رواية نور احاطني من الظلام البارت الحادي وعشرون والثاني وعشرون 21_22الاخير شيماء عبد الباسط
رواية نور احاطني من الظلام البارت الحادي وعشرون والثاني وعشرون 21_22الاخير
بارت 21☺️☺️❤️
.
.
.
فجاءة عربية سودة ظهرت من العدم وفيها اتنين ملثمين ضربوا نار ناحيتهم بس ادهم وطارق كل واحد فيهم بعد بسرعة والرصاص جه في بدر الأمن بتاع المستشفي حاول يمسكهم بس ما لحق
بعدها جري ادهم بسرعة ناحية بدر لقاه واخد طلقة في رقبته وضهره وبينزف دم من بوقه
ادهم حاول يعرف منه أي حاجة قبل ما يموت بس للاسف الروح طلعت للي خالقها
طبعا الفريق الطبي حاولوا يلحقوه بس خلاص انتهت حياته
طلع ادهم اوضة حمزة لقاه لسه نايم قعد علي كرسي قدامه بس لفت نظره حقنة واقعة علي الارض مش مرمية في الباسكت راح ادهم واخدها ونادي علي الدكتور وطلب منه يعرف الحقنة دي فيها ايه
شوية ورجع الدكتور
الدكتور : الحقنة دي كان فيها سائل عند حقنه في جسم الانسان بتجيله سكتة قلبية وبتؤدي للوفاة علي طول
ادهم : يبقي اكيد هو كان جاي يقتل حمزة .......
بعدها بص لطارق وكأنه بيساله مين الي ممكن يكون عمل كده
طلع الدكتور وادهم وطارق فضلوا قاعدين في الأوضة جمب حمزة علي أمل أنه يصحي في أي وقت
في مكان تاني
قاعد بكر مستني
شوية ودخل عليه شاكر
شاكر : كله تمام يابكر بيه ...... بدر تعيش انت
بكر : ما عرفش يقتله برضوا
شاكر : للاسف ياباشا
(شاكر ده الراجل التاني الي بكر يقدر يعتمد عليه بعد بدر ..... بكر طلب من شاكر أنه يراقب بدر وفي حالة اي خطر ممكن ياجي من ناحيته يخلص عليه علي طول وده الي حصل )
في المستشفي
قاعدة سيليا وملك في الكافيتريا
ملك بحماس : بس ايه بقي دخل المستشفي رماه في الأرض وقال لدكتور ماجد بعصبية يعيش زي بتوع الافلام .... انا عند الكلمة دي اترعبت قولت لو مات شريف كلنا حنحصله ..... بعدين يابنتي دخلنا مع دكتور ماجد عشان نلحق شريف من كتر ما وشه مفروم من الضرب حسيت أن ده قفاه
في اللحظة دي انفجرت سيليا في الضحك علي كلام ملك وطريقتها في شرح الموقف علي الرغم أن الموقف ما يستدعي هزار بس بخفة دمها حولته لهزار
سيليا وهي بتحاول تاخد نفسها بعد فقرة ضحك كبيرة : بس بس يابنتي حتموتيني
ملك : مش بحكيلك علي الي حصل ........ بس بصراحة علمه الادب فعلا دلوقتي بقاله كام يوم بيتعالج رافض اي دكتورة أو ممرضة تدخله عايز الفريق الي يعالجه رجالة ..... تقريبا ادهم كره في صنف الستات كلهم
سيليا وهي بتضحك : بس بقي يامصيبة انتي وقومي يلا خلينا نشتغل
ملك : يلا بينا ياستي
وفعلا قاموا عشان يكملوا شغلهم
***
عند ادهم في المستشفي
فاق حمزة اول ما فاق قام ادهم بسرعة ناحيته وراح طارق بسرعة ينادي الدكتور
ادهم : حمزة ..... انت سامعني
هز حمزة رأسه بمعني اه
ادهم : مين الي عمل كده فيك
بصله حمزة وطبعا مش قادر ينطق بكلمة بدأ يعيط لوحده علي حاله في اللحظة دي جه الدكتور عشان يشوف حالته وطلع ادهم وطارق برا شوية بعد ما ادهم ما عرفش منه حاجة وطلع الدكتور بعدهم
الدكتور : استاذ حمزة عايزك يابشمنهندس
دخل ادهم بسرعة وراح ناحية حمزة
حمزة حرك دراعه الشمال السليم بمعني عايز ورقة وقلم راح ادهم بسرعة وجبله الورقة والقلم ومسكه القلم وبعدها حمزة بدأ يحاول يكتب بس أيده كانت بتترعش ومش قادر يكتب بطريقة واضحة
ساب حمزة القلم ومسك ادهم الورقة لقي عليها اسم بكر بطريقة ملخبطة خالص بصله ادهم وسأله
ادهم : الي عمل فيك كده بكر ؟
هز حمزة رأسه بمعني اه سكت ادهم وبص هو وطارق لبعض وبعدها طلعوا الاتنين من اوضة حمزة
طارق : حتعمل ايه
ادهم : مش عارف ...... انا لازم الاقي بكر الاول وبعدها حقدر احدد حعمل ايه نزلوا الاتنين وركبوا العربية وطلع ادهم علي المستشفي الي بتشتغل فيها سيليا قبل معاد طلوعها بوقت وطلب منها تجهز نفسها عشان حياجي ياخدها وفعلا اول ما وصل لقاها واقفة برا مستنياه اتعصب ونزل من العربية وراح ناحيتها
ادهم بحدة خفيفة : انتي ايه الي موقفك برا انا قولتلك تجهزي نفسك وتستني في المكتب
( طبعا ادهم اضايق خوفا عليها أن حد يعملها حاجة وهي واقفة كده برا )
سيليا زعلت من حدته في الكلام فراحت ناحية العربية لقت طارق قاعد في الكرسي الي جمب ادهم
طارق بابتسامة : ازيك ياسيليا ....تعالي اقعدي هنا انا حقعد ورا
سيليا وهي بتحاول تبتسم وما تبين زعلها : لا خليك زي ما انت انا حقعد ورا وفعلا قعدت في الكرسي الي ورا
ادهم حس أنه غلط راح ناحية العربية لقاها قاعدة ورا ركب وبص لطارق
ادهم : منور ياحبيبي
طارق بضحك بيحاول يكتمه : بنورك ياكبير
اتحرك ادهم بالعربية وكل شوية يبص في المراية عشان يشوف إذا كانت زعلانة او لا وطبعا طارق لاحظه
طارق : ركز في الطريق بدل ما نعمل حادثة
بصله ادهم بفرسة وقال : حاضر ياظريف
وسيليا ورا بتحاول تكتم ضحكتها
شوية ووصلوا البيت نزلت سيليا وما بصت وراها اصلا دخلوا الاسانسير وفضلوا ساكتين لغاية ما وصلوا واول ما انفتح باب الاسانسير طلعت وراحت ناحية الشقة علي طول
طارق : شكل الڤولت عالي اوي روح صالحها ياعم
ادهم بابتسامة : حاضر
دخل ادهم الاسانسير ونزل بيه وبعدها بشوية طلع تاني ودخل الشقة وراها لقاها قاعدة علي الكنبة ورافعة رجليها من الارض راح ناحيتها ولسه حيتكلم
سيليا رفعت صباع السبابة قدام وشه وهي بتتكلم بنرفزة : اسمع بقي الي انت عملته ده غلط وانا زعلانة ومش حصالحك سامع
خلصت كلامها ونزلت صباعها وبعدها ادهم اتعدل في قعدته بعد ما كان راجع لورا من تهديدها
ادهم طلع الشوكولاتة الي اشتراها ليها وإدهالها
ادهم : كده اتصالحنا
بصت سيليا للشوكولاتة بطرف عينها وقالت : لا يابابا مش انا الي حد يرشيني بشوكولانة
شوية وطلع نوع تاني بتحبه
بصت للشكولاتة بكبر وبصت الناحية التانية وبعدها طلع نوع تالت من الي بتحبه ملامحها اتغيرت من الكبر للجوع
ادهم بتمثيل : شكلك زعلانة اوي ومش حتتراضي بسهولة ....... انا مضطر اخد الشوكولاتة واكلهم انا بقي
في اللحظة دي خطفت سيليا الشوكولاتة الي جابها وابتسمت له وقالت : خلاص عفوت عنك مش عشان الشوكولاتة عشانك انت بس
ادهم بابتسامة : لا مادية اوي ما شاء الله ...... باين الحب ياروحي باين
في اللحظة دي انفجروا الاتنين في الضحك
بليل دخل ادهم الأوضة وقعد جمب سيليا
ادهم : سيليا لو طلبت منك طلب حتقولي لا
سيليا : لا طبعا مستحيل ارفضلك طلب
ادهم : طيب انا كنت عايزك تقعدي من المستشفي اليومين دول
سيليا من غير اي كلام أو نقاش : حاضر
ادهم باستغراب : يعني مش زعلانة ولا حاجة
سيليا بابتسامة : لا طبعا وده لانك اكيد قولتلي كده عشان حاجة معينة مش رغبة منك انك تمنعني وبعدين اذا كان انت الي مشجعني انزل الشغل فأكيد في سبب قوي يخليك تقولي كده .
ادهم بصلها بابتسامة وفرحة من تفهمها ليه
ادهم : فعلا في سبب عشان كده طلبت منك تقعدي
سيليا : طب ممكن اعرف ايه السبب
ادهم يصلها وكمل : حاضر حقولك كل حاجة
وحكالها كل حاجة حصلت من اول إصابة حمزة لغاية الي حصل في المستشفي
سيليا حطت أيدها علي بوقها من الصدمة وقالت : كل ده حصل طيب عمي بكر طلع امتي من السجن
ادهم : مش عارف ...... بس حلاقيه ولغاية ما الاقيه عايزك تفضلي هنا وتخلي بالك علي نفسك وعلي البنات
سيليا بابتسامة مطمئنة ليه : ما تقلقش عليا انا والبنات اهم حاجة بس خلي بالك من نفسك
ادهم بابتسامة مسك أيدها وباسها : ما تقلقيش
******
تاني يوم طلع ادهم من شقته وطلع طارق ويوسف معاه
ادهم : صباح الخير
طارق ويوسف : صباح النور
راح ادهم ناحية عربيته لقي مجموعة من الحراس بيركبوا عربية تبعه وراه فراح ادهم ناحيتهم
ادهم : انتوا مين
احد الحراس : حرس لحضرتك ياادهم باشا
ادهم : انا ما طلبتش حرس
لسه الحارس حيتكلم ادخل طارق في الكلام
طارق : انا الي جبته ياادهم
ادهم بص لطارق بتساؤل : ليه ياطارق انا مش عايز حراسة ليا انا ما طلبت
طارق : عارف انك ما طلبت بس مش حينفع تطلع علي كده
ادهم بضيق : طارق انا مش عيل صغير وانت عارف اني مش بحب شغل الحراسة دي نهائي
طارق بكل هدوء : اسمع ياادهم تحب او ما تحب حيفضلوا وراك ولو سمحت ما تقولش لا
فتح ادهم باب العربية بضيق وطلع بعربيته ووراه عربية الحراسة
وصل الشركة هو ويوسف ودخلوا مكتب ادهم اول ما فتح الباب لقي نرمين في المكتب كانت ماسكة ملف بس سابته اول ما دخل
ادهم شك في وجودها في المكتب
نرمين بابتسامة : صباح الخير يابشمهندس
بعدها بصت للملف الي كان باصص فيه ادهم وقالت : سوري اني دخلت المكتب من غير وجود حضرتك بس كنت بدور علي ملف فافتكرت أنه هنا
ادهم بعدم اقتناع : لا عادي ولا يهمك ..... ولقيتي الملف
نرمين بأسف : للاسف ما لقيته ..... عن اذنك حضرتك
طلعت نرمين وقعد ادهم علي المكتب وقصاده يوسف الي عينه علي الباب لغاية ما طلعت نرمين وبعدها بص ناحية ادهم وقال : انت مصدق الكلام ده
ادهم : مش داخل دماغي بكلمة ..
فتح اللاب توب وفتح الكاميرا الي في مكتبه لاحظ دخولها بشكل عادي وبدأت تدور في الأوراق الي علي مكتبه لغاية ما دخل هو
بعدها قام يوسف وشاف كل الملفات الي في مكتب ادهم لقاها كاملة
يوسف : ما تقلقش كل حاجة كاملة هنا
ادهم : اومال هي ايه دخلها هنا
يوسف : مش عارف
___
راحت نرمين مكتبها وهي قلبها حيقف من الخوف بعد ما هديت مسكت موبايلها واتصلت
نرمين : أيوة كل حاجة تمام ..... اه عملت كل الي قولت عليه .... تمام
وقفلت الاتصال
في شقة بكر
دخل مكتبه شاكر
شاكر : قاسم برا يابكر بيه
بكر : دخله بسرعة
دخل قاسم وسلم عليه
قاسم : الي اتفقنا عليه جهزته ووصلنا شريحة منها نقدر نخترق نظام الشركة وبدوسة واحدة شركة ادهم السويسي حتكون في خبر كان
بكر بابتسامة : هو ده الي انا عايزه .... لازم احرق قلبه علي ماله وعياله ومراته ..... مش حخليه يتهني في حياته
قاسم : ده انت شايل منه اوي بقي يابكر بيه
بصله بكر وعينه باين عليها الغضب من ادهم : شايل منه بس ....... من يوم موت ولدي وده بقي اكبر عدو ليا في حياتي كلها
قاسم : مش لوحدك ..... سيف باشا كمان بعد الحكم الي اتحكم عليه مش حيرحمه
بكر بهدوء : حتنفذ امتي
قاسم : كمان يومين وكل حاجة تكون منتهية
******
عدي اليومين
في شقة بكر اتجمع قاسم وشاكر وشاب باين عليه أنه هكر محترف
الشاب بدأ يشتغل علي اللاب ويوصل للشريحة الي المفروض نرمين حطتها في اللاب توب الخاص باادهم عدي وقت وملامح الذهول باينة علي وش الشاب وقاسم لاحظ كده فعلا
قاسم : ايه يابني مالك وقفت ليه
الشاب : قاسم باشا حساب البنك بتاع بشمهندس ادهم زيرو
قاسم بصدمة : انت بتقول ايه انت اتجننت
الشاب : زي ما بقول لحضرتك اهو
ووجهله شاشة اللاب وبعدها كمل وقال : حتي البرامج الي بيقدمها وأنظمة الامان كل حاجة مختفية وكان الجهاز اتفير من كل حاجة
قاسم : مش ممكن ايه الجنان ده ازاي
بكر : في ايه ياقاسم يقصد ايه بكلامه ده
قام قاسم من مكانه ومسك الموبايل واتصل بنرمين بس مش بترد اتعصب اكتر ورمي الموبايل في الحيطة
( سوري علي المقاطعة بس نسيت اقولكوا قاسم دراع سيف اليمين بس مش حبا فيه ولا حاجة ابدا عشان قاسم مع الكفة الرابحة وهو عارف سيف كويس اوي مش من النوع الي يستسلم ويقع عشان كده وافق علي طلب سيف أنه يساعد بكر في الانتقام بمقابل أنه ياخد كل أملاك ادهم وطبعا قاسم ليه نسبة في الكلام ده )
في اللحظة دي قاسم قام واخد مفاتيح عربيته وطلع علي الشقة الي موجودة فيها نرمين
وبكر بص لشاكر بصة ليها معني وبعدها طلع شاكر كمان بالعربية
_____
في بيت نرمين
وصل قاسم البيت وفضل يخبط بقوة راحت نرمين تفتح الباب بس ما لحقت تتكلم لان قاسم في اللحظة دي مسكها من شعرها بكل قوة
نرمين بالم : ابعد .... انت اتجننت
قاسم بغضب : انا فعلا مجنون اني مشيت ورا اخوكي طلع غبي ومش بس كده خلاني اعتمد علي واحدة غبية زيك
نرمين بتتالم من مسكة شعرها ومصدومة من الي بتسمعه ..... فجأة شدت شعرها منه وزقته لورا لسه حيمسكها تاني بس كان في قبضة من حديد ماسكة أيده بص وراه لقي طارق واقف وراه
وقبل ما قاسم يعمل اي رد فعل كان طارق ضاربه برأسه وقعه علي الارض وبعدها اداله حقنة مخدرة وشاله
طارق بص لنرمين الي بتعيط : يابنتي تعالي ساعديني بدل ما انتي واقفة كده
راحت نرمين ناحيته حاولت تشيل مش قادرة بصلها طارق وقال : انتي كده شايلة معايا يعني
نرمين بضيق : اعملك ايه إذا كنت انت مش قادر عليه انا حقدر
في اللحظة دي طارق اتعصب وبعد ما كان شايل قاسم رماه علي الارض وبصلها وبدأ يتخانق معاها زي الاطفال
بعد ما خلصوا الخناقة شاله وكتفه وخلي الحرس ينقلوه علي المكان الي ادهم قاله عليه وهو عبارة عن مخزن قديم
وبعدها طارق أخدها ونزل بيها
******
في بيت ادهم
وصل شاكر ومعاه اتنين رجالة كسروا الباب ودخلوا لقوا البيت مضلم راح شاكر ناحية النور وفتحه وبمجرد ما فتحه لقوا في سلاح محطوط علي دماغهم
يوسف وادهم كانوا ماسكين سلاح وموجهينه علي شاكر والي معاه وبعدها طلع الحرس بتاع ادهم ومسكوهم وكتفوهم واخدوهم علي المخزن
****
في عربية طارق
نرمين : انت موديني علي فين
طارق بصلها بطرف عينه وبعدين كمل سواقة وما رد عليها
نرمين بصتله بعصبية : انت يااخينا انت موديني علي فين
طارق بقرف : اخينا ..... ممكن ما اسمعش صوتك
نرمين بحدة : بقولك ايه انت لو ما وقفت دلوقتي انا حفتح باب العربية وانط
طارق بلامبالاة : اتفضلي نطي .... انا مش حوقف العربية
نرمين بخوف بتداريه : حنط
طارق بثقة : نطي
نرمين بصتله بضيق طفولي وفضلت ساكتة طول الطريق وطارق بيحاول يكتم ضحكته علي منظرها
****
في شقة بكر
بكر مسك التليفون وبيرن علي شاكر ومش بيرد بعدها الباب خبط قام بكر عشان يفتح بس اتصدم لما لقي ادهم قدامه
يتبع ...........
بارت 22 .....☺️❤️
.
.
.
فاضل بكر ثابت مكانه مش مستوعب ازاي ادهم عرف مكانه وليه جاي وليه رجالته مش بترد عليه كل دي اسئلة خلته تتوقع الي حصل
دخل ادهم وقفل الباب وراه وفي اقل من دقيقة كان طلع زجاجة من جيبه ورشها في وش بكر وبسرعة كان بكر في عالم تاني
صحي بكر لقي نفسه قاعد علي كرسي ومتكتف بالحبال بص قدامه لقي ادهم قاعد وكأنه مستنيه يصحي
بكر بعصبية : انت اتجننت فكني .....انت مش قدي ياواد السويسي
ادهم بلا مبالاة : خلصت
بكر فضل ساكت شوية وبعدها اتكلم : انت عايز ايه
ادهم ببرود : والله المفروض انا الي أسألك انت عايز ايه مني .... بتلف في حياتي ليه عايز تدخلها ليه
بكر بعصبية وصوت عالي : انت الي دخلت حياتي الاول ودمرتها يوم ما قويت حمزة وعرفته الي حصل وكنت السبب في موت ولدي
ادهم قام من علي الكرسي وراح ناحيته ونزل بجسمه ناحيته
ادهم : انت الي بني ادم مريض وطماع يوم ما خبيت علي اخوك الي عمله ابنك في ابنه وبكل هدوء نقلت جثته ورميتها في ارضنا وكأنه مش ابن اخوك انت مريض من يوم ما حيرت بنت اخوك أنها اتجوز غصب عنها واستغليت انها بنت يتيمة وكملت في ظلمك
بكر : مش حرحمك ياادهم وحجيب حق ولدي منك
ادهم : ابنك .... طب والله كويس انك افتكرت أن كان ليك ابن وكان المفروض تبقي جمبه مش طول الوقت بتذله وتعايره وكمان سايبه لشيطانه يمشيه
في اللحظة دي انفجر بكر من الغضب وحاول يفك نفسه بس ما قدر
ادهم بابتسامة خبيثة : ما تحاولش انا كان نفسي اقتلك بس انت الموت حيريحك وكمان السجن حيريحك انا حدخلك السجن بس سجني انا
بكر بضحك : بلاش ثقتك دي عشان زمان مراتك وبناتك في ايد رجالتي دلوقتي
ادهم بص ناحية بكر وكأنه مصدوم : مراتي وبناتي
بكر بضحك : اه ومش حتشوفهم تاني حيحصلوا ابوك
بكر كان متوقع أنه يقتله أو يبقي زي المجنون بس اتصدم لما لقي ادهم راح ناحية الناتجة وطلع منها عصير كان فيها وقعد يشرب منه
ادهم : طب هو حيقتلهم ازاي
بكر فضل ساكت مستغرب الي قاعد قدامه والبرود الي هو فيه
بكر : حتعرف لما تجيك جثثهم
ادهم : طب بقولك بلاش يموتهم بنفس طريقة موت ابنك
في اللحظة وكان ادهم ضغط علي جرح بكر بكل قوته فضل بكر يتعصب ويزعق
ادهم بكل برود وبكر بيزعق : خلصت ......احب اقولك أن خطتك فاشلة وكل الي فكرتوا فيه بوظتهولك كله
بعتوا ليا نرمين عشان تساعدكوا عشان ودمروا شغلي وبعت رجالتك عشان تخطف مراتي وبناتي والفكرتين انا بوظتهوملك
اثار الصدمة بدأت علي وشه مش متوقع أن يكون عارف وازاي عرف
ادهم بابتسامة باردة : انا عارف والله إن في الف سؤال في دماغك ومش لاقيلهم إجابة بس ما تقلقش انا فاضي وححكيلك كل حاجة شوف ياسيدي
فلااااااش باااك
خلص ادهم شغله وطلع من مكتبه وراح ناحية مكتب يوسف بس قبل ما يفتح الباب لقي حد بيخبط علي كتفه لف لقي نرمين واقفة قدامه
ادهم : خير يانرمين في حاجة
نرمين بتوتر خفيف : ادهم بعد اذنك عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
ادهم باستغراب : موضوع ايه
نرمين : مش هنا تعالي مكتبي
راح ادهم معاها وهو مستغرب توترها وهي بتتكلم
دخل المكتب وقعد قصادها
ادهم : خير بقي في ايه
نرمين وهي بتفرك في أيدها : بص ياادهم لما دخلت الصبح ولقيتني في مكتبك وقولتلك اني كنت بدور علي ملف كنت بكدب عليك ..... الموضوع حاجة تانية
ادهم ركز معاها اكتر وطلب منها تكمل
نرمين : انت سجنت سيف بسبب الصفقات المشبوهة الي كان بيعملها وحاول ينتقم منك لما لبسك قضية وطبعا ده بمساعدة قاسم دراعه اليمين .....
سكتت شوية
ادهم : سكتي ليه كملي
نرمين : حكمل .... انت مراتك عندها عن اسمه بكر مش كده
ادهم بصله بحدة : عرفتي ازاي
نرمين : ما دي المشكلة
ادهم بضيق : مشكلة ايه اتكلمي من غير الغاز
نرمين وهي بتحاول تمتص عصبية ادهم : اسمعني .... الي اسمه بكر ده جه واتفق مع سيف وقاسم أنه ينتقم منك
ادهم بترقب : ينتقم ازاي
نرمين : الاتفاق كان كالاتي سيف وقاسم يدمروك ماديا ويوقعوا شركتك وبكر ياذيك في مراتك وبناتك
في اللحظة دي ادهم وقف وخبط علي المكتب الي جمبه بقوة وكمل بعصبية : حيبقي اخر يوم في حياتها يوم ما يفكر يمس شعرة واحدة من مراتي وبناتي
نرمين وقفت وبتحاول تهديه : ادهم اهدي لو سمحت عصبيتك مش حتفيد بحاجة ....... اقعد خليني اكملك
قعد ادهم وعينه بطق شرار من كتر الغضب لمجرد تخيل أن ممكن حاجة تحصل لسيليا أو بناته
نرمين : ادهم انا لما جيت قدمت شغل هنا كان بأمر من سيف وقاسم الي دخلوني في خطتهم من غير حتي ما اعرف أو اوافق ....... انا اطلب مني اني ادخل شركتك واوصلهم معلومات عنك كاملة وعن شغلك واخر حاجة اعملها اني احط شريحة هكر في اللاب توب بتاعك وده يسهل عليهم انهم يدخلوا علي حساباتك في البنك ويصفوها ويدمروا برمجة الامان بتاعة الشركة ويسرقوا كل البرامج الي عملتها لصالح شركات تانية والاستفادة الي حياخدوها أن سيف يشوفك مكسور وفي نفس الوقت ياخدوا كل أملاكك كتعويض عن الي خسروه
ادهم بصلها وأظهر ابتسامة ما عرفتش نرمين تحدد يقصد بيها ايه بس قطع تفكيرها كلام ادهم
ادهم : وياتري بقي كلامك معايا ده جزء من خطتكوا ولا ايه بس عشان اكمل معاكي وانا عامل نفسي مش واخد بالي
كملت نرمين وهي كانت متأكدة أنه حيفكر في كده
نرمين : ادهم انا عذراك ومن حقك انك ما تصدقني وتفكر اني معاهم .....ادهم انا مش بحب الأحذية وسيف حذرته كتير اوي قبل كده من أنه يكمل في الطريق ده لان آخرته اذي ليه والي فكرت فيه حصل ........ سيف بقي معمي بالانتقام ومش واخد باله أن قاسم بيشجعه علي كده علشان الفلوس وبس
ادهم : وانا ايه الي يثبتلي انك مش معاهم .....وبعدين لحظة لحظة بكر عرف سيف من فين
نرمين : اولا انا مش حستفاد اي حاجة لما اقولك الي بيفكروا فيه والذي الي عايزين يعملوه وانا واحدة مش حقبل بأن حد كويس يتاذي
أما بكر عرف سيف من فين عرفه في السجن بالصدفة اتكلموا مع بعض عن سبب دخولهم السجن وطبعا اسمك كان الشخص الي سجن الاتنين
صحيح انا حطيت شريحة تانية غير الشريحة الي اطلبت مني
انا جيت اقولك الي حيحصل عشان تخلي بالك علي مراتك وبناتك
ادهم : تمام هما الي اختاروا
قام ادهم من مكانه وباين عليه الغضب وكان لسه حيطلع من المكتب بس وقفه صوت نرمين
نرمين بخوف : ادهم لو سمحت ممكن ما تاذي سيف ...صدقني والله هو كويس بس الانتقام عماه وكمان قاسم عامل زي الشيطان طول الوقت بيقويه علي كده وهو هدفه اصلا الفلوس وبس
ادهم بصله بهدوء وبنظرة مطمئنة : ما تقلقيش انا مش حعمله حاجة كفاية الي عملته ....... عن اذنك
طلع ادهم وروح هو ويوسف
بليل بعد ما ادهم اطمن أن سيليا والبنات ناموا طلع من الأوضة بهدوء واتصل علي طارق
رد طارق بنعاس : الو
ادهم : طارق معلش برن عليك دلوقتي بس فوق كده عايزك في موضوع
طارق وهو بيحاول يفوق : فايق كمل كمل
ادهم : لا فوق اكتر بقي عشان نازلك
طارق : حاضر
نزل ادهم وقعد مع طارق وحكاله كل الي قالته نرمين
طارق : نجيب بكر وقاسم دول وما يبان ليهم اثر من بكرا لو حابب
ادهم : لا انا حجيبه بالطريقة
طارق : طيب بتفكر في ايه او ناوي علي ايه
ادهم : اسمع بقي بكرا بليل حتسافر بسيليا والبنات وتخليهم في اسيوط عند عمي ....
طارق : تمام
ادهم : واه عايزك تخلي نرمين اخت عينك
طارق : شاكك فيها
ادهم : لا بس انا متاكد انها مش حتكون في امان بعد الي قالته
طارق : تمام من بكرا كله حيبقي جاهز
طلع ادهم شقته ودخل اوضة المكتب طلع لاب توب جديد وبعدها طلع الشريحة الي ادتهاله نرمين وحطها في اللاب عشان يقدر يحدد مكان الجهاز الي حيحاول يهكره بسهولة
تاني يوم بليل
سيليا : ادهم انا مش فاهمة برضوا انت ليه عايزني اسافر وليه مش عايز تاجي معايا
ادهم : عادي مرات عمي وامي عايزين يشوفوكي انتي والبنات وحشتوهم وانا حخلص شغل هنا وبعدها ححصلكوا
سيليا بخوف : ادهم انا قلبي مش مطمن
ادهم بابتسامة : لا ياستي انا عايزك تتطمني عشان مفيش حاجة اصلا تخليكي ما تطمني
سيليا : طيب خلي بالك من نفسك
ادهم بابتسامة باس أيدها ورأسها وكمل كلامه : ما تقلقيش ياحبيبتي
بااااااك
ادهم بابتسامة باردة : ايه رايك بقي ......لا ومش بس كده انا كمان انتي وقاسم ورجالتك محدش حيعرفكوا فين اصلي انا لما بعتك السجن طلعت يبقي الافضل اخليك في السجن بس بتاعي انا سجن ادهم السويسي
بكر وهو مش مصدق: مراتك وبناتك تحت ايدي
في اللحظة دي ادهم انفجر في الضحك
ادهم وهو مازال بيضحك : اومال انا كنت بقول ايه انت عبيط مش كده بقولك مراتي وبناتي في حماية عيلة السويسي كلها
بكر بعصبية : حتفضل عدوي لاخر يوم في عمري ومش حسيبك مش حسيبك لغاية ما اخد حقي وحق ولدي منك
قرب ادهم منه وكمل كلامه : ده لو شوفت النور تاني في حياتك انا حخليكي تندم علي اليوم الي قررت فيه أنك تاذيني في مراتي وبناتي
وبعدها ادهم رش علي وشه حاجة خلته يفقد الوعي
بعد شوية صحي بكر لقي نفسه مربوط في مكان يشبه الاسطبل بص حواليه لقي قاسم مربوط زيه بس وشه مش باين ليه ملامح من كتر الضرب وكذلك رجالته برضوا في اللحظة دي فهم كلام ادهم وأنه الحكاية خلاص خلصت وأنه حيفضل تحت رحمة ادهم لاخر العمر
في اسيوط في بيت عيلة السويسي
دخل طارق ومعاه نرمين
طارق : اتفضلي
بصله نرمين بضيق علي معاملته معاها وفضلت واقفة مكانها
طارق بحدة خفيفة : ما تدخلي يابنتي
نرمين بحدة وهي موجهة السبابة في وشه : انت ما تامرنيش سامع ولا لا
طارق وهو بيجز علي اسنانه وبيحاول يكون هادي : نزلي صباعك بدل ما اكسرهولك
نرمين بخوف نزلت صباعها ورجعت خطوتين لورا
خافت من نبرته ونظرته الحادة
قطع كلامهم صوت وفاء الي راحت ناحيتهم اول ما شافته داخل بالعربية
وفاء : حمد الله علي سلامتك ياولدي
طارق بابتسامة تعكس هيئته من شوية بالكامل : الله يسلمك ياست الكل
وفاء بصت ناحية نرمين وكملت بصوت واطي : مين دي ياولدي
طارق : دي ضيفة ياامي ضيفة ادهم
وفاء بابتسامة. : يامرحب يابتي حمد الله علي السلامة
نرمين بابتسامة متوترة : الله يسلم حضرتك
وفاء : اتفضلي يابتي تعالي
طارق : الحج فين
وفاء : في المكتب ياولدي
دخل طارق المكتب لعز ووفاء اخدت نرمين في المكان الي قاعدة فيه ماجدة وسيليا وأميرة
وفاء بابتسامة : اتفضلي يابتي
بصت سيليا علي وفاء بس انصدمت لما لقت نرمين معاها هي فاكراها كويس ومن يوم ما شافتها في شهر العسل
نرمين بابتسامة : مساء الخير
رد الكل ما عدا سيليا الي عايزة اعرف سبب وجودها هنا
سيليا قربت من أميرة وقالت : أميرة ايه جابها هنا دي
اميرة باستغراب : هي مين دي
سيليا : البنت دي
اميرة : انتي تعرفيها
سيليا بصتلها بحدة : يااميرة ركزي معايا دي البنت الي قابتلناها في شهر العسل بتاعي انا وادهم
اميرة بصتلها بصدمة : انتي ازاي افتكرتيها يابنتي
سيليا : ياستي انا مش بنسي حد شوفته قبل كده ذاكرتي قوية في الموضوع ده
اميرة : مش عارف ايه جابها بس طارق بيقول أنها ضيفة ادهم
سيليا بصتلها وعينها متسعة بصدمة : ضيفة مين .....ادهم
اميرة : اه ده الي سمعته
سيليا : نهار اسود ليكون اتجوز عليا
اميرة في اللحظة دي انفجرت في الضحك علي منظر وكلام سيليا
سيليا بضيق : أميرة انتي بتضحكي .....اكيد اتجوز عليا اومال هو ما رضي ياجي معايا ليه عشان الجو يفضاله اكيد
اميرة بتحرك راسها العلي ولاسفل وهي بتحاول تكتم ضحكتها بس لاحظتها وفاء وقالت
وفاء : مالك يابتي بتضحكي علي ايه
اميرة بخبث : ابدا ياماما اصلي لسه سامعة توم وجيري وتوم حيفرقع من الغيظ
وفاء وماجدة ونرمين مش فاهمين قصدها بس سيليا فهمتها بصتلها بطرف عينها فسكتت
قامت سيليا من مكانها ولسه حتطلع لقت ادهم داخل من باب البيت الابتسامة اترسمت علي وشها اول ما شافته بس افتكرت نرمين فاختفت الابتسامة
راح ادهم ناحيتها بسرعة لسه حيحضنها رجعت لورا وبعدها طلعت أوضتها وادهم مش فاهم بص ناحية أميرة لقتها بتضحك راح ناحيتها بعد ما سلم علي الكل بعدها اخد أميرة بعيد عنهم
ادهم : بت انتي مادام بتضحكي تبقي عارفة سيليا مضايقة ليه
اميرة بضحك : احلي حاجة فيك انك لماح
ادهم : ايه في بقي ايه سبب زعلها
اميرة ءبضحك بتحاول تسيطر عليه ومش عارفة : سيليا فاكراك متجوز البنت الي جوا دي وبالذات لما عرفت انك انت الي جايبها
ادهم انفجر في الضحك جمب أميرة ولغاية ما لاحظتهم ماجدة
ماجدة : مالكوا ياولاد بتضحكوا علي ايه
ادهم : لا ياحبيبتي ولا حاجة ....... عن اذنكوا
ادهم استأذن وطلع لسيليا خبط علي الباب ودخل لقاها قاعدة علي السرير وباين علي عينها أنها كانت بتبكي راح ناحيتها وقعد جمبها
ادهم : ازيك
بصله سيليا بطرف عينها وبعدها بصت الناحية التانية
ادهم : ايه يابنتي التناكة دي
سيليا : لو سمحت ما تتكلم معايا
ادهم قرب منها اكتر وكمل : ليه بس
سيليا : ملكش فيه
ادهم بضحك : مين ملك شفيق دي
سيليا في اللحظة ضحكت بس من غير ما تبين ليه
ادهم : الجميل زعلان ليه بقي
سيليا : مبروك
ادهم : علي ايه
سيليا : علي الجوازة الجديدة
ادهم : الله يبارك فيكي ياروحي عرفتي ازاي
سيليا في اللحظة دي قامت من مكانها وبدأ يبان عليها العصبية وعينها بدأت تدمع في اللحظة دي ادهم ما رضي يكمل هزار وراح ناحيتها وحضنها
ادهم : وربنا انتي هبلة ..... مفيش واحدة في الدنيا دي تعرف تاخد مكانتك أو حتي تبقي زوجة تانية ليا
سيليا : اومال ايه الي جابها
ادهم : تعالي وانا احكيلك
وفعلا خلال دقائق كان قالها علي كل الي حصل من الاول للاخر
سيليا بصدمة : كل ده حصل وانا ما اعرفش
ادهم : حبيبتي ما كنت عايز اضغطك باي شكل
سيليا : طيب انتي عملت ايه مع عمي
ادهم بابتسامة : ما تقلقيش انا مخليه عندي في المزرعة بس عايزك تنسيه وما تقلقيش مش حاذيه بس حمنع اذيته علي الاقل
سيليا : انا من يوم ما دخلت حياتك وانا سبب مشاكل مش بتخلص ليك
ادهم : بطلي جنان وبعدين انتي ذنبك ايه بالعكس انتي ضحية لعبة قذرة لعبها هو وحمزة وربنا خلص الحق ...... قومي يلا انزلي معاهم تحت عشان أميرة مش مبطلة ضحك عليكي وانا حغير هدومي وانزل
عدي اسبوعين من اليوم ده وكانت العلاقة بين نرمين وسيليا واميرة قوية وبقوا صحاب جامد حياة سيليا وادهم بدأت يظهر عليها الاستقرار وعلاقة نرمين وطارق بدأت تاخد منحني تاني وبدأ الاعجاب يبان من ناحية كل واحد منهم وطبعا من غير ما يقولوا لبعض
ماجدة ووفاء قاعدين مع بعض زي قعدة الستات المصرية الأصيلة
وفاء : بقولك ياماجدة نرمين بقالها وقت قاعدة معانا واتعودنا عليها البت ادب واخلاق وكمان جمال ما شاء الله عليها
ماجدة : معاكي حق ما شاء الله عليها
وفاء : بصراحة بفكر اخدها لطارق
ماجدة : هي بت كويسة وكل حاجة بس انا مستغربة قعدتها معانا يعني محدش من أهلها بيسال عنها
وفاء : ما ادهم بيقول أن ملهاش غير اخ وأخوها مسافر وطلب من ادهم أنها تفضل في بيتنا
ماجدة : المهم شوفي طارق وكلميه في الموضوع ده وحاولي تقنعيه
شوية ونزل طارق وكان لسه صاحي من النوم قعد جمب أمه
طارق : صباح الفل ياست الكل .... صباح الخير يامرات عمي
ماجدة ووفاء بابتسامة : صباح النور ياولدي
ماجدة : أو مساء الخير الضهر اذن من بدري
طارق : معلش بقي يامرات عمي كنت شغال الليل كله
ماجدة : انا حقوم اشوف البنات في المطبخ
ماجدة هي وقائمة غمزت لوفاء عشان تكلمه علي نرمين ووفاء فهمتها وشاورت بمعني حاضر
لسه وفاء حتتكلم قطعها طارق الي قال : بقولك ايه ياقمر قولي الي بتغمزلك عليه مرات عمي بسرعة كده قبل ما اكلمك في موضوعي
وفاء : قول موضوعك انت الاول
طارق : لا اتكلمي انتي انا سامعك
وبدأت وفاء تلمح ليه عن نرمين وتتكلم عنها وطبعا طارق فهم رغبة أمه
طارق بابتسامة : تقريبا انتي فتحتي موضوع كنت لسه حلمحلك فيه وانتي بداتي تلمحي
وفاء : يعني انت ناوي
طارق : والله ياست الكل انا معجب بيها وحاسس بتبادل الاعجاب بينا
وفاء بفرحة : خلاص ياولدي علي بركة الله
طارق بضحك : ايه ايه انتي خلاص حددتي كل حاجة
وفاء : وايه الي ياخر ياولدي مادام انت عايزها وهي عايزاك
طارق : ياحبيبتي براحة لازم اكلمها الاول واشوفها موافقة ولا لا انا شوفت في عينها اعجاب بس عايز اتاكد من كده مش اكتر
وفاء : خلاص قولها وشوف ياولدي ..... نفسي افرح بعيالك
طارق بضحك : من عيوني بس ما تقوليش خد عيالك وامشي من هنا لما يصدعوكي
وفاء بابتسامة : احلي صداع ياولدي ده يوم المني
قام طارق وراح لادهم وقعد معاه وبدأ يكلمه في الموضوع وأنه مش عارف يفاتحها في الموضوع
ادهم : بصراحة لولا عرفت وضعها وأنها كويسة ما كنت حوافق بس تمام
طارق : تمام ايه انا مش عارف اقولها ازاي
ادهم : ما تقلقش أميرة حتخلص الموضوع ده ليك
طارق : ازاي
ادهم : لا ما تسال ازاي هي الي ظبطت ليا الجو يوم ما كلمت اعترفت لسيليا فما تقلقش المهم انت بس قوم وظبط نفسك كده وانشاء الله خير
وفعلا راح طارق وجهز نفسه وبدأ يحفظ الكلام الي حيقوله رجع للبيت لقي أميرة وسيليا عاملين جو مناسب أنه يكلمها في الموضوع
راح طارق وقعد مع نرمين طول الوقت متوتر ونسي كل الكلام الي كان بيحفظه بس فجاءة كسر التوتر الي حاسس بيه بجملة
طارق : نرمين تتجوزيني
علي الرغم انها موافقة إلا أنها فضلت ساكتة شوية كاستيعاب للي بيحصل وبعدها هزت راسها بمعني اه
وقالت : موافقة
ومن هنا كانت صافرة البدا لتجهيز حفل زفاف جميل ونقفل ستار الرواية بصورة جماعية فيها طارق ونرمين وهم بيبدوا حياة سعيدة مع بعض وعز واقف جنبها وفاء وأميرة ومن الناحية التانية ماجدة الي كان واقف جنبها ادهم وسيليا وكل واحد منهم شايل بنت من التؤام
تمت
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق