رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الخامس والسادس بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الخامس والسادس بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الخامس والسادس بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
البارت الخامس …
القصيرة وصاحب الهيبة
بعد صوت محمود اتحرڪ ڪل ساڪن في البيت الڪبير حتى أساس المنزل ڪاد يرتجف من شدة صيحته...
ــ وصلت لساحة البيت وڪان ڪل الفية مجتمعين حتى الخدم فقولت: ڪل واحد علىٰ شغله، وعمتى، زينب، وامي، هاشم، حسن، صالح، وميسون، وهمس، وياسر، وفريدة، ڪامل، ڪلڪم علىٰ المڪتب حالًا.
وڪأنه فرمان دولة في لمح البصر اجتمع عائلة ناجح في مڪتب عبدالسلام، وعلى ڪرسي ڪبير الحجم يتحدث شڪله عن قوة من يجلس فوقة،ڪرسي صُنع خصيصًا ليليق بعبدالسلام ناجح،وهاهو الآن للنسخة الأڪثر قوة محمود عبدالسلام ناجح.
= أي ياڪبير جمعنا ڪلنا ليه إن شالله خير.
ــ خبطت علىٰ سطح المڪتب بڪل قوتي وقولت: العداوة البين ناجح والخطاب مش هتنتهي، ولا هيجي يوم ويبقى في بنا نسب البينا وبينهم دم وأنا مش ههديهم عرضي يقتصوا منه يايسرية هانم، البيت دا ليه قونينه الأسسها عبدالسلام والمستحيل تنڪسر لو مات عبدالسلام، فمحمود عبدالسلام حي يرزق وطول ما فيا النفس مافيش شعرة هتتأذي من أي حد في عيلة ناجح.
=بس دي بنتي وأنا حرة أجوزها اليعجبني، وحمزة طلبها مني وأنا وافقت.
بس أنا مش موافق أنا الهتجوز مش أنتي وأنا مستحيل اتجوز حمزة.
=والله ڪبرتي ياست زينب وبترفضي وتوفقي
ــ بصوت عالي زينب فعلًا ڪبرت وليها الحرية الڪاملة في إنها تختار، وأنتي ڪمان ياعمتي ڪبرتي لدرجة الخرف ومن هنا ورايح مافيش خروج ليڪي من البيت الڪبير
= هتحبسني يابن أخويا؟
ــ آه لما تبقى خطر علينا يبقى لازم تتحبسي، حمزة دا لو راجل ڪان عمل بالأصول وطلب بنتڪ مني، لڪن دا ميعرفش معنى الرجولة ولا الأصول.
رن موبايل يسرية، والبلأمر سحبه هاشم بطلب من محمود وڪان رقم غريب.
ــ فتحت الخط ولسه هرد جالي صوته فسڪت.
ألو أزيڪ يايسرية هانم ولا أقول ياحماتي.
ــ لا قول يايسرية هانم عشان حماتي دي بعيدة عن شنبڪ، لا نسيت أنڪ ماتعرفش حاجة عن تربية الشنب.
أي دا فين يسرية هانم.
ــ أي يابن خطاب هو أبوڪ ما علمڪش تڪلم رجاله ولا أي.
اتڪلم بأدب يابن ناجح.
ــ بزعيق وصوت ڪل تهديد، أنت مش هتعلمني اتڪلم أزاي ياحمزة أعرف أنت بتعامل مين، دا هزت صوتڪ مخلياني مستغرب أزاي أيدڪ متحملة مسڪت الموبايل أسمع يابني أنت أي اتفاق اتفقته معاڪ يسرية هانم لاغي.
من امته وعيلة ناجح بترجع في ڪلامها.
ــ لما يبقى اتفقات حريم مع بعضها بيترجع فيها عادي مهما ڪانت العيلة، وصدقني مش هيحصل خير لو عرفت أنڪ لسه بتفڪر في زينب أو الحوار لسه في بالڪ، خلصت ڪلامي وقفلت في وشه الخط.
بصفتي ڪبير العيلة قررت أنه مش مسموح لحد من حريم العيلة بالخروج من غير حراسة ودا بعد ما أعرف ريحين فين، أما عن يسرية هانم ف الخروج ممنوع في المطلق لحد ما عقلها يردلها
= أنت هتحجر عليا أنا مش موافقه أنا…
ــ الأجتماع خلص ڪلڪم تقدروا ترجعوا للڪنتم بتعمله، واستني ياميسون عوزڪ.
ـ استغربت أوي هيعوز أي ما نتڪلم في الأوضة، فضلت مستنية لحد ما يخرجوا.
=طيب أنا هخرج مع هاشم شوية ڪدا عادي ولا لازم أستأذن؛ ڪانت اخر جملة قالتها همس لمحمود قبل ما ينطق…
ــ خد مراتڪ ياهاشم وأمشوا ياله يابني من هنا وقفلت باب المڪتب بعد خرجهم ڪلهم.
ـ ڪنت واقفه في ضهره لما قولت: محمود أنت عاوز أي ما نطلع نتڪلم فوق و…، ملحقتش أڪمل جملتي لما فاجأني وشدني لحضنه، وقال…
ــ فاڪرة يوم ما شفنا الحج عبدالسلام الله يرحمه.
ـ هو ڪل الذڪريات بتهاجمڪ النهاردة؟
ــ مافيش ذڪريات بتهجمني وتهزمني غير ذڪرياتڪ أنتي ياأوزعتي، استنيي افڪرڪ باليوم دا عشان وقتها ڪان في ڪلام ما قولتهوش، فاڪر وقتها أنڪ ڪنتي مطنشاتي طول اليوم ومشغوله بترتبات فرح هاشم وأنا طول اليوم شيفڪ بتتحرڪي قدامي ومش عارف أقعد اتڪلم معاڪي ولا حتى جيتي يومها تطمني عليا زي ڪل يوم وتخدي مني التمام، وبالصدفة ڪنت بجيب أوراق من المڪتب وڪان الباب مفتوح ولمحتڪ وقفه برا اتحرڪت بسرعة وسحبتڪ لجوا المڪتب وبعديها لحضني، ونسيت أقفل الباب.
ـ أڪملڪ أنا فضلت بصالڪ بشتياق وبقولڪ: هتفضل طفلي المابيفرقش معاه حد ولا حاجة بتوقفه، وفضلت وقفة بين ايدڪ وبلعب في لحيتڪ.
ــ زي دلوقتي ڪدا بالظبط، وأنا برضو وقتها ڪنت بقرب منڪ أوي وبقولڪ وحشتيني فرح أي اليشغلڪ عني وڪنت لسه هغفلڪ واخد بوسه لقيت الحج بيزعق؛ والله عال يامحمود في مڪتبي والباب مفتوح يعني عيني عينڪ ڪدا بتڪسر الأصول، وتخون الأمانة.
ـ لسه فڪرة لما خبتني ورا ضهرڪ وقولتله أمانة أي ياحج الهاخونها ميسون بنتي ومراتي ومستعد اتجوزها دلوقتي.
ــ وقتها قالي بس لسه ما تجوزتهاش وشدڪ من ورايا وخدڪ من أيدي غصب وقالي دي بنتي أنا لما تتجوزها ابقى اتڪلم وأنا أصلا مش هجوزها غير لما تخلص جامعة، ڪل الفارق معايا دلوقتي البوسة الماخدتهاش وقتها، قطع حبل الذڪريات صوت عليا محمود بيه الغدا جاهز، دا علىٰ محمود بيه وسنين محمود بيه…
يتبع…
البارت السادس
القصيرة وصاحب الهيبة
= يامحمود بيه الهانم الڪبيرة بتقولڪم يالا الغدا.
ــ قوللها مش هناڪل.
ـ لا ياعليا قوللها جاين.
ــ افلتها من بين ذراعية متزمرًا، أنا مش هخرج من هنا غير لما أبوسڪ أنا بقالي سنتين مأجل البوسة دي.
ـ أنت زعلت ياحودة لا ما يهونش عليا زعلڪ.
ــ يعني هاخد البوسة.
ـ وهي تسبقه للخارج: اه هتخدها بس بعد الغدا أنا جعانة.
وصلت لمڪان اجتماع العيلة وڪ العادة ماما ثناء بتجلس علىٰ يمين الطاولة وأنا علىٰ اليسار وبيترأس محمود ڪرسي عمو عبدالسلام الله يرحمة، وعلى الڪرسي المُجاور ليا همس والهمستلي قائلة…
= ميسون أنتي وجوزڪ بتهزروا ما أنتم عرفين أن محدش هياڪل غير وأنتم معانا علىٰ السفرة ماما مش عوزة حد يمد أيده قبل ما يجي محمود فين جوزڪ.
ـ بضحڪة خبيثة وأنا بصه عليه وهو جاي مش طايق حد أهو جاي خلاص وهناڪل
ــ قعدت بصمت وبدء الڪل ياڪُل وأنا قاعد هاين عليا أخدها من علىٰ الأڪل واهرب بيها من البيت دا منا خلاص تعبت من مشاڪل العيلة والباب الڪل شوية يخبط ڪتير الحاصل دا ڪلام أمي عن أبويا بيخليني استعجب هو أزاي قدر يمشي المرڪب دي من غير مايضحي بحاجة، قطع تفڪيري فجأة لمستها"نڪشتني وأنا في النڪش ما عنديش ياما ارحميني استني عليا يا أوزعه أنتي البدئتي" فضلت تشاڪسني برجليها وأنا مش عايز أبين رد فعل لحد ما …
= أنا مش هتحبس في البيت دا ولا أنا صغيرة عشان يتسحب موبايلي"قالتها يسرية" أنا بنت ناجح وأخت عبدالسلام لو ناسي أنا عمتڪ.
ــ خبطت علىٰ السفرة بڪل قوتي وبصوت عالى؛ وأنا مش هسمحلڪ يابنت ناجح تهدي البناه عبدالسلام طول حياته ولو وصل الأمر احبسڪ في أوضتڪ ياعمتي هعملها ودا أخر الڪلام، وبنفس الحدة سحبت ميسون من أيدها وقولت: أنا طالع ومش عايز حد يزعجني ولا يخبط عليا عايز ارتاح من البيحصل دا أظن مسموع
=هو أنتي أي ما فيش دم نڪدتي عليه ارتحتي عاوزة أي يايسرية بعميلڪ دي.
ــ لا يا أمي ما تقلقيش ما نڪدتش ولا حاجة؛ عليا طالعيلي الأڪل علىٰ الأوضة، وڪمل بصوت واطي وهو طالع السلم وماسڪ أيد ميسون بقى قولتيلي أنڪ عاوزة تڪلي ومافيش بوس قبل الغدا، تصدقي أول مرة عمتى دي تعمل حاجة صح بجد يعني خدمتني جامد، قعدة أنتي تتحرشي بيا قابلي ياأوزعتي ناتج النڪش.
ـ ما حستش بنفسي وأنا بجري منه وبضحڪ ضحڪة رنت في البيت ڪله، وهنا عرفت أن محمود مش هيعديها …
نرجع عند السفرة تاني...
هاشم: واضح ياهمستي أن الحوار مش أن محمود ادايق، الحڪاية مترتبه، ما تيجي احنا ڪمان نتقمص ونطلع ناڪل في اوضتنا.
همس: احنا هنخرج ياهاشم ماليش دعوة.
هاشم: ياقلبي هخرجڪ بس مش عارف ليه جه في بالي يوم فرحنا لما بوستيني فاڪرة.
همس: هاشم الناس حولينا.
هاشم: منا بقولڪ عندي ڪلام ما قولتهوش وقتها ولازم أقوله دلوقتي لازم.
همس: ياصغنن أنت وعدتني هنخرج.
هاشم: ياقلب الصغنن هخرجڪ والله بس احڪيلڪ عن الڪلام الماخلصش وقتها.
همس: طيب ما تقول هنا.
هاشم: بهزار يافضحتي قدام الناس ڪدا لو ترضيها لنفسڪ أنا لا احنا عيلة محافظة يقتلوني.
همس: ضحڪت بصوت عالى.
حسن: دا ڪلها بتضحڪ بقي أنا بقول 35سنة من غير جواز ڪتير أنا اشوف عروسة.
زينب: صحيح ياحسن أنت ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتي انا
حسن: عشان أنتي مش شيفاني لسه.
زينب: ياعم انا بق.... أستنا بتقول أي.
حسن: بقول أني عايز اتجوزڪ وبطلبڪ قدام الڪل.
زينب: يابني شعري ڪان هيبيض وأنا ڪل شوية ارفض حد وأنت حجر أي ياعم ڪنت ناوي تنطق امتى.
حسن: أي دا هو أنتي.
زينب: امال أنا قعدة برفض ليه عشان ڪل دول وحشين مثلا
حسن: بفرح هستيري، محمود يامحمود طلع السلم جري وفضل يخبط علىٰ الباب.
محمود: لا لا ما ڪنتش بوسة مش عارف اخدها دي مراتي ياناس مش شقطها ڪتير البيحصل.
حسن: افتح يامحمود مافيش وقت للتفسير افتح.
محمودمحمود: خرج له وهو عاري الصدر، نعم أي اتفضل عيزين مني أي.
حسن: أنت ڪنت بتعمل أي، ولا أقولڪ ماتحڪيش أنا عايز المأذون دلوقتي أنا هڪتب علىٰ زينب دلوقتي هتجوزها حالاً انزل معايا.
محمود: أنت اهبل ياحسن أنا عريان تفتڪر ڪنت بعمل أي بلعب ضغط مثلا ثم جواز أي البتتڪلم عنه عمتڪ عرفت سيبڪ من عمتڪ ڪدا ڪدا رأيها تحصيل حاصل أنا مش هنزل من هنا من غير ما اخد البوسة أنا بقولڪم أهو ….
يتبع.... تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق