رواية ثنية المجذوبة الفصل الخامس 5والاخير بقلم محمد محمود
رواية ثنية المجذوبة الفصل الخامس 5والاخير
رواية ثنية المجذوبة الفصل الخامس 5والاخير كامله
ثنية المجذوبة الجزء الخامس والاخير
لما سمعت صوت بيتردد في ودني
_حضرنا لخدمتك
فقلت للمجذوب اللي سمعته فقال لي
=إسأليهم عن عددهم؟؟
_عددكم كاام
..حضر اثنى عشر
فقلت للمجذوب حضر اتناشر
فقالي_قولي انصرفوا لحين طلبكم
فقلت=انصرفوا لحين طلبكم
وساعتها قام قاد النور وطفى الشمعة
وطلعنا للصالة،، كنت حاسه اني مش في وعيي،، زي ما اكون في حلم ومش عارفه اصحى منه،، وبقيت ماشيه ومكمله وخلاص وفضل المجذوب طول يوم السبت يعلمني استدعي الخدمه او اصرفها او أأمرها لغاية يوم الحد العصر لما روحنا اتدارينا قرب بيت صفاء لغاية ما اتأكدنا انها خرجت وبعدها طلعنا على شقتها اللي كانت شقه وحيده في عماره من دورين في منطقه زراعيه على اطراف البلد وساعتها خبط المجذوب الباب بكتفه ودخلنا وبعدها روحنا على أوضتها لما قال لي المجذوب استدعي خدمتك
فقلت_احضروا وفقا للعهد
فسمعت الصوت بيتردد في ودني
=حضرنا لخدمتك
فقالي المجذوب_اضربي الباب برجلك
فضربته برجلي وانا متأكدة إن ضربتي مش هتأثر فيه لكن اتفاجئت ان الباب اتخلع من مفصلاته
فدخلنا الأوضه اللي كانت مليانه رسومات ونقوش غريبه على الحيطان وبقع دم قديمه على الأرض وريحة لا تطاق...
فساعتها لقيت المجذوب متجه ناحية صندوق في ركن الأوضه لكن لما حاول يفتحه لقيت جسمه اتنفض وطار لورا خبط في جدار الغرفة
فوقتها قلت
=اقتلوا خدام الغرفه..
فوقتها ظهر فوق الصندوق كائن راسه راس ثور وجسمه زي ما يكون جسم غوريلا وله ديل كأنه تعبان بيتلوى
كان بيحارب حاجه مخفيه عن عينينا وهو بيزمجر بصوت بشع
كان بيحارب خدّامي
لغاية ما ظهر خيط دم اخضر اندفع من رقبته وبعدها اتفقعت عينيه الاتنين وبعدها وقع على الارض على وشه...
_قتلنا خادم الغرفة
ساعتها جريت على المجذوب اللي كان بيتأوه وانا بقومه من مكانه وسندته وروحنا ناحية الصندوق اللي لما فتحناه لقينا فيه بقايا عضم واضح انه متحلل اجزاء كبيره منه فجبت ملاية السرير وبدأنا نعبي العضم فيها وبعد ما خلصنا وربطنا الملاية وخارجين لقينا صفاء في وشنا ....
كانت داخله علينا وهي بتمتم وتشهق وتزعق بكلام مش مفهوم
فقلت بصوت عالي
_اقتلوا خدامها
وكانت هي لسه بتمتم وتشهق وتزعق
فكل شويه كنت بسمع صوت صرخه
كانت بتقتل خدامي وخدام المجذوب لما جريت ناحيتها وحاولت اخنقها لكن لقيتها ضربتني فاترميت ع الأرض ولقيت المجذوب ساعتها طلع سكينة من هدومه وهجم عليها فأخدت منه السكينة وغرزتها في رقبته عشان يقع ويتشنج على الأرض
لما صرخت بعلو صوتي
_انتوا فييييين؟؟؟
كنت اقصدهم..
البنات المغدورات
كان واضح ان خدامي بيتقتلوا واحد ورا التاني
لكن كانوا واخدين انتباه صفاء وطاقتها وقوتها وخدامها ...
فلما صرخت بدأوا يظهروا من أركان الشقه واحده ورا التانيه لكن كانوا زي ما يكونوا خايفين منها وخايفين يقربوا عليها
فزحفت من مكاني لغاية ما وصلت عند جثة المجذوب وشيلت السكينة من رقبته
وصرخت في البنات
_لو ما اتحررتوش دلوقتي مش هتتحرروا ابدا وساعتها هجمت على صفاء في نفس الوقت اللي هجموا فيه معايا...
كانت رؤيتي متقطعه،، بتروح وتيجي وانا بقرب منها ،،
شويه اشوف سواد وشويه اشوفها قدامي وشويه اشوف اقذام وشياطين ومسوخ وجثث مغرقه الأوضه لكن كنت مكملة والبنات كمان مكملين حواليا لغاية ما غرزت السكينة في قلبها ....
بعدها وقعت على الأرض...
فوقت بعد ساعات
تقريبا في نص الليل وسط جثة صفاء والمجذوب
فقولت_احضروا وفقا للعهد
لكن ما سمعتش اي رد
فقومت أخدت ربطة الملايه اللي فيها العضم وروحت ناحية المدافن دفنت العضم ومن بعدها ماظهرتش البنات وانا ماطلعتش من المدافن وبقى اسمي ثنيه المجذوبة اللي عايشه في الترب
تمت
تعليقات
إرسال تعليق