رواية ملك القاسي البارت الثامن عشر والتاسع عشر 18_19 بقلم شيماء
رواية ملك القاسي البارت الثامن عشر والتاسع عشر 18_19
رواية ملك القاسي البارت الثامن عشر والتاسع عشر 18_19
الانتقاضات وصلت لي للخاص...
لو الروايه فعلآ وحشه...قولو وانا مش هنزل تاني....بدل الكلام اللى يضايق ويجرح
(ملك القاسي)
البارت : ١٨
خلااااص..مبقتش مهمه بنسباالك....اانا غبت عنك كااام يوم.....انااا كنت مخطوفه...ولا أاتهزلك شعره...هو انا مش بنتك...شوف اللى كااان خطفني عمل فيا أاي.....مهمكش ده....أاهم حاجه عندك مصلحتك وبس...وأناا تخاطر بيا عااادي...
وائل الحديدي ببرود : جت سليمه أهى ياسمرا...متتدوشيش دماغي بقا....
سمرا بصدمه : بجد مش قادره أصدق....
وائل بضيق : بقولك اي...مش ناقص دوشه..انا خارج...
سمرا بحزن ودموع : اللى مخليني مستحمله ده كله..مامي...لولا هى..انا كنت سبت الدنيا كلها وهربت..
سمرا طلعت على أوضتها بمساعدة الخدامه...ودموعها على خدها...
..................................
قاسم ببرود وهو باصص في اللاب : عايز قهوتي الساده في ظرف ٥ ثواني....ألغيلي أجتماع حسن السيوفي...وعايز أوراق البرنامج الجديد من خالد.....وجهزيلي أجتماع موظفين حالآ.....وبعدو بنص ساعه أجتماع راشد النجار....
وعد بلعت رقها بصدمه : قهوه ساده وأي تاني...
قاسم رفع عيونه من على اللاب.. وبص لوعد برفعة حاجب.....
وعد بتوتر : مهو أنت أتكلمت بسرعه...وانا مفهمتش..
وعد سكتت بقلق لما شافت قاسم بصصلها بضيق...
وعد رجعت خطوه لورا..وقالت بسرعه وتوتر : اه أفتكرت... ألغي أجتماع راشد النجار...وحضر أجتماع القهوه..وأعملك فنجان حسن السيوفي...
قاسم بص لناحيه التانيه.... ومقدرش يسيطر على بسمته...كشر تاني وبص لوعد..
وعد بلعت رقها بتوتر....
الباب خبط...
قاسم ربع أيده بضيق وهو باصص لوعد : أدخل..
عاصم أبتسم ودخل...
قاسم بص لعاصم شويه : أعملي زي ما قولتلك ياوعد...
وعد هزت رسها وخرجت تحت أنظار عاصم وقاسم...
عاصم بص لقاسم بأبتسامه : مزه مزه يعني....
قاسم بتحزير : وعد لاء ياعاصم....
عاصم أستغرب... وضحك بخفوت... وأعد على الكنبه اللى في المكتب : أي ده!!...قاسم بنفسه مهتم...أنت بتحب ولا أي
قاسم بص لعاصم شويه بستغراب...وردد بخفوت : انا بحب؟!!!!...
قاسم حط أيده في جيوبه بضيق : لاء...الحب ميجرئش يدخل قلبي.....دي مجرد بنت...
قاسم سكت بضيق...وهو مش عارف يقول أي...وردد في دماغو : انا بحب...
عاصم بخبث : حيث كده تمام اووي....بس البت ولا كلمه فارسه...
قاسم عيونه أحمرت... ومسكه من هدومه بنرفزه : قولتلك وعد لاء ياعاصم...عشان متندمش على كلامك ده...
عاصم بسرعه : خلاص خلاص..
قاسم زقه بعنف على الكنبه...وراح أعد على مكتبه : جاي لي...
عاصم بضيق : في مهمه جديده...
قاسم بخنقه : مش فاضي الايام دي...ورايا شغل في الشركه كتير...
قاطع قاسم خبط الباب...
وعد دخلت بهدوء وبتوتر : أحم...أستاذ حسن السيوفي برا..ومنتظر حضرتك في غرفة الاجتماع...
قاسم مسح وشه بغيظ وضيق : مش انا قولت تلغي أجتماع حسن السيوفي...
وعد بتفرق في أديها بتوتر : لاء...حضرتك قولت ألغي أجتماع راشد النجار....
قاسم بنرفزه وزعيق : أطلعي برااا ياااوعد
وعد بسرعه خرجت برا..
عاصم بص على أثر واعد بأعجاب واضح...
قاسم بخنقه : عااصم..
عاصم بص لقاسم..
قاسم بضيق : أرجع أسكندريه...وقول للزعيم مش فاضي لأي مهمه....بعد شهر..او شهرين هفضاله...
.......................................
سمرا كتبت الرقم في الفون...ومتردده جدآ ترن على حازم ....
رنت على حازم بكسوف...جرز والتاني..
حازم رد : الو..
سمرا بسرعه قفلت في وشه..وهى بتضحك بكسوف : ياغبيه..لي اتصلت أصلآ..
دقيقتين ولقت رقم حازم بيرن..
سمرا حطت أديها على وشها بضحك وكسوف : ينهاري....أعمل أي ياربي..
سمرا مسكت فونها حمحمت كذا مرا..وردت..
سمرا : الو..
حازم أبتسم : الو...سمرا معايا...
سمرا داست على شفيفها بأحراج : لاء..
حازم نام على سريره بأبتسامه وسعه : طيب انا عايز سمرا لو سمحتي...
سمرا بكسوف : عايزها في أي..
حازم بأبتسامه : أطمن على رجليها...وقولها لازم أشوفها قريب أوي....
سمرا بأبتسامه رقيقه : بتقولك أنها أحسن كتير...وكمان بتقول نتفق على مكان ونتقابل فيه...
حازم أتعدل وأعد على سريره : هتقدري تمشي برجلك...
سمرا وقفت براحه على رجليها..وبقت تمشي بهدوء وهى حاسه بألم : اه اه...هقدر أكيد....
حازم : طيب..أي رئيك بكرا..على ٧ بليل..
سمرا بفرحه حولت تدريها : أحم...هشوف الدنيا عندي كدا..وهرد عليك...
حازم بأبتسامه : أشوفك بكرا..
سمرا ضحكت بخفوت : هشوف بابي الاول..
حازم أبتسم : أوكى...هستناكي بكرا..
حازم قفل...
سمرا ضحكت : مجنون
.................................
أدهم أعد على مكتبه...وكل تفكيره في وعد...قد اي هي وحشته في الكام ساعه دول....
أدهم خرج من شغله.... وركب عربيته.....ومتجه لشركة المنياوي.....
...............................
وعد أعدت على مكتبها بتعب...
هدير وقفت قدمها : ها...الشغل عامل أي...
وعد بتعب :شغل أي....ده أنا جايه أشتغل هنا خدامه....بجد انا تعبت ياهدير...فضلي ثنه وموت نفسي بجد..
هدير طبطبت على كتفها : اي يابنتي...أهدي بس كده...حصل اي لده كله..
عند قاسم....
قاسم أعد مخنوق من كلام عاصم اللى بيتردد ف دماغه : مستحيل الحب يدخل قلبي....الزفت عاصم قال كده لي...
قاسم زعق بعصبيه : وووعد
وعد قامت مفزوعه..ومسكت أيد هدير جامد : أرجوكي تعالي معايا......
هدير بصتلها بتوتر..
قاسم بعصبيه : ياااوعد...
وعد بسرعه دخلتله بتوتر
قاسم وقف ورحلها...ومسكها من درعها بعنف : بوظتيلي ترتيب الاجتماعات وقولت ماشي...بس انا مبديش فرص مرتين...فاكره الفيلا واللى حصل فيها...
قاسم مسكها من خدودها بعنف وهو باصص في عيونها بغضب : هيحصل أسوء منها لو منفذتيش كلامى...هخليكي تلحسي بلاط الشركه دي بلسانك...فاهمه...
وعد بألم... ولأول مره تبصله بضيق..وغضب...شدت نفسها منه : انا أتخنقت وزهقت....أنت مفكر أنك عايش في الدنيا لوحدك...انا أبن خالي ظابط...ولو عرف بعميلك دي....مش هيخليك على وش الدنيا...أبعد عنى بقا...أنت عايز منى أي...
قاسم داس على سنانه بغضب...وضربها بلقلم بعنف...
وعد صرخت بألم ووقعت على الارض...ودموعها نزلو..وعيطت جامد...
قاسم نزل لمستواها بغضب : بقا ليكي لسان أهو تتكلمى بيه...
وعد بصتله بعياط...والكره مرسوم على ملامحها : هتعمل أي يعني....هتموتني؟!...موتني بقا وأرحمني...يلا خد روحي وأرحمني...
وعد حطت أديها على وشها وعيطت جامد بألم وقهر...
قاسم بصلها..وملامحه المشدوده لانت...ولسه هيحط أيده على رسها...
الباب خبط...
قاسم بعد عنها بضيق...
وعد وقفت ومسحت دموعها..
هدير دخلت بتوتر : أحم...مستر قاسم....واحد بيسأل على وعد....
وعد مسحت دموعها وبصتلها بستغراب : عليا انا...
هدير هزت رسها : بيقول أسمه أدهم...
وعد فرحت وبصت لقاسم...اللى بصلها بتحزير...
وعد مسحت دموعها كويس.... ومهتمتش بنظراته وخرجت بسرعه لأدهم...
أدهم شافها خارجه... أبتسم وقرب منها...
وعد مسكت أيده جامد : يلا ياأدهم..انا مش هشتغل تاني...انا هسمع كلامك...
أدهم أبتسم وهز راسه : يلا...
هدير بصت لقاسم بتوتر من الغضب اللى مرسوم على وشه : انا هتصرف يامستر قاسم..
هدير خرجت بسرعه ونزلت ورا وعد..
وعد وأدهم لسه هيركبو العربيه
هدير نادت : ياوعد...
وعد بصتلها..
هدير رحتلها وهى بتتنفس بعنف بسبب جريها : وعد...متسبيش الشغل..أنتى كده هتخسريني شغلي...
وعد بأسف : انا أسفه ياهدير...لازم أفكر في نفسي مره....انا مش هقدر أشتغل هنا تاني...سمحيني..بعد أذنك...
.................................
(ملك القاسي)
البارت : ١٩
وعد بأسف : انا أسفه ياهدير...لازم أفكر في نفسي مره....انا مش هقدر أشتغل هنا تاني...سمحيني..بعد أذنك...
أدهم ووعد ركبو العربيه...
أدهم ساق عربيته وبص لوعد : ممكن أفهم حصل أي..
وعد بصت لأدهم بحزن : مش لازم أخاف وأنت معايا يا أدهم...انا مش عايزه أشتغل تاني...انا عايزه أكون في حضن جدتي..أكون في حضن عالتي اللى بحبها وبتحبني...
أدهم وقف بعربيته على جنب...ومسك أيد وعد بتردد وأحراج بسيط : انا معاكي ياوعد...انا مستحيل أسيبك..
وعد بصه لأدهم...
أدهم عيونه متعلقه في عيون وعد....وطلع أديها على شفايفه...وبسها برقه...
وعد سحبت أديها بسرعه وبخجل : أنا..أنا عايزه..أروح..
أدهم هز راسه بأبتسامه قمر..وساق عربيته...وأتجه للبيت
...............................
هدير خبطت على باب مكتب قاسم...ودخلت..
هدير بتوتر : حولت أتكلم معاها..بس هي خلاص..قررت متجيش هنا تاني....
قاسم بجمود شورلها بأيده..
هدير خرجت بتوتر : من حقها تخاف منك...
................................
القمر بيحاول ينور ضلمة اليل.....
وعد أعده على سريرها...ودموعها بتنزل بصمت....
هى مخنوقه....ومستغربه نفسها....أزاي جتلها الجرئه تتكلم معاه كده....أزاي قدرت....خايفه من قاسم ليأذي أي حد من عيلتها...المفروض حَربه معاها هي....هى حتى متعرفش هو بيحاربها لي....ربنا يستر...
..................................
الشمس فردت ضوئها...
وعد أتقلبت كذا مره...بتبص في ساعت تلفونها..لقتها ١٢ الضهر..
أتعدلت بستغراب : ياااه انا نمت كتير أووي..
فاجئه الباب أتفتح بعنف...لدرجه ان وعد أتخضت...
سندس جريت لوعد بعياط : ألحقيني ياوعد...كلموني وقالولي أدهم عمل حدثه..
وعد وقفت بصدمه : أي...حدثه...
سندس بعياط : جدتي وبابا راحولو المستشفي....تعالي معايا نروح نطمن عليه...
وعد بسرعه : اه طبعآ...هلبس في ثواني...
في ظرف نص ساعه....
وعد وسندس قدام المستشفي....
دخلو بسرعه وسألو على أوضة أدهم....
الاستقبال : في غرفه رقم ٧..
سندس ووعد جريو على غرفه رقم ٧..
سندس ووعد دخلو بسرعه....
وعد شافت أدهم نايم على السرير... ورجله متجبسه...وراسه مربوطه بشاش...ده غير الكدمات اللى في وشه...
وعد حطت أديها على بؤها بصدمه من منظره....
بصت على جدتها اللى بتعيط..وخالها كامل ومراته اللى بيموتو من القلق عليه...
دموعها نزلو بأسف...
لقت رساله جتلها....فتحت تلفونها...لقت رساله من رقم غريب..بتقول
"المرادي جت بسيطه وخفيفه...المره الجايه مش هضمن أفعالي...مش انا اللى تتحديني ياوعد"
وعد التلفون وقع من أديها بصدمه.. وقالت بخفوت وبخوف وتوتر : قاسم...
مسحت دموعها بسرعه..وخدت تلفونها ورجعت كام خطوه لورا بهدوء...وخرجت برا المستشفي كلها... وقفت تكسي...وقالتله على عنوان شركة المنياوي..
...................................
سمرا نزلت من عربيتها...ودخلت المطعم بألم وبهدوء...وبتحاول تمشي بطبيعيه...
حازم وقف وراحلها وسندها : ولما أنتى تعبانه جيتي لي....
سمرا بصت لحازم بأبتسامه : انا كويسه...حابه انى أتغدا معاك النهارده...
حازم أبتسم وراح أعدها على كرسي..وأعد قصادها : عامله اي دلوقتي..
سمرت بأبتسامه : انا بخير كتير عن الاول....
حازم أبتسم وفضل يبص على ملامحها وسمرها...اللى يجننو اي عاقل بسحرها
سمرا بصت في الارض بكسوف..وبعدها بصتله : في أي...
حازم وهو مركز في عيونها : في حاجه بتجذبني ليكي.......بس انا مش أنسان سطحي...مش بنجذب للجمال وبس...في حاجه جواكي بتجذبني ليكي.....ومش قادر أحدد عي أي..
حازم كمل بأبتسامه :....مش ناويه تقوليلي أنتى مين بقا...
سمرا رجعت شعرها ورا ودنها بتوتر : خايفه...خايفه تكون عدو بابي...وتنتقم منه فيا....
حازم مسك أديها بحنيه : مستحيل..جربي وأثقي فيا...
سمرا بتوتر : انا...انا أسمي...أحم..
حازم أبتسم وطبطب على أديها : بهدوء...أنتى متوتره لي....ياستي لو في أي خلاف مابيني ومابين أبوكي...هكتفي بأني أنسحب من حياتك...لاكن مستحيل أءذيكي...
سمرا أبتسمت وهزت رسها : سمرا وائل الحديدي....
حازم ساب أديها بصدمه : أي...
سمرا بصتله بقلق
حازم بصدمه...بيقول في نفسه...سمرا تبقا بنت وائل الحديدي...عاصم هو اللى كان خاطفها...عاصم هو اللى عمل فيها كده...
سمرا أتوترت من صدمته اللى مرسومه على ملامحه : انا... انا.... همشي...أوعدك أنك مش هتشوف وشي تاني...
سمرا عيونها لمعو بدموع ولسه بتقوم...
حازم مسك أديها وأعدها تاني : أهدي ياسمرا...انا مستحيل أئذيكي....ممكن أفهم مين اللى كان خطفك...
سمرا بدموع : معرفش...كانو ربطين شريط أسود على عيوني...معرفهوش ولا عرفت أشوفه....
حازم مسح دموعها بتأثر : ممكن تهدي...انا معاكي....مش هخلي حد يأذيكي تاني...بس ممكن تقوليلي حصل اي وأنتى مخطوفه
سمرا مسحت دموعها وهزت رسها...وحكت لحازم كل حاجه...من ساعت ما أتخطفت لغايط موقعت قدام عربيته.....
حازم داس على سنانه بغضب من عاصم..
سمرا بدموع : وانت كمان عدو بابي...
حازم بهدوء : بصي...انا مش هكدب وقول أن الدنيا وردي مابيني و مابين وائل الحديدي...لاكن انا مش من النوع الل هنتقم منه في بنتو....متقلقيش ياسمرا...بل انا هحميكي من اي حد يفكر يأذيكي...
سمرا بكسوف : لي ...
حازم أبتسم : مش عارف....يمكن عشان حسيت أنك مسؤوله منى...زي مقولتلك في حاجه جواكي بتشدني...أكنك مغناطيس...والاسوء أنى مستسلم ليكي ولمشاعري نحيتك...
سمرا أبتسمت بكسوف...
طلبو أكل...وأتغدو مع بعض...
سمرا بصت في ساعتها...وبعدها بصت لحازم : انا هطر أمشي....
حازم بأبتسامه : هشوفك تاني...
سمرا بأبتسامه : أكيد...
حازم سند سمرا لغايط عربيتها...ركبت وشورت لحازم...وساقت عربيتها...
٥ دقايق ووائل الحديدي رن عليها..
سمرا ردت : الو
وائل : __________________
سمرا : أيوا حصل...
وائل : _________________
سمرا بهدوء : متقلقش...هو وثق فيا خلاص.....وقريب اووي هعرف كل حاجه عن خطط الزعيم...
..................................
وعد وقفت قدام شركة المنياوي....طلعت بسرعه ووقفت قدام مكتبه.....خبطت ودخلت...
لقت قاسم واقف ضهره ليها وباصص من الشباك...
وعد دموعها نزلو...وجريت نزلت تحت رجله ومسكتها بترجي : أرجوك...متأذيش حد تاني من عالتي...أبوس أيدك...أرحمنى..وأرحم عالتي من شرك...انا بعتذر على كلام أمبارح...خلاص انا أتعلمت الدرس...أرجوك متأذيش حد تاني....انا مستعده أعمل أي حاجه....مستعده أكون أسرتك العمر كله....بس متأذيش حد من عالتي....
قاسم بصلها ونزل لمستواها...: نسيتي لما قولتلك أنك ملكى...كررتها ليكي كذا مرا...أنك ملك القاسم.....بس ساعات باخد بالي أنك بتنسي الكلام ده......فاكرة أنك ممكن تمشي وتبعدي....مش بمزاجك...انا اللى أقرر حاجه زي دي....أمبارح وقفتي قصادي وعيونك مليانه تحدي....
وعد بدموع : مستعده أتحمل أي عقاب..أي عقاب تحكم عليا بيه....بس سبهم في حالهم...أرجوك...خلاص فهمت....
وعد بلعت رقها.... ودموعها نزلو مطر...وقالت بكسره وضعف : فهمت أنى...أني ملك القاسي....
قاسم وقف...والضيق مرسوم على ملامحه : أمشي....
وعد وقفت بستغراب ومسحت دموعها : ن..نعم...
قاسم داس على سنانه بضيق : بقولك أمشي ياوعد.....
وعد رجعت كام خطوه لورا....لفت بسرعه وخرجت...ونزلت على السلالم جري....
خرجت من الشركه وفضلت تمشي...وبتفكر في كلمة قاسم.....أمشي بمعنى أمشي خالص من حياته....ولا امشي دلوقتي من قدامه.....
وعد شافت تاكسي جاي من بعيد....وقفت وفضلت تشورله...
التاكسي وقف ووعد ركبت...
وعد بصت للسواق : مستشف....
قاطع كلامها السواق اللى بصلها بشر...وقرب منها...وحط منديل على بوئها بكل قوته
وعد أتصدمت...وبقت تقاول بكل قوتها....وتصرخ بعلو صوتها...مره في التانيه...مقومتها قلت...وفقدت الوعي
..........................................
بعدها بكام ساعه...
وعد فتحت عيونها واحده واحده...بألم جامد في راسها...
غمضت عيونها تاني...رسها تقيله جدآ...ومش قادره تفتح عيونها...
عدى خمس دقايق...
فتحت عيونها تاني...والرؤيه بتوضح شويه شويه....بصت حوليها...لقت نفسها نايمه على سرير في أوضة نوم مودرن.....
وعد أعدت مفزوعه...وفتشت في نفسها برعب....
أطمنت شويه لما لقت نفسها سليمه...
بتبص حوليها بخوف...وفاجئه صرخت بخضه : ااااااااااه
قاسم لف عيونه بملل...وكمل شغل على اللاب بتاعه...وهو أعد على شازلونج
وعد بصتله بصدمه وخوف : انا...انا أي اللى جبني هنا
قاسم بصلها ببرود : انا...
وعد بصتله بستغراب : أنت اللى خطفتني...
قاسم بص لوعد : تفتكري انا لو عايز أخطفك...هستنا لما تركبي تاكسي....انا خطفتك قبل كده في وسط النهار...قدام كل الناس...ومحدش قدر يفكر يقف قصادي...
وعد بغيظ من غروره : أمال أزاي جيت هنا....
قاسم ببرود : تفتكري انا مطر أبرر....
وعد : أرجوك.... انا عايزه أفهم....
قاسم بصلها شويه : خالك كامل هو اللى حاول يخطفك....بس مين يقدر ياخد حاجه ملكي من غير أذني...
وعد بصتله بصدمه :خالي كامل...طيب لي.....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق