🖤 البارت السادس والعشرون🖤
تميم اتوتر ولكن حاول يبان عادى التفت وعلى وشه ابتسامه هاديه " صباح الخير
صفيه بصتلهُ بدهشه لانه بقالهُ اربع سنين مش بيكلمها ابتسمت بهدوء" صباح النور يا حبيبى أنتَ كويس
بصلها بحزن " كويسه خاالص يا...ماما
قال آخر كلمه بنبره مليانه حزن ودموع فى عنيها رافضه تنزل
بصتله بشك" بس ايه إللى جابك هناا من بدرى كده
اخد نفس عميق واردف بهدوء" عادى هو انا مينفعش اشوفكِ ولا ايه ولا حضرتكِ نسيتى انكِ عندكِ ولاد وشُغلكِ وصحابكِ قدروا ينسوكِ ده
قربت واخدته فى حضنها " لا يابنى بس الظاهر انه حُبكِ أنتَ لسوزان نساك امك
تميم بعدها عنه وبصلها بجمود و وجه خالى من المشاعر " لا حضرتكِ إللى نستينا وكُرهك لطنط سوزان خلاكِ تنسى ولادك وتابع بسخرية " ولا اقولكِ حُبك المجنون والمهووس بأنكل جلال
صفيه بصتله بصدمه واتعصبت " أنتِ بتقول ايه يا ولد
ابتسم بسخريه " ولا أى حاجه عموما ابقى انزلى افطرى معانا او براحتك لو مش حابه متنزليش بعد اذنك سابها وطلع من غير ما يستنى رد منها
صفيه بغضب وصوت عالى " عاااااااصم حسابك معايا بعدين
تميم رجع الاوضة وهو بياخد نفسه وبيحمد ربه انها مشفتهوش وهو بيفتش فى تليفونها سند الفون على التربيزه وقعد جنب فرح " فرح قومى كفايه نوم
فرح فضلت تتقلب بنعس" يا مزعج سيبنى انام شويه
ضحك وشدها من دراعها " قومى يابت عندنا مشوار مهم يلاه
قامت وهى بتبصله بغيظ وشعرها مش مترتب ونازل على عنيها " مشوار ايه ده؟!
وقف قدام المرايه وهو بيجهز نفسه " هتعرفى بعدين يلاه قومى
قامِت وهى بتبرطم بكلام مش مفهوم واخدت لبسها ودخلت تاخد شاور
وتميم مسك شويه ملفات مهمين وقعد يشتغل بس لفت انتباه الفون وقرر يشوف سجل مكالمات صفيه الاخيره.....مسك فونه واول حاجه عملها كلم غسان
غسان قام على صوت الموبيل مسك فونه وفتح المكالمه " فى ايييه يا تميم؟
تميم بهدوء" هبعتلك رقم عاوزك تعرف مين صاحبه وبيشتغل ايه وبسررعه الموضوع مهم يا غسان
غسان مسح على وشه وأتكلم بجديه" تمام ابعتهولى وساعة بالظبط وهتكون كل المعلومات عندك
تميم بتنهيده " تمام متتاخرش الموضوع يخص مالك جلال
غسان بخوف " مالك ماله مالك
تميم بهدوء" اهدا يا غسان وبعدين هفهمك
غسان قام بسرعه " طيب اقفل دلوقتى وابعتلى الرقم وانا هتصرف
تميم قفل وبعتلهُ الرقم وغسان اخد الرقم وجهز نفسه وطلع على صديقه إللى بيشتغل فى المخابرات
تميم جاب الهاند فرى وكان هيفتح سجل المكالمات بس قاطعه خبط على الباب قرب وفتح وكانت الداده
- صباح الخير يابنى عاصم بيه بيقولك هات مدام فرح وانزلوا علشان تفطروا
تميم بهدوء " تمام يا داده روحى دلوقتى
____________________
مالك سلم على مامته وطلب من تولين تجهز وكان طالع بس سوزان وقفته
- مالك
التفت وبصلها " ايه يا ست الكُل
سوزان كان بتبصله بخوف وقلب مقبوض " رايح على فين يابنى
ابتسم " هروح الشركه وهرجع اخد تولين تنقى فستان الخطوبه
سوزان بخوف " ما بلاش يابنى تطلع النهارده حاسه انه فى حاجه مش كويسه هتحصل
ابتسم وبأس ايدها " متخفيش يا ست الكُل كلهُ هيبقى تمام وصحيح بابا هيرجع النهارده هو كلِمنى امبارح وقلى انه حجز تذكرة السفر وراجع النهارده
ابتسمت ولكن من جواها خوف، جواها احساس انه فى حاجه مش مظبوطه وهى عارفه انه قلب الام مش بيغلط حاولت كتيرر تقنعه بس رفض واصر انه يطلع بسبب شغله المهم
وبعد إصرار كبير من مالك قدر يقنعها وخرج ركب عربيته وطلع علشان يروح الشركه
______________
تميم حط الفون فى جيبه وفرح طلعت من ألحمام ولفت ايديها حولين رقبتهُ" تميم مش هتقول لطفلِتكِ احنا رايحين على فين
ابتسم وحاوط خصرها بتملك" بصى يا طفلتى انا جهزتلكِ ورقكِ وقدمتلكِ فى احسن مدرسة موجوده هنااا علشان تدخلى الامتحانات بتعتكِ ودلوقتى احنا هننزل تحت نفطر واخدكِ ونطلع نتفسح واجبلكِ كُل الكُتب والحاجات اللى هتحتجيها وكمان هنتفسح شويه
فرح بصتله بفرحه وحضنته " شكرررا اوووى
ابتسم وبادلها الحضن " مفيش داعى للشكر يا اميرتى انا قولتلكِ انكِ طول ما أنتِ معايا مش هخليكِ تحتاجى لأى حاجه ودلوقتى يلاه بينا علشان منتاخرش وتابع بهدوء مرعب " لانه فى حاجات كتيرر النهارده لازم اعرفها
طلعت من حضنه وهى مبسوطه " ماشى يلاه بينا
ابتسم ومسك ايدها واخدها ونزلوا يفطروا
___________________
غسان وصل مكتب صديقه وطلب منه يعرف مين صاحب الرقم ويجيب كُل المعلومات عنه وفعلا صديقه اخد الرقم وبدأ يشوف المعلومات كان بيقراء المعلومات وبياناته وهو مصدوم
غسان بعصبيه" ما تخلص يا فارس مين ده
فارس بهدوء " غسان أنتَ تعرف الشخص ده منين
غسان بحيره" تميم عطهولى الصبح وقلى اعرف المعلومات عنه وانه الموضوع يخُص مالك جلال اكيد تعرفهُ
فارس بصلهُ بصدمه وخوف " غسان أنتَ مُتاكد
غسان بغضب " فى ايه يا فارس قلقتنى
فارس بغضب" الرقم ده لقا*تل مُحترف هربان من قواضى يا غسان وده معناه انه مالك جلال دلوقتى فى خطر لانه حسب كلام تميم انه الموضوع يخص مالك والأكيد انه مالك مش بيعرف ناس زى ديه والاحتمال إللى. قدامنا هو انه الشخص ده حد بعته علشان يتخلص من مالك
غسان اتصدم ورجع كام خطوه لورا وهو بيحاول يستوعب
فارس قرب وسنده وحط ايده على كتفه " اهدا يا غسان وحاول تتواصل مع مالك تعرف هو فين وانا هبلغ قوات الأمن تتحرك معاك
غسان فاق وحاول يتواصل مع مالك كتيرر بس مردش قلقه زاد وكلم تميم
تميم كان بيفطر ومندمج فى الكلام مع عاصم وفى اللحظه ديه فونه رن
تميم فتح المكالمه وهو بيضحك" ايه يا غسان
غسان وهو بيحاول ياخد نفسه ودقات قلبه من شدة خوفه كادت انها توقف " تميم الحق مالك
تميم ملامح وشه اتغيرت وقام بسرعه واخد جنب بعيد عن الموجودين " فى ايه يا غسان
غسان حكالهُ إللى حصل وكلام الظابط فارس
تميم قفل فونه ورجع اخد مفاتيحه وهو بيبُص لصفيه بغضب وملامح لا تبشر بالخير
عاصم بهدوء " فى ايه يابنى
تميم بخوف وتوتر" مفيش يا بابا خلى بالك من فرح وانا مُضطر اطلع دلوقتى وبص لصفيه وتابع بخذلان وغضب مكتوم" المهم تخلى بالك على فرح يا بابا
قال كده وسابهم وطلع بسرعه علشان يلحق صديق عمره وعاصم فضل يبصله بخوف وهو مش فاهم حاجه
اما صفيه فا ابتسمت بخبث وشر وهى بتكلم نفسها " مش هتلحقهُ يا تميم صدقنى مش هتلحقهُ انا عارفه سبب جيتك الصبح ايه وعارفه انك خلاص اكتشفت كُل حاجه بس مبقاش يفرق عندى لازم احرق قلب سوزان على ابنها والنهارده هتسمع خبره
قامت بهدوء وطلعت اوضتها وشيرى فضلت تبصلها بشك
______________
تميم كلم سوزان وعرف منها انه مالك فى طريقه للشركه اخد عربيته وطلع بسرعه....ومن الجهة التأنيه كان غسان والرائد فارس وقوات الامن بدأو يتحركوا اول ما تميم بلغهم بأسم الطريق إللى مالك بيعدى منه تميم كان بيسوق العربيه بشكل جنونى وهو بيدعى انه مالك ميحصلوش حاجه
_________________
مالك كان بيسوق العربيه ومشغل موسيقى ومندمج معاها وفجاة
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم "
#روايه
#طفلة_التميم
#بقلمى
#مارينا_عبود
حقيقى كان بارت صعب وكنت مندمجه اووى فى الأحداث وبتمنه انه ميخلصش بس مش بايدى رأيكم وقولولى توقعاتكم ❤
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق