رواية انتقام السادية البارت 14_15_16بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه |
رواية انتقام السادية البارت 14_15_16بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
فصل14#إنتقام_السادية
مرت على حاله شهرين وهو على نفس حاله كل يوم يرى وجهها رغم تغييره للفتاة إلا أنه نفس الصورة ونفس الشعور كره نفسه ومرضه وقرر أن يتعالج وهذا القرار قد صدم صديقه المهدي ولكن لم يعره اي إهتمام لصدمته... كان المهدي جالس في منزل إسحاق في الحديقة
المهدي يتفاجئ من صديقه:كيف قلت لي ستتعالج من ساديتك هذه لقد إنصدمت أكثر مما سعدت يارجل منذ مايزيد عن 13عام وانا أحاول معك ان تتعالج من هذا اليوم إقتنعت دون سبب كلامك هذا لم يقنعني بصراحة
إسحاق ببرود: مالذي لم تقتنع منه لقد فكرت وعلمت ان ما أقوم به غلط ف
المهدي:مهلا مهلا علي كيف فكرت وانت تستمتع به يا إسحاق أنا المهدي الذي أعرفك منذ أن كنا في الميتم أطفالا كيف تخفي علي يا رجل عدت من ألمانيا وختفيت 3أشهر ونصف بحالها لم تقلي أين كنت بضبط كل ما تقوله هو عمل يا المهدي عمل اي عمل هذا لا تنسى أنني ضابط شرطة وقبل هذا أنت أخي الذي لم تلده أمي ف...
إسحاق بمقاطعة: حسنا ياثرثار أصمت الآن كل هذا لمجرد اني قلت لك سوف اتعالج لن اتعالج هل إرتحت
المهدي بخوف:لا لا إسحاق لأنا لم أقل هذا يا رجل بل هذا شيء أسعدني وأقسم لك ان أسأل عن شيء فقط تعالج يا صديقي أرجوك وحاول أن تنسى ما مضى إنه مجرد ماضي ولن يعود
إسحاق بشرود:أمي ليست ماضي يا المهدي أمي ليست ماضي أبدا
المهدي بحزن على صديقه: إسحاق أنا بجانبك سوف أخذ لك موعد مع أشهر معا...
قاطعه إسحاق وهو يرفع كأس العصير الى فمه:لا يحتاج ...أنا وجدت الشخص الذي سيعالجني بل هو فعل كشخص عادي والآن يجب أن يكمل علاجي كدكتورة إختصاصية
المهدي رفع حاجبه ثم أردف :إستحلفتك بربك أن تحكي لي كل ما حدث معك لا تدعني في ضياعي هذا
ضحك إسحاق ثم بدأ بسرد له ما قد حدث معه كله
شيماء كانت تعيش حياتها عاديةكما سابق لكن دائما ما تحاول أن تمحيه من تفكيرها وعقلها لكن قد فات الأوان ودخل قلبها أصبحت توبخ نفسها وتقول"هل معقول اليوم الذي أحببت فيه أحببت ساديا ماذا يا غبية يبدو أن ما حكته رضوى عنه قد جعلها تحبه... رضوى خرجت من المصحة للأمرلض العقلية وتزوجت إبن عمها الذي كان قد سبق أن تزوج وتوفيت زوجته في الحادث عندما كانت عائدة من السوق رضوى تعيش معه حياتا هادئة عائلة والدها التي وجدت فيهم الحنان الذي لم تجده في والدتها.. وصرحت لشيماء بذالك اليوم الذي كانت تحمل فيه هاتفها كانت تتحدث مع الشخص الذي أحبته وكان قد وعدها بزواج لكنه قال لها في ذالك الوقت أنها مجنونة ولن يرضى أن تكون أما لأطفاله مما جعل صحة رضوى تسوء وضطرت للمكوث هناك شهرا أخر حتى أن خرجت فتزوجها إبن عمها
#إنتقام_السادسة
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
فصل15 #إنتقام_السادية
في احد الايام كانت شيماء في عيادتها ثم دخلت عليها السكرتيرة تخبرها أن هناك شخص يود مقابلتها فسمحت لها شيماء بإدخاله وهي تقوم بمراجعة إحدى الملفات التي بيدها إستمعت لطرقات على الباب أذنت لطارق بدخول وهي لزالت تنظر إلى ذالك الملف الذي أخذ كل هتمامها ولم تلاحظ الداخل حتى أصدر صوتا من حنجرته إنتبهت لمصدر الصوت رفعت نظرها بتمهل الى ذالك الشخص ...كان ينظر لها بشتياق جارق إنتفضت شيماء من مقعدها بحركة لا إرادية وهي مصدومة من الشخص
_ألن ترحبي بي ضيفك ...لبأس أنا سوف أرحب بنفسي
قال قوله هذا وتقدم يجلس على الكرسي المقابل لها.
تمالكت نفسها ثم جلست قائلة وقلبها ينبض بطريقة مفجعة قالت محاولتا تهدأت نفسها: تفضل بالجلوس ...
_أجل لقد فعلت
قال كلامه بضحكة بسيطة
أمسكت شيماء بالقلم تحركه بتوتر: مالذي جاء بك إسحاق...؟!
إسحاق إستنشق الهواء بتلذذ من مناداتها لإسمه وكأنه يستنشق عبق الزهور الياسمين:ااااه ما أجمل إسمي عندما يخرج من بين شفتيك 😍
إرتفع حاجبها بستنكار من كلامه :فالتحترم نفسك يا رجل ولزم حدودك هذا مكان للعمل لا تنسى نفسك كما السابق...
عاد الى رشده وظهر على وجهه الجدية التي إستغربتها شيماء
إعتدل إسحاق في جلسته ثم حاول الإسترخاء وتنقية كلامه:أريدك معي شيماء
هبدت واقفة تستغفر من هذا البلاء قبل أن تتحدث أسرع يقول بلهفة
إسحاق: ...
فصل16 #إنتقام_السادية
إسحاق بلهفة: لا أقصد ما فهمتيه ...أنا أقصد
ثم صمت مرة أخرى يحاول تنقية كلماته: أقصد أريدك أن تساعدينني...
ضيقت عينها بتساؤل: أساعدك؟ بماذا تود مساعدتي
إسحاق: في كل شيء
شيماء: هل من الممكن أن توضح كلامه الغامض هذا...أعطيني أول شيء
إسحاق: لا أستطيع النوم
شيماء بمراوغة:ماهو السبب
إسحاق:ربما بسببك
شيماء بقلت صبر: حسنا ماذا فعلت لك
إسحاق بصدق: سرقتي قلبي
شيماء إنزعجت من تفاهته: هل قرأت اللفته التي على الباب من الخارج قبل دخولك الى هنا؟؟
إسحاق علم أنها لم تصدق كلامه فقرر أن يدخل في الموضوع دون مقدمات و كل شيء سوف يأتي بعدها مع مرور الوقت إعتدل إسحاق في جلسته مرة أخرى:أجل لقد قرأتها و... و أنا قررت أن أحم أن أتعالج لا ترفضي لا أريد أن يعلم أحد آخر بهذا الأمر ...
شيماء بسعادة لم تقدر على إخفائها: هل حقا ما سمعته تود أن تتعالج إسحاق
إسحاق إبتسم من سعادتها قائلا وهو يتكئ على المكتب بالقرب منها:أجل سوف أتعالج من أجلنا 😌
شيماء تجاهلت كلمته الأخيرة قائلة ببتسامة: فل تقل هذا منذ البداية موافقة أن أكون معك في كل خطوة
إستمر علاج إسحاق بمساعدة شيماء التي كانت تكاد تطير من السعادة لستجابته للعلاج ورغبته في تغير للأحسن ... كانوا كل يوم يزدادان تعلقا في بعضهم البعض إلى أن بدأت حالته تتحسن مع بعض الأدوية الطبية التي كانت تعطيهم له هي بعد مرور تسعة أشهر تحسنت حالته جدا وهي قد لاحظت ذالك في وقت قياسي كان يثرثر لها عن طفولته وأكد لها كلام رضوى دون أن يدري ومعاناته في الميتم وتحرش أحد الرجال به عندما كان في الميتم كان يبلغ من العمر 15سنة ثم دخوله لسجن في ذالك العام بسبب أنه حاول قتل ذالك رجل الذي كان يحاول اغتصابه في كل مرة لبث في السجن مدة 8أشهر بحكم أن الرجل لم يحدث له شيء وبحكم ان احد من الميتم قام بشهادته على ذالك رجل انه حقا كان يود اغتصابه فكانت مدته 8 أشهر فقط تعرض لتعذيب الجسدي والجنسي والشيء الذي كان خائفا منه وحاول أن يقتل النفس لأجله قد حدث له خلف تلك القظبان اللعينة أجل لقد تعرض الإغتصاب في السجن من طرف أحد الأشخاص المتهمين بجريمة قتل بشعة كانوا ثلاث رجال وبه أربع لقد وضعوه مع رجال قتالة ارواح بدم بارد وغتصبه ثالثهم وكبيرهم الذي حقد عليه ولازالت صورته امام عينيه لقد بحث عنه عندما كبر لينتقم منه وكان قد أقسم على قتله لكن لسوء حظه وجده قد مات بعدما إستحكمت عليه المحكمة بالإعدام ومات شنقا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
#رواية_إنتقام_السادية
تعليقات
إرسال تعليق