القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور احاطني من الظلام البارت الثالث والرابع 3_4 بقلم شيماء عبد الباسط




رواية نور احاطني من الظلام البارت الثالث والرابع 3_4 بقلم شيماء عبد الباسط 





رواية نور احاطني من الظلام البارت الثالث والرابع 3_4 




Part 3 ☺️☺️❤️

في بيت بكر 

قاعد بكر وحمزة وجاد في اوضة المكتب 

حمزة : الحل ايه يابكر 

بكر : لو مش حتاجي بالذوق .....مفيش اسهل من العافية 

جاد : انا مش فاهم انتوا بتتكلموا عن ايه 

بص بكر ناحية جاد وبعدها بص الناحية التانية 

( جاد هو اخوهم اه بس هما مش بيعملوا ليه اي حساب ولا بياخدوا رأيه في أي حاجة ده غير أنه ضعيف الشخصية وبيسمع كلامهم وخلاص وبكر مش بيحترمه خالص ولا بيشوقه إنما حمزة شوية بيحاول يتقرب منه علي الرغم من قسوة حمزة بس في حتة في قلبه حنينة علي عكس بكر خالص الي قلبه اسود بالكامل )

حمزة : بص ياجاد احنا قررنا أن احنا نجوز بت اخوك ادم لواحد من عيلة السويسي بس طلع قدامنا الي اسمه عمر ده و.......

قاطع كلامه بكر بحدة : حمزة انت لسه حتشرحله خلاص علي أربعين ابوها حنجبوها هنا ومش حنخليها تمشي وحنجوزوها بمزاجها أو غصب عنها 

جاد : بس كده مش صح ياخوي 

بكر ببرود : خلاص ياجاد حلها انت وجوزلهم واحدة من بناتك 

جاد بتوتر : بناتي لا طبعا انت بتقول ايه 

بكر : انا بقول تسكت ينفع 

وفعلا سكت جاد وبعدها قام من مكانه ومشي خالص 

حمزة : انت ليه بتعامله كده يابكر ده اخوك 

بكر : غبي وانا مش بحب الغباء 

حمزة : انا ماشي ...سلام 

مسك بكر التليفون واتصل بعز


===========================

في بيت عزالدين

عز : لا البقاء لله ....مفيش مشكلة ناجل كل حاجة .....تمام ياحج بكر ..سلام 

قفل السماعة وبعدها طلب طارق في المكتب شوية ودخل طارق 

طارق : خير ياحج في حاجة 

عز : عيلة الاسيوطي حصل عندهم حالة وفاة وحياجلوا الفرح لبعد الاربعين 

طارق : مفيش مشكلة بس انا مش حقدر اقعد المدة دي كلها انت عارف مش حينفع اسيب الشركة لوحدها 

عز : انا بقول كده برضوا ....خلي نزولك علي الفرح علي طول 

طارق بخبث : باذن الله ياحج 

قاطع كلامهم صوت الغفير وهو بيرحب با ادهم 

طلع عز وطارق من اوضة المكتب عز اول ما شاف ادهم راح ناحيته علي طول 

عز : حمد الله علي سلامتك ياولدي 

طارق : الله يسلمك ياعمي اخبار صحتك ايه 

عز : الحمد لله ياولدي علي كل حال 

ادهم : ازيك ياطارق عامل ايه 

طارق ببرود : الحمد لله كويس 

وما كمل الكلام ومشي 

ماجدة : واحشني قوي ياولدي كل دي غيبة عني مالكش ام تسال عليها وتطمن 

ادهم باس علي أيدها : انا اسف جدا والله بس ضغط الشغل عليا كبير 

ماجدة : ربنا يقدرك ويحميك ياولدي 

وفاء بابتسامة : حمد الله علي السلامة ...نورت البلد كلها 

ادهم بابتسامة : الله يسلمك يامرات عمي اخبارك ايه 

وفاء : بخير ياولدي الحمد لله 

عز : ايه انتوا حتقضوها سلامات ..روحوا حضروا الغدا لغاية ما اتكلم مع ادهم في المكتب 

وفعلا راحت وفاء وماجدة المطبخ عشان يحضروا الغدا وراح عز وادهم المكتب 

عز : اخبار شغلك ايه

ادهم : الحمد لله كل حاجة تمام 

عز : الحمد لله ياولدي ......فرح طارق اتاجل بسبب حالة وفاة عندهم ادم منصور اخوهم الكبير 

ادهم : لا حول ولا قوه الا بالله ....ربنا يرحم الجميع .....كده انا ححضر السنوية وحمشي بعدها 

عز : ليه مستعجل كده ياولدي 

ادهم : صدقني ياعمي انا مش حابب البلد دي ولا عايز حتي اقعد فيها ثانية لولا وجودكوا فيها واصراركوا تقعدوا هنا انا ما كنت جيت اصلا 

عز : الي يريحك ياولدي ..انا مش حضغط عليك 

( عز عارف ان البلد هنا بتفكر ادهم بموت أبوه دائما وكأنه تاره مع البلد مش العيلة يمكن عشان كده ما حبش أبوه يدفن هنا ) 

طارق في أوضته بيجهز حاجته وكان مستني حاجة زي دي تحصل عشان يمشي علي طول جهز شنطته ونزل لقي والده الي نسيه بمجرد وصول ادهم من وجه نظر طارق وأمه ومرات عمه الي بيحطوا الاكل علي السفرة 

وفاء: علي وين ياولدي 

طارق : مش الفرح اتاجل حقعد ليه انا لسه قائل للحج اني حسافر

عز : أيوة انت قولت حتسافر بس مش النهاردة خليها بكرا 

طارق : معلش بقي ياحج اتصلوا بيا ومحتاجيني ضروري دلوقتي .....سلام 

وطلع من باب البيت وركب عربيته ومشي 

عز : انا تعبت من تصرفات الود ده 

ادهم : ربنا يهديه ياعمي خلي بالك انت بس من صحتك وسيبه ما تقلقش 


******

في شقة يوسف سيليا قاعدة علي السرير وفاتحة موبايلها بتتفرج علي صورها مع باباها والدموع مش موقفة 

صحيت تالا من نومها ودخلت اوضة سيليا لقتها علي الوضع ده راحت جمبها وحضنتها وفضلت تعيط هي كمان وسيليا بتحاول تهدي عشان تهديها 

سيليا : تالا اختي ادويتك 

تالا مبحوح من العياط : لا 

سيليا : انا حقوم احضرلك اكل عشان تاخدي علاجك ما ينفعش الإهمال ده 

( تالا مصابة بفقر الدم وتعبت قبل كده كتير لدرجة في مرة نقلولها دم عشان كده ادم وسيليا كانوا بيهتموا باكلها وعلاجها بشكل مستمر )


قامت سيليا وحضرت اكل من التلاجة ودخلت الأوضة وحطت الاكل 

تالا : مليش نفس 

سيليا بحدة : تالا مش حينفع لازم تأكلي عشان تاخدي ادويتك 

حاولت تاكل بس ما اكلت الا القليل خالص وبعدها سيليا أدتها العلاج وسابتها ترتاح طلعت قعدت برا 

وفضلت تفكر كتير في قرار رجوعها لندن بس هي مش هتعرف تعيشي في لندن من غير باباها وكل حاجة هناك حتفكرها بباباها فقررت تستقر في القاهرة مسكت موبايلها واتصلت علي عمر 

سيليا : أيوة يااونكل .....لا انا بخير بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع .....خلاص تمام حستني حضرتك....سلام 


=========================

وصل طارق شقته دخل لقي ماهر صاحبه نائم علي الكنبة والدنيا حواليه مكركبة من مشروبات وكحوليات ومحرمات كتير دخل صحاه وهو مش طايق نفسه 

طارق : ماهر ...ماهر ....انت يازفت قوم بقي 

ماهر بخضة : في أي ياعم حد يصحي حد كده 

طارق : ما انت مش عايز تقوم اعملك ايه 

ماهر : مالك ياعم ...مخنوق ليه 

طارق : ابدا مفيش ..... انا عايز اطلع النهاردة مش طايق القعدة 

ماهر : طلبك موجود ..وانت عارف سهراتي كلها دلع....قوم بس اجهز وما تبقاش نكدي كده قوم 

وفعلا قاموا لبسوا ونزلوا 

==========================

في شقة يوسف الي مقيمة فيها سيليا حاليا 

عمر : خير ياحبيبتي 

سيليا : بصراحة يااونكل انا مش عايزة ارجع لندن تاني 

عمر وملامحه اتغيرت وبدأ يبان عليه التوتر : مش عايزة ترجعي لندن ازاي ياسيليا ....انتي حياتك كلها هناك شغلك ودراسة اختك كل حاجة متعلقة بيكوا هناك 

سيليا : اونكل انا بعد موت بابا بجد ما بقليش حاجة هناك لو علي شغلي حشوفلي مستشفي هنا ولو علي كلية تالا انا ححول أوراقها هنا 

عمر : ياسيليا مش حينفع ابوكي لما جه بيكوا لندن حب يبعد من المشاكل كلها 

سيليا بعدم فهم : مشاكل ايه يااونكل قولي لو سمحت انا مش فاهمة حاجة بابا كان طول الوقت رافض اني انزل مصر وحضرتك رافض اني اقعد فيها 

عمر : حقولك ياسيليا وامري لله .....

بدأ يحكيلها عن موضوع التار وعن أهلها وعن سبب موت امها اصلي امها ماتت بدل ابوها اخدت رصاصة من واحد من عيلة الاسيوطي مكان ادم وده السبب الي خلاه يكره البلد وقرر يمشي ويسيب المكان كله 

سيليا وعينها مليانة دموع : يعني ماما ماتت بسبب المشاكل الي بين العيلتين 

عمر : أيوة ياسيليا ...انا ما كنت عايز اقول حاجة زي كده ليكي بس انتي مصرة تقعدي 

سيليا بحزن : انا مسافرة معاك يااونكل بس مش دلوقتي علي الأقل لو رجعت كل حاجة حتفكرني وحتفكر تالا ببابا 

عمر : خلاص ياحبيبتي خدي اسبوع هنا ارتاحي وريحي اعصابك ونرجع بعدها اتفقنا 

هزت سيليا راسها من غير كلام 

عمر : انا حمشي دلوقتي ...عايزة اي حاجة 

سيليا : لا يااونكل ميرسي خالص 

مشي عمر ودخلت سيليا جمب اختها 

==========================

في بيت عز 

طلع ادهم من أوضته وهو نازل لاحظ عمه قاعد سرحان 

ادهم : عمي 

عز : خير ياولدي

ادهم : حضرتك بتفكر في ايه ....اصلي شايفك سرحان 

عز : ابدا ياولدي بس حال طارق حيجنني 

ادهم : هو في حاجة حصلت 

عز : مدير الحسابات في الشركة كلمني وقالي علي حال الشركة ... بيقولي أنه مش بياجي الشركة غير لما يحب يسحب منها فلوس بس وحالة الشركة واقعة قوي 

ادهم : مش عارف اقولك ايه ياعمي .....بس حتي طارق مش بيطقني عشان أكلمه في الموضوع ده 

عز : لا ياولدي ما تكلمه ....انا حعرف تصرفي معاه كويس ...اخلص الي معايا الاول وبعدها افضاله 

ادهم : الله يكون في عونك ياعمي ...عن اذنك حقوم الم حاجتي 

عز : برضوا عايز تمشي بكرا 

ادهم : مضطر والله انت عارف الي فيها 

عز : عارف ياولدي ....ربنا يقدرك 


تاني يوم 

نزل ادهم الشنط في العربية وراح سلم علي عمه وبعده سلم علي والدته الي مش مبطلة عياط علي مشيته 

ادهم : ياحبيبتي ما تعيطيش بقي عشان خاطري 

ماجدة بصوت باكي : حاضر ياحبيبي خلي بالك من نفسك 

ادهم بابتسامة : حاضر ياحبيبتي ....مع السلامة يامرات عمي 

وفاء : سلام ياولدي 

ومشي بعربيته وبعد وقت وصل طلع شقته ودخل أوضته نام علي طول من قبل حتي ما يغير هدومه 

فضل نايم ساعات جه عليه الليل صحي لقي الدنيا بقت ليل وهو بهدومه دخل اخد شاور وغير هدومه وبعدها مسك الموبايل لقي يوسف رن عليه 

فرن عليه اكتر من مرة بس ما رد طلع من شقته وراح شقة يوسف وخبط بعد شوية فتحت ليه سيليا الي فضل متنح فيها لوقت لغاية ما قطع تركيزه أيدها الي بتشاور بيها قدام عينه

سيليا : أيوة يااستاذ عايز ايه حضرتك 

ادهم : انا اسف هي مش دي شقة يوسف 

سيليا : اه حضرتك هي بس هو مش موجود هنا 

ادهم : مين حضرتك 

سيليا ارتبكت لعدم وجود صلة قرابة بينهم : انا قريبته ....يوسف عند اونكل عمر في شقته



ادهم : اوكيه متشكر 

قفلت سيليا الباب ورجع ادهم شقته دخل لقي الموبايل بيرن فتح لقاه يوسف 

ادهم : ايه يابني مش بترد ليه 

يوسف : معلش والله ما خدت بالي غير دلوقتي 

ادهم : ولا يهمك اصلي روحتلك الشقة بس فتحتلي واحدة بتقولي أنها قريبتك 

يوسف : اه دي تبع خالي عمر 

ادهم : هو جه مصر 

يوسف : اه لسه واصل امبارح 

ادهم : حمد الله علي سلامته .....كنت رنيت عليا 

يوسف : كنت عايز اسالك حتقعد قد ايه بس شكلك ما طولت خالص وجيت 

ادهم : انا كنت حطول عشان فرح طارق بس حصلت حالة وفاة عند أهل العروسة واتاجل الفرح 

يوسف : طب حتنزل الشركة بكرا 

ادهم : اه باذن الله 

خلصوا مكالمتهم وخلص اليوم 


********

تاني يوم عند سيليا 

صحيت بدري ودخلت اخدت شاور وغيرت هدومها دخلت لقت تالا لسه نائمة 

سيليا : تالا ...تالا ..قومي ياحبيبتي 

قامت تالا من نومها وراحت سيليا المطبخ تحضر الفطار وفطروا 

بس سيليا ملاحظة حالة اختها النفسية الي ماثرة علي صحتها 

سيليا : ايه رايك نطلع شوية نروح اي كافيه ...انا مخنوقة جدا 

تالا : اوكيه مفيش مشكلة 

وفعلا بليل نزلوا الاتنين وراحوا كافيه وقعدوا هناك 

برا الكافيه 

طارق بيتكلم في التليفون : أيوة ياعم ...انا حستناك جوا ما تتاخرش ...سلام 

دخل وقعد علي ترابيزة قريبة من ترابيزة سيليا 

قعد وطلب قهوة بيبص حواليه لغاية ما عينه جات علي سيليا الي جمالها يخطف العقول والقلوب شوية وجه النادل ونزل القهوة بتاعته بعدها طارق طلب منه ينزل اتنين عصير علي ترابيزة سيليا كنوع من أنواع التعارف وفعلا راح النادل ونزل العصير 

سيليا : ايه ده حضرتك احنا ما طلبنا عصير 

النادل : ده الاستاذ هو الي طلبه لحضرتك 

سيليا : استاذ مين 

طارق : طارق عزالدين اتعرف بحضرتك 

سيليا متجاهلة تعارفه : حضرتك تعرفنا عشان تطلبلنا عصير 

طارق بابتسامة : لا بس حابب اتعرف 

قامت سيليا من مكانها دفعت حساب الحاجات الي طلبتها واخدت تالا ومشيت 

طارق بص ناحيتها وفضل يضحك بعدها رجع تربيزته واستني لغاية ما صاحبه جه 


روحت سيليا باختها وهي متعصبة من البني ادم ده وجراته بس ما حبت تبين قدام اختها 

سيليا دخلت اوضتها غيرت هدومها وطلعت عشان تحضر العشا واتعشوا هي واختها 

=====================

في شركة ادهم 

ادهم : دي اوراق الصفقة بتاعة مدحت انا مضيت عليها فاضل انت .....ما تنساش تمضي عليها وتسلمها لندي 

يوسف : انت واقف رايح فين 

ادهم : مروح تعبان مش شايف قدامي 

يوسف : ياعم ما تيجي نطلع نسهر 

ادهم : لا يامعلم انا تمام ....سلام 

وروح دخل ادهم العمارة وطلع شقته هو وبيفتح الباب سمع صوت شقة يوسف بيتفتح بص وراه لقي سيليا وباين عليها الخوف جريت سيليا ناحيته 

سيليا وعنيها مليانة دموع : لو سمحت ..اختي ..اختي تعبانة وانا ما اعرفش اي مستشفي هنا ومفيش حد دلوقتي ...ارجوك وديني اقرب مستشفي 

ادهم : طب اهدي اهدي تعالي 

دخلوا الشقة لقي تالا علي السرير ومغمي عليها شالها ادهم بسرعة ونزلوا بسرعة ركبوا عربيته وطلعوا علي المستشفي بسرعة 

عدي وقت طلع الدكتور من الأوضة 

الدكتور : ما تقلقيش هي دلوقتي بخير بس واضح أن حالتها النفسية تعبانة وده أثر عليها وبالذات هي عندها انيميا وعالية كمان .....ياريت تخلي بالك عليها شوية 

سيليا : حاضر يادكتور ممكن ادخلها 

الدكتور : اه طبعا اتفضلي 

دخلت سيليا بسرعة تطمن علي اختها 

طلع ادهم تليفونه واتصل علي يوسف وقاله أنهم في المستشفي 

شوية وجه يوسف ومعاه عمر 

عمر بلهفة : البنات فين 

ادهم شاور ناحية الأوضة : جوا ما تقلقش الدكتور طمنا 

طلعت سيليا علي صوت عمر 

عمر : خير يابنتي طمنيني عليكوا 

سيليا : انا بخير يااونكل وتالا كمان بخير ما تقلقش ...متشكرة جدا لحضرتك علي المساعدة مش عارفة لو ما ظهرت حضرتك في اللحظة دي كنت حعمل ايه 

ادهم : لا مفيش شكر ولا حاجة ...والف سلامة عليها 

سيليا : الله يسلمك 

عمر : طب انا حنزل اخلص إجراءات المستشفي عشان نمشي وفعلا خلصوا كل حاجة وروحوا 

سيليا : ميرسي جدا ياونكل تعبتك معايا 

عمر : انتي بتقولي ايه بس يابنتي انتي زي بنتي بالظبط ....استأذن انا 


******

تاني يوم صحيت سيليا لقت التلاجة شبه فاضية فراحت تشوف الفلوس الي معاها بس كانت حاجات بسيطة الي معاها فقررت تروح البنك تسحب فلوس 

نزلت ودخلت البنك وهي قاعدة مستنية رقمها 

................: ايه الصدفة الجميلة دي 


يتبع ......



بارت 4☺️☺️

.

.

.

طارق : ايه الصدفة الجميلة دي 

بصت سيليا علي مصدر الصوت لقته هو الشاب قليل الذوق الي كان في الكافيه (الرخم طارق☺️ )

سيليا بصت قدامها وما رضيت ترد 

طارق : طب ايه برضوا مش عايزة تتعرفي عليا 

سيليا بحدة : يااستاذ خليك محترم 

طارق : حاولت والله بس قصاد جمالك مش عارف بصراحة 

سيليا بعصبية : لا ده انت قليل الادب ومش محترم 

فجأة الناس كلها بدأت تركز معاهم ويتجمعوا 

طارق حس بالإهانة : انا قليل الادب ما تلمي نفسك يابت 

سيليا كانت حترد بس جه الأمن بسرعة 

واحد من الأمن : خير يافندم في حاجة 

سيليا : الاستاذ مش محترم وبيقل أدبه 

طارق بعصبية : ما تحترمي نفسك بدل ما اوريكي قليل الادب 

الامن : مش حينفع كده يافندم 

طارق زق بتاع الأمن ومشي وهي استنت رقمها لغاية ما طه وخلصت ومشيت 

وصل طارق مكتبه في الشركة ودخل وهو في قمة عصبيته أن في بنت رفضته لا وكمان هزاته 

(بصراحة يستاهل الضرب كمان ☺️)

دخل المكتب قعد يفكر في الي حصل قطع شروده دخول ماهر 

ماهر : انا ما صدقت لما قالولي انك هنا وقاعد في مكتبك .......مالك ياطارق 

طارق بحدة : مفيش ....حتة بت مفعوصة تقل ادبها عليا 

ماهر : مش فاهم ياعم بت ايه وتقل ادبها عليك انت طارق عزالدين 

(ايه يعني طارق عزالدين كان مي عزالدين 😂)

طارق : وربنا ما حرحمها 

ماهر : ما تقلقش قولي بس بتشتغل فين أو عنوانها وانا اجبهالك راكعة تحت رجلك 

طارق : حجبها ....بس مش دلوقتي

=========================

خرج ادهم من شقته وراح ناحية الاسانسير فتح لقي سيليا طالعة منه 

ادهم : صباح الخير 

سيليا : صباح النور 

ادهم : اخبار اختك حضرتك ايه 

سيليا بابتسامة : بخير الحمد لله ميرسي خالص لحضرتك 

ادهم حرك رأسه بابتسامة : استاذنك 

دخل الاسانسير وهي دخلت شقتها لقت تالا قاعدة مستنياها 

تالا بقلق : كنتي فين ياسيليا 

سيليا : في أيه ياحبيبتي نزلت اسحب فلوس واشتريت شوية حاجات 

تالا : طب صحيني قوليلي بدل ما قلقانة عليكي لا وكمان ناسية الموبايل هنا 

سيليا : اسف اوي انا نسيته خالص 

تالا : يلا حصل خير

سيليا : حدخل احضر الفطار 

دخلت المطبخ وافتكرت الموقف الي حصل 

سيليا لنفسها : هو ده مجنون ولا ايه ....اقول لاونكل عمر ....لا ما تقولي كفاية أنه ساب كل حاجة في لندن وجه معانا ما تزودي عليه المشاكل 


==========================

في مكتب ادهم 

ادهم شغال علي اللابتوب ودخل المكتب في اللحظة دي يوسف 

يوسف : امضيلي علي الورق ده 

اخد ادهم الاوراق ومضاها 

يوسف : تمام ....صحيح خالي بيشكرك علي الي عملته مع سيليا وتالا 

ادهم بسرحان : هي اسمها سيليا 

يوسف : نعم 

ادهم : لا ابدا مفيش شكر ده واجب عليا 

يوسف : طب انا اروح أكمل الي ورايا 

ورجع ادهم يكمل شغله 


********

عند سيليا

عمر : جهزوا نفسكوا بكرا الصبح بدري طيارتكوا الساعة ٨ 

سيليا بحزن : حاضر يااونكل 

عمر : مالك ياسيليا 

سيليا : انا كان نفسي افضل في مصر علي الاقل اكون قريبة من بابا وماما 

عمر بتأثر : حبيبتي انا حاسس بيكي بس صدقيني وجودك هنا مش كويس ليكي ووعد مني وقت ما تحبي تزوريهم انا حنزل بيكي بنفسي مصر ونرجع تاني 

سيليا : متشكرة جدا يااونكل انا تعبتك معايا اوي 

عمر : ما تقوليش كده ادم الله يرحمه كان اخ ليا مش مجرد صديق .....استأذن انا ...سلام 

سيليا : سلام 

دخلت اوضة تالا لقتها ماسكة صورة باباها وبتعيط قعدت جمبها وحاولت تواسيها 

سيليا : قومي ياحبيبتي نحضر الشنط عشان حنسافر الصبح بدري 


=======================

في شقة طارق قاعد علي الموبايل دخل ماهر 

ماهر : ابشر ياعم لقيتهالك 

طارق : هي مين 

ماهر : البنت الي بهدلتك 

قام طارق من مكانه ومسكه من لياقة القميص : تبهدل مين انت اهبل 

ماهر بتوتر : قصدي الي اتخانقت معاها 

ساب هدومه وقعد : وانت وصلتها ازاي اصلا وانت مش معاك صورتها حتي 

ماهر : انت مش قولتلي أنكوا اتقابلتوا قبل كده في الكافيه الي بنقعد فيه دائما 

طارق : أيوة 

ماهر : الكافيه هناك كله كاميرات برا الكافيه وجواه في كاميرا من برا لقطت نمرة العربية ومنها عرفت هي فين 

طارق : ياابن اللعيبة ....ايه الدماغ دي 

ماهر بفخر : عيب عليك ......انا قولتلك حجبلك كل حاجة عنها ......اتفضل ده عنوانها 

مسك طارق الورقة الي عليها العنوان بس اتفاجاء 

طارق : انت متاكد ان ده عنوانها 

ماهر : أيوة ياعم انا بنفسي شوفتها وهي داخلة العمارة وشفتها طلعت الدور الكام 

طارق : غريبة 

ماهر : هي ايه دي الي غريبة 

طارق : اصلي العنوان الي انت كاتبه ده عنوان ادهم 

ماهر : ادهم وايه الي يوديها عنده 

طارق : مش عارف .....

ماهر : اصلي ادهم ملوش في سكة النسوان 

طارق بخبث : يمكن غير رأيه ......دي فرصة 

ماهر : فرصة .....مش فاهمك 

طارق : فرصة نكشف بيها الملاك البرئ الي باين قدام الكل أنه مثالي ومش بيغلط 

ماهر : وكده ضربت عصفورين بحجر واحد ....اشكرني بقي 

طارق بخبث : من عيوني انت تؤمر 

طارق لنفسه : اخيرا لقتلك غلطة


*****

تاني يوم الصبح جه عمر ويوسف ونزلوا الشنط 

عمر : يلا يابنات 

هما وطالعين في اللحظة دي طلع ادهم من شقته 

واستغرب من طلوعهم كلهم والشنط الي جمبهم

ادهم : صباح الخير 

عمر وسيليا وتالا : صباح النور 

ادهم : انتوا ماشيين ....قصدي حضرتك مسافر ولا ايه 

عمر : اه يابني حنسافر دلوقتي ....اشوف وشك بخير 

ادهم وعينه علي سيليا : توصلوا بالسلامة يادكتور 

بعدها وجه نظره ليها : توصلي بالسلامة حضرتك 

سيليا : الله يسلمك 

ونزلوا كلهم عمر وسيليا وتالا علي المطار ويوسف وادهم علي الشركة 


*******

في المطار 

راح عمر خلص كل الإجراءات وخدهم وبعدها طلعوا الطيارة وسافروا سيليا في الطيارة طول الوقت بتفكر ازاي حتكمل من غير باباها ده غير حالة تالا النفسية الي اصلا ماثرة علي صحتها وعارفة أنها حتتعب لأن البيت حيفكرها بكل حاجة 


في مكتب ادهم 

قاعد سرحان علي غير العادة قطع شروده دخول ندي السكرتيرة 

ندي : صباح الخير يافندم 

ما رد ولا سمعها اصلا 

ندي : صباح الخير يافندم .....بشمهندس ادهم 

ادهم : أيوة 

ندي : اسفة يافندم بس نديت علي حضرتك كتير بس ما كنتش بترد 

ادهم : انا اسف جدا بس ما اخدت بالي ...خير يا ندي

ندي : حضرتك ده جدول النهاردة 

ادهم : تمام ...اتفضلي انتي 

وفعلا طلعت ندي وقعد هو مستغرب نفسه

ادهم لنفسه : بطل تفكير وخليك في شغلك 


==========================

في بيت عيلة الاسيوطي 

حمزة : عرفت الي حصل 

بكر : في ايه 

حمزة : بت اخوك ادم سافرت برا مصر 

بكر بهدوء : طيب اقعد ما تقلقش 

حمزة : ما اقلقش ازاي بقولك سافرت واكيد مش حتاجي تاني 

بكر : لا ما تقلقش حتاجي تاني 

حمزة : ايه الهدوء الي انتي فيه ده ....وحتاحي تاني ازاي بقي 

بكر : من غير ازاي حنكلموها عشان أربعين ابوها وانه لازم تاجي 

حمزة : وافرض ما جاتش 

بكر : ما تعقدهاش حتاجي 


=========================

بليل تحت عمارة ادهم نزل طارق وماهر من العربية وطلعوا وصلوا عند شقة ادهم رن طارق الجرس ففتح ادهم وهو مستغرب من زيارة طارق هو عارف أنه مش بيحبه نهائي 

ادهم : طارق 

طارق : ايه مالك متوتر كده ليه 

ادهم : وانا متوتر ليه انا بس مستغرب من الزيارة 

دخل طارق من قبل ما ادهم حتي يسمحله 

طارق : ابدا قولت اجي ازورك انت برضوا ابن عمي 

ادهم باستغراب : سبحان الله 

طارق : علي ايه 

ادهم : اصلي انت طول الوقت مش بطيق تشوفني دلوقتي بقيت ابن عمك اتفضلوا اجبلكوا حاجة تشربوها 

دخل ادهم المطبخ وقام طارق وماهر  يدور في الشقة كلها بس ما لقي حد طارق بص لماهر بغضب 

طارق موجه كلامه لماهر: اومال هي فين 

ادهم : هي مين 

طارق بصله وفضل ساكت 

راح ادهم حط المشروبات علي  الترابيزة وبعدها وقف حط أيده في جيبه وفضل واقف 

ادهم : ها هي مين دي الي فين 

طارق بتوتر : لا ابدا انا قصدي ...

قاطع كلامه ادهم 

ادهم : اسمع ياطارق انا عارف انك مش جاي خير وانك بتفكر ازاي تاذيني وخلاص وانا صراحة مش فاهم ليه جاي دلوقتي بس مش حقولك غير حاجة واحدة اتفضل لو سمحت من غير كلام 

طلع طارق وماهر من عند ادهم وادهم قفل الباب 

(في وشهم ☺️☺️)

طارق بحدة : اومال شوفتها طالعة هنا ازاي

شاور ماهر ناحية شقة يوسف 

ماهر : يمكن هنا 

طارق : تعالي 

راحوا ناحية شقة يوسف خبطوا طلع ليهم يوسف 

يوسف : افندم مين حضراتكوا 

ماهر بسرعة : لو سمحت هي مدام مني موجودة 

يوسف باستغراب : افندم 

ماهر : هو مش دي شقتها 

يوسف : لا حضرتك مفيش حد هنا غيري ....اكيد العنوان غلط 

طارق : احنا اسفين يافندم 

يوسف : حصل خير ...عن اذنكوا 

وقفل الباب 

(للمرة التانية اتقفل في وشهم احسن 🤭🤭)

بص طارق لماهر وعينه بطلع شرار 

ماهر : والله فضلت ماشي وراها لغاية هنا 

طارق : امشي من وشي بدل ما اقتلك سامع ...وبعدين مين مني دي 

ماهر : ما انا معرفش اسمها فقولت اجيب اي اسم

طارق وهو بيجز علي اسنانه : امشي من قدامي 

مشيوا الاتنين 


********

تاني يوم طلع ادهم ويوسف من العمارة 

يوسف : انت في حد خبط عليك امبارح 

ادهم : ليه

يوسف : في اتنين خبطوا عليا وسالوني عن مدام مني......هو في حد هنا بالاسم ده 

ادهم : امتي الكلام ده 

يوسف : علي عشرة بليل كده 

فادهم عرف أنه طارق 

ادهم : كبر دماغك ناس بقت ضائعة اصلا 

ومشيوا ركبوا عربياتهم وراحوا الشركة 


=========================

عدي شهر علي الكل

سيليا مش عايزة تنزل شغلها بسبب إدراكها أن كونها دكتورة بس ما عرفت تنقذ باباها وطبعا ده اعتقاد خاطئ بالمرة لأن أمر ربنا محدش يقدر يمنعه بس حالتها النفسية هي الي خلتها تفكر كده 

ومن ناحية تانية بتحاول تهون علي اختها وخصوصا أن البيت كله بيفكرهم بيه طول الوقت صوره لبسه ذكرياته الي سابها معاهم


وعندنا ادهم الي طول الوقت بيشتغل وبس وكاني بيحاول يوقف مخه عن التفكير في كل حاجة بالشغل تفكيره في أبوه الي كان اقرب صديق ليه تفكيره في سيليا الي خلته لأول مرة يفكر في واحدة  بالطريقة دي وطول الوقت مش عارف ده اعجاب ولا ايه 


عندنا عز الي بيحاول يعرف ويتابع ابنه الي مشاكله مش بتخلص وبيتمني صلاح الحال ليه بس نقول ايه 

(ديل الكلب عمره ما يتعدل ☺️☺️)


وعندنا طارق الي كل يوم في مكان شكل ومع واحدة شكل وحالته حالة ومش مركز لا لشركة ولا اي حاجة وطول الوقت فاكر سيليا والي عملته فيه وكأنه بيدور عليها عشان ينتقم من الإهانة الي اتعرضلها وخلاص في أي مكان 


وطبعا مش حننسي عيلة الاسيوطي وثقة بكر برجوع سيليا وخوف حمزة من عدم رجوعها وطبعا جاد في عالم تاني خالص عنهم وسعد الي كل يوم سهران طول الليل برا مع أصحاب السوء وطول النهار نائم زي ما قولت قبل كده ده نسخة من طارق 


*****

في شقة سيليا 

قاعدة ماسكة الموبايل وسرحانة طول الوقت نفسها تروح تزور باباها ومامتها 

سيليا لنفسها : انا حنزل مصر ....خلاص حتصل باونكل عمر واقوله ( مسكت التليفون وبعدين سابته تاني ) لا بس اونكل عمر معاه عمليات كتير وانا كده بعطله كفاية الي عمله معايا لما بابا اتوفي وقعد معايا اسبوع في القاهرة ......لا انا حنزل لوحدي وارجع تاني ......بس تالا حسيبها ازاي ....

سيليا نادت علي تالا 

تالا : أيوة ياحبيبتي 

سيليا : بصراحة كده انا بابا وحشني اوي ونفسي أزوره 

تالا : انا كنت عايزة أقولك كده من بدري 

سيليا : انا قررت حنزل اخر الاسبوع مصر وحاخدك معايا 

تالا : ياريت انا بجد وحشني 

سيليا : بس مش حقول لاونكل عمر عشان احنا كده بنعطله عن شغله 

تالا : معاكي حق فعلا 

سيليا : خلاص انا بكرا الصبح ححجز تذكرتين علي مصر 

وفعلا راحت وحجزت تذاكر الطيران وكل حاجة 

كانت فاكرة أن النزول سهل والرجوع سهل ما تعرفش القدر كاتب ايه وناويلها علي ايه 


****"**

جه يوم السفر وفعلا طلعوا علي المطار من غير ما حد يعرف وخلصوا الاجراءات وكل حاجة وبعد وقت وصلوا مطار القاهرة وطلعوا بعدها علي اسيوط 


في بيت الاسيوطي 

حمزة : بكر ....كان معاك حق بنات اخوك وصلوا المطار ...عرفت من واحد معرفة بيشتغل هناك وطلبت منه أنه يتابع لو وصلوا 

بكر : مش قولتلك جهز الرجالة ويلا بينا 


عند سيليا 

سيليا : بابا انت وحشتني اوي حياتي من بعدك بقت حمل تقيل جدا وانا مش قادرة عليه لوحدي بجد ..حتي شغلي اهملته ..بجد كان نفسي تكون جمبي دلوقتي انت الوحيد الي كنت حتساعدني اكمل مهما حصل 

جنبها تالا الي بتتكلم وتحكي مع باباها وكأنه جمبها وفضلوا الاتنين يتكلموا وما حسوا بالوقت 

سيليا : يلا بينا أنا حجزت يومين في اوتيل في القاهرة 

تالا : يلا بينا 

مشيوا من المقابر في اللحظة الي بكر وحمزة ورجالتهم وصلوا فيه 

بكر : كان في بنتين هنا راحوا فين 

غفير المقبرة : لسه ماشيين دلوقتي يابكر بيه 

بكر : يلا بينا احنا ياحمزة وانتوا خليكوا هنا 

وفعلا طلعوا ورا العربية لغاية ما دخلت الاوتيل دخلت سيليا واختها وراحوا ناحية الاسانسير وبعدهم دخل بكر وحمزة وسال الاستقبال عنهم وواحد من الاستقبال شاور ناحيتهم ما كانوا لسه طلعوا الأوضة راح بكر ناحيتهم 

بكر : حمد الله علي سلامتكم 

سيليا جسمها اترعش من الصوت واتصدمت  من وجودهم هنا اصلا ضمت تالا ليها وفضلت مانحة وافتكرت كلام عمر وتحذيره منهم 

سيليا : .......


يتبع ........

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع