رواية ملك القاسي البارت 38بقلم شيماء
رواية ملك القاسي البارت 38بقلم شيماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عايزه أعترفلكو أعتراف....
رواية ملك القاسي وشها وحش عليا بطريقه غريبه...لدرجه أن كتير بفكر مكملهاش....والله العظيم انا بكملها علشانكو....فكرين ساعت رمضان وقولتلكو مش هعرف أكمل غير بعد رمضان..كان حصلي ظروف..ومقدرتش أكمل في رمضان....بعد العيد كملت...وبعدها حصل الوفاه...وبعدها بشويه أيام بكمل..حتى لو تعبانه..فبكمل علشانكو...ساعت أخر ظروف حصلت قولت لما البارت يخلص هنزله...انا معنديش طاقه أكتب ولا أفكر ولا أعمل أي حاجه...ووالله لولا تقدركم..كنت وقفت من بدري...
روايه ملك القاسي تاني روايه ليا....وألى حضر معايا لم يكن عالمي هيعرف أني مش كده..ومش بتأخر..ولو في ظروف بستأذن منكم...انا مش هطول عليكو...بس أتمنى تكونو فهمتو قاصدي....فهماني يا ملك؟..
يلا نبدآ (صلو على النبي)
(ملك القاسي)
البارت : ٣٨
وعد سندت رسها على كتفه بأبتسامه..ممزوجه بكسوف..وقالت في نفسها : بحبك يا قاسم....
قاسم بعد وعد عنه بهدوء...وبص في عيونها : مش عايزك تخافي مني........انا بتغير ياوعد....هتلقيني مرا واحده أختلفت عن قاسم القديم...
وعد بصاله بعدم تصديق....
قاسم عيونه نزلت على رقبتها مكان الجرح كدا : مش عارف لو كان حصلك حاجه...كنت هعيش أزاي...كنت هكمل حياتي أزاي...
قاسم بص الناحيه التانيه وأتنهد : مكنش عندى أمل أنى أخد فرصه تانيه....ايوا انا بعترف أنى قتلت وظلمت...وعملت كتير حاجات وحشه....
قاسم رجع شعره لورا بخنقه : بسبب اللى حصل من ١٥ سنه..........انا مكنتش وحش كده...لاكن قتلهم لأمي وأختى قدام عيوني قتل مشاعري...قتل طيبة قلبي...قتل كل حاجه حلوا وفيا....وخلاني واحد قاسي زي الحجر...ويمكن أقسي منه كمان....
وعد بصاله بتأثر وحزن ودموع....
قاسم كمل بخنقه : جدي كان ديمآ بيحاول يعلمني القسوه والقلب الميت....كان بيحبسني ويضربني....
قاسم بص لوعد : فاكره المخزن بتاع شاليه أسكندريه...
وعد هزت رسها بحزن...
قاسم كمل بأبتسامه حزينه : هو ده المخزن اللى كان بيحبسني فيه...
وعد أتصدمت من المعلومه دي...وأفتكرت الكرباج...والمعلقه والطبق اللى كانو في درج الكمودينو....كتب الاعداديه...رسمة الطفل والست والطفله...
قاسم بضيق : كان بيضربني بلكرباج...وكان بيأكلني شوية رز محروقين على نص رغيف عيش ناشف.....كنت عايش مع الفيران والصراصير.....بس رغم كل العذاب ده...معرفش يزرع القسوه جوايا...
قاسم كمل بخنقه :جدي كان من أكبر كبار المافيا...كان أسطورة المافيا....تقدري تقولي قاسم التاني بس على أشرس..وعلى أقسي...وكان عايزني أطلع زيه......بس انا وماما كنا رفضين كده.....
وعد بخفوت : لي مامتك كانت بتسيبك لعذاب جدك....
قاسم بص لوعد : ماما مكنتش تقدر تعترض...حولت وعيطت وزعقت كتير...بس جدي كل ما يشوف أعترضها يذود أكتر عذابه فيا....كان بيقولي...انا مش بكرهك....انا عايزك بس تطلع زيي...
قاسم داس على سنانه بغضب : لغايط ما جه يوم الحادثه....جدك مكنش يقل حاجه عن جدي...كانو بينفسو بعض في كل شحنه...ولما جدي خد الشحنه الاخيره...جدك قرر ينتقم منه....فقرر يقتله ويقتل بنته وحفدته....
قاسم وشه أحمر بغضب..وعروق وشه ظهرت : طيب لي مقتلنيش معاهم؟!...لي سبني للعذاب ده كله؟!......بس هو غلط جامد لما سابني...لأن انا اللى قتلته...بس بردو بعد ما قتلتو مرتحتش...جرح قلبي مخفش...
وعد دموعها نزلو بتأثر وحزن...
قاسم بص لوعد..وأبتسم بحزن...ومسح دموعها بصوابعه : مش عايز أشوف دموعك تاني...دموعك بقت أغلي عندي من الدنيا...فبلاش تنزليهم على كل حاجه...
قاسم خد وعد في حضنه...وطبطب عليها بحنيه..
وعد غمضت عيونها وهى سنده رسها على كتفه...
قاسم بسرحان : لما كنت بدخلك مخزن فيلة أسكندريه...كنت بحلول أخليكي تحسي بلحسيته بس بطريقه غير مباشره....كنت بقول لازم تحس بيا...تحس وتعرف انا كنت بحس بأيه وأنا محبوس هنا لوحدي....بس انا كنت غلط ياوعد...كان تصرفي غلط...
وعد دموعه نزلو على كتف قاسم : بحبك ياقاسم...
قاسم بص لوعد وهي في حضنه...وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه...أتنهد براحه : وانا كمان بحبك...أنت متخيله أنك بقيتي وعدي لربنا...ومفيش عندي أغلى من الوعد ده على وش الدنيا...
وعد أبتسمت بحب وغمضت عيونها في حضنه...وهي قلبه بيدق بعشق ليه
قاسم نزل راسه عند رقبتها..وبقا يشم رحتها اللى بيعشقها...وقلبه بيدق بعنف..من كم المشاعر اللى في قلبه..
دقايق..وحس بأرتخاء أعصبها....ونفسها أنتظم....
قاسم أبتسم بحب..ونيم وعد بهدوء على السرير...وغطاها بهدوء...وبقا يملس على شعرها وخدها...هو عارف أنها لسه تعبانه..وبيتمنى ربنا يشفهاله بسرعه....
قاسم نام جنبها وبقا يبصلها..ويتأمل ملامحها الهاديه بأبتسامه خفيفه..وبعد كام دقيقه..غمض عيونه...
........................................
الشمس فردت ضوءها على دنيت أبطلنا
أدهم بعصبيه وزعيق : وصدقتيه...مفكرتيش لحظه أنه ممكن يكون بيكدب عليكي...
الجده بضيق : لاء مش بيكدب..والدليل أنه عازمنى في بيته النهارده....
أدهم بغضب : في بيته ازاي وهو أساسآ في المستشفي...
الجده بستغراب : مستشفي؟!...
أدهم بغضب أعمي : أيوا في المستشفي...أعد جنب مراته...وأكيد هو اللى أذاها بطريقه دي...
الجده مسكت في لبس أدهم بغضب ممزوج بقلق : وعد فيها أي...وعد ملها...
أدهم نزل أيد جدته بضيق : كل اللى همك وعد تكون بخير...لاكن أنها تخوني بطريقه دي عادي...تسمحيها بسهوله دي عادي..لاكن انا أتحرق...صحيح..مهي بنت فيروز...أكيد هتعمل زي أمها...
الجده بغضب ضربت أدهم بلقلم : أخرس....
أدهم حط أيده على وشه بصدمه..وبص لجدته بغضب....
الجده مسكته من هدومه بغضب وعنف : بقولك كان غصب عنها...جوزها هو اللى مضاها على القسيمه كا ورق تعيين لما أشتغلت في شركته...شركة المنياوي هى شركت قاسم المنياوي ياغبي...وعد ملهاش ذنب بأي حاجه...ولما أكدت كلامه يوم الفرح..فعشان كانت خايفه عليك ليأذيك...أنت اللى غبي ومصدقتش كلامها...
الجده سابت لبس أدهم بحزن وضيق : وانا مقلش غباء عنك...وعد أترجتني أصدقها...بس كانت صدمتي كبيره..وعميه عيوني...
الجده أتنهدت بضعف وراحت أعدت على الكنبه : وعد مغلطتش في حاجه...أحنا بس اللى مكناش وثقين فيها بذياده...لو كنت انت صدقتها..وحولت تعرف الحقيقه..كنت عرفت أنها مغلوب على أمرها...لاكن أنت أستسهلت..ودخلت في طريق الانتقام...
أدهم أعد جنب جدته بصدمه : معقول دي الحقيقه يا جدتي...
الجده بحزن : والله هي دي الحقيقه...
الجده بصت لأدهم...ومسكت في أيده بترجي : وعد ملها يا أدهم...وعد فيها أي..وراحت المستشفي ليه...
أدهم بص لجدته بتوتر وقلق : وعد..وعد فيها..
الجده بقلق : أنطق يا أدهم...وعد ملها..
أدهم بلع ريقه بندم : وعد راحت المستشفي وهي مدبوحه بعمق واحد سمتي...وطعنه جنب العمود الفقري على بعد ٢ سمتي...
الجده وقفت بصدمه : أي؟!!!!!....أنت بتقول أي؟!...
أدهم وقف وبص لجدته بندم...
الجده زعقت وبقت تضرب في أدهم بدموع وعدم تصديق : أنت بتقول أاااي؟!...مين عمل فيها كده. لي مقولتليش...هي فين...في أنهي مستشفى..
ادهم مسك أيد جدته بندم : وعد فقدت الذاكره...
الجده بصت لأدهم بصدمه...ثواني وحست أن روحها بتنسحب..وفاجئه أنسحبت للظلام...وأستسلمت للأغماء..
أدهم بخضه : جدتيييي....
..........................................
قاسم صحي من نومه على رنت تلفونه...
قام وخد تلفونه ورد...
قاسم : الو..
محمود : مستر قاسم....انا عرفت هما عرفو بيت حضرتك ازاي...
قاسم بص لوعد..لقاها نايمه...قام ودخل البلكونه : عرفو ازاي؟..
محمود : والد حضرتك هو اللى قالهم على بيتك...
قاسم بص قدامه بصدمه : بابا؟!!!...
قاسم داس على سنانه بغضب : هو فين..
محمود : هو ساكن في شقه في مدينة نصر...والعنوان..............
قاسم قفل بغضب : جايلك يابابا....
قاسم دخل أوضته...وراح أتوضا..وصلي الصبح...
خلص صلاه..وراح لوعد...طبع بوسه خفيفه على خدها...وسبها ونزل....
قاسم راح لسهر وبسها..وهي نايمه..وبص للداده : خلي بالك من وعد...
الداده : في عيوني..
قاسم نزل وركب عربيته..وتصل بمحمود : ١٠ دقايق وألقيك قدام البيت...ووصى رجالتك تبقا عيونها في وسط رسها...
محمود بطاعه : هما دقتين وهبقا قدام البيت...متقلقش يا قاسم بيه....
قاسم قفل..ودور عربيته...ومشي...
.........................................
قاسم وقف قدام باب شقة أبوه...
وخبطه برجل قاسم كسرت الباب...
قاسم دخل الشقه..وبقا يبص حوليه بضيق...أزايز خمرا فاضيه وقعه على الارض....والشقه متبهدله...ورحتها مش حلوه خالص....
قاسم بقا يفتح في الاوض..لغايط ما دخل أوضه...وشاف أبوه نايم على السرير وواحده نايمه جانبه في وضع مُخل...
قاسم بصلهم بقرف....
ودخل أكتر ومسك البت من شعرها بعنف..وبقا يقومها بعنف...
البنت صحيت مفزوعه من نومها...وبقت تصرخ...
قاسم قومها من على السرير..وزقها على الارض بعنف :خدي لبسك وعلى برا....
البنت ببجاحه : انا لسه مخدتش فلوسي...
قاسم بصلها بغضب..وقدم خطوه جهتها..
البت خدت لبسها وجريت على برا...
بابا قاسم أعد على السرير وبص لقاسم : كويس أنك جيت..كانت هتاخد فلوس كتير...
قاسم بزعيق وغضب : انا مش عارف أقولك أي....انا قربت أشك أنك مش أبويا...عايز توصل لأي فاهمني....بتغدر بيا وبتقولهم على مكاني لي...لو كان جرالي حاجه كنت هتنبسط...طيب ياعم فكر لو انا كان جرالي حاجه...مين اللى كان هيبعتلك فلوس....
بابا قاسم وقف بتوتر وخوف : انا..انا..مش فاهم أنت بتتكلم على أي...
قاسم داس على سنانه بغضب...وأيده أترفعت لسه هيضرب أبوه بابونيه...بس وقف على أخر لحظه...
بابا قاسم داره وشه بأيده...
قاسم بغضب مسك أبوه من هدومه : لو كانت ماتت..مكنتش هرحمك...صدقني كنت هقتل أي حد ليه يد في موتها....
قاسم زق أبوه على الارض بعنف : بابا..أبعد عن شري...شري هيأذيك جامد...أحمد ربنا أني بحاول أتغير...صدقني كان زمانك مدفون دلوقتي...
قاسم لسه هيخرج من الاوضه...
بابا قاسم وقف بضيق : أنت بتكرهني كده لي...
قاسم بصله بغضب : بجد أنت بتسأل؟!!...ايوا يابابا انا بكرهك...ولولا أن أنت أبويا..كنت قتلتك من زمان أووي..كنت قتلتك من ١٥ سنه...أنت لو كنت راجل غريب عني..مكنتش هضايق كده...لازم اكرهك لما تبقا عارف ان جدي بيعذبني وانت ساكت لازم أكرهك..لما تبقا زوج فاشل وأب فاشل لازم أكرهك..لما تتخلي عنا وتهرب واحنا في عز الحاجه ليك.... لااازم أكرهك...لما تقولهم على مكاني...لااااازم أكرهك...ببعتلك فلوس لغايك دلوقتي عشان بس أنا جاي من صلبك...مقتلتكش لغايط دلوقتي عشان جاي من صلبك...
قاسم رجع شعره لورا بضيق وقال بهدوء مرعب : ماستغلش ده كتير...عشان صبري قرب ينفذ...
قاسم لف ولسه هيخرج...
بابا قاسم بغضب : ولما تعرف أني مش أبوك هتقتلني...
قاسم وقف عند الباب بصدمه...ولف لأبوه وبلع ريقه :أي؟!...
بابا قاسم أبتسم بجانبيه : لاء مبقولش...
قاسم راح لأبوه ومسكه من لبسه بعنف وغضب : بتقووول اي...
بابا قاسم بأبتسامه جانبيه : قولتلك ما بقولش......أو.ممكن مكونش أبوك...
قاسم بصصله بصدمه..
بابا قاسم بسخريه : وممكن أكون أبوك...
قاسم بزعيق وغضب : يعني أااااي...
بابا قاسم بقا يزق قاسم بعيد عنه...وخرجه برا الاوضه : يلا بقا أمشي من هنا...يلا أخرج....
قاسم زق أيده وبصله بغضب ممزوج بقلق : عايز تقول أي...معنى كلامك أي...أنطق بقا....
بابا قاسم بضيق : بقولك يلا أمشي من هنا....
قاسم هز راسه لاءه بغضب ولسه هيتكلم....
ولاكن سكت مرا واحده...وبصله شويه..بعدها سابه ونزل...وركب عربيته...وساق بكل سرعته...
.......................................
الجده فتحت عيونها واحده واحده بألم في رسها...
فاجئه أتعدلت بخضه : ووووعد...
ادهم بقلق : أهدي يا جدتي...
الجده قامت وقفت تحت أعتراض أدهم...
الجده بزعيق : سبني بقاا... قولي أسم المستشفي....عايزه أطمن على وعد...
أدهم بحزن : ممكن متعرفكيش أصلآ....هى فاقده الذاكره...
الجده بزعيق : قولي على أسم المستشفي...
أدهم : طيب أهدي أهدي...
أدهم طلع تلفونه ورن على الدكتور...
ثواني والدكتور رد...
أدهم : الو..هي وعد عامله اي دلوقتي..
الدكتور : ___________________
أدهم بستغراب : يعني أي اللى أنت بتقوله ده..
الدكتور : _____________________
أدهم بغصب : ده أسمه أهمال..
قاسم قفل السكه..وبص لجدته بقلق...
الجده بقلق : في أي...وعد مالها...أنطق..
أدهم بتوتر : بيقول أنها مختفيه هى وقاسم....
الجده بقلق :مختفيه ازاي...بس قاسم قالي أمبارح على عنوان بيته...أكيد قاسم روحها...
الجده طلعت تلفونها..وبصت على اللوكيشن اللى قاسم بعتهولها...
الجده طلعت من أوضتها بسرعه..وأدهم وراها...
أدهم مسك أديها : طيب..هوصلك...
الجده بصتله بضيق...
أدهم ركب عربيته...والجده ركبت جنبه...وأتجهو على بيت قاسم....
....................................
قاسم وقف قدام بيته بضيق....ودماغه هتنفجر من الصداع...وتفكيره كله في كلام أبوه...
قاسم نزل من عربيته...وأتجه لبيته..بخنقه..وضيق...
دخل البيت وطلع على أوضته...وقبل ما يدخل....سهر جريت ليه : بااباا...
قاسم أبتسم ربع أبتسامه كده...وطبطب على سهر : حببتي ممكن تسبيني شويه...بابا مضايق دلوقتي...
سهر كشرت بضيق : انت بقالك كتير مش بتلعب معايا...
قاسم بزهق وضيق : معلش مرا تانيه...
سهر لسه هتتكلم بضيق...
قاسم قاطعها بغضب : سهرررر...
سهر أتخضت بخوف...وسبته وجريت على أوضتها بعياط...
قاسم سبها ودخل أوضته بزهق وخنقه.....
وعد كانت بصه في جهة الباب بتوتر وخوف...لما سمعت زعيق قاسم...
وعد أول ما شافت قاسم...بلعت رقها بتوتر...
قاسم بقا يبدل لبسه بخنقه....
وعد برقت بصدمه...وحطت أديها على عيونها....
قاسم غير لبسه..ولبس بنطلون... وملبسش حاجه من فوق...
قاسم راح أعد على حرف السرير وبص قدامه وهو بيفكر في كلام أبوه...ورجع شعره لورا بخنقه...
وعد نزلت أديها من على عيونها...وبصت لقاسم بكسوف....
عيونها نزلت على صدره وبطنه...وعضلاته المتقسمه...
وعد بصت الناحيه التانيه...ووشها احمر بخجل...وبتقول في نفسها : أستغفر الله العظيم...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..عيب ياوعد...
قاسم بص لوعد وهو مخنوق...أستغرب لما لقا وشها محمر بكسوف...وبتفرك في أديها بتوتر...
قاسم رفع حاجبه : ده من أي ده....
وعد بكسوف وبتوتر : أحم...مفيش..
بلعت رقها : مفيش حاجه...
قاسم أتنهد وهو باصص بوعد..وبيفكر في نفسه : هو بيقول كده لي...عايز يعني يشتت تفكيري...عايز يقلقني..ويدمر أعصابي...أكيد لو هو مش أبويا مش هيقول..عشان على الاقل الفلوس....
قاسم خد نفسه بخنقه...
وعد بتردد وبتوتر : في حاجه...شكلك متضايق جامد....
قاسم باص لوعد بأبتسامه : حتى لو متضايق...ملامحك هدت أعصابي.....
قاسم حط أيده على خدها..وبقا بملس عليه برفق : ملامحك عندها قدره غريبه في تهدأت أعصابي....
وعد بصه لقاسم بكسوف...وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفيفها...
قاسم بص في عيونها بأبتسامه خفيفه : قولتلك النهارده أني بحبك...
وعد بصه في عيونه بسرحان..وقلبها بيدق بعشق : توء توء...
قاسم قرب وباس خدها..وبص في عيونها : بحبك...
وعد بكسوف أستخبت منه في حضنه...
قاسم أبتسم بعشق..وحضنها بحنيه...
فاجئه غمض عيونه جامد بغضب..وفتحهم مرا واحده...والشر بيلمع في عيونه..وهو حاسس بأديها على جروح ضهره...
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق