القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملك القاسي البارت السادس عشر والسابع عشر 16_17بقلم شيماء



رواية ملك القاسي البارت السادس عشر والسابع عشر 16-17بقلم شيماء

رواية ملك القاسي البارت السادس عشر  والسابع عشر 16_17




رواية ملك القاسي البارت السادس عشر والسابع عشر 16_17 كامله وحصريه 


(ملك القاسي)

البارت : ١٦

قاسم بعد.... وباصص على رأكشنتها بأبتسامه جانبيه..... قرب وشه من وشها.... وباصص في عيونها.... وبصوت خافت : هو أنا مش قولتلك قبل كده.... أنك ملك القاسم.... وكمان قولتلك لو حولتي تهربي منى... هتشوفي منى العذاب... 

الدموع اتجمعت في عيونها.... ونزلت برعب....

قاسم قرب من ودنها وقال بصوت كافحيح الافعي : شهر....هو شهر واحد ياوعد...وهنرجع أسكندريه.....فأشبعي من عيلتك في الشهر ده....

وعد جسمها أرتجف برعب..ودموعها نزلت مطر....غمضت عيونها جامد...وأفتكرت كلابه...المخزن الضلمه...الفران...سلب حريتها...

قاسم باصص على رأكشنتها ببرود... وبعدها سبها وخرج....

وعد نزلت على الارض وحطت أديها على وشها...وعيطت بصوت...

قاسم بص لهدير بجمود : خليكي معاها....

هدير بطاعه : حاضر يا مستر قاسم...

هدير جريت للأوضه اللى فيها وعد...وخبطت...

وعد قامت بفزعه...وخايفه تفتح...

هدير خبطت تاني : انا هدير ياوعد... أفتحي...

وعد فتحت بسرعه...وحضنت هدير جامد بدموع : انا عايزه إمشي من هنا...عايزه امشي من هنا...هو..هو هيعذبني تاني...

هدير طبطبت عليها : حصل أي...مين هيأذيكي طيب....انا سمعت صوت عياطك خارج من الاوضه دي...جتلك على طول...

وعد بعدت وبصت لهدير وعيونها مليانه دموع وخوف : هيخدني معاه...هيسلب حريتي...انا لازم أهرب....

وعد سابت هدير وجريت بخوف.....

هدير جريت ورا وعد : أستنى ياوعد...

وعد نزلت على السلم بسرعه...من الدور ال ١٦

 طبعآ من سرعتها... وعدم تركزها... وخوفها... أختل توازنها... حولت تتوازن ولاكن مفيش... غمضت عيونها... وصرخت بخضه... ووقعت...

 ولاكن... وقعتها جات في حضنه...

وعد قلبها بيدق جامد برعب وخوف... ومسكت في هدومه جامد.... 

قاسم باصص عليهم من بعيد....داس على سنانه بغضب...... وقبض أيده جامد...

هدير بصت لقاسم بستغراب : انا أول مره أشوف الراجل ده

وعد بعدت.... ودموعها بتنزل بخوف... لقت أدهم في وشها....

أدهم بقلق : في أي... بتعيطي لي....

وعد بصه لأدهم.... وهى مش مستوعبه أنه قدمها.... وانها مابين أيديه : أدهم؟!!!!

أدهم بغضب : حصل أي... بتعيطي لي..

هدير نزلت بسرعه : صوتكم يا جماعه..أحنا في الشركه..كده ميصحش...

أدهم مسك أيد وعد ونزل..

هدير بصت لقاسم...وبعدها نزلت ورا وعد بسرعه...

وعد وأدهم وهدير نزلو من الشركه..

أدهم بعصبيه : ممكن أفهم حصل أي.....قولي مين زعلك وانا هطربق الدنيا على دماغ اللى جابوه....

وعد بتبص حوليها برعب ليكون قاسم سامع أدهم

وعد بصت لأدهم  بتوتر : مفيش حاجه..أنا..انا...أنا أفتكرت بابا...

أدهم بصلها بستغراب 

وعد كملت بتوتر : أفتكرت بابا...هو وحشني أووي...

أدهم بشك : مفيش حاجه تاني...

وعد مسحت دموعها : لاء..مفيش...

هدير بصت لوعد : خلاص يا وعد..روحي أنت..وبكره هشوفك..

وعد هزت رسها...ومسحت دموعها

هدير ركبت عربيتها ومشيت....

أدهم مسك أيد وعد....وركبها وركب...

أدهم ساق عربيته وبصلها : بجد أفتكرتي باباكي.... ولا فيه حاجه تانيه..

وعد حولت تبتسم : مفيش يا أدهم.. انا أفتكرت بابا 

أدهم بعدم أقتناع : حقيقي 

وعد هزت رسها بأبتسامه بسيطه 

أدهم أتنهد وهو سايق : أكيد هو في مكان احسن من ده.... 

وعد أساسآ مش هنا.... سرحانه في قاسم وتهديده...... لاء هو مش بيهدد هو أكيد هيعمل كده.... وبعد شهر هياخدنى غصب.... 

وعد بتحاول متعيطش... وبخوف في نفسها : بس انا عايزه أفضل مع عالتي.... انا بخاف من قاسم أووي.... 

وعد بصت لأدهم وهو عمال يتكلم....هى مش سمعاه أساسآ... 

وعد بلعت رقها.... وبصت قدام تاني.... وقالت لنفسها : وعد... انت لازم تقوي شويه.... عندك عالتك..... وأبن خالك ظابط.... مستحيل يسمح ان حد ياخدنى غصب....

أدهم بصوت عالى : يااا وعد

وعد بصتله : نعم

أدهم بستغراب :  بقالي ساعه بكلمك 

وعد خدت نفس بتوتر : انا موجوده أهو..  

أدهم مسك أيد وعد : لي ديمآ بحسك خايفه...قوليلي يا وعد..مالك

وعد بصت على أيد أدهم...ودموعها نزلو : متسبنيش يا أدهم...أنا حاسه أنى لوحدي....أرجوك....خليك معايا...

أدهم ضغط على أديها بحنيه : انا معاكي....متخفيش...بس أنتى قولي مالك....خايفه من مين

أدهم وقف العربيه.... وحط أيده على كتف وعد : يلا ياوعد...انا معاكي..فهميني مالك....

وعد حطت أديها على وشها : خايفه....  حياتى مش مستقره... علطول لازم فيها حاجه تبوظها.... انا معملتلهوش حاجه.... انا مئزتهوش.... هو لي بيعمل معايا كده.... أنا.... انا

وعد مش عارفه تتكلم من عيطها 

أدهم بيحاول يسيطر على غضبه: مين ده ياوعد

وعد بصتله بصدمه.... هى قالت اللى جواها قدام أدهم.... خوفها نساها ان أدهم جنبها.... 

بصتله بتوتر : أنا...هو....بصراحه...

أدهم بصصلها..

وعد بتوتر من نظراته : خالي كامل...

أدهم بستغراب : بابا!!!...

وعد هزت رسها بتوتر : نفسي يتقبلي...انا مزعلتهوش في حاجه...

أدهم بتفهم : هو عصبي... ولاكن قلبه أبيض.... واللى في قلبه على لسانه

وعد أتوترت شويه : نفسي يتقبلني...أني واحده من عيلته...

أدهم أبتسم : انا هتكلم معاه... وهحاول أقنعه...

وعد أبتسمت أبتسامه صغيره... موصلتش حتى لعيونها.... وهزت رسها 

أدهم دور العربيه... وكمل سواقه...

................................

البنت فتحت عيونها واحده واحده بألم كبير في رجليها.....

دموعها نزلو بألم...بصت حوليها لقت نفسها في أوضه نوم...

البنت مسحت دموعها بقلق : أنا..أنا فين...معقول..مسكوني..

البنت بتفرك في أديها بخوف...بصت على رجليها لقتها مربوطه...ومعصم أديها الاتنين مربوطين مكان جرح الحبل...

البنت بدموع : هو بيعلجني عشان يعذبني تاني؟!!...انا لازم أهرب من هنا...

البنت قامت بألم كبير ووقفت على رجليها....بقت تتحمل الوجع..وتمشي على رجليها بخطوات بطيئه...

لسه هتقدم خطوه...سمعت صوت خطوات..جايه جهة الاوضه اللى هي فيها...

البنت بسرعه خدت الفاظه اللى على الكمودينو...ووقفت ورا الباب..

حازم فتح الباب بهدوء..وقدم كام خطوه..

البنت بسرعه ضربته بلفاظه على دماغه...

حازم حط أيده على دماغه بصدمه وألم : اااه

البنت رمت الفاظه على الارض...وبتحاول تسرع خطوتها وتخرج من الاوضه...

حازم مسكها من درعها...ولأيد التانيه حاطتها على دماغه بألم...

حازم داس على سنانه بغيظ : يعنى دي أخرة اللى يساعد...

البنت بتضرب أيده بصريخ وعياط : أبعد عني...كفايه بقا....أنا مليش دعوه...... لو كان بابي أذاك في حاجه...خرجنى من الحوار...لأنى أخر أهتمماتو.....

حازم بصلها بستغراب : أهدي يابنت المجنونه...هو أنا جيت جنبك...

حازم بص على أيده لقا دم مكان الخبطه...

البنت بتضرب في أيده : سبني بقا...

حازم زقها بغيظ على السرير : قولتلك أهدي بقا...أنا لقيتك في سكتى مضروبه..وكلب عضك من رجليكي...خدتك معايا وعالجتك...مليش أي علاقه بلي قبل كده..

البنت بلعت رقها بخوف : بجد...أنت مش منهم...

حازم عض شفايفه بغيظ : من مين...مين اللى عمل فيكي كده...

البنت بخوف وعياط : انا حتى معرفهمش..

البنت صعبت على حازم جامد....

قرب منها وأعد على السرير : ممكن تهدي.....

البنت بعياط : قولتلهم ١٠٠ مره انا مليش دعوه..هما خطفني عشان بابي..أكيد بابا عملهم حاجه...

حازم بستغراب : طيب مين باباكي...

البنت بصت لحازم بقلق وتوتر : انا..أنا مش هقدر..أقول...خايفه منك..لتكون عدو بابي..

حازم ضحك بخفوت : ياااه...لدرجادي باباكي مضايق الكل..

البنت بصت في الارض بحزن : شكله كده...

البنت بصت على دماغ حازم : انا أسفه..

حازم أبتسم : ولا يهمك يا ستي...جت بسيطه...نقطتين دم بس اللى نزلو... عشان نتأكد أنى عندي دم...

البنت أبتسمت بخفوت...

حازم بصلها شويه ومركز في ملامحها...سمرا شويه بس سمرها بيلمع... وبشرتها صافيه...عيونها وسعه.. ورموشها طويله....عندها غمزتين يجننو....ولون عيونها الاخضر....وشعرها البني الكيرلي....جملها عباره عن ميكس... مشفش زيه قبل كده...

البنت أتكسفت شويه من عيون حازم اللى مركزه فيها : أحم..أنا..أنا فين..

حازم بأبتسامه : مش هتقوليلي انتى مين...

البنت بتوتر : مهو انا قولتلك...انا هخاف أقولك أسم بابي...بس انا أسمي سمرا...

حازم أبتسامتو وسعت وكرر : سمرا....

سمرا : انا لازم أروح

لسه بتقف...بس مقدرتش وأعدت تاني.... مسكت رجليها بألم : اااه..

حازم بص على رجليها لقاها بتنزف جامد..

حازم : ممكن تهدي شويا...الساعه ٨ بليل...الصبح أن شاء الله هرجعك لأهلك.....بس هتباتي النهارده هنا...

سمرا بقلق : بس..

حازم قاطعها : هتنامي في الاوضه دي لوحدك...وقفلي على نفسك بلمفتاح.. عشان تطمني أكتر...

سمرا عيونها لمعة بدموع : شكرآ أوي..

حازم هز راسه لاء بأبتسامه قمر زيه....

بص على رجليها : ممكن أغيرلك على الجرح...

البنت بأحراج : لاء..طيب..انا هعملها...

حازم جاب الاسعافات الاوليه..وأعد جنبها : الدكتور أداكي حقنه...وهتخدي زيها لمدة ٢١ يوم...لأنها عضت كلب..

سمرا هزت رسها بألم..

حازم طلع رجليها على السرير وبيفك الشاش...

حازم كمل : وقال راحه تامه..ومتقفيش على رجلك عشان تخفي بسرعه...خلاص..

سمرا هزت رسها...

حازم شال الشاش كله..ومسح رجليها بلقطنه ممان الدم...وبقا يحطلها كريم على رجليها..

سمرا بصه لحازم وأبتسامه صغيره أترسمت على شفيفها...

بعد ١٠ دقايق

حازم خلص...جبلها مفتاح الاوضه : ده مفتاح الاوضه...انا هخرج...فتحيه هتجبلك العشا..كلي برحتك وقفلي على نفسك ونامي...

سمرا هزت رسها بأحراج..

................................

ملك القاسي

البارت : ١٧

وعد أعده في أوضتها... تهديد قاسم مبيرحش من دمغها..... مرعوبه من فكرت أنها هترجع معاه أسكندريه....هيعذبها تاني... 

وعد حطت أديها على وشها بعياط : هو بيعمل معايا كده لي..... انا عملتله أي... ده انا أنقذت حياته..... مش عايزه أرجع للضرب والاهانه والتعب تاني..... سبني في حالى بقا.... دأنا أنقذت حياته مرتين.... ده جازاتي....... كنت مفكره أدام نزلت القاهره.... هبعد عن التعب والضرب... وكل حاجه وحشه....خلاص... سبتهم في أسكندريه...

 ولاكن هو جه ورايا لغايط هنا..... لدرجادي عايز ينتقم منى؟!......

الباب خبط...

وعد مسحت دموعها : ثانيه واحده 

وعد مسحت دموعها كويس.... وخدت نفس عميق.... وخرجته براحه.... بصت

 على الباب : أدخل

الجده دخلت بأبتسامه..... أعدت جنبها على السرير : مالك يا حببتي 

وعد أبتسمت بتصنع : مالى يا جدتى....أنا تمام أوي 

الجده طبطبت على رسها : لو مقولتليش.... هتقولى وتفضفضي مع مين... أحكيلي يا حببتي.... أدهم ضيقك.... 

وعد هزت رسها لاء..... والحزن مرسوم على وشها.... 

الجده بأبتسامه:  قوليلي بس مين اللى مزعلك.... وانا هخدلك حقك 

وعد حضنت جدتها بدموع : جدتى.... متسبنيش لوحدي.... انا بخاف أبعد... مش عايزه أبعد... بعد ما بقيت فحضنك.....

الجده أتخضت من عياطها... بعدت عنها.. وحطت أديها على خدودها : في أي يا وعد....لي بتقولي الكلام ده...

وعد باصه لجدتها.... ومش عارفه تقولها الحقيقه... أو لاء.... 

بس خلاص.... انا هقولها الحقيقه.... وهى الوحيده اللى هتقدر تساعدنى....

وعد مسحت دموعها..... وبتفرق في أديها بتوتر : جدتى... بصراحه... انا...

قطع كلام وعد.. خبط الباب...

الجده بصت على الباب : أدخل..

أدهم دخل بأبتسامه...لقي دموع وعد على خدها : تاني ياوعد...مش انا وعدتك أنى هكلمه...

وعد بصت في الارض وأتنهدت..

الجده بصت لأدهم بستغراب : أنت عارف وعد زعلانه لي..

أدهم أعد جنب جدته : أيوا....خايفه من بابا..لأنه مش متقبلها...وخايفه ليطردها..

الجده بصت لوعد : ده على جثتي... انت هنا في بيتك... انت مش عاله على حد... انت ليكي هنا أكتر من ولاده......

وعد أبتسمت بتصنع : انا نفسي بس يتقبلني.... يتقبلني ان بنت أخته.... 

الجده طبطبت عليها : بتعيطي عشان كده...

وعد هزت رسها.... بأبتسامه مصطنعه...

الجده قامت : يلا يلا تعالى.... أعدي معانا بره.... وانا بوعدك... ان خالك كامل هيتقبلك.... وأكيد بيحبك... بس بيكابر شويه....

وعد أبتسمتها موصلتش لعيونها

الجده أبتسمت وخرجت 

أدهم بص لوعد : متقلقيش يا وعد ...انا معاكي....

وعد أبتسمت : شكرآ يا أدهم...

أدهم أبتسم : مفيش مبين الصحاب شكر....ولا أي

وعد هزت رسها بأبتسامه

أدهم أبتسم وخرج 

وعد أتنهدت : هما مش قد قاسم وشره....أنا هطر أواجه قاسم لوحدي...لو أتكلمت وقولتلهم...مش هيسلمو من شر قاسم..

......................................

الشمس فردت ضوئها.....

سمرا فتحت عيونها واحده واحده بألم في رجليها..

أتعدلت براحه...ومسكت رجليها برفق : منك لله يبعيد..انا حتى معرفش أسمه...

الباب غبط..

سمرا بأبتسامه وسعه : أدخل...

الخدامه دخلت بأبتسامه : صباح الخير ياهانم...

سمرا كشرت : صباح النور...

الخدامه بأبتسامه : انا فتحيه يا هانم..جبتلك الفطار..وهديكي الحقنه...

سمرا بتنهيده كررت : الحقنه....حاضر..

فتحيه أدت لسمرا الحقنه تحت صريخ سمرا...لأنها بتترعب من الحقن..

حازم خبط على الباب...

سمرا أتعدلت بسرعه : أتفضل..

حازم دخل بأبتسامه قمر : صباح الخير..

سمرا بأبتسامه واسعه : صباح النور...

حازم بص لفتحيه : أنزلي أنت يا فتحيه سوفي شغلك....

فتحيه : أمرك يا بيه..

ونزلت..

حازم أعد على حرف السرير وبص لسمرا : ها..عامله اي دلوقتي...

سمره أبتسمت ورجعت شعرها ورا ودنها : انا بخير...أحسن كتير...

حازم : مش هتحكيلي بقا أي اللى عمل فيكي كده.....وأسم علتك أي...

سمرا أتنهدت : بص كل اللى قدر أقولهولك...أنى كنت مخطوفه...بسبب بابا...يمكن ضيقهم...خد حاجه منهم...معرفش...بس ده اللى فهمته...

حازم أستغرب شويه : أنتى مين يا سمرا.. 

سمرا أبتسمت : طيب أنت اللى مين...

حازم رفع حاجبه : بقا كده..بتتهربي من سؤالي....طيب ياستي انا حازم...حازم الشافعي...

سمرا بأبتسامه : وأنا هكتفي بسمرا دلوقتي...أرجوك متضغطش عليا..

حازم أبتسم : وأنا موافق....بس على الاقل قولي عنوانك...عشان أوصلك لأهلك...

سمرا بتوتر : أكيد....

حازم هز راسه : تمام..خلصي فطارك...نص ساعه وهجيلك...تكوني خلصتى...

سمرا هزت رسها بأبتسامه....

............................................

هدير ركبت عربيتها... وتجهت لبيت وعد...

 بعد شوية وقت...

 وقفت قدام بيتها....

هدير خبطت على الباب..

سندس فتحت..

هدير بأبتسامه : أذيك يا سندس...

سندس أبتسمت : أهلآ يا هدير...أتفضلي...

هدير : لاء لاء..هتأخر...نديلي وعد لو سمحتى...

سندس : حاضر...

دقيقتين.. 

وعد خرجت لهدير

وعد : أدخلي يا هدير..

هدير بصت لوعد : انتى لسه ملبستيش يا وعد..

وعد بقلق وتوتر : بصراحه...انا..انا مش هروح الشغل تاني...

هدير بقلق مصطنع : وعد...أنتى بتقولي أي.. أنتى مضيتي على ورق التعيين....أنتى كده هتحطيني في مشكله كبيره...

وعد بصدمه وخوف : يعني خلاص...لازم أشتغل في الشركه دي لمدة ٤ شهور

هدير :وعد...أرجوكي....انا ممكن كده أترفد من الشغل بسببك....

وعد بيأس وتوتر : لاء..خلاص..أنا مش هرضا أنك تكوني في مشكله بسببي...

وعد وخلاص الدموع بتلمع في عيونها : أنا هكمل الشغل معاكي...

هدير هزت رسها بأبتسامه

وعد دخلت..ولبست...

وهى خارجه شافت أدهم...

أدهم بضيق : بردو هتروحي الشغل..

وعد رسمت أبتسامه مزيفه : عايزه أعرف أعتمد على نفسي...سبني برحتي... أرجوك يا أدهم....

أدهم بتردد...مسك أيد وعد وبص في عيونها : خلي بالك من نفسك...

وعد بصت على أديهم...سحبت أديها بكسوف : ح..حاضر...سلام...

أدهم بأبتسامه : مع السلامه... 

وعد خرجت وركبت مع هدير...وأتجهو على شركة المنياوي....

 هدير بصه على الطريق : مش هتقوليلي بقا... كنت بتعيطي لي أمبارح... 

وعد بصت للشباك وأتنهدت : مش عارفه أقولك ولا لاء

هدير : انا سمعاكي ياوعد...أحكيلي وفضفضي ليا

وعد بصه على الطريق...وصورة قاسم في خيالها

هدير بسرعه... من غير ما وعد تاخد بلها.... طلعت تلفونها... ورنت على قاسم....

قاسم رد : الو 

وعد بحزن وهم.. : اللى عيط أمبارح بسببه.... تقدري تقولي... هو أبو لهب في نفسه 

قاسم رفع حاجبه...وأبتسم أبتسامه صغيره...  

هدير أبتسمت : مين ده..ولي اللقب ده

وعد أتنهدت بحزن : معرفش غير أسمه......أنا أول ما شوفته أمبارح.... أفتكرت كل حاجه مؤلمه وجعتنى... ضلمه والفران.... انا مش بكرهه قد ما بخاف منه...

هدير : يعنى أي..

وعد بصت لهدير : بخاف منه...لاكن عمري ما كرهته...معرفش ليه..

وعد مسحت دموعها : كفايه يا هدير..

هدير : خلاص..أهدي..

قاسم قفل وهو بيفكر في كلام وعد...وأترسم على ملامحه الضيق..

بعد شوية وقت..

هدير وصلت قدام الشركه... 

هدير بصتلها : أطلعي انت وانا جايه وراكي...هركن بس العربيه... 

وعد هزت رسها.... 

ركبت الاسانسير بتوتر..... وصلت للدور الاخير... وراحت للسكرتيره بخوف...حاسه أن قاسم حوليها...لاكن مش شايفاه....بقت تبص يمين وشمال بتوتر....وبعدها بصت للسكيرتيره

وعد بلعت رقها بتوتر : ال..المدير جه 

السكرتيره بستغراب لحالتها : جوه 

وعد خبطت على باب أوضت المدير بهدوء....

ملقتش رد..... دخلت 

لقت المدير أعد على الكرسي... وضهر الكرسي ليها 

وعد بتوتر حمحمت :أحم... انا لسه جايه حالآ يا مستر.... و....

المدير أبتسم بجانبيه.. ولف الكرسي ليها...

وعد قلبها دق بخوف.... فتحت عيونها على وسعها..... ورجعت لورا خطوه... وقالت بخفوت وبتوتر : قا...قاسم...

قاسم أبتسم بجانبيه...

وعد لفت بسرعه ولسه هتخرج جري ...

لقت حد خبط على باب المكتب..

هدير دخلت وبصت لوعد بستغراب...وبعدها بصت لقاسم...ومثلت الصدمه الممزوجه بفرحه...

هدير : مستر قاسم؟!...أهلآ بحضرتك...نورت شركتك يا مستر قاسم..

وعد بصت لهدير بصدمه....قاسم صاحب الشركه دي.....شركة المنياوي..بتاعت قاسم..

قاسم مركز جدآ مع ملامح وشها..وبيحاول يقرأ أفكرها...

وعد بلعت رقها بخوف وبصت لقاسم وقالت بخفوت...وعدم أستيعاب : صاحب الشركه... 

قاسم بص لوعد بجمود : مين شغلك هنا...

هدير لسه هترد... 

قاسم بص لهدير : انا بكلمها هي 

هدير سكتت بأحراج.. وبصت في الارض..

وعد بصت في الارض وهى بتفرق في أديها بتوتر..وخوف.. وبأرتباك : هو... أنا...أصدي هدير....لاء... أنا....

وعد بصت لقاسم لقته بصصلها 

وعد بتوتر والدموع أتجمعت في عيونها : هدير ساعدتني...وكلمت مستر جلال...ووافق...وكان أول يوم ليا أمبارح في الشغل 

قاسم أبتسم بشر : أنسي كل اللى حصل أمبارح... انت هتشتغلي معايا.... سكرتيرتي الخاصه

وعد بلعت رقها بخوف....وبصتله بصدمه 

..................................

سمرا ركبه مع حازم عربيته...

سمرا بكسوف : انا بشكرك جدآ على وقفتك معايا...لو حد غيرك مكنش عمل معايا كده...

حازم أبتسم وبصلها : ومين قال أني مش عايز مقابل...

سمرا بصتله بستغراب...والقلق اتسرب لقلبها : يعني أي...

حازم بص على الطريق وأبتسم : يعني لازم توعديني نتقابل في يوم...نتغدي مثلآ مع بعض....

سمرا أبتسمت براحه وكسوف : أكيد..بس هنوصل لبعض أزاي....

حازم أبتسم..وكمل سواقه ومردش عليها...

سمرا أستغربت سكوته...وأتحرجت تسأله تاني...

حازم وصل سمرا للمكان اللى قالت عليه...

حازم بص حوليه : بيتك فين...

سمرا بصتله بتوتر : قريب من هنا...

حازم بصلها : مش مديه ثقه بردو...طيب يا سمرا...انا هسيبك برحتك...

حازم مسك أيد سمرا تحت أستغرابها وكسوفها....خد قلم من الطابلون... وكتب رقمه على أديها..

حازم بصلها : هستنا منك مكلمه...

سمرا هزت رسها بكسوف وأبتسامه...

حازم نزل وسندها ووقفلها تاكسي....

سمرا ركبت التاكسي بمساعده من حازم..... شورتله ومشيت...

.................................

قاسم وقف قصاد وعد...وفرق الطول بان مابنهم....وكلم هدير وهو باصص لوعد : على شغلك ياهدير..

هدير هزت رسها وخرجت...

وعد رفعت رسها وبصت لقاسم بدموع : هو سؤال واحد....أنت عايز منى أي....انا تعبت...والله تعبت....انا سبت المحافظة كلها..ونزلت القاهره...عشان أبعد عن شرك....لي جت ورايا...لي مهتم أنك تعذبني...انا معملتش حاجه غير أنى ساعدتك...

قاسم داس على سنانه بضيق....وقبض أيده على درعها الاتنين بقوه ... وقربها منه...: ده سؤالي...لي....لي ساعدتيني...وأنقذتي حياتي للمره التانيه....لي مخوفتيش مني....مش انا اللى عذبتك...مش هو انا اللى أذيتك.....عايزه توصلي أي.....قولي عايزه تثبتي أي...

 وعد دموعها نزلو بألم : اااه...أيدي... حرام عليك.....سبني في حالي بقااا...

قاسم زق أديها بعنف بسيط....وبعد عنها كام خطوه....وسند ضهره على طربيزة المكتب..وبهدوء : انا مديرك في الشغل...انا قاسم المنياوي..صاحب شركة المنياوي للبرمجه.....وشغلك معايا سكرتيرتي الخاصه.....يعني المسؤوله على كل تفصيل شغلي...حتى صحياني من النوم أنتى المسؤوله عنه....موعيد أكلي..موعيد شرب القهوه...موعيد الاجتماعات....

قاسم أبتسم بجانبيه..على الصدمه المرسومه على ملامح وعد..... : هممممم...وذيدي عليهم مواعيد....

وعد بتقول في نفسها بغيظ وصدمه : وموعيد دخول الحمام...

قاسم أبتسم بستفزاز : بظبط...

وعد بصدمه : نعم...

قاسم أعد على مكتبه :وبص في اللاب اللى قدامه : ومش هقولك أن كل غلطه عليها عقوبه...

وعد بصدمه : بس....ده كتير....مش هقدر أوفق مابنهم...

قاسم ببرود وهو باصص في اللاب : عليز قهوتي الساده في ظرف ٥ ثواني....ألغيلي أجتماع حسن السيوفي...وعايز أوراق البرنامج الجديد من خالد.....وجهزيلي أجتماع موظفين حالآ.....وبعدو بنص ساعه أجتماع راشد النجار....

وعد بلعت رقها بصدمه : قهوه ساده واي تاني...

قاسم رفع عيونه من على اللاب.. وبص لوعد برفعة حاجب

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع