رواية حياة رهف البارت 16_17بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رضا بوهن وضعف: عايزة بنتي
أكرم بغضب: بنتك مين؟ ما خلاص خليتها تنسى إن ليها أم حقودة وأنانية زيك، ولو فكرت تكلمك هيبقى فيها طلاقها بدون رجعة
رضا بتعب: مش مشكلة تطلقها هاخدها عندي
طلعت نسرين وقالت: أطلق ليه؟
رضا بتعب: تعالي يابنتي وشوفي جوزك بقوله إني تعبانة وعايزة بنتي ترجع معايا البيت طالما أنت مش عايزها
أكرم بسخرية: دلوقتي عايزه بنتك عشان مصلحتك، لكن الأول رمتيها برا بيتها
وبص لنسرين وقال: لو طلعتي من البيت دا وروحتي معها يبقى أنتِ طالق ومفيش رجعة بعد كدا
وسابها ومشي، وكانت حماتها وضرتها وعيالها واقفين بيتفرجوا
حماتها قالت بغضب: أنتِ جاية تخربي على بنتك ولا إيه؟ ما تسبيها تعيش بقى، ولا كل لما نصدق الحال اتعدل تيجي تخربيه تاني
رضا بعصبية: بقولك تعبانة وبدل ما هى قاعدة تخدمك تيجي تخدمني أنا
حماتها بعصبية: مش عارفة هتفضلي كدا لامتى بتاعت مصلحتك
رضا: لحد كل أموت
بصتلها أختها بغضب وقالت لنسرين: لو عايزة تخربي بيتك امشي مع أمك
ودخلت جوا، وبعدها مشيت مرات ابنها التانية وعيالها وراها
نسرين لأمها: مالك يا ماما؟
حكتلها رضا على اللي حصل انصدمت نسرين من اللي سمعته وقالت بدموع: طب يا ماما هاجي معك بس لما أكلم أكرم وأقنعه، يعني هروح فين وأنا حامل، خلي ماجدة تقعد معك يومين لغاية ما أجي
رضا: ماجدة قالت إنها تعبانة ومش هتقدر تيجي
نسرين: طب خلاص استحملي وروحي اقعدي عندها ما دا بردوا بيت أخوكي ومش هيقولوا حاجة
رضا: ماشي، ولما تقنعيه اتصلي عليا وهنروح بيتي
نسرين: ماشي، وقفلت وراها وهى زعلانة عليها
في بيت رهف كانت واقفة في الدكان اللي فتحته، وواحد اللي جه واشترى حاجة بسيطة ومشي
طلعت بيتها بعد يوم طويل لعيالها
لقيت صوت منى بتعيط، جريت تشوف مالها
منى بعياط: أمين ضربني يا ماما
رهف بزعيق: ليه يا أمين ضربتها؟
آمين: عشان خدت من رغيف العيش بتاعي
رهف بزعيق: أنت اتجننت يالا ولا إيه؟ وإيه يعني ما تاخد منك، دا أنت المفروض تأكلها قبلك لغاية ماكنتش تشبع وبعدين أنت تاكل
أنت تبقى في مقام أبوها وتحبها وتخاف عليها وعلى نور كمان أنت المفروض تبقى سندهم وواقف في ضهرهم
بصلها أمين بضيق ومشي من قدامها
قالت في سرها: ربنا يهديك يا بني
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
طبطبت على بنتها وقالت: معلش يا حبيبتي
قامت تجهز أكل للعشاء
فات يومين، ونسرين أقنعت أكرم وحماتها كمان أقنعته يخليها تروح لأمها
خدت معها هدوم وراحتلها
بدأت رضا تتعب أكتر، والدكتور قالهم يحجزوها في المستشفى
لكن رفضت تروح، وكل يوم حالتها بتسوء
فات شهرين وخلاص جه معاد ولادة نسرين، وأمها كانت تعبانة جدا وبتتمنى الموت بدل العذاب اللي بتشوفه وكانت خست أوي ومابتقومش من السرير من شدة الألم والصراخ يوميا
وماجدة كانت بتروح تبص عليها كل يوم شوية وتمشي
راحت نسرين عشان تروح تقول لأمها أنها تعبانة وبتتصل على أكرم مابيردش
فضلت تنادي على أمها ماكنتش بترد
اتخضت نسرين وراحت تشوف نبضها مالقيتش فيها نبض رجعت لورا بخضة
وجريت تتصل تاني على أكرم، وفي المرة دي رد عليها بنرفزة وقال: إيه رن رن مش عارف أقضي المصلحة
نسرين بعياط: الحقني يا أكرم أمي مش بترد عليا، وأنا تعبانة أوي شكلي هولد
أكرم بخوف وقلق: طيب جاي بسرعة
راح خد أمه وطلع على بيت خالته
كانت نسرين قعدة عالأرض ماسكة بطنها وضهرها ووشها كله عرق وتعبانة جدًا، وأمها خلاص روحها طلعت للي خلقها
أكرم من برا بينادي بصوت عالٍ وخضة: افتحي يا نسرين أنا جيت أهو
نسرين مش قادرة تقوم من التعب وبتحاول مفيش فايدة
ياترى هيحصل إيه؟
#حياة_رهف
#بارت16
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
كانت نسرين قاعدة عالأرض ماسكة بطنها وضهرها ووشها كله عرق وتعبانة جدًا، وأمها خلاص روحها طلعت للي خلقها
أكرم من برا بينادي بصوت عالٍ وخضة: افتحي يا نسرين أنا جيت أهو
نسرين مش قادرة تقوم من التعب وبتحاول مفيش فايدة
أكرم بيحاول يكسر الباب لكن مفيش فايدة؛ لأنه جامد أوي
والدته واقفة جنبه بتعيط وبتدعي ربنا إنه يسترها
أكرم من برا بزعيق: حاولي يا نسرين تيجي تفتحي الباب عشان نعرف ندخلكم
كانت نسرين جوا بتتحامل على نفسها لغاية ما وقفت وسندت عالحيطة ومشيت براحة وهى هتموت من التعب
كانت ماجدة وصل لها الخبر من جوزها لما أكرم قاله وجريت على بيت أمها، وكمان رهف عرفت من ناس ماشية بتتكلم على اللي بيحصل جريت هى كمان على هناك
فتحت نسرين الباب وكانت بتفقد الوعي لحقها أكرم قبل ما تقع، وقال: نسرين فوقي يا نسرين
والدته بخضة قالت: اطلب الإسعاف بسرعة
وصلت ماجدة اللي كانت بتعيط قالت: أمي مالها، وأختي كمان في إيه؟
دخلت جوا تشوف أمها لقيتها نايمة عالسرير ومغطيين وشها وخالتها جنبها
وكان أكرم في الصالة مع نسرين مستني الإسعاف تيجي مش عارف يتحرك ولا عارف يعمل إيه في الوقت دا
جت الإسعاف وكانت رهف وصلت وشافتهم شايلين نسرين على ترولي، ووراها أمها على ترولي
وكل واحدة كانت في عربية
راحوا وراهم عالمستشفى، والناس كانت كلها متجمعة ومشفقين عليهم
وصلوا وبلغوهم إن لرضا اتوفت، ودخلوا نسرين أوضة العمليات عشان تولد
والدة أكرم قالت: هنرجع احنا عالبيت عشان الدفنة، وأنت خليك هنا مع نسرين وواتصل على مراتك التانية تيجي تقف معك
رجعوا كلهم عالبيت ماعدا أكرم اللي واقف قدام أوضة العمليات، وقلقان واتصل على مراته التانية تجيب هدوم وتيجي بسرعة
وصل جثمان رضا وغسلوه، وجهزوها للدفن
كانت ماجدة بتصرخ مش مصدقة إن أمها راحت
ماجدة بعياط: ماكنتش أعرف إنك مش هتخفي، ياريتني كنت قعدت معك اليومين اللي كنتي عايشاهم
رهف بعياط: خلاص يا ماجدة ربنا يرحمها ويغفر لها ذنوبها
بصتلها ماجدة وعيطت أكتر وقالت: يارب سامحها هى أذت ناس كتيرة وعملت ذنوب كتيرة، اها يا ماما ياريتني وقفتك عن الطريق اللي كنتي ماشية فيه
رهف: خلاص يا ماجدة دلوقتي بقت بتتحاسب خلينا ندعيلها يمكن العذاب يخف عنها شوية
ماجدة بعياط: عملت كتير أوي يا رب ارحمها
في المستشفى كانت نسرين ولدت ومطلعينها من غرفة العمليات
كانت جايبة ولد
بعد نص ساعة كانت فاقت من البنج فقالت: أمي فين؟
أكرم بحزن: دفنوها وأنتِ في العمليات
عيطت نسرين وقالت: ربنا يرحمها ويغفر لها مش مصدقة إني مش هشوفها تاني
دخلت عندهم رهف بعد لما خبطت وقالت: السلام عليكم، الحمد لله على السلامة يا نسرين
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
نسرين بعياط: الله يسلمك
فين ماجدة؟
رهف بحزن: في البيت بتاخد العزا ومعها خالتك
نسرين: ماشي، همشي امتى؟
أكرم: بالليل عالساعة سبعة كدا
نسرين بدموع: ماشي
كانت دموعها بتنزل وكل فكرها وقتها مع مامتها
كانت صعبانة على أكرم اللي مش عارف يعمل إيه
حط إيده على شعرها، فزعقت نسرين وقالت: ابعد إيدك عني ماتعملش إنك خايف عليا وأنا أصلا أمري مش فارق معك
ومش راجعة معك عالبيت طلقني أنت لا عايزني ولا عايز ابني فوجودنا معك أو عدمه مش هامك
فلو سمحت طلقني وكل واحد يروح لحاله
كل اللي كانوا واقفين معهم في الأوضة بصولها بصدمة
ياترى كدا هيطلقها ولا إيه؟
#حياة_رهف
#بارت17
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
لتكملة الروايه عمل انضمام من هنااااااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق