رواية عاشق ليلي الفصل السادس عشر 16بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل السادس عشر 16بقلم مني راضي
عاشق ليلي🌸
الفصل السادس عشر💙
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول : ادخل ياولدي
سليم : لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته : مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث : من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت : ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال : مش كنا خلصنا من الموضوع ده
قالت بغضب : لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال : دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضربت والدته على صدرها وقالت : يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
نظر سليم بغضب وقال : خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال : مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت : صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي : انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم : سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت : اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين : صعب نشتغل فالليل
ليلي : خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحادث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت : اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن : انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى : ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن : سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت : انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن : انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن : حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت : تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن : مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى : كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن : خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت : طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال : شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى : حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن : انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى : وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت : انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم : لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام : والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم بغضب : خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه : هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم : اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه : بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم : متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه : مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم : سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
فاطمه : يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت : قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال : ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت : بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
عويس : سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد : ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس : مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق : ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال : خلي احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه : مسافر فين ياسليم
سليم بغضب : يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه : شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم : ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
اتصل سليم بعويس ليساله عن ليلي فقال : سليم بيه كل حاجه تمام هي طلبت رقم جنابك بس انا قلتلها مش معايا تليفون
سليم : وهي عايزه رقم تليفوني ليه
عويس : مش عارف ياسليم بيه هي سألت عليك قلتلها مسافر
زفر سليم وقال : خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس : فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال : ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
اتصل حسن بعمر ولكن عمر رفض طلبه وقال : انت بتحلم ياحسن مستحيل ندى تدخل عيلتكو فاهم
حسن : كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ذهب عمر لغرفه ندى وقال : بقى الهانم بتحب وعايزه تتجوز وكمان حسن ليلتك سوده
ندى : انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
عمر بغضب : هقتلك ياندي فاهمه هقتلك لو اتجوزتيه
وبدأ بضربها بجميع جسدها حتى اغمى عليها ارتعب عمر من شكل الدماء وقام بفتح الباب ودخلت رباب ووالدته وصدمو من شكلها وذهبو بها للمشفي
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي : الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضروبه
ليلي : اكيد عمر اللي عمل فيها كده
جهاد : ده مجنون ده ولا ايه
ليلي : عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت : حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن : انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي : مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
اقترب منها وقال : كل ده بسببي انا اسف ياندي معرفتش احميكي
قالت والده عمر : توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن : هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر : خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول :جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
سمع صوت هاتفه ففتح وقال : خير حصل ايه
احد الغفر : طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم : هات اكلمه
طارق : سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي ويفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم بغضب : مين الراجل ده متعرفهوش
طارق : ابدا والله ياسليم بيه
سليم : اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول : انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه بغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت : يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده : طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول : انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب : ايوه انا مين حضرتك
فاطمه : انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي : اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه لا مباله ليلي عندما علمت بهويتها لكنها أصرت على استكمال ما جاءت لأجله وقالت : بصي بقى كلامي بقوله مره واحده سليم شيليه من دماغك خالص فاهمه ولا افهمك بطريقتي
تضايقت ليلي من طريقه كلامها وقالت : مش فاهمه تقصدي ايه
فاطمه : لا فاهمه قصدي روحي العبي على واحد تاني ياشاطره ماشي سلام
أغلقت ليلي الباب بغضب وقالت : دي مجنونه دي ولا ايه
الحاجه سعيده : متزعليش نفسك ياليلي سيبك منها يابنتي
ليلي : انا تعبت نفسي اعيش حياتي براحتي من غير مشاكل بس ايه اللي يخليها تيجي لحد عندي وتقولي كده
الحاجه سعيده : عشان مش واثقه في نفسها ياليلي فاكره انك بترسمي على سليم بيه
ليلي : بس انا مش بفكر فيه اصلا لا هو ولا غيره كفايه اللي حصلي
ربتت على كتفها وقالت : تعالى نامي على رجلي تعالى
سمعت ليلي كلامها وبالفعل نامت من التعب
وصل سليم المخزن فوجد الأعور يتوسل إليه أن يتركه وأنه لم يفعل شئ
قال سليم : مين اللي قالك تفضح دكتوره ليلي
الأعور : معرفهوش والله واحد جيه اداني فلوس ومشى
سليم : شكلك هتتعبني معاك
الأعور : ابدا والله ياسليم بيه هو اداني رقمه عشان باقي الفلوس لما دكتوره ليلي تمشي وده رقمه
اخذ سليم الرقم وخرج من المخزن وقام بالاتصال بأحد ضباط القسم وأعطاه الرقم لمعرفه هويته
بعد نصف ساعه اتصل الضابط وأخبر سليم بهويه الشخص وصدم عندما علم هويته
يتبع.......
تفتكره ده رقم مين وسليم هيعمل ايه
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله
الرواية كامله من (رواية عاشق ليلي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق