رواية صدفة العمر الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب رضا
صدفة العمر الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب رضا
~~ تاني يوم الصبح ~~
رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها
سعيد : مفيش صباح الخير
رقية بتوتر : صباح الخير ي بابا
سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي
رقية بخوف : دي شنطة فيها شوية هدوم مش محتاجاها
سعيد : خرجيهم عادي، رقية خدت نفسها براحة
سعيد : كده كده ابو منه هيجيبلك كله جديد
رقية اضايقت بس حاولت تبتسم : ربنا يسهل انت قولتلي هنتجوز امته
سعيد : اول الشهر الجديد
رقية : اول الشهر بقا هنزل انا وانت واحمد وهو نشتري هدوم وحاجات هحتاجها انا عروسة معلش
سعيد بفرحة : عيوني ليكي ي حبيبتي
رقية ف نفسها ‘ للدرجادي الفلوس بتخليك فرحان طب وانا وقلبي!! ‘ فاقت من تفكيرها وبابتسامة : همشي انا بقا عشان متأخرش ،وخدت الشنطة ونزلت، سعيد دخل اوضته جري عشان يكلم ابو منه ويقوله
~~~
رحيم صحي وصلي وجهز نفسه ونزل لاقاهم كلهم مستنينه تحت
مؤمن اول اما شافه صفر : وربنا عريس مش رايح شغل لاا دي الشركة هتنور
رحيم بضحك : منورة بيك ياصاحبي وغمزله، وراح ع امه باس رأسها وكذلك أبوه وقعد جنبه
رحيم : اي يا حج بتبصلي كده ليه
حسن : فرحان ان ربنا قومك ليا بالسلامة
رحيم بابتسامة : ربنا يخليكوا ليا يارب
سلوي : ويخليك لينا ياحبيبي ودايما ف وسطنا
مؤمن : انا جاي معاك انهارده ف عربيتك
رحيم بهزار : هنبتديها رخامة بقا
مؤمن : اي خدمة بذمتك بتلاقي حد يرخم عليك كده
رحيم بضحك : بصراحة لا انت وعمرو قايمين بالواجب وزيادة
مؤمن : ربنا يخلينا ليك يعم
رحيم : ياارب، كل وانت ساكت بقا خلينا نقوم نمشي
سلوي : خلي بالك من نفسك ي رحيم
رحيم وهو بياكل : حاضر يقمر
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
رقية وف ايدها الساندوتشات : ماتخليني ادخل بقا
الأمن : قولتلك الشنطة دي تفضل هنا وادخلي انتي براحتك سيبتيها معايا وروحتي جيبتي اكل
رقية : انت هتبصلي ف الاكل وخدت الشنطة جنبها وقعدت الأرض : طب اهو اما اشوف آخرتها ومش هدخل غير بشنطتي الاصحيح مؤمن او عمرو جهم
الأمن : مستر عمرو بس اللي جه
رقية : حلو ،وطلعت فونها ورنت عليه
عمرو رد : صباح الخير
رقية : صباح المرمطة
عمرو : ليه كده ع الصبح
رقية لسه هتتكلم شافت رحيم جاي : اقفل اقفل هكلمك تاني انا طالعه اصلا سلام، قامت وقفت وفضلت باصه لرحيم وتنحت
رحيم : صباح الخير
رقية وهي سرحانه : صباح الفل
رحيم ضحك بجنب ع منظرها فاكح عشان تفوق
رقية بخضة : اي يعم هتعدينا اه صح حمدلله ع سلامتك
رحيم : الله يسلمك، اي اللي موقفك كده
رقية بصت للأمن وبتمثل الزعل : مش راضي يدخلني، رحيم قلع نظارته وبص للأمن نظرة بمعني ف اي
الأمن : معاها شنطة مش راضية تخليني اشوف فيها ولا راضية تسيبها هنا
رحيم بص لرقية : شنطة اي دي
رقية : دي شنطة فيها شوية هدوم بتاعتي بس وهو عاوز يفتشها ينفع
رحيم : اه ينفع
رقية : نعم!!
رحيم : ده شغله بعيداً عن اي اللي ف الشنطة هو لازم يشوف فيها اي المهم ادخلي وبص للأمن : ابقا فكرني باسمك
رقية بصت للأمن : اي خدمة وشالت الشنطة ومشيت ورا رحيم
ف الاسانسير~~~
رقية : انت هتروح الحفلة بليل
رحيم بصلها : اه ف حاجة
رقية : ل.. لا ابدا وبص قدامك معلش
رحيم : انتي هبلة ي بت
رقية : بت! طب ابقا شوف مين اللي هيعملك القهوة بقا
رحيم بص قدامه : انتي معروفة
رقية : تصدق معاك حق اصلا دي آخر مرة هتشرب فيها قهوة من ايدي
رحيم باستغراب : مش فاهم!
رقية بتراجع : قصدي اني مش هعملك تاني يعني
رحيم بشك : هي الشنطة دي فيها اي
رقية : والله هدومي احلف ع مصحف عشان تصدقوا، الاسانسير وصل
رقية : الحمدلله وصلنا اتفضل اخرج، رحيم بصلها عشان صوتها كان عالي
رقية بخوف رجعت خطوة وبصوت واطي : لو سمحت متبصليش كده واتفضل اخرج
رحيم قرب فاهي رجعت وحطت الشنطة ع رجله، رحيم اتوجع بس مبينش وسحب رجله براحة من تحت الشنطة : انتي خايفة
رقية بصوت رايح : مين دي اللي تخاف عيب عليك
رحيم ضحك ع وشها اللي احمر : متنسيش القهوه واه انا عارف اني حلو متسرحيش فيها كتير منظرك كان وحش قدام الأمن وسابها وخرج
رقية بتاخد نفسها بالعافية : حسبي الله اي الواد المشمحترم ده هو انا باين اني واقعه اوي كده روح يشيخ جتك القرف ف حلاوتك ،وخرجت ومعاها الشنطة
~~~
احمد خرج من الاوضة بيدور ع ابوه راح المطبخ لاقاه، احمد : انت بتعمل اي ي بابا
سعيد بحماس : بعمل فطار
احمد باستغراب : ده من امته
سعيد بص لأحمد : ابو منه جاي يفطر معانا كمان شوية
احمد : هو مالهوش بيت يفطر فيه
سعيد : انا اللي رنيت عليه يجي ادخل اوضتك واما الفطار يجهز هندهلك، احمد مردش عليه ومشي دخل اوضته
~~~
مؤمن طلع لاقي رقية بتحط الشنطة تحت المكتب ونزلت هي كمان مع الشنطة
مؤمن باستغراب : اي ده، رقية اتخضت جت تقوم رأسها اتخبط ف المكتب
رقية بوجع : اااه، وطلعت من تحت المكتب وهي حاطة ايدها ع دماغها
مؤمن بضحك : معلش معلش تعيشي وتاخدي غيرها
رقية : الحمدلله، وبصتله بغيظ : انت بتضحك ع اي
مؤمن وهو لسه بيضحك : كنتي بتعملي اي تحت المكتب
رقية وهي بتعدل كيس الساندوتشات : كنت بحط شنطة فيها شوية هدوم اكيد مش هاسيبها بره كده
مؤمن وهو عينه ع الساندوتشات : عامله حسابي معاكي انهاردة
رقية برفعة حاجب : عاملة حساب عمرو بس، عمرو كان خارج من مكتبه سمع رقية
عمرو : سامع اسمي ياتري بتقولوا عليا اي
مؤمن بتمثيل : جايبالك ساندوتشات وانا لا
عمرو : انت مش قولتلها امبارح متعمليش حسابي هفطر مع رحيم
مؤمن : حصل بس المفروض تعمل حسابي برضو
رقية : اقعد يعمرو انا جعانه،عمرو قعد وبدأوا ياكلوا
مؤمن بزعل : انتي مش هتاكليني بجد
رقية بصت لعمرو وضحكت ورجعت بصت لمؤمن : انت مفطرتش ف البيت
مؤمن : لا فطرت
رقية : طب امشي من قدامي، الا صحيح يعمرو انت جاي الحفلة بليل
عمرو وهو بيبلع : اه اشمعنا
رقية : هاتيجي تاخدني انا واحمد وهتروحنا برضو ان شاء الله
عمرو : ده أمر ولا طلب، رقية لسه هترد لاقوا رحيم خارج من المكتب عمرو ساب الأكل وقام سلم عليه وحضنه، عمرو : نورت الشركة يمعلم
رحيم : عشان كده ماجتش تسلم عليا وقاعد تفطر
عمرو : اقعد اقعد كل معانا
مؤمن : طب والله ده ظلم يعني عمال اتحايل عليكوا مش راضيين ولما هو يجي تخلوه يأكل من غير مايطلب
رقية وهي بتاكل : مين قال انه هياكل ده عمرو بيعزم عزومة مركبية
رحيم شد كرسي وقعد ومؤمن راح جاب كرسي وقعد وكل واحد اخد ساندوتش، رقية ف سرها’ الحمدلله اني جيبت بزيادة’
مؤمن : يااه بقا ع شوية شاي من ايدك
رقية : انسي انا هخلص اكل وانزل اقبض انجزوا خلصوا وروحوا شوفوا شغلكوا
مؤمن : حاضر ي كبير، كلهم ضحكوا عليه
~~~
~ اليوم عدي من غير اي احداث جديدة ورقية طبعا عملتلهم الشاي وقهوة لرحيم ~
~~~
رقية : ي بابا والنبي وافق انا واخدة احمد معايا اهو وعمرو هيودينا ويجيبنا
سعيد : جاية تقوليلي وانتي لابسة وراحة وعاوزاني اوافق
رقية بزعل : انا افتكرتك مش هتمانع والنبي ي بابا وافق والنبي والنبي
سعيد : روحي بس عارفة لو اتاخرتي
رقية بفرح طفولي جريت عليه وحضنته وباست خده : مش هتاخر هاجي ع طول،يلا ي احمد وخدته ونزل،عمرو كان ساند ع العربية شافهم وقف
عمرو : كل ده عشان تنزلي
احمد : بابا مكنش موافق
عمرو : ومن امته بيوافق ع حاجة وبص لرقية : بس اي الحلاوة دي
رقية : بجد الدريس حلو يعني هيليق ع الحفلة والبنات اللي هناك
عمرو : والله يابنتي انتي ضفرك برقبتهم اركبي اركبي، رقية ركبت جنب عمرو واحمد ركب ورا، ومشيوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
واقف متعصب وعمال يكسر ف كل حاجة قدامه
انجي : ممكن تهدي شوية كل حاجة هتتحل
سامي بعصبية : انا سامي المعز هروح بكره القسم بسبب حتت بت زي دي والاستاذ رحيم بتاعك عشان يتعرفوا عليا
انجي : طب فهمني اي اللي حصل واي علاقتك بيهم
سامي بنبرة شر : عاوزة تعرفي ف اي..قتلت بنت وكنت خلاص بدفنها ومحدش عارف حاجة جت بنت ال*** دي وبسببها الجثة اتعرف مكانها وبيحققوا ف القضية عرفتي وارتاحتي قوليلي بقا اعمل اي
انجي بخوف وخضة من اللي بتسمعه : انت قتلت!
سامي بعصبية : ده اللي همك انا كده هتشنق
انجي بخوف : متقلقش هنلاقي حل وسحبت شنطتها : انا لازم امشي دلوقتي عشان الحفلة
سامي : بقولك هتشنق تقوليلي حفلة ومسك ازازة البرفان ورزعها ف المرايه
انجي صرخت وجريت ونزلت فعلا من الشقة اللي المفروض اصلا بتاعتها
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
سلوي شايفة رحيم اللي عيونه كل شوية تبص ع الباب فقالت برخامة : لسه موصلتش اكيد لما توصل هاتيجي تسلم عليا
رحيم بكسوف : هي مين دي ي ماما
سلوي : اي ده بجد متعرفش هي مين هعمل نفسي هبلة وهقولك قصدي ع رقية ياسيدي
رحيم : ومين قالك اني بدور عليها انا ببص عادي
سلوي : طب بص وراك كده، رحيم لف لاقاها بتتلفت حواليها زي الطفل التايه عينه لمعت ” هي ازاي قادرة تخليني انبهر بيها ف كل مرة بشوفها..هي حلوة حلوة اوي ملامحها هادية، جميلة بطرحتها ومن غير ماتبين جسمها تدخل القلب من غير استئذان تتحب..انا قولت تتحب! شكلي وقعت وحبيتها فعلا بس عليها طولة لسان ” الكلمة دي اول ما جت ف عقله ضحك تلقائي سلوي شافته بيضحك فاضحكت،رحيم فاق من سرحانه لما سلوي طبطبت ع كتفه وبتبتسم لرقية اللي جاية عليهم : ركز شوية متبقاش واقع كده
رحيم عدل بدلته : احم هو انا مفضوح اوي كده
سلوي بضحك : اوي اوي، رقية وصلت عندهم هي وعمرو واحمد، سلموا ع بعض
رقية شافت بنت لابسة قصير ومش بنت واحدة دول كتير، شدت عمرو من دراعه فجأة
: هي دي حفلة ولا كباريه
عمرو : سيبي بس دراعي هتبوضي البدلة
رقية : هش هسيبه رد عليا الأول
عمرو : حفلة ياستي وسعي كده بقا وشد دراعه منها
رقية : قصدك كباريه شايف البنت لابسه اي عمرو لسه هيبص رقية حطت ايدها ع عينه : لا لا متشوفش غض البصر بسرعه
عمرو اتخض من اللي عملته : رقية شيلي ايدك عيني وجعتني
سلوي بضحك : اي اللي انتي عملاه ف الواد ده، رحيم طبعا واقف مضايق
رقية : لحقته قبل ما ياخد سيئات كان هيبص ع البنات اللي مش لابسة دي، رحيم بيعدل رقبته عادي رقية افتكرته هيبص راحت رازعه ايدها ع عينه بسرعة..رحيم اتخض حتي سلوي اتخضت
رحيم : ااه انتي عبيطة يابت انتي
رقية : ولاا احفظ لسانك ومتبصش ع البنات هتدخلوا النار وبصت لأحمد : شاطر ياحماده خليك باصصلي
رحيم شال ايدها بالعافيه : انني بتقوليلي انا ولاا !!
رقية بتهتهه : اقصد مستر يعني
رحيم بصلها بغيظ وبص ع عمرو لاقاه سايب ايد رقية ع عينه
رحيم : هي ايدها عجباك كده ولا اي
عمرو ضحك لأن حس من صوته انه غيران : ما انا لو شيلت ايدها هتحطها تاني بغباوة فا ليه اشيلها ما اسيبها وخلاص
رقية : هشيلها بس تغض بصرك وشالتها فعلا
عمرو فتح عينه : الحمدلله لسه بشوف
رقية لسه هترد شافت انجي ومعاها راجل كبير جاي عليهم فاسكتت
رحيم وعمرو وسلوي وشهم قلب لما شافوها
ابو انجي ” منصور” : عاملين اي
عمرو : الحمدلله بخير حضرتك عامل اي
منصور : الحمدلله يابني وبص لرحيم : صحتك عاملة اي يارحيم
رحيم حاول يبتسم : الحمدلله أحسن
انجي : حمدلله ع سلامتك يا حبيب..؛ قصدي ي رحيم
رحيم : شكرا، عن اذنكوا وسابهم ومشي
رقية ف سرها : حبك برص ياحبيبتي ضربة ف بطنك، انجي عماله تبص لرقية بغيظ من فوق لتحت
منصور : هو فين حسن
عمرو : مش عارف والله
سلوي : مع مؤمن هناك اهو
منصور : تسلمي عن اذنكوا وشد انجي معاه ومشيوا
سلوي : معلش هروحلهم لأحسن مؤمن يديها قلم ولا حاجة
عمرو بضحك : اتفضلي ده اهبل ويعملها، سلوي ضحكت ومشيت
رقية : ثواني وجاية ومشيت هي كمان
احمد : عمرو انا عاوز اقولك حاجة
عمرو بابتسامة : قول يحبيبي
احمد : انا….
~~~
“ي قمر وانتي بتاخدي الرواية كوبي ياريت متحذفيش او تغيري فيها حاجة او اعملي شير احسن☺️”
~~~
: انت ليه بتكرهها اوي كده، رحيم مردش وفضل باصص قدامه
رقية : انا معاك انها متتحبش اصلا معرفش كان عقلك فين لما خطبتها رحيم بصلها
رقية : احم ما انا عرفت انها كانت خطيبتك يعني
رحيم : اقفلي السيرة دي
رقية كملتت : انا اه مش مرتاحلها وكل اما تشوفني تبصلي من فوق لتحت معرفش عينها مالها بس مهما كان هي عملت اي اكيد متستاهلش كل الكره ده وك… قاطعها رحيم
رحيم بعصبية : الخيانة..الخيانة قادرة تهد كل حاجة حلوة لما تلاقي حبيبك ف حضن واحدة تانيه ساعتها هتحسي باللي انا حاسس بيه
رقية فهمت الي حد ما هي عملت اي وبزعل : لسه بتحبها؟
رحيم بوجع : بكرهكوا كلكوا
رقية : للدرجادي
رحيم : حاجة متخصكيش
رقية عينها دمعت : انا اسفة وسابته ومشيت
رحيم بغضب : غبي غبي، خد نفسه وراح وراها عشان يتأسفلها، رقية مسحت دموعها وقربت من عمرو واحمد
عمرو : رقية عارفة اللي انت بتقوله ده
رقية : هو قال اي، عمرو بص وراه لاقاها سكت
رقية : حد يرد عليا ف اي
احمد : بصراحة انا سمعت بابا بيتفق مع ابو منه ان كتب الكتاب بكره بعد المغرب
رقية بصدمة : كتب كتاب مين
احمد بزعل : انتي
رقية : لاا استحالة وبصت لعمرو : انا لو اتجوزته هضيع اعمل اي حاجة ،عمرو ساكت مش عارف يعمل اي
رقية بدموع خدت احمد وخرجت من الاوتيل خالص عمرو جه يخرج وراها رحيم مسكه عمرو بصله
رحيم : انت ف اي بينك وبينها خلاها تقول كده انت قايلها انك هتتجوزها وبتلعب بيها
عمرو نزل ايده : اي اللي انت بتقوله ده لا طبعا
رحيم : المشكلة حتى لو كلامي صح انا مش هصدق عليك كده
عمرو ضحك من ثقة رحيم فيه : رقية بنت خالتي وزي اختي وبتعتبرني اخوها الكبير عشان كده قالتلي اعمل حاجة انا خايف ادخل ابوها يعاند اكتر
رحيم بفرحة : يعني انت ابن خالتها واخوها
عمرو : اي الفرحة دي بقولك هيتكتب كتابها بكرا غصب عنها
رحيم باس رأسه : سيبها عليا دي وخارج
عمرو من وراه : حماك بيحب الفلوس يا رحيم، رحيم بصله وضحك وخرج ركب عربيته ومشي
سلوي جت عند عمرو وهي بتبص ع رحيم : هو رحيم راح فين
عمرو بابتسامة : شكله راح يخطب
سلوي فرحت : من غيرنا كده
عمرو : ربنا معاه بس وهنروح كلنا
سلوي : يارب
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
رقية وصلت البيت هي واحمد ودخلوا لاقوا ابوهم بيتفرج ع التليفزيون
سعيد : كويس متاخرتوش، رقية بصتله بكل حزن العالم اللي جواها وسابته ودخلت اوضتها واحمد دخل اوضته من غير ولا كلمة
سعيد باستغراب : مالهم دول
رقية غيرت هدومها ولبست عباية بيتي ماخدتهاش ف الشنطة وقعدت ع السرير وهي بتعيط سمعت الباب بيخبط افتكرته ابو منه حطت الطرحة ع شعرها وخرجت
سعيد فتح الباب اول اما شاف رحيم : انت اي اللي جابك هنا يجدع انت، رقية شافت رحيم استغربت
رحيم بصلها وشاف عينها الحمرا من العياط
سعيد : جاي عايز اي مش كفاية انها اتبرعتلك بالدم و…قاطعه رحيم
رحيم : دم! دم اي
رقية : بابا ده مستر رحيم صاحب الشركة اللي انا شغاله فيها
سعيد باستغراب : صاحب الشركة!! صاحب الشركة جاي لحد هنا ليه
رحيم : طالب ايد بنتك و….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
يتبع لتكملة الرواية عمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈 (صدفة العمر)
تعليقات
إرسال تعليق