رواية نور احاطني من الظلام البارت الحادي عشر والثاني عشر 11_12بقلم شيماء عبد الباسط
رواية نور احاطني من الظلام البارت الحادي عشر والثاني عشر 11_12
بارت 11☺️☺️❤️
.
.
.
طلع ادهم وفضل عز واقف مكانه يفكر في الي حيعمله ادهم وياتري ايه الي ممكن يحصل
راحت سيليا ناحية عز
سيليا : هو
ادهم راح فين
عز : مشوار ضروري حيخلص وياجي ما تقلقيش
عند بيت بكر قاعد ادهم في عربيته برا بوابة البيت طلع موبايله بعت رسالة لحمزة وكتب فيها
( لو عايز تعرف مين الي قتل ابنك روح بيت بكر اخوك وانتي حتعرف كل حاجة )
وقفل بعدها وفضل مستني في عربيته لغاية ما جه اترسمت ابتسامة علي وش ادهم اول ما شافه دخل دقايق ونزل ادهم من العربية ودخل البيت
دخل حمزة الي اول ما شافه بكر وسعد الدم سحب من عروقهم
بكر عمل نفسه مش عارف حاجة
بكر : خير ياحمزة في ايه
حمزة : لا ابدا بس .....
قاطع كلامهم دخول الغفير
الغفير : بكر بيه في واحد برا عايز يقابلك
بكر باستغراب : واحد ....... دخله
دخل ادهم
بكر : اهلا ياادهم اتفضل
ادهم بابتسامة صفرا : متشكر اوي
قعد ادهم وحمزة وبكر وكمان سعد
بكر : خير ياولدي في حاجة
ادهم : لا خير ما تقلقش
سعد : طب عن اذنكوا
ادهم : علي فين اقعد محتاجينك في القعدة دي
بكر : ومال سعد بيك
ادهم : اصبر عليا بس .
بص ناحية حمزة وابتسم بخبث
ادهم موجه كلامه لبكر : انا عرفت من سيليا أن حضرتك مجوزهالي غصب عنها ودي حاجة عيلة السويسي ما تقبلش بيها
ضحك بكر وكأنه بيقول أنها حتندم
بكر : وهي بتقولك ما قالتش انا اقدر ااذيها ازاي
ادهم : قالتلي
بكر : يبقي تحط لسانك جوا بقك وما تتكلم في الموضوع ده
ادهم بيمثل الهدوء : ليه بس يابكر بيه انا بتكلم بهدوء
بكر بحدة : وانا قولتلك الي عندي لو حد عرف من كبارات البلد تنسي اختها ......شرفت يابشمهندس
قعد ادهم علي الكرسي وحط رجل علي التانية وعلي وشه ابتسامة
بكر : اتفضل يااستاذ
ادهم بنفس الابتسامة : اقعد يابكر ...شكل الاحترام مش جايب معاك
بكر : اتكلم بأدب
ادهم : ولو ما اتكلمت بأدب
بكر بثقة : انت عارف
ادهم وجه كلامه لسعد : ايه ياسعد هو انت ما قولت لبابا
بكر بص ناحية سعد وبعدها بص لادهم بعدم فهم
بكر : قالي ايه مش فاهم
ادهم بابتسامة : مش سعد طلق تالا
بكر بغضب : مستحيل البت فوق
ضحك ادهم بصوت عالي : ياعيني هو انا برضوا ما قولتلكش مش هربها وهي حاليا في بيت عيلة السويسي
بكر بص لولده بصة جحيمية وبعدها راح ناحيته وضربه بالقلم بكل قوته
بكر : طول عمري عارف انك مش نافع في حاجة
ادهم : ما العيب عليك انت برضوا يابكر انت الي عودته يغلط وتلم وراه يعمل ايه الواد يعني تاني
بكر بعصبية : اطلع برا
ادهم ببرود : توتو ....مش لما نقول لحمزة بيه الي جاي عشانه
حمزة : انت الي كنت بتكلمني
هز ادهم رأسه وعلي وشه ابتسامة باردة
ادهم : ياه ياحمزة تخيل اخوك الي بتحبه ومن دمك ابنه يقتل ابنك بدم بارد وبعدها ينقله ارضنا عشان تشك فينا وما يتهزله جفن وهو بيعمل كده ......قاسي بكر ده مش كده
حمزة بيسمع الكلام وعين ثابتة في نقطة في الفراغ
بكر : ما تصدقهوش ياحمزة ده عايز يوقع بينا ...نيته باينة من اول ما دخل
وحمزة ثابت مش بيعمل حاجة
قام ادهم وطلع موبايله وشغل الفويس الي فيه بكر بيعترف أن ابنه هو الي قتل اسر وبعدها ادهم راح ناحية بكر
ادهم بجدية : مش قولتلك اليوم الي حظهرلك فيه كراجل انت الي حتندم
وبعدها ادهم بعد وفي اللحظة دي حمزة طلع سلاحه ووجه ناحيتهم
بكر : اهدي ياحمزة حفهمك
سعد حاول يجري ناحية الباب بس طلقة حمزة كانت اسرع وجات في ضهره ووقع علي الارض جري بكر ناحية ابنه
بكر : سعد ....قوم ياولدي
سعد وهو بيطلع أنفاسه الأخيرة : اول مرة اشوفك خايف عليا
وبعدها طلعت الروح لخالقها في اللحظة دي لاول مرة نشوف فيها دموع بكر بس ما استسلمش كتير لدموعه وقام وطلع سلاحه وضرب ناحية حمزة ومن بعد حمزة ضرب ناحية ادهم الي جت جمب قلبه ووقع علي الارض دقائق وكالعادة البوليس المصري بياجي بعد الحفلة ما تخلص قبضوا علي بكر وطلبوا الإسعاف لحمزة وادهم
******
في بيت عز
الكل قاعد في ساحة البيت فجأة
ماجدة : انا قلبي واكلني وحاسة في حاجة مش كويسة حصلت
سيليا بصتلها بس بصمت ما رضيت تقول إن هي كمان حاسة في حاجة حصلت عشان ما تقلقش حد وحاولت تهدي ماجدة
سيليا : ما تقلقيش ياطنط مفيش حاجة وحشة حتحصل
شوية وانسحبت من جنبهم وقعدت في الجنينة قلقانة وسرحانة مش مبطلة تفكير
قطع تفكيرها صوت الغفير وهو بينادي علي عز دخل الغفير وقال : الحق ياعز بيه بيقولوا في صوت ضرب نار في بيت الاسيوطي وبيقولوا أن ادهم بيه أنصاب هناك
في اللحظة دي شهقة قوية طلعت من سيليا الي كانت واقفة وراه وماجدة الي قعدت بسرعة علي الكرسي لأنها ما بقت قادرة تقف بعد الي سمعته
عز : جهز العربية بسرعة طلع الغفير ولسه حيطلع عز مسكت سيليا دراعه وقالت ودموعها مغرقة وشها
سيليا : ارجوك خدني معاك
عز بسرعة : يلا مفيش وقت
وفعلا ركبوا العربية وطلعوا علي المستشفي وصلوا في نفس وقت دخول الإسعاف المستشفي سيليا سابت عز وجريت ناحية العربية طلعوا حمزة وبعده ادهم ودخلوهم علي الطوارئ
سيليا جات تدخل بس الدكتور منعها وفضلت تتابع من ورا الزجاج
واقفة قلقانة وخائفة وكمان عاجزة عن المساعدة حست أن الفريق الطبي مش مؤهل علي اعلي كفاءة عشان يعمل عملية دقيقة زي دي
دخلت بسرعة حاولت الممرضة تمنعها بس هي ما سمعت قربت منهم لبست الكمامة عشان العدوي وكمان الچلفز قربت منه وشافت مكان الرصاصة
سيليا : الرصاصة جمب القلب ما دخلتش في القلب من جوا
بص الدكتور تاني لقي أن كلامها فعلا صح المسافة دقيقة اوي أن حد يلاحظها من غير أجهزة
سيليا : جهزوا اوضة العمليات بسرعة
الدكتور : انتي مين
سيليا بجدية : دكتورة سيليا ادم جراحة قلب والعملية دي انا الي حعملها
وفعلا اتنقل ادهم لاوضة العمليات وهي راحت اوضة التعقيم وجهزت نفسها قبل ما تدخل اوضة العمليات جه في خيالها عملية باباها والي حصل فيها خافت أن العملية دي كمان يكون مصيرها زي الي قبلها وقفت ثواني بس الدكتور كان داخل الأوضة
الدكتور : يادكتورة انتي واقفة كده ليه
سيليا فاقت من شرودها : لا انا تمام يلا بينا
وفعلا دخلت وبدأت العملية وحاولت تحافظ علي ثباتها
برا اوضة العمليات واقف عز الي قلبه حيقف علي ابن اخوه ومش مبطل دعاء ليه شوية وجات أميرة ووفاء وماجدة وتالا
ماجدة وعينها مش مبطلة بكاء : ولدي ......ولدي فين .....ولدي بخير ياعز قولي والنبي ....مش حستحمل فقدانه
عز وهو كمان بيبكي ودي كانت المرة الأولي الي يظهر ضعف عز : ما تقلقيش مش حيحصله حاجة أنا عارفة ربنا حيجبر بخاطري فيه وحيقومه بالسلامة انتي قولي يارب وهو حيبقي كويس
قعد الكل في بكاء وخوف أميرة ماسكة المصحف تقرا قرأن هي وعز وماجدة مش مبطلة عياط علي ابنها ووفاء وتالا طول الوقت بيحاولوا يهدوها
عدي وقت طويل
واخيرا سابت سيليا المشرط ورجعت لوار بس المرة دي علي وشها ابتسامة ممزوجة بدموعها
الدكتورة بساعدة : الحمد لله المريض حالته مستقرة ...برافو يادكتورة مبروك نجاح العملية
طلع من الأوضة لقي عز مسكه : طمني يادكتور ادهم كويس مش كده
الدكتور : الحمد لله المريض حالته مستقرة وقدرنا نطلع الرصاصة وهو دلوقتي حيتنقل اوضة تانية
عز : الحمد لله يارب انا متشكر قوي يادكتور مش عارف اشكرك ازاي
الدكتور : ما تشكرني انا اشكرك الدكتورة الي عملته العملية ......عن اذنك حضرتك
سيليا في اوضة العمليات قعدت علي ركبتها بتبكي من فرحتها أنه بخير قبل ما تعمل العملية تخيلت الف حاجة وحشة ممكن تحصله بس ربنا ساندها وكان معاها
خلصت كل حاجة ونقلوا ادهم للعناية المركزة لغاية ما يفوق
طلعت سيليا من الأوضة لقت الكل واقف برا راحت ناحية ماجدة
سيليا بدموع : انا قولتلك مفيش حاجة وحشة حتحصل طول ما بندعي ربنا
واترمت في حضن ماجدة بعدها بصت لعز
سيليا : عمي حمزة فين
عز : الحمد لله يابتي إصابته كانت بسيطة الرصاصة جت في كتفه
سيليا : وسعد
بص عز للأرض وقال : البقاء لله
راحت اوضة حمزة الي كان عليها حراسة دخلت ليه وقعدت جمبه
سيليا : هي دي نهاية ظلمكوا ربنا خلاكوا تخلصوا حقوق الناس الي اذتوها بايدكوا
طبعا حمزة بيسمع الكلام ومش قادر يرد لانه عارف الي عمله كان اذي ليها
سألته ومشيت
وراحت تغير لبسها وراحت ناحية اوضة ادهم دخلت وقعدت جمبه مجرد تخيلها فكرة أنه كان ممكن يروح منها ويحصله حاجة كفيلة تخلي قلبها يقف
فضلت الليل كله صاحية جمبه وفضلت تتابع الجهاز وتابع نبضات قلبه خايفة تحصل اي حاجة في أي وقت ....دخلت الممرضة
الممرضة : حضرتك تقدري ترتاحي واي حاجة حتحصل احنا حنتعامل معاها ....شكلك تعبان اوي
سيليا : لا انا تمام متشكرة خالص
طلعت الممرضة وفضلت هي معاه بس النوم غلبها نامت وهي ماسكة أيده رأسها علي حافة السرير وجسمها علي الكرسي
تاني يوم دخل الدكتور لقي ادهم فاق بس ثابت مكانه بص للدكتور بابتسامة جه الدكتور ناحية سيليا الي كانت نايمة بس ما قدر يكتم ضحكته لما لقاها حاطة صباع ادهم في بوقها
الدكتور : دكتورة ....دكتورة
قامت سيليا مفزوعة : ايه حصله حاجة
الدكتور بابتسامة : ما تقلقيش حضرتك المريض بخير واهو فاق
بص ناحية ادهم لقته مبتسم ليها بس هي مش فاهمة سبب الابتسامة : حمد الله علي سلامتك
ادهم بتعب : الله يسلمك
الدكتور بضحك: عن اذنكوا
طلع الدكتور وسيليا بصت ناحيته مستغربة بيضحك ليه
سيليا : هو بيضحك ليه
ادهم بدهشة: نعم
سيليا : الدكتور بيضحك ليه
ادهم بصوت مجهد : ابدا بس دخل لقاكي حاطة صباعي في بوقك
بصت باشمئزاز وقالت : يع .....انا عملت كده
ادهم رفع حاجب ونزل التاني : ايه هو انا بقولك صباع رجلي
ضحكت سيليا علي كلامه وقالت : بطل كلام الكلام حيتعبك ......عن اذنك حطلع اطمنهم برا
شوية ودخلت سيليا ومعاها دكتور عمر
عمر : حمد الله علي سلامتك
ادهم : الله يسلمك
يوسف : ايه ياعم جو الاكشن الي حصلك ده
ادهم : لما اقوم حعمله معاك
يوسف : لا وعلي ايه
عمر : الحمد لله انك بخير
عدي اسبوع في المستشفي
في اوضة ادهم قاعد علي السرير مضايق ومخنوق من القعدة في المستشفي وسيليا لاحظت ده
سيليا : مالك ياادهم
ادهم بخنقة : انا مضايق من القعدة هنا وعايز اطلع انا بقالي اسبوع
سيليا : ادهم انت ما وقعت من علي السلم انت اضربت بالنار وجمب القلب يعني محتاج راح طول الوقت
ادهم : انا مستعد ارتاح بس مش هنا مش بحب جو المستشفيات
أميرة بخبث : هو انتي ما تعرفيش ياسيليا .....اقول
قالت كلمتها الأخيرة. هي بتغمز لادهم الي بصلها بتهديد
سيليا : معرفش ايه
أميرة : خلاص خلاص ليقوم يضربني
سيليا : قصدك أنه بيخاف من الحقن
أميرة بدهشة : عرفتي ازاي
سيليا : باين عليه كل ما ياجي معاد الحقنة عشان ما يبينش لحد أنه بيخاف منها الاقي وشه بدأ يعرق بغزارة يابنتي ومنظره بيصعب عليا
ادهم : طب لما انتي عارفة اني بخاف وبصعب عليكي ....ليه كنتي بتصري اني اخدها
سيليا : عشان مهمة انك تاخدها ولو كنت اعترفت قدامك كنت حتقول لا وتصر علي رايك
ادهم : ودلوقتي بعد ما اعترفتي
سيليا : لا ما خلاص بقي خلصنا الحقن
ادهم بسعادة : بجد
ضحكت سيليا وأميرة علي منظره وخوفه من الحقن
دخل عز وقال : انا حنزل اخلص إجراءات المستشفي ونمشي
وفعلا خلصوا كل حاجة ومشيوا ووصلوا البيت كانت ماجدة ووفاء في استقبالهم
ماجدة : حمد الله علي سلامتك ياولدي
ادهم بابستامة : الله يسلمك ياست الكل
أميرة : ياه تصدق البيت كان دمه خفيف وانت مش هنا
ادهم : ده علي اساس انك كنتي قاعدة فيه ده انا من يوم ما دخلت المستشفي لغاية دلوقتي ما كنتي بتاجي غير تغيري هدومك وتأجي تاني
سيليا بابستامة : حصل
أميرة : بصراحة كنت باجي عشان سيليا ما اسيبها لوحدها مش اكتر
ادهم : وانتي مين قالك اني عايزك اصلا
نسيت وضربته علي كتفه وبعدها افتكرت وحطت أيدها علي بوقها
أميرة : انا اسفة ....وجعتك
ادهم : لا جات في الناحية اليمين غير كده كنت حشلفطك
أميرة : بقولك ايه اوعي تهددني
بصت ادهم لوفاء وقال : عاجبك الي بنتك بتعمله ليا يامرات عمي تضربني وبعدين تهددني
وفاء بضحك علي وضعهم : معلش ياولدي استحملها
سيليا : ايه بقي ما بس انتوا الجوز زي القط والفار دائما
ادهم : خلاص انا طالع ارتاح وحفضالك بعدين يالمضة
********
في القاهرة في بيت طارق
ماهر : احنا هنا بقالنا اربع ايام .....مش ناوي تنزل الشركة أو تشوف ابوك
طارق : مش عارف انت رايك ايه
ماهر : انا مستغرب أن الأوضاع هادئة ....تفتكر ايه حصل يوم الفرح
طارق بلامبالاة : اكيد الجوازة باظت واطربقت علي دماغ الكل
ماهر : ياجبروتك ياجدع ....انزل ياعم وشوف ايه حصل
طارق : خلاص حبقي اسافر
******
تاني يوم صحي ادهم الي كان نايم علي السرير وقررت هي تنام علي الكنبة عشان صحته صحي لقاها لسه نايمة فضل سرحان فيها شوية منظرها الملائكي الي باين عليها
بعدها بدأ يفكر أنه يعترفلها بحبه النهاردة
صحيت من النوم قامت بالعافية وكانت ماسكة ضهرها من نومة الكنبة بصت ناحيته لقته قاعد علي السرير بيحاول يكتم الضحكة علي منظرها
سيليا : انت بتضحك علي ايه
ادهم بضحك: اصلي انتي ما استحملتي ليلة علي الكنبة تخيلي انا بقي بقالي قد ايه
سيليا : اه ياضهري مش لاقية حتة فيه كله راح
فضل ادهم يضحك علي منظرها لغاية ما وصلت الحمام وهي مازالت ماسكة ضهرها
نزل تحت بعد ما غير هدومه لقي أميرة قاعدة
ادهم : ميرو صباح الفل
أميرة باستغراب : ميرو ......وصباح الفل....مش مرتحالك
ادهم : بطلي لماضة بقي .....عايزك في موضوع
أميرة : ارغي .
ادهم : بعدين حبقي اربيكي لما افضالك.....المهم ..دلوقتي انتي عارفة اني مليش في جو العشاق ده خالص فلو اعتبرناكي بنت تحبي حبيبك يعترفلك بحبه ازاي
بصتله بحدة وبعدين كملت : اسمع كل البنات تحب الجو الرومانسي لما حد يعترفلها بحبه يعني ورد وشموع وياريت كمان شوكولاتة ياه تبقي خدت قلبها عن طريق معدتها
ادهم : تصدقي بتفهمي يابت .....طيب ما تظبطيلي الدنيا
اميرة : خلاص انا حظبطلك الجنينة الي ورا اشطا
ادهم : اشطا
وفعلا جه الليل وكانت الجنينة متزينة بالورد الشموع بطريقة جميلة
ادهم : يابنت الجنية يااميرة
أميرة : اي خدمة
ادهم : طب اختفي انتي عشان هي خلاص جاية
وفعلا جت سيليا زي ما ادهم طلب منها واتفاحات بمنظر الجنينة وكانت مبسوطة من المنظر بتاعها
سيليا : الله ياادهم الجنينة منظرها جميل اوي
ادهم : جميلة عشان انتي فيها دلوقتي
اتكسفت وبصت للأرض
ادهم : بصي بقي انا مش بعرف اتكلم ولا اعبر عن مشاعري بس الي حقوله ده بجد احساسي ناحيتك ....سيليا انا بحبك ومش حقدر اشوف حياتي من غيرك و....
سيليا بابتسامة : من غير ما تكمل انا كمان بحبك
ادهم بسعادة. : انتي بتتكلمي بجد
سيليا هزت راسها بمعني اه بحركة لا إرادية شالها وفضل يلف بيها زي الطفل الفرحان
وهنا نقدر نقول حيبدا حياتهم كزوجين جمال بس القدر حيسيبهم ولا ليه راي تاني
يتبع
بارت 12☺️☺️❤️
.
.
.
صحي ادهم من نومه بص جمبه لقاها لسه نايمة قام من مكانه دخل الحمام اخد شاور طلع لقاها لسه نايمة راح ناحيتها حاول يصحيها بس فضلت تتقلب سابها تكمل نومها وعلي وشه ابتسامة نزل أخد عربيته وطلع بيها
فوق عند سيليا صحيت لقت قدامها مجموعة شوكولاتات وعليها ورقة مكتوب عليها
(صباح الورد )
ابتسمت وهي بتقرأ الرسالة وبعدها بدأت تفتكر كلام عمر في المستشفي
فلاش بااااك
بعد ما عمر اطمن علي ادهم طلع برا وساب يوسف معاه لقي سيليا واقفة
عمر : حمد الله علي سلامتكوا يابنتي
سيليا بابتسامة : الله يسلمك يااونكل بجد ميرسي اوي لحضرتك
عمر : تحبي ابدا في الإجراءات امتي
سيليا بعدم فهم : إجراءات ايه
عمر : إجراءات الطلاق
سيليا : طلاق ايه يااونكل
عمر : ايه ياسيليا مالك ...انتي اتجوزتي ادهم غصب عنك وانتي مش عايزاه فعشان كده.....
سيليا قاطعته : لا يااونكل انا مش حطلق من ادهم انا خلاص قررت حكمل حياتي معاه بجد انا يعني......
سكتت وبصت للأرض بصلها عمر بابتسامة وقال
عمر بابتسامة : من غير ما تكملي انتي حبتيه صح
بصت سيليا لعمر بابتسامة
عمر : طيب ياستي دلوقتي بس اقدر اقول الف مبروك يا حبيبتي .....نصيحتي بقي ليكي كاب خلي بالك علي ادهم ....الي يعمل كده يبقي راجل بجد وانا متاكد انه حيحافظ عليكي ....ربنا يخليكوا لبعض ياحبيبتي وعلي فكرة أنا اتعمدت اقولك علي موضوع الطلاق دلوقتي عشان اتاكدت من احساسي وخلاص اتاكدت .....استأذن انا بقي حدخل انادي علي يوسف ونمشي
بااااااك
قامت من مكانها ودخلت الحمام تاخد شاور غيرت هدومها ونزلت لقت وفاء قاعدة وباين عليها القلق
سيليا : صباح الخير ياطنط
وفاء : صباح النور
سيليا : خير ياطنط مالك باين عليكي مضايقة
وفاء : لا ابدا بس طارق حياجي بكرا
سيليا : طارق مين
وفاء : طارق ابني
سيليا بابتسامة : طب جميل اوي أنتي ليه زعلانة بقي
وفاء : انا قلقانة من عز ومن رد فعله
سيليا : وهو اونكل عز رد فعله حيقلقك ليه
وفاء : يوم فرحك يابتي المفروض كنتي تتجوزي طارق بس طارق اختفي وفي الوقت ده عز ما كان عارف يعمل ايه فادهم كان طوق نجاة لعز واتجوز هو بداله
سيليا ابتسمت من جواها علي القدر الي ربطها باحن راجل في الوجود
سيليا : طيب هو اونكل عز عرف أن طارق جاي بكرا
وفاء بتوتر : لا هو قالي انا بس عز لسه ما عرف
سيليا : طب خلاص انا ححاول امهدله الموضوع وانشاء الله مفيش حاجة وحشة حتحصل
وفاء : يارب يابتي
سيليا : هو فين ادهم
جت أميرة فجاءة : طلع من شوية ....كنت شايفاه طالع بعربيته.
سيليا : ما تعرفيش راح فين
أميرة : لا حتي ما لحقت أقوله صباح الخير
قعدوا يحكوا مع بعض وحضروا الغدا
كانت سيليا بتحضر السفرة جه ادهم فجاءة من وراها
ادهم : الجميل بيعمل ايه
سيليا : خضيتني ياادهم ..... كنت فين يااستاذ
ادهم : الله بدأنا شغل الست المصرية
سيليا بثقة : طبعا معروف عن الست المصرية أنها لما بتحب بتتحول لأن مش زي اي ست حبها كده تقدر تقول زي الأوكسجين ما تقدر تستغني عنه .....ولا ايه
ادهم : هو في فجمال الست المصرية ولا رقتها ولا.....
قاطع كلامه أميرة : خلاص ياحنين تعالي جيب معايا الاكل من جوا
ادهم وهو بيجز علي اسنانه : ايه جاب البت دي دلوقتي
أميرة : بتقول حاجة
ادهم بابتسامة صفرا : لا ما بقولش ..
أميرة : طيب تعالي هات الاكل معايا
راح ادهم ناحية المطبخ وسيليا حتموت من الضحك علي منظرهم
اتغدوا وبعدها ادهم قعد علي الموبايل جات سيليا وقعدت جمبه
سيليا : ما قولتليش بقي كنت فين من الصبح
ادهم : كنت بجهزلك مفاجأة
سيليا بسعادة : بجد ....ايه هي
ادهم : انا مش عارف ايه رغبتك انك تعرفي المفاجأة قبل ما تحصل
سيليا بابتسامة : خلاص ...خلاص حستني وامري لله
سكتت شوية وبعدين كملت
سيليا : ادهم ممكن اكلمك في موضوع
ادهم : اه طبعا ياحبيبتي اتكلمي
سيليا : من شوية شوفت طنط وفاء قاعدة مضايقة ولما سالتها مالها قالتلي أن ابنها طارق جاي بكرا وده حيعمل مشكلة مع اونكل عز
ادهم ساب الموبايل وركز اكتر
ادهم : هو حياجي بكر
سيليا هزت راسها بمعني اه وكملت
سيليا : وطنك وفاء خايفة من مواجهة اونكل عز وطارق
ادهم : لازم المواجهة حتبقي قاسية طارق بالي عمله كان حيحط اسم عمي والعيلة كلها في الأرض
سيليا ابتسمت : تصدق انا نفسي اشكره
ادهم باستغراب : ليه بقي
سيليا : عشان هو السبب انك انت الي تكوني جوزي
ادهم ابتسم ومسك أيدها وباسها وباس رأسها
ادهم : ربنا ما يحرمني منك يارب
سيليا : ولا منك ......بس انا عايزة مساعدة
ادهم : مساعدة في ايه بقي
سيليا : أننا نحاول نهدي اونكل عز ناحية ابنه شوية
ادهم : صدقيني طارق غلطان والي عمله انا متاكد ان عمي مش حيغفره بسهولة .....بس نشوفه ونحاول نهدي الجو شوية
شوية ودخل ادهم وسيليا المكتب عند عز
قعد ادهم وقصاده سيليا فضلوا ساكتين شوية وبيبصوا لبعض عز لاحظهم
عز : ايه عايزين تقولوا ايه وساكتين
سيليا : اصلي بصراحة يااونكل ...يعني في ...قوله انت
وجهت جملتها الأخيرة لادهم
بصلها ادهم باندهاش بقي هي دي الي كانت بتشجعني من شوية عشان اتكلم
بص ناحية عمه وقال : بصراحة ياعمي عايزين نكلمك في موضوع ...... بس عايز حضرتك ما تتعصبش عشان ما ياثرش علي صحتك
عز : في ايه ياولدي .....وليه شكلكوا متوتر كده
ادهم : شوف ياعمي طارق حياجي بكرا هنا
ادهم ما كمل كلامه لما لقي عمه عينه بدأ يبان عليها الغضب
عز : نبه لو جه هو الي حيندم
ادهم : ياعمي الي حصل حصل وخلص خلاص والحمد لله انقذنا الموقف يومها وعدي علي خير
عز : مش حنسي إنه بطيشه كان حيكسرني قدام الكل
ادهم : ما تقولش كده ياعمي وبعدين ......
قاطع كلامه سيليا : اسفة ياادهم علي مقاطعتك .....بس يااونكل خلاص الي حصل حصل والحمد لله زي ما قال ادهم يوم وعدي ومن غير اي اذي لحضرتك .....يااونكل لو مش حتسامحه عشانه سامحه عشان طنط وفاء الي قلقانة عليكوا وعلي رد فعلك انت بالذات يااونكل
عز سكت شوية وبعدها وجه كلامه لسيليا : انا حسامح عشان خاطر وفاء وبس غير كده لا ......طمنيها يابتي
سيليا بابتسامة : بجد يااونكل حضرتك قلبك طيب اوي متشكرة خالص ......عن اذنك
وطلعت عشان تطمن وفاء
خلص اليوم طلعت سيليا اوضتها بعدها دخل ادهم لقاها قاعدة علي اللاب توب بتسمع كرتون
ادهم : حبيبتي انتي بتعملي ايه
سيليا : تعالي ياادهم اتفرج معايا
ادهم باستغراب : اتفرج علي ايه ياحبيبتي
سيليا بطفولة : السنافر ....انا بحبهم اوي
ادهم فضل واقف مكانه بيحاول يفهم معقولة دي دكتورة كبيرة عاقلة
راح ناحيتها واتكلم : سيليا ...انتي اتجننتي صح
سيليا : لا ياحبيبي انا بحبه من وانا صغيرة وعلي فكرة ده ملوش دعوة بالسن دي حاجة أنا بحبها
ادهم : انا بقول اقوم اغير هدومي احسن ما أتشل
فعلا غير هدومه وقعد جمبها قفلت هي اللاب توب وقعدت جمبه
سيليا : مش حتقولي بقي ايه المفاجأة
ادهم : انا عارف انك مش حتسبيني غير لما تعرفي
سيليا : فضولي حيموتني
ادهم : طيب ياستي أنا حجزت شهر عسل لينا مع بعض في الساحل ايه رايك
سيليا بسعادة زي الاطفال وقامت وقفت علي السرير : الله بجد ياادهم دي احلي مفاجاة بجد
ادهم بضحك : اقعدي ياهبلة اقعدي
وفعلا قعدت وبعدها قامت من مكانها
ادهم : رايحة فين
سيليا : قوم خلينا نحضر الشنط
ادهم بضحك : يابنتي السفر كمان يومين اتهدي بقي
وفضلوا يضحكوا علي منظرها وحماسها الزائد
******
تاني يوم
الكل قاعد تحت وفاء وماجدة في المطبخ وسيليا وتالا وأميرة قاعدين مع بعض يتكلموا
وادهم مع عز في مكتبه
في لحظة دخل طارق من باب البيت وجريت أميرة ناحيته بس سيليا كانت في صدمة لما شافته ...هو أيوة هو ....مش ناسية شكله .....معقولة ده يكون طارق
أميرة : طاروقة وحشتني موت
طارق بابتسامة : وانتي كمان ياميرا اخبارك يالمضة
أميرة بابتسامة : كويسة الحمد لله ......بس ما تقولش لمضة دي تاني سامع
قالت جملتها الأخيرة وهي رافعة صباعها السبابة في وشه
طارق : انا كده خوفت يعني
أميرة بهزار : المفروض يعني
فضلوا الاتنين يهزروا ويضحكوا طلع علي صوتهم عز وادهم من المكتب
ادهم : حمد الله علي سلامتك
طارق بضيق : الله يسلمك
عز ما رضي يتكلم معاه اصلا وطلع فوق علي طول من غير كلام هو وافق أنه ياجي من غير مشاكل بس عشان خاطر وفاء غير كده ما كان حيسمحله يخطي خطوة في البيت
أميرة : تعالي بس ده انا عندي حكايات كتيرة عايزة احكيها
لفت نظر طارق سيليا ....هي ..أيوة هي الي طول الوقت بفكر فيها وعايز الاقيها هو افتكر أنها صديقة أميرة
راح ناحية والدته الي طلعت من المطبخ علي صوته وحضنها واطمن عليها
أميرة : تعالي اعرفك ....سيليا
طارق بابتسامة : سيليا ...اسم جميل
مد أيده عشان يسلم بس هي رفضت تسلم واكتفت بابتسامة
كل ده تحت نظرات ادهم الي كان ثانية وحيعلق طارق علي ابتسامته السمجة دي بس فرح لما سيليا رفضت تسلم
طارق بابتسامة : هي صحبتك يااميرة
أميرة : يبني لا دي مرات ادهم
في اللحظة دي كل الموازين اتقلبت مش مصدق نفسه مرات ادهم ازاي وامتي
سيليا : عن اذنكوا ياجماعة انا طالعة ارتاح
وفاء : استني يابتي اتغدي الاول
سيليا : انا تمام ياطنط مش قادرة اكل دلوقتي ...عن اذنكوا
طلعت وطلع ادهم وراها
ادهم : مالك ياسيليا فيكي حاجة تعبانة أو أي حاجة
سيليا بابتسامة : لا ياحبيبي ابدا مفيش حاجة
ادهم : اومال ليه طلعتي وبالذات لما شوفتي طارق
سيليا : بصراحة مش بعرف أخبي أو اكدب
ادهم بهدوء: تخبئ ايه قولي
تحت عند أميرة وطارق
طارق : هو ادهم امتي اتجوز
وفاء بعتاب : اتجوز مكانك .... هو الي حافظ علي كلمة ابوك قصاد الناس
طارق : مش فاهم .....انتي قصدك أن دي هي العروسة الي كنت حتجوزها
وفاء : اه وطبعا انت كنت حتخرب كل حاجة
وفاء فضلت تتكلم وتعاتب فيه بس هو مش سامع اي حاجة غير عقله الي بيقوله ادهم اخد حاجة من حقك للمرة الألف فاق علي ايد أميرة بتشاور قدامه
أميرة : ايه ياعم سرحت في ايه
طارق : لا ولا حاجة أنا حطلع اريح اثر السفر
وفاء : مش حتتغدي
طارق : بعدين مش دلوقتي
طلع دخل أوضته وهو في كامل غضبه من نفسه ومن القدر ولعبته
طارق لنفسه : حتي دي ياادهم أخدتها مني مش مكفيك حب الكل ليك وكمان جاي تاخدها مني ....بس لا سيليا دي بتاعتي ومش حسمحلكوا تكملوا مع بعض
في اوضة ادهم
ادهم : انا دلوقتي بس فهمت صدمته لما شافك وسر الابتسامة
سيليا : انا مش عايزة اقعد هنا
ادهم قرب منها ومسك أيدها : حنسافر زي ما قولتلك وبعدها حنرجع بس علي القاهرة اكون ظبطت كل حاجة
سيليا بابتسامة : متشكرة اوي اوي ياادهم
ادهم بابتسامة. : قومي بقي عشان جعان اوي
سيليا بابتسامة : يلا بينا
وفعلا اتغدوا وخلص اليوم
طلع طارق في الفرندة في أوضته بس دمه اتحرق لما لقي ادهم وسيليا قاعدين في الجنينة. بيهزروا مع بعض دخل الأوضة تاني وهو حيموت من الغيظ
( بصراحة احسن حلال فيه 😒......)
*****
تاني يوم كانت داليا قاعدة تحت لوحدها وكانت بتستخدام الموبايل بتاعها فجأة الموبايل اتخطف من أيدها افتكرته ادهم قامت من مكانها مبتسمة
سيليا : ادهم بطل رخا......
فجأة سكتت والإبتسامة راحت لما لقت الي اخد من الموبايل طارق
سيليا بجدية وحزم : الموبايل لو سمحت
طارق باستعباط : اسف افتكرتك أميرة فكنت برخم
راحت ناحيته واخدت موبايلها وطلعت اوضتها علي الرغم انها بتظهر الجدية وأنها قوية بس من جواها كانت خائفة جدا وهي عارفة نيته من الحركة دي
جه وقت الغدا والكل اتجمع ومن حظ سيليا السي أن طارق كان قاعد في الكرسي الي قدامها فضلت طول الوقت باصة علي طبقها أو علي ادهم الي طول الوقت عينه علي طارق وماسك أيدها يطمنها بوجوده
جه الليل دخل ادهم الأوضة لقي سيليا قاعدة علي السرير حب يغير مزاجها الي اتغير من ساعة ما طارق جه
ادهم : ايه ياست انتي مش حتحضري الشنط فين الحماس الي شوفته من يومين
سيليا : اه اكيد حقوم أحضرها
ادهم مسك أيدها : انا قولتلك قبل كده ما تقلقيش طول ما انا جمبك
بصتله سيليا بابتسامة : بجد انت جميل اوي ياادهم قلبك ابيض وجميل وحنين اوي بجد فكرتني بحنية بابا اوي
ادهم قرب منها باس أيدها ورأسها
ادهم : يلا بقي نحضر الشنط عشان متحمس اوي
سيليا بعد ما ارتاحت : وانا كمان متحمسة جدا
حضروا الشنط وكل حاجة
تاني يوم طلعوا بالعربية وسافروا وصلوا الاوتيل طلعوا الأوضة الي حجزها واول ما دخلوا اترمت سيليا علي السرير من تعب الطريق شوية وقامت من مكانها
سيليا : يلا بينا ننزل المية دلوقتي
ادهم : هو ايه الي دلوقتي ياست انتي ارتاحي من السفر وبكرا ننزل
سيليا : انا ارتحت
ادهم : الخمس دقائق دول تسميهم راحة
حركت سيليا راسها وهي مبتسمة
ادهم : اه صحيح ياحبيبتي نسيت اقولك حاجة
سيليا بابتسامة : ايه ياحبيبي
ادهم : مفيش مايوهات حتتلبس عشان تعملي حسابك
بصتله سيليا باستغراب : اومال احنا جايين هنا نعمل ايه
ادهم : نبعد عن الكل ونبقي مع بعض في عالم جميل كده لينا احنا بس
سيليا : طب والبحر انا عايزة انزل المئة
ادهم : مفيش مشكلة بس مفيش لبس مايوهات
سابها وراح يغير هدومه
في بيت عز في اوضة طارق
كلم ماهر
طارق : أيوة ياماهر ......انا تمام .....عايزك تحجزلي علي اوتيل * في الساحل .......ملكش دعوة اعمل الي بقولك عليه
قفل الخط
طارق : لما نشوف ازاي حتكملوا شهر العسل بتاعكوا ده
يتبع ..........
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق