القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملك القاسي البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر 8_9_10_11 بقلم شيماء


رواية ملك القاسي البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر 8_9_10_11 بقلم شيماء




رواية ملك القاسي البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر 8_9_10_11



(ملك القاسي)

البارت : التامن

واحد منهم قرب منها....

وعد بعياط وصريخ ومقاومه : أاابعدو عني...ااااااااااه......قاااااااااااسم.......

الشاب أضايق من مقومتها ورفع أيده ولسه هيضر*بها بلقلم....

لقي اللى مسك أيده....وضر*به بلبونيه وقع من أثرها على الارض

وعد أبتسمت وسط دموعها : قاسم!!!....

 التلاته قامو وبصو للراجل اللى قدمهم....... التلاته بصو لبعض بخوف من هيئته وهبته

وعد قامت بسرعه.... وراحت وقفت ورا ضهر قاسم....ودارت وشها في ضهره.... ومسكت فيه جامد بدموع... 

الشاب اللى قاسم ضربه... قام ولسه هيضر*ب قاسم بلبونيه....

 قاسم مسك أيد الشاب جامد.... لدرجه أنه حس أن صوابعه بتتكسر في أيده....

الشاب عمال يصرخ من الألم ونزل على ركبته على الارض.... 

التلاته جريو على قاسم يضر*بوه......

قاسم بأيده التانيه لوي أيد واحد منهم كسرهاله.... ورماه على الارض تحت ألمه وصريخه... وده كله قاسم لسه ماسك أيد الشاب وضغط عليها بقوه...... وعمال يصرخ في أيده

الشابين اللى وقعو على الارض قامو بسرعه وبخوف وجريو...

قاسم ساب أيد الشاب....... 

الشاب وقع على الارض.... وماسك أيده ومش قادر..... حاسس أن أيده أتكسر*ت وعمال يصرخ من الالم.....

قاسم بكل قوته ضر*به بلبونيه......لدرجه ان سنان الشاب أتكسرت.....

الشاب حط أيده على بؤه بألم فوق المحتمل...... وبقا يصرخ من ألمه...

قاسم بصله بجمود : ده جازات اللى يقرب من حاجه ملك للقاسم.... 

قاسم لسه هيقرب منه.....

الشاب بسرعه قام جري..... وهو حاطت أيده على بؤه....

قاسم لف لوعد..... لقاها بتعيط جامد..... وفاجئه..... حضنته من وسطه..... وسانده راسها على صدره....

قاسم أتصدم من حضنها..... 

رفع أيده في الهوا..... وبصلها....

وعد حضناه جامد وهى مغمضه عيونها...ودموعها بتنزل....وأحساس الامان بيتسرب لقلبها واحده واحده...

قاسم رافع أيده في الهوا......ولسه هيحط أيده على رسها....ولاكن 

أتراجع.....

 قاسم بغضب شدها من حضنه من شعرها.... وبزعيق : بتهربي منى.... قولتلك لو فكرتي تهربي هعذبك.... بس مسمعتيش الكلام.... انا هوريكي بقي العذاب شكله أي.....

قاسم ماشي بغضب وجرها من شعرها

وعد بتصرخ بعياط : انا أسفه... مش ههرب منك تانى.....اااااه... أرجوك سامحنى......اااااه

قاسم ركبها العربيه بعنف..... وركب..... وساق العربيه بأقصي سرعه.....

وعد باصه على الطريق بخوف من سرعة قاسم : براحه....هنعمل حدثه.... 

قاسم زود السرعه أكتر..... وقابض أيده على الدركسيون.....

وعد برعب.... شافت سكة قطر..... والقطر جاي من بعيد.....وطبعآ السرعه جنونيه.....

وعد برعب : القطر.....يا قاسم.....القطر 

قاسم زود سرعته بغضب أعمى.... وقرب من سكة القطر.... والقطر قرب خلاص.....

وعد بصريخ حطت أديها على عيونها : القااااااااااااااطر

 عربية قاسم عدت بأقصي سرعه...... والقطر عده بعده على طول.... 

لو كان بطء ثنه صغيره....كان القطر خبطه... 

وعد حاطه أديها على عيونها..... وبتعيط جامد......هى عارفه أنهم عدو السكه بأمان..... ولاكن رعبها مخليها مش قادره تستوعب.... 

وعد بعياط.... وهى حاطه أديها على وشها : يابابا انت لى موت وسبتني لوحدي...... انا عايزه أموت.... تعالى خدني بقاا....

وفضلت تعيط بقهر

قاسم قبض أيده بضيق على الدركسيون..... وداس على سنانه بغضب من عياط وعد

قاسم بزعيق : بسس بقااا 

وعد أتفزعت.... وكشت في نفسها.... وبتكتم عياطها وشهقاتها.....

قاسم لسه هيكمل زعيق.... بس تلفونه رن.... 

خد التلفون بنرفزه ورد : ايوا

راجل من ضمن رجالة قاسم (محمود) : قاسم بيه... 

قاسم بضيق : أي الجديد....

محمود : اللى ضرب نار في فرح عاصم بيه.....كان من رجالة شريف ( اللى كان في المخزن مع قاسم في أول الروايه )

قاسم : هممم طيب 

قاسم قفل....

. أكيد اللى حاولو يقتلوا.... هماهما اللى ضربو نار في الفرح عاصم.... وكانو من رجالة شريف..

ده كان تفكير قاسم...

قاسم وصل الفيلا ونزل.... 

وعد أول موصلو..... حطت أديها على بؤها بعياط.... تمنع شهقاتها..... ومغمضه عيونها بقهر وألم.....

قاسم فتح الباب بتاع العربيه.... ونزل وعد من درعها.... وجرها وراه... وهى مستسلمه بدموع...

قاسم فتح باب المخزن.... وزق وعد على الارض.... ونزل لمستواها.... وبغضب : هخليكي تتمنى الموت ومش هتنوليه.... 

وعد بصتله بغضب : انت بقيت أول واحد أكرهو من كل قلبي....

قاسم أبتسم بسخريه : تفتكري يهمني.... 

وعد بضيق : لاء....وهيهمك لي.... أنت أساسآ أنسان معندكش رحمه.... انا بكرهك.... بكرهك يا قاسم.... وبكره أسمك... وبكره أي حاجه ليها علاقه بيك....

قاسم سبها وخرج وقفل الباب وراه 

وعد بصوت عالى : بكرهك يا قاسم.... وبكره اليوم اللى ساعدتك فيه.... بكره اللحظه اللى أنقذتك فيها..... اناااا بكرهااااك..... 

قاسم دخل الفيلا.... وأعد على الانتريه بضيق.... هو أساسآ مش عارف هو مضايق لي.... 

قاسم طلع تلفونه ورن على حازم 

حازم بمشاكسه : أبووو الصحااب.... 

قاسم بجديه : شركة شريف الشرقاوي تحرقها بكره... وعايزها الشركه الرئيسيه 

حازم بجديه : طيب لي ده كله 

قاسم بضيق :.... بعدين هقولك.... سلام 

قاسم قفل 

وحازم بص على تلفونه... وتنهد : ربنا يستر.....

قاسم قام راح البار... وصب كاس وسكي.... وفضل يشرب.... وبيفكر في وعد... شكلها.... برائتها... عيونها....خدودها.... وشفايفها..... انا لى بعذبها.... دي أنقذت حياتي.... لولاها..... كنت ميت دلوقتي..... 

قاسم قبض أيده على الكاس : شافت ضعفي.... كنت ضعيف قدمها... وانا بكره الضعف..... وبكرها لأنها شاهده على ضعفي.... انا مش بس هعذبها... انا...انا... 

قاسم رجع شعره لورا بضيق... وقبض أيده على الكاس أكتر... لغايط متكسر... والازاز دخل في أيده..... 

قاسم داس على سنانه بغضب...وقبض أيده بقوه.....والازاز بيدخل في ايده أكتر....لغايط ما بقا ينزف بغزاره ودمه بينقط على الارض.....

............. في نفس الوقت ..............

وعد سنده ضهرها على الباب....ودموعها بينزلو.....وبتفكر في كل اللى حصلها.....الدنيا نزله ضر*ب فيها...موت مامتها من وهى صغيره خالص...هي حتي مش فكراها....مرات أبوها اللى كانت مخليها خدامه ليها ولولادها....باباها واللى أكتر واحد حست بحبه ليها... يموت ويسبها....وأخر حاجه قاسم....اللى ساعدته وانقذت حياته من الموت...بيعاقبها وبيعذبها...هي حتى متعرفش هو بيعمل كده لي....

وعد عيطت بصوت وبوجع.... وهى مدريه وشها في أديها....لغايط ما النوم غلبها....ونامت مكنها على الارض وجنب الباب.....

............................

الشمس فردت ضوءها على أبطلنا...

حلا بتتسحب واحده واحده وبهدوء من جنب عاصم.....خرجت من الاوضه ونزلت الجنينه..... ورنت على رقم 

حلا أبتسمت : الو 

المجهول :_________________

حلا أبتسمت بشر : قولتلك انا قدها.... وبقيت مراته.... وقريب أووي هعرف معاد تسليم الشحنه... والمكان كمان... 

المجهول :______________

حلا أبتسمت : متقلقش كله حسب الخطه

المجهول :_____________

حلا بتوتر : لاء.... لسه مقبلتش قاسم... ولاكن هقبله..... بس ربنا يستر...  

حلا بصت لفوق.... لقت عاصم بصصلها.... وبعدها ودخل أوضته

حلا أرتبكت : طيب طيب.... سلام دلوقتي.....

حلا قفلت ومسحت المكلمه.... ورنت على مامتها وكلمتها.... على نزول عاصم..... 

عاصم شورلها مين 

حلا بأبتسامه : عاصم بيسلم عليكي يا ماما.... 

عاصم أبتسم وكلم حماته وسلم عليها وقفل.....

...............................

قاسم صحي على رنت تلفونه 

قاسم بنعاس : الو 

حازم بمشاكسه: أنت لسه نايم.... وانا طالع عين أهلي هنا 

قاسم أتعدل.... وبص في الساعه... لقاها ٨ ....

قاسم بجديه : عملت اللى قولتلك عليه.... 

حازم أبتسم : بظبط يا معلم.... شريف هيحصله حاجه..... من الدمار اللى نزل على شركته....

قاسم أبتسم بشر

............................

في مكان تاني

 كان واقف وحاطت أيده الاتنين على راسه..... وباصص بحزن وغضب على شركته اللى مولعه.... ومحدش قادر يتحكم في النار.... ومستنيين لما تصفي خالص وبعدها يتصرفوا....

 الموقف ده هيسببله خساره كبيره جدآ....... وخصوصآ بسبب الصفقات اللى داخل فيها ومش هيعرف يسدها......

جاتله رساله على تلفونه..... 

طلع تلفونه.... وبيبص لقي رساله من رقم غريب... فتحها لقي...

     "دي مجرد قرصت ودن....علشان تبقا تلعب معايا تانى... وتعرف ان اللعب مع الشطان بخساره" 

شريف هنا فهم..... ان اللى مسؤول عن دمار شركته..... مفيش غيره... أكبر وألد أعدائه..

شريف بغيظ وغضب وقهر : قااااااااااسم 

...............................

وعد فتحت عيونها وحده وحده.... 

أعدت وبصت حوليها.... وستوعبت هي فين.... ولاكن أستغربت....

 المخزن منور غير العاده.... بصت على الشباك لقت الشمس دخله منه.... 

وعد وقفت وبتبص حوليها وهى مستغربه شكل المخزن....أكن حد كان عايش فيه.... دخلت الحمام.... غسلت وشها..... سمعت صوت خربيش..... فتحت عنيها... لقت الفران مستخبيه في الحمام.... أكتر مكان ضلمه في المخزن في الوقت ده..... 

وعد بخضه صرخت.... وخرجت من الحمام جري.... وفضلت وقفه بصه على الحمام... وقلبها بيدق من الخوف.... 

وعد بصت على الارض...شافت الكرباج الاسود.... بس كان وقع جنب السرير على الارض.... 

وعد قربت ووطت علشان تخده.... بصت تحت السرير.... لقت شمع كتير.... وكتب وقلام.....

وعد طلعت الكتب بستغراب....

بتبص في الكتب...لقتها كتب مدرسه الاعداديه....

وعد بستغراب : بتوع مين الكتب دول... 

وعد بصت على الشموع : كان حد بيزاكر هنا.... ولاكن مين.... معقول قاسم كان حابس طفل في حدود السن ده...  

وعد بسرعه مسكت كتاب وبتقرأ تاريخه لقت من ٢٠٠٢ الى ٢٠٠٣.....

يااااه الكتاب ده من زمان.... دأنا كنت لسه متولدتش.... 

وعد رجعت الكتب والشموع تحت السرير تاني... ولاكن لفت نظرها رسمه في ورقه.... طلعتها وشافتها... لقت رسمه لطفل شايل بنوته صغيره... وواحده كبيره حضنه الطفل.... 

وعد أبتسمت للرسمه وأفتكرت باباها....وأترسم على ملامحها علامات الحزن.... 

.....................................

(ملك القاسي)

البارت : التاسع

وعد أبتسمت للرسمه وأفتكرت باباها....وأترسم على ملامحها علامات الحزن.... 

سمعت صوت جاي من بره المخزن... قامت بسرعه خبت الرسمه....و راحت وقفت قدام الباب... 

قاسم فتح باب المخزن.. لقي وعد واقفه قصاده 

وعد بصت في الارض بسرعه..... وبتفرك في أديها بتوتر وخوف.... 

قاسم بصلها بجمود... ومسكها من درعها ومجريها وراه.....

وعد مستسلمه بخوف... 

قاسم دخلها الفيلا... وزقها على الكرسي.. 

وعد وقعت على الكرسي... وبصتله وبلعت رقها بخوف.....

قاسم بجمود : الفيلا كلها عايزها بتلمع.....لو لقيت نقطة تراب واحده..هخليكي تلحسيها بلسانك..

وعد هزت رسها بخوف.. 

قاسم لسه هيخرج... وقف وبصلها : لو عايزه تهربي.... حولي...

قاسم بصوت عالى وهو باصص لوعد وحاطت أيده الاتنين في جيوبه : ماكس..برق..أليكس 

في ظرف ثواني..دخل الفيلا ٣ كلاب أشرس من بعض....بصين لوعد...ولُعابهم بينزل على الارض....وصوتهم يرعب...

وعد لزقت في الكرسي أكتر....  وصرخت بعياط : لاء لاء... مش ههرب..... مش هتحرك من هنا.... أبعدهم من هنا.... أرجوك أبعدهم...... 

قاسم بص لوعد  :  كلمه واحده منى.... صدقيني هينهوكي.... حتي عضمك هيقرقشوه.....بس يعرفو ريحتك مش هتقدري تتحركي حركه.... ألا ويعرفو مكنها.....

قاسم بص لكلابه.... وشاور على وعد... 

 ٣ كلاب جريو على وعد.... وفضلو يشمو رحتها.... وهما قريبين منها جامد.... ولعبهم بينزل عليها

وعد بتصرخ وتعيط جامد.... وهى لزقه في الكرسي.... وثانيه وهتقع بلكرسي : لااااء.... أبعدهم عنى.... لاااء.... أرجوك.... مش ههرب من هنا......مش ههرب.....

وعد عماله تصرخ وتعيط..... لغايط محست أن صوتها بيروح......وقلبها هيقف من الرعب......

قاسم كان بصصلها وهى بتصرخ وتعيط ببرود بعدها قال : ماكس.. برق.. أليكس

الكلاب بعدو عن وعد.... ووقفو جنبه 

وعد بتعيط جامد..... وحطه أديها الاتنين على وشها.....

قاسم ببرود : أتمني تكونى فهمتى.... علشان وانت بتحولي تهربي.... تكونى عرفه مصيرك.....

قاسم سبها ومشي..... والكلاب خرجو في الجنينه....

وعد فضلت تعيط جامد بيأس....

ولو مكنش الانتحار كفر...كانت اتحرت ومن زمان....

..........................................

حازم أعد مع عاصم

عاصم : هو قاسم هيتأخر 

حازم بص في ساعته : لاء... ١٠ دقايق هيكون قدامك.... 

عاصم بضيق : بحس ان قاسم شايف نفسه أووي...وكله بسبب الزعيم.....أي مهمه يكلف بيها قاسم....وديمآ أحنا المساعدين...

حازم اتضايق من كلام عاصم : عشان قاسم فعلآ.....قد كل مهمه مسكها...والدليل ان مفيش مهمه يمسكها اللى

 م تنجح في أيده..

عاصم بضيق : بطبله اووي

حازم بضيق : هو موجود عشان أطبله.. 

عاصم بضيق : طيب لي منخدش فرصه نثبت فيها أننا أحسن....

حازم بص ورا عاصم بتفاجئ....

قاسم طبطب على كتف عاصم وأعد  : أكيد يا عاصم هتاخد فرصتك.

قاسم بصله وكمل :...تقدر تقول أننا شركه في شحنه واحده.... متفكرش بطريقت أنك مساعد....

عاصم بأرتباك : قاسم انا....

قاسم قاطعه ببرود : المهم...... نتكلم في الشحنه أحسن.....

عاصم هز راسه بتوتر.....

حلا عملت تلاته قهوه... وخدت نفس عميق... ورحتلهم.... 

عاصم شاف حلا جايه....  قام وقف وحط أيده على كتفها : حلا.... مراتي 

قاسم وحازم بصولها 

قاسم ملامحه أندهشت في الاول.... وبعدها على طول ملمحه أتبدلت لأبتسامة سخريه...... 

حازم أبتسم وهز راسه.... 

حلا مركزه مع ملامح قاسم اللى ربع أيده وبصصلها بأبتسامه جانبيه.... 

عاصم بص لحلا وشاور على قاسم : قاسم صحبي... وشريكي في الشغل...

حلا هزت رسها .... ومدت أديها لقاسم : هاي....

قاسم بص على أديها.... وبعدها بصلها بأبتسامة سخريه... وهز راسه من غير ميمد أيده ليها....

حازم بسرعه سلم هو عليها.... علشان متتحرجش :  أتشرفت بمعرفتك يا مدام حلا ......انا حازم شريكه التاني...

حلا بصت لقاسم بغيظ.... وهزت رسها لحازم....

عاصم بص لحلا : حببتي أعمللنا غدي على ذوئق.... علشان صحابي هيتغدو معانا النهارده......

حلا وهى باصه لقاسم : حاضر يا حبيبي..

عاصم أبتسم...

 وحلا مشيت.... 

قاسم بصلهم : ركزو معايه .....الموضوع هيتم ........... قاسم بيشرحلهم هيعملو أي في أستلام الشحنه....

.............في نفس الوقت...............

وعد بقت تحاول تنضف الفيلا..

وطلعت الدور اللى فوق....وبقت تدخل الاوض تنضفها وتدخل على غيرها....

وعد دخلت أوضه...غمضت عيونها وخدت نفس عميق....وعرفت أنها أوضة قاسم.... من ريحة برفانه....

وعد دخلت الاوضه وبتبص حوليها....الاوضه منظمه جدآ......أكنه مكنش نايم فيها....مش محتاجه تنضيف أصلآ....

حتى مودها شبه موده أووي...

شافت صوره كبيره ليه فوق سريره...

 وعد فضلت بصه لصورة......وبتتأمل ملامحه...وبتسأل نفسها.....هو ليه كده...لي قاسي بطريقه دي..

وعد خدت نفس عميق.....رحته ماليه الاوضه.... حاسه أنه موجود بسبب رحته....

............................

قاسم وحازم وعاصم وحلا....وأعدين على السفره.... وبياكلو 

حلا عنيها مبتنزلش من على قاسم..... لدرجه ان حازم خد باله....

وقاسم بيتعامل ببرود تام.... 

 خلص أكل وقف 

عاصم بصله : خد رحتك يا قاسم

قاسم هز راسه وراح الحمام.... 

حلا قامت وقفت..... لقت عاصم وحازم بصولها 

حلا بتوتر : هروح أجيب العصير ...

حلا دخلت المطبخ... وقفه مستنيه قاسم يخرج من الحمام.....

قاسم خرج وهو بينشف أيده في الفوته..... حلا وقفته ومسكت أيده : قاسم..... أستني 

قاسم بص على أيديها اللى مسكه أيده.... وبصلها

وشد أيده منها بعنف...

حلا بأبتسامه :  عامل أي.... بقالي كتير أووي مشفتكش.... 

قاسم ببرود : انا تمام يا حلا......ممكن أخرج بقا.... 

قاسم لسه هيخرج حلا مسكت أيده تاني : أستني يا قاسم....

قاسم بصلها بضيق....

حلا بدراما : انا أتجوزت عاصم غصب عني.....

قاسم ببرود : ميهمنيش أتجوزتي عاصم أزاي..... 

حلا بدلع مسكت زرار قميصه : بس انا لسه بحبك.... وبفكر فيك كتير.....وفي أيامنا الحلوا..... 

قاسم بضيق زنقها في الحيطه بعنف....

ومسك خدودها بأيد وحده بعنف  : بقولك أي... الكلام ده مش هيحرك شعره فيا.... ولولا عارف ان صاحبي بيتسلا بيكي وشويه هيزهق... كنت قولتله قد أي انت..

قاسم أبتسم بجانبيه : محترمه وبذياده.... فهماني يا حلا..... وأيدك دي متلمسنيش تاني.... علشان انا بقرف.... تمام

حلا هزت رسها برعب  

قاسم خرج.... ومسك تلفونه ومفاتيحه : انا ماشي 

ومشي قبل ميسمع ردهم....

عاصم أبتسم بشر وبعت رساله للمجهول ان قاسم لسه خارج من عنده.....وينفذ أتفقهم.....

............................

قاسم ماشي على الطريق ومتجه لفيلته..وتفكيره كله منحصر في وعد...

فاجئه لقي عربيه عمله حدثه..... ودخله في شجره.... وصاحبها واقع على الارض....وبينزف بغزاره...

قاسم نزل وراح للراجل.... لقي الراجل أعد وبصله وأبتسم..... 

قاسم بصله بستغراب شويه... وبعدها على طول أستوعب انه ملعوب....

فاجئه لقي أكتر من ١٠..... وقفين حوليه 

قاسم بص حوليه... وحسس على جيوبه.... أفتكر أن مسدسه في العربيه....

قاسم بصلهم ببرود : المفروض أعدائي يكونو عرفو... ان مش حبة عيال..... هيعلمو عليا... 

قائدهم أبتسم : دلوقتي نشوف.... 

كام راجل هجمو على قاسم...اللى بقا يصد ضربهم..وبيضر*بهم بكل وحشيه..وغضب..

 واحد ضر*ب قاسم بلبونيه في وشه....

قاسم بكل غضب وغيظ... مسكه وضر*به بلروسيه بكل قوه....وقسر رقبته.... 

 لقي التاني لسه هيضر*به في بطنه......

 قاسم بسيف يد نزل على ضلوع صدره كسرهاله...

قاسم لقا أتنين مسكوه.... كل واحد مسكه من دراع..... وواحد تالت وقف قدامه.... وضر*به بونيه في التانيه... ولسه هينزل بتالته....

 قاسم رفع رجله ضر*به في بطنه.... والاتنين التانيين لوا درعاتهم وضر*ب كل واحد بروسيه في دماغو....... 

وفاجئه ومن غير مقدمات.... لقي سكينه أتغرزت في بطنه جامد...... 

قاسم رجع لورا كام خطوه.... وبص على السكينه اللى في بطنه..... والدم اللى نازل منها..... 

قاسم بص للضر*به بسكينه بكل غضب وشر وغيظ....وفاجئه وكسر رقبته

قاسم حط أيده على السكينه اللى في بطنه..... وخد نفس كبير..... وشد السكينه مره واحده.....

 كتم ألمه.... وداس على سنانه بغضب..... ووشه أحمر جامد... وعروق ظهرت في وشه.... 

قاسم لقي تلاته هجمو عليه...

بسرعه بقا يضر*بهم بغضب ووحشيه....

وبيلف للتاني لقي سكينه نزلت على دراعه فتحتهاله.... ونزلت على صدره جرحه جامد .... 

ولسه هيدخلها تاني في بطنه....

 قاسم مسك ألسكينه...وشدها من أيده الراجل..... ودخلها في ذوره....

قاسم بص حوليه...وهو نفسه داخل خارج بعنف...وحاطت أيده على بطنه مكان الجرح...

شايف ال ١٠ رجاله وقعين على الارض...وسيحين في دمهم.....

بص قدامه....شاف قائدهم بصصله بغل...... وفي مسافه مش قليله مبنهم.... قاسم الدم ببنزل من بطنه... ودراعه.... وصدره.... لاكن واقف بكل ثقه... ومش مهزوز...

القائد رفع المسدس في وشه وضر*ب طلقه 

قاسم بكل سرعه تفاداها..... وجري جهته.... ونزل بكوعه على راس القائد...

وشد منه المسدس ...ضر*به طلقه في راس القائد..... نزل ميت..... 

قاسم بصله وتف الدم عليه بضيق....

 راح لعربيته وخد  تلفونه ورن على حازم 

حازم :____________

قاسم بتعب : هات دكتور .....وتعالى على الفيلا بتاعتي...

حازم :___________

قاسم بألم : لما تيجي هتعرف

حازم :__________

قاسم قفل وبص لواحد منهم مرمي على الارض..... هو عارف انه مش ميت... هو فقده الوعي بس....

قاسم راح للشاب.... وبقا يشد فيه..... وهو مش قادر.... وبينزف بغزاره... 

قاسم عروق وشه برزت : مش هسيبك.... للزم أعرف انتو مين.....

قاسم بيشده بصعوبه... داس على سنانه بألم وغضب : مش هاسيبكك

قاسم ركبه العربيه بلعفيه...

ركب وساق بصعوبه وأتجه لفيلتو

..............................

القمر بيحاول ينور ضلمة اليل....

وعد أعدت على الأنتريه بتعب...هى كده نضفت الفيله كلها...بس أستغربت......قاسم لسه مجاش لغايط دلوقتي.....

 فاجئه سمعت صوت عربيته.. 

وعد جريت دخلت المطبخ....ووقفه متوتره.... مش عارفه هو ناوي يعمل أي تاني....

 كانت وقفه بتوتر... بتفرق في أديها.... وباصه في الارض.....

 لقت قاسم دخل المطبخ ووقف عند الباب... 

وعد رفعت عنيها بخوف..

 بصتله وأتصدمت.....

...شافت قاسم واقف بأرهاق.... حاطت أديه على بطنه اللى غرقانه دم.....وبتنقط على الارض........وقميصه متقطع من عند صدره ودراعه ودم نازل منهم.... ووشه في كدمات أثار ضرب.... ودم نازل من جنب شفايفه....

وعد حطت أديها على بؤها تمنع شهاقتها.....وو



السلام عليكم...

 حقكم عليا...انا كنت معزومه أمبارح ومعرفتش أنزل...رئيكم يهمني..

(ملك القاسي)

البارت : ١٠

 رفعت عنيها بخوف... بصتله وأتصدمت...شافت قاسم واقف بأرهاق.... حاطت أديه على بطنه اللى غرقانه دم.....وبتنقط على الارض........وقميصه متقطع من عند صدره ودراعه ودم نازل منهم.... ووشه في كدمات أثار ضرب.... ودم نازل من جنب شفايفه....

وعد حطت أديها على بؤها تمنع شهاقتها...

قاسم بصلها وتوازنه أختل 

وعد جريت سندته قبل ميقع.... وتكلمت بخوف وقلق : مين عمل فيك كده.... مين أذاك بطريقه دي 

قاسم مردش وبصصلها والرؤيه شويه شويه بقت مشوشه..... 

وعد سانده قاسم بتوتر... وأرتباك : لاء لاء.... فوق معايا يا قاسم.... تعالى نروح مستشفي تعالجك.... انت جيت على هنا لي...  

قاسم حط أيده على بطنه بوجع وقال بصوت خافت : اااااه

وعد بقلق وخوف بصت على بطنه.... لقت الدم مغرق أيده..... وبينقط على الارض بغزاره....  

وعد دموعها نزلو.... وسندت قاسم.... وبتمشيه براحه : طيب حاول معايا نطلع فوق.... حاول معايا يا قاسم......

قاسم بقا ماشي مع وعد....وهو مش قادر.... وبقو يطلعو السلالم واحده واحده.....

بس عند نص السلم.....

قاسم مكنش قادر.... وخلاص بيغمض عيونه... وحاسس انه بينسحب لعالم اللاوعي..... 

وعد حست ان قاسم حمله بيزيد عليها..... وبيسيب نفسه ليها......

وعد برعب ودموع : قاسم أرجوك..... فوق معايا........ كده انا وانت هنقع... فتح عيونك.... 

وعد دموعها بتنزل جامد : أبوس أيدك حاول معايا....

قاسم فتح عيونه..... ووزن نفسه شويه.... وطلعو بقيت السلالم بلعافيه..... 

وعد بتعب دخلته أوضته....

 قاسم أول مشاف سريره.... سمح لنفسه أنه ينسحب تاني للظلام.....

حمل قاسم كله أترمي على وعد.....وساندته بلعفيه بس وقع منها على السرير.... جسمه على السرير..... ورجليه على الارض..... 

وعد عادلته بخوف وأرتباك  وقلعته قميصه..... شافت أن حد غارز سكينه في بطنه.... غير الجرح الكبير اللى في صدره ودراعه...... 

وعد بسرعه..... نزلت جابت مايه سخنه وفوته نضيفه.... وطلعت الاوضه بسرعة.... أعدت جنب قاسم... 

وعد بلت الفوته مايه سخنه.... ولسه هتمسح صدر قاسم

ولاكن أفتكرت كل حاجه هو عملها.....

بتفكر ان قاسم قدمها بيموت لتاني مره.... ولما ساعدته في الاولي ساجنها وعذبها..... طيب لو ساعدته في التانيه هيعمل أي.... لاء لازم تفكر بأنانيه..... وتهرب منه ومن شره.... لاكن فيه حاجه جواها منعاها تسيبه.... يمكن علشان مستحيل تشوف حد بيموت قدمها وتسيبه.... وهى تقدر تساعده.... خلاص انا هساعده...... وقبل ما يفوق ههرب......وهمشي من أسكندريه كلها... وروح لأهل أمي اللى في القاهره.....

ده كان تفكير وعد

وعد بصتله ودموعها بتنزل....وبتمسح الدم من على صدره وبطنه...وربطت دراعه مكان الجرح.... 

لاكن الدم مش بيقف....

وعد بصت لقاسم ورجعت شعره لورا...وبتحاول توقف النزيف....ولاكن مفيش... 

وعد بعياط ويأس : المره دي مش قادره اعملك حاجه يا قاسم ...مفيش في أيدي حاجه اعملها...انا..انا اسفه....

وعد فضلت تعيط بيأس........فاجئه مسحت دموعها وبصت لقاسم : انا مش هتفرج عليه وهو بيموت..... انا لازم أتصرف.... انا هنزل أدور على أي حد في الشارع يقدر يساعده..

وعد بسرعه ربطت بطنه وصدره جامد...بحيث يوقف النزيف

 ونزلت جري على السلالم.... وقفت قصاد باب الفيلا بخوف من كلابه....  فتحت الباب واحده واحده....

 مسمعتش أي صوت للكلاب.... خرجت كام خطوه للجنينه.... ملقتهمش

وعد استغربت من عدم وجودهم....وفهمت ان قاسم هو اللى بعدهم عن الجنينه....

وعد خرجت من الفيلا ...... فضلت تجري..... وبتدور بعيونها على أي حد يقدر يساعد قاسم....

حازم قرب خلاص على فيلة قاسم.... والدكتور معاه..... 

شاف وعد خارجه بتجري من الفيلا.... وبتبص حوليها 

حازم داس على سنانه بغيظ : بتهرب بنت ال***

حازم وقف قدمها بلعربيه مره واحده.... 

وعد صرخت من الخضه... ورجعت كام خطوه لورا بأرتباك..... أتكعبلت ووقعت.... 

حازم بضيق نزل مسكها من درعها وضغط عليه : بتهربي يابنت ال**** قاسم في أي.....عاملتي في قاسم أي....

وعد بعياط : قاسم.... حد يساعد قاسم..... قاسم بيموت 

حازم ركبها بعنف عربيته وراح فيلة قاسم.....

حازم بزعيق : هو فين.... قاسم فين 

وعد بدموع : فوق...فوق 

حازم بص للدكتور : غالب.... أطلع على أوضت قاسم بسرعه..... وانا جاي وراك... 

غالب دخل بسرعه وطلع أوضت قاسم وبدأ يعالجو.... 

حازم ماسك وعد من درعها بعنف.... ودخلها الفيلا.... وبغضب : انا هوريكي أزاي تهربي منه وهو كده.....

وعد بعياط : والله مكنت بهرب.... انا كنت بدور على أي حد يساعدني.... صدقني مكنتش بهرب 

حازم دخل أوضت الخدم....وزقها على الارض.......وخرج... وقفل الباب عليها بلمفتاح 

وطلع جري لأوضة قاسم.... ودخل بسرعه..... لقي غالب بيخيط الجرح اللى في صدر قاسم......

حازم بقلق : هو عامل أي.....

غالب : كويس أنه ربط جروحه.... وكتم النزيف.... لولا كده كان زمانه مات... 

حازم بقلق : طيب هو كويس دلوقتي....

غالب أبتسم : متقلقش...قاسم مش ضعيف

حازم هز راسه بقلق...

والدكتور بيكمل خياطة جروح قاسم...

.................................... 


وعد عماله تخبط على الباب وتعيط : حد يساعده.... حد ينقذه..... أرجوك أفتحلى.... صدقني مكنتش بهرب.... 

وعد سندت مقدمة رسها على الباب وبتخبط بضعف : أفتح أرجوك 

..........................


عاصم طلع أوضته.... وهو مخنوق... عمال يرن على الرجاله اللى بعتهم يضربو قاسم.... تلفونهم مقفول....

عاصم بضيق : لاء انا مش هعد متكتف كده......

عاصم خد تلفونه ومفاتيحه ونزل ركب عربيته ومشي.... 

حلا شافت عاصم وهو نازل بسرعه 

حلا بتفكير : أكيد عايز يطمن .....بس ياترا قاسم يموت بسهوله دي....

حلا أبتسمت : معتقدش...ده قاسم...

..............................


عاصم راح للمكان اللى رجالته فيه..... 

عاصم نزل من عربيته..... وبص على رجالته بصدمه.... وهما وقعين على الارض وسايحين في دمهم.....

عاصم بعصبيه ضرب واحد برجله : واحد على أكتر من ١١ راجل يغلبكم..... كنت باعت عيال مش رجاله.....

عاصم بضيق : كده قاسم هو اللى هيستلم الشحنه...

راح ضربه تاني برجله بكل عصبيه : ده كله علشان أعتمدت على شوية عيال زيكم

.................................


وعد أعده مخنوقه... ودموعها بتنزل.... وخايفه يكون قاسم مات.... 

وعد بدموع :لاء لاء... مامتش.. هو أكيد كويس... 

وعد مسحت دموعها بستغراب : وانا مالى... يموت او يعيش... ده حتى لو مات انا أول وحده هرتاح....

وعد بسرعه : لاء لاء.... بعد الشر... 

وعد قامت دخلت الحمام..... وقفت قدام الحوض.... غسلت وشها كذا مره.... أتعدلت وبصت لنفسها في المرايه.....وتفكرها كله في قاسم....

لفت نظرها شباك صغير... شافته في المرايه.... 

وعد لفت وبصت للشباك.... هو فوق البانيو بظبط... 

طلعت فوق البانيو......حولت تفتحه لاكن مقفول جامد.....

 حولت كذا مره لاكن بردو مفيش... 

 وعد يأست ونزلت من البانيو ولسه هتخرج.....

 بصت للشباك تاني وطلعت على البانيو..... وبقوه أكبر ومحولات أكتر..... قدرت تفتحه 

وعد بسرعه بتبص.... لقت أنه بيودي على المطبخ.... فتحته على أخره بسرعه....وخرجت جسمها منه...ونطت جوه المطبخ....

 ووقعت على درعها على الارض...

وعد قامت بألم...وبتعرج برجليها حاجه بسيطه...

 خرجت من المطبخ.... وبتمشي على طرطيف صوابعها....متجها لأوضة قاسم...... لغايط موقفت عند الباب..... وبتحاول تسمع أي حاجه تطمن بيها على قاسم.... 

.....................................


ملك القاسي

البارت : ١١

وبتحاول تسمع أي حاجه تطمن بيها على قاسم.... 

جو عند قاسم 


غالب باصص لحازم... وحط أيده على كتفه يواسيه : متقلقش.... هيبقا كويس.... 

حازم هز راسه : انا بس مش فاهم.... مين عامل فيه كده.....

غالب : متقلقش.... أول ميفوق هنعرف منه....

غالب بيبص على قاسم... لقاه بيحرك أيده 

غالب بفرحه : قاسم فاق..... 

حازم بسرعه راح مسك أيد قاسم....

حازم بقلق : قاسم ...فتح عيونك... طمني عليك بقا 

قاسم فتح عيونه واحده واحده....وبص حوليه بيدور بعيونه على وعد : انا تمام اووي..متقلقش..

وعد سمعت صوت قاسم... أطمنت انه بخير.... أتنهدت براحه ومشيت على طراطيف صوابعها.....

 لاكن أديها جات على الفاظه.... وكانت لسه هتقع.....

وعد مسكتها بسرعه.... وقلبها بيدق جامد بخوف ليكون حد سمعها...

أتحركت تاني... ونزلت على طراطيف صوابعها.... وخرجت من الفيلا كلها..... وبقت تجري.... فضلت تجري على الطريق.... تجري وتجري..... ودموعها بتنزل......

 لغايط متعبت وبقت تمشي بهدوء....وهى مش مصدقه أنها هربت.....

هى هربت من قاسم.....حاسه أنها في حلم..... لغايط ملقت عربيه وقفت جنبها فاجئه.....

وعد أتخضت ولسه هتجري...

 البنت : أستني أستني.... انا بنت متخفيش..... 

وعد بصتلها بقلق : عايزه أي..... 

البنت بأبتسامه : انا لقيتك ماشيه في الطريق المقطوع ده.... قولت أساعد وأوصلك أي مكان.... 

وعد بقلق منها : متشكره.... انا هعرف اتصرف.... وربنا معايا..... 

البنت أبتسمت : متقلقيش والله.... محدش معايا 

وعد بصتلها بقلق وشك : بجد؟! 

البنت بأبتسامه : حقيقي....

وعد بصت حوليها بتوتر....

البنت : طيب أركبي.... وانا هوصلك لأي مكان 

وعد هزت رسها.... وركبت جنبها.... 

البنت كملت سواقه

البنت بأبتسامه : متخفيش.... زي مشوفتي انا لوحدي... وراحه القاهره لبابا... لقيتك في طريقي..... أوصلك..... وكله بثوابه ولا أي 

وعد أبتسمت : شكرآ بجد لمساعدتك 

البنت : ولا يهمك.... ها راحه فين بقا....

وعد : انا عايزه أروح محطتة القطر علشان أروح القاهره.... 

البنت : طيب مهو ده طريقي.... أي رئيك نروح بعربيتي.....

وعد بقلق : لاء.... انا مش عايزه أتقل عليكي.... 

البنت بأبتسامه : بلعكس...انا بكون زهقانه وأنا بسافر لواحدي...يلا نسلي بعض...

وعد أطمنت شويه وهزت رسها بأيجابيه...

البنت بأبتسامه : أسمك أي بقا 

وعد بأبتسامه : وعد 

البنت : وأنا..هدير 

هدير : راحه لمين بقا في القاهره 

وعد بتنهيده : لعيلة ماما...

هدير : فين بظبط....

وعد بصتلها بقلق من كتر أسألتها..

هدير بأحراج : انا بتكلم عادي... بلغي الصمت بس.... 

وعد أبتسمت : في عين شمس 

هدير أبتسمت... وبقت تتكلم مع وعد في مواضيع مختلفه....

بعد شويه وقت....

 هدير بتبص على وعد... لقتها نامت 

هدير ركنت على جنب...ونزلت من العربيه..... وطلعت تلفونها وكتبت رقم ورنت....

هدير : الو يا مستر قاسم.... 

قاسم بجمود : أي الجديد... 

هدير : زي محضرتك قولت بظبط.... أول مخرجت على الطريق.... لقتها ماشيه... 

قاسم : مقالتش أهل أمها ساكنين فين 

هدير : اه  قالت...

قاسم بضيق : متنطقي...

هدير حمحمت بأحراج : أحم... في عين شمس 

قاسم هز راسه : تمام توصليها لغايط باب بتهم... وتعرفيلي العنوان بظبط.... 

هدير : حاضر يا مستر قاسم.... 

قاسم قفل وبص قدام وبيفتكر اللي حصل

(فلاش باك)

قاسم فتح عيونه وطمن حازم عليه...

 حس بحركه بره الاوضه...

قاسم بص لحازم : فين وعد

حازم بغيظ لما أفتكر : كانت بتهرب.... حبستها في أوضت الخدم....

قاسم أستغرب : بتهرب!!!

غالب أبتسم : سيبك منها.... انت عامل اي دلوقتي.... 

قاسم بجمود : تمام 

غالب أبتسم : كويس انك ربط جروحك.... لو مكنتش وقفت النزيف...لقدر الله كان ممكن تروح فيها....

قاسم بصله شويه.... هو مربطش حاجه..... أكيد وعد هى اللى أنقذت حياته للمره التانيه........

ده كان تفكير قاسم....

قاسم لسه بيتعدل....

حازم مسكه : رايح فين.....

قاسم قام : أوعي يا حازم....

حازم بيأس : طيب خليني أساعدك....

حازم ساعد قاسم ودخلو البلكونه

 شافو وعد وهي بتتسحب...... لغايط مخرجت من الفيلا.... وفضلت تجري 

حازم بغيظ : دي بتهرب تاني.....

قاسم بهدوء : سبها....هات تلفوني 

حازم راح جاب التلفون وداه لقاسم 

قاسم كتب رقم.... ورن

الرقم رد..

قاسم بجمود : تنفذي اللى هقولك عليه بلحرف الواحد...

هدير بطاعه : تحت أمرك يا مستر قاسم...

 (باك)

قاسم اعد على سريره وتفكيره كله في وعد...

لي أنقذت حياتي لتاني مره....

مخفتش منى....هى عايزه توصل لأي بظبط...

قاسم رجع شهره لورا بضيق : متفكريش أنك هربتي مني يا وعد.....انا اللى سمحتلك تهربي بمزاجي.....وهرجعك تاني...لأنك ملكي انا وبس....

................................


فضلت هدير ماشيه أكتر من ساعتين.... لغايط موصلت القاهره.... وتحديدآ عين شمس...

بصت لوعد... وهزتها حاجه بسيطه : وعد يا وعد.... 

وعد وهي مغمضه عيونها....

 عيطت وصرخت جامد : لاء لاء.... أرجوك مش هعمل كده تاني.... مش ههرب تاني.... انا بخاف من الضلمه.... القطر.... القطر يا قاااسم...... ااااه شعري هيتقطع في أيدك.... يا بااابااا أبعدهم عني..... قااااااااااسم

وعد صحيت بفزعه.... وبصت حوليها وهى مش مستوعبه هي فين.... 

هدير مصدومه من كلامها وفزعتها : أهدي.... انا هدير 

وعد بصت لهدير.... ومسحت دموعها وبتوتر : انا..... انا أسفه....

 هدير بستغراب : مين أذاكي كده....

وعد أترسم في خيلها قاسم وقالت بسرحان : محدش...

هدير أبتسمت :طيب....أحنا في عين شمس...بيت عيلة مامتك فين بظبط...

وعد بقلق : شارع الزهراء 

هدير أبتسمت وتجهت لشارع الزهراء وفضلت ماشيه....

نور بتوتر : البيت اللى هناك ده 

هدير بصت على البيت.... عماره متكونه من ٨ أدوار.... عماره سوبر لوكس.... ومن شكلها سكنها متيسرين حالهم.....

هدير وقفت قدام البيت 

وعد نزلت... ووقفت قصاد شباك هدير وبأمتنان : انا بجد بشكرك لمساعدتك... 

هدير نزلت وأبتسمت : لاء متقوليش كده انا معملتش حاجه...

هدير بأحراج : معلش يا وعد... ممكن بس أشرب.....

وعد بأحراج كبير : بصراحه يا هدير هما ممكن ميعرفونيش.....

هدير بصدمه : أزاي؟!  لي ميعرفكيش.... 

وعد أتنهدت : قصه يطول شرحها...

هدير : طيب انا معاكي... تعالى ندخل سوا.....

وعد هزت رسها بتوتر...

وعد وهدير رنو جرس البيت....

دقيقه....

 فتحت واحده في سن ال ٤٠.....

بصت لهدير .... وبعدها بصت لوعد شويه... وتدقق في ملامحها....

.......................

قاسم نازل من على السلالم..... أفتكر وعد وهى بتسنده... وتعيط... وبتترجاه يفوق معاها.... 

نزل بهدوء.... ودخل المطبخ.... أفتكر لما دخل بجروحه.... ووعد أتخضت جامد.... وجريت عليه سندته....

حاول ينفض أفكاره.....

 وخرج من الفيلا.... راح المخزن اللى تحت الارض.... غير المخزن اللى كانت فيه وعد..... نزل المخزن ووقف قصاد الباب.....

البودي جارد اللى واقف على الباب... فتحه 

قاسم دخل... لقي الشاب اللى خده... مربوط في الحيطه بجنازير حديد... ومضروب علقه نصها موت.....

قاسم أعد على الكرسي قصاده.... مبنهم ٣ متر تقريبآ.....

قاسم بص لراجل من رجلته.....

عبد الرحيم شال جردل مايه... ودلقه على الشاب.....

الشاب فاق مفزوع.... وبص حوليه برعب : كفايه.... كفايه ضرب.... 

قاسم بجمود : بصلي أنا..... 

الشاب بص لقاسم..... وبلع ريقه 

قاسم ببرود : مين سلطكو عليا....

الشاب برعب : معرفش..... 

عبد الرحيم أداله بونيه في التانيه في التالته تحت صريخه الشاب.... 

قاسم بص لعبد الرحيم اللى وقف اول مشاف نظرت قاسم.....

قاسم بص لشاب : ها عرفت... 

الشاب بألم كبير.... ودموعه بتنزل : انا معرفش حاجه.... مش انا اللى باخد الاوامر....  القائد هو اللى عارف..... يقولنا على المهمه بتاعتنا.... واحنا ننفذ... صدقني دي الحقيقه.....

قاسم رأكشناته أتغيرت من البرود للغضب.... وبص لعبد الرحيم.... 

عبد الرحيم نزل في الشاب ضرب... تحت صريخه....

قاسم بص لعبد الرحيم اللى وقف : مفيش اي حاجه تعرفها....

الشاب مش قادر حتى يفتح عينه : سمعت....

الشاب بلع ريقه بألم وكمل :  سمعت القائد بيقول.... نضربك ونعجزك بس... لاكن متموتش.... صدقني معرفش حاجه تاني.... معرفش حاجه تاني....

قاسم بصله شويه.....وبعدها بص لراجل جنبه ومد أيده.... 

الراجل حط في أيد قاسم المسدس.... 

قاسم وجه المسدس على الشاب.... 

الشاب برعب : لاء..... أرجوك أرحمني.... انا معرفش حاجه تاني.... أبوس رجلك أرحمني...انا عندي عيله وولادي ومراتي...أرجوك أرحمني عشانهم....

قاسم ضرب الرصاصه جت في نص راسه....ومات

قاسم أده المسدس للراجل اللى جنبه.... وخرج من المخزن كله... دخل الفيلا وطلع أوضته بتعب.... البنج راح من جسمه... وحاسس ان السكينه لسه في بطنه......

قاسم أفتكر واعد.....أبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه....وبعدها على طول كشر. : حاضر ياوعد...

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع