تولين يلاه بينا 


اخدها وركبوا العربيه وطول الطريق كان الصمت سيد المكان محدش فيهم فكر يتكلم تولين سانده رأسها على شباك العربيه وهو كُل شويه يبصلها 

مر وقت ووصلوا البيت ومن غير ولا كلمه تولين دخلت الفيلا وطلعت اوضتها 


ومالك اتنهد ودخل وراها قابل والدته واللى قابلته بابتسامة كالعاده 


ابتسم وقرب باس رأسها واترمى فى حضنها بحزن 


اخدتهُ فى حضنها وفضلت ترتب على ضهره " مالك يابنى فيك ايه 


اتنهد وغمض عنيه بحزن كبير" مُش عارف حياتى كلها متلخبطه وكُل ما احاول اصلح حاجه بتدمر اكتر 


طلعته من حضنها وبصتله بتساءل" فى حاجه حصلت بينك وبين تولين 


اخد نفس وفضل يبص شمال ويمين ورجع بصلها وهز رأسه بمعنى اه 


- طيب قولى ايه اللى حصل بينكم 


مالك حكلها كُل حاجه حصلت 


ابتسمت سوزان وحطت ايدها على كتفه تطمنه" ده حقها يابنى أنتَ خلاص هتبقى جوزها وأنتَ بنفسك طلبت منها تبدأو من جديد علشان كده أنتَ لازم تقولها كُل حاجه عن حياتك وعن مأضيكِ


ابتسم وباس ايدها" حاضر يا ست الكُل بس الاهم دلوقتى تطلعى ترتاحى ولا حضرتك عاوزه بابا يرجع من السفر يلاقيكِ تعبانه ويهزقنى أنتِ عارفه هو بيحبكِ قد ايه 


ضحكت وهى بتلعب فى شعره " ماشى انا هروح انام بس علشان خاطرى متخليش تولين تنام زعلانه


ابتسم " حاضر هطلع دلوقتى واصالحها 

ابتسمت وطلعت اوضتها وهو  راح يشوف تولين

_________________ 


تميم طلع من الحمام وهو ماسك الفوطه وبينشف شعره ....فى الوقت ده كانِت فرح قاعده على السرير بتوتر واول ما شافته رفعت رأسها وبصتله بتوتر 


بصلها وابتسم " اممم عاوزه ايه؟.. التوتر ده بيبقه وراه سبب احكى 


اخدت نفس وشاورتله بانه ييجى ويقعد جنبها 

حط الفوطه على الكُرسى وقرب قعد جنبها ...وبدون ولا كلمه اخدته فى حُضنها تحاول تطمنه فى الوقت ده 


استغرب من حركتها بس من جواه كان حاسس بفرحه وراحه كبيره وهو قريب منها ....وتلقائى حط راسه على رجلها وعيونهم اتلاقت فضلوا وقت بيبصوا لبعض وتميم كان سرحان فى عنيها 

فاقت من شرودها وبصتله بتوتر " مش  هتقولى مالك 


ابتسم" انا كويس متخفيش بس قوليلى كُنت بتعيطى وخايفه ليه لما جيت؟


حست بالتوتر وفضلت تبص فى كل الاتجاهات ما عدا عنيه.... هى فعلا كانِت مرعوبه وخايفه عليه لانها حاولت تتواصل معاه كتيرر بس مردش عليها وده بث الخوف فى قلبها وخلاها تقلق ولانه الموقف ده حصل يوم وفاة والدها خافت اكترر وانهارت  من مجرد فكرة انها مُمكن تفقده ...هى بقت بتطمن بوجوده فى حياتها وبتفرح لما بتشوفه 


تميم اتنهد وقام  ضم وشها بين ايديه وهو بيبصلها بحُب " قوليلى حد ضايقك من الموجودين فى البيت 


هزت رأسها بمعنى لا 


حط راسه على المخده وفرد جسمه على السرير وشدها لحضنه وفضل يلعب فى شعرها " طيب قوليلى ايه خلاكِ تخافى بالشكل ده 


رفعت رأسها وبصتله ببراءه " أنتَ اتاخرت اووى علشان كده خوفت عليك


تميم ابتسم بخبث ومشاكسه" اممم ده انا شكلى بقيت مُهم فى حياتك


ردت بسرعه وبدون وعى" اكيد 


ضحك وده خلاها تتوتر اكتر ووشها يحمر من الكسوف " احم انا قصدى يعنى انه ....


قاطعها " اشش بس خلاص مفيش داعى لكُل التوتر والكسوف ده ..نامى دلوقتى علشان مجهزلك مُفاجاة بكره هتعجبكِ 


قامت بفرحه " بجد 


شدها لحُضنه مره تانى"بجد... ومتطلعيش من حُضنى مره تانى 


فرح حطت رأسها على صدره وايدها على قلبه ونامت وهو بصلها وابتسم 

__________________ 


وفى اوضة صفيه كانِت واقفه بتتكلم فى التليفون 


- اسمعنى كويس فى واحد هبعتلك صورته

وعنوانه والمطلوب منك بكره تتخلص منه بشكل نهائى ....تعطله فرملت العربيه، تق*تله أنت وشطارتك المهم ميفضلش عايش أنت فاهم 


- أنتى بتكلمى مين يا صفيه

 

صفيه اتوترت والتفتت وبصتله بصدمه وو.....


نهايه البارت "وانتظرو البارت القادم " 

تكملة الروايه من هنااااااا 





 

تعليقات

التنقل السريع