القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام السادية البارت9_10_11_12_13 بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية انتقام السادية البارت9_10_11_12_13 بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية انتقام السادية البارت9_10_11_12_13 بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



فصل9

فهي لم تتحمل ذالك الآلم فهجمت على وجهه بأضافرها وقد جرحت وجهه جروح سطحية قالت بنهج من إنفعالها شيماء بشراسة: هل هدأ حالك الآن

حدجها بنظرات وحشية ثم حدث أحمد :أحمد أوقف السيارة 

ترجل من السيارة للخارج بعدما أوقف أحمد القيادة هي مررت راحة يديها على وجهها تحاول إزالت ذالك الآلم ثم تصلت بصهيب وكانت السيارة لتزال واقفة على جنب من حديقة كان منظرها جميل جدا الورود الطبيعية والعشب الأخظر منظر أقل ما يقال عنه انه ساحر، هو لم ينزل خوفا منها بل خوفاً عليها لأنه أحس بحالته المرضية قد إجتاحته مرة أخرى بعد غيابها لمدة 3 أشهر خاف أن يقتلها لأنه أحس برغبته في القبط على عنقها ولا يبعد يده إلا وهي ميته أما هي لم تشعر بشيء من هذا بل" ضنت شيء اخر"لا تنكر أن شكله وهو غاضب يرعبها كثيرا، خرجت هي الأخرى ثم قالت شيء ما لأحمد، كانت تشرح له ثم مدت يدها له بشيء فأخذه أحمد ثم قاد السيارة تاركا شيماء وحدها معه كان هو بعيدا عنها ويتابعها بعينيه، مرت من جانب وردة بيضاء وقطفتها لكن يبدو ان الأشواك قد جرحت يدها كان بعيد عنها بمسافة لكن عيناه مثبت عليها ، شيماء قد أحبت تلك المناظر فقررت البقاء ريثما يعود أحمد ومعه أغراض ذالك السادي لأن قد علمت مكانهم من صهيب بعدما هددته بسجن لأنه سرق أشياء ليست له ...صهيب توجس من دخوله لسجن ومن حسن حظه  لم يكن قد باع ذالك الهاتف بعد

تقدم منها بهدوء بعدما هدأ حاله شيئا ما...  قال إسحاق بجدية تراها لأول مرة:أين ذهب السائق... لماذا لم ترحلي معه؟؟!

تقدمت خطوة ثم جلست على العشب الاخضر ردت عليه بلامبلاه شيماء:أحمد ذهب لي جلب هاتفك

_فقط😧 قالها بستنكار

ردت عليه بسخرية:وماذا تريد أيضاً...لا تقولي أنك تود تلك الملابس الممزقة يالك من بخيل

زفر محاولا تهدأت نفسه من سخريتها هذه إسحاق: أقصد عن بطاقتي الوطنية و...   قاطعته هي بسخريتها المعهودة:وهل تعرف معنى المواطنة

نفذ صبره وفمها لم يمل من استفزازه أنقظ على فمها بفمه ،فقد صوابه معها لم يجد الطريقة أخرى غير هذه هي كانت مصدومة منه غير مصدقة لما قام به وقله حيائه دفعته بعبدا عنها ثم غادرت المكان وهي تقبظ على فمها الذي أحست به بعض الدماء 

هو بحكم تعوده على ذالك لم يكن مصدوما ولأنه فكر قبل تطبيق ذالك فقد إستفزته لا ينكر أن هذه المرة كان لها مذاق أخر غير كل مرة وقف بعدما كان يجلس بجانبها وأسرع بلحاق بها أمسك ذراعها بخفة وهو يضحك مما أغضبها أكثر

إسحاق بشماته:لا تخجلي إنها مجرد قبلة يا بالهاء

شيماء بغضب:وتضحك يالا بجاحتك حقير ... كيف تجرأ على لمسي بهذه طريقة المقززة ياوغد

إسحاق:أنتي من سمحتي بهذا.... كل ما سوف يحدث لك يجب ان تتحمليه لأنك أنتي من أخترتي هذا الطريق... وطريقي ليس سهلا كما تعلمين ان كل فتاة جاءت في طريقي كان مصيرها الجحيم إستعدي  عزيزتي

كان حديثه به توعد ظاهر لها أبعدت يده عنها ثم قالت شيماء بثقة:أنت من يجب عليه الإستعداد الجحيم يا مريض

إبتسم من نعتها "بالمريض"رغم حزنه دفين من قولها إسحاق محاولا مدرات ألمه:هذا المريض سوف يكون أبا لأبنائكي يوما ما... تذكري هذا جيداً

#رواية_إنتقام_السادية




فصل10 #إنتقام_السادية


وجهت نظرها له بحدة قائلة شيماء:وهل تضنني حمقاء لي أتزوج أحد مثلك... مستحيل أن أعيد حياة أمي مرتين، تغيرت تعبيرات وجهه لمحت نظرة في عينيه لم تفهمها في حين هو تذكر حياة والدته وكيف كانت تعيش معاناتها مع والده هل هو حقا مثل والده  أصبح نسخة طبع الأصل من والده وعمه، حاول إبعاد هذه الأفكار من رأسه فقالت شيماء محاولة تغير مجرى الحديث:دعنا ننتظر أحمد هنا لننهي هذا اللقاء الكئيب 

تخطته وجلست قريبتا منه كانت تفكر في الشيء الذي جعلها تصبر لأفعاله وأقواله بداخلها شيء غريب وجديد عليها تخشى على نفسها من هذا شعور وأكبر مخاوفها هو قلبها فقد تعود تواجده في مدة قصيرة أصبحت تفكر في حياتها عند رحيلة يبدو ان إنتقامها كان خطوة غير صحيحة ، لقد أخطأت في إنتقامها هذا حتى من اللواتي عذبهم ومارس عليهم ساديته لم يفكرو في الإنتقام فلما هي التي لم يأذيها في شيء فكرت في الإنتقام هل كان القدرنا أقسم أن يلاقينا إنتقام السادية تبا لي ، عادت من شرودها من خلال صوته إسحاق: بالمناسبة ماهو إسمك؟؟. إلى حد اليوم لم أتعرف على إسمك بعد

شيماء بتهكم : مناسبة... مناسبة ماذا؟؟ ثم وجهت له نظرة حاقدة

إسحاق تفاجئ:ما كل هذا الحقد يا فتاه فقط سألتك حسنا اذا كان على ما حدث فأنتي سبب لكن أنا أسف رغم أن هذه أول مرة أتأسف فيها لأحد... ودعينا من هذه المنقرات فقد إقترب رحيلي فل نفترق ونحن على ذكرى جميلة ... 

إبتسم في اخر حديثه  فكانت إبتسامته جميلة وغمزاته التي تزيده جمالا مع لحيته الطويلة قليلا وسوداء اللون كان منظره جميل جدا ظلت تنظر إليه وهي مسحورة بجماله أستفاقت من هرائها ثم لاحت بنظرها بعيدا قائلة ببرود شيماء:إسمي هو شيماء 

ضحك بسخب إسحاق:لا تمزحي يا فتاه

شيماء:ومنذ متى امزح معك لأمازحك اليوم

إسحاق:حسنا. هذا هو إسمك الحقيقي أتودين مني أن أصدق هذا بربك؟

كان متفاجئا من إسمها هذا وهي إستغربت تفاجئه هذا

شيماء:إنه إسم كباقي الأسماء ولا أظن أن في هذا الإسم شيء غريب أو مغاير أو مختلف على باقي الأسماء ...

#رواية_إنتقام_السادية


فصل11

#إنتقام_السادية

هو قد لمس الصدق في كلامها ضحك قائلا إسحاق:لوا كنتي تعشين في ألمانيا سوف تعلمين المعنى لإسمك ... رغم أنه جميل جدا لكن ؤأكد لك ستتعقدين من إسمكي وتسعي لتغييره في اسرع مايمكن

 يقول كلامه هذا وهو يضحك فقالت شيماء بتساؤل:وما هو المعنى إذن؟؟

إسحاق: المعنى لإسم شيماء بالألمانية هو *البليدة*

أصدرت شيماء شهقة من هذا المعنى فقالت بتذمر:لماذا تظلم ألمانيا قل أنك تريد شتمي لادعي لكل هذه المقدمات 

إسحاق يحاول تمالك نفسه من ضحك من شكلها وتذمرها اللطيف :أقسم لك إنها الحقيقة... وإذا لم تصدقينني يمكنك البحث عنها في Googl

وبالفعل قامت بالبحث وجددت انه محق في قوله

شيماء :ومن أين علمت انت بهذا ؟؟

إسحاق بغرور:عشت هناك ستة سنوات وكما تعلمين ان رجالك اخذوني من المطار كنت عائدا استقرار في وطني ...

شيماء بغضب:ألم أقل لك أنك وجه نحس علي حتى من إسمي جعلتني أكرهه ...عليا ذهاب قبل أن أنتحر وتكون السبب

همت بالمغادرة فأمسك يدها براحة ثم حرك يده الأخرى في الهواء بعشوائية قائلا إسحاق:إنه مجرد معنى لإسم في بلد أجنبي لا حاجة لنا به إسمكي جميل وأنتي أجمل منه ويشهد العالم على هذا  ♥️ 

حدجته بحدة :ماذا قلنا على يدك هاذه التي تسبق تفكيرك  ...وأيضا ما هذا الحنان الذي راودك فجأة هل أبدو لك في ثالثة من عمري لتأنس حزني يا هذا

إسحاق بضيق: لماذا لا تناديني إسحاق بربك هل هو صعب عليكي نطقه... وأنا لا ؤأنسك بل أخبركي بالحقيقة

أبعد يده مرغما وجلس مرة أخرى في صمت فقال محاولا قطع ذالك الصمت إسحاق:من أختار لك إسم شيماء ؟؟

شيماء بشرود: أبـي وإنت؟

سؤال لم تتوقعه من نفسها لكنها إنتضرت إجابته ، 

إسحاق إبتسم من تجاوبها معه في الحوار:أمـي ... كانت تحب هذا الإسم جدا

شيماء بصدق:...



فصل12

شيماء بصدق: وأنا ثانية أحبه!

إسحاق بسعادة داخلية:ولماذا تحبينه

شيماء قررت إنهاء سعادته:كان لأحدا الرجال الذين أحببتهم دون رأيتي لهم وسوف أبقى أحبهم للأبد

غضب إسحاق من جوابها ذاك حاول إخفاء ضيقه وغضبه بسأله: ومن يكون ذاك الرجل ... هل هو حبيبك ؟

حدجته بنصف عين:وفيما  يهمك أنت

إسحاق بخذلان وضيق:لا يهمني فقط سؤال بما اننا ندردش على ما يأتي ذالك الغبي الذي تأخر يبدو أنكي لا تعرفين إنتقاء عمالك مرة أخرى إختبرهم أن تقبليهم عمال لديك...

شيماء بملل: ها نحن عدنا للحمضيات مجددا...

إسحاق بضحك:أول مرة أسمع هذا المصطلح ...ماعلينا  انه ليس حمضيات بل نصيحة مني...لكي

شيماء: إحتفظ بنصائحك لنفسك لا حاجة لي بهم

إسحاق تضايق من لهجتها معه لكنه تجاهل ذالك:بل تحتاجين إليها ماذا لوا قررتي إختطافي مرة ثانية هل سوف يسرقون أغراضي مرة أخرى لن أقبل هذا مجددا

وجهت له نظراتها قالت شيماء بغباء:ماذا؟؟ هل تحلم أتود أن أفعل مرة ثانية لا ابدا توبت عن هذا يكفي ما عانيته معك في هذا اليوم

إسحاق: أنظروا من يتكلم عن المعاناة من يسمعك يقول أنا من كنت أجلدك كل يوم قبل الفطور وأعذبك بكل انواع العذاب لا، لا تتحدثي عن المعاناة... لوا أحداً مكان كان قتلكي وألقى بك من هذا المكان ولن يعلم أحد مكانك كان جدي في حديثه هذا مما جعلها تشفق عليه فهو محق لم يفعل بها شيء ليتلقى منها كل هذا العذاب ورضوى قد قالت لها أنه كان ينتقم مثلها ولا يفعل ذالك من تلقاء نفسه هو ضروفه أصعب بكثير من ضروفها لقد شاهد قتل والده لوالدته وعاش في الميتم وأشياء لا تعلمها تتمنى لو تعلمها عنه... مهلا كيف تثق به كما قال من يعلم سوف يقتلها كما فعل والده ... لا إنه مختلف أجل ترى في عينيه شيء غريب ربما حزن أو ربما نقصان ربما يرى غرقه ولا يعرف كيف يخرج نفسه..... مهلا..هل تلتمس له اعذارا  أحقا ما تشعر به تود ان تعرف مامر به تبا لهذا الشعور وهذه الرغبة اللعينة في معرفة كل شيء عنه.

لكن فضولها تغلب على كل شيء ف تحركت في مواجهت وجلست(قرفساء)تسأل من فعلتها فقال إسحاق بستغراب:ماذا هناك

شيماء:أريد أن أعرف السبب الذي جعلك تفعل ذالك مع رضوى والفتاة الأخرى المسمى بفاتي وأيضا صوفيا ؟؟

وجه نظره إليها وقد أصبح وجهه مشتعلا من الغضب بالمعنى الأصح أصبح وحشا بمعنى الكلمة كم يكره هذه سيرة وهي دائما ما تذكره بها وكأنها أقسمت ان تفتح أوجاعه وتضغط على جروحه التي يحاول جاهدا ان يلملمها لكن في كل مرة تأتي هي فتدعس عليها لتتركها تنزف دون توقف

هي كانت تتسأل عادي لم تقصد شيء سوى معرفة السبب وكما ضنت هي أن يتقاسم معها ما يألمه لكن حدث العكس...

#بقلم_شيماء_محمد_قدوري

#رواية_إنتقام_السادية



فصل13 #إنتقام_السادية

إنتفظ إسحاق من مكانه واقفا وهو غاضب من سؤالها له ومن تلك ذكريات ...كان أحمد قد وصل ومعه أغراض إسحاق سار إليه وأخذ منه كيسا أبيض يحتوي على أغراضه أخذ إسحاق ذالك الكيس ثم أنصرف يمشي دون نظر خلفه إقترب أحمد من شيماء التي كانت تجلس في وضع قرفساء تنظر إلى خياله بهدوء وهي لم تكن مندهشة من ردة فعله كانت تتوقع رده هذا أمرت أحمد بإصاله لأنه لم يكن لديه المال وهي ستأخذ سيارة أجرة توصلها للمنزل لكن إسحاق قد رفض بعدما لحق به أحمد يطلب منه أن يركب لإصاله قد رفض بشدة وغضب في أن واحد عاد أحمد ادراجه وجد شيماء تنتظره أوصلها الى منزلها الصغير الذي شهد على وحدتها وحزنها وكتئابها وأحيانا صراخها مرت الأيام وكل واحد منهم يعيش حياته كما السابق وكل واحد منهم قد تغير به شيء أو أضاف شيء جديد الى حياته فل نلقي نظرة على حياته "إسحاق" كان عقله مشغول بتفكير فيها وتفكيره هذا جعله يبتعد عن مرضه وساديته التي كان يستمتع بها بل الآن أصبح يشمئز منها ومن نفسه وهذا الوضع الذي أصبح عليه كان يزعجه كثيرا كيف له ان تغيره أنثى كيف لمن كان لا يهمه أحد سوى نفسه أصبح اليوم يفكر في شخص اخر كيف لمن كان لا يهمه وجع الأخرين أصبح يفكر في وجع شخص اخر ويريد الوصول إليه لولا ذالك الرفض الذي ينطق به عقله لن يبقى هكذا أجل سوف يعكس شعوره ورغبته سوف يعود الى ما كان عليه هذا هو الحل الوحيد لينسى ما رأه في تلك 3 أشهر 

في اليوم الموالي عاد الى مرضه بالفعل عندما إستيقض صباحا وقام بالإستحمام ورتدا ثيابه ثم خرج من ذالك المنزل الكبير والفاخر كان يعيش فيه وحيدا مع إحدا الخدم الذين يقومون بتنظيف وطهي، غادر الى شركته بمجرد ما أن دخل من الباب حتى وقف الكل البعض بحترام والأخرين بخوف منه بعدما أتعب نفسه بالعمل حل اليل وأمر الخدم بأخذ إجازة لهم ليرتاحا ثم تصل بإحدا فتياته اتت إليه وهي تستعد لتعذيبه لها وبالفعل بعد ساعة كانت تحت يده وهي ترتدي ثياب سوداء هي ليست ثياب بل خيوط لا تستر شيء من جسمها هو كان يمسك بإحدا الخيوط الملتفه حول عنقها كانت الفتاة تآن بآلم ووجع من تعذيبه الجنسي والجسد ... ويالا الغرابة أنه لم يكن يستمتع بذالك كما كان يفعل من قبل فغضب من نفسه أمر الفتاة أن تقبل قدماه ... أحس بالإشمئزاز من نفسه أخذ الأسيوط ثم أنهال على البنت بضرب وهي تصرخ بشدة ...لا تجد أي متعت كما السابق إحتدت عيناه وأصبحتا حمراء بشكل مخيف حتى من الفتاة خافت من منظره هذا الذي لم تراه عليه يوما بدأ بتكسير كل شيء في الغرفة وهو يردد كلمة واحدة وهي" ماذا فعلت بك ""ماذا فعلت بك"

أمسك بالفتاة وألقاها على السرير ثم.... لكن في كل صرخة لها يتخيلها هي يرا صورتها تبكي أمامه إبتعد عن الفتاة ثم إرتدا ملابسه وغادر من الغرفة والمنزل بالكامل إستمر على حاله هذا شهر بالكامل ولم يجد ما يبحث عنه وتأكد أخيرا أن تلك 3أشهر قد غيرت به شيء مهما .

تعريف السادية:

السادية هي مرض.

السادية مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية والنشوة التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على الطرف الآخر مرتبطين بعلاقة، سميت بالسادية نسبة إلى "مركيز دي ساد" الأديب الفرنسي 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

#إنتقام_السادية

#بقلم_شيماء_محمد_قدوري





 

تعليقات

التنقل السريع