رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الثالث والرابع بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الثالث والرابع بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الثالث والرابع بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
البارت الثالث…
القصيرة وصاحب الهيبة
= في يوم وهو وخدڪ قررت أروح وراڪم أفهم وهو مدايق بيعمل فيڪي أي، بعد ما خدڪ ومشي روحت أبص من باب الأوضة براحة من غير ما تحسوا ولقيت وقتها محمود حاطت راسه علىٰ رجلڪ وبيعيط وأنتي حطه أيد علىٰ راسه وأيد علىٰ قلبه وڪل واحد فيڪم بيڪلم التاني بلغة غير الحروف؛ هو بيحڪيلڪ حمله بدموع وأنتي بطمنيه أنڪ جمبه وسنده قلبه بأيدڪ اللمساه، وقتها عرفت أنڪ بقيتي أقرب ليه مني وأنڪ هتشيلي أسمه، أصل محمود واخد ڪل طباع عبدالسلام، مابقاش الڪبير من فراغ، ماڪنش حد يشوف ضعفه ولا يعرف وجعه ولا يعرف عنه حاجة، وأنتي حفظتيه ڪويس مهما ڪان يحصل بنڪم ما تحڪيش.
ـ عارفة ياماما محمود دا أحن راجل في الدنيا ولو علىٰ غيرته التقتل دي فأنا عارفة أنها محبة، ونار بتشعل جواه لو يلمح حد يبصلي بس، أما لو علىٰ عصبيته فطبع ومين فينا خالي من العيوب "حبيبڪ علىٰ عيبه" وأنا تقريبا عيانه بيه أنا بحبه مهما حصل وماتقلقيش أنا ڪويسة و…
حسيت بالباب بيتفتح ف عرفت أنه هو وبسرعة غيرت الڪلام، معقول ياماما جاية بنفسڪ ڪنت هجيلڪ.
= فهمتها أول ما لقيت الباب اتفتح ورديت: ياقلب ماما أنا عندي أغلى منڪ قلقت عليڪي.
ــ السلام عليڪم.
وعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاتة.
ــ بُوست أيدها وقولت: أزيڪ ياأمي طمنيني عن صحتڪ؟
=الحمدلله في نعمة ياقلبي طمني عليڪ أنت، وأزاي تنزل وتسيب مراتڪ تعبانه.
ـ سبقته ورديت: لا ياماما حودة ما ڪنش عاوز يسبني بس أنا الأصريت ينزل يشوف وراه أي.
=طيب ياحبيبتي هسيبڪ أنا ترتاحي وهمشي.
ـ ڪنت وقفه جمبه محوطاه بأيدي وهو ما صدق لف أيده علىٰ ڪتفي وڪأني ههرب، أول ما ماما خرجت سبته وروح قعدت علىٰ السرير.
ــ روحت وراها وبهدوء حطيت راسي علىٰ رجلها، وطمني أيدها العرفت طرقها لشعري من قبل حتى ما أطلب
،تعرفي أنا مش فاڪر أمتى أخر مرة أمي شافت دموعي، بس فاڪر ڪام مرة نمت علىٰ رجلڪ وعيطت، فاڪر ڪام مرة زعلتڪ وأول ما ڪنتي تشوفيني تضحڪي، فاڪر تفاصيل ڪتير بنا أول مرة جيتيلي وأنتي خايفة؛ حودة الواد محمد بيرخم عليا وأنا ما قولتش للمس وقولتله أنا هجبلڪ حودة وهو ضحڪ عليا، ڪنتي وقتها بتعيطي شديتڪ لحضني وقولتلڪ أنا هضربه، خرجتي من حضني مبسوطه أوي وطبعتي بوسه علىٰ خدي خلتني لو شوفت محمد هقوله يديقڪ ڪل يوم، أنا بردو فاڪر يوم ما قولتيلي صاحبي بيقولوا عليا هبله وخوافه عشان ڪل ما يقولو نعمل حاجة أقولهم لا محمود مش هيوافق ومش هعمل حاجة من وراه، محمود أنا مش خوافه أنا بحبڪ ومش عاوزه أعمل حاجة تزعلڪ وأنت بتخرجني أي مڪان أحبه أعمل حاجة من وراڪ ليه،
مسڪت أيدڪ وقتها وقولتلڪ: مافيش ڪلام مع البنات دي تاني.
بس دول صحابي ياحودة ما عنديش غيرهم.
بس مش مقدرين قيمتڪ وڪمان عوزينڪ تڪذبني عليا.
يعني أنا سمعت ڪلامهم منا جاية زي الهبله أحڪيلڪ.
وقفتڪ قدامي وبصيت في عيونڪ، حبيبتي أنتي مش هبله أنتي بنوتي وأنڪ تسمعي ڪلامي وتڪوني صريحه معايا دا مش هبل خالص دا الصح.
يعني أنا مش هبله؟
هو في هبله حلوة أوي ڪدا، اتڪسفتي وقتها وعضيتي شفيفڪ ف مش عارف أزاي طاوعت ڪل حاجة جوايا وبوستڪ ڪانت أول مرة بعدها سبتيني وجريتي وقفت مبتسم زي الأهبل، بقيتي بعدها ڪل ما تشوفيني تحطي أيدڪ علىٰ بوقڪ.
ـ شيلت راسه وحطتها علىٰ المخده وقومت وسبته وقبل ما أبعد عنه ڪان واقف وحاوطني من ضهري.
ــ أنا غبي غبي ما ڪنش لازم أصدق بس أنا غيرت مش عارف أي الحصل بس عقلي ما قاومش الڪلام سامحيني.
ـ دفن وشه بين خصلات شعري وأنا أصلا مش عارفه ارد أقوله أزاي أنه ليه ڪتير في قلبي وأني مش بعرف أزعل منه، لسه ڪنت هرد تلفونه رن فسبته ورجعت قعدت علىٰ السرير.
ــ ما ڪنتش هرد بس لما شوفت الأسم ما عرفت اتحڪم في نفسي.
ألو أي ياعمتي.
أي ياڪبير ادبت السنيورة بتعتڪ ولا ما قدرتش يابن عبدالسلام؟
تصدقي بالله بنت حلال ڪنت لسه هجيلڪ أقولڪ عملت أي أنا جيلڪ.
ـ صوته ڪان يخوف والشر ڪان مالي عيونه وخرج من الأوضة من غير ولا ڪلمه.
يتبع…
البارت الرابع…
القصيرة وصاحب الهيبة
ـ مانڪرش أني مش قادره أسامح عمته يسريةبس ڪنت خايفة عليها، محمود ما بيعرفش يسامح والأنا فهمته أن هي قالتله ڪلام غلط هو الخلاه ضربني، بس جريت وراه منا مش هسيبه يعمل حاجة يندم عليها وهو متعصب.
ــ ڪنت خلاص قربت أوصل لأخر سلمه قبل ما يوقفني صوتها، ياربي دا الواحد مننا طفل قصاد واحدة بيحبها، شوف تبقى ماشي تزعق وتأمر وتنهي والڪل بيعملڪ حساب وتيجي واحدة شبر ونص تلغبط ڪل ثباتڪ لو بس نطقت اسمڪ.
ـ حودة ياحودة.
ــ ياقلب حودة من جوة.
ـ اطلع عوزاڪ.
ــ بجد اطلع يعني عوزاني عوزاني!!
ـ الله بقى ياحودة أنت حُر ويفوتڪ الڪانٍيلوني.
ــ مش عارف والله اخترعوا السلالم ليه مش ڪانوا يخترعوا أجنحة تظهر في المواقف دي عشان الأنسان يعرف يطير"طبعًا ڪلڪم عوزين تعرفوا أي قصة الڪانِيلوني دا هقولڪم، أول ما اتجوزت ميسون ڪانت بتخاف مني جدًا اه مربيها وعمرها ڪله مقضياه في حضني وعمري ما سبت أيدها بس لما اتجوزتها الدنيا اختلفت مش عارف ليه بس فضلت أسبوع ڪامل بتنيمني علىٰ الأرض لڪم أن تتخيلو واحد اتنين متر زيي ممدود علىٰ الأرض لڪم ڪل التخيل في أن ڪبير عيلة زي عيلة ناجح شبر ونص ترميه علىٰ الأرض أسبوع لحد ما في يوم جت قالتلي عوزة أڪل ڪانِيلوني، طبعا أنا فضلت استعبط وانطق الأسم غلط عشان تفضل تقولي انطقه ازاى لحد ما جد اللحظة وفقدت السيطرة علىٰ حودة وظهر محمود ناجح وبوستها حرب 73 اه بجد الحوار ڪان شبة ڪدا لما حسيت أنها اطمنتلي؛ ڪان لازم ادخل أنا هنا وأقولڪم هيا يارفاق نُسدل الستار علىٰ أبطالنا حيث المشاعر التي تستحي من وصفها الأحروف.
ـ طلع بسرعة عرفه أنه هيفهمني منحرف وبيحبني مش هيرفض يطلع وخصوصًا أنه عاوز يصالحني.
ــ قلب حودة وحياته، حقڪ علىٰ قلبي ياروحي، وخلصت جملتي ببوسه علىٰ خدها"دي مش ڪتر قلة أدب بس شخص ما قال مشاعر السُڪنة بين الطرفين تُذيب ما يبنية الخصام من آسى"
ـ بدلع أُنثوي لم يعهده مني، علىٰ فڪرة ڪان الخد دا ڪمان مش عارف ضربتني فين، قاسي ومش بحبڪ.
ــ لا والله أنا متلصم عافية لو انهرت منڪ ماتزعليش.
ـ بتهددني مثلًا يعني غلطان وبتهدد "ڪنت بڪلمه وأنا محاوطة رقبته بأيدي، ماهو لا يُذاب الحديد إلا إذا انصهر".
ــ صدقيني أنا بتلڪڪ عشان أحضنڪ واطمع في الزيادة، فبلاش بس تلعبي علىٰ حافة قلبي لأني مش هقبل شڪواتڪ المرة دي.
ـ لسه هتڪلم الباب خبط، أنت عارف أنا هخدڪ واهرب من البيت دا هخدڪ بعيد عن الناس والدوشة وخبط الباب.
ــ وهو بيجز علىٰ سنانه مين بيخبط؟
=افتح ياعم أنا هاشم.
ــ لا مش فاتح روح ياهاشم همس عوزاڪ، روح عشان لو خرجتلڪ ههينڪ اشتري ڪرمتڪ.
=مش وقت دلع يامحمود عمتڪ يسرية اتهبلت وعوزة تجوز زينب لحمزة بن الخطاب.
ــ في لحظة ڪنت فاتح الباب؛ بتقول أي دا علىٰ جثتي.
نرجع لقبل دلوقتي بشوية صغيرة.
= أزيڪ ياماما ثناء.
الحمدلله ياهاشم يابني.
تعرفي أن حضرتڪ الوحدة المحدش اختلف عليها وعلى حنية قلبها، وڪلنا بنحب نقولڪ ياماما بطيب خاطر.
ياهاشم ڪلڪم ولادي أنا لما اتجوزت عمڪ عبدالسلام ودخلت عيلة ناجح لقيته أب للڪبير والصغير عشان ڪدا ڪان لازم أڪمل دوره.
قربت وبوست رسها ربنا يبارڪ في عمرڪ بقولڪ ياأمي خدي بالڪ من يسرية عشان بتحاول توقع بين محمود وميسون وبتلعب علىٰ وتر محمود في غيرته علىٰ مراته، محدش غيرڪ هيقفلها.
بقى هي الحڪاية فيها يسرية، أنا هتصرف ياهاشم.
في بهو البيت الڪبير وتحديدًا عند سفرة الطعام…
تخيلي يا هالة يابنتي في ناس في البيت دا قعدة أڪلة شربة نيمه ولا الب. هايم وياريته طامر فيهم لڪن زي العقارب بيلدعوا من غير أنذار.
قصدڪ مين بالڪلام دا ياثناء؟!
والله يايسرية لو وجعڪ أوي ڪدا يبقى مبروڪ ياعقربة.
أنتي اتجننتي ياثناء؟!
أنا ابقى اتجننت لو سمحتلڪ تقربي من ولادي وتبوظي حياتهم لو فاڪرة أنڪ هتبخي سمڪ وهسڪتلڪ تبقى غلطانه أنا ولادي خط أحمر، وأذا ڪنتي مش لاقية راجل لبنتڪ فأنا أبني اختار خلاص ومش هتعرفي تعملي حاجة، وحطي في بالڪ الڪان بيداري علىٰ عميلڪ ويمنع بلاويڪي مات وأنا مش هداري عليڪي بعده ولا هصلح وراڪي جربي تاني يايسرية تقربي من ولادي وأنا هقطع خبرڪ وانسى أنڪ تمسي لعيلة ناجح عشان احنا ما نتشرفش بيڪي، وسابتها ومشيت قبل ما ترد.
بقى ثناء الماشية تتسند عوزة تقطع خبري بقي انا بنتي مش لاقي عرسان طيب ياثناء أن ما وريتڪ…
نرجع تاني لمحمود…
ـ حصل امتى حوار ابن الخطاب دا؟
= عمتڪ مشية في البيت ڪله تعزمه.
ــ من باب أوضته بصوت ولا زئير الأسد؛ يسرية هاااانم لتهتز جدران البيت الڪبير علىٰ أثر صوته ومن ثم ……
يتبع…تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق