🖤البارت الخامس والعشرون🖤
صفيه اتوترت والتفت وبصتلهُ بصدمه وخوف من فكرة انهُ مُمكن يكون سمعها
عاصم دخل وقعد قصادها وحط رجل فوق التأنيه وهو بيبصلها بشك ومن جواه احساس انها مش ناويه على خير
اخدت نفس عميق ورجعت لنفس الثبات بتاعها وهى بتبصله " فى ايه يا عاصم مالك بتبُصلى كده ليه
ابتسم بسماجة واردف بهدوء " كُنتِ بتكلمى مين يا صفيه؟
قعدت على السرير وبصتله بتوتر ظاهر " واحده من صحابى هكون بكلم مين وبعدين أنتَ بتسأل ليه وكأنى فى تحقيق
وقف وبصلها بتحذير" خلى بالك يا صفيه لو فكرتى مجرد تفكير انك تأذى حد من ولادى بسبب حقدكِ وغيرتكِ المجنونه وقتها اقسملكِ انى مش هرحمكِ مفهمووووم
قال اخر كلمه بزعيق وصوت عالى اما هى فأ بصتلهُ بغضب
مستناش منها رد وسابها وطلع وهو ناوى على حاجه وصفيه مسكت التربيزه ووقعتها بكُل حاجه عليها " انا هدمركُم كلكم
عاصم طلع من غرفة صفيه وخبط على غرفة تميم
تميم فتح عنيه على اثر الخبط الجامد بص على فرح إللى نايمه فى حضنه زى الملايكة وابتسم بحب ...حط رأسها على المخده وقام يشوف مين إللى بيخبط فى وقت متاخر زى ده قرب وفتح الباب وهو بيبص لعاصم بصدمه
- بابا أنت كويس فى ايه
- تميم تعال معايا على المكتب عاوزك فى موضوع مهم
تميم هز رأسه بالموافقه وهو بيفرك فى عنيه من آثار النوم
دقايق وكان واقف قدام عاصم فى المكتب وهو بيبُصله بقلق وخوف " مش هتقولى فى ايه
عاصم اتنهد وضم ايديه على المكتب " اسمعنى يا تميم انا عاوزك تجيب موبيل صفيه
تميم بعدم فهم " ازاى يعنى وحضرتك عاوز موبيل ماما فى ايه
عاصم اتنهد ووقف قدامه " حاسس انها ناويه على مصيبه كبيره وانا خايف تعمل مشكله لسوزان او مالك لانه إللى حصل النهارده الصبح والاهانه اللى صفيه اتعرضت ليها النهارده قُدام سوزان مش هتسكت عليها
زفر بضيق " ايوه انا عاوز افهم سبب الكُره ده ايه؟... ايه بينها وبين طنط سوزان علشان تكرها كده
رد عليه بعد تنهيده طويله وحزن باين من صوته " صفيه قبل ما اتجوزها كانت بتحب جلال والد مالك بس جلال مكنشى بيحبها وكان بيعشق سوزان مش بس بيحبها وأللى متعرفوش انه كان فيه صداقه بين سوزان وصفيه من سنين وقتها جلال راح واتقدم لسوزان وده خلى صفيه تضايق وبعد ما جلال اتجوز سوزان بسنتين وخلفوا مالك انا قررت اتجوز صفيه لانه اهلى شافوها مناسبه ولانى مكنشى فى دماغى الجواز والحب والكلام ده اتجوزتها وكنت فاكرها خلاص نسيت الماضى بس للاسف طلعت شخصيه غير ما كُنت متوقع طلع جواها حقد كبير اتجاه جلال وعائلته لدرجه انها لما كانت تشوفك أنتَ ومالك مع بعض كان بيجن جنانها علشان كده انا خايف
هز رأسه بتفهم " طيب يا بابا انا هشوف تليفونها بس انا متاكد انه ماما مستحيل تعمل حاجه غلط انا واثق من ده بعد اذنك
تميم خرج من الاوضة وعاصم قعد على الكرسى بحزن " اتمنه يابنى
رجع اوضته لقه فرح قاعده وحاضنه المخده قفل الباب وقعد جنبها" أنتِ صحيتى ليه
ابتسمت " حسيت بيك لما طلعت فأ معرفتش انام وقولت استناك
ابتسم بحب وشدها لحضنه ومن جواه مشاعر متلخبطه احساس بالفرحه انها بقت قريبه منه ولخبطه لانه مش قادر يحدد مشاعره او انه علاقتهم هتكمل ولا لا
اتنهد وقرر يشوف حل لكُل المشاكل إللى بتواجه الفترة ديه وبعدين هيتكلم معاها فى مستقبل علاقتهم نام وهى فضلت متشبته فيه زى الأطفال
_________________
مالك طلع اوضة تولين وخبط على الباب بس مفتحتش خبط تانى وبرضوا مفيش رد قرر يدخل ويشوفها فتح الباب ودخل ملقهاش بس لمح طيفها فى البلكونه دخل ووقف جنبها
_ انا اسف
ردت من غير ما تبصله " على ايه
_ على إللى حصل النهارده صدقينى فى حاجات كتيرر أنتِ فهماها غلط
بصتلهُ بهدوء وهى ماسكه مج الكوفى بتاعها " طيب فهمنى
ابتسم واخد منها المج وقعد قصادها " هفهمك بس الأول أنتِ عاوزه تعرفى ايه بالظبط
شاورتله بأيدها" كُل حاجه
ابتسم ومسك ايدها قعدها جنبه وبدأ يحكيلها كل حاجه... موضوع خلافه هو وتميم بسبب شيرى وقصة حبه لفرح وحكالها حاجات كتير تخص حياته وهو مبسوط ....اما هى فأ كانِت مركزه معاه وسرحانه فى لون عنيه وقلبها بينبض بقوة
اتنهد وبصلها " بس يا ستى فى اى حاجه عاوزه تعرفيها عنى
فاقت من شرودها " هاا لا
ضحك " امم شكلى واخد عقلك
اتوترت ووشها آحمر " لا بس هو ..
قاطعها وهو بيضحك" بس بس انا مقولتش حاجه لكل الكسوف ده اهدى
بصتله بغيظ " مالك روح نام يلاه
مالك ضحك وقام وهو بيشاورلها" باى يا قطه جهزى نفسك بكره علشان هروح الشغل وارجع آخدك تشوفى فستان خطوبتك تصبحى على خير
سابها وخرج وهى فضلت مراقبه طيفه وحاطه ايدها على قلبها " شكلى هحبك يا مالك وانا اصلا بخاف من الحب
اتنهدت وطلعت قفلت اوضتها ونامت.
______________
وفى صباح يوم جديد تميم قام بدرى وراح على اوضة صفيه دخل بهدوء بس ملقهاش... سمع صوت الميه عرف انها بتاخد شاور قرب ومسك فونها وحط كلمة السر لانه شافها اكتر من مره وهى بتفتح فونها وكلمة السر اتحفظت فى دماغه
فتح الفون وفضل يقلب فيه وبعت كُل تسجيلات المكالمات الموجوده على تليفونها لتليفونه علشان يعرف هى بتكلم مين
فتح الشأت وكانت موجوده محادثه لرقم مش مسجل فتحها واتصدم اول ما لقاها باعته صورة مالك وعنوانه للشخص ده
اتوتر وطلع فونه وسجل الرقم ده ورجع مسح اى اثر من على الفون علشان ميظهرش لصفيه انه حد اخد حاجه او قرب من فونها
ورجع قفل الفون فى اللحظه ديه صفيه طلعت واول ما شافته قربت وحطيت ايدها على كتفه وتميم كان مديها ضهره " تميم
تميم اتوتر وو.......
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم "
صفيه " قد اقتربت النهايه😂❤
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق