رواية نور احاطني من الظلام البارت الخامس والسادس 5_6 بقلم شيماء عبد الباسط
رواية نور احاطني من الظلام البارت الخامس والسادس 5_6
بارت 5 ☺️☺️
.
.
.
سيليا واقفة مرتبكة مش عارفة تعمل ايه
سيليا : الله يسلمك
بكر : كويس يابتي انك فاكرة أربعين ابوكي انا قولت حتبقي ناسياه
طبعا سيليا ما تفهم حاجة في عاداتهم بس من خوفها حركت رأسها بالايجاب كل ده وهي مازالت واخدة تالا لحضنها
حمزة : يلا بينا يابنتي
سيليا برعشة في صوتها : ععلي فين
حمزة : البيت ......بيت العيلة يابتي
سيليا : لا انا تمام هنا
بكر بنبرة امرة : احنا ما عندناش بنات من عيلتنا تقعد في مكان في ناس غريبة ....دي عاداتنا وبعدين البيت كبير ويساع من الحبايب الف
لسه سيليا حتتكلم قاطع كلامها بكر وقال بحدة خفيفة : يلا
واخد تالا منها وهي وحمزة وراه ركبوا العربية وطلعوا علي اسيوط طول الطريق كلهم ساكتين وطبعا الخوف متملك من صاحبتنا ورا
تالا بصوت خفيف : هما واخدينا فين
سيليا حاولت تطمنها : ما تقلقيش احنا حنروح البيت بس وبعدها حنمشي تاني ما تقلقيش
قطع الصمت صوت بكر وهو بيرحب بيهم تاني
بكر : حمد الله علي السلامة أنزلوا يلا
نزلوا كلهم دخلوا البيت لقيوا سميحة مرات بكر في انتظارهم وآمال عمتهم
سميحة : حمد الله علي سلامتكوا يابنات
سيليا بتوتر : الله يسلمك
امال راحت ناحيتهم علي طول ومن غير سلام اخدت البنتين في حضنها علي طول وكأنها بتحس باخوها فيهم
وسيليا التوتر الي كان عندها قل حست بأمان في حضنها وراحة
امال وعيونها مليانة دموع : وحشتيني قوي يابتي اخر مرة شفتك كان عندك ٨ سنين ...وانتي ياحبيبتي كان نفسي اشوفك من بدري بس النصيب
سيليا بتحاول تفتكرها زمان : انتي امولة صح
امال بضحك : ياه وحشني الاسم ده قوي من ايام ادم الله يرحمه
قاطع كلامهم مفرق الجماعات بكر
بكر : سيبيهم يرتاحوا يا امال وابقي بعدين اتكلموا
وفعلا امال اخدتهم علي اوضة فوق وبكر اخد حمزة اوضة المكتب
بكر : بلغ عز أننا جاهزين وان الفرح الخميس الجاي
حمزة : الخميس الجاي ده بعد تلات ايام
بكر : عارف لازم كل حاجة تحصل بسرعة قبل ما تفكر تسافر
حمزة : ماشي حبلغه بكل حاجة
مشي حمزة وقعد عز يفكر في الي حيحصل
فوق عند امال
امال : انا حسيبكوا تغيروا هدومكوا
سيليا باحراج : عمتو معلش احنا ما جبنا هدومنا معانا اونكل لما جه أخدنا علي طول
امال بابتسامة : خلاص انا حجبلكوا من لبس ليلي بتي ثواني
وفعلا راحت ورجعت معاها عبايتين أخدتهم سيليا وطلعت امال عشان يغيروا براحتهم
تالا : انا مش متعودة علي لبسهم
سيليا : معلش يومين نقضيهم بالطول والعرض ونمشي بعدها
وفعلا بعد شوية طلعت سيليا من الأوضة وهي لابسة العباية الي زودت من جمالها اكتر نزلت لقت امال وسميحة بيحضروا الاكل في المطبخ فقررت تدخل تساعدهم
سيليا بابتسامة : اي مساعدة
امال : لا يابتي ارتاحي انتي لسه جاية من سفر
سيليا : لا ابدا انا تمام
ودخلت عشان تساعدهم شوية وطلعت عشان تجهز السفرة بس جسمها كله اترعش لما سمعت صوت وراها بيقول
سعد : ازيك يابت عمي
سيليا بتحاول تسيطر علي توترها : تمام.الخمد لله
مد أيده عشان يسلم وهي ما رفضت فسلمت عليه بس بسرعة سحبت أيدها لما حست أنه بيبصلها بطريقة مش كويسة ده غير أنه ماسك أيدها بقوة وكأنه مش عايز يسيبها
سيليا بتوتر : عن اذنك
ودخلت المطبخ بسرعة حطوا الاكل وسيليا طلعت تشوف تالا ونزلوا
بعد الغدا فضلت سيليا تتكلم مع امال ومش مبطلة وذكريات وكلام كتير عن ادم
******
في بيت عز
دخل الغفير علي عز في مكتبه
الغفير : عز بيه
عز : في ايه
الغفير : حمزة بيه عايز يقابلك
عز : دخله بسرعة
دخل حمزة
حمزة : ازيك ياحج عز
عز : الحمد لله بخير اخبارك انت ايه
حمزة : بخير الحمد لله .....
عز : خير ياحمزة
حمزة : ابدا بس أربعين اخويا النهاردة فقولت اكلمك عن الفرح
عز : تحبو يكون امتي
حمزة : الخميس الجاي
عز : بس ده قريب خالص
حمزة : وايه لازمة التأخير مدام كل حاجة جاهزة
عز : لا تمام بس ...
حمزة : هو في مشكلة ولا ايه
عز : لا ابدا ....خلاص تمام ياحمزة الخميس الجاي باذن الله
حمزة : علي خير ....استأذن انا
عز : اتفضل
طلع حمزة من هنا ومسك عز سماعة التليفون ورن علي طارق فرد
طارق : ازيك ياحج عامل ايه
عز : الحمد لله ياولدي .....كنت عايزك تاجي يوم الاربع
طارق : ليه ياحج
عز : الفرح اتحدد علي يوم الخميس
طارق : تمام ياحج حاضر
عز : تمام ياولدي ....سلام
*********
عند ادهم
ادهم ماسك الموبايل
ادهم : اكيد حكون موجود ما تقلقش .....علي خير يارب ....مع السلامة
قفل التليفون
يوسف : ده عمك صح
ادهم : اه ...لماح اوي انت ها
يوسف بفخر : عيب عليك ياجدع هو فيه في ذكائي
ادهم : صبرني يارب
يوسف : قولي بقي حتبقي موجود في ايه مش فاهم
ادهم : ابدا فرح طارق
يوسف بصدمة : طارق
ادهم : أيوة ياعم طارق
يوسف : ابن عمك
ادهم : أيوة يالا في ايه
يوسف : اصلي غريبة أنه يتجوز
ادهم : هو انت تعرف طارق
يوسف : لا وعمري شوفته بس من كلامك عنه وسمعته المعروفة تقول أنه عمره ما يتجوز
ادهم : انت عارف انك قابلت طارق قبل كده
يوسف : امتي في الشركة
ادهم : لا ياحبيبي في البيت ....الي جم يسالوك عن مدام مني
يوسف : ايه ده بجد ولا بتهزر
ادهم : والله هو طارق
يوسف : يمكن ربنا هداه؟
ادهم : تصدق اني قلقان منه اوي
يوسف : ياعم ما تشيلش هم
ادهم : علي رايك .....لكن قولي أنت ايه الي جايبك شقتي
يوسف بطريقة مضحكة : بحس فيها براحة اكتر من شقتي
ادهم : جميل اوي قوم بقي حضر معايا الشنطة
يوسف : بس عارفة شقتي فيها احساس بالدفئ اكتر من هنا انا ماشي
ادهم مسكه من قفاه وسحبه وراه علي الاوضة عشان يحضر الشنطة
===========================
في شقة طارق
ماسك الموبايل وقاعد سرحان
ماهر لاحظ سكوته
ماهر : مالك ياطارق
طارق : مفيش
ماهر : اومال ساكت ليه
طارق : هو انت ما عرفتش
ماهر : عرفت ايه
طارق : مش انا فرحي يوم الخميس
ماهر بابتسامة : ايه ده بجد مبروك
طارق بكسرة : تصدق كان نفسي اكون مبسوط بس للاسف حاجة مفروضة عليا زيها زي كل حاجة ....تصدق مش ناقص غير يقولي اكل ايه واشرب ايه واتنفس ولا لا ......عمره ما حس بيا ولا حسسني اني ابنه طول الوقت يابينتقدني ياما مش بيشوفني اصلا .....بس مين حبيبه ادهم ....مين الكويس ادهم مين الي بيشتغل كويس ادهم ...ادهم ادهم ادهم ...كل حاجة بقت ادهم لغاية ما كرهت ادهم
كمل كلامه وهو بيبكي : تعرف لما كنا صغيرين ونبقي راجعين من المدرسة كان ابويا ياخد ادهم علي رجله ويفضل يهزر معاه إنما أنا لا ولما كنت اصعب علي عمي كان ياجي جمبي يلعبني عشان يعوضني ...تصدق انا زعلت علي موت عمي بجد لانه الوحيد الي كان بيراعيني اكتر من ابويا نفسه
ماهر بتأثر : ياعم انت قلبتها نكد كده ليه فك بقي فرحك خلاص قرب
طارق وعينه فيها بواقي دموع وبحدة قال : علي جثتي الجوازة دي مش حتحصل ويوريني بقي حيعمل ايه
ماهر : انت ناوي علي ايه
طارق : بعدين حتعرف
*******
في مكان كده مقفول زي الكوخ شباب قاعدين وبيشربوا منهم سعد الي قاعد سرحان ومش مركز معاهم سرحان في عيونها وجمالها نعومة أيدها لما لمسها شعرها الجميل
مسعود : جري ايه ياسعد بيه بتفكر في ايه
سعد : فيها البت جمال ايه وعيون ايه بجد فورتيكا
مسعود : هي مين دي وانا اجبهالك
سعد : ملكش دعوة خليك في شغلك
خلص السهرة وروح وهو سكران وحالته منيلة طلع فوق عدي من جمب اوضتها وبعدين رجع تاني وقف قدام الباب ولسه حيفتح الباب مسك أيده بكر
بكر بحدة وصوت واطي : انت بتعمل ايه
سعد بخوف وعدم اتزان : لا لا ولا حاجة ....انا فاكرها اوضتي
بكر مسكه من جلبابه واخده علي أوضته دخله وقفل الباب وراه لف واول حاجة عملها سلم علي وشه بلكمة كانت كفيلة توقعه الأرض
سعد وقع ومش عارف يسند طوله من الي شربه
بكر بحدة وغضب : اسمع انت مصايبك كترت وانا ما بقيت قادر الم من وراك بتشرب وتسهر ودلوقتي عايز تتهجم علي بت عمك
سعد بضحك : بت عمي مرة واحدة .....انت اصلا فاكر ان ليك اخوات ......علي اساس انك خايف عليها انت بتحافظ عليها عشان الاتفاق الي بينك وبين الناس بس غير كده كنت سبتني عادي
بكر : ليه هو انت ناسي سبب الاتفاق والسبب الي خلاني اوافق علي الصلح ولا ايه
سعد سكت وبص في الأرض
بكر : لآخر مرة حقولهالك ما تحاولش تستفزني عشان أنا قادر ادفنك في مكانك دلوقتي
سعد : تبقي ريحتني
بكر : مش حستفاد حاجة بموتك
وسابه وطلع
=========================
في بيت عز
وصل ادهم اسيوط حسب طلب عمه منه عشان يكون معاه ويساعده في كل حاجة
عز : حمد الله علي سلامتك ياولدي
ادهم : الله يسلمك ....
دخل البيت وبعدها سال علي طارق
ادهم : هو طارق حياجي امتي
عز : انا قولتله بكرا
ادهم : علي خير باذن الله
في بيت عيلة الاسيوطي
صحيت سيليا وصحت اختها أدت فروضها ونزلوا لعمتها امال
امال : ها ياحبيبتي عرفتي تنامي كويس
سيليا : لا انا بيبقي عندي قلق لما اكون في مكان جديد
امال : ما عشان كده سالتك اصلي ادم كان زيك كده
سيليا : الله يرحمه ...وحشني اوي ياعمتو
امال : الله يرحمه يابتي انا ما شوفته بقالي سنين وده الي تاعبني كان نفسي اشوفه او حتي اسمع صوته
سيليا : انتي ليه ياعمتو ما كنتي بتتصلي بينا أو تكلمينا
امال : للضرورة احكام يابتي .
قاطع كلامهم سميحة
سميحة : صباح الخير ياسلسبيل
سيليا بابتسامة : سيليا ياطنط
سميحة : اسفة يابتي بس مش متعودة علي الاسم
امال : امك الي سمتك الاسم ده
تالا : احكيلي عن ماما اكتر انا ما لحقت اشوفها اصلا
امال : كانت ست جميلة وجدعة حنينة اهي حنيتها دي هي الي خلت ابوكي يحبها ويسيب البلد دي كلها بعد موتها
سيليا : ربنا يرحمها
دخل بكر قعد معاهم
بكر : عاملين ايه يابنات
سيليا وتالا : الحمد لله
سيليا حست براحة مع امال وسميحة ورهبة من بكر وخوف من سعد
(وبصراحة معاها حق هما أوضاعهم ما تطمن )
بكر لسميحة : جهزتي الي قولتلك عليه
سميحة بتوتر : أيوة
بكر : قولتولها
سميحة : لا
سيليا بتسال امال : هو في ايه
بكر : اقعدي يابتي ححكيلك علي حاجة
قعدت سيليا بتسمع لبكر
بكر : شوفي يابتي احنا في بينا وبين عيلة السويسي مشاكل المشاكل دي اتحولت لتار وراح منها كتير امك وغيرها كتير واحنا خلاص تعبنا من فراق الي بنحبهم
(ياعيني تصدق اشعرت 😒)
وقررنا الصلح وفعلا اتصالحنا احنا العيلتين بس كان في شرط عشان يضمنوا أن العيليتين مستحيل ترجع تاني زي الاول والشرط ده أننا نخلي العيلتين عيلة واحدة
سيليا : وده ازاي
بكر : بالنسب
سيليا : مش فاهمة
بكر : الي حكم بينا قال إن واحد من عيلة السويسي يتجوز واحدة من عيلة الاسيوطي ......والواحدة دي تبقي انتي
سيليا وقفت وقالت بحدة : افندم
بكر : اقعدي يابت اخويا خليني اخلص الكلام
سيليا بنفس الحدة : كلام ايه الي تخلصه انا مش موافقة علي الي انت عايزاه اصلا
بكر بحدة : طب اسمعي بقي فرحك بعد بكرا ومعاكي عمتك ومرات عمك تقولي الي انتي عايزاه غير كده ما عنديش
سيليا بكل غضب : وانا بقولك مش حتجوز انت مجنون
في اللحظة دي بكر نسي نفسه خالص وراح ناحيتها ضربها بالقلم وقعها علي الارض
بكر : حوريكي المجنون ده حيعمل ايه ...وحتتحوزي ورجلك فوق رقبتك انتي سامعة
ومشي علي طول وسيليا علي الارض منهارة ومش عارفة تاخد نفسها من العياط وآمال وسميحة بيحاولوا يهدوها مش عارفين
قامت من مكانها وطلعت الأوضة وفضلت تخبط في كل حاجة لغاية ما وقعت علي الارض وفضلت تبكي
سيليا لنفسها بعياط : انا ايه جابني هنا ....ياريتني ما جيت انت فين يابابا ....
وفضلت علي الحالة دي لغاية ما نامت من غير ما تحس بنفسها
بعد وقت صحيت لقت تالا قاعدة جنبها وبتعيط علي منظرها قامت من مكانها واخدتها في حضنها
تالا ببكاء : احنا ايه الي جابنا ياريتنا ما جينا
سيليا : ما تخافيش حنمشي من هنا
تالا : ازاي
سيليا : انا حتصرف ما تقلقيش
===========================
جه الليل والكل نام ما عدا سيليا وتالا الي كانوا مجهزين نفسهم عشان يهربوا بعد ما الكل ينام وفعلا طلعت سيليا وتالا وهما بيتسحبوا عشان ما حد يحس بيهم فتحت الباب بتاع البيت وجت عشان تطلع بس انصدمت لما لقت سعد في وشها وهو راجع من برا
سعد بابستامة : علي وين ياحلوة
سيليا بتوتر : ممفييش ....لو سمحت سيبني امشي
سعد بتريقة : ازاي بس اسيبك انتي عايزة ابويا
يقتلني
سيليا بترجي : ارجوك ساعدني اهرب من هنا
سعد بتفكر : تمام معنديش مشكلة
سيليا بفرحة : بجد
سعد : طبعا ....بس بشرط
سيليا : شرط ايه
سعد : تتجوزيني انا
سيليا بدأت ترجع لورا بسبب نظراته الي خلتها مرعوبة اكتر
في اللحظة دي نزل بكر
بكر : انتوا بتعملوا ايه عندكوا
سعد ببرود : الهانم كانت عايزة تهرب
بكر : تهربي تروحي فين
سيليا : ارجوك سيبني امشي ارجوك
بكر أخدها من أيدها وبيجرها وراه وحبسها في الأوضة وقفل عليها
وهي تبكي وتخبط علي الباب حتي تالا خلاها بعيدة عنها
سيليا ببكاء : افتح الباب ....ارجوك سيبني امشي
فضلت تبكي وتنادي لغاية ما طاقتها خلصت
قعدت علي الارض وضمت رجليها لصدرها وفضلت تبكي
وآمال في اوضتها سامعاها ومش عارفة تعمل حاجة ولا قادرة لأنها عارفة بكر مش حيفرق معاه اي حد
تاني يوم الصبح فتح بكر الباب لسيليا
ودخلت امال تشوفها لقتها في حالة مرعبة من لون بشرتها الشاحبة وشفايفها الزرقا وعيونها الحمرا من كتر البكاء
امال بالم وحزن : قومي ....قومي يابنتي ..سامحيني اني مش عارفة احميكي ...قومي
أهداها أوضتها فوق الي موجودة فيها تالا الي فضلت طول الليل برضوا تعيط علي اختها دخلتها امال ونزلت جبتلها اكل عشان تقدر تقاوم التعب الي هي فيه
بعد شوية دخل بكر الأوضة وعلي وشه ابتسامة
بكر : شوفي انتي شتمتيني وقولتي عليا مجنون وده الي خلاني امد ايدي عليكي وانا مش بحب أمدها علي واحدة ست ما تزعليش مني يابت اخويا انتي في مقام بتي بالظبط
انا حسالك سؤال انتي مش عايزة تتجوزي صح
حركت سيليا راسها بمعني اه
بكر بابتسامة : خلاص ياستي مش حجبرك تتجوزي
سيليا بفرحة : بجد حضرتك مش حتجوزني غصب عني
بكر : طبعا ......بس بشرط
سيليا : ايه
بكر : اختك تتجوز مكانك
يتبع ........
بارت 6 ☺️☺️❤️
.
.
.
بكر : اختك تتجوز مكانك
سيليا الكلام نزل عليها زي الصاعقة ازاي .....ازاي ده واخد لقب عمها ....ازاي مش فارق معاه اي حد ولا فارق معاه بنات اخوه
سيليا : انت بتهزر صح
بكر بابتسامة سمجة : لا مش بهزر انا قولت الي عندي لو ما كنتي انتي حتبقي اختك وكلامي خلص
سيليا والدموع مغرقة وشها : ارجوك ياعمي ما تعملش كده
بكر طلع من الأوضة وكأن محدش بيتكلم تجاهل كلامها وعياطها وترجيها ليه
سيليا ببكاء : ياعمتو هو ليه بيعمل كده حرام عليه انا عملتله ايه
امال والدموع علي خدها : ما عملتي حاجة يابتي هو الي مريض منك لله يابكر علي الي بتعمله ده
اخدت سيليا في حضنها وحاولت تهديها
عدي اليوم وسيليا في أوضتها لا اكلت ولا شربت وتالا قاعدة جمبها نفس الحال وآمال قاعدة في اوضتها بتحاول تلاقي حل بس هي عارفة كويس أنه مفيش حد يقدر علي جبروته غير رب العباد
قامت سيليا اتوضت وبدأت تصلي وتدعي ربها وهي بتعيط يعدي المحنة دي ويبعدها عن الظلم الي بيحصل ده
********
في بيت عز
عز بيرن علي طارق مش بيرد وقاعد في مكتبه متوتر دخل ادهم عليه
ادهم : خير ياعمي مالك
عز : طارق مش بيرد ياولدي
ادهم : يمكن مشغول ولا حاجة
عز : انا قلقان منه قوي الفرح بكرا والواد ده مش مطمني خالص
ادهم في محاولة أنه يهديه : ياعمي ما تقلقش وما تفكرش كتير كل حاجة حتم علي خير
قطع كلامهم صوت موبايل عز وهو بيرن لقي طارق الي بيرن فتح بسرعة
عز : أيوة ياطارق انت فين اومال
طارق : معلش ياحج بس معايا شغل ضروري حخلصه النهاردة واجي بكرا
عز : ماشي ياولدي بس اوعي تتأخر
طارق : ما تقلقش حكون عندك بكرا الصبح بدري
عز : ماشي ياولدي .....سلام
قفل عز التليفون وفضل سرحان شوية
ادهم : قالك ايه ياعمي
عز : قالي حياجي بكرا عشان معاه شغل النهاردة
ادهم : طيب حضرتك قلقان ليه بقي ....سيبها علي الله
عز : ونعمة بالله ياولدي
********
عند طارق
ماهر : ناوي علي ايه ضحكتك دي بخاف منها بيبقي وارها مصائب
طارق : ولا مصائب ولا حاجة ...بقولك ما تيجي نسافر شرم اسبوعين
ماهر : نعم ...شرم دلوقتي انت فرحك بكرا
طارق بضحك : أيوة ما انا عارفة أنه بكرا هما مش حددوا الفرح يروحوا يجيبوا العريس بقي
ماهر : ولا انت متاكد من الي انت بتقوله ابوك ممكن يقتلك فيها
طارق بلامبالاة : يبقي ريحني
ماهر : انا مش عارف اقولك ايه بصراحة
طارق : تقولي موافق ولا لا
ماهر : طبعا موافق
طارق : قوم جهز نفسك
وفعلا جهزوا الشنط وسافروا من بليل
********
بليل في بيت عيلة الاسيوطي
سيليا قاعدة علي وضعها من الصبح في اوضتها وحاضنة اختها خوف من حد منهم ياخدها غصب عنها
خبط الباب
سيليا بصوت مهزوز : مين
امال : انا ياحبيبتي
قامت سيليا وفتحت ليها الباب كانت امال ووراها بكر دخلوا الاتنين
بكر : ها مين فيكوا حتكون العروسة
تالا : انا
سيليا بصتلها بغضب وصدمة : انتي اتجننتي مش حيحصل انتي سامعة
تالا : وانا مش حقل اتفرج عليكي وانتي بتتعذبي كده وافضل ساكتة
قاطع كلامهم بكر : في الاول والاخر نويتوا مين الي حتكون العروسة
سيليا بسرعة : انا ...انا موافقة اتجوز بس ابعدوا عن تالا
بكر : علي خيرة الله
طلع بكر وتالا وسيليا في حضن امال مش مبطلين عياط
سيليا : ياريتني ما كنت جيت مصر ياريتني فضلت في لندن وسمعت كلام اونكل عمر
*****
في لندن في بيت عمر
رجع من المستشفي بعد يوم مليان عمليات قعد يرتاح من تعب اليوم وبعدها طلع موبايله يطمن علي سيليا وتالا لانه بقاله يومين ما كلمهم ولا اطمن عليهم
كل ما يرن يقوله مغلق رن علي تليفون البيت محدش بيرد رن مرة اتنين تلاتة كتير محدش بيرد حس بالقلق اخد مفاتيح العربية ونزل راح شقتهم فضل يخبط محدش بيرد زود قلقه اكتر فكر يمكن يكونوا في المستشفي يمكن سيليا رجعت المستشفي تاني
راح علي المستشفي بسرعة واول ما وصل سال الاستقبال عليها بس قالوا إنها ما جت طلع مكتبها ما لقاها
اتوتر وخاف يكون جرالهم حاجة روح بيته وهو مش مبطل تفكير لغاية ما جه في دماغه أنهم ممكن يكونوا نزلوا مصر اتصل بواحد صاحبه في المطار يسأله بعد وقت رن عليه وقتله أنهم سافروا بقالهم يومين علي القاهرة
في اللحظة دي عمر ما قدر ينطق بكلمة بسبب أنه في ثانية واحدة قدر يتخيل الف حاجة مؤذية ممكن تكون حصلتلهم فاق من صدمته وكمل كلامه مع صديقه
عمر : احجزلي علي اول طيارة علي مصر
*****
يوم الفرح
في بيت عزالدين
عز قلقان لغاية دلوقتي طارق ما جه
ادهم : برن عليه ياعمي بس موبايله مقفول
عز : مقفول ... ازاي
ادهم : اهدي ياعمي بلاش توتر
عز : اهدي ايه ياادهم ......بتقول قافل تليفونه ايه معناها دي
ادهم : ياعمي الي بتعمله ده مش كويس عشانك انت عندك ضغط وممكن تتعب
عز : اندهلي حد من الغفر انا حنزل مصر بنفسي اجيبه
ادهم : خليك انت انا حنزل واشوفه بنفسي
عز : ماشي ياولدي
طلع ادهم علي القاهرة وصل تحت بيت طارق طلع خبط علي الباب بس محدش بيرد اخر ما زهق نزل سال البواب
ادهم : استاذ طارق مش موجود ولا ايه
البواب : لا يابيه ده سافر امبارح
ادهم بصدمة : سافر ....سافر فين
البواب : مش عارف والله يابيه
سابه ادهم وطلع علي شقة ماهر فضل يخبط وبرضوا محدش بيرد
نزل قعد في العربية وفضل يفكر حيعمل ايه ويقول لعمه ايه لو قاله خبر زي ده ممكن يروح فيها اصلا قطع تركيزه رنة الموبايل
فتح الموبايل لقي عمه الي بيرن اتوتر ومش عارف يعمل ايه يرد ولا لا لغاية ما فصل عز الاتصال ...بعدها بثواني رن تاني فتح ادهم
عز بلهفة : ها ياولدي طمني لقيته
ادهم بعد تفكير : اه ياعمي وجايين دلوقتي
عز : الحمد لله ياولدي ....تمام انا مستنيكوا
قفل ادهم الاتصال وطلع علي اسيوط
*******
في بيت الاسيوطي
في اوضة سيليا
متجمعين الكل حواليها امال عمتها سميحة مرات عمها وسمر وكل بنات العيلة وشغالين احتفال حواليها
ما عدا تالا الي حاسة بالم اختها وآمال الي قلبها مقهور علي بنت اخوها
جهزوها ولبست الفستان وبقت جاهزة ونزلوها تحت والكل بيغني ويرقص وهي لا حول لها ولا قوة
*****
في بيت عز
وصل ادهم وعز مستنيهم علي نار دخل ادهم لوحده
عز بتوتر : فين طارق ياولدي
ادهم بقلق علي عمه : طارق سافر ومش موجود في القاهرة
عز في اللحظة دي حس أن عقله أتشل عن التفكير
وحس بتعب قعد بسرعة علي اقرب كرسي
ادهم بقلق : عمي مالك
وعز مش بيرد
شوية واتكلم
عز : الي عمله طارق حيخلي الدنيا كلها تقوم وتقعد
ادهم : عمي انا مش فاهم مش الصلح تم ايه لازمة الجواز
عز : ياولدي ده اتفاق وشرط الصلح والعيلة الي ترفض كأنها هي الي بتقدم العداوة
ادهم : يعني ايه ....يعني لو الجوازة ما حصلت
كمل عز : حنبقي احنا الي بدأنا العداوة ونبقي كسرنا كلمة كبار البلد وكاننا ما عملنا قيمة الناس دي
فكر ادهم شوية لغاية ما قال
ادهم : الفرح حيكمل ياعمي
عز بعدم فهم : ازاي بس
ادهم : انا الي حكون العريس
في اللحظة دي ادهم سمع صوت أمه وهي بتقول
ماجدة : لا مش حيحصل
ادهم : مفيش حل غير ده ياامي
ماجدة بضيق : وانا بقول جوازك من العيلة دي مستحيل
عز قاعد ساكت ومش قادر حتي يرد بسبب الي عمله ابنه
ادهم : انا خدت قراري ياامي مش حسمح لكلمة عمي تنزل الأرض ولا أن حد يقلل منه
ماجدة : ما نزلها ولده والي كان كان
ادهم قاطعها بحدة : بس ياامي
عز : معاكي حق يا ماجدة امك ما غلطت في حاجة ياولدي انا الي ما عرفت اربي ولدي كويس عشان يحسسني بالكسرة دي
ادهم بسرعة : انت بتقول ايه ياعمي ما عاش ولا كان الي يكسرك الفرح حينما وانا الي حكون العريس ما تقلقش
عز : وانت ايه ذنبك
ادهم : اسمع الي بقوله ياعمي بعد اذنك انا حطلع احضر نفسي ونازل لحضرتك عشان كتب الكتاب
وفعلا طلع ادهم الأوضة لبسه جلباب ابيض زي اي عريس عندهم لبس ونزل راح ناحية أمه بس أمه كانت مضايقة جدا منه وما رضيت حتي تتكلم معاه وطلعت اوضتها
عز بكسرة : سامحني ياولدي والل......
قاطع كلامه صوت ادهم
ادهم : عمي ما تقولش كده انت ملكش ذنب في الي بيحصل .....يلا الناس مستنيانا
وفعلا اتجمع ادهم وعز وبكر وحمزة وجاد والماذون
المأذون : مين وكيل العروسة
بكر : انا وكيلها
وبدأ المأذون يكتب الكتاب وهو بيتلكم ادم سمع اسم سيليا بيتقال هو فاكر ان اسمها سيليا
ادهم لنفسه : سيليا هي .....لا لا دي قريبة يوسف .......وبعدين هي في لندن اصلا ...يمكن تشابه اسماء
كمل كتب الكتاب لغاية ما المأذون نطق جملته الأخيرة بارك الله لكم وجمع بينكم في خير
بكر : مبروك يا عريس
ادهم : الله يبارك فيك
حمزة جاب سيليا ودخلها بيت السويسي وطلع ليهم برا
دخلت سيليا الأوضة حاسة بخنقة ورعب خايفة ومش مصدقة نفسها معقول كل ده يحصل معاها غلطتها أنها جت مصر غلطتها أن باباها وحشها
واقفة بفستانها الابيض الي المفروض اي واحدة بتلبسه بتبقي اسعد يوم في حياتها إنما هي لا تحسب معاهم
فضلت قاعدة مكانها لوقت لغاية ما حست أن في خطوات جمب الباب وقفت بعيد لغاية ما لزقت في الحيطة انفتح الباب ودخل منه ادهم الي اتصدم لما لقاها قدامه ....هي مش تشابه اسماء .....ازاي هنا ....معقولة هي العروسة ازاي ...الف سؤال بيدور في دماغه بس كل الأسئلة دي ما كان ليها قيمة مقابل خوفها الي شايفه في عيونها
دخل ادهم راح ناحيتها وهي بس بتعيط وجسمها بيترعش
ادهم : سيليا اهدي ....انتي ازاي جيتي هنا وايه علاقتك بعيلة الاسيوطي
سيليا بصت ناحيته وافتكرته
ادهم بيحاول يهديها من حالة الخوف والرعشة مسكها من دراعها
ادهم : يابنتي اهدي ....انتي خايفة من ايه ...ما تقلقيش انا مستحيل ااذيكي اهدي وتعالي
أخدها وقعهدها علي كرسي وجابلها مئة وهي اخدتها بايد بتترعش
ادهم : اشربي وفهميني انتي هنا ازاي
خلصت شرب مئة وبدأت تحكي كل حاجة حصلت من اول وصولها مصر لغاية دلوقتي
ادهم : يعني انتي مجبورة علي الجوازة
سيليا هزت راسها باه
ادهم : ما تقلقيش انا حجيب عمك ونخلص الموضوع ده واطلقك وترجعي لندن تاني
سيليا بتوتر : مش حينفع
ادهم : ليه مش فاهم ...في حاجة تانية ولا ايه
هزت راسها بمعني اه
ادهم : احكي انا سامعك
*****
في بيت الاسيوطي قاعد بكر وحمزة مع بعض بيتكلموا قاطع كلامهم دخول عمر الي كان باين علي ملامحه الغضب والعصبية
عمر بعصبية : سيليا وتالا فين يابكر
بكر بحدة : انت بتزعق كده ازاي .....انت ناسي انك في بيتي
عمر : وانا ما يفرقش معايا انا فين ....سيليا وتالا فين انطق
في اللحظة دي دخل يوسف الي كان مع عمر وشوية حرس
بكر : انت حتخوفني بالي حايبهم معاك دول
قرب عمر من بكر : سيليا وتالا فين لآخر مرة حقولهالك
قعد بكر علي الكرسي وقال بكل برود : سيليا في بيت جوزها
عمر عينه وسعت من الصدمة في اللحظة دي مسك بكر من جلبابه
عمر : جوزتها مين وازاي انا حسجنك
بكر بكل هدوء شال أيده من علي جلبابه : جوزها لواحد من عيلة السويسي
في اللحظة دي عمر حس أن قلبه وقف بجد فكر ايه ممكن يكون حصلها دلوقتي
يوسف لعمر : خالي يلا بينا بسرعة الكلام معاه ملهوش لازمة اصلا
وفعلا طلعوا بسرعة وصلوا بيت عز
دخل عمر لسه حيتكلم بس يوسف قاطعه
يوسف : السلام عليكم
الغفير : وعليكم السلام أمر
يوسف : لو سمحت عايز اقابل الاستاذ عزالدين
عمر : انت عرفت اسمه ازاي
يوسف : بعدين ياخالي ححكيلك
الغفير : ثواني أقوله ....بس أقوله مين
يوسف : قوله يوسف صاحب ادهم
دخل الغفير وبعدها عمر وجه كلامه ليوسف
عمر : هو ادهم صاحبك من العيلة دي
يوسف : اه
عمر : هو االي اتجوزها
يوسف : لا الي اتجوزها ابن عمه
عمر في خيرة وتوتر وخوف عليها شوية وجه الغفير ودخلهم لعز في اوضة المكتب
عز : اهلا وسهلا ياولدؤ اتفضل ...اتفضل حضرتك
يوسف : ازاي حضرتك
عز : الحمد لله ياولدي
عمر باندفاع: سيليا فين يااستاذ عز
عز : انت بتسال عن مين ياحضرت
يوسف : بصي ياعمي انا ححكي لحضرتك كل حاجة
وبدأ يوسف وعمر يحكوا كل حاجة وان الجوازة دي اكيد بالغصب مش بمزاجها
عز : ازاي ياولدي بالاجبار ازاي حد من عندنا يتجوز واحدة مجبورة
عمر : انا متاكد انها مش موافقة وانهم ضغطوا عليها
عز : طب ثواني يادكتور
طلع عز وجاب ادهم
نزل ادهم مع عمه ودخل المكتب
ادهم باستغراب من وجودهم : ازيك يايوسف .....ازاي حضرتك يادكتور
عمر بعد نفاد صبر : انا عايز اعرف سيليا فين
ادهم : اهدي يادكتور وانا حفهمك
عمر : تفهمني ايه
ادهم : حضرتك انا الي اتجوزت سيليا
يوسف بصدمة : ازاي انت مش قولت أن طارق هو الي حيتجوز
ادهم : حصلت ظروف واضطريت اني انا امون العريس
عمر مسك ادهم من جلبابه : انت لو عملت فيها أي حاجة أنا حدفنك انت سامع
يوسف : اهدي ياخالي
ادهم : انا مقدر موقفه يايوسف سيبه ...... ما تقلقش ما تقلقش يادكتور سيليا بخير
عمر : طب انا عايز اشوفها
في اللحظة دي دخلت سيليا المكتب لقت عمر قدامها راح عمر ناحيتها بسرعة وحضنها
عمر بخوف وقلق : انتي كويسة ....فيكي اي حاجة
سيليا وعيونها مليانة دموع : انا تمام يااونكل ما تقلقش
عمر : انتي ايه الي خلاكي تنزلي مصر من غير ما تقوليلي بس
سيليا بدموع : بابا كان وحشني اوي والله ما كنت اعرف ان كل ده حيحصل كنت عايزة اتكلم معاها واخلي تالا تغير جو لان حالتها النفسية تعبت اوي من ساعة ما رجعنا لندن
عمر : طب خلاص خلاص ما تعيطيش كل حاجة حتبقي بخير
عمر وجه كلامه لادهم : انا متشكر جدا ليك .....واسف لو اتعصبت عليك
ادهم : لا مفيش مشكلة انا مقدر الحالة الي حضرتك فيها
عمر : طيب امتي حنعمل إجراءات الطلاق
ادهم : مش حينفع
عمر : يعني ايه
يتبع .........
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق