القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور احاطني من الظلام البارت التاسع والعاشر 9_10بقلم شيماء عبد الباسط





رواية نور احاطني من الظلام البارت التاسع والعاشر 9_10بقلم شيماء عبد الباسط 





رواية نور احاطني من الظلام البارت التاسع والعاشر 9_10



بارت 9☺️☺️❤️

.

.

.

سعد : لغاية امتي حتفضل تهددني 

بكر : لغاية ما تموت ...ولو عملت اي غلطة تليفون صغير حقول فيه لحمزة انك انت الي قتلت ولده ...فاكر ولا افكرك 

عند الجملة دي وآمال حطت أيدها علي بوقها من الصدمة وكتمت شهقتها ...طلعت بسرعة علي اوضة تالا قبل ما حد يشوفها لأنها عارفة لو حد شافها حتبقي نهايتها 

طلع سعد من مكتب بكر وهو علي آخره ومش طايق حد قدامه ركب عربيته وطلع بيها من بوابة البيت وهو في قمة الغضب 


في اوضة تالا 

تالا اول ما شافت عمتها اتخضت 

تالا : مالك ياعمتو وشك اصفر كده ليه وليه بتنهجي اوي كده 

امال : مصيبة .....مصيبة يابتي 

تالا : في ايه ياعمتو مش فاهمة ...مصيبة ايه 

امال : حقولك الي سمعته 

بعد وقت كانت امال قالت لتالا علي كل حاجة سمعتها وان سعد هو الي قتل ابن حمزة 

تالا : ينهار اسود .....هما ازاي كده ....دول مرضي 

امال : انا طول عمري شايفة ان بكر فيه كل العبر بس ما كنتش فاكرة أنه شيطان كده وأنه هو وولده السبب في موت أسر الله يرحمه 

تالا : انا لازم اقول لسيليا الموضوع ده 

امال : خلي بالك يابتي بكر أو ولده لو عرفوا أننا عرفنا مش حيصبح علينا صبح 

تالا قلقت من كلام امال والي ممكن يعملوه بس قررت تاخد خطوة وتقول لسيليا علي كل حاجة 


******

بعد ما سمعت كلامه مع والدته طلعت اوضتها قعدت علي السرير وكل ما تفتكر الكلام الي قاله تبتسم بشكل لا ارادي 

مسكت موبايلها تشوف تالا وتطمن عليها بس لقت الموبايل لسه مقفول ده زود من قلقها كانت حتقول لادهم بس ما حبت تزود الحمل عليه فضلت تدعي ربنا يطمنها عليها 


ادهم مع عز في أوضته بعد ما فاق  

ادهم : حمد الله علي السلامة ياعمي ...

عز : الله يسلمك ياولدي ....تسلملي 

ادهم : بس ياعمي انا اسف بس إهمال حضرتك في صحتك مش كويس المرة دي عدت المرة الجاية الله اعلم ايه ممكن يحصل 

عز : حاضر ياولدي ما تقلقش ......ما فكرتش حتعمل ايه مع بكر 

ادهم : والله ياعمي انا تعبت من التفكير مش لاقيلهم حل ...انا بفكر اجيب سعد ده واديله علقة موت واخليه يطلقها غصب عنه 

عز : ايه الي بتقوله ده بس ده انا بقول عليكي حكيم 

ادهم : اعمل ايه بس ياعمي .....انا  بتمني من ربنا يخلص الموضوع ده علي خير في اقرب وقت 

عز : ربنا يقدرك ويقويك ياولدي 


*****

في مكان يشبه الكوخ قاعد سعد وهو بيشرب السجائر بغضب وقاعد سرحان في اليوم المشؤوم الي من بعده حياته كلها انقلبت وبقت في ايد أبوه من يومها 

فلاش باااك 

حمزة مع أسر في المكتب 

بمناسبة نجاحك وتعينك ياولدي انا حعملك ليلة نحتفل بيها كلنا وأهل البلد كلهم 

اسر بابتسامة : الي تحبه ياحمزة ...انا معاك فيه 

حمزة بابتسامة : يبقي اتفقنا 

قام اسر من مكانه : طب ياكبير استأذن انا بقي 

حمزة : علي فين 

اسر : حطلع مع اصحابي 

حمزة : طب ياسيدي اتفضل  

تاني يوم من الصبح بدأت تجهيزات الليلة الي عاملها حمزة 

جه الليل واتلموا أهل البلد بيحتفلوا وهما مبسوطين لأسر لانه كان معروف برجولته وجدعنته ولسانه الحلو مع كل الناس ما كان بيزعل اي حد منه الكل مبسوط ماعدا واحد قاعد عنده لامبالاة لفرحتهم وهو سعد والسبب أبوه الي من اول ما عرف أن اسر أتعين معيد وهو بيعايره بالفشل ويقلل منه وصله لأكبر مرحلة من الكره ممكن يوصلها بني ادم 

بكر بفرحة كدابة : مبروك ياولدي الف مبروك 

اسر بابتسامة : الله يبارك فيك ياعمي 

حمزة : اومال فين سعد 

بكر : اهو قاعد هناك اهو 

اسر : طيب انا حروحله عن اذنكوا 

راح اسر لسعد : ايه ياعم انت قاعد لوحدك كده ليه 

سعد : ابدا انا كده تمام

اسر : ما باركتليش ليه طيب 

سعد بيحاول يمسك أعصابه : مبروك 

اسر بابتسامة : الله يبارك فيك ....قوم تعالي معانا بدل ما قاعد لوحدك 

اسر مسك ايد سعد واخده ناحية حمزة وبكر 

حمزة : ايه ياولدي قاعد بعيد ليه 

سعد : لا عادي ياعمي 

خلص اليوم وروح بكر وسعد واول ما دخلوا البيت

سعد : انا طالع 

بكر : علي فين 

سعد : حقعد مع اصحابي 

بكر : حتفضل طول عمرك ما نفعش في حاجة روح مع الي زيك ......غور من قدامي 

سعد بضيق : انت بتعاملني كده ليه ...انا عملتلك ايه

بكر : ما هي المصيبة انك ما عملت حاجة تخليني امشي فخور واد عمك دكتور في الجامعة وانت قاعدلي في البيت وبليل مع ناس من فصيلتك 

سعد عرف أن الكلام كله حيبقي معايرة ليه علي أنه ما كمل تعليمه 

طلع سعد من البيت وراح مع أصحابه يسهر زي عادته عشان ينسي كلام أبوه الي زي السكين بيقطع فيه 

عدي اسبوع علي اليوم ده 

بليل في بيت حمزة 

اسر : حمزة انا حطلع مع صحابي شوية وارجع بس تكون صاحي عايزين نقعد لغاية الصبح مع بعض لانك حتوحشني اوي


حمزة : خلاص حتسافر بكرا 

اسر : اه ياكبير 

حمزة : طب ما تخليك معايا وسيبك من صحابك 

اسر : ما عايزين يقعدوا معايا قبل السفر صدقني مش حطول معاهم وارجع علي طول 

سكت حمزة وابتسم بخفة 

اسر : مالك يابابا في حاجة أنا حاسس انك مضايق 

حمزة : لا ياحبيبي مفيش حاجة اطلع وما تتأخر عليا عايزين نقعد للصبح 

اسر : من عيوني ....سلام حمزة 

حمزة قلبه قلقان حاسس ان في حاجة مش كويسة حتحصل 


عدت ساعات 

اسر : طب ياشباب استأذن انا بقي 

احمد : علي فين ياعم احنا ما لحقنا نقعد معاك 

اسر : معلش بقي عايز اقعد مع الحج شوية قبل ما امشي 

احمد : خلاص ياعم انا حوصلك بنفسي بكرا 

اسر : تمام ياباشا 

مشي اسر وهو في الطريق لمح واحدة بتجري وقف عربيته ونزل 

اسر : في ايه حضرتك 

البنت : في واحد جاي ورايا وعايز يتهجم عليا ...ساعدني ابوس ايدك 

اسر : طب اهدي اهدي مفيش حاجة ....مين ده بالظبط 

سعد : انا 

اسر : سعد انت اتجننت 

سعد وباين عليه أنه سكران وحالته وحشة خالص : ملكش دعوة وهات البت دي تخصني 

اسر راح ناحيته : سعد فوق وبطل جنان ....ايه ده انت شارب

زقه سعد وقاله  : ملكش دعوة بيا 

وراح ناحية البنت ومسكها من دراعها جامد قام اسر من مكانه وفلت أيده منها وضربه لكمة كانت سهلة توقعه علي الارض في حالته دي 

وبعدها اسر طلب من البنت انها تمشي بسرعة من هنا وفعلا اختفت من المكان بسرعة 

قام سعد من مكانه وهو في كامل عصبيته وغضبه 

سعد : انت بتضربني تصدق أنه مش حيصبح عليك صبح 

وطلع سلاحه وصوبه ناحية اسر 

اسر : نزل سلاحك ياسعد انا مش بتهدد  

سعد : وانا مش يهدد

في اللحظة دي صوت طلقة طلعت وعرفت طريقة لقلب اسر 

فاق سعد علي صوت الطلقة بص علي الأرض لقي اسر واقع ومش بيتحرك 

راح ناحيته بسرعة 

سعد بخوف : اسر ....اسر قوم 

ما  عرفش يتصرف ازاي اتصل علي أبوه بسرعة مهما كان الأب ظالم أو قاسي بس دايما بيكون اول واحد ياجي في بالنا لما نقع في مشكلة 

طلع موبايله بسرعة واتصل علي أبوه 

سعد : الحقني يابويا ....الحقني انا قتلت اسر واد عمي 

بكر بصدمة : انت بتقول ايه ...انت اتجننت .....خليك مكانك انا جايلك 

وفعلا وقت ووصل بكر ومعاه اتنين من رجالته لقي سعد قاعد جمب اسر وباين عليه الخوف والقلق 

سعد بخوف وبكاء : الحقني انا مش عارف عملت كده ازاي 

بكر ضربه بالقلم وقال : انت تخرس خالص مش عايز اسمع حسك 

سعد سكت ومازال خايف

بكر : تنقلوا جثته زي ما قولتلكوا 

الرجالة : أوامر يابكر بيه 

بكر بحدة: اركب العربية 


في بيت حمزة  

حمزة قاعد في مكتبه قلقان من غير سبب نزلت سمر  مراته دخلت عليه المكتب لقته قاعد سرحان 

سمر : حمزة ....حمزة ..

حمزة : أيوة ياسمر 

سمر : سرحان في ايه 

حمزة : ابدا بس قلقان 

سمر : وانا كمان حاسة اني في حاجة مش كويسة حتحصل 

حمزة بصلها بقلق : ربنا يستر باذن الله .....اطلعي نامي وانشاء الله خير 

ما رضي يقولها أن اسر برا عشان ما يزود قلقها 

فضل مستني ابنه في الجنينة بعد كده ساعة اتنين ساعات عدت اذن الفجر وما جه طلع بعربيته يدور عليه فضل يدور زي المجنون في كل مكان لغاية ما لقي عربية اسر نزل بسرعة من عربيته وراح ناحيتها بسرعة بس ما لقي حد بص علي الأرض لقي اثار دم في اللحظة دي حمزة قلبه وقف كل الأفكار السيئة جت في دماغوا فضل يدور في المكان زي المجنون في كل حتة لغاية وفجاءة وقف لما لقي شاب مرمي علي الارض ومش باين وشه حمزة بيقدم رجل وياخر رجل مش عايز يشوف حاجة من الي في دماغه قرب منه لغاية ما بقي جمبه مباشرة وفي اللحظة دي حمزة انفجر في البكاء والصراخ باسم ابنه 

حمزة ببكاء : اسر قوم  .....قوم يابني ما تقطعش قلبي عليك قوم .....يااسر قوم والنبي ياولدي عشان خاطر ابوك ....انا حمزة حبيبك الي مش بترفضله طلب 

في بيت بكر 

دخل هو وسعد 

سعد : والله ما كنت......

قاطع كلامه القلم الي نزل علي وشه من ايد بكر قلم والتاني والتالت وسعد مش قادر حد يتكلم 

بكر : عاجبك الي عملته .....انت عارف لو حمزة عرف خيعمل فيك ايه .....حيدفنك حي ومش حيرحمك 

سكت شوية وبعدين كمل : اسمع الي حصل ده محدش يعرف بيه نهائي لا امك ولا عمتك ولا اي حد انت سامع 

هز سعد رأسه من غير كلام 


بااااااك 

مسعود : سعد بيه انا بنادي عليك بقالي وقت سرحان في ايه اومال 

سعد : ولا حاجة اشتغل انت وساكت 


********

في بيت عز 

طلع ادهم أوضته لقتاها قاعدة قلقانة علي السرير وهو لاحظ كده 

ادهم : في ايه يا سيليا 

سيليا بتوتر : تالا ياادهم موبايلها مقفول انا خايفة يكون حصلها حاجة 

ادهم : ما تقوليش كده ....ممكن فصل شحن او في حاجة فقفلته عشان ما تتكشفوا 

سيليا : ربنا يستر

قاطع كلامهم صوت الموبايل بيرن مسكته بسرعة لقت تالا انبسطت وفتحت التليفون بسرعة 

سيليا : أيوة ياتالا .....ايه ياحبيبتي موبايلك مقفول تالا : ما تقلقيش والله انا تمام خالص 

سيليا اخدت نفسها : الحمد لله ياحبيبتي انك بخير 

ادهم ارتاح لراحتها وبعدين راح الحمام يغير هدومه 

سيليا : قوليلي بقي ليه قفلتي الموبايل بتاعك 

تالا : سمعت صوت حد جاي فعشان كده قفلته ......مش ده المهم اسمعي الي عرفته 

سيليا : في ايه ياتالا 


شوية وطلع ادهم من الحمام لقاها قاعدة سرحانة

ادهم : مالك في ايه 

سيليا : اقعد ياادهم عايزة اقولك علي حاجة 

قعدت قصادها وهو قلقان من طريقتها 

ادهم : خير في ايه 

سيليا : تالا بتقولي أن عمتوا امال سمعت عمي بكر وابنه سعد وهما بيتكلموا في المكتب ....سمعتهم بيقولوا .....

ادهم : بيقولوا ايه 

سيليا : سمعت عمي بكر وهو بيقول لابنه إن سعد هو الي قتل اسر ابن عمي حمزة 

ادهم في صدمة من كلامها سكت شوية 

ادهم : طيب ما تقلقيش .... وقولي لتالا ما ترنش تاني عليكي ولا انتي ترني عليها احنا مش عارفين يمكن حد شاف عمتك وهي بتسمعهم فعايزاكوا تبقوا في الامان وانا حتصرف 

سيليا : حتعمل ايه 

ادهم : ما تقلقيش وما تشغليش بالك انا حتصرف 

فعلا سابها في الأوضة ونزل مكتب عمه وهو حرفيا حاسس باشمئزاز من الي اسمه بكر ده ....حرفيا مش بني ادم ده شيطان علي شكل انسان 

دخل المكتب وقعد قصاد عمه 

عز : مالك ياولدي في حاجة 

ادهم : عمي حضرتك عارف مين الي قتل اسر ابن حمزة 

عز لسه حيتكلم 

رد ادهم بسرعة : سعد ابن بكر 

عز : ازاي ده ....دول لقوه في ارضنا 

ادهم بغيظ : ما هي دي حقارة بكر الاسيوطي 

عز : حسابه تقل قوي 

ادهم : وانا حصفي الحساب ده بطريقتي 

عز : ناوي علي ايه 

ادهم : ناوي اطربقها علي دماغ الكل...

سكت شوية وبعدين اتكلم 

ادهم : صحيح ياعمي مفيش اخبار عن طارق 

عز : لا ياولدي حتي الشركة مش بيروح 

ادهم : حفضاله بس اخلص حسابي مع العالم دي 


*****

تاني يوم في بيت حمزة 

كان قاعد في مكتبه سمع صوت إرسال رسالة 

فتح الموبايل لقي رقم غريب باعتله وكاتب

(تفتكر مين الي قتل اسر؟ ) 

استغرب حمزة من محتوي الرسالة لأن الكل عارف أنه واحد من عيلة السويسي 

سكت دقائق واتبعتت رسالة تانية 

( مشكلتك انك بتدي امان للي حواليك ومش بتشوف الي ورا الستارة ) 

حمزة مش فاهم الي باعت ده قصده ايه وايه طريقة الالغاز الي بيتكلم بيها دي 


*******

في بيت عز 

ادهم في الأوضة قاعد علي اللاب توب 

سيليا لاحظت أنه ما نزل النهاردة من الأوضة فطبعا لقته قاعد علي اللاب 

سيليا : ادهم 

ادهم : أيوة 

سيليا : انت ليه قاعد النهاردة في الأوضة ما نزلتش تحت خالص 

ادهم : ابدا بس يخلص شوية حاجات 

سيليا : بتعمل ايه 

ادهم ركن اللاب وبصلها : بصي ياستي انا دلوقتي يخترق شبكة موبايل بكر وسعد وحمزة عشان اعرف الاعبهم علي حق 

سيليا : طب وانت حتعرف تعمل كده 

ضحك ادهم وبصلها تاني : انتي ناسية ولا ايه انا شغله كله برمجة وحاجات زي كده ومش حيبقي صعب عليا اهكر شبكاتهم 

سيليا ابتسمت ببلاهة : صحيح انا نسيت 

ادهم : ولا يهمك ...

ورجع يكمل شغله تاني 

سيليا : طيب محتاج اي مساعدة مني 

ادهم بابتسامة : كوباية قهوة بس 

سيليا : حاضر 

نزلت وبدأت هو يرجع يكمل تاني 

ادهم لنفسه : خلي الشغل الحلو بقي يبدأ ..... جحيمك بدأ يابكر 

يتبع ...........


بارت 10☺️☺️❤️

.

.

.

فضل ادهم يشتغل علي اللاب وبعد شوية 

ادهم لنفسه بابتسامة : حبايبي بقيتوا كلكوا تحت ايدي 

طلع موبايله وبعت الرسالة التالتة لحمزة الي محتواها 

(ايه ياحمزة فكرت مين ممكن يكون قتل ابنك اسر ) 

رد حمزة عليه 

(انت مين ) 

بس ادهم بعتله ايموشن يتستفزه بيه وسابه 

(😌😌)

شوية ونزل تحت لقي سيليا قاعدة مع أميرة بيتكلموا مع بعض 

ادهم : بتعملوا ايه .....خلي بالك ياسيليا البت دي مش حتبطل رغي انا عارفها بالعة راديو مش بيقفل 

سيليا فضلت تضحك علي كلامه وأميرة اتحولت وقامت تجري وراه عشان تضربه وضحك سيليا زاد علي منظرهم 

طلع عز من مكتبه وقفوا الأتنين مكانهم وبصوا لبعض نظرات ليها معني بالنسبة ليهم 

عز بنفاذ صبر : كبرتوا دخلتي الجامعة وانت بقيت راجل كبير ومسؤل بس برضوا عقل العيال فيكوا مش حيتغير 

أميرة بحزن مصطنع : يرضيك يابابا يقول عليا رغاية 

عز بص لادهم وبعدين بص ليها : معاه حق يابتي 

ادهم : بوم ....قصف جبهة ثنائي 

أميرة بغيظ : يرضيك يابابا الي بيقوله 

عز : بس بقي بلاش صداع انتوا الاتنين  انا حطلع اريح شوية 

ادهم بضحك مكتوم : اتفضل ياعمي 

طلع عز وبدأت أميرة تكمل ضرب فيه 


*******

في بيت حمزة 

قاعد طول الوقت سرحان بيفكر في الرسائل الي بتجيله مين الي بيبعت وبعدين ليه بيفتح في موضوع موت أسر تاني الف سؤال وسؤال في دماغوا ومش عارف اجابات ليهم 

فكر يكلم بكر يقوله علي الي بيحصل بس رجع في كلامه وما حبش يقول لاي حد عن موضوع الرسائل لغاية ما يعرف مين ده وعايز يوصل لايه 


في بيت بكر 

قاعد بكر علي السفرة بيتغدي قطع غداه صوت الموبايل بيرن مسك الموبايل ظهر ليه private number  فتح الموبايل 

بكر : الو ....مين معايا 

.......: ما يخصكش 

بكر : نعم ...

بعدها بكر قفل الاتصال في وشه لسه بكر حيكمل اكله رن تاني رد بكر بكل عصبية 

بكر : عايز ايه ....ومين انت 

.......: انا الي حخلي حياتك جحيم كمل اكل يارب يكون طعمه حلو 

وقفل معاه المكالمة بكر بدأ يبص في الاتجاهات حواليه وبدا يفكر في حاجات كتير مين الي بيكلمه 

وعايز ايه وعرف ازاي هو بيعمل ايه دلوقتي 


********

عند ادهم قاعد بعد ما قفل من بكر والإبتسامة مرسومة علي وشه 

دخل البيت لقي أمه قاعدة علي كرسي وسيليا قصادها بس محدش بيتكلم مع التاني 

نقدر نقول كده كل واحدة عايزة تتكلم بس خايفة من رد فعل التانية الي كل واحدة توقعت أنه حيجرح كرامتها 

دخل ادهم وقعد بين الاتنين يبص علي دي شوية وعلي دي شوية فضل ساكت شوية 

ادهم بتمثيل تعب : اه 

بصوا الاتنين ناحيته 

ماجدة : مالك ياولدي 

ادهم : حاسس بصداع ودور برد تاعبني 

ماجدة : انا حقوم اعملك حاجة سخنة تشيل البرد ياولدي 

ادهم : لا انا حاخد برشام ولا ايه ياسيليا البرشام افضل مش كده 

سيليا : لا انا مع طنط المشروبات الساخنة والأعشاب الطبيعية علاجها افضل من العقاقير لأن كلها حاجات كيميائية ودي مضرة ......خليكي انتي ياطنط وانا حقوم اعمله 

وفعلا دخلت عملتله مشروب اعشاب صحي ليه 

شربه ادهم وطلع أوضته وفضلت سيليا وماجدة قاعدين 

ماجدة كسرت الصمت واتكلمت: انتي زعلانة مني 

بصت سيليا باندهاش من كلام ماجدة معقول دي ماجدة الي من اول يوم دخلت فيه البيت ده مش بتطيقها 

سيليا بسرعة : لا طبعا ياطنط انا مستحيل ازعل من حضرتك ........حضرتك بس ما كنتي بتحبي تتعاملي معايا خالص وانا ما كنت عارفة ليه بس بعدين عرفت السبب .........بس صدقيني انا مليش ذنب بالي عملوه اهلي انا بابا طول عمره كان مسالم ومحبوب اوي حتي ماما يمكن ما لحقت اقعد معاها كتير بس من كلام بابا عليها 

ماجدة : انا يابتي مش قادرة انسي أن جوزي ضهري وسندي الي اتقتل علي ايد واحد من عيلتك 

سيليا بابتسامة الم : انا حاسة بحضرتك انا ماما ماتت وانا عندي ٨ سنين ماتت بدل بابا وكله برضوا بسبب سلسال الدم ده ........انا دوقت الحرمان من امي بسبب العداوة دي .....التار ده اسوء حاجة ممكن تحصل شباب ستات وأطفال بيموتوا ستات بتترمل وأطفال بتتيتم كل ده ليه عشان تنتقم .....فاكرين أن الي مات بيدفع التمن ما يعرفون أن الي بيدفعوا التمن هما العايشين الي بيتقهروا علي حبايبهم الي ماتوا ...الي بيفضلوا طول الوقت في قلق وخوف علي أولادهم ......بيدفعوا التمن غالي اوي 

ماجدة بتأثر : كل كلمة قولتيها يابتي معاكي حق فيها انا كرهي كان عميني ومخليني اعاملك وحش علي الرغم انك ما اذتيني في حاجة .....كرهتك من غير سبب ...سامحيني يابتي انا اس.......

قاطعتها سيليا بسرعة : ما تقوليش حاجة ياطنط انا مش زعلانة منك صدقيني انا من اول يوم شوفتك علي الرغم اني كنت خائفة من نظراتك ليا بس كنت بحس انك فعلا طيبة اوي زي ما طنط وفاء قالت


ماجدة : يبقي نبدا صفحة جديدة مع بعض واعتبريني زي امك انا ربنا ما كرمني ببنت تقبلي تكوني زي بتي 

سيليا وعيونها بتلمع : اكيد طبعا 

قامت ناحيتها وحضنتها 

ادهم الي ظهر من العدم فجاءة : أيوة كده بقي ...اخيرا 

ماجدة : انت كنت بتتصنت ولا ايه 

ادهم بابتسامة بلهاء : طبعا سمعت كل حاجة  ......انتي عارفة فضولي بيقتلني 

ماجدة : باين عليك صحتك بقت احسن عن الاول 

ادهم : ما انا ما كانش فيا حاجة من الاول انا كنت بعمل كده عشان تتكلموا مع بعض بدل ما كل واحدة فيكوا قاعدة في حزب لوحدها .......بس الله يسامحكوا خلتوني اشرب الاعشاب الي عملتوها وانا اصلا مش بحب الحاجات دي 

ماجدة : احسن عشان ما تمثلش تاني 

ومسكته ماجدة من ودنه زي العيل الصغير 

وسيليا حتموت من الضحك علي منظره 

ادهم : ياست الكل برستيجي ضاع وبقي في الأرض 

سيليا : ما تقلقش لا اري لا اسمع 

ادهم : وبالنسبة للا اتكلم 

سيليا بابتسامة : بصراحة مش متأكدة من لا اتكلم دي مش بعرف اسكت 

ادهم بخبث : ما هو لو انتي قولتي علي الي بيحصل دلوقتي حقولها بتعملي ايه وانتي نائمة 

فجأة علقت وبطلت كلام وبدأت تبص بعشوائية حواليها بعدين اتكلمت بهدوء 

سيليا بابتسامة بلهاء : هو انت شوفتني 

ادهم هز رأسه بمعني اه وهي بيبتسم ابتسامة صفرا 

سيليا : بصراحة أنا ما شوفت ايه حصل دلوقتي ولا حتكلم عليه بس بلاش فضايح 

ادهم بضحك مش قادر يكتمه : حاضر مش حقول لحد 

ادهم خلاص اتاكد أنه بيحبها ومش حيقدر يكمل من غيرها وقرر أنه يصارحها بحبه ليها بعد ما يخلصها هي واختها من المصائب دي كلها 

وسيليا كمان مشاعرها ناحيته بدأت تتغير بقت تشوف يومها مش بيكمل الا بيه وبدأت تحس بالانجذاب ناحيته 


قطع كلامهم صوت موبايل ادهم طلع الموبايل لقي عمر بيرن 

ادهم : مساء الخير يادكتور 

عمر : مساء النور يا ادهم ....اخبارك ايه 

ادهم : بخير الحمد لله 

عمر : اخبار سيليا وتالا ايه .....عملت ايه في موضوعهم

ادهم بابتسامة. : ما تقلقش قربت انشاء الله وكل حاجة حترجع كويسة زي الاول 

عمر : طب عايز اكلم سيليا 

ادهم : اه طبعا ....سيليا اتفضلي دكتور عمر عايز يطمن عليكي

خلصت المكالمة واخد ادهم الموبايل وطلع في الجنينة 

اتصل علي بكر  

ادهم : عامل ايه وحشتني 

بكر بضيق : انت مين ياجدع انت وعايز ايه 

ادهم : مين دي حاجة ما تخصك .......عايز ايه ...عايز اربيك اصلي انا اكتشفت انك ناقص تربية 

بكر : لو راجل اظهرلي وانا اوريك التربية علي أصولها 

ادهم : حيحصل بس خليك فاكر انت الي طلبت اني أظهر 

وقفل الاتصال 


عدي يومين علي المكالمة دي 

فضل يبعت رسائل لحمزة يشككه في الي قتل ابنه وطول الوقت بيستفز بكر 

بكر : انت عايز ايه ياض 

ادهم : ايه ياض دي اتكلم بأدب يابكر ....وبعدين انا مش عايز حاجة أنا بس مستغرب انت ازاي عايش وانت خاين في حق اخواتك ياجدع انت ما رحمت حد منهم الي زليته والي حرمته والي جبرته ......والي قتلته 

بكر : قتلت ايه انا ما قتلت حد 

ادهم : يابكر ما تتذاكاش عليا ......انا عارف حاجات كتير عنك وعارف انك انت الي قتلت ابن حمزة ...

بكر : ما قتلتش حد 

ادهم : يابكر انا شايفك بعيني وانتي بتنقل جثة ابن اخوك عشان تلبسها لغيرك 

بكر : بقولك ما قتلتش حد 

ادهم : بقولك انت الي قاتله شوفتك 

بكر : مش انا ده سعد 

في اللحظة دي بكر أدرك أنه غلط قفل التليفون بسرعة 

ادهم لنفسه : حبيبي يابكر ماشي معايا علي الخط 

طبعا في اللحظة دي ادهم كان بيسجل مكالمته 

خلص اليوم وجه الليل وبكر قلقان ازاي في حد عرف الي حصل مفيش غيره هو وسعد واتنين من رجالته ودول واثق فيهم 

الف سؤال بيدور في دماغه ومش لاقي اجابات قطع تركيزه صوت التليفون مسكه بلهفة لقي هو نفس الرقم بيرن عليه 

ادهم : قولت اسيبك تريح شوية ونرجع نكمل ....ها احكيلي بقي قتلته ليه 

بكر : قولتلك مش انا الي قتلته 

ادهم : أيوة ما انت قولتلي سعد 

بكر : انت عايز كام وتخرس خالص 

ادهم : حتقدر علي الي اطلبه 

بكر : قول وانا مستعد 

ادهم : الي انا عايزه انك تتصل بحمزة وتقوله أن ابنك هو الي قتل ابنه 

بكر : انت اتجننت 

ادهم : ايه الي يخليني مجنون ..... هو ده طلبي 

بكر : مش حينفع انا قولتلك مستعد ادفعلك الي انت عايزه بس الكلام ده ما يطلع 

ادهم : حفكر وارجعلك 

وقفل معاه الاتصال 

بعدها اتصل علي سعد الي كالعادة يسهر ويشرب وهو في عالم موازي 

رد سعد وهو فاقد جزء من وعيه : الو ...مين معايا 

ادهم : انا اسر 

سعد : اسر مين 

ادهم : اسر ابن عمك الي قتلته 

في اللحظة دي سعد بدأ يفوق ويركز في الكلام 

سعد : انت مين ياجدع انت 

ادهم : انا الي حوديك في داهية 

سعد بتوتر : انا ما عملت حاجة


ادهم : ياسعد خلاص ابوك قالي علي كل حاجة 

سعد بخوف : قالك ايه 

ادهم : قالي انك انت الي قتلت ابن عمك 

سعد : كداب انا ما قتلت حد ....... وابويا ما قال حاجة زي كده 

ادهم طيب حبعتلك فويس صغنن اسمعه وحرجعلك 

قفل معاه وبعتله تسجيل لبكر وهو بيقول أن سعد هو الي قتل في اللحظة دي سعد حس بالغضب الي يخليه عايز يقتل أبوه في نفس اللحظة وفي نفس الوقت حس بخوف من الي ممكن يحصل وان حمزة لو عرف مش حيرحمه لأن اسر كان حياة حمزة قطع شروده صوت الموبايل بيرن فتح بسرعة 

سعد بنبرة خايفة ومهزوزة : انت عايز ايه مني وانا انفذهولك 

ادهم : اول حاجة ابوك ما يعرفش اني كلمتك والا كل الكلام ده حيتبعت لحمزة عمك وانت عارف حيعمل ايه 

سكت سعد وكمل ادهم 

ادهم : تاني حاجة أنا عرفت انك متجوز بنت غصب عنها .....تروح وتطلقها وملكش دعوة بيها نهائي 

سعد : انت تعرفها 

ادهم : ملكش دعوة .....ولو فكرت تاذيها بنسبة 1% صدقني انت وابوك حتكونوا في خبر كان سامع .

سعد : حاضر ...حاضر بس ما .....

قطع كلامه وقفل السكة في وشه 


******

تاني يوم الصبح في بيت بكر 

طلع سعد الي طول الليل ما نامش من كتر الخوف طلع من أوضته وراح ناحية اوضة تالا خبط فتحت الباب امال الي اتعصبت اول ما شافته 

امال : عايز ايه ....انت ابوك ما نبهش عليك ولا ايه 

سعد : وطي صوتك ياعمتي .....ممكن ادخل عايز اتكلم معاكوا في حاجة. 

امال وأفقت أنه يدخل بس خلت تالا وراها 

امال : ايه بقي عايز ايه 

سعد : انا حطلقها 

امال بفرحة : بجد ...بجد ياولدي 

سعد : أيوة بس ابويا ما يعرفش اي حاجة سامعة 

امال : حاضر حاضر 

سعد : انا حجهز كل حاجة وحجبلها الورق تمضي عليه 

امال : ماشي ياولدي مستنينك 

وفعلا طلع ورجع تاني وبعدها دخل الأوضة وخلي تالا تمضي علي اوراق الطلاق 

واخد الورق ومشي وكده تالا اتحررت من قيودهم وبقت حرة 


******

سعد : انا نفذت كل الي قولت عليه 

ادهم : شاطر .....استني بقي مني مكالمة تانية 

وقفل الاتصال 

تاني يوم صحي ادهم كالعادة لقي سيليا نايمة وحطة صباعها في بوقها جاته فكرة خبيثة قام وجاب الموبايل وصورها وهو بيحاول يكتم ضحكته 

دخل الحمام ياخد دش طلع لقاها بدأت تفوق 

ادهم : صباح الخير 

سيليا : صباح النور 

ظبط شعره وراح ناحيتها 

ادهم بابتسامة : جهزي نفسك في مفاجأة النهاردة ليكي 

سيليا باستغراب : مفاجأة ....... مفاجاة ايه 

ادهم : ما تبقاش مفاجأة لو قولت .....

وبعدها نزل وسابها هي تتوقع الي حيحصل 


*****

في بيت بكر 

قاعد سعد في أوضته ومش عارف الي عمله ده صح ولا غلط فضل يفكر كتير بس من غير فائدة 

شوية وموبايله رن 

سعد بلهفة : أيوة 

ادهم : تقوم دلوقتي وتروح لطليقتك وتهربها من البيت 

سعد : مش حينفع .....ابويا لو عرف حيقتلني 

ادهم : وحمزة لو عرف برضوا حيقتلك خمس دقائق وتطلع من بوابة البيت 

وقفل الخط معاه قام سعد وراح ناحية اوضة تالا فتحت لقته واقف بيبص يمين وشمال 

سعد بصوت واطي : يلا بسرعة لازم تطلعي من هنا البسي بسرعة ويلا 

وفعلا  دخلت تالا ولبست بسرعة وطلعت معاه وطلعها من البوابة الخلفية طلعت لقت عربية ركبتها بسرعة زي ما قالها سعد ووصلت بيها لبيت عز اول ما دخلت البيت جريت ناحية سيليا وحضنتها والاتنين فضلوا يعيطوا 

ادهم قاعد مبسوط وهو شايفهم فرحانين وبالذات فرحة حبيبته غير الكل 

ادهم : انتوا البنات عليكوا حاجات غريبة تزعلوا تبكوا تفرحوا تبكوا امتي بتضحكوا 

أميرة بهزار : لما واحد زيك يتمسك من ودانه 

في اللحظة دي ادهم بص لسيليا بصة ليها معني 

سيليا عملت نفسها مش شايفاه 

ادهم : تمام بس الي ما يزعل اصلي في حاجات كده عندي علي الموبايل تفطس ضحك يااميرة تشوفي 

أميرة بعدم فهم : وريني كده 

سيليا خطفت منه الموبايل وجريت بيه وادهم وراها 

ادهم : هاتي التليفون بتفضحيني ...... طب استري عليا 

سيليا : حرمت خلاص مش حقول لحد تاني 

ادهم : ما كفاية أميرة دي إذاعة الشرق الأوسط 

فضل الكل يضحك ويهزر 

بليل 

ادهم : انا رايح مشوار حخلصه واجي 

عز : برضوا مصر 

ادهم : حكمل الي بدأته ونهايتهم علي ايدي 

يتبع ...........

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع