القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور احاطني من الظلام البارت الخامس عشر والسادس عشر 15_16بقلم شيماء عبد الباسط


رواية نور احاطني من الظلام البارت الخامس عشر والسادس عشر 15_16بقلم شيماء عبد الباسط




رواية نور احاطني من الظلام البارت الخامس عشر والسادس عشر 15_16




بارت 15☺️☺️❤️

.

.

.

ادهم : ايه ده 

يوسف : في ايه 

ادهم : الأجهزة دي عمرها الافتراضي غير المكتوب هنا 

يوسف : مش فاهم ازاي 

ادهم : مش فاهم ايه ..... بقولك عمرها الافتراضي المكتوب هنا غير الحقيقي 

يوسف : طيب انت عرفت ازاي 

ادهم : مش صعبة عليا يايوسف انت عارف 

يوسف : يعني عايز يسلمنا أجهزة ضائعة ويشيلنا الليلة 

ادهم : حاجة زي كده 

يوسف : تمام ...... هو اصلا قرب ياجي 

قطع كلامهم دخول ندي 

ندي : سيف بيه الحديدي وصل يافندم 

ادهم : دخليه المكتب بتاعي وانا ويوسف جايين 

ندي : تحت امرك يافندم 

طلعت ندي ودخلت سيف المكتب وبعدها دخل ادهم ويوسف 

ادهم : سيف باشا عامل ايه 

سيف بارتباك : ادهم .....اخبارك عامل ايه 

ادهم : بخير الحمد لله ....... ايه مالك مستغرب وجودي ليه 

سيف : ابدا بس عرفت انك مسافر فاتفاجاءت لما لقيتك هنا 

ادهم بابتسامة صفرا : مفيش مشكلة حصل خير 

ادهم : بس حلوة العينة اوي ياسيف باشا 

سيف سكت شوية وكمل : تمام ابعتلكوا الطلبية كلها امتي 

ضحك ادهم وكمل يوسف الكلام : ده علي اساس ان في حاجة فيهم سليمة ........ جرا ايه ياسيف انت بتتعامل مع تلامذة ولا ايه 

(سيف عارف ان الي ممكن يكشف خطأ زي ده هو ادهم وان يوسف ما كان هياخد باله وعشان كده اتفق مع يوسف بعد سفر ادهم ) 

سيف : خلاص بما انكوا عارفين كل حاجة شاركوني وحنعمل احلي شغل 

ادهم : معلش والله ياسيف مليش في الشمال 

ضحك سيف وكمل : ياادهم ما الموضوع كان حيكمل لولا جيتك كملوا وليكوا نسبة 

ادهم : بص انا حعتبر نفسي ما اسمعت حاجة والاتفاق الي حصل ملغي ...

قام سيف وقال بلامبالاة : انتوا الخسرانين 

ادهم وقفه بكلامه : اسمع ياسيف الموضوع ده لو عملته مع أي شركة انا حبلغ عنك ...... تمام 

سيف بحدة : تبقي بتلعب في المكان الغلط لو وقفت في وشي 

ادهم بابتسامة : جرب وحتشوف حعمل ايه 

طلع سيف وهو متعصب ...... قعد ادهم واتكلم مع يوسف 

يوسف : ايه البجاحة دي 

ادهم : سيف الحديدي من يومه كده ..

يوسف : ناوي علي السفر امتي 

ادهم : بكرا 

يوسف بضيق : ياعم ما تقعد معايا شوية .... انا حاسس ان سيليا خدتك من الدنيا كلها مش من صحبك بس

ادهم بضحك : عملالي عمل يامعلم 

يوسف مكمل بهزار : اه والعمل ده مربوط في رجل نملة مش كده .....

فضلوا يهزروا ويضحكوا وخلص اليوم وتأني يوم سافر اسيوط واول ما دخل البيت اتصدم 

لقي سيليا قاعدة وماجدة ووفاء وأميرة وتالا حواليها ومع كل واحدة فيهم حاجة تاكلها وسيليا مش بتقول لا علي اي حاجة 

ادهم بصدمة : ايه الاكل ده كله 

ماجدة بابتسامة : تعالي ياولدي 

سيليا والأكل كتير في بوقها : تعالي ياادهم الاكل جميل اوي 

ادهم : خدي نفسك الاول واتكلمي ....... وايه ده 

سيليا : ايس كريم ياحبيبي ....عشان احلي 

بص ادهم لوالدته الي اتكلمت وقالت : الحمل ياحبيبي بيعمل كده 

ادهم : يعني الطفس الي جوه ده الي عامل فيها كده ......قال. الدكتور يقول جسمها ضعيف ده انا الي ضعيف 

فضل الكل يضحك علي كلامه ومنظر سيليا 

وفاء : انت حتنق علي اكلها ياولدي سيبها تاكل 

سكت ادهم وفضل متابع منظرها الملائكي وهي بتأكل بشراهة 


********

في قصر الحديدي 

دخل سيف متعصب علي اوضة المكتب علي طول رفع سماعة التليفون واتصل 

سيف : تاجيني دلوقتي حالا 

وقفل السماعة علي طول 

عدي وقت وسمع صوت الباب بيخبط سمح بالدخول 

سيف بحدة : بقي هو ده الي مش حيرجع من السفر دلوقتي 

طارق : انت الي اتاخرت انا قايلك من بدري 

سيف : انت حتعصبني هو ايه الي اتاخرت انا روحت من بدري ....... بس الزفت يوسف هو الي أجل كل حاجة لغاية ما رجع 

طارق : طب اقعد وخلينا نفكر 

سيف بضيق : نفكر في ايه ده بيهددني لو عرضت الموضوع ده علي اي شركة تاني حيبلغ بعد ما كان شغلي في الامان بقي في خطر وده كله بسببك انت وهو 

طارق : سيف ..... قولت اهدي خلينا نفكر 

سيف : انا مش حفكر في حاجة الي انا عايزه حنفذه وابقي خليه يخبط رأسه في الحيطة ويوريني حيقدر يعمل ايه 


روح طارق شقته دخل وهو مضايق من الي حصل 

ماهر : ايه حصل جديد ولا ايه ....... كان عايزك في ايه سيف

طارق : ادهم رجع الشركة وعرف أن الأجهزة منتهية وان نزولها السوق غش وهدد سيف أنه لو عرض الشغل ده في أي مكان حيبلغ عنه 

ماهر : ايه ده يعني انت كنت عايز توديه في داهية يحصل كل ده والموازين تبقي في صالحه هو 

طارق : مش حسيبه وراه لغاية ما أوقعه .... انا نفسي افهم ايه الي نزله دلوقتي ده 

ماهر : نصيحة مني ليك فكك ...... ادهم مش سهل زي ما انت فاكر 

بص طارق لماهر بصة غضب وسكت بعدها اتكلم ماهر 

ماهر : ياصاحبي انا عايز مصلحتك صدقني 


قام طارق وقعد لوحده وفضل يفكر حيعمل ايه 


*******

دخل ادهم الأوضة لقي سيليا واقفة قدام المرايا وبتبص علي بطنها وبتتخيلها كبرت راح ادهم ناحيتها 

ادهم : لسه ياقلبي ما كبرتش 

ضحكت سيليا بعد ما اتفاجاءت بدخوله وقالت : تفتكر شكلي حيبقي حلو لما تكبر ولا وحش 

ادهم : من وجهة نظري انتي قمر في كل الحالات


عدي يومين 

ادهم كان شغال علي اللاب قطع تركيزه الموبايل بيرن مسكه لقي يوسف بيتصل 

ادهم : ايه ياكبير عامل ايه 

يوسف : بخير الحمد لله ....طمني عنك 

ادهم : تمام اوي 

يوسف : الخبر الي مستنيه وصل 

ادهم : برضوا عملها 

يوسف : اه ياسيدي ...... بس جاب مبرمجين ما اتفقش مع أي شركة شكله عارف انك مراقب الدنيا 

ادهم : جابه لنفسه انا كنت مستنيله غلطة اصلا من زمان ....... واهو غلط

يوسف : انا مش فاهم ايه الي بينكوا اصلا 

ادهم : سيف الحديدي أحقر انسان ممكن تقابله اي شغل شمال تلاقيه فيه اذي ناس كتير في حياته وانا عايز اخلص الكل منه واهو جه علي رجلي بنفسه 

يوسف : المشكلة أنه ما وقفش لما هددته 

ادهم : صدقني انا ما كنت بهدد .....وكنت متاكد انه حيعمل الي عايزه 

يوسف : ناوي علي ايه 

ادهم : حبلغ وهما يتصرفوا بمعرفتهم معاه 

يوسف : تمام خلي بالك من نفسك 

ادهم : ما تقلقش ربنا كبير ...... سلام 

قفل مع يوسف واتصل علي البوليس يبلغ عنه وفعلا انكشف وعرفوا عن أعماله كلها واتقبض عليه والخبر انتشرت في الجرايد وكل مكان 

كان قاعد علي الموبايل وهو بيشوف خبر القبض علي رجل من كبار رجال الأعمال والإبتسامة علي وشه جات سيليا من وراه 

سيليا : بتضحك علي ايه 

ادهم بابتسامة : ابدا ياحبيبتي بس شوفت خبر حلو من شوية وعشان كده مبسوط ....... صحيح انا حنزل القاهرة كمان يومين يوسف محتاجني معاه لأن الشغل تقيل اوي عليه لوحده وانا ضاغط عليه اوي 

سيليا بابتسامة : اكيد ياحبيبي ..... بس ما تتاخرش وارجع بسرعة 

هز ادهم رأسه بابتسامة بمعني حاضر 


********

سيف قاعد مع المحامي بتاعه عشان يشوفله اي طريقة تخرجه بيها 

سيف : يعني ايه مفيش حل ....... اومال أنا بدفعلك الفلوس الي بتاخدها ليه مش عشان تلاقيلي حل 

المحامي : سيف باشا الحاجات الي اتمسكت كانت في مصنعك ....... والناس الي كانت هناك اعترفت يعني......

قاطع كلامه أحد رجال سيف الي مسكه من لياقة قميصه

قاسم : يعني ايه مفيش حل انت تتصرف بأي طريقة والا قسما بالله ما حيصبح عليك صبح لا انت ولا الي كان السبب انت فاهم 

سيف : قاسم ...... انا عايزك تعمل الي حقولك عليه 

قاسم : أمرني ياباشا 

(قاسم يبقي دراع سيف اليمين والوحيد الي سيف بيامن ليه ) 

سيف خلص كلامه وقاله علي الي حيعمله 

قاسم : تحت امرك ياباشا 

طلع قاسم والمحامي وفضل سيف 

سيف لنفسه : انا حوريك جزاة الي يلعب مع سيف الحديدي 


*****

في بيت عز 

قاعد الكل تحت بيضحكوا ويهزروا 

أميرة : لو بنت سموها أميرة ولو ولد امير ايه رايكوا 

ادهم بصلها بصدمة : افندم يبقي في اتنين أميرة في البيت ليه انشاء الله دي واحدة ومش قادر عليها 

أميرة قامت وقفت ومدت صباعها في وش ادهم بهزار : اسمع بقي انت لو ربنا كرمك ببنوتة زيي تقول الحمد لله ولا ايه ياسيليا .....هو انت تطول 

حركت سيليا راسها بمعني اه وهي حتموت علي نفسها من الضحك بسبب فرق الطول الي بينها وبين ادهم ومخليها تبصله لفوق 

ادهم ببرود : امشي يابت من هنا 

أميرة : حاضر 

في اللحظة دي انفجر الكل في الضحك علي منظرهم 

قاطع كلامهم دخول طارق الي جه فجاءة من غير ما يقولهم 

طارق بابتسامة : مساء الخير ياجماعة 

الجميع : مساء النور 

أميرة بفرح : حمد الله علي السلامة ياابيه 

وفاء : ليه ياولدي ما قولتلي انك جاي 

طارق : ما حبيت اقلقك ياقلبي لما جت فرصة انزل نزلت 

عز : حمد الله علي سلامتك ياولدي 

طارق : الله يسلمك ياحج 

وفاء : ثواني احضرلك العشا 

طارق : لا ياست الكل ما تتعبي نفسك انا حطلع ارتاح بس شوية 

وفاء : الي يريحك ياولدي 

شوية وقام ادهم 

ادهم بنعاس : طيب ياجماعة استأذن انا حموت وانام يلا ياحبيبتي 

سيليا : يلا 

طلعوا الاتنين وقام الكل كل واحد راح أوضته 

في اوضة ادهم وسيليا

سيليا : تعالي نزلي الشنطة 

ادهم : حاضر ياحبيبتي ارتاحي انتي وانا حرتب الشنطة 

سيليا : لا ياحبيبي انا حظبطهالك انتي مش بتعرف توفر فيها مساحة كويسة 

ادهم يصلها بابتسامة. وباس علي رأسها : ربنا ما يحرمني منك يارب 

خلص اليوم ......تاني يوم الصبح صحي ادهم لبس ونزل الشنطة وحطها في العربية وبعدها دخل يسلم علي عمه وطلب منه يخلي باله علي سيليا لانه حيتاخر المرة دي في السفر

بعدها طلع وركب عربيته ومشي وهو في الطريق عدي علي كمين ووقفه 

الظابط : الرخص والبطاقة 

طلعهم ادهم ليه 

الظابط : افتح شنطة العربية 

فتحها ادهم ونزل من العربية 

الظابط للأمين الي واقف جمبه : افتح الشنطة يابني وفتشها

وفعلا فتشها كويس وبعدها طلع اكياس فيها مادة بيضة ادهم اول ما شافها اتصدم 

الظابط مسكها وفتح الكيس 

الظابط : دي مخدرات 

ادهم : يافندم الحاجات دي مش بتاعتي ولا أعرف وصلت في الشنطة ازاي 

الظابط : مفهوم ..مفهوم .....خنشوف الكلام بعدين .....خدوه في العربية 

ادهم بصدمة وعصبية : انت بتقول ايه .... بقولك الحاجات دي مش بتاعتي 

الظابط بحدة : صوتك يبقي واطي ...... خده يابني


*****

في بيت عز 

قاعدة سيليا تحت مع وفاء وماجدة بتحاول تتصل  علي ادهم بس الموبايل مقفول 

ماجدة بقلق : ها يابتي فتح 

سيليا : لا ياطنط الموبايل مقفول من الصبح ....وده حرفيا مخليني حموت من القلق 

وفاء : ما تقلقوش انشاء الله خير اكيد بس التليفون قاطع شحن ....... عز بعت واحد يشوفه ما تقلقوش 

شوية ودخل عز والكل جري عليه واولهم سيليا 

سيليا بقلق وتوتر : ايه يااونكل ادهم موبايله مقفول ليه 

عز فضل ساكت بس قطع الصمت ده صوت ماجدة 

ماجدة : ساكت ليه ياعز ..... ايه حصل مع ادهم 

عز بضيق : ادهم اتقبض عليه بتهمة مخدرات 

في اللحظة دي سيليا حست أن رجلها مش قادرة تشيلها قعدت علي اقرب كرسي وماجدة حطت أيدها علي صدرها وفضلت تبكي 

عز : انا كلمت المحامي وحيكون معاه خطوة بخطوة وانا مش حسيبه ...... وفاء جهزيلي شنطتي حنزل القاهرة ومش حرجع غير بيه باذن الله 

سيليا بسرعة : انا حاجي مع حضرتك 

عز : لا يابتي مش حينفع انتي حامل والسفر تعب  وحياثر عليكي 

سيليا بدموع : ارجوك خدني معاك ....... عشان خاطر ادهم ما ترفضش 

عز ما قدر يتكلم قدام دموعها ووافق علي طلبها 

تاني يوم اول ما النهار طلع عز اخد سيليا وطلعوا علي القاهرة في شقة ادهم طلع عز الشنط وطلع بسيليا علي القسم علي طول 

اول ما دخلوا لقي ادهم قاعد والمحامي واقف جمبه جريت سيليا ناحيته بسرعة .....ادهم اول ما شافها اتصدم من وجودها هنا لانه كان خايف عليها وصدمته اتحولت لغضب 

ادهم بعصبية : انتي ايه الي جابك هنا ...... انتي اتجننتي 

في اللحظة دي زادت دموع سيليا والي ادهم ما يقدر يقاومها في لحظة غضبه اتحول لحزن وضمها ليها ودمعة خائنة نزلت من عينه علي وضعها الي قطع قلبه 

ادهم : انا اسف والله ما قصدي انا كنت خايف عليكي

سيليا بدموع : مش مهم انا .... المهم انت ...ازاي ده حصل

ادهم : مش عارف والله ..... ما تقلقيش مش حيحصل غير كل خير .....ربنا كريم 

قاطع كلامه المحامي 

المحامي : يلا ياستاذ ادهم 

ادهم هز رأسه بمعني حاضر وبعدين بصلها بنظرة يطمنها بيها 

فضل عز وسيليا قاعدين برا مستنين طلوع ادهم عدي وقت وطلع ادهم والمحامي 

عز بلهفة : ها ياولدي ايه الي حصل 

المحامي بأسف : حبس ١٦ علي زمة التحقيق 

في اللحظة دي سيليا سمحت لعقلها أنه يرتاح من المشاكل الي ورا بعض ووقعت في الأرض مغمي عليها وادهم جري ناحيتها بلهفة وخوف يحاول يفوقها وعز أخدها بسرعة علي المستشفي 


****** 

وصل بيها المستشفي والدكاترة فحصوها شوية وطلع دكتور يطمن عز 

الدكتور : ما تقلقش ده بس اثار الحمل وقلة الاكل ....ياريت تهتموا شوية بيها وبصحتها ..عن اذنك حضرتك 

عز : اتفضل يادكتور 

في اللحظة دي جه يوسف بسرعة المستشفي بعد ما عرف بالي حصل 

يوسف : سيليا بخير ياعمي 

عز هز رأسه بمعني اه 

عز : اخبار ادهم ايه ياولدي 

يوسف : انا حروحله دلوقتي واطمنه خلي بالك انت بس عليها وانشاء الله خير 

وفعلا طلع يوسف علي القسم وطلب يشوف ادهم اول ما دخل 

ادهم بلهفة : طمني سيليا بخير 

يوسف : ما تقلقش الدكتور طمنا عليها هي بخير الحمد لله 

كلمات يوسف كانت مفتاح راحة قلبه قعد وبدأ يوسف يتكلم معاه 

يوسف : انا مش فاهم المخدرات دي جات في شنطتك ازاي 

ادهم : مش عارف ازاي اتحطت في شنطتي

يوسف : يمكن حد من الخدم حطها 

ادهم : لا .... سيليا جهزت الشنطة بليل ونمنا وتأني يوم الصبح طلعت علي طول ....... انا شاكك في سيف الحديدي أنه يكون ورا الحوار ده 

يوسف : بس ده اتسجن 

ادهم بصله : مش صعبة عليه يعني يايوسف أنه يعمل كده وهو في السجن .... بس الي عايز اعرفه مين ساعده يدخلها شنطتي 

قاطع كلامهم صوت الباب ودخول شخص 

...........: ازيك ياادهم 

يتبع ............



بارت 16 ☺️☺️❤️

.

.

.

خالد : ازيك يا ادهم 

ادهم : خالد ....عامل ايه 

راح خالد وهو مبتسم ناحية ادهم وسلم عليه وحضنه

( خالد صديق قديم لادهم من ايام المدرسة وهو ظابط في مكافحة المخدرات )

قعدوا يتكلموا 

خالد : انا لما شوفت ملف قضيتك ما صدقتش انك ممكن تعمل حاجة زي كده اصلا عشان كده حبيت اجي واسمع منك الي حصل بالظبط 

وبدأ ادهم يحكيله كل حاجة وقاله عن شكه في سيف الحديدي وحكايتة كاملة 

خالد بعد ما سمع كلام ادهم : يبقي مفيش غيره الي عمل كده ...... انا سيف الحديدي ده متابعه من بدري اوي وشوف مين الي وقعه .....انت 

قال جملته الأخيرة بابتسامة 

ادهم : انا دلوقتي مش عارف برضوا ازاي دخل الحاجات دي في شنطتي 

خالد : حنعرف ما تقلقش 

خالد نادي علي العسكري ودخل 

خالد : ادهم باشا حيقعد هنا في المكتب ما ينزلش الحجز مفهوم 

العسكري : مفهوم يافندم 

وطلع وبعدها ادهم وجه كلامه لخالد 

ادهم : انا متشكر جدا ياخالد بس ده لو حياثر علي شغلك مفيش مشكلة انزل 

خالد : انت بتقول ايه ياادهم مستحيل تنزل تحت 

ادهم : تسلملي ياحبيبي 

قاطع كلامهم صوت موبايل يوسف 

يوسف : ده عمك ياادهم 

ادهم بسرعة : شوفه بسرعة ليكون سيليا حصلها حاجة 

رد يوسف وملامحه كانت مطمئنة خلص معاه وقفل التليفون 

ادهم : ايه في حاجة 

يوسف : ما تقلقش انا بس حروحله عشان نوصل سيليا الشقة ...... ما تقلقش خلي بالك انت بس من نفسك وانشاء الله خير .....عن اذنكوا 

طلع يوسف وخالد استأذن وفضل ادهم قاعد في المكتب ودماغه حتتشل من التفكير مين ممكن يكون ساعد سيف ......طب هو سيف فعلا الي عمل كده ولا لا 

الف سؤال بيدور في دماغه ومش عارف اجابته 


******

وصل يوسف المستشفي لقي عز مستنيه وفعلا ساعدوا سيليا ووصلوها الشقة 

عز اول ما دخل رن علي أميرة وطلب منها أنها تاجي علي القاهرة حب يكون معاها حد يراعيلها وكده وأميرة طبعا ما اعترضت علي كلامه


خلصت أميرة مكالمة والدها وطلعت أوضتها تحضر شنطتها شافها طارق

طارق : ايه ده انتي مسافرة 

أميرة بحزن : مسافرة لبابا وسيليا ...... بابا بيقول أنها تعبت اوي لما ادهم اتكتبله 16 يوم علي زمة التحقيق فبابا طلب مني اني اروح لهم ....ربنا يعدي الايام دي علي خير 

طارق : طيب استني حجهز ونسافر مع بعض 

أميرة : اوكيه اجهز منا ما اجهز 

طلع طارق وراح أوضته وبدأ يفتكر الي حصل 

فلاش باااك 

في شقة طارق كان قاعد هو وماهر قطع كلامهم صوت الباب بيخبط فتح ماهر 

ماهر بتوتر : قاسم ...... اهلا اهلا اتفضل

دخل قاسم لقي طارق قاعد قعد معاهم 

طارق بهدوء : خير يا قاسم في ايه 

قاسم : سيف باشا باعتني اديك الحاجة دي 

وحط شنطة سودة علي الترابيزة 

طارق باستغراب : ايه ده ياقاسم 

قاسم : افتحها وشوف 

وفعلا فتحها طارق بس اتصدم لما لقي فيها مخدرات 

طارق بحدة: ايه الي انت جايبه ده  انت عايز توديني في داهية 

قاسم : اهدي واسمع الي حقولهولك ......الحاجات دي حتحطها لادهم قبل ما ينزل القاهرة وعليك تبلغنا بمعاد سفره واحنا حنظبط كل حاجة 

طارق بحدة: انتوا اتجننتوا صح مش حينفع 

قاسم بهدوء : ومش حينفع ليه بقي 

طارق : دي مصيبة ...... ده كده ممكن يروح في داهية 

قاسم ببرود : وانت خايف عليه اوي يعني ....... ده انت الي جيت لطارق واتفقت معاه علي أذية ادهم ....ما تجيش دلوقتي وتقول لا كلنا بقينا مع بعض ولازم تنفذ المطلوب 

خلص قاسم كلامه وما استني رده ومشي 

ماهر : مالك ياعم ..... انت مش كنت بتتمني تاذيه اهي الفرصة جاتك ...... معارض ليه بقي 

طارق : مش لدرجة مخدرات دي فيها اعدام 

ماهر : طب لما انتي بتحبه كده  اتفقت ليه من الاول مع سيف الحديدي وانت عارف أنه مش بيهزر 

سكت طارق وكمل ماهر 

ماهر : اسمع ادهم مش سهل ولو اتمسك بالحاجات دي مش حيقعد كتير في السجن وحيطلع منها اسمع مني ...... انت تقدر تستغل الموضوع ده وتضغط عليه يعمل الي انت عايزه أو من غير ما تطلب حاجة تشوفه متبهدل وده يريح نارك من ناحيته ......وبعدين احنا مش قد سيف الحديدي 

سكت طارق وبدأ يفكر في كلام ماهر وانه فعلا لو عمل الي قاله قاسم فادهم حيعرف يطلع منها بسهولة وبكده يكون كسب ولاء سيف عشان ما يقلبش عليه وفي نفس الوقت يكون بهدل ادهم وانتقم منه 

طارق : ماشي انا حسافر بكرا 

ماهر : انت كده صح 

(ماهر شجعه يعمل كده عشان خايف من قلبة سيف عليهم وأنه لو طارق ما نفذ الي اطلب منه حتبقي مصيبة كبيرة علي طارق وماهر الاتنين مع بعض ) 

يوم سفر ادهم بعد ما ادهم حط الشنطة في العربية ودخل يشوفه عمه طلع طارق بسرعة وحط المخدرات في الشنطة تحت الهدوم واختفي بسرعة 


بااااااك 

فاق من شروده علي حركة ايد أميرة قدام طارق 

أميرة : يابني بنادي بقالي وقت .....انت جاهز 

طارق : اه انا تمام ....يلا بينا وفعلا طلعوا الاتنين علي القاهرة


اول ما وصلوا دخلت أميرة لسيليا عشان تطمن عليها وقعد طارق مع عز في الصالة 

قعد عز علي الكرسي وحط رأسه بين كفيه 

عز : مصيبة وحلت علينا ..... مش مصدق مين مؤذي يعمل كده في ادهم ...... ده مفيش اطيب من قلبه ولا احن منه

طارق بص لعز متأثر بمنظره وغيران من حبه لادهم 

طارق بتوتر: ما يمكن الحاجات دي بتاعته فعلا

عز بصله بنظرة حادة : انت اتجننت ولا ايه ....... لو الدنيا دي كلها قالت إن ادهم يعمل كده انا مستحيل اصدق حاجة زي دي .....انت فعلا مصدق أنه يعمل كده 

طارق : اصلي الحاجات دي ممسوكة في شنطته .....

قاطع كلامه صوت سيليا الي باينة فيه نبرة بكاءها : انا ما اسمحلكش ......ادهم طول عمره راجل محترم ويعرف ربنا وعمره ما يعمل حاجة زي دي 

عز بيحاول يهديها : حصل يابتي بس طارق بيحاول يوصل معايا للي عمل كده 

أميرة لسيليا : ياحبيبتي مش حينفع الحركة كده الدكتورة موصي علي الراحة 

سيليا : انا لازم اروح اشوف ادهم عايزة اطمن عليه 

عز : مش حينفع يابتي الي بتقوليه الدكتور مانع اي حركة عنيفة عليكي ....... وبعدين يوسف طمني وقالي أن واحد صاحبه ظابط طلب أن ادهم يفضل في المكتب وما ينزلش الحجز 

أميرة بحزن علي حالهم : اهو ياحبيبتي بابا طمنك يلا بقي عشان ترتاحي عشان خاطري 

راحت سيليا معاها الأوضة ودخلت عشان ترتاح 


*****

قاسم : الي أمرت بيه حصل ياباشا والمحروس دلوقتي بيحققوا معاه 

سيف بسعادة : حلو خالص ما غلطتش لما اعتمدت عليك ياقاسم 

قاسم : عيب ياباشا ده انا دراعك اليمين 

سيف : عشان يعرف أن الي يلعب معايا بيحط رجله في النار بنفسه ....... صحيح المحامي عمل ايه 

قاسم : ما تقلقش ياباشا كل حاجة حتبقي تمام وانشاء الله حتطلع قريب من هنا 


في مكتب خالد 

ادهم نايم علي الكنبة وحاطط أيده علي وشه خبط الباب فقام ادهم وقعد بعدها دخل خالد 

خالد : عامل ايه 

ادهم : الحمد لله 

خالد : تعالي بقي نتكلم جد .......... انت بتقول أنك حضرت الشنطة بليل وتاني يوم الصبح بدري طلعت وبعدها اتمسكت بالحاجات دي 

هز ادهم رأسه بمعني اه 

خالد : جميل ...... طيب في خدم في البيت 

ادهم : لا كلهم حرس بس برا 

خالد : طيب عيلتك تشك في حد فيهم 

ادهم بسرعة : لا طبعا ياخالد انت بتقول ايه 

سكت شوية وفكر في طارق أنه بيكره وكده بس رجع في كلامه لأنه عارف ان طارق مهما كرهه مستحيل يعمل كده 

خالد : طيب قبل الكمين وقفت في أي مكان اي حد أو في البيت خليت حد هو الي يطلعلك الشنطة 

هز ادهم رأسه بلا وهو باصص للأرض وحاسس أنه عقله حينفجر 

خالد رجع بضهره ورا وهو ياس من الوضع الحالي لادهم 

ادهم بصله وعلي وشه ابتسامة رضا : تصدق ربنا كبير والحق حيبان مهما حصل 

بصله خالد بنظرة فخر : والله ياصاحبي ما حرتاح غير لما اعرف مين الي عمل كده 

ادهم : حتعمل ايه 

خالد : انت نسيت سيف مشرف عندنا تحت 

ادهم : ناوي علي ايه 

خالد : حقولك .......


في الحجز عند سيف 

قاعد سيف لوحده وبيفكر في قضيته فجاة انفتح باب الزنزانة ودخل واحد طويل وعلي وشه علامات وباين عليه أنه مجرم دخل بهيبة وراح قعد جمب سيف 

ابراهيم : معاك سجارة يااستاذ 

بصله سيف وبعدها اداله واحدة 

ابراهيم بضحك : ده نوع غالي اوي اخاف لتعود عليه

بصله سيف وبعدين بص قدامه 

ابراهيم : اسمك كريم ايه 

سيف : سيف الحديدي 

ابراهيم : محسوبك ابراهيم ..... ابراهيم ...

سيف بسخرية : ابراهيم الابيض ولا ايه 

ابراهيم ضحك وكمل : حلوة دي ياباشا ..... شكلك ابن بلد زيينا اهو 

سكتوا شوية وكمل ابراهيم 

ابراهيم : انت جاي في ايه ياباشا 

سيف : قضية متلفقة ليا 

ابراهيم : ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة ياباشا 

سيف : انت جاي في ايه ياابراهيم 

ابراهيم : سرقة ياباشا ....... مظلوم والله 

سيف ببرود: مظلوم ازاي 

ابراهيم : انا مش حنكر ياباشا انا ياما سرقت وعمر ما حد قدر يمسكني ....... لكن دي بالذات ياباشا انا ما عملتها ولاد الحرام لبسوهاني بقي ...... بس انا مش حسيبهم لو علي موتي ....... وانت ياباشا مين الي لبسك التهمة دي 

سيف بنفس البرود : ولاد الحرام برضوا 

ابراهيم : وعملت ايه معاهم 

بصله سيف بصة ليها معني وكمل : ابدا انتقمت منهم 

ابراهيم : ازاي 

سيف بخبث :الي دخلني السجن دخل هو كمان في قضية مخدرات 

ابراهيم : يابن اللعيبة ..... ده انت جبروت ...عملتها ازاي بقي

سيف بتمثيل : ابدا ياابراهيم مش انا الي عملت كده 

ابراهيم : اومال مين ياباشا 

سيف شاور بصباعه لفوق وقال : ده ربنا الي خد حقي وانا قاعد في مكاني اصلي كنت بدعي ربنا يحققلي العدل 

ضحك ابراهيم وكمل : شوف الصدف ياباشا 

بصله سيف بضحكة علي الجنب وبخبث كمل : ادعي بقي وربنا حيستجيب



شوية. جه الأمين ونادي علي ابراهيم وطلع 

واحد جمب سيف فضل يضحك سيف بصله باستغراب : بتضحك علي ايه 

محمود : ابدا بس البوليس ده عليه حركات قديمة اوي مش عارفين أن الحركة دي اتعملت في مئة فيلم قبل كده 

سيف بخبث : انت كمان لاحظت 

محمود : ياعم باينة اوي ومش عارف يمثل حتي ....ده عيب كلية الشرطة مش بتعلمهم ازاي يمثلوا كويس 

فضلوا الاتنين يضحكوا علي الي حصل 


******

عدي يومين وسيليا طول الوقت تعيط علي ادهم وطول الوقت تصلي وتدعي له إن ربنا يقف جمبه ويساعده وأميرة طول الوقت بتحاول تهديها وتخفف عنها وعز مش سايب المحامي وبيحاول يعرف طول الوقت حيعمل ايه بس المحامي شايف أن القضية معقدة جدا وملهاش حل وطارق خايف أن حد يعرف أو أن ادهم ما يطلع لانه ندم علي الي عمله مش حبا في ادهم بس خوف من الي جاي 


دخل خالد المكتب عند ادهم وباين عليه الضيق 

ادهم بصله وحس بتوتر : مالك ياخالد 

خالد بصله وسكت وكمل خالد : ادهم انا عرفت مين الي حطلك الحاجات دي في شنطتك 

ادهم قام وقف من مكانه وراح ناحية مكتبه وهو متوتر : مين ياخالد ....... انت ساكت ليه مين 

خالد : طارق ابن عمك 

ادهم اول ما سمع الاسم قعد علي الكرسي وهو مصدوم هو اه عارف أنه بيكره وشك فيه بس رجع في كلامه وكان متاكد ان طارق مش ممكن يعمل كده مهما كرهه بس للاسف الواقع كسر توقعاته 

خالد قام من مكانه وراح ناحيته وحط أيده علي كتفه : ادهم انا مش عايزك تتضايق وصدقني انا حندمه علي اليوم الي عمله فيك

ادهم : مش حينفع ياخالد 

خالد باستغراب : هو ايه ده الي مش حينفع 

ادهم : مش حينفع طارق يتحبس عمي لو عرف ممكن يروح فيها 

خالد : ياادهم لازم ياخد جزاته علي الي عمله 

ادهم : صدقني مش حينفع انا مش مهم عندي طارق قد ما مهم عمي صدقني ممكن يروح فيها بجد ده ابنه مهما عمل مش حيقدر يتخلي عنه عشان خاطري ياخالد لو بتعزني بلاش اسم طارق ياجي في الموضوع

خالد : انا بجد مش عارف اقولك ايه ...... خلاص انا حظبطلك كل حاجة زي ما انت عايز 

ادهم باستغراب : بس استني لحظة ...... انت عرفت ازاي أنه طارق 

رجع خالد بضهره لورا وابتسم دي طريقتنا احنا ....... اتفضل يا محمود باشا 

دخل الرائد محمود الشريف 

محمود : تمام يافندم

( أيوة هو محمود الي كان في الزنزانة مع سيف 😉)

ادهم : مش فاهم 

خالد بابتسامة : انا حفهمك 

فلاش باااااااك

بعد ما سيف بدأ يطمن لمحمود واتاكد أنه مش ظابط أو حد قاله يعمل كده 

محمود : بس بجد يعني واحد زيك رجل اعمال معروف ازاي تتسجن وازاي اصلا البوليس يقدر يقبض عليك انت مش عندك نفوذ برضوا 

سيف : وانت عرفت من فين اني رجل اعمال 

محمود : انا اعرفك كويس اوي وبعدين واحنا الي بنزل اخباركوا اول باول .....انا كنت شغال صحفي 

سيف : وايه الي جابك هنا 

محمود بابتسامة حزينة : واحد من حبايبنا كتبت كلام عنه تقدر تقول فضحه فلبسني في تهمة 

سيف : اممم ..... 

محمود : ما قولتليش انت جيت هنا ازاي 

سيف حكاله عن الي حصل أن ادهم هو السبب وكده 

محمود : بس كويس انك ما عملتله حاجة شكلك محترم  

سيف : مش سيف الحديدي الي يسيب حقه 

وبدأ يحكي لمحمود كل حاجة وفي اللحظة دي محمود كان بيسجله كل حاجة قالها 

بااااك 

ادهم بص لخالد باندهاش بعد ما حكاله علي موضوع ابراهيم بتمويه ليهم 

فضلوا التلاتة يضحكوا ومش قادرين يمسكوا نفسهم بسبب الي حصل 

بعد ما هديوا ادهم بص لخالد بنظرة ليها معني 

خالد : ما تقلقش حاخد النص الاول من كلامه وحشيل الباقي 

ادهم : انا عارف أنه المفروض يتعاقب وان ده شغلك بس صدقني انا حخلص فيه كل حاجة ممكن تعملوها 

خالد : حاضر ياادهم الي تامر بيه.......  بس براحة علي الواد انت ايدك نبيلة وانا عارفك 

ادهم بهزار : ما تخفش انا مسلم عليه بس 

خالد بضحك : الله يرحمه ياحبيبي 

وفضلوا يضحكوا 


*****

سيليا قاعدة علي الكنبة في الصالة بعد ما طارق وعز نزلوا يشوفوا المحامي وهي قاعدة وضامة رجلها ومش مبطلة دموع وعمالة تفكر في ادهم قطع شرودها صوت الباب بيتفتح بس كانت بالنسبة ليها صدمة يمكن تكون اجمل صدمة في حياتها لما لقته واقف قدامها ووشه باين عليه الإرهاق ودقنه كبرت عن الاول جريت ناحيته وحضنته وكأنها بتحاول تطمن نفسها إنه هو فعلا هنا 

سيليا ببكاء : انت وحشتني اوي ......

يتبع. ..........


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع