القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور احاطني من الظلام البارت السابع والثامن 7_8بقلم شيماء عبد الباسط





رواية نور احاطني من الظلام البارت السابع والثامن 7_8بقلم شيماء عبد الباسط 




رواية نور احاطني من الظلام البارت السابع والثامن 7_8



بارت 7 ☺️☺️❤️

.

.

.

ادهم : زي ما بقول لحضرتك مش حينفع 

عمر : اسمعني انا مسافر بسيليا وتالا لندن ومش حسمح لاي حاجة أنها تمنعني ......صحيح هي فين تالا 

ادهم : ما هي دي المشكلة 

عمر : يعني ايه مش فاهم تالا حصلها حاجة 

ادهم بص لسيليا ومش عارف يقوله ازاي 

ادهم : طيب اتفضل حضرتك اقعد الاول وانا حفهمك

قعد عمر وقصاده ادهم 

ادهم : قبل الفرح بكر عمها كان خايف تفضحه قدام الناس وتقول انها متحوزة بالاجبار لأن في الحالة دي عيلتنا ما كانت حتقبل بحاجة زي كده وكنا حنوقف الجوازة وكان حيبقي العيب علي عيلة الاسيوطي وبالذات علي بكر فهو حب يامن نفسه ويضمن سكوتها وأنها ما تقول اي حاجة وترضي بالأمر الواقع ...

قاطعه عمر : طب ما انتوا لو اطلقتوا كده حتفضحوه وده المطلوب 

ادهم : خليني اكمل لحضرتك بكر عرف يضغط علي سيليا عشان يتأكد من سكوتها ضغط عليها بتالا 

بالعربي جوز تالا لابنه سعد 

في اللحظة دي كان سيل مية ساقعة نزل علي عمر خلاه في صدمة من الي بيحصل 

كمل ادهم : انا لما قولت لحضرتك أن الطلاق دلوقتي مش هينفع لان بكر لو حس باي حاجة حيهدد الكل بتالا ولو سيليا أطلقت دلوقتي بكر حينتقم بتالا 

يوسف : ايه الراجل ده هو ده المفروض عمها 

عمر : قسما بالله لاسجنه 

ادهم : لو سمحت احنا عايزين نخلص تالا الاول وبعدين اعمل الي تحبه 

عمر : طب ناوي علي ايه 

ادهم : بصراحة لسه مش عارف بس عايزين نهدي عشان نفكر كويس ونعرف حنعمل ايه 

عز : انا ممكن أكلمه ياولدي واقوله اني مش حفضحه 

ادهم : تفتكر ياعمي واحد زي ده حيثق في حد اصلا 

فضلوا يتناقشوا ويتكلموا لوقت

 ادهم بيتناقش معاهم وعينه علي سيليا  حاسس انها مش مظبوطة في حاجة 

ادهم : سيليا في حاجة 

حركت رأسها بمعني لا 

ادهم وجه كلامه لعمر : اول حاجة يادكتور هي أن حضرتك مش حينفع تكون هنا في البلد انا متاكد ان بكر بعت حد وراك يشوف الي حيحصل هنا 

عمر : بس انا مش حقدر اسيب البنات هنا 

ادهم : حضرتك انا مسؤل عن سلامة سيليا وتالا ما تقلقش ....

عمر بص ليوسف الي رد عليه بنظرات تطمنه 

عمر : ماشي يابني بس خلي بالك عليهم ارجوك

ادهم : ما تقلقش 

سيليا : بس انت ازاي يااونكل عرفت اني هنا 

عمر : من الاوتيل الي كنتي نازلة فيه واحد من الاستقبال قالي علي مواصفات اعمامك فعرفت انك في مشكلة ............انا حمشي دلوقتي .....عايزة اي حاجة 

سيليا بابتسامة مرهقة : لا يااونكل ميرسي خالص 

طلع عمر من باب المكتب بس ما وصل لباب البيت وسمع ادهم بينادي باسم سيليا بصوت عالي 


********

في بيت بكر 

قاعد حمزة وبكر 

حمزة : تفتكر ممكن تكون قالتلهم 

بكر : ما اظنش لو كانت قالت عز ما كان حيسكت وكان حيخرب الدنيا ......وبعدين هي مستحيل تقول لأنها عارفة روح اختها في أيدي 

حمزة : هي فين اختها 

بكر : فوق مع امال في اوضتها 

في اوضة امال 

امال قاعدة علي السرير وتالا جمبها مش مبطلة عياط وآمال حضانها وبتخاول تخفف عنها 

تالا ببكاء : هو ليه بيعمل فينا كده .....ليه 

امال بتأثر : اهدي ياحبيبتي ...اهدي والله يابنتي كل حاجة حتبقي كويسة 

دخل سعد الأوضة عند امال وتالا أول ما شفته مسكت في امال من كتر خوفها من نظراته 

سعد : عاملة ايه 

طبعا تالا ما ردت 

امال :عايز ايه ياسعد 

سعد: بطمن عليها هي مش مراتي ولا ايه 

امال بحدة : اسمع انت لو ما طلعت دلوقتي حخرب الدنيا علي دماغك انت سامع 

سعد ببرود : خلاص ياعمتي خلقك ضيق قوي 

طلع سعد وتالا مسكت في امال 

تالا بخوف : عمتو خليكي جمبي لو سمحتي ما تسيبيني 

امال : ما تقلقيش يابتي انا معاكي وما حخلي حد يبهدلك لو علي موتي 


*******

دخل عمر بسرعة المكتب لقي سيليا واقعة علي الارض مغمي عليها 

وادهم جنبها بيحاول يفوقها شالها ادهم بسرعة وطلع بيها الأوضة وطلع معاه عمر 

دخل الأوضة وحطها علي السرير وعمر مسك أيدها قاس نبضها 

عمر : ضغطها واطي اظاهر انها ما اكلتش حاجة بقالها وقت 

عمر كتب شوية حاجات واداها لادهم نزل ادهم بسرعة للغفير وطلب منه يجيب الحاجات دي من الصيدلية بسرعة وفعلا جابها وطلع بيها ادهم لعمر وركبلها محلول 

عمر : تخلص المحلول وحتفوق .....بعد ما تفوق خليها تاكل كويس 

ادهم : حاضر 

عمر : ادهم لو سمحت خلي بالك عليها دي وصية اعز صديق ليا 

ادهم : ما تقلقش زي ما قولتلك سيليا مسؤوليتي 

قعد ادهم جمب سيليا ونزل عمر 

عمر : يلا بينا يايوسف 

وفعلا طلعوا ومشيوا زي ما طلب ادهم 


عدي وقت لغاية ما فاقت صحيت حاسة بتعب وإرهاق 

ادهم : حمد الله علي السلامة 

سيليا : الله يسلمك 

ادهم لاحظ أنها عايزة تقعد قام وسندها وحط المخدة ورا ضهرها 

ادهم : انتي امتي اخر مرة اكلتي

سيليا بتعب : بقالي يومين ما اكلت 

ادهم بضيق : يعني ايه بقالك يومين في حد عاقل يعمل كده 

سيليا حست بتوتر فضلت ساكتة وباصة قدامها 

ادهم : انا اسف لو صوت علي بس ده غلط الي انتي عملتيه .....ثواني وراجع 

طلع لقي أمه ومرات عمه قاعدين تحت نزل طلب منهم اكل لسيليا بس ماجدة قامت وكأنها ما سمعته بيتكلم اصلا 

وفاء : اطلع انت ياولدي وانا ححضر الوكل واطلعهولك 

ادهم : متشكر جدا يامرات عمي 

طلع ادهم ما لقهاش في مكانها بس سمع صوت في الحمام فهم أنها جوا 

شوية ومرات عمه خبطت علي الباب واخد منها الاكل نادي عليها عشان تاجي تاكل 

طلعت من الحمام لابسة منامة بيتي عليها رسومات كرتون وعاملة شعرها قطتين وعاملة زي الاطفال 

ادهم لف وشه الناحية التانية وكتم ضحكته علي منظرها

بس سيليا لاحظته 

سيليا بتعجب : انت بتضحك علي ايه 

ادهم استعاد جديته : لا ابدا بس يلا عشان تأكلي ...وبعدين انتي ايه الي قومك انتي لسه تعبانة 

سيليا : لا انا حسيت نفسي تمام عشان كده دخلت عشان اغير هدومي 

 قعدت علي السرير حاولت تاكل بس كلت قليل خالص وسابت المعلقة مكانها 

ادهم : وقفتي ليه 

سيليا : شبعت 

ادهم : شبعتي ايه انتي كلتي ايه اصلا 

سيليا : مليش نفس بجد انا قلقانة علي تالا جدا 

ادهم : لو اكلتي دلوقتي حخليكي تتواصلي معاها 

سيليا : بجد ....طب ازاي 

ادهم : لا ازاي دي بتاعتي انا .......اتفقنا 

سيليا : اتفقنا 

وفعلا بدأت تاكل كويس .....

جه وقت النوم بس سيليا كانت قاعدة علي طرف السرير مستنية تشوفه حينام فين وادهم قدر يقرأ الكلام الي عايزة تقوله 

ادهم : نامي انتي علي السرير 

سيليا : وانت 

ادهم : انا حنام علي الكنبة هناك بس مش دلوقتي 

سيليا : أنا اسفة جدا على....

قاطع كلامها : ما تتاسفيش علي حاجة ...انا كده تمام 

وفعلا نامت وهو كان قاعد في الفرندة شوية طلع موبايله كلم يوسف 

يوسف : أيوة ياادهم في حاجة 

ادهم : لا ابدا انت وصلت 

يوسف : اه لسه واصل دلوقتي 

ادهم : طيب انا حفضل هنا لغاية ما خلص الموضوع ده كامل ومش عارف حاخد قد ايه فمعلش لو حضغطك في الشغل 

يوسف : ياعم انت بتقول ايه ما تقلقش خلي تفكيرك في الي عندك وما تشلش هم حاجة هنا 

ادهم : تمام ياحبيبي تسلملي 

قفل الخط ودخل الأوضة بس اتفاجاة من الي شافه حاول يكتم ضحكته بس ما عرف لقي سيليا نايمة علي السرير وحاطة صباعها في بوقها ومنظر يقتل من الضحك سابها وراح نام علي الكنبة 

 

******

تاني يوم صحي ادهم لقاها لسه نائمة قام دخل الحمام اخد شاور وغير هدومه وطلع قعد علي اللاب توب عشان يساعد في الشغل شوية من مكانه 

شويه وصحيت سيليا لقيت صباعها في بقها خافت يكون حد شافها طلعته بسرعه بصت يمين وشمال لقيت ادهم قدامها قاعد على اللاب توب  بيشتغل قامت من مكانها

 سيليا :صباح الخير

 ادهم : صباح النور ......نمتي كويس

سيليا : اه تمام اوي

دخلت سيليا الحمام اخذت شاور وبعدها طلعت لقيت ادهم قاعد مستنيها

 ادهم : تعالي يا سيليا عايزك

 سيليا : خير في حاجه 

ادهم :عايز اتفق معك على شويه حاجات 

سيليا : حاجات ايه مش فاهمة 

ادهم : بصي بقي ياستي لغاية ما تالا ترجعلك انا مش عايزك تفكري كتير ولا تفضلي تتعبي في نفسك يعني اتعاملي عادي واعملي الي انتي متعودة عليه وانا اوعدك اني حرجعلك اختك 

سيليا : انا متشكرة جدا بجد مش عارفة اشكرك ازاي علي وقفتك دي ...

ادهم مكمل كلامه : تاني قاعدة هنا مش عايز اسمع كلمة اسفة أو شكرا تمام 

ابتسمت وهزت رأسها بمعني حاضر 

ادهم : تمام كده اتفقنا .......اه صحيح لما تنزلي تحت البسي حاجة واسعة بلاش الهدوم الي عندك 

سيليا : ماله لبسي 

ادهم : ضيق شوية 

سيليا: بس انا ما عندي غيره 

ادهم : خلاص انا حجبلك شوية عبايات تستخدميهم 

سكتت وهزت رأسها بالموافقة 

نزل ادهم راح جابلها لبس وجه لقاها قاعدة في الأوضة زي ما قالها ابتسم من جواه 

ادهم : اتفضلي يارب ذوقي يعجبك 

فتحت سيليا الشنط الي جابها وبدأت تطلع الي فيها 

سيليا بسعادة: الله ....دول جمال اوي 

ادهم : الحمد لله كنت خايف ما يعجبوكيش 

سيليا : بالعكس ذوقك حلو وكمان شكلهم سمبل اوي 

ادهم : تقدري تلبسي الي انتي عايزاه وانزلي براحتك 

قامت سيليا واخدت عباية منهم ودخلت الحمام شوية وطلعت وكان شكلها زي الملائكة 

العباية كان لونها ابيض وفيها خطوط سودة بسيطة وكان شكلها جميل جدا 

اول ما شافها الابتسامة عرفت طريقها روشه علي طول 

ادهم : انا حنزل اشوف عمي وانتي انزلي براحتك وقت ما تحبي 

سيليا بابتسامة : تمام ميرسي اوي 

ادهم بابتسامة : ماشي حعديها المرة دي 

ضحكت علي كلامه ونزل هو لعمه في المكتب 

خبط علي الباب 

عز : ادخل 

ادهم : صباح الخير ياعمي 

عز : صباح النور ياولدي تعالي 

ادهم : طالب منك خدمة ياعمي انا عارف انها ممكن تكون صعبة بس محدش حيقدر يساعدني غيرك 

عز : قول ياولدي

_________

سيليا طلعت من اوضتها نزلت تحت ما لقت حد فضلت تبص حواليها يمكن تلاقي حد بس قطعها صوت ماجدة 

ماجدة بجمود : انتي بتعملي ايه 

سيليا وهي مخضوضة: ابدا انا بس نزلت ما لقيتش حد وكده 

وفاء جات من وراها بابتسامة : ولا يهمك يابتي عادي 

سيليا وجهت نظرها لوفاء وطبعا ده بسبب خوفها من نظرة ماجدة ليها 

قعدت مع وفاء وطبعا وفاء كست مصرية أصيلة تحب الكلام اوي المهم فضلوا يحكوا وبعدين قامت وفاء من مكانها 

وفاء : انا حقوم احضر الوكل عشان معاد الغدا قرب 

سيليا : حساعد حضرتك 

وفاء : خليكي يابتي انتي لسه عروسة جديدة 

ماجدة : وايه يعني عروسة جديدة 

سيليا بصت ناحية ماجدة وحست انها مش مرغوبة من ناحيتها وبعدين وجهت كلامها لوفاء 

سيليا: لا ياطنط انا حساعد حضرتك 

وفاء : علي راحتك يابتي 

دخلوا المطبخ وبدأوا يحضروا الغدا مع بعض وطبعا سيليا متعودة أنها تعمل الاكل بطريقة صحية يعني استخدام زيوت معينة وكميات محدودة عشان صحة القلب 

سيليا : ايه ياطنط ده كله الزيت كتير اوي 

وفاء بابتسامة : احنا هنا متعودين علي الاكل السمين يابتي 

سيليا بابستامة : بس ده مضر لصحتكوا وبالذات القلب ولو حد هنا عنده ضغط ده بيبقي خطر عليه اوي 

قاطعة كلامهم ماجدة الي سامعة الحوار من أوله : انتي حتغيريلنا طريقتنا في الاكل ولا ايه 

سيليا بهدوء : لا حضرتك ياطنط انا بس خايفة عليكوا مش اكتر 

ماجدة : لا خافي علي نفسك بس 

سيليا حست باحراج منها : انا حروح اجهز السفرة عن اذنكوا 

طلعت سيليا وراحت تحضر السفرة وهي حاسة بخنقة من الي بيحصل خوفها علي اختها كره عمها ليهم وآخرهم كره ماجدة ليها 

حطوا الاكل واتجمع الكل علي السفرة علي رأس السفرة كام عز وعلي يمينه ادهم وسيليا وعلي شماله وفاء وماجدة الي نظراتها الحادة ما اتشالت من علي سيليا وادهم ملاحظ كده وسيليا بتحاول تتجنب النظر ليها خلصت سيليا اكلها بسرعة أو بمعني اصح ما اكلت كويس واستاذنت وطلعت أوضتها ادهم بعدها بص لامها نظرة عتاب علي الي بتعمله قام هو كمان ودخل المطبخ حط اكل ليها علي صينية وطلع بيه الأوضة 

خبط علي الباب مسحت سيليا دموعها بسرعة وسمحت ليه يدخل دخل حط الصينية علي الترابيزة وراح ناحيتها 

ادهم : سيليا انا اسف بالنيابة عن والدتي انا عارف انها ضايقتك بس اعذريها 

سيليا : لا مفيش حاجة طنط ما عملت حاجة

ادهم : طيب قومي معايا بقي تكملي أكلك 

سيليا : لا انا تمام شبعت 

ادهم : ما تكدبيش انا عارف انك قومتي من غير ما تكملي ....قومي خلينا نكمل انا وانتي بالمرة 

حست بحنيته في اللحظة دي الي تشبه حنية باباها قامت معاه واكلوا خلصوا اكل ونزل ادهم وفضلت سيليا في اوضتها باقي اليوم مش بتفكر غير في اختها 


********

في شرم الشيخ 

بالظبط في بار قاعد طارق وماهر 

ماهر : تفتكر ايه حصل معاهم 

طارق : ابدا اكيد حتكون اطربقت علي دماغهم كلهم 

ماهر : انا بقول ما ترجعش لا القاهرة ولا اسيوط 

طارق : انا مش فارق معايا اي حد غيرها هي 

ماهر : هي مين 

طارق : البنت بتاعة الكافيه .....اول مرة واحدة تدخل في دماغي كده ....انا طارق عزالدين الي كل البنات حتموت عليه ويتمنوا بصة مني ليهم تاجي هي وتعكس الفكرة دي كلها بالنسبة ليا 

ماهر : طارق انساها بقي انت قرفتني بسيرتها كل شوية 

طارق : مش عارف بصراحة حموت والاقيها 

ماهر : يبقي حتموت وبرضوا مش حتلاقيها 


********

خلص ادهم الي كان عايز يعمله وطلع اوضته لقاها قاعدة في الفرندة 

ادهم : حمحم اقدر اقعد معاكي 

سيليا بعد ما انتبهت لوجوده : اه طبعا اتفضل 

قعد جمبها : انتي لسه زعلانة من والدتي 

سيليا : لا ابدا 

ادهم : طيب اتفضلي ياستي شوكولاتة انا عارف اني كل البنات بتعشق الشوكولاتة 

سيليا بابتسامة : ميرسي خالص انا فعلا بحبها جدا 

سكتت شوية وافتكرت باباها لما كان بيجبلها الشوكولاتة من وهي صغيرة حتي بعد ما كبرت فضلت يجبلها كأنها بيبي صغير 

ادهم لاحظ أن عينها بتلمع : انتي زعلتي ولا ايه 

سيليا : لا ابدا بس افتكرت بابا 

ادهم : الله يرحمه انا اسف مش قصدي والله 

سيليا : لا لا تمام انت ما لكش ذنب في ده اصلا 

ادهم : طيب ليكي عندي هدية تانية 

سيليا : ايه 

ادهم : ايه رايك تكلمي تالا واطمني عليها 

سيليا بسعادة : بجد طيب ازاي ده اخد مني ومنها الموبايل 


يتبع ..........


بارت 8☺️☺️❤️

.

.

 .

سيليا بسعادة : بجد ....طيب ازاي ده اخد مني ومنها الموبايل 

طلع ادهم من جيبه موبايل 

ادهم : اتفضلي ياستي ده موبايلك الجديد ودلوقتي في واحد زيه في ايد تالا انا وصلتهولها بطريقتي 

سيليا وهر فرحانة : بجد بجد انا متشكرة ليكي اوي 

ادهم بابتسامة : طيب تقدري تتصلي بيها وتتفقوا علي مواعيد ثابتة تتكلموا فيها 

سيليا : اوكيه ...ميرسي اوي 

هز ادهم رأسه بابتسامة ونزل عشان تتكلم علي راحتها نزل قعد في الجنينة ودماغه مش مبطلة تفكير ازاي يقدر يخلص تالا منهم ....بعدها سرح فيها اول مرة يحس الاحساس ده ....احساس أنه مش قادر يبقي بعيد عنها كتير طول الوقت عنده رغبة يشوفها يتكلم معاها ...ابتسامته اللااردية الي بتظهر لما بيشوفها بتضحك ومنظرها الطفولي الي بيظهر وهي نائمة سرحان في كل تفصيلة تخصها 

قطع شروده أيدها الي بتحركها قدامه 

ادهم : ايه في حاجة 

سيليا : لا ابدا ....بس بنادي بقالي شوية 

ادهم : انا اسف مخلتش بالي خالص .....اقعدي ليه واقفة 

سيليا : متشكرة اوي انا فعلا كنت محتاجة اكلمها واطمن عليها 

ادهم : هي بخير مش كده 

سيليا : اه الحمد لله عمتوا واخدة بالها منها اوي 

ادهم : طب الحمد لله 

سكتوا شوية وبعدين 

سيليا : هو انت بتشتغل ايه 

ادهم : انا بشتغل computer programer وعندي شركة برمجة

سيليا : جميل اوي 

ادهم : وانتي انا عرفت انك دكتورة بس مش عارف تخصص ايه 

سيليا : جراحة قلب 

فضلوا يتكلموا كتير وبالذات ادهم الي كان حابب اوي الكلام معاها 


=====================

في بيت حمزة 

قاعد في المكتب زي كل يوم ينزل يقعد لوحده يفتكر ابنه وحبه ليه 

اسر كان صديق لحمزة مش مجرد ابنه مش قادر ينسي يوم ما جالوا وهو مبسوط أنه طلع الاول علي الدفعة وحيتعين معيد 

فلاش بااااك 

اسر : باركلي ياحمزة اتعينت معيد في كلية هندسة ومن بعدها حبقي دكتور 

حمزة والسعادة في عيونه : مبروك ياحبيبي الف مبروك 

اسر بفرحة : اومال فين سوسو 

حمزة مسكه من قفاه : انت بتعاكس مراتي ولا ايه 

اسر بهزار : عيب عليك ياحمزة تقول كده دي زي اختي 

فضلوا الاتنين يهزورا ويضحكوا لغاية ما قاطع كلامهم سمر 

سمر : مبروك ياحبيب قلبي 

اسر : الله يبارك فيكي يا عمري انا 

راح عشان يحضنها بس مسكه حمزة تاني 

اسر : ياعم الحج دي امي 

راح حمزة ناحية سمر ولف أيده حوالين كتفها : ودي تبقي مراتي وانا بصراحة بغير 

اسر : كده طب تعالي انت 

راح يحضنه زقه حمزة بهزار : هو اي حضن والسلام امشي يلا 

اسر بحزن تمثيلي : تمام بس افتكرها انت قسيت عليا وانا كرامتي ما تسمحش انا مضطر امشي 

حمزة بهزار : ايه حتسيب البيت 

اسر بهزار: لا مش للدرجة انا برضوا كرامة مفيش ..انا طالع لمريم ومي هما الي ليا في الدنيا ....انتوا فين يا حبايبي 

طلع اسر وفضل حمزة وسمر يضحكوا علي منظره 

بااااك 

حمزة قاعد علي وشه ابتسامة ممزوجة بدموعه علي ابنه علي الرغم أنه ساعد بكر في كل حاجة إلا أنه ما كان عايز الصلح ده اصلا وكان عنده الرغبة ينتقم لابنه بس بكر اقنعه بالصلح عشان سلامة اولادهم 


*******

تاني يوم 

صحيت سيليا ما لقت ادهم في الأوضة قامت واخدت شاور وغيرت هدومها لسه حتطلع من باب الاوضة بس افتكرت ماجدة ونظرات الكره الي بتطلعها فرجعت تاني مكانها وما نزلت شوية وسمعت صوت خبط علي الباب قامت وفتحت لقت وفاء 

وفاء بابتسامة : صباح الخير يابتي 

سيليا بابتسامة : صباح النور ياطنط .....تعالي اتفضلي 

دخلت وفاء الأوضة وقعدت معاها 

وفاء : ليه يابتي ما نزلتي النهاردة 

سيليا بتوتر : ها ...لا ابدا حضرتك انا بس ....

وفاء مقاطعة كلامها : عشان ماجدة مش كده 

سيليا سكتت وبص للأرض 

وفاء : ما تزعليش منها يابتي والله ماجدة طيبة وقلبها حنين قوي بس هي زعلانة علي موت جوزها الله يرحمه 

سيليا : لا والله حضرتك انا مش مضايقة منها ابدا ....بس انا بحسها مش بتتقبلني علي الرغم اني مليش ذنب في موته حتي بابا سافر بينا من واحنا صغيرين عشان يبعد عن المشاكل دي كلها وعشان كده ما نزلت مش عايزة اضايق اي حد فيكوا 

وفاء : تضايقي ايه بس حبيبتي ده بقي بيتك واحنا هنا كلنا اهلك 

سكتت شوية وبعدها كملت وفاء 

وفاء : قومي بس يلا انزلي معايا واهو بالمرة تعرفي بتي 

سيليا باستغراب : بنتك ....هو حضرتك عندك بنت 

وفاء : اه عندي طارق الكبير وأميرة الأصغر منه ..... يلا بينا 

وفعلا نزلوا الاتنين ودخلت سيليا المطبخ مع وفاء وساعدتها وطول الوقت بتحاول تتجنب النظر لماجدة 

سيليا وفاء شغالين في المطبخ يحضروا الاكل قاطعهم دخول مفاجاء 

أميرة وهي بتحضن امها : وحشتيني يافوفة 

وفاء بابتسامة : وحشاني قوي يابتي .


أميرة بغمزة : الا مين القمر دي 

سيليا سمعتها وابتسمت 

وفاء كملت بابتسامة : دي بقي ياستي مرات ادهم 

أميرة متفاجاة : ايه ده ادهم اتجوز ...ومحدش قالي 

وفاء : ححكيلك بعدين كل حاجة المهم سلمي عليها 

أميرة بمرح : ازيك انا ياستي اسمي اميرة تقدري تناديني بميرا أو ميرو زي ما تحبي قوليلي بقي اسم الجميل ايه 

سيليا بابتسامة : انا اسمي سيليا 

أميرة : الله اسمك جميل اوي .....بس ايه معناه 

دخل ادهم مقاطعهم : الجنة ...سيليا يعني الجنة الأرض الخضرة الواسعة 

كل ده وهو بيبصلها بهيام وهي مبتسمة وباصة لاميرة 

أميرة بتمثيل : ياعنيا ......استني انا مش بكلمك اصلا 

ادهم بابستامة : ليه بس 

اميرة : لا بتسال عليا ولا تطمن ولا وكمان اتجوزت من غير حتي ما تقولي 

ادهم : حبقي احكيلك بعدين 

أميرة : انتوا كلكوا حتقولولي بعدين وامتي بعدين ده بقي 

ادهم. : مش دلوقتي يالمضة 

أميرة : انا اروح لبابا حبيبي الوحيد الي حيقولي 

طلعت من المطبخ راحت ناحية مكتب باباها خبطت علي الباب ودخلت

عز اول ما شافها قام ناحيتها واخدها في حضنه 

عز : وحشتيني ياحبيبتي 

أميرة : انتي وحشتني اكتر يابابا والله ....وبعدين لما انا وحشتك اوي كده ليه كنت بترفض اجي هنا 

عز : ما انتي عارفة المشاكل الي كانت هنا وبصراحة كنت خايف عليكي قوي .....المهم اخبار كليتك ايه ودراستك 

أميرة : الحمد لله تمام اوي وتقديراتي عالية جدا 

عز : بت ابوكي من يومك 

أميرة بثقة : اومال 

طلعوا من اوضة المكتب لقت ماجدة قدامها راحت ناحيتها وحضنتها وسلمت عليها 

أميرة : وحشاني اوي يامرات عمي 

ماجدة بابتسامة : وانتي كمان ياحبيبتي  ....... عاملة ايه 

أميرة : بخير اوي الحمد لله 

ماجدة بابتسامة : بقيتي ترطمي مصري يااميرة 

أميرة : ما انتي عارفة يامرات عمي قاعدة في القاهرة كتير اثر عليا

فضلت أميرة تتكلم مع ماجدة وعز 

سيليا ووفاء حضروا السفرة وحطوا الاكل واتغدوا 

بعد الغدا قعدت سيليا وأميرة يضحكوا ويهزروا 

في المكتب قاعد عز دخل عليه ادهم لقاه سرحان ادهم ملاحظ أنه بيقعد لوحده كتير ويشرح بالساعات من يوم الفرح 

ادهم : مالك ياعمي انا ملاحظ أن حضرتك تقعد بالساعات لوحدك في المكتب 

عز : ابدا ياولدي قلبي واكلني علي طارق 

ادهم : ما تقلقش ياعمي والله طارق حيكون تمام 

عز : طب ليه ياولدي اختفي يوم الفرح ليه مصر يكسرني 

ادهم : ما عاش ولا كان الي يكسرك ياعمي ....انت عارف طارق ياعمي مش بيحب حد يقوله يعمل ايه يمكن عشان كده اختفي 

ادهم لاحظ أن عمه بدا يعرق بطريقة زائدة 

ادهم : عمي انت كويس 

عز : انا تمام بس عايز ارتاح .....حطلع اريح فوق شوية 

ادهم : ماشي يلا حساعدك 

وفعلا طلع الاتنين من اوضة المكتب وادهم طالع معاه علي السلم وفجاءة عز وقع وخوف ادهم ولهفته عليه طلعوا بيه علي أوضاع دخلت سيليا قاست نبضه 

سيليا : في جهاز قياس ضغط هنا 

وفاء : اه ثواني 

قاست الضغط ولقته رافع جدا 

سيليا : ضغطه رافع اوي ....وبعدين هو ازاي مش بياخد علاج ليه 

وفاء : لا يابتي هو بياخد بس أهمله بقاله اسبوعين 

سيليا : ازاي الكلام ده بس ياطنط ده لازم ينتظم فيه .... المفروض يبعد عن أي ضغوطات ويبكل تفكير كتير 

طلع الكل من الأوضة وقعدت جمبه وفاء 

نزلوا كلهم تحت 

سيليا لاحظت توتر أميرة علي باباها: ما تقلقيش الحقنة الي اديتهاله حتخليه كويس ما تقلقيش 

أميرة : متشكرة جدا ياسيليا ...بجد مش عارفة اقولك ايه 

ماجدة : بتشكريها علي ايه ما عملتش المستحيل وبعدين الشافي ربنا هو الي حيقومهولنا بالسلامة

سيليا حست باحراج من كلام ماجدة : طب عن اذنكوا ياجماعة حطلع ارتاح 

طلعت سيليا الي عين ادهم مش سايباها وبعدها وجه نظره علي أمه : انا نفسي افهم انتي بتعامليها كده ليه 

ماجدة : الي انت بتدافع عنها أهلها كانوا السبب في موت ابوك 

ادهم بيحاول يتمالك أعصابه : اديكي قولتيها أهلها مش هي وموت ابويا ده أمر ربنا ما كان حيتغير ....وبعدين هي كمان امها ماتت علي ايد واحد من عيلتنا ليه ما افتكرتي دي 

سكتت ماجدة بس نظرتها الحادة ما سكتت لسه حتتكلم قاطعها ادهم 

ادهم : بصي ياامي انا مش حسمح لاي حد أنه يهينها سيليا مراتي وكرامتها من كرامتي تمام 

خلص كلامه وطلع برا في الجنينة غضبان من طريقة أمه معاها وماجدة غضبانة من دفاع ابنها لمراته وأنه جاي عليها بس فوق هي سمعت كل الكلام الي اتقال واترسمت ابتسامة علي وشها المليان بالدموع حست بحنيته ناحيتها واهتمامه الجميل ودفاعه عنها حتي ضد أمه 

دخلت أوضتها مسحت دموعها ومسكت التليفون تطمن علي اختها في المعاد المتعودين عليه زي ما اتفقوا 

سيليا : تالا حبيبتي اخبارك ايه 

تالا : بخير الحمد لله ما تقلقيش .....طمنيني عنك انتي كويسة


سيليا : اه ياحبيبتي الحمد لله ....قوليلي عمتوا جمبك ....الو ....تالا 

بصت للموبايل لقتها قفلت 

رنت تاني لقته مغلق فهمت أن الموبايل ممكن يكون فصل شحن 

قعدت شوية وبعدين طلعت في الفرندة لقت ادهم قاعد في الجنينة وباين عليه أنه مش مبطل تفكير نزلت تحت لقت ماجدة قاعدة بطريقة شبه ادهم طلعت برا في الجنينة 

سيليا : ممكن اقعد 

ادهم : اه اتفضلي 

فضلت تبص ناحيته كتير بس هو مش مركز معاها خالص المرة دي 

سيليا : احم ....بص بصراحة أنا سمعتك انت وبتتكلم مع مامتك بس والله غصب عني مش قصدي اقف واسمعكوا 

ادهم : مفيش مشكلة. 

سيليا : لا هو في مشكلة ....طنط 

ادهم : مالها 

سيليا : طنط زعلانة اوي والمفروض تدخل تراضيها 

ادهم : انا مش قصدي ازعلها والله انا كنت بتكلم بهدوء خالص 

سيليا : انا عارفة انا كنت شايفة وسامعة كل حاجة بس طنط ما خبتش انك تقف معايا كانت عايزاك تايدها ....

قاطعها ادهم : ما ينفعش اايدها في الغلط 

سيليا : انا فهماك بس دلوقتي هي قاعدة مخنوقة اوي 

ادهم سكت وهي كمان سكتت شوية وبعدها ادهم استأذن وقام راح لامه قعد جمبها 

ادهم : انتي زعلتي مني 

ماجدة وعيونها مليانة دموع مكتومة : لا 

ادهم ونزل علي ركبته وباس أيدها 

ادهم : انتي عارفة انا بحبك قد ايه ومش بحب اشوفك زعلانة مهما حصل 

ماجدة : يمكن اكون غلطانة ياولدي بس صورة ابوك مش غايبة عن عيني وكل ما بشوف حد من العيلة دي مش بقدر امسك نفسي 

ادهم : ياحبيبتي والله هي غيرهم وكويسة جدا وبعدين ياحبيبتي ليه نكرها وهي ما اذتنا في حاجة بالعكس هي الي اتاذت 

ماجدة باستغراب : اتاذت ازاي مش فاهمة 

ادهم : موضوع طويل وانا بعدين حشرحهولك ......المهم ما تبقيش زعلانة مني 

ماجدة : عمري ياحبيبي ما ازعل منك 


******

في بيت بكر 

كانت بتتكلم مع اختها بس قفلت الموبايل بسرعة لنا حست أن في حد عند باب الأوضة حطت الموبايل تحت المخدة 

شافت ظل حد من تحت الباب قامت من مكانها وقفت ورا الباب وقفلته بالمفتاح بعدها سمعت صوت سعد وهو بيضحك اتجمدت مكانها من كتر الخوف سمعت صوت خطواته وهو بيمشي 

رجعت تاني قعدت علي السرير سمعت بعدها صوت خبط علي الباب 

تالا بخوف : مين 

امال : انا ياحبيبتي ما تقلقيش افتحي 

فتحت الباب اول ما دخلت امال قفلت الباب وراها بسرعة 

امال : مالك يابتي وشك اصفر كده ليه 

تالا : سمعت صوت سعد كان واقف جنب الباب ولما قفلته بالمفتاح سمعته بيضحك 

امال : ما تقلقيش ياحبيبتي انا جمبك ومش حسيبك ....خليكي هنا وانا حنزل اقول لبكر يلم ولده عنك 

تالا : لا ارجوكي ....ممكن يعاند معايا كده 

امال : ما تقلقيش مش حسمحله يابتي 


*****

ماجدة : لا حول ولا قوة الا بالله كل ده حصل معاها 

ادهم : اه ....وعمها الي كسوف اني اسميه عمها مهددها باختها 

ماجدة : وحتحلها ازاي دي ياولدي 

ادهم : اديني بفكر والله ياامي 

سكتت ماجدة وبعدين سألته : انت بتساعدها ليه ياولدي 

ادهم وهو بيتجنب النظر ليها : عشان هي محتاجة المساعدة وكمان استنجدت بياةومش حقدر اخذلها 

ماجدة بمكر : انت متوكد ياولدي 

ادهم : اه طبعا متاكد 

ماجدة بابتسامة : زي ابوك الله يرحمه عمره ما عرف يكدب 

ادهم : ابدا انا حكدب عليكي ليه بس 

ماجدة : بصلي ياولدي انا امك اكتر واحدة حفظاك وطالما ما بصيت في عيني تبقي حبيتها ياولدي 

بصلها ادهم بابتسامة من غير كلام 

ماجدة : يبقي كلامي صح .....ياولدي العشق باين في عنيك وعبرت عنه بكلمة قولتها من شوية لما قولت كرامتي من كرامة مراتي في اللحظة دي انا عرفت بحبك ليها شلت الهم أنها من عيلة الاسيوطي بس بعد الي قولته ده مش حقولك غير بنا يريحك قلبك ياولدي 

قام ادهم وباس علي أيدها ورأسها وطلع في اللحظة دي سيليا كانت واقفة وسامعة كل حاجة وعينيها بدمع من كلامه قد ايه حبه صادق وجميل طلعت أوضتها تتصل بتالا بس الموبايل لسه مقفول وده خلاها تحس بالقلق ناحية اختها 

*******

في بيت بكر 

نزلت امال وهي غضبانة من الي سعد دخلت المكتب علي بكر 

بكر : في ايه ياامال 

امال بحدة : اسمع انت جوزت البت لولدك غصب بس مش حسمح لولدك أنه ياذيها لم ولدك يابكر 

بكر : صوتك ما يعلاش وقولي ايه الي حصل 

حكت امال لبكر علي الي بيعمله 

بكر : خلاص روحي انتي وانا حصرف معاه 

طلعت امال لتالا وقعدت جمبها وطمنتها أنه مش حيتعرض ليها تاني 

امال : حنزل احضرلك لقمة تاكليها انتي من الصبح ما اكلتي حاجة 

هزت تالا رأسها ونزلت امال لسه حتدخل المطبخ سمعت صوت سعد وبكر عالي من المكتب 

راحت ناحية المكتب وسمعتهم وهما بيتكلموا 

سعد : انا مش لعبة في ايدك كل حاجة عايزني أنفذها زي ما انت عايز 

بكر : خلاص وانا بحررك من خيوطي ....بس بفكر اتصل بحمزة واقوله حاجة أنت مش حتحب انها تتقال 

سعد : لغاية امتي حتفضل تهددني 

بكر : لغاية ما تموت والا حقول لحمزة انك انت الي قتلت ولده 

يتبع ......... 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع