رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
ــ أنتي يابنتي مش هتبطلي تتلمضي وتردي الڪلمة بعشرة عليا؟
ـ لا مش هبطل ياعم في مشڪلة؟
ــ لا ياريس ولا أي مشڪله، متجوز بنوته رقيقة ولا سيد توڪتوڪ.
ـ أنت بتعترض يامحمود، لا وبتتريق عليا ڪمان طيب لما أعيط دلوقتي هتفرح.
ــ ياقلبي أنا أقدر والله ما قصدي دا أنتي أوزعتي.
ـ أنا مش قصيرة أنت الطويل أوي، وبعدين أنا بقولڪ أي بقى طلقني والشقة من حق الزوجة وتبعتلي النفقة عشان العيال.
ــ نفقة وعيال بت ياأوزعة فوقي أحنا بقالنا شهر متجوزين.
ـ يعني دا عذر عشان تتهرب من نفقة ولادڪ السبعه.
ــ يانهار ابيض؛سبعة ياأوزعتي هو أنا عارف امشي عليڪي لما امشي علىٰ سبعة.
ـ ياحبيبي أنا وولادي الخمسه هنزعلڪ جامد قابل أنت.
ــ يهون عليڪي حودة،وبعدين هما مش سبعة وديتي باقى عيالي فين ياأوزعةأنطقي.
ـ هو أنا قولت خمسه ياباشا لا دول سبعة العيب علىٰ الذاڪرة ياسطا والله."أنا ومحمود متجوزين من شهر بنحب بعض جدًا اظن لاحظتم محمود اصغر اخواته ف حبيب الڪل عاش عمره الڪبير رغم سنه الصغير بعد وفاة ولده خد دور الڪبير بحُڪم أن شخصيته قوية وأنه ڪان أقرب حد لولده، مطلعه عينه اهو محمود صاحب الصوت العالي والڪلمه المسموعه من الڪبير قبل الصغير بيجي لحد عندي ويبقي طفلي وصحبي والشاب الروش المافيش منه"
ــ عارفة ياأوزعتي أنا بستغرب نفسي جدًا لما بحس قد أي أنا طفل في وجودڪ وأزاي بفرح بطريقة ڪلامڪ ودلعڪ ليا مع أنڪ عارفة ڪويس أن ما فيش غيرڪ يعرف يتعامل معايا ڪدا وبحترمڪ جدًا لما بتوفريلي هيبتي قدام الناس وبرغم طفولتڪ دي بتعرفي تحسبيها صح.
ـ ياريس دا أنا تربية أيدڪ"نسيت أقولڪم أن محمود أڪبر مني بعشر سنين وأننا أقارب من بعيد شوية بس ڪنا جيران غيور أووووووي فڪان ديمًا مانع أي ولد يتعامل معايا متربية وسط شباب العيله مع تعلماته الحازمه الماڪنتش بقدر أخالفها طبعاً عشان ڪدا اسلوبي دا مش من شوية "
ــ قربت منها وضمتها لصدري وهي زي الأطفال حوطتني بأيدها وتنهدت…
ـ بحبڪ أووووووي ياحودة أنت مش بس جوزي أنت أول حاجة وعيت عليها أنت فرحتي من الدنيا.
ــ ربنا…… بترت جملتي مع خبطت الباب"أنا ماعرفتڪمش البيت الڪبير عايش فيه عيلة ناجح وبحڪم العادات العودنا عليها ولدي المرحوم عبدالسلام ف محدش من عيلة ناجح يعيش برا البيت الڪبير" أيوة يانعمة؟
=الهانم الڪبيرة عوزاڪ يابيه.
ــ أنهى هانم فيهم؟
=يسريه هانم يابيه.
ــ طيب روحي أنتي وقوللها نازل.
ـ هتنزل وتسبني ياحودة ڪدا برضو؛ وختمت جملتها بقبله صغيرة علىٰ إحدىٰ خديه، وهي لا تزال مُتعلقة برقبته.
ــ لا أفهم ڪيف لصغيرة مثلڪ إثارتي ومن ثم انهمڪ معها في قبله ڪتعبير عن مدى عشقه لها.
ـ مش بحسب الوقت معاه، مش عارفه هو الوقت بيسرقنا ولا أحنا البنسرق من الوقت، ترڪ ثغري لألتقط أنفاسي ومن ثم تحدث وهو يُحاوط خسري…
ــ أنا لازم أنزل أنتي عارفه يسرية، وأنا لو سبت نفسي لدلعڪ دا هلاقيها طلعالي هنا.
ـ هسيبڪ بس بشرط.
ــ عارفة ياأوزعتي أنا محدش بيتشرط عليا بس أنتي مش أي حد فأمري ياقلبي.
ـ ما تتأخرش عليا.
ــ عيوني بسرعة وراجعلڪ.
ـ "يسرية دي أخت عمو عبدالسلام ڪلمتها مسموعه وڪلامها ماشي علىٰ الڪُل بس تيجي لحد محمود وبيحولو سوا يوصلو لنقطة تفاهم، أهي دي بقى الحَمايه البجد، أصل ماما ثناء مامت محمود دي سڪرة أمي بجد حنية الدنيا فيها لڪن يسريه ما بتحبنيش عشان ڪانت عوزة تجوز محمود لزينب بنتها هي اه اطول وأجمل، حاجة ڪدا من البيقولوا عليها ست بجد وتعجب الباشا مزعلها أوي انه ساب بنتها وتجوزني اصلي جمبها بنتها اه والله عيله صغير وسط ڪل المهارات الأنثوية البتملڪلها، سڪنه قلبه أنا وملڪه عقله مين يفهمه قدي محمود ما بتمشيهوش شهواته عشان يضحي بحبه ليا"
ــ نعم ياعمتي قالولي أنڪ عوزاني.
=أي ياڪبير ما ڪفڪش شهر جواز ناوي تقعد جمب السنيوره بتعتڪ وتسيب شؤون العيله للعيال.
ــ يسرية هانم ياريت تخدي بالڪ من ڪلامڪ عنها دي مراتي، وأنا مش هتحمل ڪلمه عليها.
=ماهو ما أخدهاش علينا وخلاها شيفه نفسها غير دلعڪ ليها بقيت تقل من هيبتڪ عشان عارفة أنڪ مش هتعمل حاجة
ــ بأنفعال عمتي مش عايز انسي أنڪ ڪبيرة عيلة ناجح وأخت عبدالسلام واتصرف بشڪل ڪلنا نندم عليه.
=بتزعقلي عشان وحده اتربيت في بيت ناجح شفقة.
ــ انقض عليها زي النمر وبص في عيونها لدرجة انه سمع صوت قلبها وبصوت خالي من الرحمه قال: ڪلمة ڪمان ومش هعمل حساب لحاجة ولا حتى لعضم التربه.
=بدموع تماسيح دا جزائي أني خايفة علىٰ اسمڪ مراتڪ بتعمل**** وأنا شفتها بعيني.
ــ سمعت حديثها وڪأنها أشعلت لهيبي أطفأت ما بداخلي من وعي صعدت سلالم المنزل دون وعي حتى اقتحمت المڪان ڪأعصار.
ـ أول ما الباب اتفتح جريت عليه عشان احضنه لڪن سابق وصولي ليه قلم نزل علىٰ وشي رجعني خطوات لورا مره تانية، فضلت بصاله بدهشه وصدمه أنا عملت أي مالڪ أي الحصل……
يُتبع…
البارت الثاني…
القصيرة وصاحب الهيبة
ـ فضلت مصدومة بعد القلم النزل علىٰ وشي وأنا مش فاهمة حاجة، بس أنا عارفة محمود ڪويس 23سنة مربيني ومعلمني وعارفة ڪل طباعه، دي مش نظرات دا شرار خارج من عيونه، رجعت قربت منه،والدموع مليه عيوني، ومسڪت أيده؛ مالڪ ياحبيبي أنا عملت أي.
ــ بضعف قدام دموعه، أنا مش بقسي عليها أنا عاوز أدفنها في حضني بس مش قادر اعدي غلطها المرة دي.
ـ اتفجأت بيه ماسڪ شعري جامد؛ يامحمود والله ما عملت حاجة سبني بتوجعني طيب أنا عملت أي دا أنا حببتڪ.
ــ لو نسيه ياهانم أنڪ مراتي أنا هفڪرڪ، وأن مرات محمود عبدالسلام مش مسموح ليها تبتسم حتى في وش راجل غيره مش تهزر وتضحڪ ويحط أيده عليها، أنا هقطعلڪ أيده التحطت عليڪي، ومافيش خروج من الأوضة دي ولا ڪلام مع أي راجل حتى لو من عيلة ناجح، ولو ڪان حد من اخواتي،
سبتها من أيدي وأنا برميها علىٰ الأرض وخرجت بسرعة لحظة ڪمان وڪنت هحضنها بس غلطها ما يتغفرش ڪان لازم اسبها.
=محمود محمود، استني هجري وراڪ.
ــ هاشم مش فايق لأي ڪلام دلوقتي "مفجأة مش ڪدا ما هاشم زوج همس يبقى ابن عم محمود مش بقولڪم المفجأت هنا ڪتير"
=محمود عمتڪ ڪذابه.
ــ رجعتله وأنا مش فاهم حاجة، قصدڪ أي؟
= أنا ڪنت واقف ومراتڪ بتڪلم حسن أخوڪ وهي وقفة على السلم وهو ڪان عند السُفرة والحصل ڪالأتي؛ هو يابت ڪل البيتجوز بيحلو ڪدا؟
والله ياأبيه لو محمود سمعڪ ليعورنا.
أي دا أنت هتقوليله ولا أقولڪ ما تقوليله أنا اخوه الڪبير.
بالله ما تعمل ڪدا لا تلاقيه وراڪ.
فين دا فين
مراتڪ ضحڪت وقالتله لا أنت مش خايف خالص.
رد حسن قبل ما يودعها وأنتي ڪبرتي وفڪيتي الضفاير وبقيتي تخافي تڪلمي حد فينا بسبب الڪبير، بس هو بيغير علىٰ قد ما بيحب، ربنا يسعدڪم.
لڪن لا مراتڪ ضحڪت بمياعه ولا حسن حط أيده على ڪتفها ولا ڪل القالته يسرية دا مراتڪ ما بتسلمش علىٰ حد فينا من وهي عندها عشر سنين بعد تعليماتڪ ليها، معقول صدقت أنها تسيب راجل غيرڪ يهزر معاها
.
ــ مشيت وسبته من غير ولا ڪلمة وڪل الفي عقلي صورتها وهي بتعيط، لهفتها عليا وهي جاية لحضني، ولا لما مسڪت أيدي عشان تفهم مالي مسڪت نفس أيدي الضربتها ڪانت مسڪاها وحنيت الدنيا في لمستها وڪأن مش نفس الأيد النزلت علىٰ وشها وضربتها، هراضيها أزاي بعد العملته دا...
في اوضة ميسون ڪانت بتعيط من الصدمة والوجع هو أي الحصل وأنا عملت أي طيب أي القالتهوله يسرية دا ڪان ڪويس قبل ما ينزل
،قطع حبل افڪارها خبطت الباب، مسحت دموعها بسرعة وقالت…
ـ اتفضلي.
= حبيبتي قعده لوحدها وما جتش تطمن عليا وتشوفني ليه النهاردة؟
ـ ماما ثناء حقڪ عليا تعبانة شوية.
=أي الفي وشڪ دا يبنتي أي الحصل، محمود ضربڪ؟!
ـ فين دا لا طبعا هو في زي حنية محمود، غطيت وشي بشعري وڪملت دا تقريبا من البرد.
= طبطبت عليها؛ عارفة ياميسون من بعد وفاة مامتڪ وباباڪي، وأوامر المرحوم عبدالسلام أنڪ هتتربي في البيت هنا وسط عيلة ناجح وأنتي بقيتي واحدة من ولادي
،محمود ڪان فرحان بيڪي أوي يفضل سهران معايا وأنتي بتعيطي ڪان بيحوش من مصروفه عشان يجبلڪ خاتم وأنتي صغيرة ماڪنتيش أول طفلة في بيت ناجح بس خدتي قلوبنا ڪلنا وقلب محمود بالأخص، لما ڪبرتي شوية ياميسون وڪنا نبقى قعدين ڪلنا ويدخل علينا فجأة وهو مدايق ومتعصب والشر بيخرج من عيونه ويخدڪ من غير ولا ڪلمة ڪنت بقلق عليڪي منه بس ڪنتي بطمنيني بعيونڪ لحد ما في يوم قررت اروح أشوفه بيخدڪ ويروح فين وهو متعصب وڪانت المفجأة……
يتبع…تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق