روايةلعبه القدر الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم يارا عبدالعزيز جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
روايةلعبه القدر الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم يارا عبدالعزيز جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
الفصل الخامس
غيث :- تتجوزيني يا شجن
شجن بصتله و برقت عيونها بصدمه و اتكلمت بغضب :- يعني انا هربانه اصلا من اخوك و انت جاي تقولي اتجوزيني
خد نفس عميق و اتكلم بهدوء :- دا الحل الوحيد اللي هيبعد احمد عنك فكري يا شجن ياا تتجوزيني ياا ترمي... نفسك في نار... احمد اخويا
شجن بتفكير:- بس مراتك و ابنك انا مش هبني اماني من احمد على تعاستهم
غيث تجاهلها و طلع فونه و رن على احدهم:- الو هات الماذون و تعال
شجن :- انت مفهمتش انت متجوز و مخلف فاهم يعني ايه مراتك ممكن تسيبك بسبب اللي انت بتعمله دا و هتاخد زياد معاها زياد اللي انت كنت هتموت... عليه من الخوف انبارح
غيث اكتفى انه يبصلها باعجاب و انها برغم من ان مقدمهاش حل غيره الا انها بتفكر في سعاده الناس التانين ، اما شجن فتعصبت من تجاهله ليها و اتنفست بغضب
رنا :- هتروح الشركه مش قولت هتعقد معايا انهارده عند اهلي عشان نطمن على زياد
سيف ميل عليها و قبل... خدها بحب :- اخوكي رن عليا و قالي اجاي اعمل ايه بقى هوصلك هناك و امشي على طول و هبقى ارجع اخدك تمام و كمان يحبيبتى انا كنت هناك انبارح و اطمنت على زياد و هو كويس اوي متخافيش
رنا :- ريهام طمنتني و قالت ان الشاغله الجديدة انقذت حياته
سيف :- لولا البنت دي كان ابن اخوكي ممكن يحصله حاجه حقيقى تفكيرها حلو
رنا بغيره:- و الله و ايه كمان ناقص تكتبلها شعر
سيف بحب و هو بيشدها عليه:- يعني واخدك غصبن عن اخوكي و امي و العيله كلها و اتحديت الدنيا كلها عشان اجيبك تعيشي في بيتي و تبقي في حضني و كل دا و شاكه في حبي ليكي انا بعشقك يا رنا و استحاله عيوني دي تشوف غيرك انا بس معجب بتفكير البنت و امانتها مش اكتر
حطيت راسها على صدره و غمضت عيونها بحب ، كمل و هو بيبصلها و يبتسم:- لا دا احنا نكنسل غيث و زياد بقى و نشوف الموضوع دا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين فون سيف و كانت مسدج من غيث
سيف بعصبيه:- انا هقفله خالص و هاخدك و اخطفك بعيد عن الكل ايه رأيك
رنا ببأبتسامه حب:- و الله نفسي بس هنعمل ايه بقى يلا عشان منتأخرش
بعد مرور ساعه كان المأذون جيه و تم عقد قران غيث و شجن
في عربيه غيث
كانت شجن راكبه قدام في العربيه و كانوا ساكتين
شجن بخجل:- احمم
غيث:- عايزه تقولي حاجه
بصيت للشباك و ميلت براسها عليه و قالت و الدموع في عينيها:- لا مفيش
غيث:- احمد هيجي سوهاج كمان يومين و هيجي القصر
شجن بخوف شديد:- طب ارجع القاهره
غيث بغضب :- هو انتي هبله يعني انتي لما ترجعي القاهره كدا مش هيعرف يجيبك
شجن ببكاء:- متزعقليش انا مش هبله انا مرعوبه من اخوك اخوك دمرلي حياتي و لو شافني ياا هيتجوزني غصبن عني يااا هيموتني.... متعقدش تتكلم معايا كدا انت مجربتش تعيش اللي انا عيشته مجربتش تتجبر على حد انت مش عايزاه لمجرد انك خايف منه انا بكرهكوا... كلكوا و بكره... احمد عشان هو السبب في كل اللي انا فيه دلوقتي
وقف العربيه و شدها لحضنه بحنيه مفرطه و ملس... على طرحتها و اتكلم بحنيه:- اهدي انا اسف متخافيش طول ما انا معاكي احمد مش هيعرف يتجوزك خلاص كدا انتي بقيتي مرات اخوه
شجن بشهقات و هي ماسكه فيه بقوه:- مش هيرحمني... انا عارفه كويس من وقت ما جيه عندنا البيت في القاهره و انا حياتي مدمره... دبر كذا حادثه... لخطيبي الاول بس الحمد لله ربنا كان بينجيه و عشان يبعده عني خالص قرر يفبرك الصور عشان هو عارف ان سمعته اهم حاجه عنده وجع.. قلبي لما بسببه اكتر شخص انا حبيته في حياتي جيه قالي انا ميشرفنيش... تبقي مراتي انتي ذلتني... في وسط صحابي و اخوك مكتفاش بتدمير... قلبي و بس لا دا كمان كان عايز يتجوزني غصبن عني احمد قالي كدا يا هتجوزك ياا هموتك.... و اموت.. نفسي بعدك و هو دلوقتي مش هيعرف يتجوزني يا غيث يبقى هيموتني... صح أنا خايفه اوي يا غيث متسبنيش
كور ايديه بغضب مفرط و هو بيسمع اللي احمد عامله فيها و كميه الرعب اللي هي فيها بسببه ، بعدت عنه بخجل و رجعت حطيت راسها على الشباك و قالت بخجل من غير ما تبصله
:- اسفه بس
غيث بمقاطعه:- انا جوزك عادي
حسيت بالذنب... اكتر لما سمعته بيقول كدا و هي بتفتكر زياد و ريهام اتكلمت بهمس:- انا اسفه
غيث :- ممكن منقولش لحد اننا اتجوزنا دلوقتي انا اللي هقول لريهام بس بالتدريج و كدا كدا احمد مش جاي غير كمان يومين تمام
شجن :- لو مش عايز تقول خالص انا معنديش مشكله عادي براحتك
غيث وصل قبل القصر بمسافه قليله و نزل شجن عشان محدش يشوفهم جايين مع بعض
في المساء
كان غيث في غرفته و لسه خارج من الحمام و لافق فوطه على وسطه ، شجن دخلت الاوضه بخوف بس انصدمت لما شافته كدا
شجن بخجل و هي بتديه ضهرها:- انا اسفه و الله أنا بس كنت جايه اقولك اني رنيت على واحدة صاحبتي من القاهره و هي قالتلي انها عرفت ان احمد سافر من القاهره ممكن يكون جيه هنا يعني ممكن يجي القصر دلوقتي
راح وقف قدامها ، بصيت للأرض بخجل مفرط
شجن :- هيجيلك وقت تاني انا بجد اسفه عن اذنك
مسك ايديها قبل ما تخرج و حصرها في الحيطه و قال بهدوء :- انا عارف ان احمد هنا بس احمد مش هيجي القصر ا دلوقتي احمد عنده شغل هنا و مش عايز حد يعرف
شجن بخجل مفرط:- تمام هخرج انا بقى عن اذنك
غيث بخوف :- انتي كويسه بتترعشي ليه كدا قولتلك مش هيجي دلوقتي و بعدين حتى لو جيه متخافيش انا معاكي اهدي اجبلك مياه
شجن بخجل:- هبقى كويسه لو سابتني اخرج انا خايفه حد يجي يشوفنا كدا و اصلا مينفعش نبقى لوحدنا كدا انا عايزه اخرج ممكن تعديني لو سمحت
ميل عليها بتلقائية و قبل... خدها بلطف و همس جنب ودنها و هو بيمسك ايديها اللي كانت بتترعش بقوه و هو بتلذذ بسماع ضربات قلبها اللي صوتها بدأ يطلع
:- قولتلك الصبح انتي مراتي و انا مبيهمنيش اي حد
كمل بغضب :- و اه انا سمحتلك بس تتكلمي انهارده عن اسمه ايه دا اللي كنتي مخطوبله
شجن بخوف شديد من تحوله:- حس حسام
غيث بغضب مفرط:- اخر مره هتجيبي سيرته على لسانك و حاولي متفكريش فيه كتير كان بينجى مع احمد بس معايا انا مش عارف ايه ممكن يحصلك و يحصله و دلوقتي انتي بقيتي مرات غيث الاسيوطي
شجن:- حاضر ابعد بقى عايزه اخرج
غيث:- هتباتي هنا انهاردة
شجن بصدمه :- هنا فين
غيث :- هنا فى الاوضه هنا ريهام قالت خالتها تعبانه و هتبات عندها انهارده عشان تاخد بالها منها و أنتي هتنامي هنا
شجن بغضب :- بس انا مش سد خانه يا غيث باشا و مش عشان يعني بقيت جوزي تقوم تتحكم فيا كدا لا دا انا شجن و احنا جوازنا على الورق بس كدا
مد ايده و قفل الباب بالمفتاح و حاطه في ايديه و بعد عنها و قعد على السرير:- تمام اخرجي يلا
شجن بغضب :- ما انتوا نفس الجينات بقى انت و اخوك
غيث تجاهلها و دخل غرفه الملابس يلبس هدومه و ساب شجن بتشيط من غيظها و هي بتحاول تفتح الباب و مش عارفه لحد اما استسلمت من التعب و نامت على السرير ، خرج من الغرفه و بصلها و هي نايمه و ابتسم بتلقائية و بعدين ساب الاوضه و راح غرفه زياد و نام فيها
في الصباح كانوا الكل متجمعين بيفطروا بما فيهم سيف و رنا و كانت ريهام رجعت من عند خالتها الصبح بدري عشان زياد و شجن كانت بتحط الاكل على السفره
وقعت الطبق من ايديها بخوف اول لما سمعت احد الخدم و هو بيقول:- حمد لله على السلامه يا احمد بيه
بصولها الجميع بأستغراب ماعدا غيث اللي كان قاعد بياكل بهدوء ، دخل احمد غرفه السفره و سلم على الجميع بس وقف مره واحده لما شاف واحده واقفه ورا غيث بخوف شديد ، فضلت شجن ماسكه في هدوم غيث بخوف شديد و هي بتذكر الله
غيث طلعها من وراه و مسك ايديها بتملك و خد نفس عميق ، اما احمد فبصلها بصدمه كبيرة و بص لايد غيث اللي ماسكه ايديها بغضب مفرط و بعدين رجع بص لغيث
احمد بغضب مفرط و غيره شديده راح عندهم و حاول يبعد ايد غيث عنها:- انت بأي حق تمسكها كدا ابعد عنها
غيث بهدوء :- بحق انها مراتي مرات غيث الاسيوطي و الوحيد اللي يقدر يمسكها كدا هو انا انا و بس يا اخويا
يتبع....
لعبه القدر
الفصل السادس
رديت ريهام بألم.. و قهر :- انت اتجوزت عليا يا غيث
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت احمد القوي و اللي هز كل اركان القصر و اللي اتنفضت على اثره شجن و هي بتمسك في غيث بقوه اكبر
احمد بغضب مفرط:- ازايييي ازاييي اتجوزتها انت بتهزر صح بتقول كدا عشان تبعدني عنها
غيث و هو بيضغط بصوته على كل كلمه بيقولها:- شجن مراتي مرات اخوك يا احمد و دي كل علاقتك بيها
احمد بغضب مفرط و هو بيبص لايديه اللي متشبكه في ايديها:- ليه ليه خدتها هي كمان زي ما ابوك اداك كل حاجه طب كنت سبتلي دي بس لا مستحيل اسبهالك يا غيث شجن ليا انا و بس انا عملت كل حاجه عشان تبقى ليا و مستعده اعمل اي حاجه يا غيث
كمل و هو بيطلع مسدسه... و بيحط في راس غيث و بيتكلم بغضب ممزوج بدموعه اللي في عينيه:- حتى لو هقتلك... يا غيث
شهقوا الجميع بصدمه و خوف شديد و خصوصاً شجن اللي بدأ يتعاد قدامها كل حادثه.. دبرها احمد لحسام بصيت للمسدس... بخوف شديد
رنا ببكاء :- احمد انت اتجننت... بترفع المسدس... على اخوك دا اخوك يا احمد انت فاهم يعني ايه اخوك مكنتش عمري اتخيل ان هيجي اليوم اللي اشوف اخواتي فيه رافعين على بعض السلاح... و عايزين يموتوا... بعض فوق يا احمد
سيف و هو بياخد رنا في حضنه و اللي بدأت تبكي بقوه :- احمد اهدى و خلينا نتكلم متعملش حاجه في وقت غضبك ترجع تندم عليها
احمد بغضب مفرط و هو بيبص لغيث:- هقتلك... يا غيث هموتك... و هاخدها
غيث بصله بسخريه على عكس الالم... اللي كان جواه و هو شايف اخوه قدامه بيرفع عليه مسدسه... ، نظرات السخريه اللي كانت على وش غيث زودت من غضب احمد اكتر و بدأ يضغط على زر المسدس.. ، شجن بصيت للمسدس... بخوف شديد و رعب ، لاقيت نفسها بتقف قدام غيث و اتكلمت بقوه و هي بتحط المسدس.. في دماغها
:- موتني... انا انت قولتلي لو معرفتش تتجوزني هتموتني... عشان مبقاش لغيرك صح موتني... يا احمد
كملت ببكاء:- موتني... عشان انا استريح منك للابد انا تعبت تعبت و مبقتش قادره كفايه بقى ارحمني.. من كل العذاب... اللي عانيته بسببك لو حد لازم يموت... دلوقتي هي انا عشان انا السبب انا اللي وجعت قلبها لما خدت منها جوزها و انا اللي خليتك ترفع... مسدس... على اخوك و تبقى عايز تموته...
احمد رمى المسدس... من ايديه و وقعه على الارض ، اتنهد الجميع براحه كبيره ، بس راحتهم مدامتش كتير لما احمد خبط.. ايديه.. بقوه و غضب... في ازاز... تربيزه السفره
بصله الجميع بصدمه و خوف كبير و احمد كان في دنيا تانيه مش شايف قدامه غير شجن لحد اما صورتها قدامه بدأت تبقى مشوشه... و محسش بنفسه غير و هو بيقع.. مغشياً عليه
غيث بخوف شديد و هو بينزل لمستوى احمد و بيعقد على الأرض اتكلم بلهفه و خوف :- اطلب الإسعاف بسرعه يا سيف و لا استنى انا هاخده يلا بسرعه انا مش هستنى الإسعاف
شجن :- حاول تكتم.. النزيف... على اد ما تقدر ارجوك ، غبث بصلها بخوف و قطع كم القميص اللي كان لابسه و ربطه على الجرح... و سندوه هو و سيف و خدوه المستشفى
في المستشفى كانوا كلهم واقفين قدام غرفه الطورائ بخوف ماعدا ريهام اللي فضلت في البيت
خرج الدكتور من الغرفه كلهم جريوا عليه
غيث بخوف شديد:- هو كويس صح
الدكتور:- احنا خيطنا... جرحه.. و هو دلوقتي كويس متقلقوش
اتنهد الجميع براحه ماعدا شجن اللي كانت خايفه من كل اللي جاي و كانت حاسه بالذنب... انها السبب في كل اللي بيحصل دا و خصوصاً بعد ما شافت نظرات الحزن و الخوف الكبير اللي في عيون غيث على احمد
استغلت ان كلهم دخلوا يطمنوا عليه ، و خرجت من المستشفى و هي مقرره انها تبعد عنهم نهائي
احمد بغضب و تعب و هو بيبص لغيث :- اطلع برا مش عايز اشوف وشك اللي رحمك.. مني كانت شجن بس و الل ما هرحمك و شجن هتبقى ليا انا و بس يا غيث استريحت لما خدتها صح بس هي بتاعتي انا و بس و ابقى فكر بس تلمسها... يا غيث يا اسيوطي
غيث بهدوء عكس اللي جواه من بركان:- تمام يا احمد يا اخويا انا هسيبك دلوقتي عشان ترتاح
سيف قام بسرعه و جري ورا غيث و رنا فضلت مع احمد في الاوضه
سميره بغضب :- بتعملي ايه يا ريهام عايزه تسيبي البيت لحته خدامه لا راحت و لا جيت
ريهام بغضب و دموع :- الخدامه دي جوزي اتجوزها عليها يخالتي اتجوزها عليا من غير ما يعمل حساب ليا و لا لمشاعري
سميره :- يبت انتي اللي معاكي الواد يبقى انتي اللي تقشي بطلي هبل و رجعي هدومك الدولاب و فكري ازاي ترجعي جوزك لحضنك تاني
ريهام بعصبية:- هو من امتى و غيث كان في حضني.. يخالتي انا مينفعش أزل... نفسي اكتر من كدا و لازم امشي من هنا و هخليه يطلقني و هاخد زياد و مش هيعرفلي طريق و ابقي خلي الزباله.... خطافه... الرجاله اللي اتجوزها عليا تنفعه ياريت كان احمد ضربها... بالرصاص... و خلصنا منها
سميره:- اقعدي يا ريهام و انا اللي هخلصك... منها بس بالعقل عشان انك تمشي من هنا مش هيفيدك بأي حاجة انتي معاكي نقطه ضعف غيث معاكي زياد
ريهام ببكاء:- انتي ليه مش قادرة تفهمني بقولك اتجوز عليا يخالتي اتجوز عليا و جري ورا اخوه المستشفى و مهموش لا انا و لا ابنه هعقد هنا اعمل ايه تاني يخالتي
كانت لسه هنكمل كلامها بس وقفها رنين فونها بصيت تشوف مين المتصل لاقتها رنا ، مسكت الموبايل و رمته... على السرير بغضب و قعدت على السرير و دفنت.. وشها بين ايديها و فضلت تعيط ، سميره خدتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها:- اهدي يحبيبتى اهدي كل حاجه هتتحل متقلقيش طول ما خالتك معاكي منها لله منها لله اللي كانت السبب
سيف :- غيث هو بس مضايق و بيقول كلام هو مش فاهمه معلش حقك عليا لما يهدى هيعرف غلطه
غيث بحزن :- ادخله يا سيف و خليك معاه انت و رنا لو سمحت متسبيهوش الا لما تجيبه البيت و خلي بالك منه
بص قدامه و هو بيقول بخوف :- شجن فين هي كانت هنا
سيف :- اه بس مش عارف راحت فين
جري غيث من قدامه و هو بيقوله:- خلي بالك من احمد متسبهوش
خرج غيث من المستشفى و هو بيمسك شعره بغضب :- روحتي فين يا شجن هي مش ناقصكي و الله
خد عربيته و فضل يلف في الشوارع اللي قريبه من المستشفى لحد اما لاقها ماشيه شارده و بتفكر ، وقف العربيه و فتخ الازاز و اتكلم بصرامه:- اركبي
شجن بهدوء :- ممكن تسبني في حالي انا همشي
نزل من العربيه بغضب و مسك ايديها بقوه... :- هتمشي تروحي فين ليكي مين تروحيله
شجن بألم... من اثر مسكته:- ليا ربنا هو اكبر منكم كلكم لو سمحت سابني في حالي روح لاخوك و ابنك و مراتك و ملكش دعوه بيا خرجوني من حياتكم هو انسب حل
غيث:- مكنتش اعرف انك هتضعفي... اوي كدا من اول قلم... يا دكتوره
شجن بدموع :- تمام عن اذنك
غيث سحبها لحضنه... و مسك فيها بقوه:- مش هتمشي يا شجن و مش هتبعدي كفايه انك بعدتي زمان دلوقتي انا مش هسمحلك تبعدي
شجن بعدم فهم :- بعدت زمان فين انا مش فاهمه حاجه لو سمحت ابعد عني انا عايزه امشي
غيث :- انتي مراتي و انا مش هسمحلك تمشي يلا يا شجن و بطلي جنانك... دا
كانت لسه هتعترض بس شالها غصبن... عنها و حاطها في العربيه و قفلها
شجن بغضب :- ابعد عني انا عايزه امشي من هنا افتح العربيه دي
غيث:- مش باعد يا شجن و انتي كمان مش هتبعدي
طلع بالعربيه و وصل القصر ، كانت ريهام واقفه في البلكونه و شاطت... من الغيظ لما شافتهم جايين مع بعض ، فتحت باب الاوضه و استنتهم يطلعوا
ريهام بغضب :- يا بجاحتك... بعد كل اللي حصل بسببك انهاردة و جايه معاه
شجن بصتلها بحزن و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيتكلم بهدوء :- ريهام ادخلي اوضتك لو سمحتي
ريهام بغضب و هي بتربع ايديها:- طلقني.. يا غيث انا هاخد زياد و همشي من هنا
غيث بغضب :- مستحيل زياد مش هيمشي من هنا
بصتله بقهر و صدمه كبيره من أن كل اللي همه هو زياد و قالت بتحدي :- يبقى تختار يا غيث يا تطلقني و همشي بزياد من هنا يا تطلقها و تخرجها من هنا للأبد القرار في ايديك يا غيث يا ابنك يا هي
يتبع......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق