القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملك القاسي البارت 27_28_29_30_31بقلم شيماء


رواية ملك القاسي البارت 27_28_29_30_31بقلم شيماء 




رواية ملك القاسي البارت 27_28_29_30_31بقلم شيماء 





(ملك القاسي)

البارت : ٢٧

وقف بعصبيه وأنفعال ذايد...ورما الكاس بكل قوته على الارض...

وائل داس على سنانه بغضب : طيب يا حازم...انا هعلمك اللعب مع الكبار بيخسر أزاي...شكلي أستقليت بيك..قولت قاسم مش معاك واللعب هيكون سهل...بس انا اللى غلطان..ده أنت تربية قاسم...

....................................

الساعه ما يقارب ل ١ بعد نص الليل.....مفيش في الشوارع أي حد....

بس كان فيه دوشه جايه من بعيد.... وصوت رجلين بتجري.... 

كانت وعد عماله تجري بفزع ورعب متملكها...... وأكتر من ٥ رجاله بيجرو وراها......

تخرج من شارع تدخل شارع والرجاله وراها..... 

لغايط مستخبت منهم ورا بيت وسانده ضهرها على الحيطه.... حطه أديها على بؤها وبتحاول مطلعش صوت.....

 نفسها عالي..... وقلبها بيدق بسرعه رهيبه...... 

دموعها بتنزل زي المطر.....وبتدعي في نفسها...أنها تعرف تهرب منهم....

الرجاله بقو يبصو حوليهم.... 

واحد من الرجاله بغيظ : راحت فين بنت الكل\ب دي..... الباشا لو عرف أننا ضيعنها.... ممكن تطير فيها أرقبنا...متسوبوش مكان غير لما تدورو فيه...... لازم نرجع بيها......

الرجاله بقت تدور عليها....

هى شيفاهم من بعيد.... وخايفه موت ليمسكوها.... 

وعد أعدت مكنها..وحطه أديها الاتنين على بوئها ودموعها بتنزل زي المطر... : أنا أي اللى انا عاملته ده....

(بلعت رقها بصعوبه ورعب)قااسم.. أرجوك ألحقني..يارب أبعتلي قاسم....

وعد بتفتكر بدموع

(فلاش باك)

قاسم بصلها بضيق....وأتجه ليها بخطوات بطيئه....

وعد بلعت رقها بتوتر...ووشها أحمر برعب....

قاسم وقف قدمها وربع أيده : كنتى بتكلمي مين..

وعد بصتله بتوتر وجسمها كله تلج من الرعب : ك..كنت بكلم..هد..هدير...

قاسم بص على التلفون..وبعدها بصلها : ولي أتخضيتي لما دخلت...

وعد بلعت رقها بصعوبه : أصلك..دخلت مره واحده..واتخضيت

قاسم بصلها شويه : هممم....تمام

قاسم سبها ومشي....لسه هيخرج من الاوضه...

بصلها بتردد...وحمحم : أحم...في فطار على الرخامه...لو يعني عايزه تفطري...

وعد بصتله بستغراب شويه....وبعدها هزت رسها...

قاسم كشر بضيق وسبها وخرج...خد تلفونه ومفتيحه ونزل...وهو بيشتم نفسه بغيظ...

(باك)

وعد بتبص حوليها.... بس مفيش أي أثر للرجاله...

بدأت تمشي بخطوات بطيئه وهى بتبص حوليها....

وعد لقت الشوارع هاديه...واللى كانو بيدورو عليها أختفو...

وعد بقت تجري بكل سرعتها...تخرج من شارع تدخل في التاني....

فاجئه لقت عربيه وقفت قدمها....

وعد صرخت برعب وصدمه....

لفت بسرعه ولسه هتجري...لقت عربيه تانيه وقفت قصادها....

وعد جسمها كله بقا يرتعش....وبقا متلج بسبب خوفها...وهى شايفه الرجاله نزلو من العربيه ووقفو قصادها...

الرجاله بصو لبعض بأبتسامه جانبيه...وقربو من وعد ومسكوها...

وعد بصريخ وعياط : لااااااااء...سبوني حراام عليكو.....

الرجاله بقت تدخل وعد العربيه...

وعد بصريخ وعياط : لاااااء.....قااااسم...قاااااااسم....

..................................

هدير برعب ودموع : صدقني معرفش....انا لقيت حد خبطني على راسي....وقعت ومحستش بأي حاجه تانيه....صحيت لقيت نفسي هنا...

قاسم داس على سنانه بغضب.....وضربها بلقلم جامد....لدرجه ان هدير وقعت على الارض جامد....

هدير صرخت بألم وبعياط : ااااااااااااااه

قاسم قومها من شعرها...ومسك خدودها بعنف : لو وعد حصلها أي حاجه....صدقيني مش هيكفيني موتك......هقتلك بأبشع الطرق...هخليكي عبره للحوليكي....

هدير بلعت رقها برعب..ودموعها نزلين مطر....

قاسم زقها بعنف...وسبها وخرج.....

ركب عربيته وأتصل بواحد من رجالتو : عاملتو أي...

محمود بتوتر وخوف : قلبت الدنيا عليها...مش لقيها ياقاسم بيه....

قاسم بغضب وبزعيق : هقتلك يااامحمود....لو ملقتش وعد في الكام ساعه الجيين.. همسحك من على وش الدنيا

محمود بسرعه : حاضر حاضر....هقلب عليها المحافظه...وكمان المحافظات اللى جنبها...هلقيها يا قاسم بيه متقلقش..

قاسم قفل بغضب...وبيفتكر بضيق..

(فلاش باك)

قاسم دخل شركته...وأعد على مكتبه وبيفكر : بقا كده ياوعد....عايزه تهربي مني تاني....

قاسم أبتسم بجانبيه : تبقي بتحلمي...أنتى بتاعتي انا....ومش هتنازل عن حاجه ملكي لغيري..او تبعد عني....

.....طلع اللابتوب بتاعه...وشغل كاميرات أوضته....

وعد راحه جايه في الارضه بتوتر....

وكل شويه تبص على تلفونها.....

مسكت تلفونها بتوتر : رني بقا ياهدير....دي فرصتي...

فعلآ هدير رنت في نفس اللحظه....

وعد بسرعه ردت : الو يابنتي....قاسم نزل...وتقريبآ كده راح الشركه....دي فرصتي ياهدير....انا لازم أهرب دلوقتي...

هدير : أهدي يابنتي...متقلقيش...انا عارفه ان مستر قاسم في شركته....المهم أسمعى كلامي..وروحي كده شوفي باب الشقه مقفول بلمفتاح ولا لاء...

هدير هزت رسها وجريت على باب الشقه...وبتجرب تفتحه...لقته مقفول بلمفتاح...

وعد بتوتر...وعيونها لمعو بدموع : مقفول....أعمل أي....

هدير بتفكير : أدخلي المطبخ وشوفي المَنور كده...

وعد بخوف : مَنور؟!...ده هيكون ضلمه أووي...وممكن يكون فيه فران...لاء انا بخاف من الفران...

قاسم أبتسم على كلام وعد...

هدير بغيظ : بتخافي من الفران أكتر ولا من قاسم أكتر....

وعد بتوتر وخوف..دخلت المطبخ : لاء بخاف من قاسم أكتر...

هدير ضحكت.... وقاسم أبتسم بيأس منها... 

هدير بضحك : يبقا تسمعي الكلام...شوفيه كده....

وعد بتحاول تفتح شباك المنور... ولاكن مفيش...حولت تاني..وبردو مفيش..

وعد بيأس : مش راضي...انا شكلي هفضل هنا طول عمري...

هدير بتوتر : للأسف..مقدمناش غير حل واحد....

وعد : سمعاكي...

هدير : قاسم من المافيا ياوعد....يعني هتلاقي مسدس في دولابه...درج الكمودينو....وممكن في درج التسريحه....دوري على مسدسه...

وعد بلعت رقها بخوف : لي......هدور على مسدس لي...

هدير بغيظ : أعملي زي ما بقولك...هقفل ١٠ دقايق وهرن تاني

وعد هزت رسها بتوتر : طيب..

قاسم فهم قصد هدير...وعرف هي هتخلي وعد تعمل أي بلمسدس : انا أزاي مفكرتش في حاجه زي كده...

قاسم هز راسه بضيق..وركز مع وعد...

وعد فضلت تدور في أوضة قاسم على مسدس...لغايط ما لاقته في دولابه مع صور كتير...

وعد أتصدمت بستغراب...بقت تبص على الصور وهي مش مستوعبه...

قاسم بص الناحيه التانيه بضيق....مكنش عايزها تشوف الصور دي...على الاقل دلوقتي....

وعد بقت تبص على صورها بصدمه...من أمتي والصور دي عندو...وجبها منين...ومين صورني....

ده كان تفكير وعد...

صور ليها كتير...وهى بتضحك...وهى مكشره...وهى بتعيط....حتى ساعت الفرح.... صوره بلفستان البيبي بلو....

بقت تقلب في الصور أكتر....شافت صوره لقاسم وهو صغير...ومعاه بنوته صغيره هو شيلها....وواحده ست كبيره حطه أديها على كتف قاسم....

وعد فضلت بصه للصوره دي شويه.....أفتكرت لما كانت في المخزن بتاع الفيلا اللى في أسكندريه......كانت نفس الصوره...ولاكن التانيه كانت رسمه....

وعد بقت تدور في الدولاب على أي حاجه تانيه....لقت في مكان تاني في الدولاب...صور لرجاله...معمول عليها حرف ال X ومكتوب عليها قُتل......

وعد بلعت رقها بخوف...أكتر من ١٠ صور عليها حرف ال X ومكتوب عليها قُتل....

وعد بتدور تاني في الدولاب...لاقت فلاشه....

وعد بصت للفلاشه بستغراب...

قاسم داس على سنانه بغضب وضيق : لاء ياوعد...متشغلهاش.....متفتحهاش ياوعد...

وعد بستغراب : فيها أي دي ياترا...

وعد بسرعه راحت للكمبيوتر اللى في الاوضه...وشغلت الفلاشه...

ظهر مخزن كبير....ورجاله كتير.....والطفله الصغيره اللى في صورة قاسم...

وقفه بتعيط...وبتمشي ببطء وخوف...طفله متكملش ال ٤ سنين....

الطفله بعياط متجها لأخوها الكبير : قا..قاسم....

ظهر قاسم مربوط على كرسي...ودماغه نزلا بألم وتعب...ودم من وشه بينقط على الارض....

رفع راسه حاجه بسيطه...والدموع لامعه في عيونه : مت..متخفيش يا...ياوعد...

((وعد أتصدمت...البنوته الصغيره دي أسمها وعد..أسمها على أسمي...

قاسم أعد على مكتبه...ودايس على سنانه بغضب...وعيونه أحمرت...

وعد ركزت مع الفديو تاني...))

...............................

(ملك القاسي)

البارت : ٢٨

(وعد أتصدمت...البنوته الصغيره دي أسمها وعد..أسمها على أسمي...

قاسم أعد على مكتبه...ودايس على سنانه بغضب...وعيونه أحمرت...

وعد ركزت مع الفديو تاني...))

واحد من الرجاله زق الطفله على الارض : أعدي هنا يابت...

البنوته الصغيره وقعت على الارض بعياط وهى بتنادي لقاسم...

قاسم بغضب : متجيش جنبها.....أتكلم معايا أنا....

الراجل بص لقاسم بأبتسامه جانبيه....

قاسم بخوف وقلق...بص جانبه والدموع لامعه في عيونه : ماما...ياماما فوقي بالله عليكي....مااماا...

الام فتحت عيونها واحده واحده...وأثار ضرب على وشها....

فاقت وصرخت : وعد.....فين وعد...

الطفله وعد بعياط : ماما...

الام بعياط : أختك ياقاسم....ألحق أختك....لااء أرجوكم...سيبو ولادي في حالهم....وأنتقمو منى انا....مش بابا هو اللى غلطان...يبقا انا اللى اتحمل غلطه....بالله عليكم محدش يأذي ولادي...

الرجاله بضيق : أسكتي ياست أنتى...لما الكومندا ييجي أبقي قوليله الكلام ده....

ماما قاسم بصت لقاسم بعياط وقهر وحزن : عملو فيك أي يا حبيبي...عاملو فيك أي...انا أسفه ياقاسم..كل ده بسبب بابا...لولا بابا مكنش حصلنا كده...لو بابا مكنش شغال معاهم مكنش حصل كده...

قاسم دموعو نزلو وبيهز راسه لاء : أنتى مش ذنبك حاجه ياماما...كله بسبب جدي....لولا شغله مع المافيا مكنش حصل فينا كده....

فاجئه بابا المخزن الكبير أتفتح...ودخل ناس كتير...ومن ضمنهم الكومندا....

والكل بيحييه... 

((وعد شهقت بصدمه...ودموعها نزلو زي المطر....بل الصدمه نزلت عليها كا الصاعقه..وهى مش مستوعبه : ج..جدي...))

الكومندا وقف قصاد قاسم بأبتسامه جانبيه : هممم....أحنا هددنا أبوك...بس في الاخر هرب....وجدك مات من يومين بسبب قهره أنه مش لاقي بنته ولا ولادها....

الكومندا كمل بزهق : بس مش ده الانتقام اللى انا عايزه....

قاسم باصص للكومندا بغل وغضب : سيب أمي وأختى ووجهني أنا...

الكومندا ضحك بصوته كله 

قاسم بصصله بغضب....

الكومندا هدي من ضحكه...وبصله بأبتسامه جانبيه : يعجبني أن طفل ذيك عنده ١٨ سنه وبشجاعت راجل تلاتيني...

الكومندا كمل بغضب : بس ده مش هيشفعلك عندي.....انا لازم أنتقم من جدك....سرق فلوس بضاعتي...وخسرني الشحنه اللى قبلها....وواكل السوق كله...

الكومندا قرب من قاسم ومسك شعره جامد بعنف : انا بقا هنتقم في بنته وفي حفيده...وهخليك تتفرج على أنتقامي في كل فرصه....

الكومندا بغضب راح لماما قاسم...فك الحبل وقومها بعنف وزقها على الارض...

قاسم بيتحرك جامد وبعنف : ملكش دعوه بيها....كلامك معايا أنا....

الام وقعت على الارض بعياط... 

الكومندا راح وقف جنب قاسم ببرود.....ووجه كلامو لرجالته : وجبه حلوا أهي....أتهنو بيها.....

قاسم بص للكومندا بصدمه...وبعدها بص على مامته : لاء...لااء...

الام قامت بسرعه ولسه هتجري......لاكن الرجاله مسكوها.....ووقعوها على الارض....وبقو يعتدو عليها بوحشيه....

قاسم بقا يتحرك جامد بعنف وزعيق ودموعه بتنزل : لااااااااااء....ماااااماااااا.....لااااااااااااااااء....

قاسم بعياط وقهر وزعيق : أبوس رجلك مااااماااا لاااااء....أعمل فيا اللى أنت عايزه...لاكن ماااامااااا لاااء.....

الام بتصرخ بصوتها كله...وبتنادي برحمه....

الكومندا مبتسم بجانبيه....

قاسم رجله وأيدو أنجرحو وبقو ينزفو جامد....ومن قوة زعيقه....صوته بقا يروح......والكرسي الحديد اللى مربوط عليه...شويه وهيتكسر....

الرجاله كلهم بعدو عن ماما قاسم...

قاسم هدي مرا واحده...وبص لأمه ووشه محمر...ودموعه بتنزل...

ماما قاسم بصت لقاسم بألم فوق المحتمل...ودموعها بتنزل جامد...ووشها وجسمها كله بينزف أوي.......

فاجئه جسمها أتهز جامد.....ووقف مرا واحده ورسها نزلت جنبها....وماتت...

قاسم باصص على أمه بصدمه....ونفسه أتحبس...ودموعه نزلا بصمت....

الطفله وعد بعياط...بقت تمشي بخطوات بطيئه متجها لمامتها : ما..ما.....ما..ما....ماما....

قاسم بصوت هز المكان كله..... بعياط وصريخ : ماااااااااااامااااااااااااا.......

ماااااااااماااااااااااااا....

الكومندا شاور لرجالته على الطفله....

راجل من الرجاله مسك الطفله وحط السكينه على رقبتها تحت صريخ الطفله..

قاسم رفع عيونه اللى مليانه دموع...عيونه حمرا زي الدم....بص للراجل اللى ماسك الطفله وعد : لااااء...هتندمو....هنتقم....مش هسبكم في حالكم.....لاااااء....متعملش كده....هتندمووو....

الطفله بدموع وخوف : قاسم...قاسم..

الراجل أبتسم بجانبيه...وقرب السكينه أكتر من رقبة الطفله وعد...وسحبها مرا واحده....

الراجل رما الطفله على الارض...والدم غرق المكان

قاسم باصص للطفله بصدمه....ودموعه نزلا زي المطر....حاسس أنه في كبوس...ولازم يفوق من الكبوس ده....

قاسم بصدمه : لاء...لااء...لااااااااااااااااااااااااء...

فاجئه الكومندا خبطو بشومه على راسه...

الفديو وقف على كده.....

وعد دموعها بتنزل بصدمه...جسمها سقع جامد....والخوف أتملك منها...

نزلت على الارض...ودموعها بتنزل....وواحده واحده صوت عياطها بيعلا...

قاسم دايس على سنانه بغضب...والدموع لمعة في عيونه....

الدموع اللى منزلتش من ساعت اليوم المشؤوم ده....نزلت تاني النهارده....

كل شويه هدير ترن...ووعد مش بترد....

بعد ١٠ دقايق.....

وعد مسحت دموعها برعب..ووقفت : انا دلوقتي عرفت قاسم عايز مني أي....

وعد بعياط : قاسم عايز ينتقم مني.....عايز يهدي قلبه...عايز يشفي جروح قلبه بلأنتقام.....والانتقام هيكون فيا أنا....

وعد هزت رسها لاء برعب....

مسكت المسدس...

هدير رنت....

وعد بسرعه ردت عليها : لقيت المسدس...أعمل اي تاني... 

هدير بقلق : أنتى قلقتيني عليكي....على العموم انا قدام العماره....هتضربي رصاصه على شباك المَنور..وأنزلي منه....في سلالم في المَنور....بسرعه ياوعد قبل ما قاسم ييجي

وعد مسحت دموعها : حاضر...

وعد قفلت وراحت بلمسدس على المطبخ...

بصت للمسدس بخوف...وبعدها بصت للمَنور..

مسكت المسدس بأديها الاتنين...ووجهة المسدس على الشباك....

غمضت عيونها جامد..وضربت بنار...

وعد صرخت بخضه...وضربت مرا كمان...

فتحت عيونها وبصت على الشباك...

رمت المسدس على الارض...وجريت فتحت شباك المَنور....لقت سلالم من حديد.....بسرعه نزلت من السلالم دي...

قاسم قفل اللاب..ورن على واحد من رجالته...

محمود : أءمر يا قاسم بيه...

قاسم ببرود : شوفتهم....

محمود بص قدامه....شاف وعد وهدير خرجين من مدخل العماره....ركبو عربية هدير..ومشيو بسرعه...

محمود دور عربيته...وبقا يرقبهم..وماشي وراهم

محمود : متقلقش يا قاسم بيه : انا وراهم...ومرقبهم كويس....

قاسم ببرود : أول ما يستقرو في مكان...قولي...

محمود بطاعه : هيحصل...

قاسم قفل وبص قدامه بضيق : مش هسيبك ياوعد....

(باك)

...........................................

وعد فتحت عيونها واحده واحده بتوهان.....هي أخر حاجه فكراها.....لما الرجاله ركبوها العربيه...ورشو مخدر على وشها....

هو أبتسم بجانبيه : مش انا قولت هندمك ياوعد....انا هلبسك بدل القضيه ١٠.....ووريني هتخرجي من السجن أزاي..

وعد بصتله بصدمه ورعب : أدهم؟!!!.......




(ملك القاسي)

البارت : ٢٩

قاسم سايق بسرعه جنونيه...لدرجة ان فيه شرز بيطلع من كوتش العربيه....

نافسه داخل خارج بعنف...وصورة وعد في خياله....وهي بتضحك...وهى مكشره..وحتي وهي معيطه...ضحكتها اللى شعلقته فيها بذياده....أول ضحكه وأخر ضحكه هو شفها....رحتها متعلقه في حميع جورحه....قلبه اللي دق في حضنها....حاسس أن في حاجه كبيرا جدآ ضايعه منه...

داس فرامل جامد...لدرجه أن العربيه بقت تعمل صوت جامد...وبقت تلف حولين نفسها....والتراب ملا المكان....لغايط ما وقفت....

قاسم قبض أيده جامد على الدركسيون....وبيتنفس بعنف...صدره طالع نازل...وقلبه بيدق بسرعه....

واحده واحده الدموع لمعو في عيونه....أيوا دموع قاسم نزلت على خده...بقت تنزل جامد...والصمت بيذيد....مفيش غير صوت الرياح...

واحده واحده صوته بيعلا..بيعلا جامد لغايط مابقا يعيط بصوت عالي...

قاسم بعياط : مش هقدر....مش هقدر أااخسر حد تاااني....قلبي هيقف بجد لو خسرت تااااني.....خلاص يااارب انااا أتعلقت بيهااا....قااسم حب...وقلبه دق من جديد.....قاسم أتعلق بيهااا.....مش هقدر أااخسرهاااااا.....انا مقدرتش أحمي أمي وأختي.....خايف مقدرش أحميها زيهم.....انا أضعف من أي حد يتخيل....انا مش زي ما ظاهرلهم....انا من جوايا مكبرتش عن ال ١٨.....لسه مكبرتش عن يوم الحادثه....لو وعد حصلها حاجه...مش هقدر أتحمل تاااني....وهموووت.....

قاسم غمض عيونه...ودموعه بتنزل جامد...وحاسس بضعف والعجز بيسيطر عليه....

فاجئه تلفونه رن.....

قاسم فتح عيونه..وبص في تلفونه...لقا أسم محمود....

بسرعه مسح دموعه وحمحم...ورد...

قاسم بجمود وصوت طبيعي : الو...

محمود بفرحه : لقناها ياقاسم بيه......

قاسم بسرعه دور عربيته..وساق بسرعه كبيره : قولي عنوانها بظبط.....

..................................

في القسم...

هو أبتسم بجانبيه : مش انا قولت هندمك ياوعد....انا هلبسك بدل القضيه ١٠.....ووريني هتخرجي من السجن أزاي..

وعد بصتله بصدمه ورعب : أدهم؟!!!.......

أدهم قرب منها بغضب : أيوا أدهم...ايوا انا أدهم المغفل....اانا أدهم اللى ضحكتي عليه....أانا أادهم اللى أستغفلتيه.....هو نفسه أدهم اللى هيدوقك العذاب ألوان....

وعد بقلق وخوف : أدهم...أنت فاهم غلط...أسمعني...

أدهم قومها من على الكرسي...ومسكها من دراعها بعنف وغضب : هخليكي تعفني في السجن...وعلى جثتي لو خرجتي منه....مش أناا ياوعد....مش انا اللى يضحك عليه....

وعد بدموع : صدقني غصب عني اللى حصل....مكنش أصدي أجرحك....مليش أي نيه سوء نحيتك...بلعكس...انا شيفاك أبن خالي وأخويا....

أدهم الدم غلي في عروقه...داس على سنانه بغضب...وزقها على الارض بعنف....

وعد وقعت على الارض بعياط : اااااه....أرجوك أسمعني

أدهم زعق بعصبيه : يامصطفي...

مصطفي دخل ومعاه ٤ رجاله

وعد وقفت بصت في الارض...ودموعها بتنزل...وبتنادي لقاسم من قلبها.....بتتمني ييجي ياخدها ذي كل مرا...يلا ياقاسم...انا مستنياك....تعالي ألحقني...

أدهم بغضب...بص لل ٤ رجاله...وشاور على وعد : تعرفو البت دي....

الرجاله بصولها...

واحد من الرجاله : أيوا ياباشا....هى دي اللى بتوزع علينا المخدرات....

وعد بصت للراجل بصدمه : أي؟!!!!!

أدهم أبتسم بجانبيه : كمل...

الراجل : بتوزع علينا برشام...وبدره...

وعد مصدومه ومش مستوعبه اللى بيتقال : انا؟!!....لاء لاء أنت غلطان....انا أول مرا أشوفك...

وعد بصت لأدهم بدموع وصدمه : أدهم...انا اول مرا أشفهم....صدقني معرفهمش...

أدهم مبتسم بجانبيه بص للراجل : وبتوزع عليكم من أمتي...

الراجل بتفكير : من شهرين او شهرين ونص كده ياباشا...

وعد بصت للراجل وزعقت بعياط : أنتي بتقول كده لي...لاء انا معملتش كده....انت بتكدب لي...

وعد بصت لأدهم بعياط : انا معملتش حاجه...انا مليش دعوه بيهم ولا عمري شوفتهم قبل كده....

أدهم أبتسم بجانبيه.... ومسك شنطه سودا بناتي : بتعتك دي...

وعد هزت رسها لاء بدموع...

واحد من الرجاله : لاء دي بتعتها يابيه...انا شوفتها وهي بتخرج منها المخدرات..

وعد بصدمه : انا؟!!!!...

أدهم فضه الشنطه على مكتبه....لقا أكياس بدره...وشرايط برشام مخدر... وتلفون... وميكاب...وبطاقه شخصيه...

أدهم بأبتسامة شر.... مسك البطاقه : صورتك وأسمك أهو...

وعد جريت مسكت البطاقه...وبتبص فيها بصدمه....دي فعلآ بطاقتها....جت في الشنطه دي أزاي؟!!!!!

وعد بصدمه : لاء...مستحيل....انا...الشنطه...لاء...

أدهم أبتسم بجانبيه ومسك التلفون وفتحه : مش صورتك دي....

وعد بصت على التلفون وهي مش مستوعبه اللى بيحصل....بس فعلآ صورتها خلفية التلفون...

وعد بصت لأدهم... ودموعها نزلو بقهر : أنت عارف أني معملتش كده....وكمان عارف أني أول مرا أشوفهم....ارجوك يا أدهم..متعملش فيا كدا....كنت قربت أصدق أنك ممكن تكون سندي وقوتي...لي بتثبتلي العكس...

أدهم بصلها شويه بضيق...قرب من وشها بغضب : لو عيطي بدل الدموع دم مش هنخدع فيكي تاني...لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين...

وعد بصتله بعياط وألم : انا كده اللى بتلدغ منكو...لا عارفه أعالج نفسي...ولا عارفه أبعد عن لدغكو...أرحموني...

أدهم بغضب : مصطفى..

مصطفي دخل :تمام يافندم...

أدهم زق وعد بعنف : أرميها في الحجز...

مصطفي بطاعه : تمام يافندم...

وعد بعياط جريت لأدهم ومسكت أيده بترجي : لاء يا أدهم أرجوك....أنت متأكد أنى معملتش حاجه...أدهم أبوس أيدك...انا معملتش حاجه...

مصطفي مسك وعد وحط كلبشات في أديها...وبقا يشدها بعنف : يلا يابت بقا

مصطفي بقا يشد وعد بعنف تحت مقومتها وعياطها : لاء يا أدهم أرجوك...

أدهم بصصلها ببرود..

مصطفي خد وعد وماشي في ممر السجن...

وعد مشيت معاه بستسلام.. ودموعها بتنزل بيأس...

ظباط راحه..وعساكر جايه...وكل عسكري ماسك متهم...ويعالم مين الظالم ومين المظلوم...

فاجئه النور قطع...

وعد قلبها دق بخوف وبقت تبص حوليها...

العسكري مصطفى مسك وعد جامد من درعها خوفآ لتهرب...

الظباط بقو يزعقو : مين المسؤول عن قطع الكهربا....أفتحو النور يابهايم...

وعد بقت تعيط من الخوف وهي مرعوبه من الضلمه...

فاجئه سيف يد نزل على أيد العسكري...

العسكري ساب وعد ومسك أيده بألم وصريخ...

وعد لقت حد بيشدها وبيجري بيها...

وعد بتجري وهي مش شايفه ولا عارفه مين بيجريها كده وبتصرخ برعب : أبعد عنى....ألحقووووني....

بس سكتت مرا واحده بصدمه... لما شمت ريحة برفانه المميزه...

وعد بدموع وعدم تصديق : ق..قاسم...

ولاكن لا رد..

وعد بقت تجري معاه بستسلام ودموعها بتنزل...بس فيه بسمه صغيرا جدآ أترسمت على شفيفها...لغايط ما خرجو من القسم...

وكمان بعد ما خرج فضل يجري ويجريها معاه...

فاجئه عربيه وقفت قدامهم...

وعد صرخت بخضه...

............................

(ملك القاسي)

البارت : ٣٠

فاجئه عربيه وقفت قدامهم...

وعد صرخت بخضه...

قاسم بسرعه ركبها العربيه وركب جنبها....

 أول ما ركبو....

 العربيه جريت بسرعه كبيرا...

قاسم بص لوعد : معاكي بنست شعر..

وعد بصاله بدموع..وصدمه..وأمل..وراحه..وأمان..وعتاب..وزعل.. مشاعر كتير متلخبطه...

قاسم شايف في عيونها مشاعر متلخبطه..مش قادر يحدد هي بتفكر في أي..ولا عارف يقرأ عيونها... 

مسح دموعها بهدوء...وكرر سؤاله بهدوء : معاكي بنست شعر...

وعد هزت رسها بدموع وتوهان بسبب مشاعرها اللى متلخبطه...  وجابت بنست شعر من تحت الطرحه...

قاسم خد البنسه وبقا بيحاول يفك الكلبش....

وعد بصه لقاسم..ودموعها بتنزل..وقالت في نفسها : للأسف..انا...انا حبيتك ياقاسم...انا بحبك...حبيت واحد قاسي...ومستعده أستحمل قسوتك مليون مرا.......كنت مش بصدقك وأنت بتقول أني ملك ليك...كنت بطنشها...كنت بقول هى كلمه وخلاص....بس دلوقتي أتاكدت أنى بقيت فعلآ ملكك...من قلبي لعقلي بقيت ملكك يا قاسم

قاسم فك الكلبش وبصلها...

وعد لسه هتحضنه بعياط....لاكن وقفت على أخر لحظه وهي رفعه أديلها الاتنين...

أفتكرت اللى حصله..أفتكرت جدها واللى عامله في قاسم وعيلته...

نزلت أديها بخوف ودموع...

قاسم مسك أديها وشدها في حضنه...

غمض عيونه وحضنها جامد...عايز يدخلها جوه قلبه...ومابين ضلوعه...

وعد حضنته جامد.. وعيطت جامد أووي.. وبقت تكتم صوت عياطها.. وتداري وشها في رقبته...

قاسم نزل راسه عند رقبتها وبقا يشم رحتها وبيقول في نفسه : خلاص ياوعد...مش هخليكي تبعدي عن عيوني تاني...مش هسمحلك تبعدي عني مهما حصل...خلاص قاسم غرق في حبك...وبقيتي بنسباله أدمان..

محمود بقا يبص عليهم في المرايا بأبتسامه بسيطه...وتأكد دلوقتي أن الحب دخل قلب قاسم...

 بنت لسه مجبتش العشرين..قدرت توقع قاسم المافيا....صاحب ال ٣٣ سنه...

..................................

أدهم ضرب مصطفي بلقلم بعصبيه : حته بت تهرب منك...

مصطفي بضيق : يافندم...

أدهم بغضب : جزا شهر...يلا أطلع برا...

مصطفي خرج بضيق...

أدهم بغضب : طيب ياوعد...هجيبك يعني هجيبك...والمرا دي هجيبك قانوني...بقا عندي شهود ودليل على جريمه أنتى معملتهاش أصلآ...عشان بس أستغفلتيني...بكرا هوريكي ياوعد....

.....................................

أعده في مخزن صغير...ودموعها بتنزل بحزن وألم......والقلق بياكل في قلبها..على بنتها وأغلي أنسانه على قلبها...

ماما سمرا بدموع : ربنا ينتقم منك ياوائل...منك لله...

فاجئه سمعت دوشه كبيرا برا المخزن....

ماما سمرا وقفت وبلعت رقها بخوف...

فاجئه باب المخزن أتكسر...وظهر ٣ رجاله لبسين أقنعه....

ماما سمرا صرخت بفزع وجريت بعياط...

هو جري بسرعه ومسكها من درعها...

ماما سمرا بصريخ : لاااااء...أنت مين...أبعد عني....أاحقوووني...

هو بغيظ شالها...وبقت بطنها عند كتفه كدا...وخرج من المخزن بسرعه...والاتنين الرجاله اللى معاه بيحمو ضهره...وبيضربو نار على الرجاله التانيه...

لغايط ما خرجو من الفيلا....وركبو عربيه...وطارو بيها....

ورجالة وائل وراهم..وبيضربو عليهم بلنار...

حازم ورجالته بقو يطلعو من الشباك يضربو نار عليهم....لغايط ما عربية رجالة وائل أتقلبت

الام بتصرخ بعياط : ألحقوووني...يناااس...

حازم دخل راسه من الشباك...و شال القناع من على وشه بغيظ : بس بقاااا....

ماما سمرا بخوف وعياط : أنت عايز مني أي...انا معرفش عنه حاجه...انا مليش دعوه بيه...

حازم بغيظ : هو مين ده...

ماما سمرا بدموع : وائل...

حازم أتنهد : أسمعي بس...انا مش جاي أءذيكي...بلعكس انا جاي هنا أحميكي...

ماما سمرا بستغراب : تحميني؟!!!...

حازم بهدوء : بظبط... انا هوديكي لسمرا...

ماما سمرا بدموع وصدمه : بنتي!!!..

حازم هز راسه بأبتسامه : متقلقيش هي كويسه...كلها ربع ساعه ونكون قدامها...

..................................

قاسم لقا تلفونه بيرن...

قاسم بص لوعد الل  بصه في الارض بتوتر... ورد على تلفونه : الو

كنان بأبتسامه : باشا البشوات....أي رئيك في كنان بقا..

قاسم هز راسه : تمام ياكنان...كنت شاكك أنك تقدر تعطل الكهربة القسم كله...

كنان بمرح : مع كنان مفيش مستحيل...أنت تؤمر ياباشا..

قاسم هز راسه بأبتسامه بسيطه : تمام

قاسم قفل...

عربية محمود وقفت....

قاسم نزل...ومد أيده لوعد....

وعد بصت على أيد قاسم...وأفتكرت المخزن...والفيلة...زعيقه..وكلابه.... تحكماته...وقسوته....

وعد دموعها نزلو وبصت في عيون قاسم...

قاسم فاهم هي بتفكر في أي...بقا يحاول يطمنها بعيونه...

وعد بصت على أيده تاني...

غمضت عيونها...وقررت تثق فيه...بس كان بنسبلها قرار مش ضمنه ناتجته...وحطت أديها في أيده...

قاسم خد نافسه براحه...ونزلها...

وعد بصت حوليها...لقت نفسها حولين أراضي زراعيه...وعلى بعد ٢٠٠ متر..بيت وسط الزراعه....

قاسم ماسك أيد وعد...وبقا متجه للبيت ده

وقف قصاد باب البيت...طلع المفتاح وفتحه...

دخل كام خطوا هو ووعد...

البيت ضلمه جامد...

وعد مسكت دراع قاسم بخوف....

قاسم دخل وفتح أنوار البيت كله...

وعد بصت على البيت بصدمه...وبقت تلف حولين نفسها كذا مرا..وهي بتتفرج على الصور...اي ده بجد...

صور كتير أووي..متعلقه على الحيطه...

صور لأمه....وصور لأخته...وصور لناس غريبه عنها...

وعد بتتفرج على الصور بصدمه..أول مرا تشوف كم الصور ده...

عيونها وقفت على صوره كبيره...قربت منها ووقفت قدمها...وبصت على الصوره بستغراب...وأكنها بتتأكد أن الصوره فعلآ صورتها...طيب ازاي قدر ياخد الصوره دي...أمتى صورني...طيب لي بيحتفظ بصوري...

ده كان تفكير وعد...

وعد لفت...وبقت تبص على الكتب..والرسومات...والالوان...بقت مستغربه....هو ده حلم ولا واقع...

وعد بصتله والحيره مرسومه على ملامحها...

قاسم حاطت أيده في جيوبه..وبصصلها : تقدري تقولي..المكان ده عباره عن قاسم وذكرياته...كل حاجه متعلقه بقاسم في المكان ده...الكره والحب..الالم والراحه...الامان والخوف...كل حاجه عنى موجوده هنا...

قاسم كمل بهدوء : أقرب بيت من هنا على بعد ٢ كيلو او أكتر....البيت ده منعزل عن الناس....حاجه كدا خاصه لقاسم وبس...

وعد بتوتر وقلق : وأنت لي جبتني هنا...

قاسك قرب بخطوات بطيئه..وابتسامه جانبيه : أنتى هربتي مني للمرا ال ٣....

وعد بلعت رقها بخوف...وبترجع لورا وبتهز رسها لاء : أنا..انا مش هعمل كدا تاني... صدقني.. مستحيل... مستحيل..أهرب منك تاني...

وعد خبطت في الحيطه بخضه....بصت وراها لقت الحيطه..بصت لقاسم تاني برعب : أرجوك..مش هعمل كدا تاني

قاسم وقف قصادها وحاصرها بأيده الاتنين...

أيده الاتنين على الحيطه وهى في النص...

وعد بصه في عيونه...وقبضه أديها في لبسها جامد بخوف وبتوتر...

قاسم قرب شفايفه من ودنها..وبصوت خافت : قولتلك قبل كدا..أنك بتاعتى...ولو هربتي ٣٠ مرا..هجيبك هجيبك...لأنك أي.....

وعد غمضت عيونها جامد...وقلبها بيدق بعنف : لأني...لأني ملك....ملك القاسم...

قاسم أبتسم بحب وبخفوت : برافو...لأنك ملك للقاسم...ملك ليا انا..

قاسم بعد سيكه وبصلها....ورفع وشها من عند دقنها كدا...وخلاها تبصلها....

وعد بصتله في عيونه...أكن في عيونه دوامه...ووعد بتنسحب للدوامه دي...

قاسم حط أيده على خد وعد وبقا يملس عليه بهدوء : أتمني متحوليش تهربي مني تاني...عشان مزعلش منك...خلاص..

وعد بقت تهز رسها بتوهان...

ولاكن قاطع كلامهم وسرحانهم...

بنوته في سن ال ٦ سنين...نزلت جري من على السلالم..بأبتسامه وسعه وفرحه : بابا..

قاسم بعد عن وعد...وبص للبنوته وأبتسم....

البنوته جريت في حضن قاسم بفرحه : وحشتني أووي يابابا...

وعد بصت للبنت بصدمه : بابا؟!!!!!!


(ملك القاسي)

البارت : ٣١

حازم وقف قدام بيته...

بص لماما سمرا بأبتسامه : يلا.......سمرا جوه...

ماما سمرا هزت رسها بدموع وأبتسامه صغيره...

حازم فتح ودخل هو وماما سمرا وناده : سمراا

ولاكن... أتصدم من منظر البيت المكركب....كل حاجه وقعه على الارض....أكن في زلزال حصل في البيت...

حازم الرعب دخل قلبه...دخل بسرعه وبقا يفتح في الاوض وبينادي على سمرا : ياسمراااااا......سمراااااا..

ولاكن ملهاش أثر....

حازم بقا يلف حولين نفسه في البيت وبصوت عالي : سمرااااااااااااا

ماما سمرا بزعيق ورعب : بنتي فين....أنطق...فين بنتي...عملت فيهاا أي...

حازم حط أيده على راسه وبيلف حولين نفسه.....بص على أوضته ودخلها تاني...ووقف فيها ثواني....

سمرا فتحت عيونها واحده واحده بدموع وألم...

هي وقعه على الارض... السرير مدريها...وحازم مش شيفها...

سمرا بدموع وألم رفعت أديها بصعوبه..

وأديها غرقانه دم...

حازم لاحظ الايد اللى أترفعت...أتصدم من الايد اللى غرقانه دم....بص في الارض...لقا الدم على الارض...خارج من جنب السرير....

حازم جري للمكان ده...

وقف بصدمه لما شاف سمرا وقعه على الارض... وغرقانه في دمها...وسكينه مغروزه في بطنها.....

حازم بصدمه وخضه : سمرااااا...

حازم جري لسمرا..ونزل على ركبته...وجاب رسها على رجله وبقا يمسح وشها.... ويبص على السكينه بصدمه...والدم اللى مغرق المكان...

حازم دموعه نزلت بخوف : سمرا....

سمرا فتحت عيونها بألم ودموع : حا..حا..زم....

ماما سمرا دخلت بسرعه....وأتصدمت من منظر بنتها...وصرخت جامد وفضلت تصرخ بصوتها كله : بنتييي...سمرااااااا

حازم دماغه وقفت...ودموعه بتنزل جامد....وباصص لسمرا بصدمه....

سمرا دموعها بتنزل بألم..وبتفتح عيونها بلعافيه : با..با..بابا...حا..حازم...بابا..

حازم دموعه نزلا مطر : أهدي ياسمرا أرجوكي...متتكلميش خالص...

حازم بص على السكينه اللى مغروزه في بطنها.....مسك السكينه...ودموعه بتنزل جامد بخوف....غمض عيونه جامد...وشد السكينه مرا واحده....

سمرا صرخت بألم : اااااااااااااااااااااااه

حازم شال سمرا بسرعه....وخرج من الاوضه...ومامتها بتجري وراه...

حازم خرج من البيت..وركب سمرا على الكنبه...

لف وركب وساق بسرعته كلها...بقا يطير على الارض...حتي مامت سمرا ملحقتش تركب....

حازم دموعه بتنزل مطر...وكل شويه يبص على سمرا : سمرا.... أرجوكي فوقي معايا....سمرااا فتحي عيونك...متغمضيش يا سمرااااا....متسبنيش...أبوس أيدك...

سمرا فتحت عيونها بصعوبه : ح..حا..زم..

سمرا رسها نزلت جنبها..وغمضت عيونها...

حازم بيسوق بسرعه.. وبيبص على سمرا بعياط : لااااء يا سمرا أرجوووكي....سمررااااا....

حازم بقا بيسوق بسرعه كبيرا جدآ....بقا يتفاده العربيات بصعوبه...وبقا كوتش عربيته يعمل زي صوت الفرامل كده..

عدى ٥ دقايق...

حازم وقف قدام المستشفي....

شال سمرا ودخل المستشفي جري : يا دكتور...ألحقوهااااااا....بتمووووت.... حد يساااااعدني....

الممرضين جابو السرير المتحرك ده....

حازم نيم سمرا على السرير....

الدكتور بسرعه بقا يقيس ضعط سمرا وهما بيجرو بسرير متجهين على أوضة العمليات : حصلها أي... 

حازم بدموع : معرفش.. لقيت سكينه مغروزه في بطنها..غير كدا معرفش....

الممرضين والدكتور دخلو أوضة العمليات...

حازم لسه هيدخل...

ولاكن الممرضين منعوه...

أوضة العمليات أتقفلت...واللمبه الحمرا نورت....

حازم باصص على أوضة العمليات بحزن كبير أووي....سند ضهره على الحيطه..وأعد على الارض....ودموعه بتنزل جامد : يارب أشفهالي يارب...يااارب....انا بحبها يارب...متحرمنيش منها...

قاطع كلامه رنت تلفونه...

حازم أهمل تلفونه... وبقا بيدعي ربنا بدموع وترجي...

ولاكن تلفونه بيرن كتير..

حازم طلع تلفونه لقا رقم غريب..مسح دموعه ورد...

حازم بصوت مهزوز بسبب عياطه : ألو..

وائل بيشرب في كاسه بأبتسامه جانبيه : دي مجرد قرصت ودن...عشان تعرف مش أي حد تقدر تلعب معاه...مش أي طير يتاكل لحمه... ولا أي....

حازم بصدمه ودموع : وائل؟!!!!!!

وائل بأبتسامه جانبيه : بظبط....أوعي تفتكر أنك خدت أمها غصب عني....توء توء...كل حاجه بتحصل بمزاجي...

حازم بصدمه....مش مستوعب اللى وائل بيقوله : أنت...أنت اللى عملت كده في سمرا!!!....دي بنتك...

وائل بسخريه : بنتي!!..توء توء سمرا مش بنتي...سمرا تبقا بنت مراتي...سمرا تبقا بنت حرام...وأشفقت عليها وعلى أمها..وكتبتها بأسمي...

حازم بيسمع كلام وائل..والصدمه مرسومه على ملامحه

وائل كمل بغضب : قصره....دي مجرد قرصت ودن...متلعبش معايا تاني يا حازم...عشان متخسرش...والخساره هتكون غاليه اووي....

.........................................

عند قاسم..

البنوته جريت في حضن قاسم بفرحه : وحشتني أووي يابابا...

وعد بصت للبنت بصدمه : بابا؟!!!!!!

قاسم شال البنوته بأبتسامه : وأنتي كمان...عامله أي يا حبيبة بابا...

البنوته بزعل : لاء سهر زعلانه منك...بقالك قد أي مجتش هنا...لاء أكيد انا زعلانه...

قاسم باس سهر من خدها : معلش يا حبيبة بابا...شغل بقا وأنتي عارفه...

سهر كشرت كدا...وبعدها بصت لوعد المصدوم....

سهر بصت لقاسم : بابا.. مين دي...

قاسم بص لوعد...

علامات الصدمه مرسومه على ملامحها....وعيونها لمعو بدموع..

قاسم خد نافسه بضيق....وبعدها بص للبنوته بأبتسامه : دي تبقا مرات بابا....

سهر بستغراب : مراتك...

وعد مسحت دموعها اللى نزلت...وقالت بثبات مزيف : لاء مش مرات بابا....

قاسم حرك رقبته حاجه بسيطه...وبص لوعد...

سهر بصت لوعد : أمال؟؟..

وعد بتفكير : تقدري تقولي...انا وبابا صحاب...لاكن مش مراته...بابا أكيد مش هيجبلك مرات أب يعني...

قاسم نزل سهر من على أيده...وأبتسم : يلا ياسهر..أطلعي فوق...زمان الداده مستنياكي...

سهر هزت رسها بأبتسامه : طيب...بس هنام في حضنك النهارده...

قاسم أبتسم : أكيد...

سهر بصت لوعد : سلام يا مرات يا صاحبة بابا...

سهر طلعت بسرعه على السلالم...

قاسم بص لوعد.. وعلامات الضيق مرسومه على ملامحه : صاحبة بابا؟؟!!!.

وعد دموعها نزلو زي المطر : انا ما شوفتش كدا.....أنت أزاي بلقسوه دي...انت بجد أزااااي كدا....

قااسم حط أيده في جيوبه وبصصلها بضيق...

وعد بعياط وصوت شبه ما عالي : شوفتك أول مرا سايح في دمك...واحد معرفوش لقته محتاج مساعده..وألا هيموت...ساعدتك بكل نيه صافيه... أنت رديت جميلي بلعقاب والأهانه..والحبس....والضرب.....

المرا التانيه لقيتك بردو داخل عليا المطبخ وأنت غرقان في دمك...وواخد كذا طعنه في بطنك وصدرك...بردو ساعدتك...وهربت ونزلت على القاهره... انت رديت الجميل بأنك نزلت ورايا....وشغلتني غصب في شركتك...ولما رفضت..كنت هتموت أبن خالي....و ذياده على كدا حطتني قدام أهلي في موقف وحش جامد أوووي...يوم فرحي وقدام كل الناس...خلتني بنت وحشه وحطت راس أهلها في الطين....وكنت بردو هتحبس بسببك...لو مكنتش كسرت قلب أدهم مكنش عمل كدا...ودلوقتي...دلوقتي أنت عندك بنت....بعد ماحسيت أني بحب.....

وعد سكتت مرا واحده ودموعها بتنزل زي المطر....مسكت لسانها على أخر لحظه....كانت هتعترف بحبها ليه...ولاكن قدرت تمسك لسنها...

قاسم دايس على سنانه بغضب وبيحاول يتمالك أعصابه...وده مش من طبع قاسم أنه يتمالك أعصابه خالص.. : أوضتك فوق...تاني أوضه على طول...يلا على فوق.....

وعد بصتله بصدمه..رد فعله على كلامها صدمها...للدرجه دي مشاعرها مش مهمه عنده.....

وعد جريت بعياط عليه وبقت تضربه بكل قوتها في صدره ودراعه وبتعيط جامد : أنت ازاي كدا...أرحمنى بقا...أرحمني بقااا....انا بكرهك يا قاسم...بكرهك....بكرهك....وههرب منك تاني وتالت ورابع...مستحيل أعيش مع واحد ذيك....

قاسم بغضب مسك وعد من طرحتها وقبضة أيده وصله لشعرها...وشدها...ولاكن بعنف بسيط...

وعد حطت أديها على أيده بعياط.. وبصتله بألم....

قاسم باصص في عيونها....والغضب مرسوم على وشه : مش بمزاجك...مش بمزاجك ياوعد.....قولتك مليون مرا أنتى بتاعتي...وحكاية تهربي مني تنسيها خالص....وغصب عنك او برضاكي أنت مرات قاسم المنياوي....

قاسم ساب طرحتها.. ومسكها من درعها..وبقا ممشيها وراه وهو طالع على السلم....

وعد طلعه معاه بستسلام ودموعها بتنزل...

قاسم دخل أوضتها..وزقها على السرير بضيق : وجهزي نفسك...أنتى مراتي قانونآ....بكرا هتبقي مراتي شرعآ وقانونآ.....

قاسم ساب وعد وخرج...رزع الباب وراه ونزل.....

وعد نامت على السرير...وعيطت جامد أووي...بقهر وحزن وألم....

.............................

في أوضة سهر..

سهر بصت للداده بتعتها بحزن : دي بتعيط....ياترا بابا كان بيزعقلها لي...

الداده بتسرح شعر سهر : ملناش دعوه يا رورو...

سهر قامت ببرائه : انا هروح أطبطب عليها وأحكلها حدوته....

الداده مسكت سهر وأعدتها تاني : أنتي عارفه الساعه كام...أحنا أتأخرنا في الوقت خالص النهارده....بكرا أبقي أعدي معاها....

سهر كشرت...

الداده شالت سهر ونيمتها على السرير..وبستها من خدها : يلا نامي ياقلبي...

سهر بزعل : بابا قالي أني هنام في حضنه النهارده....

الداده بأبتسامه : معلش...أنتى شايفه هو مخنوق أزاي...بكرا هتنامي في حضنه....خلاص...

سهر هزت رسها بأبتسامه ونامت....

...................................

عدي ساعه....والفجر أذن...

قاسم فتح باب أوضة وعد واحده واحده وبهدوء....

لقاها نايمه...

قرب منها ووقف قدمها...فرد اللحاف..وغطاها..وملس على شعرها وخدها...

وبتردد..قرب منها وطبع بوسه خفيفه على خدها....غمض عيونه...وصوت دقات قلبه بيعلا...طبع كام بوسه على خدها وعيونها....وبقا يشم رحتها...

وعد أتحركت حاجه بسيطه كدا..

قاسم أتعدل وخد نفس عميق..وخرجه بهدوء...وسبها وخرج....

وعد أتقلبت كام مرا..وفتحت عيونها بنعاس...

أعدت بسرعه وبقت تبص حوليها : أنا لي حسيت ان قاسم هنا....ريحته مليا الوضه...حسيته واقف جنبي...

وعد أتنهدت بيأس : فوقي ياوعد...هو أي اللى هيخليه يجيلك هنا....أكيد كنتي بتحلمي...

وعد نامت تاني على السرير وتفكرها كله في قاسم وبنته....

...............................

قاسم دخل لسهر....

نام جنبها وخدها في حضنه...

...................................

في المستشفي...

الدكتور خرج من أوضة العماليات..وهو بيمسح في عرقه...وبيتنهد...

حازم أول ما شافه...راحله بسرعه : طمني يادكتور...أرجوك قول أنها كويسه...أبوس أيدك طمني عليها...

الدكتور خد نفسه : أعترف أنها كانت في خطر...وعامليتها كانت صعبه...بس الحمد لله...عدت مرحلة الخطر...ودلوقتي هتتنقل لأوضة عاديه...

حازم خد نفس عميق براحه : الحمد لله..الحمد لله يارب...

الدكتور : بس انا لازم أبلغ البوليس..

حازم بهدوء : تبلغ البوليس ولا تاخد ٧٠ ألف جنيه...

الدكتور أبتسم : أخد ٧٠ ألف طبعآ...

حازم هز راسه : تمام...كمان كام ساعه المبلغ هيكون في أيدك...

الدكتور بأبتسامه : شكرآ

سمرا خرجت من أوضة العماليات...وأتنقلت لأوضه عاديه...

حازم أعد على الكرسي قدام سمرا...وبيفتكر كلام وائل...كلامه ضايقه أووي...

مسك أيد سمرا..وطبع بوسه عليها بهدوء : سامحيني ياسمرا...انا السبب..لو مكنتش سبتك لوحدك مكنش ده كله حصل....

حازم بثبات : بس انا خلاص..خدت قراري...مستحيل أشتغل في حاجه ممكن تكون خطر عليكي....خلاص شغلي مع المافيا أنتهى....

....................................

سهر صحيت من نومها...لقت نفسها في حضن قاسم...

سهر بصريخ وضحك : باااابااااا...

قاسم صحي بخضه : في أي...

سهر ضحكت وحضنته : لاء بصحيك بس..

قاسم بغيظ : يابنت المجنونه...

سهر ربعت أديها بزعل : انا مش بنت مجنونه يا أستاذ...انا ماما كانت عقله أوووي...

قاسم قرص خد سهر بأبتسامه : وعرفتي منين يالمضه...

سهر ضحكت : أنت اللى حاكتلي...مش أنت قولتلي ان ماما كانت كويسه أووي....وكانت جميله...وكمان كانت بتحبني أووي..

قاسم هز راسه بهدوء وأبتسامه : حصل

قاسم عيونه جت على الباب من تحت كدا...شاف خيال رجلين....يعني حد بيسمع كلامهم....وهيكون مين غيرها...

قاسم خد نافسه بيأس منها...

وعد حطت أديها على بؤها تمنع صوت شاهقتها..ودموعها بتنزل جامد...والغيره بتاكل في قلبها...

سهر كملت : كان نفسي أشوف بابا وماما....ياترا لو هما لسه عايشين كانو هيحبوني...

قاسم أبتسم : هما لغايط دلوقتي بيحبوكي....متفكريش قدام باباكي ومامتك ماتو يبقي هما مش حاسين بيكي...لاء هما حاسين بيكي وعارفين أنك بتحبيهم...وبيزعلو لما بتزعلي..وبيفرحو لما بتفرحي....

وعد مسحت دموعها بستغراب...ومش فاهمه من كلام قاسم حاجه...

سهر بصت لقاسم : بس انا بحبك أووي يابابا....بحبك أكتر من بابا عز...

قاسم حضن سهر بأبتسامه...وعيونه على باب الاوضه.... وباصص علي خيال رجلين وعد : وانا كمان بحبك أووي....ولو أبوكي الحقيقي كان عايش..كنت هحبك أكتر من حبه ليكي...

وعد مسحت دموعها بأبتسامه وصدمه : قاسم مش باباها الحقيقي...

...........: أنتي بتعملي أي هنا...

وعد لفت بخضه....لقت ست غريبه متعرفهاش....

وعد بتوتر وأحراج : أنا...

قاسم فتح باب الاوضه وبص لوعد...

وعد بصت لقاسم بأحراج أكبر...

قاسم بص للداده : أدخلي شوفي سهر...

الداده : حاضر ياقاسم بيه...

قاسم مسك أيد وعد ومشي... ودخل أوضتها...

وقف قدمها...وبصلها بضيق : كنتى بتعملي أي قدام باب الاوضه...

وعد بتفرك في أديها بأحراج : انا...انا...

قطع كلام وعد رنت تلفون قاسم....

قاسم طلع تلفونه...ورد وهو باصص لوعد...

قاسم : الو..

محمود : قاسم بيه...اتصدر قرار قانونى بلقبض على مدام حضرتك..بتهمة تجارة مخدرات...

وعد سمعت محمود بصدمه...ودموعها بتنزل : انا معملتش حاجه...

قاسم بضيق : تمام...

قاسم قفل وبص لوعد...

وعد بعياط : انا معملتش حاجه ياقاسم...صدقني...انا مليش دعوه بأي حاجه...

قاسم قرب من وعد..ومسح دموعها...وحط أيده على خدها : متخفيش...

وعد حضنت قاسم جامد بعياط : متخلهمش ياخدوني يا قاسم...ارجوك متسبنيش...انا بخاف وأنتى بعيد عني.....أنت الوحيد اللى بحس معاك بلأمان رغم خوفي منك....متسبنيش ياقاسم...

قاسم حضنها جامد...ومغمض عيونه براحه وحب.... : متخفيش...محدش هيقدر ياخدك مني...ولا القانون نفسه... على جثتي ياوعد...على جثتي حد يخدك منى....

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع