رواية ارجع يازمان البارت الثامن والتاسع 8_9بقلم بسنت عبد القادر
رواية ارجع يازمان البارت الثامن والتاسع 8_9بقلم بسنت عبد القادر
الفصل الثامن
"لَهَا الْقَمَر السَّارِي شَقِيق و أَنَّهَا لِتَطَلُّع أَحْيَانًا لَه فَيُغَيِّر و أَنْ حَكَمْتُ جَارَت عَلِيّ بِحُكْمِهَا و لَكِنَّ ذَلِكَ الْجَوْر أَشْهَى مِنْ الْعَدْلِ ، مَلَكَت قَلْبِي وَ أَنْتَ فِيهِ كَيْفَ حَوَيْت الَّذِي حواكا ، عذبيني بِكُلِّ شَيْءٍ سِوَى الصَّدّ فَمَا ذُقْت كالصدود عَذَابًا ، و قَد قادت فُؤَادِي فِي هَوَاهَا و طَاع لَهَا الْفُؤَاد و مَا عصاها ، خَضَعَت لَهَا فِي الْحُبِّ مِنْ بَعْدِ عزتي و كُلُّ مُحِبٍّ للأحبة خَاضِعٌ "
قصر سيرا السري
ارتدت سيرا ملابس تبين مفاتنها مع تسريحة شعر انيقة و makeup تجعل اي رجل يدوب بها ، هي ليست عارية انما تعمدت تلبس قصير ، كانت تريد ان تري ردت فعل بسال و هو يغار ولكن لا ليس له الحق في قول شيء.
خرجت سيرا من القصر و توجهت السيارة المفضلة لديها
و هنا تحرك اسطول من السيارات الحراسة ورائها و معاها فريقها ، فريق سلطانة الاقتصاد.
توجهت سيرا الي شركة Dragon holding
و معاها الفريق و الحرس كانت تسير بثقة و شموخ ، كل الموظفين كانوا ينظرون اليها بإعجاب و الموظفات بحقد و كراهية ، لم تنتبة سيرا لهم من الأساس.
توجهت سيرا الي مكتب بسال الباش
دخلت مكتب بسال دون ان تستأذن تعمدت ان تستفز بسال و ما ان رأي بسال ما ترتدي كان يود ان يقطلع عين كل من رآها ، هي بالغة الجمال و ساقيها كأنها لوحة مرسومة ، كانت جميلة تخطف العقل و لكن كان بسال يغلي و هو ينظر ان فريقها و الحرس ينظرون الي ما يخصه هذة السيقان و الجمال له هو فقط ،تملك نفسه عندما وجدها تتوجه دون ان تعيره النظر الي كرسي الخاص ، ببسال و تضع قدم علي قدم مما جعله يكاد ان ينتزعها من الكرسي و يحملها و يتوجه بها الي سرير اقصد الي اقرب مأذون كي يري هذا الجمال و يلقنها درساً ان هذا كله ملكه و هو كان مفتون بها في ملابسها المتحشمة أما هذة الملابس جعلته يفكر تفكير +٢١ يجعلها تحمل في ١٠ تؤام علي الاقل .
نظر لها بغيرة و غضب و تعاملها معه كأن بسال الباش لا وجود له و هنا قالت سيرا بصوت ناعم للغاية يكاد بسال يأتي و يقبلها بشغف و حب أمام الجميع و لا يبال :
اتفضل يا بسال ، اقعد هناك ، معلش كرسي بتاعك مريحني
ضحك ماهر و نظر له بسال نظرة قاتلة و هنا جلس رامي علي الجهة اليمين من سيرا و تاج الدين علي الجهة اليسار مما جعل بسال يكاد يخرج من اذنيه دخان الغيرة و وراءها كل من ستيفان ماكوندري ، فرحات ضرغام و حجي التركي و ميريام تجلس بجانب تاج الدين و سيهام تجلس بجانب رامي .
تكلمت سيرا مع بسال و شرحت له كل شيء عن العقد الذهبي و قالت :
بسال بما انك هتمثلني في مصر و هنبقي في شركة في بند في العقد إني لازم احمي شركة بتاعتك زي شركاتي بظبط عشان كدة ، ال Security system بتاعك كله هيتغير و هيبقي Sultana Security system.
شهق الجميع ، لكن حجي التركي نظر لها نظرة أنت تحمي بعد كل ما صار ، عجبت لك يا حب
هنا مضي الطرفين العقد و قال رامي بحرج :
سلطانة ، بعد اذنك انا في هدايا كنت عايز اهديها ليكي بمناسبة انك ظهرتي و شكر ليكي أنك خلتيني أمير الاقتصاد
ابتسمت سيرا له ابتسامة ساحرة جعلت بسال يريد ان يلقن هذا الرامي درساً ، هذة الإبتسامة من المفترض أن تكون إلي بسال باش فقط .
قالت سيرا بسعادة :
هدايا ؟! اكيد هتعجبني بدام منك بس إيه هي بقي يا أمير الاقتصاد ؟!
اعطي رامي الي سيرا برواز متوسط الحجم ملفوف بورق بني و ما ان فتحت السلطانة و رات ما فيها ، صورة لها مرسومة في غاية الجمال ، ادمعت عينيها بسعادة و هنا قال رامي بخجل :
انا الرسمة ديه برسم فيها من اول يوم انقذتيني في ، يعني من حاولي ٣ سنين كل شوية كنت برسم تفصيلها فيها ، الضحكة الي بتضحكيها في الصورة ديه ، عمري ما شوفت بتضحكيها قبل كدة و شعرك طاير كدة ، تحسي ان اللوحة المعني الحقيقي للسعادة و عنيكي بتلمع من فرط الحب انا متأكد ان في يوم من الايام هتضحكي الضحكة ديه و عنيكي هتلمع كدة مع الشخص إلي بتحبيه و حواليكم اولادكم ده حلم إني اشوفه بيتحق قدامي لاني اخوكي و الفستان الاحمر اللون الي بيظهر انك جميلة و حلوة و روحك بتغني و مشرقة للحياة ده غير إني متخيل انه اكتر لون اتخلق عشانك يا سلطانة .
قالت سيرا بسعادة :
عارف يا رامي ، أنا فعلا مبسوطة عشان فعلا الصورة كلها أمل ، حب ، سعادة و حياة جميلة ، شكرا يا رامي ، شكراً بجد احلي هدايا جتلي في الدنيا.
غضب بسال بشدة و شعر بالغيرة و هنا احس ماهر ان بسال علي وشك ان يقتل رامي قال ماهر برسمية كي ينقذ رامي اقصد الموقف :
تسمحي يا سلطانة سيرا إنتي و الفريق تخدي جولة في شركة و كمان المكتب إلي هيكون ليكي هنا في شركة تحبي تنفيذه يبقي عامل إزاي
قالت سيرا برسمية :
اوي اوي يا ماهر
و ما أن ذهبه توجه بسال كي يري اللوحة ، تاه بسال الباش في جمال هذة اللوحة كان هذا الرامي علي حق من يري هذة اللوحة يقع في غرامها ، تمني بسال في يوم ان يري هذة الضحكة كل يوم و قد تخيل شكل فستان احمر يبين مفاتن سيرا و لكن هو و هي فقط و تضحك له نفس الضحكة حتي يعشقها اكثر من زي قبل و هنا اخرج بسال هاتفه و التقط اللوحة عدة صور كي يقوم بتطبعها و يضعها في مكتب الشركة و مكتبه في القصر و في جناحه .
بعد ان اخذت سيرا و فريقها جولة في الشركة و رأت مكتبها الكبير مثل مكتب بسال ، قالوا لها أنه مكتب والده و لكن إذا ارادت تجديده بسال لا يمانع ، رفضت سيرا ان تغير المكتب و قالت هذا شرف كبير لها ان تجلس علي مكتب مهيب الباش ، سعد بسال بشدة و عرف ان سيرا كل مرة تجعله علي يقين ان لا يوجد مثيل لها في الأخلاق ، الروح و الجمال.
كان ميعاد انتهاء العمال بسال و هنا ذهبت سيرا و معاها الفريق و الحرس و توجهت سيرا الي سيارتها ، كان بسال علي وشك ان يترجل سيارته سرحت سيرا في السماء للحظات حتي لاحظت ان هناك قناص علي سطح المبني اما شركة بسال ، يريد قتله ؟! لا و ألف لن تعيش هذا الصراع مرة اخري ، فجأة الجميع وجدوا سيرا تجري بسرعة شديدة ، ركضوا روائها تعجب بسال أن سيرا تجري بهذا الشكل و صرخت كالطير الجريح و قالت :
بسااااااااااااال
و هنا قفزت سيرا عليه و لفت قدمها حول خصره و هنا القنص صوب طلقاتين علي سيرا في ظهرها ، الجميع بدأ يصرخ و هرج و مرج حدث وضع بسال يديه علي ظهر سيرا ، لا يسوعب ما يحدث و نظر الي اصابعه وجد دماء سيرا علي يديه .
قالت سيرا بصعوبة :
انا عمري ما سبتك يا بسال زي ما وعدتك ، انا مش هسيبك بس المرة ديه عضب عني ، عمري فداك .
وهنا أغمي علي سيرا و رأسها علي كتف بسال
كان ستيفان ماكوندري و فرحات ضرغم حاوله اخذ سيرا من بسال لكي ياخذوها علي المشفي هنا صرخ بهم بسال و احتضانها اكثر و قال بغضب جحيمي :
أنا إلي هشيلها و هوديها أنتم تيجوا ورانا ، يالا يا ماهر اركب بسرعة عشان نلحقها
ترجل بسال و سيرا في احضانه و قاد ماهر بسرعة فائقة و وراءه حرس سيرا و الفريق .
هنا بكي بسال و قال :
مش هسيب الي عمل فيكي كدة ، متموتيش عشان أنا مش هقدر أكمل ، متموتيش عشان إبني ميترباش من غير أب ، اه و ألف اه يا سيرا عرفت احساس نوح العوامري دلوقتي ، أنا خايف تموتي ، خايف أن نهايتي تبقي زي نوح العوامري، متموتيش و تسبيني يا سلطانة قلبي.
نظر ماهر له بحزن و هنا قال بسال بغصب جحيمي :
بسرعة يا ماهر ، سيرا بتروح مني
و بالفعل قاد ماهر السيارة بسرعة فائقة.
قصر اصيل
كانت نيهال ، ليليان و أديب يجلسون و هنا فتحت ليليان التلفاز و جاءت الاخبار بصوت مذيع :
" خبر عاجل محاولة اغتيال بسال الباش لكن ما حدث يا سادة هو ان سلطانة الاقتصاد هي من انقذته و اخذت رصاصتين بدل رجل الاعمال بسال الباش و قام بسال الباش التوجه الي مشفي العوامري و لا أحد يعرف مصير سلطانة الاقتصاد"
هنا تجمد كل من أديب ، ليليان و نيهال و هنا قالت ليليان ببكاء :
لا لا ، هي أكيد مش هتموت و تسبني
هنا لم يتكلم أديب انما ركض الي خارج و ترجل سيارته و ركضت معه نيهال و ليليلن و ترجله السيارة و قاد السيارة بسرعة فائقة حتي يري سيرا ، قطعة من روحه .
مشفي العوامري :
وصل بسال الي المشفي و توجه الي داخل و قال بصوت غاضب :
ترولي بسرعة
هنا جاءت الممرضات و الترولي معهم كان بسال يجري معاهم و قال لها بعشق :
مش هتسبيني ، أنا عارف انا مستنيكي تخرجي عشان هتجوزك و هجيب منك دستة عيال ، اوعي متخرجيش يا سيرا يا حبيبي ، حبيبية قلب و روح بسال
و هنا دخلت سيرا غرفة العمليات و هنا وقف بسال و عينيه علي يديه المليئة بدماء سيرا وقف بجانبه ماهر و قال بحزن :
ان شاء الله مفيش حاجة ، هتخرج و هتعيش
قال بسال ببكاء :
يارب ، يارب أنا عارف إني عصياك كتير و مردتش بقضاءك و اتجهت الي معصيتك ، يارب أنا عارف إني مشوفتش النعم الي أنت مديهالي و ركزت في ابتلاء حولني لشخص ميتحقش اي نعمة حلوة ، انا توبت ليك واللة توبت اليك ، مش هبقي سادي تاني ، مش همد أيدي علي حد اضعف مني تاني ، يارب لو عملت حاجة واحدة صح في حياتي كفائني ان سيرا تعيش ، انا المفروض ابقي مكانها مش هي ، روحي رخيصة علي روحها النضيفة زيها بس لا اعتراض علي حكمك يارب اللهم إني لا أسأل رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه ، اللهم إني توبت اليك
و هنا جاء أديب و توجه الي بسال و امسكه من رقبته و حاول الجميع ان يشدون أديب و بسال مستسلم له ، قال أديب بغضب جحيمي :
كنت زعلان اوي ، كنت عمال تقطع من لحمي الحي عشان أنا و ابوها الله يرحمه بعدنها عنك ، كنت زعلان اوي عشان بعدنها عنك اهي بنتي في العمليات بسببك ، بنتي بتروح مني بسببك أنت و لم تخرج أن شاء الله لو بس يا بسال فكرت فيها مش تقرب منها مش هيكفني فيك عمرك
ثم تركه اديب و هنا بسال وقع علي الارض و بدأ يتنفس بصعوبه .
هنا جاء كل من فريدة العادلي و نمير غامد و توجهت فريدة الي ليليان و قالت ببكاء :
متخفيش يا ليليان ، ان شاء الله هتخرج بالسلامة.
قال بسال بصعوبة و بكاء الي أديب :
ابوس ايدك ، ابوس ايدك يا أديب متعملش فيا كدة ، متبعدهاش عني ، خد كل فلوسي و شركاتي ، طب بص يا أديب أنا هكتب كل حاجة املكها بي اسم سيرا و إبني صهيب ، همضي علي اي ورق إني هتعالج و مش هبقي سادي تاني و مش هقول حتي حرف يزعلها بس ابوس ايدك خليني أعيش ، أنا عايز أعيش حياتي سعيد ، هي ديه الي هتخليني سعيد ، هتبقي أم صهيب و أم ولادي ابوس ايدك ما تحرمني منها انا خايف تبقي نهايتي زي نوح العوامري و اموت نفسي و حياة سيرا عندك ما تحرمني منها ارجوك
الجميع بكي حتي أديب ، أهذا هو بسال الباش ، السادي ، البارد ، الذي لا يخاف من شئ ؟! الان يتوسل و يريد ان يقبل يد أديب بل يتنازل عن اهم شئ له أمواله من اجل امرأة ، المرأة التي دام يكرها لفترة لانه اعترض علي الابتلاء و قضاء اللة ، الان يبكي بدل الدموع دم علي كل شئ سئ فعله ، كم النساء الضعفاء التي صرخوا من ضربه المبرح لهم ، الآن علم أن هناك رب لا يسامح في الظلم ، هنا ايقن بسال انه صغير و تافه و انه الان يبكي و يتوسل من اجل الفتاة التي يعشقها أكثر من نفسه و أموال
هنا رق قلب أديب و قال :
اقوم يا بسال، قوم يا وجع قلبي أنت و سيرا
وقف بسال بصعوبه و احتضن أديب مثل ابيه و بدأ يبكي و يشهق كالاطفال و هنا قال أديب بحنان ابوي :
أنت اثبت انك راجل بجد يا بسال و بتحب بنتي ، ربنا بيختبرك يابني عشان ترجعله ، عشان يعلمك درس و يعلمني ، احنا عايشين عشان نتعلم و عشان يعلمك درس كبير اوي هو أن ما دائما إلا وجه الله ، اطمن و ثق في ربنا ، سيرا هتقوم و هتخرج و هتبقي ليك بس في ضمنات اولهم ، أنك هترجع تتعالج عند دكتورة ورد الحلبي و أنا معاك رجلي علي رجلك لحد لما هي تقولي بنفسها أنه خف
قال بسال ببكاء :
موافق علي اي حاجة تقولها بس سيرا تعيش و تخرجلي بالسلامة
بعد حاولي ساعتين تقريباً خرج الطبيب و ركض الجميع إليه و قال :
الحمد لله ربنا كتبلها عمر جديد ، الحالة مستقرة و قدرنا نخرج الرصاصتين عشان كانت الرصاصتين جنب العمود الفقري الحمد للة خدنا وقت كدة العمليه ساعتين عشان لقدر اللة ميحصلش للسلطانة شلل
قالت ليليان بغضب طفولي :
تف من بؤك يا دكتور الملافظ سعد ونبي
قال ماهر بسخرية :
إنتي مشكلة بجد ، مصيبة ماشية علي الارض
و هنا قال الدكتور :
هي هتتنقل لغرفة عادية مش محتاجة عناية مركزة ، حمد الله على سلامه مرة تانية.
هنا فرح الجميع و احتضان الجميع بعضهم لبعض و بسال سجد شكر و فضل اللة ان سيرا علي قيد الحياة و أعطي من فضله و نعمة فرصة تانية له .
كان الجميع موجودين بالمشفي و هنا توجه بسال الي ستيفان ماكوندري و فرحات ضرغم و قال بسال بسخرية :
Weakness, You don't even protect my girl Super man !!
قال أديب بغصب :
My girl !!
بتقولها كدة عادي دلوقتي ، لسة يا حيلتها لما تخف الاول ، تجاهل بسال كلام أديب و قلب عينيه.
هنا ضحك ستيفان و فرحات نظر الي كل من بسال الباش و ستيفان بملل و قال ستيفان :
كلمني عربي يا بسال باشا ، بعرف اتكلم عربي لهجة مصري كمان
قال بسال بسخرية :
لا برافو عليك ، لا دمك خفيف كمان طيب نقول تاني ليه محمتش السلطانة يا فالح ؟!
ده أنت المفروض احسن رئيس حرس في العالم
قال ستيفان ببرود :
عايز بس اوضح معلومة ليك يا باشا ، السلطانة كانت عارفة أن في محاولة اغتيال هتحصلك انهاردة .
شهق الجميع و اندهش بسال و هنا قال ستيفان ببرود :
احنا كنا مستعدين لكل حاجة ، كنا مأمنين بس القناص ده طلع ازاي المبني مش عارف بس متقلقش القناص ده جبنه و تحت ايدينا
قال بسال بغضب :
مفيش غيره
قال تاج الدين ببرود :
منذر مدكور يا بسال باشا ، هو بعينه
قصر منذر مدكور
كانت بيريهان نقيب الباش علي فراش منذر عارية وبجانبه لا تسترهم غير الملاء و عندما سمعوا الخبر محاولة اغتيال بسال الباش امام شركته و لكن السلطانة فدت نفسها من أجله ضحك منذر مدكو و قال :
يا سلام سلم ، ضربة معلم علي ابوه انا كنت متاكد أنها هتعمل كدة ، أنا قاصدها هي مش بسال و عارف أنها عارفة إني هغتال بسال بس متعرفش ان هي المقصودة
قالت بيريهان بكره :
أهي غارت في داهيه
قال منذر بكره :
اخر ضربة في نعش بسال الباش
قالت بيريهان بقلق :
افرض أنها مماتتش ، لو عرفت أن أنت مش هترحمك يا منذر
قلب منذر عينه بملل و قال :
أعلي ما خيلها تركبه ، ديه عيلة يا أمي الهيلامن إلي هي في ده حماها في حاجة ؟! لا تبقي تقعد علي جنب بقي عشان المجال عيل أوي اليومين دول
قالت بيريهان بقلق :
طب بسال ، تفتكر هيسكت ؟!
قال مندز بحقد :
ياريت يجيلي بقي و يوجهني بدل شغل النسوان ده و اضرب و لاقي عشان حد فينا هيموت التاني يا أنا يا هو
قالت بيريهان برعب :
لا يا منذر ، بلاش بسال ده نابه ازرق
قال منذر بغضب :
و أنا الشيطان ذات نفسه
ثم قال منذر بسخرية :
هو إنتي بتحبيني ولا إيه يا بيري الباش ؟!
قالت بيريهان بحب :
اه حبيتك و عايزة اتجوزك ، أنا هنسيك كل حاجة انا هبقي حبيبتك و ابوه ابنك و كل حاجة ليك
قال منذر :
انا فعلاً لازم اتجوز و محتاج ولي عهد لكل إلي عندي و بعد كمان موت السلطانة و بعد كده موت ابن بسال صهيب ساعتها الدنيا كلها هتعرف مين هو القوي و هيعرفوا مين هو منذر مدكور و هبقي سلطان الاقتصاد بعد نوح العوامري الله يرحمه ، كان معلم علي الكل في الاقتصاد .
قالت بيريهان بسعادة :
يعني هتطلبني من بابي ؟!
قال منذر بملل :
بيري روحي دلوقتي يا حلوة و قوليله ، أنا هجي بكرة اتقدملك و هعملك حتة فرح يحكي و يتحكي عنه
قبلت بيريهان خد منذر و رتدت ملابسها و غادرت هنا وضع منذر Whiskey في الكاس و شربه ثم ضحك كالمجنون و قال بسخرية :
و ماله اتجوزك و بعد كدة اخلص منك بعد لما تجبيلي الولد ما مش معقولة واحدة من عيلة الباش الي هتورث من فلوسي ، مسم اللة يرحمك يا بيريهان مقدماً
في المشفي العوامري :
طلب بسال ان يدخل الي غرفة سيرا ووافق أديب علي ذلك ، دخل بسال الغرفة و جلس طرف الفراش و امسك يديها و قبلها قبلة طويلة.
قال بسال بحزن :
انتي إزاي كدة ؟؟ انقذتيني مرتين من غير ما تتردي حتي ، مرة و إنتي مراهقة زي القمر كدة الي أول ما فوقت في المستشفى مكنتش عايز اشوف غيرك ساعتها ، سنين و أنا بدور عليكي و بتمني اشوفك صدفة لدرجة أني ابتديت أحس إنك مش بني ادمة لا ملاك ، لما جيتي اتدربتي عندي في الشركة انا كنت لابس قناع البرود لكن من جوايا كنت نفسي اخدك في حضني يكسر عضمك.
تنهد قليلاً و قال بسعادة :
كنت بيقي عندي نشاط رهيب و انا رايح الشغل عشان هشوفك ، قهوتك ديه ادمان أحلي قهوة دوقتها في حياتي .
ثم بكي مرة اخري و قال :
لما انهرتي و حكايتي كل حاجة حصلت انا الي انهرت يا سيرا مش إنتي لما جريتي و سبتيني ٣٠ يوم يا سيرا وجع و قهر ، أنا اسف إني رجعت سادي تاني بس كنت غضبان و مش مبرر بس اتري زي ما بيقوله الغضبان اخترته اطران .
توقف قليلاً و قال :
لما طلعتي سلطانة الاقتصاد ، فرحت أنك ناجحة كدة ، فرحت أنك ظهرتي ، إنتي النور الي في عتمة بسال الباش ، انتي سبب أني عايش بعد ربنا سبحانه وتعالى و إنتي في السرير اللعنة ده بسببي لتاني مرة بتنقذي حياتي ، طب كنت هعمل إيه لو كنتي روحتي مني ؟! انا بعشق ، ابن الباش بيعشقك عشق ميكفيش الكون كله يا سلطانة السلطانات ، بدوب فيكي ، هنتجوز و هتبقي مراتي و ام ولادي و اقل حاجة هنخلف ٦ عيال اه ، ده انا كنت عامل حسابي علي ١٢ عيل بس عشان صحتك و متتعبيش و أنا عايز عيلة و بيت دافئ و نفسي اخلف بنت هسميها سيرا عشان يبقي اسمها سيرا بسال الباش و اسمي مرتبط بي اسمك طول العمر .
هنا فتح الباب و قالت ليليان بمرح :
تيرارارااااااااار ، لا حد يقولي إني بحلم بقي بسال الباش رومانسي ، لك شو يا مهند بيك عنجد كتير بتحب هي البنت يا الله شو حلو الحب
قال بسال بين أسنانه :
عليا النعمة من نعمة ربي لولا أنك صاحبة سيرا كنت اقطلعك لسانك من لغليغو يا ليليان
شهقت ليليان و قالت بغضب مصطنع :
لغليليغو يا ابن الباش ، طب كل واحد يخلي باله من لغليغو عشان هنشوف لغلوغ مين الي هيطير
هنا وقف بسال و هنا ركضت ليليان خارج الغرفة و وقفت وراء أديب و ماهر و قالت برعب مصطنع :
حشوا الوحش الكاسر ده عني ونبي
قال بسال بسخرية :
لا تعالي عشان نشوف لغلوغ مين الي هيطير يا ست ليليان، قلبتي كتكوت يعني يا سبع الليل
قال أديب بدهشة :
هي وصلت للغليغ يا ليليان ؟!
قال ماهر بسخرية :
انا هيجلي جلطة منك قريب
قالت ليليان برعب :
لا يا ماهر تعدمني ان شاءالله عدوينك
قال أديب بغضب :
نعم يا ختي ؟!
قالت ليليان ببراءة مصطنعة :
أصل حرام ده يجيله جلطة و العاشق اللولهان الي واقف قدامنا ده يبقي كويس عادي كدة و زي الفل
هنا قام بسال بفك الحزام و قال :
أصلا انا لازم اتعالج ، انتي بقي أول واحدة هبدأ علاجي بيها
قال أديب بغضب :
بسال ، اهدي في ايه و إنتي يا مصيبة حياتي مش قولتلك تدخلي تقولي لبسال يجي عشان كلنا هنمشي و إنتي الي هتبقي مرافقة مع سيرا
قال بسال :
لا معلش انا الي هبات جانب سيرا انهاردة
قال أديب بغضب :
نعم يا خويا ، تبات فين ؟!
قال بسال بحزن :
يا أديب انا لو روحت مش هنام و بعدين خليني احس أني بعمل اي حاجة صح كفاية الي حصلها بسببي
تنهد أديب و قال :
ستيفان
جاء ستيفان و قال برسمية :
اومرك يا أديب باشا
قال اديب برسمية :
انا خليتك تروح انت و الحرس بتوك عشان تناملكم ٦ ساعات كدة عشان فرحات و الحرس بتوعه يروحه يرتاحه عايزك انت الي علي الباب ده و كل نص ساعة تطمن بسال قاعد علي كرسي بتاعه و لا لو لقيته مقرب من سيرا تجيبه و تجبهولي
قال ستيفان ببرود :
اومرك يا باشا
قال بسال بغضب :
اومرك ايه انت كمان و ايه يعمل حاجة و تجبهولي ؟! هو أنا شوال بطاطا ، مالك يا أديب هغتصبها و هي نايمة مثلا ؟!
قال أديب بغضب :
هو ده الي عندي مش عجبك اخلي ليليان تبات معاها و متخفش ٦ الصبح هكون عندك
قال بسال بسخرية :
هتعمل عليا حمايا من دلوقتي ؟!
قال أديب بسخرية :
إذا كان عجبك
قال بسال بين أسنانه :
عجبني ، هو انت اتكلمت !!
قال اديب :
تمام هطب عليك علي ٦ الصبح ده
قال بسال بسخرية :
هطب عليا ؟! طب عليا براحتك يا أديب باشا ، المكان مكانك
ثم ذهب أديب ، ماهر و ليليلن و الجميع و دخل بسال الغرفة مرة اخري و جلس علي سرير المرافق ، لكن من كتر الارهاق خفي علي سرير .
في تمام الساعة ٥ ، استيقظت سيرا وجدت نفسها في المشفي ، هنا رأت بسال ينام علي السرير المرافق ، سعدت كثيراً و لكنها لا و ألف ستلقيه درساً حتي يصبح صالحاً و يبتعد عن كل شئ و هنا قالت بصعوبة :
بسال
لم يستيقظ بسال ، قلبت عنيها و قالت بصوت عالي نوعاً ما :
بسااااااااااااال
انتفض بسال و قال بزعر :
مين ؟! فين ؟! في إيه ؟! إنتي كويسة ؟! حاجة بتوجعك ؟! اجبلك دكتور طيب ؟!
قالت سيرا ببرود :
اهدي يا بسال مفيش حاجة كنت بصحيك بس انت كنت نايم و مش راضي تصحي
قال بسال بحزن :
حقك عليا ، مش قصدي
قالت سيرا ببرود :
محصلش حاجة ، بعدين أنت المرافق ؟! امال ليليان فين ، ميريام او سيهام ؟! أديب سابك تنام هنا عادي ؟!
قال بسال بسخرية و مرح :
اه ، و هيطب علينا كمان ساعة كدة بما ان الساعة ٥ الصبح ، اصل اديب خايف لا غتصبك و إنتي نايمة او اسيقي حاجة اصفرة يابنتي ولا حاجة
قالت سيرا بتعجب :
لا تقريباً انت دمك بقي خفيف يا بسال ده من اثر اني اضربت بالنار ولا الدكاترة غلطه و ادولك بنج بدالي مالك في ايه و ثانيه واحده إيه هيطب ديه ؟! و انت أيه الي مقعدك انا مش محتاجة حاجة منك ياريت تروح و تستريح انا هبقي كويسة و استريح منك أنت كمان
قال بسال و جلس علي طرف الفراش بحزن :
بلاش قناع البرود ده يا سيرا ، أنا بعد إلي حصلك و أنا توبت عن كل حاجة تغضب ربنا ، أديب هيروح معايا كل جلسات عند دكتورة ورد الحلبي عشان يتأكد ان خفيت
قالت سيرا ببرود :
و انا مالي بالكلام ده ، تخف ولا حاجة متخصنيش لا من بعيد ولا من قريب !!
قال بسال بعشق :
لا مالك و نص عشان إنتي عشق الباش و إبن الباش مش هيسيبك الا لما تكون حرم بسال الباش و نجيب ٦ عيال و لا قليل يا سلطانة قلبي
قالت سيرا بدهشة مصطنعة :
جواز إيه و عيال كمان ؟! ديه احلام اليقظة ديه إلي عندك مع نفسك إنما أنا مش هتجوزك يا بسال
اقرب بسال منها و نظرة في عينيها بعشق و قال بسال بتملك و حب :
بصي يا حبيبة قلب و عيون بسال ، انا لو متجوزتش سيرا أصيل في خلال ٣ شهور من دلوقتي ، هروح فيكوا في داهيه إنتي و أديب
هنا دخل أديب و قال بغضب :
بتجيب في سيرتي ليه يالا
قال بسال بسخرية :
يارتنا كنا بنفكر في مليون جنيه ، الهانم مش عايزة تجوزني
قال أديب ببرود :
و ماله ، هو الجواز عافية ؟!
قال بسال بين أسنانه :
اه يا اديب عافية زوق يأما وعهد الله لخطافها و اخليهالك مدام في شهر و حامل كمان
شهقت سيرا و هنا قال اديب بغضب :
ولا اتلم إيه الي بتقوله ده ، قولتلك هتجوزها بس لما تتعاجل اهمد بقي
قالت سيرا بغضب :
هو انا لعبة بتقرر مين هيتجوزني و مين لا ، الوصية خلصت يا أديب
قال بسال بغضب :
كلمة تانية يا سيرا و هبعت اجيب المأذون و هتخرجي من هنا علي بيتي ، جناحي و الشيطان شاطر
شهقت مرة أخرى و قالت بغضب :
اخرج برا يا بسال و لما يهفني الشوق إني اتنيل اتجوزك يبقي ساعتها يحلها الف حللال
نظرة اليها بسال نظرة مشاكة و قال بسال بعشق و مشاكسة :
و انا مستني لما يهفك الشوق يا خطفة قلب ابن الباش
قال اديب الي بسال بغضب :
برا ، عايز اقعد مع بنتي شوية
قال بسال بسخرية :
اومرك يا حمايا
قال أديب بغضب :
حمك إيه يالا ده أنا هبقي جوز أختك ، قال حمايا قال
خرج بسال من الغرفة وجد ماهر ، ليليان و فريدة و الفريق ، اندهش و اخذ يلعن و يسب فيهم .
قال نمير بسخرية :
ساعة يا بسال بتحب جوا ؟!
قالت ليليان بسخرية :
الااه ، ما بلاش قطع الارزاق ده يا نمير باشا ، ادفع نص عمري و اشوف سيرا و أديب و هما بيقولك برا الاوضة
ضحك الجميع و قال بسال و هو يرفع يديه الي سماء و قال بوجه شبه باكي من ستتسبب في أزمة قلبية له من غيرها ليليان مثيم :
اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ، يعني أديب هيبقي حمايا و ليليان اخت مراتي يارب أنا عايز اتجوز قبل ما الاتنين دول يقضوا عليا ده انا غلبان واللة جنبها ، عملي الأسود في حياتي
شهقت و قالت ليليان بدهشة و غضب :
أنت غلبان يا بسال يا باشا ، ده أنت فضلك ثانية و تبقي وحش كاسر و تبلعنا
قال بسال بغضب :
قسماً بالله كلمة كمان و هجيب أمير مش plaster و هلزق لسانك في حلق بؤك
قال ليليان بخوف و دهشة :
يا نهارك اسود ، أنت لسه متفرج علي فيلم Saw و هتحق احلامك فيا و لا إيه ؟!
قال ماهر بغضب :
بسال لوسمحت احترم مراتي المستقبلية لوسمحت
قالت ليليان بسعادة :
لولولولوللللي قرة عيني نطق افرحوا يا ناس ، ماهر وسيم هيبقي جوزي و ابو عيالي روح يا شيخ ربنا يسعدك يارب
قال بسال بدهشة :
حرمك المصون المستقبلية ، طب أنا كدة اتطمنت عليك يا صحابي ، اشوفك في الاخرة بقي
قالت ليليان بغضب :
ليه يا خويا ، أنا قمر
قال بسال بسخرية :
قمر بالستر ان شاء الله
هنا قالت فريدة و هي تضحك بشدة :
هو أنتم مولدين فوق راس بعض في إيه اهدوا بعدين يا استاذ بسال مش بس ليليان اخت حرمك المصون المستقبلية و أديب حماك المستقبلي لا أنا كمان حماتك المستقبلية خد بالك بقي
قال بسال بسخرية :
ده انتم مصتصدني بقي
قال نمير بمرح :
ماشي يا روميو ، انا و ليليان و فريده دخالين عشان نطمن علي سيرا
قال بسال بغموض :
و أنا عندي مشوار مهم لازم اعمله
توجه بسال الي كل فريق سيرا و قال بغضب :
أنا مش هسيب حق سيرا ، مش هي الي هتجيبه أنا الي هجيبه من منذر مدكور الكلب
قال حجي التركي :
سامحني بسال باشا ، بس السلطانة أكيد مش هيعجبها أنك تعمل كدة خصوصاً هي ضحت بروحها عشانك ، هي موصينا لو حصل حاجة زي كدة نمنعك بكل الطرق عشان سلامتك و حمايتك
قال بسال بسخرية :
اه و الحيوان ده يقول عليا إني سبت حقها ، يشوفني مش راجل عادي بالنسبالك صح ؟!
قال حجي التركي بدهشة :
حاشة الله يا بسال باشا ، سلطانة دايما كانت لم حد يكون عايز يأذيها علمتنا ان اخد الحق حرفنا و صنعة
قال ستيفان ببرود :
حجي عنده حق يا بسال باشا ، أنا معروف عني ان كله الا سلطان و فرحات برده منذر شكله ميعرفناش كويس و مش قرينا خالص كله الا سلطانة ، أنا ممكن انا و فرحات نجبلك منذر ده في شوال وسخ زيه و تحت رجلك ديه اسهل من السهولة بس هو ده إلي منذر عايزه و مستنيه ، بسال باشا احنا مش بنبيع لبن احنا منذر ده تحت ميكروسكوب من زمان اوي و عارفين حاجات كتير و كذا دليل يوديه لي عشماوي يخلص وقتي بس في مشكلة
قال بسال بتعجب :
إيه هي بقي ؟!
قال ستيفان ببرود :
للاسف ، بيريهان الباش علي علاقة بمنذر مش بيكلمه عشان ينتقموا منك لا ده في علاقة جنسية كمان.
نظر بسال بتقزز و قال ماهر بأحتقار واضح :
طول عمرها تبيع ابوها عشان الفلوس و مصلحتها مش جسمها و سمعته بس .
قال تاج الدين ببرود :
منذر لعب في عداد عمره أصلا ولو عرف أنا تحت ايدي هيجي يبوس رجل السلطانة عشان تعفي عنه
قال رامي بحزن :
وعدتني من يوم انقذتني في الجامعة من الناس الي كانوا بتنمروا عليا أنها مش هتخاطر بنفسها ، طول عمرها في ضهري
قالت سيهام بحزن :
اهدي يا رامي ، السلطانة بخير كلنا روحنا فداها هي ليها جميل علي كل واحد فينا وثقت فينا و خلتنا من ناس ضعاف للقوي .
قالت ميريام بغضب :
أنا مسكة أعصابي بالعافية ، تكة كمان مش بعيد اخلي منذر ده يقلب مرا عادي بس المشكلة إني وعده السلطانة إني متهورش
قال ستيفان ببرود :
ميريام زينا كلنا مدربين علي الفنون القتالية بس هي تعتبر بعدي انا و فرحات و تاج الدين فبنلجمها بالعافية
قال تاج الدين بغضب :
هنهزر بقي
قالت ميريام بهيام :
يسلملي الي بيتعصب عشاني
قال بسال بغضب :
يا الله الصبر من عندك ، أنا عايز اعرف دلوقتي هاخد حقي من إبن الكلب ده إزاي عايزة إجابة مباشرة و مفيدة
قال تاج الدين ببرود :
الصبر ، الصبر حلو يا بسال باشا ، منذر دلوقتي فاكر أن هو الاقوي ضرب سلطانة في مقتل ، احنا بقي علينا إيه نخليه يحلم و يسرح و ياخد قلم في نفسه عشان لما يقع زي الدبيحة ، أنت أول واحد يا بسال باشا مش هتسمي عليه و هتاخد حقك بس بحرفنا و صنعة ، ايه اكتر حاجة تقهر عدوك لو خدتها منه ؟!
قال بسال ببرود :
الفلوس ، سمعته ، مركزه الاجتماعي، الستات
قال تاج الدين ببرود :
اللة ينور عليك ، أحنا بقي هناخد الحق بذكاء أول حاجة بدأنا بيها أنه نخليه لامؤخذة في الكلمة مبيعرفش
قال بسال بغضب :
ما تاخد بالك يا عم تاج من كلامك معنا بنات
قال تاج الدين بسخرية :
يعني سبت ميريام تقول هقلبه مرا و مسكت في مبيعرفش ، غريبة الدنيا ديه و اللة
قالت ميريام بحزن :
حقك عليا يا تاج جيبالك الكلام
ضحك الجميع و هنا قلب بسال عينيه بملل .
و هنا قال ببرود :
و ديه هنعملها إزاي بقي ؟!
قال تاج الدين ببرود :
احنا بدأ فعلاً زي ما قولتلك، سكرتيرة الجديدة بتاعت منذر من الفريق بتاعنا من طرف ميريام و بدأت من اسبوع تحط محلول معمول بطريقة خاصة و دقيقة جداً من دكتور ذكاءه عالي الجوده من الفريق بتلعنا بس ده هو رافض الظهور خالص و ده دكتور بينفذ الي بنقوله عليه احنا كفريق منعرفش شكله ولا اسمه ، الوحيدة الي تعرفه السلطانة بس و المحلول مفعله بطئ و ده قصد بعد شهر بس منذر حيونات المنوية هتبقي صفر علي الشمال و بيريهان هتبقي زي اخته مع العلم ان المحلول ده معمول ان يقتل كل الحيوانات المنوية إلي في رحم بيريهان من الممارسة السابقة يعني من الأخر منذر مش هيشوف خلفة مش هيعرف يبص لي الي حاجة اخرها ته مربوطة
هنا جاء فرحات و قال ببرود :
كله تمام يا تاج ، اجهزة التصنت اتركبت علي موبيل منذر و كل بيوته الي بيملكها و المستشفى و حتي عربيته و السكرتيرة الي بعتنها اديتله حبيتين صداع من يومين زي ال Pandol و احدة الي فيها التتبع و التاني للصداع ، كدة منذر مدكور ٢٤ ساعة معنا و ديه اول ضربة في نعش منذر مدكور ، بس بسال باشا أنا سمعت حاجة تهمك
قال بسال بتعجب :
حاجة إيه ديه ؟!
قال فرحات ببرود :
أنا سمعت ان منذر هيتجوز بيريهان و هيتقدملها ال ايه عايز ولي العهد ، استلم بقي الفضايح لم يبقي زي اختها بعد الجواز
قال ستيفان ببرود :
بسال باشا ، هي بيريهان الباش بنت عمك تلزمك في حاجة ؟!
قال بسال بتقزز :
لا طبعاً
قال ستيفان ببرود :
حلو ، عشان لما منذر يبقي عنده ضعف جنسي أكيد بيريهان هتعيره او هتقوله روح لي دكتور فمش بعيد يكسر مقدفها
قال بسال بسخرية :
هو ده إلي أنا عايزه
قال تاج الدين ببرود :
علي فكرة يا بسال باشا ، لازم تشكر فرحات و السلطانة كمان ، فرحات ابطل كل محاولات أثاب انه ينتقم منك و من نيهال هانم و أديب باشا عشان احنا برده زارعين اجهزة تصنت عند كل واحد فيهم بنعرف من قبليها
قال بسال بغضب :
يا إبن الكلب أنت كمان
قال فرحان ببرود :
أهدي يا بسال باشا ، هو برده ليه روقه و نهايته قربت ، أثاب الخمرة و الستات سيطروا عليه و مع الاسف في بنت عمل معاها علاقة و جاله الايدز و قريب هنقدم دليل بده عشان ميبقاش خطر علي اي حد و بعدنا الستات عنه ده غير انه قريب هيعلن إفلاسه ، زي ما قولت لساعتك حقك هيجيلك و أنت حاطط رجل علي رجل
قال ماهر بدهشة و بحزن علي أثاب حقيقي :
يا حول الله يارب ، ألطف بينا يارب ، بس إيه ده أنتم فريق سلطانة و لا اعضاء مافيا ؟! ايه الدماغ ديه عايز افهم ؟!
قال حجي التركي بحزن :
عشان السلطانة ، نصحي ٢٤ ساعة و تعرف الكبيرة قبل الصغيرة
هنا جاء كل من أديب و ليليان و قالت ليليان بمرح :
متجمعين عند النبي ، بس قولولي يا شباب ليه تحسه قالب علي اجتماع مافيا ، مش مرتحلكوا
قال ماهر بمرح :
يابنتي ، قولي كلمة جد مرة واحدة في حياتك
قال أديب ببرود :
بما انكم فريق السلطانة ، حق بنتي يرجع ، أنا اسمع أن فريق السلطانة لدغته و القبر
قال ستيفان ببرود :
اطمن يا أديب باشا ، احنا عارفين إلي عمل كدة و هو بنفسه إلي هيوقع نفسه عشان هو اغبي خلق اللة و فاكر ان الموضوع هيعدي كدة بالساهل
قال أديب بغضب :
أنا أهم حاجة عندي سلامة بنتي ، إلي حصل ده ميتكررش تاني عشان أنا إلي هحاسب كل واحد فيكم إذا كانت هي السلطانة فأنا ابوها ، فاهمين ولا ؟!
قال الفريق بصوت واحد :
فاهمين يا أديب باشا
فيلا نقيب الباش
عادت بيريهان الي الفيلا وجدت والدها يجلس في ال Living room جلست بجانبه و قالت بسعادة :
بابي ، أنا جيلي عريس
قال نقيب بسخرية :
و ده مين ده إلي امه دعايا عليه ؟!
قالت بيريهان بحزن :
كدة يا بابي
قال نقيب بسخرية :
طبعاً يا روح بابي
قالت بيريهان بسعادة :
بابي ، منذر مدكور عايز يتجوزني
وقف نقيب و قال بغضب :
يخربيتك و بيت إلي جابك ، إنتي عايزنا نموت صح ؟!
قالت بيريهان :
يا بابي افهمني ، منذر بقي الاقوي دلوقتي ، هو الي عمل كدة في حتت العيلة إلي عملة فيها سلطانة الاقتصاد ، خلها رقدة في السرير و مش بعيد بعد الي حصل ده يبقي هو سلطان الاقتصاد و ياخد مكانها و مكان نوح العوامري ، منذر اكتر واحد الي هيجيب حقك و حقي من بسال و من الحيوانة الي اسمها سيرا
قال نقيب بفزع :
انا قلبي مش مطمن ، لو منذر وقع هنقع وراه
قالت بيريهان :
متقلقش يا بابي ، الي عمله منذر انهاردة ضربة القضية ، منذر اثبت أنه احسن واحد ينتقملنا من بسال و إلي يخصه
قال نقيب :
و منذر هيجي يطلبك امتي ؟!
قالت بيريهان بسعادة :
في الوقت الي تحبه يا بابي
قال نقيب :
خليه يكلمني عشان نتفق يجي امتي
قالت بيريهان بسعادة :
شكراً أوي يا أحلي بابي
ركض بيريهان الي جناحها كي تقوم بالاتصال بمنذر أما عن نقيب فقد كان في حالة رعب من سكوت بسال ، لن يمر كل ماحدث مر الكرام و هنا قال نقيب :
يا تري بسال و سلطانة هيرقدلنا علي إيه أصل سكوت بسال ده يرعب اكتر من أن يجي و يتهم ، انا قلبي مش مطمن ، اللة يخربيتك يا بيريهان إنتي و منذر .
فصل التاسع
"و لَقَد عَهِدْت النَّار شيمتها الْهُدَى وَ بِنَار خديك كَلَّ قَلْبُ حَائِرٌ ، عذبي مَا شِئْت قَلْبِي عذبي فَعَذَاب الْحَبّ أَسْمَى مَطْلَبِي ، بَعْضِي بِنَار الْهَجْر مَات حريقا و الْبَعْض أَضْحَى بِالدُّمُوع غَرِيقًا ، قُتِل الْوَرْد نَفْسِه حَسَدًا مِنْكَ وَ أَلْقَى دماه فِي وجنتيك ، كَأَنَّك فِي الْحِلْمِ قَبَّلْتنِي فَقُلْتَ وَ أَفْدِيك أَن تحلمي كَأَنّ فُؤَادِي لَيْس يَشْفِي غَلِيلَه سِوَى أَنَّ يَرَى الروحين يمتزجان إنْ كَانَ ذَنْبِي أَن حُبُّك شاغلي عَمَّنْ سِوَاكَ فَلَسْت عَنْه بِتَائِب ، إنْ كَانَ تَعْذِيب قَلْبِي فِي مَحَبَّتِهِمْ يرضيهم فَلَهُمْ فِيهِ الَّذِي طَلَبُوا ، لَوْ كَانَ قَلْبِي مَعِي مَا اخْتَرْت غَيْرِكُم وَلَا رَضِيتُ سِوَاكُم فِي الْهَوَى بَدَلًا "
قصر النقيب
جاء أثاب و هو يبكي توجه اليه نقيب و لكن اثاب صرخ و قال ببكاء :
متقربش ، متقربش يا بابا
قال نقيب بفزع و دهشة :
مالك يا أثاب ؟!
قال أثاب ببكاء و حسرة :
انا عندي الايدز
شهق نقيب و أخذ يبكي علي ابنه سيفقد ابنه و هو في ريعان شبابه
هنا قال أثاب ببكاء :
انا شتريت بيت بعيد عن كل الناس و هموت هناك لحد ما جثتي تعفن و مش هتعرف مكاني يا بابا ، ده عقاب ربنا علي إني كنت عايزة أذي أديب أمام و نيهال ، عشان مرضتش بكل من عندي مال و صحة و جمال ، مرضتش ان عادي مش معني ان نيهال محبتنيش ان ممكن اتقبل قضاء الله و اقبل واحدة تانية و احبها حتي ديه مش هعرف ، انا شركتي خلاص بتفلس و هعلن افلاسي وابعد عن العالم ده ، انت خسرت إبنك خلاص ، يتري هتفضل تنتقم و عشان إيه ؟! عشان فلوس هتعمل بيها إيه ؟! هتخودها معاك لما تموت ؟! هتقدر الفلوس ترجعلك ابنك من المرض ده ؟! فوق بقي يا نقيب يا باش أنت لسة في عمرك أنك تتوب و تنضف قلبك و تروح لكل حد أنت اذيته لكن أنا ، أنا هقعد أصلي و اعيط لربنا و اطلل منه المغفرة و إني توبت يمكن ربنا يتقبل توبتي ، ديه اخر مرة هتشوف إبنك في حياتك يا بابا
ثم رحل أثاب إلي الأبد و هنا وقع نقيب و بكي علي كل شي ، ندم عن حقده علي أخيه مهيب ، ندم علي كل شئ ، ندم إنه كان يريد ان يأخذ اموال ليست من حقه .
سجد مقيب و قال ببكاء :
يارب ، انا عاصي و حاقد و طماع ، يارب أنت ادتني نعم كتيرة ، ولد و بنت كنت المفرةض اربيعم علي الاخلاق و القيم و الحب مش علي الجشع و الطمع و معصيتك ، انا كل همي كان الفلوس كنت حقود علي اخويا مهيب ، أبويا مات غضبان عليا و إبني ضاع مني و هيموت لوحده حتي مش هعرف ادفنه و أخد عزا يارب انا توبت اليك و خروح اطلب السماح من كل حد أنا اذيته و كل فلوسي هتبرع بيها للناس المحتاجة و دارات الايتام
قال و هو يرفع يديه الي اللة و يبكي ندم ، وجع و حسرة :
اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ ، وبِكَ آمَنْتُ ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وإلَيْكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خَاصَمْتُ ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ ، أنْتَ إلَهِي لَا إلَهَ لِي غَيْرُكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُك مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أذنبته تعمدته أَو جَهِلَتْه أَسْتَغْفِرُك مِنْ كُلِّ الذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا غَيْرِك ، وَلَا يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إنَّه لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إلَيْك ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَشَفَع فِي خَطَايَايَ كَرَمَكَ وَعْدٌ عَلَى سَيِّئَاتِي بِعَفْوِكَ ، وَلَا تَجْزِنِي جَزَائِي مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَبْسَط عَلَيَّ طَوْلَكَ وجللني بِسِتْرِك وَأَفْعَل بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ عَبْدُ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ ، أَوْ غَنِيٍّ تَعَرَّضَ لَهُ عَبْدُ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ ، أَسْتَغْفِرُك مِن كلّ سنّةٍ مِنْ سُنَنِ سيّد الْمُرْسَلِين وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ سيّدنا محمّد صلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم تَرَكَتْهَا غفلةً أَو سهوًا أَو نسيانًا أَو تهاونًا وجهلًا أَو قلّة مُبَالَاة بِهَا . أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إلَى اللَّهِ ممّا يَكْرَهُ اللَّهُ قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا ، اللهمّ صلّ وسلّم عَلَى سيّدنا محمّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الطيّبين الطّاهرين ، اللَّهُمّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لَا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُك وَأَتُوبُ إلَيْك ، وَاعْتَرَف بِذَنْبِي ، فَارْحَمْنِي وَاغْفِرْ لِي يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ . كَذَلِك اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَلَقْتنِي وَأَنَا عَبْدُك ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدَكَ مَا اسْتَطَعْت أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْت وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ .
و هنا قام نقيب بالاتصال إلي المحامي و قال له انه يريد ان يصفي املاكه بالكامل يتبرع بها الي دارات الايتام ، مستشفيات خيرية ، فك قرب مغتربات تعجب المحامي لما يسمعه من نقيب الذي يعشق الأموال اكثر من نفسه .
المشفي العوامري
قامت فريال والدة بسال الاتصال به و طلبت منه أن يأتي علي الفور و بالفعل توجه بسال الي قصر .
قصر الباش
وجد والدته تنتظره و استفسرت عما حدث ، قص عليها بسال كل شئ ، اخبرها انه ينوي العلاج ، فرحت فريال و طلبت منه ان تزور سيرا ، وعدها بسال ان تذهب معه غداً و هنا جاء أحد حرس بسال و قال أن عمه نقيب الباش بالخارج و يريد مقابلته و حالته لا ترثي و هنا قال بسال ببرود :
دخله
دخل نقيب و هو منكأس الرأس و ما ان رفع وجه كان ملئ بالدموع و وجه عجر كأنه في ١٠٠ من عمره ، شهقت فريال و قالت بفزع :
نقيب مالك في ايه ؟!
قال نقيب ببكاء :
إبني ضاع مني ، إبني جاله الايدز ، و هيعيش في حته مقطوعة لوحده ، إبني هيموت لوحده ، ابني هيموت و مش هعرف ادفنه و لا اخد عزا حتي
شهقت فريال و بكت و بسال تأثر بصدق حتي و أنه علي علم بذلك ، بكي نقيب و طلب السماح من فريال و كاد أن يقبل يديها انتزعت بديها و قالت ببكاء :
مسمحاك و الله مسمحاك دنيا و اخرة
توجه نقيب الي بسال و قال له بكاء :
سماحني يا بني ، سامحني و خليك أنت احسن مني ، اعطف علي راجل عاجز مسكين زي
قال بسال بشجن :
متعملش كدة ، أنا سامحتك و الله سامحتك ، انا محتاجك أنت من ريحة أبويا الله يرحمه و يجعل مثواه الجنه يارب ، انا عايزك تبقي ابويا مش عمي
و هنا احتضانه بسال و بكي نقيب بحرقة و وجع و بسال كان يخفف عنه و قال بسال بحزن :
انا جنبك ، اعتبرني إبنك و صهيب حفيدك ، انا جنبك و هنروح انا و انت عمره نتطهر نفسنا ، انا كمان عايز اكفر عن كل ذنوبي و هخدك معايا و أمي كمان كلنا محتاجين نتطهر نفسنا.
هنا جاء الحرس و قال ان بيريهان هنا و تريد ان تدخل ، امر بسال الحارس ان تدخل وما ان دخلت قالت بغضب :
إيه المحامي إلي قاله ده ؟! فلوسك هتبرع بيها للجمعيات الخيرية و دارات الايتام و كمان تفك كرب المغتربات ، توبت دلوقتي عشان إبنك جاله ايدز و ضيع نفسه ، أنا مال أمي بالليلة ديه ، الفلوس ديه حقي ، فاهم يا نقيب حقي ، حقي و حق ولادي
قال بسال بغضب :
كلمي ابوكي عدل و إلا و عهد اللة انا حلفت إني ما أمد ايدي علي ست بس يامين اللة اصوم ثالث أيام عادي و اديكي قلامين يخلوكي تعرفي أن الله حق
قالت بيريهان بغضب :
و انت مال امك ، انت بتدخل ليه انا بكلم هو مش انت !!
هنا البتسم بسال ابتسامة جانبية و هنا قام بسال بلطمها مرتين علي وجها جهة اليمين و اليسار و قال بغضب :
مال امي ، القلم الأول عشان مال أمي ، عشان أنا امي ضفرها ب ١٠٠ وحدة زيك ، القلم التاني عشان تعلي صوتك علي ابوكي إلي كبرك و علمك يا جاحدة
امسك بيريهان وجها و قالت بغضب :
كبرني علي أن بسال الباش لازم يبقي ملكي و ان فلوسك و فلوس عيلة باش لازم تبقي تحت أيدينا
قال نقيب ببكاء :
توبت يا بنتي ، والله توبت ، فوقي بقي فلوس إيه شوفي اخوكي اخرته كان إيه ، خافي من ربنا يا بنتي ، أنا خايف عليكي
قالت بيريهان بغضب :
ميخصنيش انا الكلام ده ، أنا عايزة فلوسي و هتجوز منذر مدكور
قال بسال بسخرية :
ما شاء الله ما جمع إلا ما وفق والله ، لايقين علي بعض يا بيريهان و الله
قالت بيريهان بجنون :
راجل و هيتجوزني و يعملي فرح و هيجبلي حقي منك و حق القلامين دول كويس اوي أما أنت يا نقيب لو معملتليش تنازل علي كل املاكك و فلوسك ليا ، أنا هرفع عليك قضية حجر و هسبت أنك فاقد الاهلية و هرميك في دار مسنين
هنا نظر بسال اليها بدهشة و تقزز و شهقت فريال و قالت بغضب :
يا حيوانة يا قليلة الأصل ، عايزة تحجري علي ابوكي يا كلبة يا سعرنة فلوس
قالت بيريهان بجنون :
بس يا ولية إنتي بدل ما اوريكي الكلبة سعرنة الفلوس ديه علي اصولها
شهقت فريال و هنا تحولت ملامح بسال الي غضب و مخيف ارتعبت بيريهان منه و قال بهدوء :
امي مش ولية يا كلبة فلوس يا سعرانة و عز جالة اللة يا زبالة يا لمامة الشوارع و عرة الستات انا إلي حيشني عنك إني ارقدك في المستشفي شهر ابوكي ده ، قسماً بالله لو بس فكرتي ترفعي قضية حجر ، اتفرجي علي هيحصلك بعدين
قالت بيريهان برعب :
يعني إيه مش فاهمة ؟!
قال بسال بهدوء مخيف :
هتعرفي بعدين و علي فكرة إنتي نهايتك هتبقي وحشة اوي
قالت بيريهان بغضب :
انت بتهددني يا بسال ؟!
قال بسال بسخرية :
هو أنا هخاف اقول اني بهددك مثلا ؟! لا أنا بقولك ان ربنا كبير اقوي و اخرتك بالي عملتيه في الوكي عشان الفلوس مش حلوة و مع ذلك مش همشيكي زعلانه ده احنا اهل يا بيري امااال بس معلش هتفضلي معانا ساعة كدة و كل حاجة هتخلص و هتمشي مرضية كمان إيه رأيك ؟!
قالت بيريهان بتعجب :
مرضية بي ايه ؟! مش فاهمة ساعة إيه و كل حاجة تخلص ؟!
قام بسال بإخراج هاتفه من جيبه و قام بالاتصال بالمحامي الخاص به و قال :
عايزك تيجي علي قصر و معاك ورق اثبت ان بيريهان نقيب الباش خدت ميراثها من نقيب الباش والدها و بمجرد ما تمضي الورق يتوثق في الشهر العقاري
ثم اغلق بسال و هنا قال نقيب :
أنا هتبرع بقلوسي يا بسال
قال بساا بتريث :
مش هي عايزة تعمل علي ابوها قضية حجر ؟! هو ميراثها كام يا عم ٣٠ مليون باين ، أنا هدوملها ، هعملها تحويل بالمبلغ علي حساب البنك
قال نقيب :
لا يا بسال متعملش كدة ، دي فلوسك
قال بسال بسخرية :
انا اعملهم في سنة يا عمي ، بس انا بعترهم صدقة كدة لي بيريهان النقيب
قالت بيريهان بغضب :
و انا مش باخد صدقة و هرفع قضية حجر و هاخد الفلوس
قال بسال :
طب فكري فيها كدة صدقة جارية و لا بكره هينزل في كل الجرايد فضيحة بيريهان الباش تحجر علي والدها و هو علي قيد الحياة ، تفكتري هتعرفي تنزلي في الشارع حتي ؟! ده إنتي هتبقي علي كل لسان ، ده غير منذر بيخاف علي مكانته الاجتماعية اوي يعني بعد الخبر ده ، منذر هيطير و يبقي في الByeBye
هنا قالت بيريهان برعب :
انا موافقة ، صدقة جارية المهم أخد الفلوس
ابستم بسال بسخرية و بالفعل جاء المحامي الخاص ببسال الباش و مضت بيريهان علي الاوراق و قام بسال بتحويل ٣٠ مليون جنية الي حساب بيريهان و هنا قالت بيريهان كأن شئ لم يكن و قالت بوقاحة لا مثيل لها :
و مين هيقابل منذر يا بابي ؟!
ضحك بسال بشدة حتي ادمعت عينيه و قال بين ضحكته :
عزرائيل ان شاء الرحمن ، عزرائيل يا بيريهان تعرفي ؟!
ثم تحولت ملامح بسال و قال بسخرية :
مش خدتي فلوسك يا بيري ، امشي و اتمتعي بفلوسك و اتجوزي منذر مدكور و متنسيش تقوليلوا بسال بعتلك السلام
هنا قالت بيريهان بغضب :
و الله لوريك يا بسال و هجيبك راقع تحت رجليا
قال بسال بسخرية :
ونبي يا اخت بيري لما أعمل كدة و ده عشم ابليس في الجنه ابقي صوريهالي و جبيلي كرسي و اتفرج علي نفسي و انا راقع تحت رجلك ، يلا برا بقي عشان حاسس ان القصر في ريحة نجاسة كدة ، و لازم نبخر بقي ، اطلعي برة عشان ميتنجش اكتر من كدة
خرجت بيري و هي تسب و تلعن غي بسال و هنا قال بسال الي نقيب :
تطلع فوق يا عمي و ابويا برده علي جماحك و تستريح كدة و هصحيك الفجر نصلي سوا و من هنا و رايح ده بيتك
توجه نقيب إلي الاعلي و يدعي بسال بصلاح الحال و ان يري ابنه في احسن حال و ان يتزوج من فتاه صالحة و يكرمه بالذرية الصالحة.
في صباح اليوم التالي :
تجمع الجميع علي الطاولة و نقيب علي رأس الطاولة و بسال شاركهم ولكنه قال إنه صائم لمدة ٣ ايام بسبب ضربه لبيريهان و هنا قالت فريال :
أنت هتروح الشركة انهاردة ؟!
قال بسال بدهشة :
شركة ايه يا أمي و سيرا في المستشفى ، هروح عليها طبعاً
قالت فريال :
ممكن اجي معاك ازورها ؟!
قال بسال بسعادة :
يا سلام ، اوي اوي
تنحنح نقيب و قال بحرج :
ممكن انا كمان اجي معاكم و ازورها
تعجب كل من بسال و فريال و هنا قال نقيب :
عايز اعتذرلها اقدامك علي كل الي بنتي عملته فيها في مكتبك
قال بسال :
اكيد يا عمي ، هتروح معنا
هنا نزل صهيب من علي الدرج و هو يتحدث في الهاتف و قبل وصله الي غرفة الطعام سمعه الجميع يقول بسعادة و مرح :
إيه يا سلوم ، لا أكيد جي المدرسة ، حبيب هارتي اقسم باللة
و هنا كان قد اقترب من الطاولة و اكمل كلامه و علامات الزهول علي الجميع :
يخربيت سنينك يا أخي تاني لا أنت علي اللة حكايتك بقي يابا
هنا شهقت فريال و تعجب بسال و ضحك نقيب ، اشار بسال الي صهيب ان يعطيه الهاتف و فعل ذلك قال بسال بسخرية :
إيه يا سلوم ، صباح الخير يا معلم اخبارك ايه
قال سليم بفزع :
يا سنة سوخه يا ولاد ، بسال باشا بذات نفسه
قال بسال بسخرية :
هو بعينه يا سلوم ، أنت مين بقي يا حبيب هارتي ؟!
قال سليم بثبات :
أنا سليم نمير غامد مع صهيب في المدرسة
قال بسال بسخرية :
صلاة النبي احسن ، أهلا بي إبن الغالي يا بن نمير
قال سليم بسخرية :
نبرتك مش عجباني يا بسال باشا فيها كدة sense تريقة ، كان في حاجة ان شاء اللة " بصوت محمد هنيدي"
قال بسال بسخرية :
لا يا معلم بطمن علي ابني بس ما شاء الله عليه ولا حول ولا قوه الا بالله بقي بربنط في الكلام
قال سليم بغرور :
اشكرك علي ثقة الغالية ، تربيتي و علي يدي "بصوت محمد هنيدي "
قال بسال بسخرية :
لا و الله يا سلوم يا خويا مش عارفين نودي جميلك فين
قال سليم بغرور :
عد الجميل بقي
قال بسال بسخرية :
معلش يا سلوم ، صهيب هيفطر و هوديه المدرسة و تشوفه
قال سليم بترحيب :
يا سلام ده المدرسة تنور و تأنس و تشرف ، المدرسة مدرسك و الله
قال بسال بسخرية :
هموت من كرم اخلاق انا يا سلوم ، سلام يا شق
ثم اغلق بسال و هو ينظر الي الهاتف بسخرية و فريال تضحك بشدة و نقيب أيضاً أما صهيب فكان خائف من والده و قال صهيب بخوف :
بابا ، سليم هو صاحبي الانتيم و احنا شلة اسمني الرباعي معانا مهاب و مراد ، ارجوك متبعدهمش عني
قال بسال بدهشة :
مالك يا صهيب في إيه ؟! خوفت كدة ليه عشان اخدت التليفون منك ؟! يابني أنا كلمت صحابك و هزرت معاه صدر مني أي كلمة قولتله متكلمش صهيب تاني ؟!
قال صهيب :
لا يا بابا
قال بسال :
طيب مش مستهلة كل الخوف ديه احنا صحاب و عايز اعرف صحاب ابني ، بعد اذنك يا أمي انتي و عمي هوصل صهيب المدرسة و هرجع اخدكم و اوديكم علي المستشفي.
هنا اخذ بسال صهيب الي المدرسة و قبل ان يغادر توجه الي مكتب المديرة و التي رحبت بيه و هنا قال بسال ببرود :
عايز اشوف الطالب سليم نمير غامد
ارتبكت المديرة و قالت :
حصل حاجة حضرتك ؟!
قال بسال ببرود :
عايز اشوفه
قالت المديرة برسمية :
طبعاً ، أكيد
و هنا قامت الديرة بالاتصال و قالت :
عايزة الطالب سليم نمير علي مكتبي دلوقتي
و بالفعل جاء سليم و ما أن رآه بسال وجده يقف في ثبات و شموخ ، لا يخاف ، طفل في عمره عندما يعلم ان المديرة تريده يجب ان يرتجف ، انما سليم لا شئ فقط ثقة في النفس ، نظرته بها ثقة بالنفس و لا ينكر بسال اعجبه به و هنا قالت المديرة :
سليم ، انت عملت حاجة ؟!
قال سليم بثبات لا يليق بسنه :
و الله حضرتك جبتيني هنا ، أنا لسة داخل classroom يعني ملحقتش أعمل حاجة ، أكيد اجابة السؤال ده عند حضرتك مش عندي
نظر بسال إليه بصدمة و تعجب ، من هذا الفتي ، اي طفل يتكلم بمثل هذا النضج ، يتكلم و كأنه شخص بالغ عمره ٢٥ سنة و ليس ٢٠ حتي
و هنا قالت المديرة برسمية :
الاستاذ يبقي ...
قال سليم بثقة :
بسال مهيب الباش والد صهيب بسال مهيب الباش
قالت المديرة بدهشة :
عرفت ازاي ؟!
قال بسال ببرود :
ممكن لو سمحتي ، تسبيني اقعد مع سليم شوية
قالت المديرة برسمية :
طبعاً حضرتك
خرجت المديرة و هنا قال سليم بملل :
اقعد قدامك و لا افضل واقف ؟!
قال بسال بسخرية :
لا تعالي اقعد قدامي يا سليم
بالفعل جلس سليم و هنا قال بسال ببرود :
أنت بتكلم زي الكبار ، هزارك زيهم مش عايز تعيش سنك و طفولتك ليه مش فاهم ، مش مهم تجاوب ، المهم انت اتعرفت علي ابني إزاي ؟!
قال سليم :
بص يا بسال
قال بسال بتعجب :
بسال ؟! حاف كدة ؟! مفيش اونكل اي احترام للهيبة شوية
قال سليم :
انا بحب انده صحاب الحج نمير بأسميهم
قال بسال بسخرية :
الحج نمير و أساميهم ، كمل يا سلوم كمل
قال سليم بثقة :
بص يا بسال ، انا في المدرسة ديه من و انا في Preschool ، بيقولوا عليا مشهور بين الطلاب ، قوي و شخصيتي قوية محدش يقدر عليا و يدسلي علي طرف ، لساني مسحوب مني اه بس مش بغلط في حد و بحترم الكبير قبل الصغير ، المهم انا لحظت صهيب و عرفت أنه جديد في المدرسة لقيته بيقعد لوحده كتير كنت مركز معاه لحد لما لقيت كام ولد معروفين بالتنمر
قال بسال بغضب :
ثانية واحدة ، هو الي سمعته ده بجد تنمر ؟! ٥ سنين و تنمر !!
قال سليم بملل :
ممكن أكمل كلامي يا بسال
قال بسال بسخرية :
اتفضل يا سلوم
قال سليم بثقة :
المهم روحت و اتشكلنا و بعده عنه عشان انا معروف و بيخافوا مني ، روحت قعدت مع صهيب لقيته مقلش شكرا حتي و مش بيكلم برده قولت أما احكيله حكايتي
قال بسال بسخرية :
هو أنت ليك حكاية يا سلوم ؟!
قال سليم بثقة و حزن :
اه يا بسال ليا حكاية ، انا شاطر في المدرسة ، بلعب كرة و دايما الاول علي الفصل و كابتن فريق الصغيرين لحد كا في مرة لعبت كورة رجلي وجعتني اوي و وقعت كلمه بابا و ماما و ودني المستشفى ، الدكتور مكنش عنده اي شفقة قال قدامي و قدام ماما و بابا إني عندي سرطان في عظام الرجل و لو الحالة حرجة ممكن يعمله بتر لرجلي
اندهش بسال و هنا سقط دمعة من سليم و بسال أيضاً اندهش علي هذا البطل و هو من أجل امرأة اتجه الي سادية و معصية اللة ؟! احس كم هو صغير امامه .
قال سليم بقة و ثبات :
قررت إني اخضع للعلاج و ماما و بابا كانوا معايا و استحملت كل حاجة لحد لما الدكتور في اخر تحليل قالي إني خفيت و عملت علاج طبيعي و رجعت المدرسة ، بدأت اتعلم الصلاة و أصلي و كمان دايما وقت الظهر بيخلوني انا ام بالصغيرين ، اه لسة بهزر و بضحك لكن عرفت حاجات كتير اوي ، صهيب لما سمع ده عيط و حضني و أتكلم و من ساعتها صهيب اقرب حد ليا حتي اكتر من مهاب و مراد ، صهيب اخويا ، أنا في ضهره مش هسيبه كده لازم يهزر و يضحك يجي عندي و يذاكر انا عايزه يبقي شاطر و فعلاً بدأ يلعب كورة و بقينا بنقوله ترزيجي ، بحمد ربنا إني خليته مبسوط
هنا وقف بسال و قام بحمل سليم و وضعه علي ساقيه و قال بشجن :
انت عارف يا سليم ، بسال الباش الي قدامك ده شايف أنك انضج منه و أحسن منه ، علي فكرة أنا عمري ما قولت علي حد أحسن مني حتي لو كان مين بس احب اقولك إنك علمتني درس يا سليم بحياتي كلها يمكن افضل أشكرك عليه العمر كله ، أنا بشكرك انك صاحب صهيب ، أنا عايز صهيب يبقي ليه صاحب زيك في ضهر بعض و أنا موافق يا سيدي يجي يذاكر عندك و أنت تذاكر عندي ، و زي انا ابو صهيب ممكن انول الشرف و ابقي ابوك و صحابك
قال سليم بسعادة :
طبعاً يشرفني يا بسال
قال بسال بسعادة :
و يشرفني انا كمان يا سلوم ، كلمني في اي وقت اديني نمرتك و خد نمرتي يا بطل
قال سليم :
اوي اوي يا بسال
قال بسال بحب ابوي :
ماشي يا زميل
و ما ان قام بسال بمهاتفة سليم رن الهاتف بأغنية ايه يا ستوا انا و هنا اغلق الهاتف و قال بسال بدهشة :
اللة يخربيتك يا سليم ، ايه يا ستو انا ، احيه عليا و علي سنيني ، اعمل موبايل silent
قال سليم :
الحمد لله انه رن هنا بدل كان رن في الفصل و كانه استدعوا الحج نمير
قال بسال بسخرية و احتضن سليم :
انت مشكلة و اللة ، بس بجد شكرا انك في حياة صهيب و حياتي ، اوعي تتردد أنك تكلمني و أنا هكلمك كل يوم اطمن عليك
قال سليم :
ليا رجاء عندك
قال بسال :
اومرني
قال سليم :
بابا و بابا مراد و بابا مهاب بيتقبله كل سبت بيلعبه مع بعض و بعد كدة معانا و صهيب بيسمع كده بحسه بيضايق ممكن عشان خاطره تيجي هتبسط اوي و هو كمان هيفرح اوي عشان هو قال بابا مش بيحب الهري ده هو بتاع شغل و خلاص بس انت مش باين عليك كدة بصراحة
حزن بسال ان ابنه يراه هكذا و لكن اقسم ان كل هذا سيتغير للافضل و قال بسال :
هكلم نمير و كل سبت وعد هكون معاكم ، شكرا انك قولتلي يمكن افرح ابني بوجودي ، امين يا برنجي ؟!
قال سليم بمرح :
امين يا ابن الباش
وضع بسال سليم علي كتافيه و قال بمرح :
حلوتك يا ابن نمير
ثم وضعه علي الارض و قبل رأس سليم و هنا جاءت المديرة و قالت برسمية :
كله تمام يا فندم ؟!
قال بسال الي سليم :
تمام ، سليم أنت في نفس فصل صهيب ؟!
قال سليم :
لا انا ، مراد و مهاب مع بعض و صهيب في ال class الي جنبنا
قال بسال بأمر :
ابني صهيب يتنقل في الفصل الي في سليم و مراد و مهاب دلوقتي و علي طول يفضله في فصل واحد اظن كلامي ؟؛
قالت المديرة برسمية :
واضح يا فندم
قال بسال و هو يقف مستعد للرحيل :
سلام يا سلوم
قال سليم :
سلام يا إبن الباش
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈( رواية ارجع يازمان البارت)
تعليقات
إرسال تعليق