رواية نور احاطني من الظلام البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18بقلم شيماء عبد الباسط
رواية نور احاطني من الظلام البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18
بارت 17 ☺️☺️❤️
.
.
.
سيليا بدموع : انت وحشتني اوي ...... طمني عليك
ادهم بابتسامة : اهدي اهدي .....انا تمام صدقيني .....طمنيني انتي بخير
هزت سيليا راسها بمعني اه وهي بتبكي
ادهم : طب تعالي ارتاحي
دخل ادهم وقعد سيليا
يوسف بابتسامة : طب يامعلم استأذن انا
ادهم : خليك يابني تعالي
يوسف : لا ياحبيبي اسيبك ترتاح وحنزل الشركة ..... سلام
مشي يوسف وقعد ادهم جمب سيليا الي كانت بتعيط من فرحتها
ادهم بصلها بحزن علي منظرها وشحها بقي شاحب شفايفها بقت زرقا جسمها الي حسه أنه مش بسرعة رهيبة ما رضيش يتكلم في أي حاجة أخدها في حضنه وفضل يطبطب عليها ويحاول يهديها
أميرة كانت نايمة صحيت ما لقت سيليا جمبها قامت من مكانها بسرعة تدور عليها اول ما طلعت من الأوضة اتفاجاءت لما لقت ادهم قاعد جنبها وهي رايحة في نوم عميق ...... أميرة كانت حتتكلم بصوت عالي من فرحتها بس ادهم شاورلها بصباعه عشان توطي صوتها هو ما صدق أنها نامت عشان ترتاح حطت أميرة أيدها علي بوقها وبعدها قام ادهم وحط سيليا في السرير وغطاها وطلع
أميرة بفرحة : انت طلعت امتي وازاي
ادهم : ححكيلك ياستي تعالي
قعد معاها وقالها علي كل حاجة حصلت من الاول للاخر
أميرة بصدمة : طارق ....... طارق هو السبب في الي حصلك
هز ادهم رأسه بضيق وأميرة بصت في الأرض مصدومة وخجلانة من ادهم والي طارق عمله فيه ومش عارفة ترد تقوله ايه
أميرة وهي مازالت باصة للأرض : بجد انا اسف بالنيابة عن طارق ومش عارفة بجد اقولك ايه .....
قاطعها ادهم مكمل : انتي بتعتذري علي ايه ياهبلة انتي ...... المهم أنا مش عايز عمي يعرف بأي طريقة ده ممكن يأثر علي صحته وعشان كده قولتلك ...... عايزك تخلي بالك علي عمي
أميرة : حاضر ياادهم ..... بجد شكرا اوي علي كل الي بتعمله بجد ...... انا حقوم اشوف سيليا
ادهم : اتفضلي
شوية واتفتح الباب دخل عز وطارق اول ما شافوا ادهم جري عز ناحية ادهم واخده في حضنه وفضل يحمد ربنا علي وجوده وادهم متأثر بكلامه جدا واتاكد أن أبوه ما ماتش طول ما عمه عايش وبص ادهم ناحية طارق بصة جحيمية لقاه واقف مصدوم مش فاهم ازاي وامتي دخل بس رسم علي وشه ابتسامة وراح ناحيته
طارق بابتسامة وخوف بيداريه : حمد الله علي السلامة ياادهم ....... طلعت ازاي
عز مكمل كلام طارق : صحيح ياولدي هما افرجوا عنك ازاي
ادهم شال نظره من علي طارق وبص لعمه بصة هادئة ومليانة احترام ليه
ادهم بابتسامة : اتفضل ياعمي اقعد احكيلك
وبدأ ادهم يحكيله كل حاجة وطبعا ما ذكرش الي عمله طارق ..... وطارق واقف مرعوب أنه يجيبله سيرة أو يكون حد عرف الي عمله
عز : الحمد لله ياولدي ربنا نصرك وأظهر حقك ....... ربنا يبعد عنك ولاد الحرام ياولدي
ادهم وهو بيبص لطارق : يارب ياعمي .... يارب ..... عن اذنك حضرتك حدخل اخد دش واغير هدومي
عز : اكيد ياولدي قوم ارتاح
قام ادهم ودخل الحمام وطارق قام وقف
عز : علي فين ياولدي
طارق : انا حرجع شقتي ياحج عشان ياخد راحته برضوا
عز : طيب ياولدي أنا حقوم ارتاح وقول للسواق انت ونازل أننا حنرجع البلد بكرا خليه يعمل حسابه
طارق : حاضر ياحج
دخل عز الأوضة يرتاح ونزل طارق ....... شوية وطلع ادهم من الحمام دخل اوضته لقي سيليا نايمة وكأنها بقالها زمن ما نامت براحة كده دخل غير هدومه واخد مفاتيح عربيته ونزل
******
في بيت طارق
دخل طارق الشقة لقي ماهر قاعد
ماهر ببرود : ها وصلتوا لايه
قعد طارق وعينه ثابتة علي نقطة واحدة وماهر لاحظه
ماهر : مالك يابني ...... بقولك وصلتوا لايه
بص طارق ناحية ماهر واتكلم : ادهم طلع
ماهر بدهشة : هرب
بصله طارق بغضب وكمل : انت غبي بقولك طلع .... طلع براءة
ماهر : ده ازاي ده
طارق : سجلوا كل حاجة لسيف الحديدي
ماهر بخوف : نهار اسود ..... اكيد جاب سيرتنا في الموضوع
طارق : ما اظنش لأن ادهم ما جاب سيرتي هو وبيتكلم
ماهر : برضوا ما نضمنش يمكن عرفوا بس ما اتكلمش قدامك
طارق : يعني حيعمل ايه
قاطع كلامهم صوت الباب بيخبط بقوة
طارق وماهر الاتنين بصوا لبعض وبعدها ماهر قام من مكانه وهو خايف يكون البوليس وراح فتح الباب بس اول ما شاف ادهم واقف قدامه خوفه بقي اقوي
ماهر برعشة في صوته : اادهم .... اتفضل تعالي
دخل ادهم وهو بيبصله ببرود وراح قعد جمب طارق
وحط رجل علي رجل وبدأ يتكلم
ادهم : مشيت ليه بدري كنت قعدت نتكلم
طارق وهو باصص للأرض : انا بس قولت اسيبك ترتاح شوية اكيد كنت تعبان
ادهم بابتسامة باردة : لا بتحس اوي بصراحة ....طيب مش حتجبلي حاجة اشربها ولا ايه
طارق بصله وهو مستغربه : ثواني حجبلك عصير
قام طارق دخل المطبخ وماهر واقف جمبه
ماهر : تفتكر جاي ليه
طارق : مش عارف بس شكله عرف كل حاجة ...... انا حطلعله العصير وربنا يستر
طلع طارق من المطبخ وراح ماهر ناحية باب المطبخ الي بيطلع علي برا وطلع بسرعة
دخل طارق لقي ادهم قاعد بنفس الاريحية حط العصير قدامه وادهم فضل باصصله ببرود
طارق بتوتر : مالك ياادهم بتبصلي كده ليه
من غير اي كلمة قام ادهم من مكانه وضرب طارق لكمة في وشه خلته ينزف من أنفه
طارق بغضب : انت اتجننت .... بتمد ايدك عليا .....ماهر .... يا ماهر
ضحك ادهم لما لقاه بينادي علي ماهر ومفيش رد عليه
ادهم بضحك : والله انت فاكر انه حيقعدلك أو حيلحقك ....... انت مصاحب كلب زيك
طارق وعينه حمرت من كتر الغضب : انا حوريك ازاي تمد ايدك عليا
ضربه طارق لكمة في وشه خلته يرجع لورا وفضلوا الاتنين يضربوا في بعض
ادهم وهو ماسكه من هدومه : طول الوقت عارف انك بتكرهني وبعديلك واعديلك .... (ضربه لكمة وكمل) طول الوقت بتحاول تاذيني ومش بعملك حاجة ولا باذيك ( ضربه تاني 😌) حاولت كتير تدخل في علاقتي بسيليا وتحاول تفرقنا وبرضوا فشلت ...... ودلوقتي جاي تلبسني تهمة رخيصة زيك
ضربه طارق لكمة في وشه رجعته لورا وهو بينزف دم جمب بقه وهو مليان بالغضب وقال : انت السبب .....انت السبب ...طول الوقت انت المحبوب ....انت الابن المثالي الي ما بيغلطش .... ابويا حبك اكتر مني ...... بيفضلك عليا .. مستعد يعمل المستحيل عشانك ...... انا في حياتي ما شوفته مضايق قد ما كان مضايق وانت محبوس ....ده كان ناقص يبكي جمبي من كتر زعله عليك ...... مكنش في حد بيقف جمبي غير عمي الله يرحمه ...هو الوحيد الي كان حاسس بيا وفاهم تعبي إنما انتوا لا كل واحد لنفسه وبس والكل مركز معاك انت وانا مهمش في الدنيا دي ..... لو غبت العمر كله محدش حيسال عليا ..... إنما انت تواصل طول الوقت ......... انا بقيت يتيم فعلا يوم ما مات عمي بس ......عرفت بكرهك ليه
ادهم بيسمع كلامه ومصدوم معقولة كل ده جواه كل الكره ده علي حاجة مش بايده .....مش بايده أنه الكل بيحبه ولا بايده القدر والي بيحصل فيه سكت ادهم فترة وهو شايف طارق بينهج من كتر الغضب والضرب مع بعض ...... مسح ادهم بوقه من الدم الي كان فيه واخد موبايله ومفاتيحه وراح ناحية الباب وقبل ما يفتح الباب بص ناحيته وقال :
ادهم : سبب كرهك ليا مش الناس انت السبب ومحدش تاني يابن عمي .....
ومشي ادهم وقعد طارق وهو تعبان نفسيا اكتر من تعبه العضوي الي كان بسبب الضرب الي كان بينه وبين ادهم
طلع ادهم من عنده وهو في قمة غضبه أن ابن عمه بيكره بالمنظر ده وان عدم اهتمام أهله بيه خلاه في الحالة دي
(يمكن دي اكبر غلطة بيقع فيها الأهل أنه مش بيدوا كل طفل من أولادهم الحب الكافي السن الصغير لو سمحتوله بالغيرة أنها تتمكن منه يبقي مليته قلبه بالحقد والكره )
بعدها طلع ادهم علي المقابر لوالده عشان يطلع كل الي في قلبه
بعدها روح ادهم وبقي تحت البيت مسك الموبايل لقي سيليا اتصلت عليه كتير وهو ما كان سامع الموبايل طلع البيت وبعدها دخل اوضته اول ما دخل لقاها قاعدة مستنياه
سيليا : ادهم انت كنت فين قلقتني .... ايه الجرح الي في وشك ده ...... وبرن عليك مش بت......
قاطع كلامها ادهم لما حضنها وفضل يعيط زي الاطفال
سيليا بقلق : ادهم مالك بتعيط ليه
مسكت وشه بكفيها وبتحاول تفهم ماله
قعد ادهم وعينه مليانة دموع وكأنها بطلع الطاقة الي جواه كلها
سيليا بحزن : مالك طيب قولي فيك ايه ايه الي مضايقك كده
ادهم ببكاء : مش عايز اتكلم ياسليا بعد اذنك عايز انام بس
حط رأسه علي رجلها وهي فضلت تمشي بايدها علي شعره وعينها بدمع علي حاله
نام وقت طويل ..... طويل جدا صحي لقي نفسه بليل وسيليا مش قاعدة طلع من الأوضة لقي عمه قاعد في الصالة راح ادهم ناحيته وقعد جمبه
ادهم : اومال فين سيليا وأميرة
عز : في المطبخ ياولدي مش عارف بيعملوا ايه بس تقريبا بيعملوا مصيبة
ضحك ادهم علي كلام عمه وثقته فيهم طبعا كمل عز كلامه وقال : صحيح انا حسافر بكرا الصبح انا وأميرة
ادهم : ليه بس ياعمي السرعة دي
عز : لا ياولدي انا جيت بس عشان اطمن عليك والحمد لله لازم ارجع
ادهم : خلاص انا حوصلكوا بكرا
عز : لا ياولدي معانا السواق ما تقلقش ..... خلي بالك انت بس من نفسك ومن مرتك كويس وراعي صحتها لأنها تعبت قوي في غيابك
ادهم هز رأسه بابتسامة بمعني حاضر
شوية وطلعت سيليا وأميرة وحطوا العشا علي السفرة وخلص اليوم وسط ضحك وهزار الكل ماعدا ادهم الي كان بيشاركهم بالابتسامة علي قد ما اتاذي من طارق بس قلبه واجعه عليه اكتر وعلي الي شافه
خلص اليوم ودخل ادهم الأوضة ودخلت بعده سيليا راحت ناحيته وقعدت جمبه
سيليا : مالك ياادهم ايه حصل معاك انت اتحولت من ساعة ما جيت من برا
اتنهد ادهم وبدأ يحكيلها الي حصل وكلام طارق الي واجع قلبه
طبطبت سيليا علي كتفه وحاولت تخفف عنه وفضلت جنبه تتكلم معاه تحاول تطلعه من الي هو فيه شوية وحست بالنعاس وادهم لاحظ
ادهم برفق : قومي ياحبيبتي نامي انا مش جايني نوم
سيليا : حاضر لو عوزت اي حاجة صحيني
ادهم بابتسامة قبل جبينها وقال : حاضر ياحبيبتي .... تصبحي علي خير
سيليا : وانت من أهله
فضل ادهم سهران بيفكر لغاية ما دماغه قربت تنفجر قام عشان يحاول ينام بس مفيش نوم شوية وموبايله رن مسك الموبايل اتصدم من الاسم الي علي الشاشة ..... لقي طارق بيرن مسك الموبايل وفتح لسه ادهم حيتكلم قطعه صوت طارق وهو بيقوله
طارق بتعب : ادهم ..... ادهم ..انا تعبان تعالي بسرعة
ادهم : طارق مالك ..... طارق
ومفيش اي رد قفل ادهم الموبايل بسرعة راح غير هدومه وراح شقة يوسف الي صحاه من نومه ولبس بسرعة ونزلوا الاتنين وصلوا تحت بيت طارق طلعوا بسرعة فضل يخبط ادهم علي الباب بس محدش بيرد كسر الباب هو ويوسف دخل لقي طارق مرمي علي الارض راح ناحيته لقاه مغمي عليه شألوه بسرعة ونزلوا بيه وطلعوا علي المستشفي
فضلوا الاتنين واقفين قدام باب الأوضة لغاية ما طلع الدكتور
ادهم : خير يادكتور طمني
الدكتور : ابدا دي غيبوبة سكر بس والحمد لله عدت علي خير ..... تقريبا كده ما اخدش حقنة الأنسولين النهاردة
ادهم بيسمع كلامه باستغراب وقال : هو عنده سكر
الدكتور : اه حضرتك وكمان عنده من بدري اوي ده الي باين من التحاليل
ادهم : تمام يادكتور متشكر خالص
مشي الدكتور ودخل ادهم لقي طارق نايم علي السرير راح ناحيته وقعد جمبه ودخل يوسف معاه
يوسف : حمد الله علي سلامتك ياعم ..... وقعت قلبنا
طارق بابتسامة : الله يسلمك يايوسف متشكر خالص
يوسف : طب انا حقعد برا لو عوزتوني قولوا يوسف بس وحكون هنا
وفعلا طلع يوسف عشان يسيبهم يتكلموا براحتهم
بص طارق ناحية ادهم وبعدها بص للأرض
ادهم : انت من امتي عندك سكر
طارق بتعب : بقالي اربع سنين
ادهم : وما قولتش ليه من بدري
طارق : ما كنتش محطوط في حساباتكم
ادهم بحدة : انت اتجننت مش كده .... لحظة واحدة عشان كده ماهر كان عايش معاك في الشقة علي طول
طارق : أيوة كان معايا عشان لما كنت بنسي كنت بتعب جدا وكان هو الي بيديني الأنسولين
ادهم حس قد ايه طارق بيعاني ومحدش حاسس بيه
ادهم : انت وشك ورمان كده ليه ....... هو ده ضربي
هز طارق رأسه بمعني اه
ادهم : ايه كل ده ده انا يدوب سلمت عليك بس
طارق بتريقة : لا انت كنت بتشاور من بعيد ما سلمت بضمير
ضحك ادهم علي كلام طارق
ادهم : طارق انت الي بعدت عنا ...... طول الوقت كنت بترفضني اني اتعامل معاك أو نبقي صحاب طول الوقت بحسك بتكرهني من غير ما اعمل اي حاجة ..... علي فكرة أنا كان نفسي من زمان تبقي اعز صديق ليا مش مجرد ابن عمي وبس بس انت الي ما كنت بتديني الفرصة
طارق : عندك حق انا الي كنت مريض ..... مريض بكرهي ليك
ادهم بابتسامة : ايه رايك نبدا صفحة جديدة مع بعض من غير كره أو حقد اتفقنا
طارق : اتفقنا
وفعلا من اليوم ده بدأت المحبة والصداقة بين ادهم وطارق وبقوا الاتنين في ضهر بعض
بعد فترة مش طويلة
صحيت سيليا في يوم لقت ادهم قاعد علي الكرسي قدام سريرها بيبصلها بهيام قامت من مكانها
سيليا بنعاس: مالك ياادهم قاعد كده ليه
ادهم بابتسامة : ابدا ياقلبي بس شكلك زي القمر وانتي نائمة ....... قومي يلا معايا
سيليا : فين
ادهم : تعالي بس من غير أسئلة
سيليا : طب ثواني اغير هدومي
ادهم بص عليها لقاها لابسة بجامة عليها رسومات كرتون
ادهم : لا انا عايزك كده بجيري بتاعك ده ..... صحيح ياحبيبتي انتي كل هدومك كده طالعة من فيلم كرتون
ضحكت سيليا علي كلامه واخدها ادهم وطلع بيها من الشقة وطلعوا الدور الي فوقيهم وفتح باب الشقة ودخلت سيليا الي كانت منبهرة بمنظر الشقة والديزاين بتاعها
سيليا : ايه ده ياادهم
ادهم : ده بقي ياستي بيتنا الجديد الي حنعيش فيه انا وانتي والقمر ده
وشاور ناحية بطنها
سيليا بسعادة. : انا مبسوطة اوي الشقة جميلة اوي اوي
ادهم : انا في حياتي مش بحب غير ابتسامتك دي
سيليا بفرحة : ربنا يخليك ليا يارب
يتبع .........
بارت 18☺️☺️❤️
.
.
.
سيليا بفرحة : بجد الشقة جميلة اوي اوي ياادهم
ادهم بيبص علي فرحتها وفرحان لفرحتها راح ناحيتها وحضنها وقال :
ادهم : ربنا ما يحرمني منك ابدا يارب وافضل دائما سبب سعادتك وابتسامتك الجميلة دي
بصتله سيليا وعيونها مليانة سعادة
سيليا : طيب حتعمل ايه في الشقة الي تحت
ادهم : حطلب من طارق يقعد فيها بدل شقته علي الاقل يبقي جمبي لو تعب أو اي حاجة حصلت اكون جمبه .....
سكت ادهم لما لقاها بصاله ومبتسمة
ادهم بابتسامة واستغراب: بتبصيلي كده ليه
سيليا بابتسامة : اصلك جميل اوي من جوا يا ادهم
ادهم : الي يعرفك يبقي اكتر من كده
بعد شهور
ادهم قاعد في الأوضة وقدامه اللاب توب بيشتغل
سيليا بالم : ادهم .... ادهم شكلي بولد
بصلها ادهم وابتسم : قديمة ياحبيبتي .... انتي تقريبا من ساعة ما دخلتي في التاسع وانتي كل يوم بتولدي
بصتله سيليا بعيون واسعة وصرخة : ادهم .....قوم بولد بجد
ادهم بصلها وهو متوتر بص لساعته لقاها الساعة ١٢
ادهم بتوتر : انتي بتتكلمي بجد
سيليا بدموع هزت راسها بمعني اه
فضل يلف في الأوضة مش عارف يعمل ايه
ادهم بتوتر : اعمل ايه
بصتله سيليا باستغراب والم : ادهم خدني المستشفي
اول ما قالت جملتها ما فكرش في أي حاجة شالها بسرعة ونزل بيها في العربية وهو في الطريق كلم طارق ويوسف لانه ما لحق ينادي عليهم ونزل بسيليا بسرعة
وصل ادهم المستشفي وطلب من الاستقبال حد يساعده وفعلا الممرضين اخدوا سيليا منه ودخلوا بيها علي اوضة العمليات علي طول
فضل ادهم واقف برا لغاية ما وصل طارق ويوسف الي جم مع بعض
طارق : ايه الاخبار ياادهم
ادهم : دخلوها دلوقتي اوضة العمليات وربنا يستر باذن الله
يوسف حط ايده علي كتفه : ما تقلقش خير باذن الله
فضل رايح جاي في الطرقة بتوتر لغاية ما قطع توتره ده صوت صرخة جميلة نورت الدنيا وفي اللحظة دي عرف انها ولدت
شوية وطلعت الممرضة وعلي وشها ابتسامة
الممرضة بابتسامة : مبروك .......المدام جابت بنوتين زي القمر ما شاء الله
ادهم بفرحة : الحمد لله يارب ..... طيب طمنيني هي بخير
الممرضة : الحمد لله بخير ....شوية وحننقلها اوضة تانية
ادهم بابتسامة : متشكر جدا
مشيت الممرضة وقام يوسف وطارق بسعادة يباركولوا ويهنوه
شوية وانتقلت سيليا اوضة تانية وراح ادهم ليها دخل لقاها نائمة علي السرير وباين عليها إرهاق الولادة راح ناحيتها وقعد جمبها
ادهم بابتسامة : حمد الله علي سلامتك ياقلبي
سيليا بابتسامة مرهقة : الله يسلمك ياحبيبي
بعدها بصتله بالم وكملت : حلوين ياادهم
ادهم بابتسامة. : طبعا ياقلبي جمال زيك بالظبط
يوسف : احم احم ..... احنا يامعلم
طارق بهزار : بطل محن ياحبيبي شوية احنا لسه سناجل
بصلهم ادهم بضيق : وانتوا مالكوا ما تسيبوني اعاكس مراتي براحتي ..... الله
طارق : ياعم براحتك احنا جايين ناخد حاجتنا وطالعين
ادهم باستغراب : حاجة ايه مش فاهم
يوسف : البنات ياعم ..... كل واحد حياخد حبيبته
ادهم قام من مكانه وراح ناحيتها ومسكهم من لياقة القميص
ادهم : بنات مين ياعنيا
طارق ليوسف : بص انا حاخد المزة دي
يوسف : بصراحة الاتنين صواريخ فحلال عليك...... انا حاخد التانية
ادهم واقف مصدوم من الي بيسمعه وسيليا مش قادرة تمسك نفسها من الضحك علي منظرهم
ادهم : سيبوا بناتي ياجزم انتوا
طارق : ياعم اوعي بقي ..... وقولي حتسموهم ايه
ادهم بص لسيليا وقال : مامتهم هي الي تعبت فيهم وهي الي تسميهم بقي
كملت سيليا كلامه : خلاص الي ماسكها طارق نسميها فريدة انا بحب الاسم ده اوي
ادهم بابتسامة : طيب والتانية
سيليا : لا دي سميها انت بقي
بص ادهم للبنت الي كان شايلها يوسف وقال : خلاص دي حسميها خديجة علي اسم زوجة الرسول عليه السلام ..... ايه رايك
سيليا بابتسامة : جميل اوي
يوسف بابتسامة : حلو خديجة ...... وادلعها بديجا
ادهم بصله هو وطارق بضيق : هاتوا بناتي بدل ما اعلقكوا
طارق : بقولك روح كمل معاكسة في مراتك وسيبلنا البنات يلا ياحبيبي ....... معلش بس يا ادهم سؤال
ادهم بتركيز : اتفضل ياحبيبي
طارق : هو انت ومراتك جايين ببجامات البيت ليه
ادهم : ما دي اول مرة تولد وانا كنت مرتبك ومش عارف اعمل ايه
طارق : ربنا يعينك علي عالم ديزني الي انت عايش فيه
انفجر ادهم في الضحك بعد ما بص ناحية سيليا وكانت لابسة بجامة عليها الاميرات
ادهم بضحك : وربنا كل دولابها عبارة عن عالم سمسم زي ما انت شايف
وفضل الكل يضحك
*******
رجعت سيليا البيت هي وادهم والبنات دخل ادهم شايل فريدة وسيليا شايلة خديجة ووراهم طارق ويوسف
ادهم وقفلهم عند الباب وهو رافع حاجب ومنزل حاجب : نعم
طارق : ايه ياجدع مش حتقولنا اتفضلوا
يوسف : أيوة فعلا اعزمنا عندك ياعم
ادهم وهو ملاحظ نظراتهم الي ما اتشالت من علي البنات
ادهم : لا ..... ويلا طرقوني عايز ارتاح
طارق : طب ياحبيبي هات البنات عشان ما يتعبوك وروح ارتاح انت
ادهم ما كمل كلامهم وقفل الباب في وشهم
يوسف : هو قفل الباب في وشنا
طارق : ياجدع ما تظلمهوش تلاقيه الهوا بس
ونزل طارق علي طول ويوسف بص للعرق الي علي وشه وكمل
يوسف باستغراب: هوا ايه
سيليا : ليه كده بس ياادهم ممكن يزعلوا
ادهم بضحك : والله انتي طيبة ياحبيبتي دول ما عندهم دم اصلا ...... ما تقلقيش مش بيزعلوا
ضحكت سيليا علي كلام ادهم ودخلوا يطمنوا علي البنات
تاني يوم الصبح صحي ادهم علي صوت خبط الباب والصوت كان عالي جدا بص ادهم جمبه لقي سيليا والبنات نايمين قام بهدوء عشان ما حد يصحي وطلع من باب الأوضة راح ناحية باب الشقة وفتح الباب بكل غضب
لقي طارق بابتسامة سمجة وجمبه أميرة الي جات القاهرة عشان تبقي مع سيليا
ادهم بضيق : اتنح اتنين ياربي علي الصبح ...... اتفضلوا
دخلت أميرة وطارق
أميرة بغرور مصتنع : علي فكرة أنا ما كنت حاجي الا عشان خاطر سيليا
ادهم ضربها علي مؤخرة رأسها وكمل كلامه : اتلمي يابت مش عايز صداع علي الصبح
أميرة باستغراب : صبح ايه ياعم ده احنا داخلين علي الضهر
ادهم بصدمة : ايه ده بجد
هز طارق وأميرة رأسهم بابتسامة باردة
ادهم : يخرب بيتكوا نفس البرود
طارق : ياعم أنجز عايزة اشوف البنات
ادهم : يابني انت اتعلقت بيهم امتي دول لسه مولودين امبارح
طارق بهزار : ياعم حب من اول نظرة ما تعرفهوش ده
ادهم : لا ياظريف ...... اتلقح هنا وحجبهوملك
طارق بادب ممثله : حاضر اهو قعدت اهو
اتحرك ادهم ناحية الأوضة وهو بيضرب كف علي كف من جنانهم ورغبتهم في البنات
شوية وطلع ادهم شايل البنتين علي أيده اول ما طارق شافه راح بسرعة ناحيته هو واميرة عشان يشيلوا البنات
أميرة : ياروحي علي الجمال ....... سمتهم ايه ياادهم
ادهم بابتسامة : فريدة وخديجة
أميرة بفرحة : الاسمين جمال اوي ....... طب مين فيهم فريدة ومين خديجة
طارق : الي انا شايلها دي فريدة والي معاكي خديجة
ادهم بصله بصدمة : انت عرفت ازاي يابني
طارق بغمزة : عيب عليك ده انا حفرت ملامحها في دماغي من اول مرة
ادهم : يابني الملامح واحدة والشكل واحد وبعدين سبحان الله كل الاطفال لما تتولد جديد ما بتعرفش تميز بينهم
طارق : ملكش دعوة انت بس انا عارف بطريقتي
شوية وطلعت سيليا راحت وسلمت علي أميرة
وقعدوا كلهم وفضلوا يتكلموا ويضحكوا
أميرة : حنسافر امتي بقي
سيليا باستغراب : نسافر فين
أميرة : اسيوط يابنتي ....... اصلي بابا عايز يعمل سبوع البنات هناك ونبقي كلنا ملمومين
ادهم بص لسيليا وكأنه بيسالها موافقة او لا
ردت سيليا وقالت بابتسامة : طبعا اكيد ..... شوفوا امتي نسافر
اميرة لادهم : امتي نسافر بقي
ادهم : خلاص يومين وننزل كلنا بالمرة
خلصوا اليوم مع بعض وقامت أميرة وطارق عشان ينزلوا شقتهم وراحوا ناحية الباب وقف طارق وبص لادهم
طارق : ادهم ممكن طلب
ادهم وهو مش مرتاحله : امم قول عايز ايه
طارق : ممكن فريدة تبات معانا النهاردة
بص ادهم حواليه عشان يلاقي اي حاجة يضربه بيها بس طارق نزل بسرعة وما استني
قفل ادهم الباب ودخل لسيليا
ادهم بهدوء وصوت واطي : ناموا
هزت سيليا راسها بمعني اه
ادهم شاورلها عشان تاجي برا يتكلم معاها وفعلا سابت البنات علي السرير وطلعت قعدت معاه
ادهم : انا مش عايزك تبقي مجبرة علي حاجة انتي فعلا موافقة تنزلي اسيوط ولا قولتي اه عشان ما تزعليهم
سيليا بابتسامة علي حنان ادهم ليها : لا ياحبيبي انا موافقة أننا ننزل انت عارف بابا وماما الاتنين متوفين وتالا من ساعة ما سافرت وانا مفتقدة جو العيلة اوي وبعدين انا وحشتني طنط ماجدة ووفاء وعمو عز كمان
ادهم مسك أيدها وباسها : انتي بجد اجمل حاجة حصلتلي
قاطع كلامهم صوت البنات الي صحيت وراحوا الأوضة عشان يشوفوهم
*******
تاني يوم صحي ادهم واستني سيليا لغاية ما صحيت واول ما شافها قامت من النوم راح ناحيتها
ادهم : سيليا قومي اجهزي
سيليا بنعاس : علي فين ياحبيبي .....احنا حنسافر النهاردة
ادهم بابتسامة. : لا ياحبيبتي بس في مشوار كده عايز نروحوا انا وانتي والبنات
سيليا باستغراب : مشوار ايه
ادهم بابتسامة هادئة : قومي بس البسي وحقولك في الطريق
وفعلا جهزوا ونزلوا ركبوا العربية لغاية ما وصلوا المقابر
نزل ادهم وسيليا مستغربة ليه جابهم المقابر بصلها ادهم وفهم هي عايزة تقول ايه راح ناحيتها
ادهم : هنا مدفن ابويا الله يرحمه وكنت عايز اشاركه الفرحة دي
بصتله سيليا بتأثر وهزت رأسها بابتسامة ودخلوا مع بعض راح ادهم وقعد علي ركبته جمب قبر أبوه
ادهم : عامل ايه ياحبيبي ..... انا جبتلك سيليا عشان تشوفها وكمان جبتلك خديجة و فريدة احفادك .... ايه رايك جمال مش كده خديجة ملامحها قريبة منك مش عارف ازاي بس يمكن عشان أنا شبهك وفريدة كمان بس خديجة اكتر
راحت سيليا ناحيته وحضنته لما لقته بيعيط
سيليا : مش كده يا ادهم انت عارف أنه سامعنا وحاسس بينا بلاش تعيط عشان خاطره هو
ادهم بصلها بدموع : كان نفسي يبقي جمبي دلوقتي وانا بقيت اب عشان أقوله اني بقيت زيه
حطت سيليا أيدها علي كتفه محاولة منها تهون عليه
______
يوم السفر جهز ادهم وسيليا الشنط وكانوا هما جاهزين وكمان طارق وأميرة كانوا جاهزين ويوسف الي عزمه ادهم وقاله يجهز نفسه للسفر معاهم طلع ادهم وسيليا ومعاهم خديجة في عربية وطارق وأميرة ومعاهم فريدة في عربية طارق ويوسف بعربيته
عدت ساعات و صلوا كلهم وكان في استقبالهم عز الي كان متشوق جدا يشوف حفيداته نزل ادهم وسيليا وراحوا ناحية عز
سلم عز عليهم وبعدها ادهم اخد خديجة وادهاله بابتسامة
ادهم بابتسامة : دي خديجة... ودي فريدة ...حفيداتك ياعمي
مسكهم عز وهو متأثر ومبسوط اوي من جواه
عز : بسم الله ما شاء الله ........ ربنا يحفظكوا يارب
ادهم : يارب ياعمي
دخل عز شايل البنات علي أيده قامت ماجدة ووفاء بسرعة ناحيته وشالوا منه البنات وهما مبسوطين بوجودهم معاهم
ادهم مال ناحية طارق وقال بهمس: مش ملاحظ أنهم نسيونا ...... لا وكمان محدش سلم علينا منهم
طارق بنفس الهمس : احمد ربنا أنهم دخلونا البيت اصلا
ادهم : علي رايك
طارق : ايه ياست الكل مش حتسلمي عليا
وفاء وهي بتلاعب خديجة ومش باصة ناحيته اصلا : حمد الله علي السلامة ياحبيبي
طارق : وايه لازمتها حبيبي بقي ما خلاص
ما ردت عليه وفاء وكملت مع البنت
ادهم : ايه ياقمر مش واحشك ولا ايه انا وسيليا
ماجدة بصتله بسرعة : اه ياحبيبي وحشتني اخبارك وانتي ياحبيبتي اخبارك ايه
ورجعت تبص لفريدة تاني من قبل ما يردوا
ادهم : لا تمام اوي
وفضلت سيليا تضحك علي منظر ادهم هو وطارق
راحت سيليا وأميرة ناحية ماجدة ووفاء وفضلوا يتكلموا حيعملوا ايه في السبوع
أميرة : انا جبت لبس البنات تعالي اوريهم ليكي لو ما عجبوكي ننزل نغيرهم
قامت سيليا وأميرة وطلعوا اوضة أميرة وتحت ماجدة ووفاء شايلين البنات
في مكتب عز قاعد ادهم وطارق بيتكلموا مع عز علي تحضيرات السبوع
ادهم : عملت الي قولتلك عليه
طارق : حصل ........ وبكرا الصبح حيكونوا هنا
ادهم : تمام اوي
تاني يوم كانت سيليا وأميرة وماجدة ووفاء قاعدين تحت وطبعا وفاء وماجدة شايلين البنات وأميرة وسيليا بيتفقوا علي كل حاجة تخص الحفلة
شوية ودخل ادهم ومعاه دكتور عمر وتالا
اول ما سيليا شافتهم جريت ناحية تالا بسرعة
سيليا : وحشتيني موت
تالا : والله انتي اكتر ياروحي
سيليا : عشان كده اصريتي تكملي جامعتك في لندن مش كده
تالا : ما انتي عارفة بقي انا أقلمت حياتي علي هناك عشان كده اخلص بس دراسة وحتلاقيني هنا علي طول
سيليا : ولا يهمك
قاطع كلامهم عمر الي قال : ايه يادكتورة لا بتسالي ولا تطمني
راحت سيليا ناحية عمر وسلمت عليه وقالت : انا عارفة اني مقصرة في السؤال عليك بس والله غصب عني يااونكل اخبارك ايه
عمر بابتسامة. : ولا يهمك يابنتي ..... انا تمام الحمد لله طمنيني عليكي انتي عاملة ايه
سيليا بابتسامة. : الحمد لله يااونكل بخير
تالا : فين البنات
شاورت سيليا ناحية ماجدة ووفاء : هناك لو عرفتي تاخديهم منهم تبقي عملتي المستحيل
تالا : ليه كده بس
سيليا بضحك : دول ما خلوني انا ولا ادهم ننومهم جنبنا امبارح تخيلي انتي بقي
ضحكت تالا وقالت : حجرب حظي بقي
وفعلا راحت جمبهم وسالت البنات وفضل الكل يضحكوا ويهزروا علي اهتمام الكل بالبنات بس
تاني يوم بالليل كانت كل حاجة جاهزة ادهم وطارق ويوسف مستنين تحت مع عز وعمر ووفاء وماجدة بيجهزوا كل حاجة للسبوع
شوية ونزلت سيليا وهي لابسة فستان ابيض بسيط بكم وهي شايلة فريدة ووراها أميرة الي كانت شايلة خديجة ومعاهم تالا
ادهم اول ما ما شاف سيليا تاه في جمالها وما اخد باله من الي حواليه كان حيروح ليها بس مسكه طارق
طارق : اتلم ما تفضحناش ...... كلهم قاعدين
ادهم بصله وانفجروا الاتنين في الضحك
وبعدها راح طارق واخد فريدة من سيليا وراح يوسف واخد خديجة من أميرة
وفضلوا الاتنين ماسكين البنات وكأنهم بيمنعوا اي حد ياخدهم منهم
الكل كان مبسوط وبيحتفل وخلص اليوم بسعادة من الكل
في مكان تاني
في عربية موجود فيها اتنين رجالة
نزل واحد منهم وفتح الباب الي ورا ودخل فيه شخص
..............: كفارة يابكر بيه
يتبع ..........
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق