رواية جواز مسيار البارت التاسع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت التاسع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت التاسع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
جواز مسيار
الجزء التاسع
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتفتحت الكاميرة
بتاعة العريس
شوفت العريس ادامي..
ولاحظت انه ...
كان ما زال واقف في نفس البيت الي انا فيه
وتحديدا علي السلم
ادام شقتي
بس الغريبة
ان اثناء ما كان العريس مشغول
في تظبيط الموبيل..
شوفت الباب بتاع الشقة الي ادامنا اتفتح
وخرج اتنين من الرجال الملثمين
بسرعة البرق ..
وفجاءة..
كمموه ...
وبعدها ...سحبوه علي شقتهم
وقفلوا الباب بعدها
في اللحظة دي
انا فضلت ابص
للي بيحصل في الكاميرة..
ومكنتش مصدقة الي انا شوفتة
لكن...
اخدت بالي برضوا ان البث كان مازال شغال
يظهر كده ...ان الموبيل
وقع من ايد العريس
جوه الشقة
لكن الكاميره فضلت مفتوحة
لان الصورة وقفت علي لقطة واحدة
وهي منظر السقف
لكن... انا كنت سامعة محادثةقصيرة بين اتنين
بس مفهمتش منها حاجة
لان صوتهم كان واطي
لكن سمعت اخر جملة في المحادثة
لما واحد منهم قال للتاني..
خدوه علي غرفة العمليات وجهزوة
في اللحظة دي
فهمت ان ...في حاجة مش مظبوطة بتحصل
فا فكرت اني ابلغ البوليس..
لكن...كان لازم اتاكد من الي شوفتة
لا يكون الموضوع فيه شغل عفاريت برضوا
والبوليس يجي ميلقيش حد
وساعتها هيتعملي محضر بلاغ كاذب
وده خلاني خوفت
وللاسف...
فضولي خلاني
اتصرفت تصرف غبي
وبدون تفكير
لاني ساعتها
خرجت من شقتي
وروحت اخبط
علي شقة الجيران..
عشان اشوف في حد هيفتح فعلا ولا ايه؟
ولما ضربت الجرس
طلعلي واحد راجل ضخم كده
وقالي..نعم؟
فا حاولت افكر بسرعة في اي حاجة اقولهالة
فا قلتلة..
انا جارتكم هنا في الدور الارضي..
ودي شقتي
فا هز راسة
وسالني
وقالي..وبعدين؟
قلت..
ايوه منا هقولك ...
اصل...انا عندي طفل شقي شوية...
و كان بيلعب بالكورة
في المنور
ولما شاط الكورة ..
دخلت في شباك المطبخ بتاعكم
فا معلش بستاذنك تشوفلي الكورة
فا بص الراجل داخل الشقة عنده شوية
وبعدين رجع فتحلي الباب علي مصرعية
وقالي..ايوه فعلا انا سمعت حاجة خبطت جوة
اتفضلي ادخلي خدي الكورة بتاعة ابنك
قلت..لا مفيش داعي
انا هقف هنا
وانت هاتلي الكورة
في اللحظة دي
اتفاجئت انة بيخرج من جيبة مسدس
وبيصوبة ناحيتي
ووجهلي كلام بصيغة الامر
وقالي..
بقولك ادخلي
وطبعا دخلت غصب عني
وانا حاسة اني هموت من الرعب
المهم...
بعدما مشيت معاه تحت تهديد السلاح
عدينا علي اوضتين مقفولين
وفجاءة..
لقيتة وقف و فتح الاوضة الثالثة
بالمفتاح الي كان معاه
وبعدما زقني... ورماني في الاوضة
سابني ..وخرج...
وقفل الباب وراه بالمفتاح تاني
فا فضلت ابص حواليا
لقيتني قاعدة في اوضة فاضية
والاوضة كان السيراميك بتاعها بارد اوي
لكن الغريبة...
ان الاوضة مكنش فيها
غير دولاب كبير فقط
بس لاحظت..
ان الدولاب كان شكلة غريب
فا حاولت افتحة واشوف جواه ايه؟
يمكن الاقي شاكوش... ولا سكينة
ادافع بيها عن نفسي
لكن....
وانا بفتح الدولاب
لقيت الدنيا نورت
فا عرفت انها ...
ثلاجة كبيرة
فا بدات ابص جوه الثلاجة
ولقيت فيها برطمانات زجاج كتير
ولما دققت النظر جوه البرطمانات
اتفزعت.... وقلبي كان هيقف
من الرعب
ايه ده؟
دي جمجمة بني ادم؟
وده ايه الي في البرطمانات ده؟
دي عين ادمية؟
وده لسان ادمي؟
ينهار اسوووود
ده كل الي في الثلاجة
( اعضاء ادمية)؟
يعني الناس دول الي هنا تجار اعضاء بشرية؟
وكانوا بيخطفوا العريس عشان........؟
يا.... يلهوي...
حد يلحقني ويخرجني من هنا
وفضلت الطم علي وشي
وانا بقول ..انا ايه الي عملتة
في نفسي ده؟
وايه الي خلاني اجي برجلي لغاية هنا؟
وفضلت افكر في طريقة للهرب
وفي اثناء ما كنت ببص حواليا
شوفت شباك في الاوضة
فا حمدت ربنا
لان بما اننا في الدور الارضي
يبقي سهل النط من الشباك
وبسرعة روحت ع الشباك...
وفتحتة..
لكن ...
لقيت انة شباك داخلي للشقة
يعني لو نزلت منه هنزل داخل الشقة برضوا
فا قولت مش مهم..
اخرج من الاوضة الي انا محبوسة فيها ...
وبعدها ابقي اشوف مخرج بره
وفعلا نطيت من الشباك
وبهدوء فضلت اتسحب
عشان اوصل لباب الشقة
لكن ...
كان في مشكلة
وهي..
اني كان لازم امر من ادام
اوضة..في النص
والاوضة دي
كانت بتفصلني عن باب الشقة
والمشكبة ان الاوضة كان فيها ناس
وكنت سمعاهم بيتكلموا
فا وقفت شوية
لغاية ما تيجي الفرصة
واقدر امر من ادام الاوضة الي هما فيها
وفي اثناء ما كنت بنتظر
سمعت حوارهم
وكانت الي بتتكلم واحدة ست
صوتها مكنش غريب عليا
وسمعتها بتقول..
البت دي طالما بتتزاكي ..
وبتدعي ان عندها عيل ورمي الكورة عندنا..
يبقي عرفت حاجة عن شغلنا
وده معناه ...
انها بقت خطر علينا
فا رد صوت راجل علي كلامها
وسالها..
وقالها..
طيب هنتصرف معاها ازاي دلوقتي؟
فاقالت..
دي كده خلاص انتهي امرها
جهزوها هي كمان
للعمليات..
وقول للدكتور عزمي
اننا بقي عندنا حالتين الليلة مش حالة واحدة
وياريت يبدء بيها هي الاول
فا رد الرجل
وقال..لا مش هينفع
قالت..ليه؟
قال..
لان في عميل جاي يدفع ثمن بضاعة مستعجلة
ومفروض يستلمها الليلة
يعني الدكتور عزمي مش هينفع
يشتغل لوحده في الحالتين الليلة
فا قالتلة..
خلاص انا هتصرف
وبصتلي فريال بغل شوية
وبعدها
وجهتلة الكلام تاني
وقالت...
لازم البضاعة الجديدة تبات في الثلاجة الليلة
وفي اللخظة دي
اترعبت اكتر
لاني فهمت
اني انا بقيت من ضمن البضاعة الي بيتكلموا عليها
وبسرعة حاولت اشوف طريق تاني للهرب
بعيدا عن الاوضة دي
قبل ما يشوفوني
لكن...وانا برجع لورا
اصتدمت باحدهم
فا التفت ورايا بسرعة
لقيت واحد تبع العصابة بيحكم قبضتة عليا
واخدني دخلني عند الست الي كانت بتتكلم
وهنا كانت المفاجاءة
ولقيتني بقول..
معقول.....؟ (فريال)؟
وفي اللحظة دي بس فهمت
كل حاجة تقريبا..
وفهمت ليه الراجل الي فتحلي مصدقش رواية الكورة الي وقعت ف المنور
وطلب مني اني ادخل
اكيد فريال كانت شايفاني من العين السحرية
لما رنيت عليهم الجرس
وهي الي امرتة بانه يدخلني بالقوة
وفهمت الي اهم من ده كله
والي هو ...
شغلانة فريال الاصلية
والهدف من مكتب الجواز
اتاري الدور الارضي كلة تبع فريال...
و المكتب ده بتاعها هي
وجوزها عزمي
وعزمي جوزها طلع بيشتغل طبيب جراح
وكانوا عاملين المكتب ده كا شرك او (فخ)..
بيهموا العريس بالجوازة الي ببلاش
عشان يستدرجوه
وفعلا
كان بيتم استدراج العريس وبيقع في الفخ
والعرسان كلهم..
كانوا من الشباب
يعني.. كلهم قوة
واعضائهم سليمة مية مية
وعشان كده
كانوا بيتنقوا علي الفرازة
وبيتكشف عليهم
بحجة ان دي شروط مكتب الزواج
وطبعا العرسان الي كانوا بيجوا المكتب
كانوا بيبقوا معظمهم جاييين
في الخفا..
عشان محدش من اهاليهم يعرف انهم...
متجوزين ( جواز مسيار)
والتكتم ده طبعا كان مطلوب وحلو لفريال
عشان...
محدش يعرف عن المكتب حاجة
وبيبقوا العرسان فريسة سهلة
وخصوصا..
ان الشقة الي فيها العروسة...
.قصاد الشقة الي فيها المشرحة ...وغرفة العمليات
والبيت تقريبا مفيهوش سكان
يعني العملية هتتم في سرية تامة
وكل ده والعروسة الهبلة
فاهمة...
ان فريال فاتحة مكتب الجواز عشان العمولة فقط
المهم...
نرجع تاني ونكمل الاحداث
بعدما شوفت فريال ادامي
عرفت اني امري انتهي
ولقيتها بتسالني
من امتي وانتي بتتجسسي
علينا ؟
فا فضلت اقسملها اني مكنش قصدي اني اتجسس
وفضلت كمان... اتحايل عليها
انها تعتقني لوجه الله
لكن..فريال
مكنتش بتسمع ولا بتحس
وكأن ودانها ماتت...زي ما ضميرها مات
وكل الي عملتة فريال
انها اتصلت بشخص ما
وقالتلة..
الووه
ايوه يا دكتور معتز
تعالي حالا ..
في شغل مستعجل الليلة
والدكتور..عزمي مش هيقدر يخلصة لوحده
وسكتت شوية عن الكلام
وبعدين رجعت
سالتة
وقالت..
بقي بقولك شغل مستعجل ؟
تقولي خلي عزمي جوزك يخلصة؟
لازم انت تسيب الي في ايدك وتيجي حالا
لازم الليلة
لان الدكتور عزمي عنده طلبية لازم يسلمها الليلة
وفضلت تسمع شوية
وفي الاخر
قالتلة..خلاص منتظرينك
تمام..
هنجهزلك الحالة علي ما تيجي
وبعدما قفلت السكة
شاورت فريال للراجل
الي واقف جنبي
وقالتلة..
خد البت دي خليهم يجهزوها
علي ما الدكتور يوصل
وفعلا..
اخدني الراجل الضخم معاه
ودخلني غرفة جنب غرفة العمليات
وبعدها..
فضل يسحب مني عينات دم
وبعد كدة ربط ايدي في السرير بكلبش
وانشغل عني شوية
وبعد اكتر من عشر دقايق
جالة تليفون بان الدكتور
وصل
فا ترك الي في ايده
واخدني عشان يوصلني للطبيب الجراح
زي ما فريال امرتة
وكنت حاسة نفسي
زي البهيمة الي رايحة تدبح
وفضل ماشي بيا
لغاية اوضة العمليات
واول ما فتح باب اوضة العمليات
و شوفت اني خلاص رايحة اموت
فضلت اصرخ اصرخ
وحاولت اهرب وكنت هطلع اجري
لكن..
لقيت اكتر من واحد مسكوني
وكتفوني ...
فا صرخ فيهم الطبيب
وقالهم...
كان مفروض تقلعوها وتجهزوها قبل ما اجي
وفي اللحظة دي
ظهر الدكتور عزمي زوج فريال
وهو بيحاول يهدي من ثورة الدكتور معتز
وقالة...
هدي نفسك يا دكتور
وفي ثواني ...
وكل الي انت عايزة هيتعمل
فا سلم معتز علي الدكتور عزمي
وهو بيسالة
وقالة...
ولما انت ..
بتخاف علي زعلي اوي كده
كان لزمتة ايه الي عملتة معايا اخر مرة؟
فا رد الدكتور عزمي
وقالة...
هفهمك كل حاجة بس لما ارجعلك
فسالة معتز
وقالة...
وانت رايح فين دلوقتي؟
فا رد الدكتور عزمي
وقالة...
رايح اقابل العميل الي بره
واسلمة بضاعتة؟
فا بص الدكتور معتز ناحيتي
وقال..
تمام...
علي ما ترجع
اكون انا خلصت الشغل الي ورايا
وبعدما خرج
بصتلي فريال بغضب
وقالتلهم..
مش مهم تقلعوها دلوقتي
خدروها الاول
وبعدين... ابقوا قلعوها هدومها وجهزوها براحتكم
وفعلا..
حاوطوني الجميع عشان يخدروني
وفعلا قدروا يحكموا قبضتهم عليا ..
وكتفوني وهما بيعطوني حقنة التخدير
فا صرخت مرة
وللاسف...
ملحقتش اصرخ تاني
لاني بعدما شعرت بشكة سرنجه صغيرة في ذراعي..
بدات اتوه ...وعنيا تزغلل
وكنت بشوف بعيني
الحياة وهي بتنتهي
لكن وانا بلقي اخر نظرة علي الحياة الي معيشتهاش
شوفت وجة جميل
وجه شخص اعرفة كويس اوي
لانه الوحيد الي حن عليا
وسمعتة
وهو بيقولي...
متخافيش انا معاكي
وكنت عايزة انطق اسمة
واقولة الحقني يا....( )
لكن...للاسف الدنيا ضلمت و........؟
استنوا قبل ما اقفل الجزء ده
ياتري عرفتوا كنت هنطق اسم مين....؟
لو عايز باقي أحداث الرواية عمل انضمام من هناااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق