رواية حياة رهف البارت 11_12_13_14_15بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
نسرين بدموع: مش عارفة ليه ابنك مش متقبلني في حياته
أكرم من وراهم قال: عشان أنتِ بنت أكتر واحدة بكرهها في حياتي، وكمان ماكنتش عايزك خالص
بصتله نسرين بدموع وقالت: يعني مش هترجعني ليك
أكرم ببرود: لأ غير بشرط
بصتله نسرين بأمل وقالت: ماشي
أكرم بهدوء وترقب قال: إنك تنسي أمك، يعني تنسي إن ليكي أم وماتروحيش عندها نهائي بعد كدا
بصتله نسرين بصدمة، وبعدين افتكرت معاملة والدتها معها وإجبارها عالزواج منه وقالت في نفسها هى اللي عملت كدا ودي نتيجة أفعالها وغصبها عليا أتجوزه أهي اللي جبرتني أتجوزه وعملتله سحر عشان يوافق عليا بقى عايزني أنساها وماروحش عندها تاني، وكدا هى كمان مش عايزاني وطردتني
أكرم: ها قولتي إيه؟
نسرين بسرعة: موافقة
أكرم بسخرية: أكيد لازم توافقي هستنى إيه يعني من تربية رضا وخبثها
مسكت نسرين نفسها عشان دموعها ماتنزلش تاني قدامه وقالت: أنا طالعة شقتي
وطلعت قبل ما تسمع رد من حد
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
والدته بعتاب: في إيه يا أكرم مش شايف حالتها، وبعدين نسرين طيبة وكمان ماشوفناش حاجة وحشة منها
أكرم بزهق: مش قادر أستحملها كل لما أفتكر إن أمها كدا وبتعمل كل الخبث دا
والدته: معلش عشان خاطري عاملها بطريقة أحسن من دي، وأنت مش هتعاقبها بذنب غيرها، وبعدين أنا عارفة أختي طردتها لما أنت طلقتها، أختي وأنا عارفاها مابتحبش غير نفسها ومصلحتها وبس
يبقى مهما عملت في بنتها مش هيأثر في رضا طالما مش هى اللي بتتأذي فاهمني، ونسرين ماعملتش حاجة تضرك
أكرم بتفكير: ماشي هحاول، هروح بقى أردها ومشي
طلعت والدته عند نسرين
اللي دخلت شقتها بالنسخة اللي معها من المفاتيح
سمعتها وهى بتعيط: أنا ماعملتش حاجة فيهم عشان يعاملوني كدا، ما أنا بردوا أمي غصبتني عليه يعني مش أنا اللي كنت مغصوبة، بس قولت أعيش وخلاص طالما اتحطيت في الوضع دا ومافيش تغيير بس ليه هو بيعاملني بالطريقة دي ليه حاطط اللوم كله عليا وأنا مليش دخل
حماتها من وراها: معلش يا نسرين
بصت نسرين بخضة وراها وقالت: خالتي؟
حماتها باحراج: معلش دخلت بدون ما أخبط أصل كان في نسخة تحت احتياطي كان أكرم عاملها عشان لو جه متأخر يدخل بيها
نسرين بعياط: اها كان بيتأخر عشان قاعد مع مراته التانية وعياله
حماتها: معلش بس كان متعصب والواحد لما بيتعصب بيعمل حاجات كأنه مش في وعيه ودا طبعا غلط ولازم نتحكم في عصبيتنا وغضبنا
نسرين: طب ما تفهميه الكلام دا
حماتها: قولتله، وماتزعليش نفسك، ولو عاملك بالطريقة دي تاني أنا اللي هقفله
نسرين: بجد، يعني هتقفي معايا؟
حماتها بابتسامة: أيوا، يلا بقى هجيبلك حاجة خفيفة تاكليها عشان تتغذي وعشان اللي في بطنك
نسرين بحزن: مليش نفس بجد عايزة بس أنام عشان تعبانة أوي وعايزة أهرب من التعب والحزن دا بالنوم وبالأخص بعد لما شوفت حالة أختي رهف
حماتها بحزن: ربنا يصبرها
نسرين بحزن: يارب
حماتها: طب هنزل أنا، وعندك أكل في التلاجة لو جوعتي ابقي كلي اللي تحبيه
نسرين بتعب: ماشي
نزلت حماتها، ونامت نسرين عشان تاخد استراحة من الضغط والتعب والذل اللي شافته
عند ماجدة كانت راجعة البيت وهى بتتكلم في الموبايل مع رضا، وبتقولها تجدد السحر عشان جوزها
ماجدة بزهق: يا ماما مش دلوقتي لو معاملته اتغيرت هبقى أقولك
وكانت بتعدي الطريق جت عربية بسرعة بصت ماجدة بخضة وصدمة ناحيتها ورجليها وقفت وعقلها وحطت دراعها على عيونها وهى بتصرخ والعربية خبطتها وصوت صراخها كان هو اللي في المكان
ياترى دي نهايتها على الحال دا واللي بتعمله ولا إيه؟
#حياة_رهف
#بارت11
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
كانت بتعدي الطريق جت عربية بسرعة بصت ماجدة بخضة وصدمة ناحيتها ورجليها وقفت وعقلها
وحطت دراعها على عيونها وهى بتصرخ والعربية خبطتها وصوت صراخها كان هو اللي في المكان
اتجمعت الناس حواليها، ونقلوها عالمستشفى، اتصلوا عالبيت ليهم
وكلهم راحوا المستشفى وحالة من القلق
صلاح بقلق وحزن: يارب استرها ويبقوا بخير
فات كام ساعة وخرج واحد من الدكاترة جريوا عليه وقال: حالتها حرجة جدًا يا جماعة، وخسرت الجنين
وسابهم ومشي، اتصلوا على رضا تيجي، وجت على طول
صادق بحزن قال: اقعد يا صلاح وربنا يسترها وحالتها تستقر وتبقى كويسة
صلاح بدموع: خسرت ابني أو بنتي قبل ما أشوفهم ومراتي جوا بين الحياة والموت قال بصوت كله وجع: يا رب
جت رضا جري وهى بتقول: بنتي فين؟ مين اللي عمل فيها كدا؟
صادق بحزن: اهدي يا عمة رضا، ادعيلها عشان حالتها حرجة
في اليوم التالي عند نسرين نازلة من فوق وموبايلها بيرن وكانت رضا
لكن مارضيتش ترد عليها
في المستشفى عمالة تقول: تلاقي رهف يوم ما جت تعمل أكل لبناتي دعت عليهم اها هتوقع إيه منها يعني
صادق بضيق: استغفري ربنا يا عمة، مش كدا وبعدين احنا في إيه ولا إيه؟ بنتك جوا مش عارفين هتموت ولا هتعيش وأنتِ عمالة تقولي كلام زي دا
بصتله بضيق وسكتت
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
وبعدين قالت ما ترن كدا على أكرم وعرفه ويجيب نسرين ويجي
صادق: ماشي، وكلم أكرم عشان يقول لنسرين، وفعلا قاله
عند نسرين كانت في المطبخ بتجهز فطار مع ضرتها
دخل أكرم وقال بخضة: نسرين أختك عملت حادثة امبارح بالليل وحالتها صعبة أوي واللي في بطنها نزل
نسرين بصتله بخضة والكوباية وقعت من إيدها ومبقاش فيها أعصاب وقالت: أنت بتقولي كدا عشان تنتقم مني صح؟ قول اها
أكرم بحزن على حالتها قال: لا دي الحقيقة يلا بسرعة عشان نروحلهم
نسرين بصتله ومش قادرة تتحرك حاسة إنها تعبانة ومش قادرة تقف
مسكها أكرم وسندها وطلع جابلها عبايتها السمرا، ونزل ساعدها تلبسها وخدها وراحوا المستشفى
وصلوا المستشفى وجريت على جوز أختها تسأله عن حالتها
قال بحزن: مانعرفش غير إن حالتها حرجة
قعدت عالكرسي بحزن، ومكلمتش أمها
رضا بغضب: في إيه يابت مش شيفاني ولا إيه؟ قعدتي حتى من غير ما تبصيلي
بصتلها نسرين وقالت: مخدتش بالي
قعد أكرم جنبها مستنين الدكتور يطلع بعد لما دخل لها
وطلع ومفيش أي جديد
بيفوت يومين كمان، ورهف لسه في حزنها مش مستوعبة فراق ابنها
وحماتها وسلفتها معها بيهتموا بعيالها
في المستشفى كانت نسرين بردوا مابتكلمش أمها
لدرجة إنها زعقت معها وقالت: قولت أول ما جيتي ماكلمتنيش وادتني وش عشان مصدومة بسبب أختها وحالتها، لكن بقالك يومين لا بتبصيلي ولا كأني موجودة
نسرين بعصبية: أنا حرة مش طردتيني من البيت، وأنا نسيت إن ليا أم
لقيت قلم على وشها من أمها
يا ترى هيحصل إيه؟
#حياة_رهف
#بارت12
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
نسرين بعصبية: أنا حرة مش طردتيني من البيت، وأنا نسيت إن ليا أم
لقيت قلم على وشها من أمها
الكل بصلها بصدمة فقالت رضا بغضب: أنتِ نسيتي نفسك ولا إيه يابت؟
نسرين بعياط: لا نسيت إنك أمي لما طرديني وقت احتياجي ليكي، إنك خلتيني أدوس على كرامتي وأرجع البيت اللي انداس على كرامتي فيه
رضا بزعيق: أنا أعمل اللي أعمله فاهمة لو هدوس عليكي بالجزمة ماينفعش تبصيلي ولا ترفعي عينك ليا ولا تقوليلي بتعملي فيا كدا ليه؟
أكرم بعصبية: بصي يا ست أنتِ إذا كان مش عاجبك بقى خدي الكبيرة بنتك عشان تخليني أردها وافقت على إنها تنسيكي يعني تنسى إن ليها أم
رضا بصدمة: بقى تنسيني عشانه؟
نسرين بعياط: اومال عايزاني أعمل إيه أنام في الشوارع عشان حضرتك أتبهدل في الليالي أنا واللي في بطني عشان حضرتك تبقي مبسوطة وتطرديني عادي وتقفلي بابك في وشي الأهم عندك نفسك إنما الباقي ورا ضهرك
في بيت رهف كانت قاعدة معها حماتها وبتقول بحزن: هتفضلي لامتى كدا يا رهف؟
ليه دافنة نفسك في حاجة لا هترجع الميت ولا أي حاجة
فوقي يابنتي واتعودي عالوضع وشوفي عيالك اللي متبهدلين بسبب حالتك
بصتلهم رهف وقالت: قلبي موجوع يا عمتي تعبت بجد يارب الصبر
حماتها بدموع: هى الدنيا كدا يا حبيبتي دار ابتلاء ولازم نصبر
بيفوت أسبوع عليهم، ونسرين حالتها بتسوء بسبب دعاوي أمها عليها وخايفة
ماجدة فاقت وبقت كويسة إلى حد ما بس حالتها النفسية بقت سيئة لما عرفت إنها خسرت البيبي
صلاح بيحاول مايسبهاش لتفكيرها
أمها مابتروحش غير آخر النهار تقعد ساعة ولا اتنين وتمشي، ومرات أخوها هى اللي بتساعدها في كل حاجة
عند رهف قررت تنزل تاني تشوف حاجة تبيعها عشان تصرف على عيالها لغاية ما يجيبوا محصول الأرض ويصرفوا منه
نزلت راحت لواحدة قريبتها بتببع لمون قررت تروح تقولها
وصلت عندها وخبطت فتحتلها سمية وقالت: تعالي يا رهف
دخلت رهف باحراج وقالت: ازيك يا سمية
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
سمية: الحمد لله، خير في حاجة؟
رهف باحراج: كنت عايزة شغل يعني أشتغل معك وكدا في اللمون، تديني شوية أبيعهم وهبقى أديكي تمنهم بعدين، أو تخليني مثلا أقعد معك وأبيعلك وتديني نسبة بسيطة
سمية بضيق: معلش يا رهف يدوب المصاريف اللي بجيبها تكفيني أنا وعيالي
ومعنديش شغل خالص ليكي عندي
رهف بحزن: طب تعرفي حد يشغلني عنده؟
سمية: لأ
مشيت رهف بعد حست إنها تقيلة عليها ومش عايزة تساعدها
مشيت ومش عارفة رايحة فين، طب هتروح تتقل على حماتها وسلفها ولا تعمل إيه؟
روحت البيت بعد تعب يوم طويل في اللف بدون فايدة
حماتها قالت: اقعدي يابنتي ارتاحي كنتي فين كل دا؟
رهف بتعب وحزن: كنت بشوف شغل وملقيتش
حماتها: أنا خدت قرار وياريت توافقي عليه
رهف: قولي يا عمتي
حماتها بتردد: إنك تتجوزي سلفك فايز
رهف بصدمة: أتجوز سلفي؟
ياترى هيحصل إيه؟
#حياة_رهف
#بارت13
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
حماتها: أنا خدت قرار وياريت توافقي عليه
رهف: قولي يا عمتي
حماتها بتردد: إنك تتجوزي سلفك فايز
رهف بصدمة: أتجوز سلفي؟
حماتها: أيوا
رهف برفض قاطع: لا طبعا مستحيل أنا عايزة أربي عيالي مش عايزة أتجوزه ولا أتجوز غيره
حماتها: يا بنتي مصاريف عيالك كتيرة عليكي ولسه كمان لما يكبروا
رهف: وأنا إن شاء الله قدها ربنا مابيحملش حد فوق طاقته
حماتها: تمام براحتك، بس لازم تاخدي حقك من رضا روحي اطلبي ورثك من أبوكي هى قاعدة بتتمتع فيه وأنتِ هنا شايلة الهم والحمل على أكتافك
رهف: ما هو دا اللي هعمله مع إنها هتغلبني في دا
حماتها: ماتخافيش منها وهتاخدي حقك لو هتعمل إيه؟
رهف: ربنا يسهل
وفات اليوم عادي على الكل
في اليوم التالي راحت رهف لمرات أبوها وقابلتها بضيق
قالت رضا بضيق: خير يا رهف عايزة إيه؟
رهف ببرود: عايزة حقي
رضا بنرفزة: كسر حقك ياختي، حق إيه ياختي اللي بتتكلمي عليه أنا كل حاجة مكتوبة باسمي يعني مالكيش حاجة، ولا عشان مش لاقية فلوس ولا شغل قولتي تيجي تترمي عليا وتلهفي مني فلوس، وحقك خدتيه يوم فرحك لما أبوكي كتبلك قيراطين أرض
رهف بصدمة: أنتِ بتقولي إيه؟ أنا أبويا كان بيشتري أراضي وبيوت وعندنا مساحة كبيرة، والقيراطين اللي خدتهم دول كانوا هدية منه ليا، وعشان أنا ماتعلمتش زي بناتك
رضا بعصبية: بصي يابت مالكيش حاجة عندي ومش هتاخدي ولا جنيه مني واخبطي رأسك في أتخنها حيطة
مشيت رهف وهى مصدومة منها، وقررت توقف حد كبير عشان تاخد حقها
رجعت البيت قالت لحماتها وسلفها وسلفتها اللي حصل
فايز بغضب: دي عايزة تأكل حقك مش خايفة من ربنا دي
رهف: دي نسيت إن في موت وآخرة وحساب
سميحة: احنا نقول لكبير البلد وهو هيجبلك حقك
حماتها: يلا نروح للعمدة خليه يتصرف مع الست دي
يلا يا فايز، وراحوا للعمدة وحكوله كل حاجة
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
العمدة بغضب: إزاي تعمل كدا وعايزة تاكل حقك ونسيت إن دا حرام، دي طمعانة في كل حاجة
وهتاخدي حقك في الأرض والبيت كمان
وبعت ليها تيجي وعملوا قعدة وفي رجالة كمان حضرت وغلطوا رضا
وعشان تتطلع نفسها من الغلطة دي وتغطي عليها قالت: أنا قولت كدا لمصلحتها
أكيد حماتها اللي بعتتها واستغلت وضعها وظروفها الصعبة عشان تطلب حقها مني وبعدها حماتها تاخده لابنها فايز وعياله وتسيب الغلبانة دي تشحت وتتبهدل عند دا ودا
حماتها وفايز كانوا بيبصولها بصدمة
حماتها بزعيق: هى وصلت إنك تتبلي علينا كمان؟ دا أنتِ طلعتي خبيثة وجاحدة
وبعدين هتسيب حقها معك ليه ها؟ أنتِ مش بتبعتي جنيه ليها ولا حاجة لعيالها قاعدة بتتمتعي في حقها وتاكليه وسايبة اللي معها عيال غلابة عايزين مصاريف
بدل ما أنتِ اللي قاعدة بتستنفعي بيه اديهولها هى أحق بيه وعيالها اللي مابقوش بيعرفوا ياكلوا زي الناس، وأنتِ بتاكلي ومرتاحة ولا بتشتغلي وفلوس تلاقيها في إيدك بدون تعب
لكن رهف بتنزل تبيع في السوق وتشتغل في البيوت وتتذلل للناس، وأنتِ قاعدة إيدك في مايه باردة
يبقى كدا احنا اللي بنوزها عليكي عشان تاخد حقها، اها أنا اللي قولت لها تروحلك وتطالب بحقها عشان تعرف تعيش هى وعيالها
العمدة: حماتها معها حق، ورهف هى اللي تستحق الفلوس اللي بتاخديها من حقها
العمدة: يبقى نقيس الأراضي وكل واحد ياخد حقه في أبوه
والبيت كمان
رضا بضيق: خلاص نشوف طالع لها كام في الأرض ونديها فلوس وخلاص
رهف بسرعة: لأ مش عايزة فلوس مكان الأرض أنا عايزة أرض زي ما بناتك هياخدوا أرض مش فلوس
لكن هاخد فلوس حقي في البيت
كانت رضا لسه هتعترض، لكن العمدة قال: زي ما أنتِ عايزة وهتاخدي حقك
رضا: طب في أراضي باسمي دي مش هتاخد فيها حاجة
رهف بسرعة: على فكرة دي اللي أبويا شاريها بس هى كانت بتضحك عالناس وتضحك على أبويا إن أخواته ممكن ياخدوا منه حاجة فكانت هى اللي بتمضي على كل الورق
رضا بغضب: أنتِ كذابة، دي أبوكي كتبهم باسمي
رهف: طب هاتي الشهود اللي شاهدين على كدا
بصتلها رضا بغضب وقالت: مش هتاخدي منهم حاجة دول بتوعي أنا وبناتي بس
ياترى هيحصل إيه؟
#حياة_رهف
#بارت14
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
رضا بغضب: أنتِ كذابة، دي أبوكي كتبهم باسمي
رهف: طب هاتي الشهود اللي شاهدين على كدا
بصتلها رضا بغضب وقالت: مش هتاخدي منهم حاجة دول بتوعي أنا وبناتي بس
العمدة: طب بقوا بالقانون بتوعك؟ ولو دا صح هاتي الشهود والورق اللي يثبت إنهم بتوعك
رضا بعصبية: هو أنا هكذب عليكم يعني؟ وبعدين خلاص هتاخد حقها من اللي مكتوب باسم أبوها لكن دول بتوعي، وعشان أبوها مات ماكنتش فايقة أروح أخليهم بالقانون باسمي
رهف بزعيق: أنتِ يا شيخة إيه مش خايفة من حساب يوم القيامة هو أنتِ هتفضلي في الدنيا ومش هتموتي يعني ولا إيه؟
مش عايزة تديني حقي ليه؟
وفضلوا يزعقوا لغاية ما قالوا إن رهف تاخد حقها من اللي مكتوب باسم والدها في الأراضي، وبعدين تبقى تاخد في البيت
مشيوا من عند العمدة، ورهف زعلانة بس حمدت ربنا إنها خدت حاجة أحسن ماكنتش تاخد حاجة خالص
رجعت رضا على بيتها مضايقة وبتقفل الباب بقوة ورمت طرحتها عالأرض وهى مضايقة ومش عايزة تدي رهف أرض
فات شهر ورهف كانت خدت حقها في الأرض وضمته لأرضها، وكان خلاص خدوا محصول الأرز، وباعته وقبضت فلوسه
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
رهف بفرحة: الحمد لله ربنا رزقنا وكمان بقى معايا مساحة أرض أكبر من قبل كدا، وقررت تروح تفتح دكان صغير تشغل منه الفلوس دي
عند رضا كانت نايمة صحيت بسبب تعب عندها، اتصلت على ماجدة تروح معها للدكتور
ماجدة بنوم: أيوا يا ماما
رضا بتعب: تعالي يا بنتي معايا للدكتور أصل تعبانة أوي
ماجدة بنوم وضيق: يا ماما مش قادرة تعبانة، وكمان الحادثة لسه مأثرة عليا، اتصلي على نسرين تروح معك
رضا بنرفزة: وهى يعني نسرين بتكلمني أصلا بعد ما جوزها شرط عليها لتقاطعني لتكمل معه وطبعا قعدت معه
ماجدة بضيق: ما هو أنتِ السبب رمتيها في الشارع وهو كان طلقها تعمل إيه يعني؟ قسيتي عليها بدل ما تحتويها وتدخليها بيتها وهو بسبب عملتك
رضا بعصبية: اقفلي يا ماجدة مش عايزة حد منكم
قفلت رضا بضيق، وقالت لبست عبايتها وراحت تكشف
وصلت عند الدكتور واستنت معادها
عند رهف كانت نزلت تشتري حاجات للدكان اللي فضتله أوضة عالشارع عندها عشان تبيع فيه
دخلت رضا عند الدكتور وبدأ الفحص
الدكتور بعملية قال: بصي يا حاجة أنتِ هتروحي تعملي التحاليل دي بسرعة واستني لما تطلع، وتعالي
رضا بقلق وخوف: ليه في إيه يا دكتور؟
الدكتور: لما تجيبي التحاليل هنشوف ونقولك يعني مش عايز أقول اللي شاكك فيه بدون ما نتأكد
راحت رضا تعمل التحاليل، وقعدت لما طلعت
رجعت تاني للدكتور بعد ساعتين، ودخلت
الدكتور بعملية: عندك مرض خبيث وهو اتمكن من جسمك
بصتله رضا بصدمة وقالت: أنت بتقول إيه؟ أكيد التحاليل دي غلط وأنت دكتور مش فاهم هروح لدكتور تاني
ومشيت من عنده ورجليها مش قادرة تمشي عليهم من الصدمة
راحت عند دكتور تاني وآكد ليها الكلام مشيت وهى زي التايهة ماكنتش تتخيل إن ممكن يجيلها المرض دا وكمان في مراحله الأخيرة
الفلوس فادتها بإيه، ولا السحر عمل ليها إيه أهي كلها ذنوب بتنصب في كتابها وكل صغيرة وكبيرة هتتحاسب عليها في قبرها ويوم الحساب، نسيت أخرتها وكانت بتجري على دنيتها.
راحت لبنتها نسرين وفتح لها أكرم، وقال بغضب: عايزة إيه تاني؟
رضا بوهن وضعف: عايزة بنتي
أكرم بغضب: بنتك مين؟ ما خلاص خليتها تنسى إن ليها أم حقودة وأنانية زيك، ولو فكرت تكلمك هيبقى فيها طلاقها بدون رجعة
رضا بتعب: مش مشكلة تطلقها هاخدها عندي
طلعت نسرين وقالت: أطلق ليه؟
ياترى فعلا نسرين هترجع مع أمها لما تعرف بمرضها، وأكرم هيطلقها؟
#حياة_رهف
#بارت15
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
تعليقات
إرسال تعليق