القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وقعت فى مجنونة الفصل 15-16-17-18بقلم آية طارق في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)

 

رواية وقعت فى مجنونة الفصل 15-16-17-18بقلم آية طارق  في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)



رواية وقعت فى مجنونة الفصل 15-16-17-18بقلم آية طارق  في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)



وقعت_فى_مجنونة

بقلم_آية_طارق

الفصل الخامس عشر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

مرت الايام وزين كل يوم يرن على هاجر بحجة شكل وينطلها فى المستشفى 

رن فونها وهيا فى المستشفى لقته رقم زين ردت اممم 

زين بقولك فى علاج مش مكتوب عليه اخده امتى 

هاجر لو فتحت الروشتة اللى معاه هتلاقى مكتوب

 فيها كل حاجة 

زين ما أنا مش لاقيها عشان كده قولت اسألك 

هاجر قولى اسم الزفت 

زين بصى انا كده كده وصلت تحت عند المستشفى

 اهو وهطلعلك 

هاجر بدهشة من تصرفاته انت ليك خال أهبل

زين مليش أخوال اصلا 

هاجر الصبر الصبر من عندك يا رب 

زين ها انتى فين عشان اجيلك 

هاجر انا فى داهية تعرفها 

زين ده انا حافظها 

قفلت هاجر فى وشه واتحركت قابلت دكتور

 زميلها فى الطرقة 

كان ساعتها زين طلع ولقاها واقفه معاه ومعاهم 

دكتورة تانية و بيضحكوا 

أضايق وكان عاوز يروح يضرب الدكتور ده 

الدكتور شافه جاى عليهم اهلا اهلا زين باشا اخبار

 حضرتك ايه 

زين باقتضاب كويس الحمد لله دكتورة هاجر 

ممكن كلمة على جنب 

هاجر بعد اذنكم 

سحبها زين من ايدها لقدام فسحبت هاجر ايدها 

من ايده وردت پغضب انت ازاى تمسك ايدى بالشكل

 ده مين اداك الحق تعمل كده 

زين انتى عاجبك ضحكك مع  اللى كنتى واقفة معاه ده 

هاجر واقفة مش فاهمة حاجة انت مالك اضحك ولا ما اضحكش وبعدين ده دكتور باسم زميلى وواقف معانا دكتورة منى مراته 

زين أيوة ايه يعنى مراته واقفة معاكم تحكى بتاع ايه 

هاجر انت مش طبيعى بجد 

زين على الله على الله المحك واقفة معاه ولا مع غيره وبتضحكى ساعتها هعمل تصرف ميعجبكيش 

هاجر هتعمل ايه يعنى وبعدين كنتى جوزى ولا ابويا 

ولا اخويا 

قرب منها زين باعتبار ما سيكون ومن هنا لوقتها ....

 خليكي فاكرة كلامى 

سبها فى صډمتها بعد ما قال جملته ومشى وعدى 

من جنب دكتور باسم وهوا بيبصله پغضب 

وهاجر واقفة زى ما هيا مش قادرة تستوعب اللى قاله 

بعد الموقف ده وكل ما تشوفه تتكسف ومتردش عليه

 وبقت تتجنبه

فى مرة قاعدة فى مكتبها لقت الباب اتفتح فجأة

 وهو دخل منه وقفت بسرعة من على الكرسى 

 انت بتعمل ايه هنا ! 

زين انتى مبترديش عليا ليه 

هاجر وانا ارد عليك بصفة ايه 

زين مريض وبيتابع مع الدكتورة اللى عارفه حالته 

هاجر انت هتستهبل بتابع على چرح عدى عليه شهرين 

راح زين ناحية السرير و نام عليه اتفضلى اكشفى عليا وخلصينى 

قامت هاجر وسحبت المقص الموجود مع الأدوات

 جنب السرير كان زين مغمض عينيه لسه

بيفتح لقاها ماسكة المقص و بتقرب منه 

رجع لورا جرى  ايه يا بنت المجانين 

هاجر انا مچنونة فعلا وهوريك الجنان اللى بجد

زين اعقلى 

هاجر انت خليت فيا عقل شوف بقه عشان انا جبت أخرى منك و زهقت قوم زى الشاطر كده و اخرج من هنا بدل

 ما ارتكب فيك جناية 

زين يا بنتى انا ضابط وليا مركزى برده هتتبهدلي

 فى المحاكم

هاجر شكل الاحترام مجبش معاك نتيجة 

زين و هو بيضحك انا بعشق قلة الاحترام 

هاجر طب قوم يابا من هنا بدل ما اعمل معاك الجلاشة

 و أفسحك فى اوض العمليات عندنا ومهخلهمش يعرفوا يخيطوا فيك غرزة

زين فيه دكتورة محترمة تقول الألفاظ دى 

هاجر اه انا 

زين بابتسامة عڼيفة بس بمۏت فيكى 

اتوترت هاجر من كلامه وحاولت تدارى توترها قدامها 

لكنه كان ملاحظه من حركة قفل وفتح عينيها بسرعة

 ورعشة ايديها

ابتسم وقرب منها فرجعت لورا بسرعة قام وقف

 وغمزلها و هوا بيخرج 

مشى زين و هى قعدت على الكرسى وحطت المقص عالمكتب قدامها حطت أيدها على قلبها اللى ضرباته

 سريعة 

هاجر ايه ايه اهدى كده شهيق وزفير هو بس عشان 

عصبك متحطيش الكلام فى دماغك 

بس كانت طالعة منه حلوة 

اى ده احنا قولنا ايه 

فضلت محاولاته فى إنه يروحلها المستشفى اللى

 كل الموجودين فيها عرفوا بحبه ليها وكان يبعتلها

 ورد مع الممرضين كانت بتتحرج من تصرفاته وبقت

 كل ما تمشى فى المستشفى تلاقى الكل ببصلها وفى

 اللى كان مبسوط  لها وفيه  اللى بيحقد عليها 

بعد فترة من نقار زين وهاجر و وضوح حبه ليها وللكل 

كان فى البيت قاعد مع هناء ونهاد وبيتكلموا 

هناء زين انت فاضى انهارده 

زين يا حبيبتى و لو مش فاضى أفضالك 

طبطبت هناء على كتفه الله يكرمك يا حبيبى 

زين خير 

هناء خير بإذن الله عيزاك فى مشوار معايا انت ونهاد 

زين و نهاد مشوار ايه !!

هناء هتعرفوا لما نوصل قوموا البسوا يلا 

راحت هناء لاوضتها وسابتهم 

زين يا ترى مشوار ايه ده 

نهاد علمى علمك مع ان من الصبح مقالتش حاجة قدامى 

زين يا خبر بفلوس شوية ويبقى ببلاش 

نهاد بضحك طيب اطلع البس يلا 

راح كل واحد منهم لاوضته وبعد شوية نزلوا واتحركوا بالعربية 

وهما فى الطريق زين طيب هنروح فين ولا نيجى منين ولا زى ما تيجى بظروفها

هناء اطلع على بيت احمد صاحبك 

زين باستغراب هوا نهاد أحمد !!!! 

ايه علاقة المشوار باحمد صاحبى اصلا 

هناء اطلع وهناك هتفهموا كل حاجة 

كان زين سايق ومش فاهم حاجة ومستغرب ليه أمه عاوزة نروح هناك فهدى نفسه لحد ما يوصل هناك ويفهم ايه الموضوع 

كانت صاحبتنا قاعدة مع سيد وسندس 

هاجر انت فاهمنى يا سيد 

ما تسيبوا الجبنة وركزوا معايا الله 

دخلت فتحية عليها انتى بتعملى ايه يا بنت الهبلة 

هاجر ماما سبينا دلوقتى احنا بنتناقش فى موضوع مهم 

فتحية قوم اقفى خلصى معايا الاكل عشان أبوكى زمانه جاى 

هاجر هوا الواحد مبعرفش يرتاح فى البيت ده أبدا 

فتحية من بره تحبى اجى اوريكى الراحة

هاجر مين قال انى عايزة ارتاح هوا ده كلام جيالك اهو يا توحة

وقفت ولمن شعرها لفوق وقبل ما تخرج بصت القفص تانى فكر فى الموضوع يا سيد على ما اجيلك 

دخلت المطبخ لسه ايه ناقص 

فتحية قطعى السلطة بس 

هاجر حاضر بس بقولك ايه 

فتحية عاوزة ايه 

هاجر هاتى بوسة اول 

فتحية يا بت اخلصى وبطلى مرقعة اعمل فيكى ايه 

هاجر علفكره مش اسلوب ده 

لفتلها فتحية و هي ماسكة المعلقة فى ايدها انتى هتخلصى ولا اخبطك باللى فى ايدى 

مسكت الخضار وبدأت تقطع فيه خلاص خلاص بعمل اهو 

شوية و مكملوش دقيقتين 

شمت ريحة فضلت تحرك فى راسها عشان توصلها ماما 

فتحية نعم 

هاجر انا شامة ريحة بسبوسة انتى عملتيها 

فتحية أيوة يا اختى عملتها 

سابت اللى فايدها وقامت جرت عليها حضنتها و تبوسها من خدها 

فتحية بابتسامه خلاص هتخنقينى مكنتش صينية بسبوسة اتعملت

هاجر انتى عارفةانك قلبى ولا لا 

فتحية دلوقتى قلبك عشان البسبوسة لمن لو أبوكى هنا لو حصلت صباعك يبقى كويس 

حضنتها واتكلمت بقولك انتى قاعدة فى قلبى اصلا 

فتحية طيب عدينى يا اختى انتى وقلبك وخلينا اخلص 

هاجر عايزين نعدى اليوم من غير خناق 

بصتلها فتحية ولسه هتقرب منها الجرس رن 

هاجر وهى يتحرى من قدامها اكيد ده الحاج انا اروح أقابله 

خرجت على أساس أنه حسين شدت اسدال فتحية من عالكرسى تحسبا لو حد معاه فتحت الباب ولسه هتتكلم 

اتفاجئت ب هناء و نهاد 

هاجر بعد استيعاب ازيك يا طنط اتفضلوا ادخلوا معلش من المفاجأة وقفتكوا عالباب 

هناء ولا يهمك يا حبيبتى احنا جينا فجأة برده 

هاجر تنورنا فى اى وقت يا طنط 

سلمت عليهم و دخلتهم الصالون 

هاجر ثوانى أنادى ماما من جوه 

دخلت هاجر المطبخ جرى ماما ماما 

فتحية فى ايه مالك بتجرى كده ليه ! 

هاجر نهاد صاحبتى ومامتها بره 

فتحية نهاد مين 

هاجر

نهاد يا ماما اللى انا كنت لقيت ابنها 

فتحيه اااه.....

بصتلها تانى پصدمة انتى قولتى هيا ومين !

هاجر هيا ومامتها 

وقعت المعلقة اللى ف ايد فتحية عالأرض ومكنتش واهدى بالها من هاجر اللى بتكلمها 

هاجر مالك يا ماما فى ايه 

ماما انتى كويسة 

فتحية مفيش يا حبيبتى اسبقينى اقعدى معاهم بره


عشان مينفعش تسيبيهم كده وانا هغير وجيالك علطول 

أخدت هاجر ضيافة معاها وخرجتلهم زيارة مفاجأة وزى العسل والله 

هناء تسلمى يا حبيبتى

نهاد مع انها مكنش مترتبلها بس فرحت انى هشوفك بقالنا كتير مشوفناش بعض

هاجر انا مبسوطة جدا انى شوفتكم وخصوصا الكتكوت 

الباب رن فقامت تفتح عن اذنكم اشوف مين 

فتحت لقتها لمياء واولاد اخوها فدخلوا على جوه 

لمياء هوا فى حد هنا ولا ايه 

هاجر أيوة نهاد ومامتها 

لمياء يبقى اخوها اللى تحت لان احمد قالى انه نازل لواحد صاحبه تحت 

هاجر طيب تعالى ندخل 

دخلت هاجر ومعاها لمياء اللى سلمت على نهاد بحكم معرفتها بيها وعلى هناء 

هاجر لمياء مرات اخويا 

هناء بسم الله ما شاء الله زى العسل 

لمياء تسلمى يا طنط 

هاجر لنور وأدى يا سيدى با فى الكتاكيت جم يونسوك 

نهاد للمياء ربنا يباركلك فيهم زى القمر ما شاء الله

لمياء تسلميلى يا نهودة ويديملك نور ويحفظه 

بصت هاجر عليهم لقتهم بيلعبوا مع بعض الاه دول اندمجوا مع بعض بسرعة 

نهاد نور بيحب اى اطفال فى سنه يقعد يلعب معاهم 

لمياء ابوها لو جه شافك وانت ماسك ايديها كده هيعلقك عالباب من تحت 

نهاد بضحك للدرجة دى

لمياء دى حبيبة ابوها وعمتها 

هاجر دى الحتة الشمال يا بت ده كفاية أنها على اسمى 

هناء قاعدة مركزة مع هاجر ودفى حركاتها وضحكتها وبصت حواليها فى البيت و ركزت على مكان معين وافتكرت أيام عدى عليها الزمن 

Flash back

هناء يلا يا فتحية عشان منتأخرش فى الاكل احنا لسه هنحشى 

فتحية و هى خارجة من المطبخ طيب جيب اهو كنت بشوف الاكل اللى عالنار جوه 

هناء. انتى عارفه انهم بيجوا عايزين يلاقو الامل مقابلهم عالسلم خصوصا على جوزى لو طال إنه يأكل وهو واقف عالسلم مش هيعترض

فتحية بضحك لا حسين باله طويل شوية وبيصبر مش للدرجادى 

هناء ناولينى الكوسة من عندك 

فتحية و بتمدلها الطبق خدى اهو 

هناء عملتى ايه عند الدكتور امبارح اتلبخت فى أصحاب على اللى كان عازمهم ونسيت اسألك 

فتحية قالى حامل فى الشهر التانى 

زغرطت هناء وفتحية حاولت تسكتها ومش عارفه 

فتحية بس يا بت اسكتى الناس يقولوا ايه 

هناء بلا ناس بلا بتاع سبينى افرح الف مبروك يا حبيبتى وربنا يكملك على خير يارب 

فتحية آمين يا رب عقبالك لما ربنا يرزقك بالخلف الصالح 

هناء اللهم آمين

صوت من بره بينده عليهم 

فتحية اهو شوفتى مستنوش دقيقة وبيسألوا 

هناء اعملى نفسك مش سامعة 

فضلوا يتكلموا ويضحكوا وهما بيعملوا الاكل 

Back 

نرجع لحظة لورا ساعة ما هاجر دخلت قالت لفتحية أن هناء بره خرجت من المطبخ وراحت اوضتها وقعدت عالسرير تبكى وبعدها قامت وغيرت هدومها وخرجت وشافت هناء قدامها .

فاقت هناء من الذكريات اللى احتلتها على صوت فتحية اللى بتنده اسمها وعيونها إللى بتنزل دموع 

فتحية هناء 

وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع مشت فتحية ناحيتها وحضنوا بعض پبكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا 

هناء وحشتينى اوى اوى يا توحة 

فتحية لسه فاكرة 

هناء و دى أيام تتنسى 

فتحية اخبارك ايه طمنينى عليكى 

هناء بخير الحمد لله يا حبيبتى لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا 

فتحية حاسة كأنى رجعت لأيام زمان 

قاطعتهم هاجر سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم 

بصت فتحية وهناء لبعض بتوتر و خوف من اللى هيحصل 

تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين

حسين اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك 

زين بابتسامة تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة 

طبطب حسين على كتفه انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق 

أحمد عمال اتحايل عليه من ساعتها مش راضى 

زين انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا 

حسين بانتباه والدتك وأختك فوق 

زين وهو مستغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت أيوة فوق 

حسين جه الوقت خلاص 

أحمد وقت ايه يا بابا

حسين هات زين واطلع يا ابنى 

طلع حسين و خبط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق كويس انك جيت يا بابا 

دخل حسين ولسه هتقفل الباب لقت أحمد ومعاه زين فسابتلهم الباب و راحت على جوه ووقفت قدام عناء وفتحية اللى مفيش حد فيهم بيتكلم 

هاجر هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى 

هوا انتو تعرفوا بعض ! 

مفيش رد من واحدة منهم ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم 

حسين مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه 

مازن حاضر يا جدو 

دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا 

هاجر أفهم !!! أفهم ايه بالضبط 

حسين بالله عليكى ما توجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى 

هاجر حاضر يا بابا 

قعدت جنب نهاد ولمياء 

حسين اقعد يا أحمد انت و زين 

عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض 

حسين انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين 

هاجر يا ريت 

حسين يبقى اسمعى من الاول للاخر وحكمى عقلك

هاجر للدرجة دى يعنى 

حسين من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى 

كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان


ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا 

كان ربنا رزقه بتوأم زى القمر وانا ربنا رزقني بولد كان أكبر منهم بشهرين كانوا عيال شهور لسه و كنا طايرين بيكم من الفرحة والدنيا مش سيعانا 

لكن زى ما قولتلكم السعادة مبتدومش لقيته داخل خلينا فى يوم ومعاه واحدة وبيقولنا مراته كانت صدمة لينا كلنا 

Flash back

حسين قاعد تحت عند البيت وفتحية وهناء فوق 

هناء مش عارفه على مجاش ليه انا قلقانة اوى 

فتحية متقلقيش هتلاقى الشغل حكمه ولا حاجة الغائب حجته معاه 

هناء بس دى اول مرة تحصل إنه يغيب عن البيت يومين من غير ما يكلمني أو يعرفنى حتى وبرن عليه مبيردش

فتحية استنى و أنا هسأل حسين فاته عارف 

قامت فتحية و رنت على حسين 

حسين أيوة يا توحة 

فتحية ببسمة كنت عاوزة اسألك على حاجة 

حسين اسألى 

فتحية بقولك هناء قلقانة على أخوك وغلبن رن عليه مبيردش انت متعرفش هوا فين ! 

حسين باستغراب لا اخر مرة كلمنى امبارح الصبح وبعدها رنيت عليه مردش 

فتحية طيب اقولها ايه بس ..!

لسه حسين هيرد عليها لقى على اخوه بيقف بالعربية وواحدة راكبة جنبه منزلتش غير لما فتحلها الباب 

حسين اقفلى كده يا فتحية دلوقتى 

قفلت فتحية خير يارب 

قام وقف و هو شايف أخوه ماسك ايد واحدة غير مراته و واقف جنبها يعتبر شبه حاضنها وطالع على فوق 

حسين پغضب على

موقفش و كمل طريقه و طلع على شقته فوق وحسين وراه 

كانت فتحية قاعدة مع هناء فى شقتها لقوا الباب بيتفتح بصت هناء لقت على جوزها ابتسمتله لكن ابتسامتها اختفت اول ما ظهرت اللى واقفه وراه 

حطت بنتها اللى شيلاها جنب اختها و وقفت 

هناء مين دى على !

على بابتسامة و بيمسك

ايد اللى واقفة جنبه دى بسمة مراتى 

هناء مراتك !!! مراتك انت 

اتجوزت عليا يا على ! طيب ليه !

على و هو بيبصلها بلا مبالاة من غير ليه انا اتجوز زى ما أنا عاوز واحدة اتنين تلاتة أربعة انتى ملكيش دعوة 

هناء انا مليش دعوة اومال مين اللى ليه 

بقى بعد الحب اللى كان بينا تكسر قلبى كده بكل برود 

على بقولك ايه انا مش عاوز ۏجع دماغ خدى بناتك روحى اقعدى فى الشقى التانية الفاضية انهارده 

حسين من وراه خلصت اللى عندك 

على هوا انت كمان هتبدأ

حسين والله ما اعرف ابدأ بايه ولا ايه يا كبير يا عاقل

على جرى ايه يا حسين انت هتعلى صوتك عليا انت هتنسى نفسك ولا ايه 

حسين أيوة اعليه لما الاقى أخويا الكبير بيغلط وبيدمر بيته 

على محدش قالك تتدخل يا حسين 

حسين مش هدخلش غير فى حالة واحدة لو مراتك مقصرة ومعيشاك فى نكد ومبتعملش اللى عليها 

لكن لما تكون ست محترمة وشيلاك فوق راسها و صاينة بيتك وشيلاك على كفوف الراحة وبتربى اولادك ساعتها أتدخل ڠصب عنك

على هقولهالك تانى متدخلش فى اللى ملكش فيه يا حسين 

حسين يا خسارة يا أخويا قومى يا فتحية 

اتحركت فتحية ناحية حسين اللى اخدها وخرج 

هناء بصتله پغضب من امتى وانت بتكلم اخوك كده وبتتعامل معاه بالطريقة دى انت جرالك ايه ايه اللى حصلك 

على بصوت عالى احترمى نفسك يا هناء وانتى بتكلمى جوزك 

هناء بضحكة سخرية هههه احترام خلى الكلام ده لغيرك 

على شوفى لو حابة تقعدى هنا تقعدى باحترامك و مراتى تحترميها وكلمتها تتسمع 

هناء كلمة مين واحترام مين انت واعى انت عامل ايه وبتتكلم ازاى 

على هناء لو حابة تقعدى هنا تقعدى من غير اعتراض على اى حاجة أعملها

هناء أقعد ومين قالك انى هفضل على ذمتك دقيقة واحدة 

غمضت عينها واتكلمت پقهرة طلقنى يا على لو باقى على العشرة اللى بينا طلقنى 

على انتى طالق يا هناء 

بسمة بتكبر و بتهمس لعلى بالتلاتة يا حبيبى عشان معدش يبقى للى زيها رجوع هيا ازاى بتعلى صوتها وتؤمر تنهى ولا كأنك موجود 

على بصلها وبص لهناء ونطق اخر جملة هتهدم بيته وحياته انتى طالق بالتلاتة 

وقعت الكلمة عليها خلتها مش قادرة تنطق بحرف قلبها وجها وكل اللى عملته أنها كانت بتبكى اشتالت بناتها ودخلت الاوضة ولمت هدومها وهدومهم وجهزت وخرجت 

كان على قاعد عالكنبة و مراته جنبه وحطه رجل على رجل 

بصتله هناء بنظرة عمره ما نساها فى حياته كأنها بتعاتبه على اللى عمله وبتشكيه من كسرة قلبها اللى بسببه وأخرها لما طلقها اتكلمت هناء باين فيه الزعل يا خسارة يا على هانت عليك الحب اللى كان بينا ط

كملت باستهزاءده إذا كنت بتحبنى يعنى 

هناء انا فى بيت والدى ومستنية ورقتى 

خرجت وقابلت فتحية عالسلم اللى شافتها وبصتلها پصدمة 

فتحية انتى راحة فين يا هناء 

هناء بدموع خلاص يا فتحية كده خلصت 

فتحية استهدى بالله بس واكيد الموضوع هيتحل 

هناء معدش ليا مكان فى البيت يا فتحية على طلقنى

فتحية يلهوى ليه بس توصلوا الأمور لكده لا حول ولا قوه الا بالله 

طيب تعالى ادخلى على ما حسين يطلع بس

هناء لا انا همشى معدتش عاوزة اقعد


فى البيت ده 

فتحية استنى بس متخرجيش وانتى كده والبنات هيتبهدلوا معاكى 

هناء يتبهدلوا دلوقتى احسن من بعدين و أرجع أندم على اختيارى لأبوهم

فتحية صلى عالنبى كده وتعالى ادخلى وانا يا ستى هخلى حسين هوصلك مكان ما تحبى 

هناء خلاص يا فتحية بجد انا معدتش قادرة معلش 

فتحية هتروحى بيهم فين بس يا هناء

هناء بيت ابويا موجود 

و سابتها وأخدت البنتين نزلتهم و ندهت علي عيل من الشارع يجبلها تاكس فى دخلة حسين 

حسين انتى راحة فين يا ام نهاد دلوقتى 

هناء ماشية 

حسين ماشية راحة فين بس انا عارف على اخويا هتلاقيه اتهف وهيعقل تانى والأمور تتصلح 

هناء اخوك مسابش حاجة تتصلح ولو كان فى ف هو كسره خلاص 

فى نزول فتحية اللى كانت بتجرى وبتلف الطرحة على راسها كويس انك جيت تلحقها 

هناء انا معدتش طالعة فوق ولا معتبة البيت ده فى حياتى 

التاكسى جه بره 

هناء عديتى يا ابو احمد لو سمحت وسيبنى على راحتى 

حسين بتنهيده و مبقاش عارف يعمل ايه ليه فى حاجة هتنزليها 

هناء مفيش غير الشنطتين اللى فوق هخلى السواق يجبهم

حسين اركبى انتى وانا هجيبهملك 

فتحية انت هتسيبها تمشى كده 

حسين مقدرش اقولها حاجة لأن حقها 

طلع حسين يجيب الشنط وفتحية خرجت معاها توصلها بالبنات 

فتحية لما توصلى كلمينى وطمنينى عليكى 

هناء حاضر 

فتحية وخلى بالك من نفسك ومن البنات وانا هبقى اجيلك 

هناء تسلمى يا فتحية ربنا يجبر بخاطرك

فتحية ربنا يعلم انك اختى و ليه مكانة فى قلبى غالية اوى

هناء انتى اكتر والله يا فتحية 

نزل حسين وحطلها الشنط فى التاكسى 

حسين خلى بالك من نفسك ومن البنات ولو احتاجتى اى حاجة رنى بس على فتحية 

هناء تسلم يا ابو احمد ربنا يكرمكم يارب 

هناء اطلع يا اسطى 

فضل حسين وفتحية واقفين لحد ما التاكسي اختفى من قدامهم وطلعوا 

حسين ايه اللى حصل وخلاها تمشى كده اوعى يكون ضربها يا فتحية وانتى مخبية عليا 

فتحية لا ضربها ولا عمل فيها حاجه هوا عمل الأنيل 

بصلها حسين عشان تكمل كلام 

فتحية اخوك طلقها 

حسين ده اټجنن اقسم بالله اټجنن انا مش عارف جراله ايه 

ده عمره ما كان كده 

فتحية بدموع ربنا يهديه وييسر الأمور بينهم 

انا زعلانة على خروجها بالشكل ده هيا والبنات ده حتى منزلهاش ولا عمل اى حاجة 

حسين يارب يسرها من عندك 

Back 

هناء فات سنة على اللى حصل و جوز اختى لقالى شغل وكنت ضبطت حياتى على عدم وجود على وبقى كل همى بناتى لكن جه يوم مكنتش اتمنى أنه يجى ابدا 

بصت هناء على هاجر هاجر تعبت واضريت انزل بيها للدكتور ووديت نهاد عند اختى على ما أروح و اجى ....

Flash back

جابت هناء أكل البنتين ودخلت الاوضة و جات تشيلهم من عالسرير فلقت واحدة منه سخنة ڼار 

فاتحركت بسرعة وحطتها تحت مية ساقعة وخرجت لبستها ولبست بسرعة و فى نزولها رنت على اختها 

هناء الو أيوة يا ايمان 

ايمان فى ايه صوتك ماله 

هناء ايمان قابلينى بسرعة خدى نهاد منى وخليها معاكى لهاجر سخنت اوى ولازم اوديها للدكتور 

ايمان طيب استنى ألبس واجى معاكى بدل ما تروحى لوحدك 

هناء يا ايمان اسمعى كلامى بس انا مش حمل مناهدة دلوقتى 

وخرجت فعلا وإيمان قبلتها وخدت البنت وطلعت هناء عالمستشفى وكشفت على هاجر

رنت ايمان عليها طمنينى عملتى ايه

كانت هناء قاعدة بره وبنتها جوه معاهم فردت بتعب و دموع جالها حمى شديدة وأثرت عالتنفس بتاعها بتاخد جلسات تنفس دلوقتى وقالولى الحرارة خقت شوية 

ايمان يا لطيف يا رب متقلقيش يا حبيبتى هتبقى بخير وزى الفل إن شاء الله

هناء يا رب انا مش عايشة غير ليهم متورنيش فيهم حاجة وحشة 

ايمان اجيلك بدل ما انتى لوحدك 

هناء هتيجى فين بس يا ايمان وهتودى الولاد فين 

ايمان نهاد نامت ومفيش غير محمد اللى صاحى هسيبه مع أبوه 

هناء لا خليكى متعبيش نفسك وخلى نهاد معاكى انهارده لانى شكلى هطول 

ايمان ماشى يا حبيبتى و شوية كده وانا هكلمك 

هناء ماشى 

فضلت قاعدة وفين وفين لما الممرضة

خرجت وقالتلها انها بقت كويسة وتقدر تاخدها و تمشى

كان خرج الدكتور فراحت هناء عنده لو سمحت يا دكتور 

الدكتور اتفضلى حضرتك 

هناء انا والدة الطفلة اللى جوه كنت عاوزة اسأل عن حالتها 

الدكتور متقلقيش هيا الحمد لله بقت كويسة وهتابعى معاها العلاج اللى اتكتبلها واهم حاجة تاخدى بالك من درجة حرارتها كل فترة والتانية 

هناء طيب وحتة التنفس 

الدكتور لا دى بتبقى زى عرض للحمى بيختلف من شخص للتانى يعنى هيا مش مرض ملازم ولا حاجة بس عشان كده بقولك لازم تتابعى حرارتها و علشان اللى حصل ميتكررش لسمح الله 

هناء شكرا لحضرتك يا دكتور 

الدكتور الشكر لله 

أغدت هناء هاجر و روحت و يدوب دخلت البيت و لقت الباب بيخبط 

استغربت مين هايجى فى الوقت ده و توقعت تكون ايمان لما كلمتها تانى وهيا خارجة من المستشفى راحت تفتح واتفجأت بعلى قدامها 

هناء پصدمة على 

على هفضل واقف عالباب كتير 

ردت هناء پغضب بدأ يظهر فى نبرتها وملامحها انت ليك عين تيجى هنا لا وكمان فى وقت زى ده و تدخل


فين يا استاذ !! 

على انا عايز ادخل اشوف عيالى 

هناء بسخرية ههه عيالك و دول افتكرتهم امتى ها 

اكيد السنيورة اللى سخنت فجيت ورا كلامها تشوف ولادك وتاخدهم بس ده بعينك يا على انك تاخد واحدة من بناتى

على جثتى 

زقها على و دخل ومخدش باله بانها وقعت عالأرض قامت و هى پتتوجع وحريته لجوه بياخد منها بنتها كان على بيفتح فى الاوض واحدة ورا التانية لحد ما فتح أوضة ولمح فيها بنت من بناته نائمه دخل و شألها و جه يخرج لقى هناء واقفة فى وشه 

هناء انت مفكر نفسك واخد بنتى ورائحة فين 

على اوعى من وشى يا هناء و هاتى البنت التانية عشان أمشى 

هناء يا برودك يا أخى ويا بجاحتك 

على بقولك ايه اوعى من قدامى وهاتى بنتى 

هناء اجيبلك ايه انت مش هتاهد واخده منهم انت فاهم

سابعا على وبدأ يدور فى باقى البيت و ملقتش حد فتوقع انها ممكن تكون عند أختها جه يخرج وهو بيقولها انا هعرف ألاقى بنتى فين 

مسكته هناء وهى بتصرخ وبتبكى بهسترية و هى شيفاه واخد بنتها وماشى بمنتهى الهدوء اقف هنا سيب بنتى انت رايح فين 

الحقونى يا ناس حد يلحقنى سيب بنتى يا مفترى حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا على سيب بنتى بقولك 

فضلت ماسكة فيه لحد ما خرج عالسلم شد أيدها وقام زقها جامد فى الباب الخبطة كانت صعبة و فى دمغة فعملتلها دوخة ومكنتش شايفة حاجة غير وعلى خارج قدامها و معاه بنتها 

كانت بتبكى وتصرخ بصوت مش مسموع اتحاملت على نفسها وقامت ودخلت وحاولت توصل لتليفونها لكن مش شايفة أيدها موصلتش غير تليفون البيت رفعت السماعة وبدأت تكتب أرقام وعنيها بتزغلل والرؤية مش واضحة 

ايمان الو

هناء بصوت مشوش على اخد هاجر منى يا ايمان اخد منى بنتى هو ممكن يجى عندك ياخد نهاد اوعى تقوليله انها عندك يا ايمان مش هقدر لو راخو الاتنين منى 

ايمان بخضة على على مين وايه اللى فكره بيكى دلوقتى 

وخد هاجر كمان هوا مفكر نفسه ايه 

هناء وصوتها بدأ يوطى نهاد يا ايمان بنتى يا ا..... 

وفجأة الصوت اتقطع وإيمان معدتش سامعة حاجة 

ايمان هناء يا هناء ردى عليا 

خۏفها زاد وقفلت التليفون وجرت على جوزها جوه 

ايمان الحقنى يا فريد 

فريد فى ايه مالك ! 

ايمان پبكاء هناء كلمتنى وبتقولى على حالها واخد منها هاجر و فى وسط الكلام صوتها سكت و معدتش سمعته انا خاېفة عليها اوى 

فريد طيب قومى بسرعة تلحقها انتى مستنية ايه 

ايمان على لو شاف نهاد هياخدها 

مكملتش كلامها لقوا الباب بيخبط 

ايمان اكيد هوا يا فريد 

فريد أنا هخرج أفتحله وملمحش حد منكم بره والبسى بسرعة عشان نلحق اختك 

ايمان پبكاء حاضر حاضر 

خرج فريد وفتح الباب لقى على قدامه 

على ازيك يا استاذ فريد 

فريد باقتضاب الحمد لله خير 

على كل خير انا جاى أسألك سؤال وعارف انك مش هتلف وتدور 

فريد وسؤال ايه اللى يخليك تجيلى البيت فى ساعة زى دى

على بنتى عندك ولا لا

فريد بسخرية ههه بنتك وبنتك هتعمل ايه فى بيتى 

على يمكن قاعدة عند خالتها 

فريد وايه اللى مأكدلك كده 

على استاذ فريد احنا مش هنقف نحكى بنتى عندك ولا لا 

فريد لا مش عندى واتفضل من هنا يلا 

على وهو بيبص جوه هاخد كلامك على محمل الجد لانى عارفك 

فريد پغضب يا ريت تحترم حرمة البيوت و اتفضل برهومن غير مطرود والا قسما بربى لهزريك وش ميعجبكش 

لف على و نزل وعلى ايه انا ماشى بس ياريت توصل لهناء انى هجيب بنتى لو هيا فين 

قفل فريد الباب وهو بيحرك راسه بحزن على اللى على وصله 

دخل لقى ايمان جاهزة و الولاد جاهزين وهيا قاعدة بټعيط 

وبتكلم حد 

ايمان بالله عليكى يا ام سارة تشوفيها وتطمنينى لانا مش عارفة أخرج و أجيلها انا اسفة انى ازعجتك فى وقت زى ده 

ام سارة ازعاج ايه بس يا بنتى ده انتو زى بناتى هحط عليا الطرحة واروحلعا واكلمك 

ايمان حاضر 

قامت ام سارة وصحت جوزها اللى قلق فى ايه ولية بتصحينى كده ليه 

ام سارة قوم يا اخويا نشوف البت هناء لأختها كلمتنى وبتقولى أنها قفلت وهيا بتكلمها ومبتردش ومش عارفه تجيلها 

وقف بسرعة و قام يا ساتر يارب طيب قومى بسرعة 

قاموا و خرجوا من بيتهم ولسه هيدخلوا من بوابة بين هناء لقوها مفتوحة و باب الشقة نفس النظام 

دخلوا بسرعة لقوها واقعة فى الارض وأنفها بتجيب ډم 

ام سارة يلهوى يا بنتى يا عينى عليكى يا حبيبتى جرت ناحيتها بسرعة وحتى تحركها لقتها مبتفوقش 

كلم الإسعاف بسرعة البت مبتنطقش جيب العواقب سليمة ي رب 

كلم جوزها الإسعاف وهي رنت على ايمان اللى اول ما قالت لها الخبر وصړخت پبكاء 

أخدها فريد هى و الاولاد وراحوا عالمستشفى ولقوا ام سارة وجوزها هناك 

جرت ايمان عليهم الدكتور مخرجش قالكم حاجة أو قالكو فيها ايه 

ام سارة و هى بتطبطب عليها اهدى يا حبيبتى وصلى عالنبى هتبقى كويسة باذن الله متقلقيش ادعلها 

فضلت ايمان تبكى حسبى الله


ونعم الوكيل فيك يا على اشوف فيك يوم على اللى انت عملته فى اختى حسبى الله ونعم الوكيل 

اخدتها ام سارة فحضنها وقعدوا عالكراسى. 

كان فريد واقف بالاولاد بعيد عشان ميتأثروش بحاجة طلع فونه

وكلم حد 

فريد سلام عليكم 

الشخص وعليكم السلام ازيك فريد خير 

فريد بتنهيدة مش خير ابدا يا راضى انا رنيت عليك عشان عارف ان مفيش غيرك هيساعدنى 

راضى خير يا فريد قلقتنى 

فريد حكاله اللى حصل وطلب منه يعرف هوا مكانه فين دلوقتى عشان البنت اللى معاه وأنه واخدها ڠصب من أمها 

راضى متقلقش يا فريد أنا هتخرك دلوقتى حالا ولما توصل لحاجة هبغلك 

فريد ماشى يا راضى هتعبتك معايا معلش 

راضى تعب ايه وكلام فاضى ايه بس يا فريد ده انت اخويا 

فريد تسلم يا راضى 

خرج الدكتور و راح الكل عليه 

اتكلم فريد بهدوء طمنا يا دكتور 

الدكتور للاسف الموضوع مش مكمن خالص لان الخبطة فى دماغها كانت فى مكان حساس وحاليا مقدرش احدد حالتها ايه غير لما تفوق 

ايمان طيب هيا هتفوق امتى 

الدكتور برده دى مقدرش احددها

احنا عملنا اللى علينا و الباقى على ربنا 

اڼهارت ايمان وقعدت تبكى 

فريد بهمس والله ما هرحمك يا على 

عدى الليل بطوله عليهم وطلع النهار اللى هيبقى مليان مفاجأت تصدم الكل 

الدكتور خرج من عند هناء وقفت ايمان وجرت عليه 

الدكتور اهدى يا مدام الأستاذة فاقت الحمد لله وبقت بخير بس هى بتردد باسم هاجر والظاهر أنها متأثرة بالشخص ده 

فلو امكن أنه تجيبوها هنا للمريضة ده هيبقى افضل بصحتها 

ايمان پبكاء دى بنتها الصغيرة اللى جوزها اخدها منها اجيبهالها ازاى بس يا رب 

رن تليفون فريد برقم راضى فبعد شوية و رد عليه 

فريد وصلت لحاجة يا راضى 

راضى للاسف يا فريد الخبر اللى هقولك عليه ميسرش ابدا

فريد ايه اللى حصل 

راضى .........



رواية وقعت فى مچنونة 

بقلم ٱية طارق

الفصل السادس  عشر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

راضى للاسف يا فريد الخبر اللى هقولك عليه ميسرش ابدا

فريد ايه اللى حصل 

راضى على معتقد إن فى حد كان مستنيه يدوب عمل اللى قولت عليه وسافر بطيارة خاصة و للأسف معاه البنت 

فريد ابن ....

راضى انا مش هوقف بحث برده و هفضل ورا الموضوع 

لحد ما اعرف هوا فين 

فريد انا مش عارف هقولهم الخبر ده ازاى 

راضى ربنا يتولاكم ويصبر قلبها 

فريد يا رب 

رجع فريد عندهم وبص لايمان اللى فهمت أنه عاوز يقولها حاجة وام سارة كانت مع هناء جوا

خرجت ايمان بره وراحت لفريد فريد 

لف ليها ومش عارف يقولها اللى عرفه ازاى ايمان 

ايمان فى ايه يا فريد راضى قالك حاجة 

فريد بأسف على سافر بالبنت ومحدش عارف راح فين 

حطت ايدها على فمها عشان تمنع صوت بكاها طبطب عليها فريد ومد هو مش لاقى كلام يقوله

ايمان بشهقات ليه يعمل فيها كده ليه يعذبها بالطريقة دى مش كفاية اللى عمله لا رايح يحرمها من بنتها 

اقولها ازاى بس ده هيا مبطلتش تنده باسمها اعمل ايه ياربى بس اعمل ايه 

فريد لا حول ولا قوه الا بالله اهدى يا ايمان مينفعش تدخلى عليها وانتى كده وانا هفضل متابع مع راضى لو وصل لحاجة 

ايمان يعنى ممكن توصلوله

فريد يمكن نوصله ويمكن لا سيبيها على الله واحنا هنعمل اللى علينا 

أخدها فريد و دخلوا لهناء جوه ومحدش منهم جاب سيرة اللى وحصل قدامها 

بعد ما فاقت بدأت تسألهم على هاجر و هما يقولولها أنهم بيدوروا على على 

Back 

هناء من ساعة ما خرجت من المستشفى تانى يوم مقعدنش فى البيت نزلت و عملت محضر و ساعدنا فى الموضوع كتير راضى جوزى الله يرحمه اتجوزنا بعد اللى حصل بكام سنة

 و عمره ما بطل يدور عليها لحد اخر يوم ليه 

بدأت هناء تبكى ساعتها قالى انى هعرف الحقيقة قريب ومقلقش كنت واثقة فى كلامه وفضلت عايشة على نفس الامل اللى عشت عليه من سنين انى أشوفها اشوف بنتى اللى اتحرمت منها 

أحمد انا عايز افهم حاجة دلوقتى ازاى هاجر جات لابويا عندنا وانتو بتقولوا أن عمى على أخدها وسافر 

حسين احنا معرفناش باللى حصل لان على الله يرحمه قطع كلام معايا نهائى ومكنش فيه بينا اى تواصل و فى الفترة دى كنت أنا وفتحية سافرنا بلدهم و واحنا هناك جالى تليفون 

Flash back

كانت عيلة متجمعة بيتكلموا و يضحكوا مع بعض رن تليفون حد منهم وكان تليفون حسين 

قام يرد و الباقى بيتكلم عادى مسكتوش غير لما ....

حسين السلام عليكم

... و عليكم السلام حضرتك الاستاذ حسين محمد الألفى 

حسين باستغراب أيوة مين معايا 

... احنا محتاجين حضرتك فى قسم ..... ضرورى 

حسين خير يا باشا ايه اللى حصل

... من الافضل لما تيجى تعرف 

حسين بس انا دلوقتى فى محافظة تانية يعنى قدامى سفر يوم على ما اوصل 

... ياريت لو تقدر تتحرك من دلوقتى يبقى افضل 

حسين طيب ايه اللى حصل يا باشا ويستدعى انى اسافر دلوقتى 

... حضرتك تبقى اخو على محمد الألفى 

حسين بقلق أيوة يا باشا خير ماله 

... البقاء لله يا استاذ حسين جثمان اخوك جاى من بلد بره ولكن فى حد جه

المركز قبلها وسلم بنت وقال إن اسمها هاجر على الألفى فبالتالى احنا محتاجين حضرتك عشان تستلم الچثمان والبنت نتأكد إذا كانت بنت اخوك ولا لا 

حسين پصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع فسند عالسور 

لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة 

حسين بصوت مخڼوق والدموع اتجمعت فى عينيه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون 

واحد من الرجالة خير يا حسين حصل ايه 

حسين ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت 

قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم مالك يا ابنى ايه اللى حصل 

حسين اخويا ماټ يا عمى ماټ قبل ما نتكلم ونرجع تانى زى الاول ماټ سندى التانى فى الدنيا بقيت وحيد 

طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا 

حسين ونعم بالله 

قام وقف وهو بيكمل كلام انا لازم انزل دلوقتى 

الراجل جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى 

كان حسين ساكت مش قادر يتكلم مفيش ساعة وكانت شوية من الرجالة جهزت تالياقى فضل و فتحية و والدتها جهزهم واتحركم

حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت 

وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية 

جرى ناحية مكتبه العسكرى ډخله

حسين سلام عليكم

الضابط اتفضل يا استاذ حسين 

حسين انا عاوز اشوف اخويا 

الضابط اهدى بس حضرتك وهخليك تشوفه هوا موجود فى المستشفى لان لسه الطب الشرعى موصلش تم قټله ازاى

حسين پصدمه قټله على اخويا اټقتل ط طيب ازاى طول عمره ميحبش المشاكل ولا العدواة مع الناس 

الضابط يعنى حضرتك مش شاكك فى حد يقول ورا قټله 

حسين يا باشا انا واخويا حصل بينا سوء تفاهم من يجى سنة و من ساعة اللى حصل وهو سافر معرفش عنه حاجة غير إنه أخد بنت من بناته معاه 

الضابط اممم طيب بنته دى عمرها حوالى قد ايه دلوقتى 

حسين يدوب تكون سنة وشهر أو شهرين كده 

الضابط تمام ثانية واحدة 

مسك الضابط التليفون اللى جنبه و قال لحد يجيبله البنت شوية والباب خبط ودخل عسكرى ومعاه بنت صغيرة 

قام وقف حسين وراح ناحيتها و كان فيها شبه من أحمد ابنه 

حسين هيا بنت اخويا 

الضابط و عرفت ازاى أن هى ما يمكن اللى قتل اخوك بدلها ببنت تانية بنفس سنها 

حسين لا هي لأن فيها شبه من ابوها و ابنى 

الضابط عالعموم تقدر تاخدها دلوقتى لأننا اتأكدنا انها بنته من خلال تحليل ال 

حسين و هو شايل هاجر و حاضنها طيب انا عاوز اشوف اخويا 

الضابط بكره باذن الله تيجى لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده 

هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر وباس راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه

Back

حسين بحزن سيطر على ملامحه أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح دفنه

من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين

اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا فين ! مكنتش اعرف 

رجعت وقولت لهناء أن دى بنتى مش بنت اخويا و ربتها هيا وأحمد وكنت اخدتهم ورجعنا بلد فتحية تانى كان ليا شقة هناك روحنا وقعدنا فيها كام سنة بعيد عن اللى حصل و بعد كده رجعنا 

وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان مټوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خۏفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى 

ويعلم ربنا انى بحبها اكتر من أى حاجة ومقدرش اعيش من غيرها 

هناء پبكاء الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش 

أحمد كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة 

حسين دى الحقيقة اللى كانت محفوظة للمتر من 20 سنة وظهرت 

هاجر بنفس التوهان عشان كده لما حضنتينى واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك 

هناء سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى 

نهاد ازاى ده كله وانتى مفهمانى أن بابا هو راضى 

هناء لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم 

نهاد پبكاء ي يعنى زين مش اخويا 

قام زين وقعد على ركبه قدامها كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه


وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض 

نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة 

زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك 

الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى 

ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح عندك حق انا بس مصډومة من اللى حصل 

وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا 

مسك زين ايديها وباسها مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده 

بصله كلهم پصدمة 

زين أيوة كنت عارف بساللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور 

أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده 

زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة قبل ما تنزل بكام شهر 

الحكاية بدأت ...

Flash back

كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها 

خبط العسكرى و دخل زين باشا 

زين أيوة يا مسعد

العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه 

زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله 

خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل 

زين كنت هجيلك قبل ما تبعتلى 

اللواء بابتسامة وادينا سبقناك يا سيدى 

زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك

اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك 

زين ده شرف كبير ليا 

طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى 

مد زين ايده يمسكهم فحط اللواء ايده 

اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك 

زين للدرجادى الملفات مهمة 

اللواء فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت 

زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها 

اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت 

وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم 

اللواء وده المطلوب يا حضرة المقدم 

خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب 

رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله باستغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده 

واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة قبل ما ېموت 

دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه 

Back 

زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړصاص 

والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول 

الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده 

اتضح إن عم على كان مهدد من مجرمين و تجار سلاح و مخډرات واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم 

وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات 

و حتة إنه ياخد بناته كانت من خطتهم عشان كده لما عرف أنهم هيقتلوه بعد آخر عملية وياخدوا بنته عمل المستحيل ورحلها مع ضابط مصرى وهو اللى حكاله كل اللى حصل 

و اول ما عرفوا بأنه هرب بنته جابوه وقتلوه وبعدها رحلوه على مصر 

كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى 

حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض دى 

ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه 

زين كلها أقدار ومكتوبة يا عمى وربنا يرحمه 

اللى عمله إنجاز المفروض نفتخر بيه واجه بروحه عصابة ومنعهم يدخلوا حاجة البلد 

حسين و نعم بالله 

كان الكل ساكت من صدمة حقيقتين ظهروا 

قامت هاجر من وسطهم بهدوء من غير ما تعمل حاجة ودخلت


اوضتها وقفلت الباب وراها 

هناء بخضة هيا قامت راحت فين 

لمياء بحزن هاجر لما بتزعل جامد بتدخل و تقفل وراها مفيش غير احمد اللى بيعرف يخرجها 

هناء طيب قوم يا ابنى شوفها 

أحمد وهو حاسس بۏجعها ومقدره قام بتعب وراح ناحية أوضتها وخبط ودخل 

كان قاعد حس بۏجع فى قلبه لما

شافها و هى قائمة بالشكل ده ومدتش اى ردة فعل على اللى حصل كان دائما بيشوف قوتها وحنانها ولمعة التحدى فى عينيها الا المرة دى لأول مرة يشوفها ضعيفة مش دى هاجر اللى اتعود عليها 

حاول أحمد معاها بكل الطرق لكن مفيش فايدة اول مرة متردش عليه وتسيبه وتنام 

خرج أحمد ليهم مش راضية ترد وطالما نامت مش هنتكلم غير لما تصحى و تهدى

نهاد ي..ينفع أدخلها 

فتحية اتفضلى يا حبيبتى انتى بتستأذنى 

قامت لمياء معاها توريها الاوضة ف دخلت نهاد وخرجت لمياء وسابتلهم المساحة بحيث يعرفوا يتكلموا مع بعض 

نهاد هاجر 

ملقتش رد 

قربت من السرير وقعدت على طرفه وطبطبت على كتفها فتحت هاجر عينيها وبصتلها من غير ما تتكلم 

فتحت نهاد ايديها اترمت هاجر فى حضنها ولأول مرة تبكى بالشكل ده لدرجة إن كلهم بره سمعوا صوتها وزعلوا عليها 

نهاد و هى بتمسح على شعرها صلى عالنبى يا حبيبتى

هاجر عليه افضل الصلاة والسلام 

نهاد بدموع انا حاسة بيكى و الله الصدمتين ورا بعض صعبين انك فجأة تلاقى ليكى أم و أخت وتكتشفى إن باباكى ضحى بحياته عشانك كل ده مرة واحدة صعب العقل يصدقه 

بس دى حكمة ربنا وإرادته ويمكن بعد الفراق ده كله نتجمع خلاص ونبقى عيلة و سند لبعض 

هاجر بتسمعلها من غير ما تتكلم

نهاد هيا الحياة كده بتاخد اكتر ما بتدى لكن احنا علينا بالرضا بقضاء ربنا 

هاجر ونعم بالله 

ممكن تفضلى معايا لحد ما أنام 

نهاد حاضر يا حبيبتى

فضلت نهاد جنبها وبتقرألها قرآن لحد ما نامت قامت من جنبها وخرجت بره 

فتحية عاملة ايه دلوقتى 

نهاد يعنى بقت احسن بس نامت

هناء پبكاء انا عارفة إن الموضوع صعب عليكم انا اسفة 

نهاد يا ماما يا حبيبتى بتتأسفى على ايه بس ده قدر هل هندخل فى أقدار ربنا وزى ما زين قال إلى راح خلاص نخلينا فى اللى معانا دلوقتى وانتم وجودكم حواليا بالدنيا كلها وخصوصا انى عيلتى كبرت وبقى عندى ونس فى الدنيا 

حسين ده انتو من ريحة الغالى يا بنتى ربنا يبارك فيكم ويحفظكم 

هناء عاوزة ادخل اشوفها قبل ما امشى 

راحتلها ودخلت باست رأسها وهى بتبكى فتحت هاجر عينيها و بصتلها حضنتها هناء پبكاء وشددت هاجر من حضنها ليها وفضلوا ماسكين فى بعض كأن واحدة منهم هتمشى وتسيب التانية لحد ما هناء حست بانتظام أنفاسها فعدلاها وغطتها وخرجت و هى بتمسح دموعها 

هناء على عينى أسيبها وأمشى و هى كده 

فتحية تمشى فين انتو هتقعدوا معانا 

بعد مناهدات مشت نهاد ونور وزين وهناء اللى مبطلتش تكرار أنهم ياخدوا بالهم منها 

قام أحمد ولمياء وأخدوا عيالهم وراحوا شقتهم مفضلش غير حسين وفتحية 

حسين قلبى كان حاسس أنه عمره ما يعمل اللى كان بيعمله ده كنت عارف ان استحالة اخويا اللى هوا ابويا اللى ربانى يعمل كده ولو كنت عليت صوتى عليه فده كان لتغييره من معاملة مراته وأولاده وحاله اللى اتشقلب واحنا مكناش فاهمين حاجة 

ربنا يرحمك يا على ربنا يرحمك ويبرد ڼار قلبى 

فتحية هون على نفسك يا حسين اومال 

حسين و هو ليقوم و داخل سايبها على الله و هوا الكريم 

فتحية خليك جنب هاكر انت عارف انها لما بتنام زعلانة بتقوم بليل تتفزع مبتهداش غير معاك 

حسين انا كده كده داخلها 

فاتت الايام وهناء ونهاد كانوا بيجوا لهاجر اللى حالها اتبدل وبقت دبلانة وسرحانة اغلب الوقت 

و محاولات اللى حواليها كلهم فى أنهم يخرجوها من اللى هيا فيه ولكن من غير فايدة و زين الحزين على حزنها وتواهنها 

فى يوم جه زين وهناء ونهاد كعادتهم فى الفترة الأخيرة ودخلت هناء ونهاد مع فتحية وزين وأحمد وحسين مع بعض 

زين بقولك يا عم حسين 

حسين خير يا ابنى 

زين هوا بصراحة يعنى ... اللى هوا ....مش عارف اجيبها ازاى 

أحمد انت وترتنى اخلص 

زين بصراحة بيا عم حسين انا طالب ايد هاجر 

بصله حسين وأحمد .......







وقعت_فى_مجنونة

بقلم_آية_طارق

الفصل  السابع عشر

________________


زين بقولك يا عم حسين 

حسين خير يا ابنى 

زين هوا بصراحة يعنى ... اللى هوا ....مش عارف

 اجيبها ازاى 

أحمد انت وترتنى اخلص 

زين بصراحة يا عم حسين انا طالب ايد هاجر 

بصله حسين وأحمد وهما  ساكتين 

زين هو انا قولت حاجة عيب ولا ايه 

حسين لا يا بنى لا سمح الله 

زين أومال مالكم اتصدمتم كده ليه 

حسين انت فاجئتنا يا ابنى 

زين ايه يا عم أحمد 

أحمد لا 

زين باستغراب هوا ايه اللى لا 

أحمد لا مش موافق 

زين انت لحقت تفكر فى الموضوع 

أحمد أيوة فكرت وبقولك لا يفتح الله 

زين انت سألت صاحبة الشأن 

أحمد هي رأيها من رأى وطالما انا مش موافق 

فيبقى هيا كمان مش موافقة 

زين ده اللى هوا ازاى يعنى 

أحمد هوا كده إذا كان عاجبك 

ضحك حسين عليهم وعرف إن أحمد بيعمل كده

 من غيرته عليها زى ما كان بيعمل مع اللى قبله 

أحمد ايه الى يضحك يا بابا 

حسين و هو لسه بيضحك لا ولا حاجة يا ابنى 

زين طيب يا عمى انا هستنى ردك 

أحمد ما قولنا مش موافقين هيا فرهدة وخلاص 

زين انا بكلم أبوك 

أحمد وقف طيب معندناش بنات للجواز و هوينا بقه

زين انا كنت مروح بس عندا فيك والله لقاعد ها 

أحمد و هو بيخرج ناحية الباب ابقى قابلنى لو

 ناولتلك اللى فى بالك يا زين 

زين اتكل انت و شوف رايح فين وسيب الأمور

 تاخد مجراها 

خرج أحمد و هو متعصب وحسين و زين بيضحكوا عليه 

زين ابنك ده غريب بجد

حسين متاخدش فى بالك هوا كل مرة كده 

اتعدل زين عالكرسى اللى قاعد عليه وبص لحسين 

كل مرة ايه بالضبط 

حسين لما حد بيتقدملها بيتعامل بنفس الطريقة 

زين خير ما عمل و الله ده انا كده اروح أبوسه

حسين بضحك متستعجلش على رزقك ده هيعمل فيك العبر 

زين طمنتنى يا عمى والله 

ضحك حسين عليه 

زين شوف يا عمى انا مش مستعجل انى اعرف الرد منها خصوصا انها

لسه مش مستوعبة اللى حصل بس أنا قصدت

 أقول قدام أحمد عشان يبقى عارف 

حسين سيبها على الله يا ابنى واللى فيه الخير يقدمه ربنا 

زين ونعم بالله

خرج زين وركب عربيته و هو فى الطريق رن على 

محمد و يونس اللى استغربوا لان أحمد رن عليهم عشان يتقابلوا وهو كذلك اتقابلوا فعلا وقعدوا مع بعض 

كانوا بيبصوا لبعض وساكتين 

يونس احنا هنقضيها فرجة على بعضينا و لا ايه 

محمد انا بس حابب أفهم أخرتها ايه القاعدة دى 

زين كل خير إن شاء الله

أحمد بيبص لزين پغضب 

زين انا خلاص يعنى ....

يونس يعنى ايه !

زين انا خلاص نويت 

يونس نويت ايه 

محمد انت هتنقطنا ما تنجز قول الجملة على بعضها 

زين نويت أتجوز 

محمد انت بتهزر

يلا 

يونس يا جدع 

زين مالكم 

محمد غريبة يعنى جت فجأة كده ولا ...

زين لا فجأة يا اخويا 

يونس ألا محدش سامعلك صوت يا أحمد 

زين بابتسامة أكيد ساكت من الفرحة 

حط زين ايده على كتف أحمد أصل أبو حميد هيبقى ابو نسب 

محمد برق وبصلهم وسكت

يونس بضحك اوعى تكافئ الفرص

محمد هتتجوز بنت خالتى وانا معرفش 

أحمد ايه بنت خالتك دى انت كمان 

محمد ألاه اومال اقول ايه يعنى ما هى بنت خالتى 

أحمد بص من الاخر مش عايز اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها 

يونس بضحك وانا من ضمن الحسبة ولا براها 

أحمد لحد دلوقتى براها 

زين انت مالك كده حسك مش طايقنى 

أحمد انت حاسس مش متأكد 

يونس لمحمد اشتغلنا ...

نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا

كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ 

دخلت لمياء ومحستش بيها غير وهيا بتهزها

هاجر أيوة يا لمياء 

لمياء يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك 

هاجر مليش نفس يا لمياء 

لمياء لا الكلام ده عند ال يور ماما يا بت قومى اقفى 

ابتسمت هاجر 

لمياء ابتسمت يا فرج الله قومى يلا هاجر بره مش راضية تاكل غير لما تكونى قاعدة جنبها 

هاجر اه قولى انك جاية عشان مصلحتك 

لمياء يا ستى مشيها مصلحة وقومى فرهدتينى معاكى 

عاجبك كده يا ست سندس انت وسيد مش عارفين تقوموها 

هاجر بضحك ألاه 

لمياء فى ايه 

هاجر غريبة يعنى بتكلمى سيد وسندس 

لمياء و هى بتطبطب على كتفها يا هاجر يا بنتى اللى يقعد معاكى يتجنن 

هاجر طيب يلا نخرج يا اختى 

أحمد اول ما شافها خارجة مع لمياء ايه ده سمو الأميرة هتتكرم و تاكل معانا على سفرة واحدة 

هاجر شوف متتكلمش معايا خالص عشان انا مش طيقاك

أحمد انا عملت ايه بس ما أنا قاعد فى حالى اهو 

هاجر ازاى متكلمنيش امبارح و انهارده خلاص هاجر معدش ليها لازمة فى حياتك اتنسيت 

أحمد بيبصلها وساكت والباقى بيتفرج ويضحك عليهم

لمياء انتى ناسية عملتى فيه ايه 

هاجر مكنش دراع عضيته فيه و ورم مالك مكبرة الموضوع ليه 

لمياء مش عارفة والله وفيها ايه صحيح 

أحمد انتى يا بت مش طردانى امبارح من اوضتك ومهزقانى 

هاجر عيلة هتعمل عقلك بعقل عيلة 

أحمد و دراعى ده 

هاجر خلاص معدتش متحملنى مش متحمل اختك اروح لمين يحتوينى ويتحملنى يعنى 

أحمد هو الاحتواء بالنسبالك أكل بنآدمين 

هاجر علفكره انا كنت بهزر معاك يعنى 

أحمد لا والنبى اومال لو جد هتاكلينى 

هاجر لفتحية بقولك ايه يا ماما ناولينى طبق الجلاش اللى محيرنى من ساعة ما قعدت ده 

فتحية خدى يا حبيبتى

هاجر تسلميلى يا توحة 

فتحية صحيح نهاد قعدت ترن عليكى كتير بس انتى


كنتى نايمة وكلمت باباكى وقالتله انها هتعدى تاخدك وأخرجوا شوية 

هاجر مش عاوزة أخرج 

وقفت لمياء يا خسارة أحمد كان هيودينا ..... ولا يلا ملوش لازمة الكلام بقه طالما مش هتيجى 

سابت هاجر الطبق اللى ف ايدها وبصت للمياء مكان ايه اللى كنا هنروحه ! 

لمياء يلهوى أنا سيبت العيال فى الشقة لوحدهم 

وسابتهم وجرت وخرجت وهى بتضحك 

لفت هاجر لأحمد وهى بتغمض عينيها وتقفلها زى الاطفال حوكش انت كنت هتودينى فين !

أحمد اوبس العربية راكنها صف تالت تحت 

قال كلامه وطلع يجرى 

هاجر عربية مين يا ابو عربية انت مفكر نفسك ساكن فى التجمع يلا 

لفت لفتحية مامتى حبيبتى ونور عينى ....

فتحية وفرى على نفسك التطبيل اللى هطبليه انا معرفش حاجة أبوكى كل اللى قالهولى إنهم هيعدوا وياخدوكى معاهم وهما خارجين 

وقفت فتحية وبتشيل الاطباق و بم إنك مليش مزاج يا حبيبتى فقومى لمى معايا السفرة عشان تغسلى الاطباق زى الشاطرة

هاجر مش عارفه ليه نفسى هفانى أخرج وأشم هوا حاسه انى محپوسة وبقالى فترة مخرجتش 

و طلعت تجرى على أوضتها 

ضحكت فتحية عليها وكملت لم السفرة و هى بتقول ربنا يهديكى ويسعدك يا بنتى وينورلك طريقك 

فى أوضة هاجر 

رنت على نهاد كام مرة و مفيش رد رنت للمرة الرابعة وردت 

نهاد اخيرا فتحتى تليفونك يا بنتى 

هاجر نهاد انتو كنتوا هتودونى فين انهارده ! 

نهاد اه يا واطية وانا اللى قولت ده انا وحشتك وعاوزة تكلمينى 

هاجر نهاد يا حبيبتى انا بشوفك كل يوم اكتر ما بشوف نفسى فى المراية 

نهاد بقى كده طيب مش قيلالك يا هاجر 

هاجر هوا في ايه كل اللى اجى اسئله يجرى ويمشى واللى يقول مش قائل مش عاوزة أعرف حاجة ها 

قفلت الفون فى وشها 

بصت نهاد پصدمة للفون اللى فى ايدها بنت العبيطة 

هناء من وراها هيا يعنى هتجيبها من بره ما هى زيك بالضبط 

نهاد ايه ده ماما حبيبتى 

هناء ماما حبيبتي ما كنت عبيطة دلوقتى 

نهاد يوه هتاخدى بكلام زى ده برده هنوءة 

هناء كلى بعقلى حلاوة يا بت عديتى اوعى خلينى اشوف انا كنت راحة أعمل ايه 

قعدت نهاد عالكرسى و شوية و فونها رن لقتها هاجر 

هاجر نهاد انا خلصت لبس مفيش غير الطرحة على ما ألفها تكونى جيتى تمام يلا يا حبيبتى مع السلامة 

فى نزول زين من فوق الاه انتى مش قولتى هتخرجى يا بنتى 

نهاد وهيا لسه بتستوعب تصدق بالله هاجر اختى دى هتودينى العباسية عدل باللى هيا بتعمله فيا 

زين فداها 

نهاد هوا فعلا فدا......!!! ايه ! انت قولت ايه!!!

زينو هو داخل المطبخ وبيهز أكتافه مقولتش حاجة 

جرت نهاد وراه انت قولت فداها ده معناه ايه ها ! 

زين انت. اللى ودناك بتسمع غلط 

نهاد لا سمعت صح انت قولت فداها يعنى دبلة وزغروطة

زين دبلة ايه و زغروطة ايه ! انتى لحقتى حللتى الكلمة 

نهاد الاحساس يا ابنى انت تعرف عنه ايه 

زين احساس طب وسعى من قدامى 

نهاد طيب عينك فى عينى كده 

بصلها زين هتبقى دبلة و زغروطة يا نونو

زغرطت نهاد بفرحة وهيا بتتنطط 

رمى زين الكوباية اللى فايده وجرى عليها يسكتها

زين اسكتى يا متخلفة هتفضحينا 

نهاد يا عم سيبنى اعبر عن فرحتى 

زين ولما تعبريها تفضحينا بصوتك ده

هناء ايه صوت الزغروطة دى 

نهاد أصل ....

حط زين ايده على بوق نهاد وهو بيضحك مفيش 

يا ماما ما انتى عارفة نهاد بتحب تهزر 

بصتلهم هناء ولفت وشها وخرجت يارب 

شال زين ايده من عليها 

نهاد و هى بتنهج قطعت نفسى يا بعيد 

بصله زين پغضب انتى كنتى هتهببى الدنيا 

قربت نهاد منه بصوت واطى ليه يعنى الحق عليا 

عايزة افرحها

زين مش لنا أفرح انا يا اختى الاول 

نهاد يعنى ايه 

زين انا كنت اتكلمت مع عم حسين قبل كده عشان يبقى عنده خلفية وامبارح لما وصلتكم لقيته فوق فطلعت فاتحته فى الكلام هوا و أحمد لكن لسه معرفش الرد لأنهم مسألوهاش 

نهاد ااااه 

زين ااااه فى دماغك انا كنت لسه هقول لماما بس مش

 عارف اجيبهالها ازاى انتى فاهمانى !

نهاد فهماك سيبها عليا الحتة دى وانا هتصرف 

زين يا خوفى 

نهاد عيب عليك 

زين انتى مش كنتى خارجة 

نهاد يلهوى هاجر 

طلعت تجرى على اوضتها و زين واقف بيخبط كف على كف 

لبست نهاد وخلصت وكذلك نور

نهاد زينو ما تيجى توصلنى 

زين أوصلك فين 

نهاد هتودينى عند مكتبة .... جنب الكافيه اللى بتقعد فيه 

زين اشمعنا المكتبة !!

نهاد عشان هاجر عرفت من لمياء انها لما بتكون زعلانة بتحب تروح المكتبة وتقعد عالنيل فقلنا نخرجها انهارده بدل حبسة البيت اللى هيا فيها دى ونحاول نقنعها ترجع الشغل تانى

فها هتيجى وتدينى يلا 

زين حاضر

ثوانى هغير هدومى واجى 

نهاد ماشى 

دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا 

نرجع لصاحبة العقل الرزين 

بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها 

هاجر وهى بتحرك الشماعات اممممم مش عاجبنى

و ده مش حاسه لا ولا ده لالالا لونه غامق مايل لسد النفس 

ااااااه هوا ده

لونه فرايحى وحلو شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها 

هاجر توحة يا توحاااااة 

فتحية انا فى البلكونة يا هاجر 

راحت هاجر ناحيتها ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده قوليلى أحمد هنا ولا نزل 

فتحية و هى بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه 

هاجر أيوة عشان يخرجنى 

لفت فتحية لقتها لابسة 

فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه

هاجر الاه الاه ليه الغلط بس 

فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه 

هاجر ده انا نسمة بريئة 

فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى 

هاجر وغيرت رأى أين المشكلة فى كده 

فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى 

هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو 

فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه 

هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة 

ألا انت مجهزتش ليه ! 

أحمد باستعباط اجهز ليه 

هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك 

ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش 

خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت 

دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء 

أحمد خلصيتى يا ليلو 

لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا 

أحمد يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين 

نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك 

أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك 

لمياء بجد مش معقولة 

أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى 

هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه 

ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد 

أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا 

هاجر ده ام فاروق 

أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا 

هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك 

بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين ! 

هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع 

أحمد أعمل فيكى يا بعيدة 

لمياء ايه الكلام ده 

أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر 

وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا 

هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية 

ونبقى نشوف الحوار ده بعدين 

أحمد هادمة اللذات 

هاجر و مفرقة الجماعات 

وصلوا قدام المكتبة اللى اول

ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد حضنته شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا 

أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى 

هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى 

لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى حضناه 

هاجر وأخويا برده 

أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى 

هاجر عادى يا حبيبى براحتك 

أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت 

لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه 

لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى 

فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة 


غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس 

فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور 

نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه 

زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى 

نهاد ماشى 

كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها

هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها 

رفعت وشها من الكتاب لقته قاعد مركز معاها رفعت حاجبها باستغراب من امتى ! 

زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها هوا ايه ده 

هاجر من امتى و ليك فى القراءة 

زين لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده 

هاجر اومال ايه جابك هنا 

زين حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه

هاجر على كده الكتاب حلو بقه 

زين و هو بيبص فى عينيها ده حلو بشكل 

هاجر اسمه ايه الكتاب ده 

زين مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه 

هاجر اممممم 

زين تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك

هاجر ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى 

زين بهمس يتقطع منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله 

هاجر بتقول حاجة 

زين ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب 

فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها 

نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى هوا انا ممكن اسألك سؤال 

زين اسألى اللى انتى عوزاه 

هاجر هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول 

زين اسألى 

هاجر انت عرفت ازاى يعنى انك .... اللى هوا بص 

زين بابتسامة إنى مش ابن ماما هناء 

هزت هاجر رأسها 

اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه .....

Flash back

كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل


واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول بالړصاص وعمل حاډثة والچثة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح 

ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر 

فبدأ يدور حوالين الموضوع و يرجع لملفات القضية تانى لحد ما عرف الحقيقة وخد باله من اسم على وافتكر انه قرأه قبل كده 

زين على محمد الألفى محمدالألفى.......! 

كانت علامات استفهام 

فضل متابع تحرياته عن الموضوع لفترة اللى بدأ يكتشف فيها الحقيقة واحده واحده 

قام زين من على مكتبه وراح لمكتب اللواء 

زين السلام عليكم

اللواء وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

زين حضرتك فاضى 

اللواء تعالى يا زين

زين انا بس عاوز افهم حاجات معينة فى ملف من ضمن الملفات اللى اخدتها 

اللواء انا كنت مستنى اليوم ده عشان أوصل الأمانة لصاحبها 

زين باستغراب أمانة ايه 

اللواء معنى انك جيت دلوقتى انك وصلت لحاجة فى الملفات وعرفت سببها 

زين فعلا بس فى جزء مفقود عامل زى حلقة الوصل 

فتح اللواء درج مكتبه وطلع ظرف وحطه قدامه 

اللواء دى رسالة من والدك وجه وقت فتحها

شد زين الظرف وجه يفتحه 

اللواء من الأفضل تفتحه وانت لوحدك و على رواقه 

زين تمام يا فندم 

خرج زين بعد ما أخد الأمانة اللى بيقول عليها اللواء و دخل مكتبه قبل ما يدخل كلم العسكرى متدخلس حد عليا خالص 

العسكرى أمرك يا فندم 

قعد زين على كرسى و فتح الظرف لقى فيه رسالة مضمونها ...

ازيك يا زين يا ابنى معنى انك بتقرأ الرسالة دى دلوقتى هوا انك وصلت للحقيقة اللى بقيتها كلامى يمكن يوضحهولك 

انت اول فرحتى فى الدنيا ابنى البكر اللى مليش غيره شوفت فيك نفسكى فى إصرارك وتحديك

و صفاتك اللى تشبهلى انا اغلى حاجة اتبقت ليا من أمك الله يرحمه .

صدمة سيطرت عليه أمك الله يرحمه !!! اومال مين اللى فى البيت ! 

كمل قراءة الرسالة 

فاتك مستغرب كلامى بس اللى متعرفوش يا ابنى إن هناء مش أمك اللى ولدتك لكن هيا اللى ربتك وكبرتك وعاملتك اكتر من ابنها و وان جيت للحق كنت بغير من حبها ليك بالطريقة دى مع إن بنتها المفروض تحبها اكتر منك بس هيا كانت بتحبك كتير وكانت تفضل تقولى نهاد ربنا عوضها بالسند اللى يفضل جنبها لآخر العمر 

يمكن ده تانى احلى حاجة عملتها فى حياتى ومن احلى الاقدار أن هناك كانت من قسمتى وأنها تكون أمك لانك عمر ما هتلاقى حد يحبك وېخاف عليك ويهتم بيك زيها 

فاتك متلخبط دلوقتى و وعاوز تعرف عن والدتك ونهاد 

والدتك الله يرحمها كانت وحيدة ملهاش أهل بس رغم كده كانت شاطرة اتعرفت عليها فى المستشفى ما هى كانت دكتورة ناجحة فى مجالها كنت مصاپ وهيا اللى عالحتنى ووقعت فى حبها واتجوزتها ومهتمتش لكلام حد 

حملت فيك وقضيت معاها اجمل الايام فى شهور حملك يمكن قلبى كان حاسس انها هتسيبه وتمشى فكنت اغلب الوقت قاعد معاها مبسبهاش لحد ما جه يوم الولادة نورت انت دنيتى وحياتى وربنا استرد أمانته 

فضلت اعافر على انى اربيك من غير ما اجبلك واحدة معرفش ممكن تعمل فيك ايه لو سبتك معاها قعدت سنين وانا معاك فى كل خطوة فى حياتك لحد ما قبلت هناء وحسيتها انها هى دى هى دى اللى هتعوضك حنان الام اللى افتقدته من صغرك 

اتجوزتها وكان معاها بنت اسمها نهاد وكان ليها بنت تانية اسمها هاجر لكن جوزها أخدها منها وأنا اللى كنت متابع قضيته 

لحد ما اكتشفت ان فى سر ورا اللى بيعمله موقفتش بحث عن الحقيقة لحد ما أنا بكتبلك بايدى على الورقة در اللى يمكن تكون اخر كلامى عليها بيك 

دور لهناء على بنتها و طمن قلبها وانا مش محتاج أوصيك انا سايب ورايا راجل 

و نصيحة يا ابنى متفكرش فى اللى حصل فى الماضى اتعلم من دروسه و ركز فى الحاضر اللى انت فيه وشوف النعم إلى ربنا كارمك بيها و احمده عليها 

متبصش لنص الكوباية القاضى بص للنص المليان . 

هتلاقى فى الظرف cd عليه كل اللى تحتاجه فى القضية وإذا احتاجت حاجة متتردش تطرق باب ربك يا ابنى اوعى صلاتك تفرط فى فرض منها فى يوم و متنساش ابوك يا زين 

Back 

كانت هاجر بتبكى وزين بيحكيلها 

زين ايه ده ايه ده بتعيطى ليه دلوقتى 

هاجر اتأثرت بالكلام مش اكتر 

زين فهمتر المغزى من كلامى اللى حكيته يا هاجر

هاجر مغزى ايه 

زين انك متركزيش مع الماضى اللى فات وعدى خدى منه التجربة و ركزى فى الحاضر و شوفى النعم اللى انتى فيها 

انا ربنا أخد منى والدتى من اول ما اتولدت بس عوضنى بماما هناء مكنش عندى اخوات ووحيد عوضنى بنهاد وأصحاب يسدوا عين الشمس شغل واترقيت فيه والكل بيحترمنى مكنش عندى عيلة بقت عيلتى هيا عيلة ماما هناء اللى بيعاملونى كأنى واحد منهم مش ابن جوزها عمرهم محسسونى بكده 

فالنعم دى كلها تبقى بين ايدى و أروح أنا افتح فى ماضى عدى عليه سنين وأضيعها أبقى عبيط


لو كنت عملت كده 

هاجر و هى بتهز دماغها فهمت.

زين يعنى هتقدرى تنزلى شغلك وترجعى تمارسى حياتك من جديد وتتعايشى مع تغيراتها

هاجر باذن الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا

لسه زين هيكمل كلامه ......

يتبع


وقعت_فى_مجنونة

بقلم_آية_طارق

الفصل  الثامن عشر

_______________


لسه زين هيكمل كلامه لقى أحمد واقف قدامه ومربع 

ايديه و عينيه بطلع شرار 

زين أبو نسب 

حطت هاجر ايدها على وشها لأنها عارفة اللى اخوها

 هيعمله شدها أحمد وقفها جنبه و بص لزين و وطى

 قاله حاجة فى ودنه وسابه ومشى بهاجر و زين قاعد بيضحك على عصبيته 

أحمد اركبى العربية وملمحكيش نازلة منها يا هاجر 

بدل ما أخليه يوم هباب عليكى 

هزت راسها وركبت لقت لمياء ونهاد و الاطفال فى

 الكرسى اللى ورا 

هاجر ألاه انتو هنا من امتى 

نهاد بغيظ من زمان يا اختى 

هاجر مالك يا نونو حساكى متعصبة 

نهاد لا اابدا متعصبة ايه بس بقه انا اتعصب وانتى معايا 

هاجر مثلا يعنى 

مسكتها نهاد من كتفها و هى بتهز فيها انتى عاوزة 

تعملى فيا ايه ها عاوزة تجننينى معاكى 

هاجر استنى بس افهمك 

نهاد تفهمينى ايه يا شيخة 

لمياء بضحك طيب اهدوا بس كده العيال اتخضت 

من صوتكم 

هاجر شديها قعديها بدل ما هيا ماسكة فيا كده 

لمياء اقعدى يا نهاد بقه أما اشوف احمد قفل

 العربية علينا وراح فين 

هاكر بضحك هيتخانق وجاى 

لمياء ايه يتخانق ليه ! ما تنطقى انتى ساكته ليه 

بصت هاجر من الشباك لمحته واقف مع زين ولا تزعلى

 نفسك الخناقة على أرض الواقع وقدام مرمى عيناكى 

نور ماما خالو هناك اهو 

بصت نهاد ولمياء يالهوى 

نهاد ودول هيتخانقوا ليه بس ايه اللى حصل 

هاجر انا اعرف بقه 

كان أحمد واقف مع زين قريب من العربية شوية 

أحمد نهايته ايه 

زين هوا ايه ده اللى نهايته 

أحمد شوف عشان منلفش وندور على بعض لو لمحتك 

يا زين لو لمحتك كده بتبصلها من بعيد هعلقك 

زين و هو بيحاول ميضحكش ٱلاه ده ټهديد صريح 

لضابط شرطة 

أحمد شوف ضابط شرطة ضابط ايقاع انت عارف الكلام

 ده مايكلش معايا فاضبطت كده بدل ما اضبطك

زين انت محسسنى انى هخطف منك روحك ومهاجر

 يا ابنى ده انا طالب ايديها منكم 

أحمد بتنهيدة انت فعلا طالب منى انك تاخد روحى وتمشى 

زين يا عم الله يسترك انا مقدر انك بتحبها و أنا كمان بحبها والله

بصله أحمد پصدمة على ڠضب و دور على حاجة يضربه

 بيها مش لاقى قام ضربه فى كتفه انت بتقولها فى وشى 

زين ادينى ضهرك و أنا اقولهالك 

أحمد أبو رخامتك يا جدع

زين بغمزة ما تسيبها وانا اوصلها وكفايه معاك مراتك

 و بنت عمك فى العربية

أحمد امشى يا زين من قدامى بدل ما ازعلك 

زين بضحك الحق عليا قولت أشيل عنك الحمل

 شوية انتى مش وش نعمة 

سابه أحمد ومشى ناحية العربية وزين بيضحك 

كانوا كلهم فى العربية بيتفرجوا بس مش عارفين بيقولوا ايه قرب احمد من العربية كانت هاجر باصة على زين 

ركب أحمد و شغل العربية و اتحرك فى اللحظة دى غمز زين لهاجر ف لفت وشها بسرعة و هى مكسوفة 

نهاد ألا قولى يا ابن عمى مالك متعصب ليه 

أحمد شوفى يا نهادحاولى كده مسمعتش صوتك ولا صوت واحدة منكم 

عشان انا على أخرى 

هاجر الصغننة مدت أيدها تشد فى التيشرت بتاعه 

وانا برده يا بابا 

أحمد اتحول فى ثوانى و ابتسملها لا يا قلب بابا انتى

 تعملى اللى انتى عوزاه ملكيش دعوة بيهم

مسك ايديها الصغننة و باسها وكمل سواقة 

لمياء رافعة حاجبها وبصاله هوا وبنته وهو شايفها 

من مراية العربية وبيضحك 

هاجر شوف الواد اول ما البت سحبتله ناعم 

هاجر الصغننة وطى ثوتك يا عمتو بابا كده يزعل منك 

هاجر يزعل ولا يتفلق هوا يهب فينا و يقعد يضحك 

وېحرق دمنا 

أحمد اسكتى بدل ما الزقك فى الشباك

اللى جانبك 

كملوا الطريق فى نقار ما بينهم وبين بعض لحد 

ما وصلوا وكلهم نزلوا و طلعوا فوق لقوا هناء وفتحية قاعدين فى البلكونة 

هاجر توحاااااااااااااه 

فتحية عايزة ايه 

هاجر جعانة 

فتحية أيوة اعملك ايه يعنى 

هاجر جعاااانة اعمليلى أكل 

فتحية شوفى امشى على طول اخر الطرقة يمين 

هتلاقى المطبخ فى وشك 

هاجر ما أنا عارفه مكان المطبخ 

فتحية اومال عاوزة ايه 

هاجر عاوزة اكل يا ماما 

فتحية امشى يا بت من وشى 

هاجر لا إله إلا الله هوا ايه البيت اللى محدش 

طايقنى فيه ده

انا داخلة لسيد وسندس هما اللى هيحتونى 

لمياء سكة السلامة يا حبيبتى متنسيش تقفلى 

باب الاوضة وراكى لفأر يخرج كده و لا كده

نهاد بتشد الكرسى وتقعد ليكى الجنة يا طنط والله 

خرجتلهم بعد شوية كان حسين طلع و قاعد لبعيد شوية راحتله هاجر وقعدت هاجر عمى و عمى الناس كلها 

حسين خشى فى الموضوع 

هاجر بيعجبنى فيك يا حاج انك فاهمنى 

قعدت هاجر عالكنبة جنبه وبدأت تفكر ايديها انا 

هرجع الشغل بكره 

فضل حسين ساكت مداش اى ردة فعل 

هاجر كملت انا أهملت فيه اوى فبقول كفاية قاعدة 

فى البيت كده وانزل و لازم اركز على مستقبلى ومضيعوش واللى عدى خلاص محدش يقدر يغير  فيه حاجة 

حضنته و هى ما زالت بتكمل كلامها كفاية عندى

 وجودكم جنبى ده بالدنيا كلها انت وماما وأحمد ولمياء والكتاكيت الصغننين ونهاد و ط .... طنط هناء 

طبطب حسين على كتفها كده اقدر اقولك انزلى وقلبى مطمن  شوفى يا بنتى عشان تعيش فى الدنيا دى لازم تعرفى إن العيشة مش كلها ضحك وسعادة وفرح 

ولا كلها حزن وتعاسة لا الحياة بتبقى شوية حزن وشوية فرح و تلاقيها بتاخد منك عشان تديكى .

و الحياة عاوزة اللى يفهمها عشان يقدر يعيش فيها ف يا نسلك أمورنا ونتعايش ونحمد ربنا على كل اللى بيرزقنا بيه يا نقعد و نحط ايدينا على خدنا والدنيا تشقلبنا على كل جنب شوية و نفضل نعترض 

والحقيقة اللى ظهرت دى كانت صدمة للكل لان رغم إننا كنا عارفينها اتضح إن كان فى حاجات أكبر منعرفهاش 

انا عارف ان الموضوع كان كبير عليكى فجأة يطلع ليكى اخت و أم و أب اللى ضحى بنفسه عشان يحمي عيلته من الخطړ

انا عارف انها صعبة بس احنا مش هنوقف حياتنا عشان ماضى عدى .

انا سيبتك الفترة اللى فاتت دى كلها تراجعى نفسك و محبتش أضغط عليكى فى اى حاجة لأنى عاوزك لما تاخدى قرار يكون من جواكى و تبقى متأكدة منه 

و قرار رجوعك للشغل انا مش معترض عليه عشان عارف بتحبى شغلك قد ايه بس خلى فى بالك تقصير فيه تانى وقعاد منه انا ساعتها اللى همنعك بجد منه 

هاجر انت احلى بابا فى الدنيا 

طبطب حسين على كتفها وباس راسها ربنا يبارك فيكى 

انتى واخوكى ويهديكم 

أحمد أيوة كتر من الدعا يا حاج 

اتاخدى عندك شوية عاوز احضنه انا كمان هوا أبوكى لوحدك 

هاجر ما المكان وسع حبكت اللى انا قاعدة فيه 

أحمد أيوة و وسعى بقه

هاجر متقعد الناحية التانية ألاه 

أحمد وانا عاوز اقعد مكانك هنا 

حسين سيبتوا ايه للعيال الصغيرة بعمايلكم دى 

هاجر ما هوا اللى عاوز يقومنى 

أحمد المفروض تقومى لاخوكى الكبير 

هاجر مكنش شهر بينا يعنى 

أحمد الشهر ده يفرق كتير اوى 

حسين بااااس اسكتوا انتو الاتنين 

قام وقف وعدى من بينهم وسعولى خلونى انزل بدل 

الصداع ده 

هاجر عاجبك كده يعنى ارتحت 

أحمد انتى اللى مرضتيش تقومى 

هاجر ما كان عندك الناحية التانية فاضية اقعد 

فيها ولا هيا غلاسة 

أحمد أيوة غلاسة 

هاجر ....

قاطعهم مازن خلاص بقى يا عمتو انتى وبابا مكنش

 مكان يعنى هتقعدوا فيه اعقلوا بقه 

أحمد انت بتقول لابوك اعقل 

مازن ما بصراحة يا بابا انا صدعت انتو قاعدين

 تتخانقوا من ساعتها على حاجة تافهه 

هاجر ربى ابنك المش محترم ده 

أحمد واللى علمه مين يا اختى الرد والكلام أمى 

هاجر اغلط بقه وانا اصلا مستنياك تغلط 

مازن و هو بيشوح بايده فى الهوا انا نازل لجده 

واتخانقوا براحتكم 

هاجر ابنك بيشوحلك بايده 

أحمد اه أخدت بالى 

هاجر وبيقولك اتخانقوا براحتكم انا نازل 

أحمد أيوة سمعته 

هاجر هوا مين فيكم ابو التانى 

أحمد ما خلاص يا هاجر بقه 

هاجر بقولك ايه يا حوكش 

أحمد اممم 

هاجر هوا انت وزين كنتوا بتتخانقوا ليه 

أحمد بابتسامة عاوزة تعرفى ! 

هاجر ياريت والله 

أحمد يا سلام بس كده 

وطلع يجرى وراها وهيا بتجرى قدامه 

نور وهاجر الصغننة جروا ع البلكونة ينادوهم 

ودخلوا يشوفهم 

قعدوا يضحكوا و أحمد سابهم ونزل لحسين تحت

شوية و رن تليفون نهاد لقته زين قامت ترد عليه 

نهاد أيوة يا زين 

زين مش يلا ولا ايه انا عندى شغل 

نهاد هيا الساعة كام 

بصت فى ايديها يا خبر ده  احنا قعدنا كتير و مأخدتش

 بالى من الوقت 

زين طيب يلا انا مستنيكم تحت مطولوش 

نهاد حاضر هننزل على طول اهو 

رجعت نهاد جنب هناء يلا يا ماما لزين واقف تحت

 والساعة بقت 12

هناء الوقت أخدنا وزين عنده شغل الصبح

فتحية فى حاجة ولا ايه يا هناء 

هناء لا يا حبيبتى ولا اى حاجة ده زين تحت و مستنينا 

فتحية طيب و سايبينه واقف تحت ليه خلوه يطلع مع حسين وأحمد 

هناء مرة تانية يا حبيبتى إن شاء الله لأنه راجع 

شغله بكره وبيقوم بدرى واحنا اتأخرنا اوى 

لمياء يعنى احنا شايلنكم على راسنا يا طنط ده انتو منورنا 

هناء تسلمى يا غالية 

يلا نستأذن احنا سلام عليكم

فتحية مع السلامة يا هناء 

جات فتحية تنزل معاهم 

هاجر خليكى يا ماما 

لفت هناء بصت على هاجر وعيونها مدمعة لما سمعت

 كلمة ماما فكرت أنها بتناديلها لكن هاجر كملت كلامها 

و هى باصة لفتحية اللى حست بهناء انا كده كده نازلة 

لعمو شوقى عايزة حاجة من تحت اجيبها 

فتحية لا يا حبيبتى 

نزلت هاجر معاهم وركبت هناء وبنتها مع زين 

كان زين قاعد فى العربية مستنيهم لقاهم خارجين

 من الشارع و هى وراهم عماله تشد فى الادناء ترفعه 

لانه طويل ضحك على ملامح وشها اللى اتغيرت من

 الضيق بابتسامة اول ما ضبطته كان مركز معاها لحد 

ما رفعت وشها وعينها جات فى عينه فابتسملها قامت 

منزله وشها تانى ومشت جنب نهاد 

لفت نهاد تسلم عليها لقت وشها احمر

نهاد مالك احمريتى كده ليه

هاجر م مفيش عشان بس نزلت فى الهوا والجو

فوق كان حر شوية 

بصت نهاد والعربية لقت زين بيبصلهم و وشه

 مرسوم عليه الابتسامة فضحكت 

نهاد و هى بتحضنها ممكن برده يلا مش عاوزة

 اى حاجة يا هجور

هاجر تسلميلى عاوزة سلامتك يا حبيبتى أما تروحى 

طمنينى انكم وصلتم 

نهاد حاضر 

نزلت هاجر شوية سلمت على نور مع السلامة 

يا كتكوت يا صغنن 

نور مع السلامة يا خالتو 

هاجر يا روح خالتو انت 

أخدت نهاد نور وراحت عالعربية فضل هاجر وهناء 

واقفين وكان شايفهم زين وحسين وأحمد اللى 

قاعدين عند المحل 

هاجر مع السلامة ي..

هناء بدموع قوليها يا هاجر نفسى اسمعها منك

هاجر اتوترت بس قالتها لما شافت عيونها بدأت

 تدمع مع السلامة يا ماما 

حضنتها هناء وشدت عليها وهى بتبكى من غير

 صوت بادلتها هاجر الحضن وهى حاسة براحة 

بايت هناء راسها مع السلامة يا نور عينى مش عايزة

 حاجة منى 

هاجر بكسوف لا توصلوا بالسلامة باذن الله

هناء سلام  عليكم

هاجر وعليكم السلام 

ركبت هناء و اتحرك زين بالعربية ومشى 

راحت هاجر عند حسين وأحمد 

هاجر بابا معاك فلوس 

حسين عاوزة ايه 

هاجر هدخل ألف فى ماركت الخيرات بتاع عمو شوقى شوية 

حسين ادخلى هاتى اللى انتى عوزاه 

هاجر طول عمرى بقول انك بابا جدع وطيوب 

سابته ودخلت لفت على كل رف واطمنت عليهم 

وخرجت بشنطة كبيرة 

هاجر ابقى حاسب بابا بقه يا عمو شوقى 

اتعدل حسين عالكرسى هوا ايه اللى حاسب بابا 

يا عمو شوقى انتى راحة فين بده كله 

هاجر هتسلى فيهم وانا قاعدة انت عارف انى 

خارجة من دور اكتئاب وكده 

حسين وانتى عشان تتسلى تخربى جيبى انا 

هاجر يعنى ارجعهم يعنى وادخل فى اكتئاب تانى

 ويبقى ذنبى فى رقبتك وتفضل كل يوم تقول يا رتنى سيبتها تشترى يا رتنى......

حسين اطلعى يا هاجر الله يهديكى اطلعى انا لا هاخد 

منك لا حق ولا باطل 

هاجر حبيبى يا حاج والله 

أحمد طيب بالنسبة الشنطة اللى انا جايبها الصبح ايه ظروفها 

هاجر قصدك شوية التسالى اللى كنت جايبهم دول 

أحمد شوية تسالى شوية يا مفترية 

هاجر بصلى فى الحاجة اللى جايبها بقه 

أحمد على رأى أبوكى اطلعى الله يهديكى بدل 

ما يجرالنا حاجة 

هاجر طالعة سلام يا عمو شوقى 

عم شوقى بضحك الله يسلمك يا بنتى 

حسين اقعد اضحك وهاودها و غارمنى انا 

عم شوقى أن مكنتش انتى تدلعها وتهنيها مين

 هيعمل كده ربنا يباركلك فيها 

أحمد هو انا شفاف يا عم شوقى ولا ايه 

عم شوقى بضحك ده انت الخير والبركة 

أحمد الله يكرمك 

عدى الليل و كل واحد سارح فى خياله و حاله 

فى صباح يوم جديد كعادة أختنا بعد ما تصلى تقعد

 مع  عمنا سيد وزوجته الأستاذة سندس 

هاجر خلاص يا سيد اخر مرة هو قرار واخدته معدتش 

هقعد من الشغل انا مش عارفة ازاى دكتور يوسف

 بيرجعنى كل مرة 

هل بيبقى مقدر أو عارف بس لو عارف تفتكر مين 

ممكن يقوله !! 

سؤال مهم برده نتناقش فيه لما ارجع عشان اروح 

بدرى قامت جهزت وخرجت لقت فتحية بتصلى

 وحسين قاعد بيقرأ فى المصحف راحت قعدت جنبه 

قفل حسين المصحف وابتسملها صباحك جنة 

هاجر يسعد صباحك يا حبيبى انا هنزل دلوقتى 

عشان متأخرش عليهم 

حسين مش هتفطرى برده 

هاجر يا حاج ما انت عارف انى مبحبش اكل بدرى 

حسين أيوة عارف قولت يمكن غيرتى رأيك 

هاجر لا لسه زى ما أنا 

مد حسين ايده فى جيبه وطلع فلوس و ناولها لهاجر 

هاجر ايه دول 

حسين خليهم معاكى 

هاجر ما أنا معايا الفلوس 

حسين ميضرش خليهم معاكى 

هاجر يا بابا ما انت كنت بتدينى مصروف الشهور 

اللى قعدتها ومعايا زى ما هوا 

حسين بطلى غلبة وخديهم من ايدى 

هاجر ربنا ما يحرمنى منك ابدا 

خبط الباب راحت هاجر تفتح لقته احمد 

هاجر ايه ده حوكش صباح الفل 

أحمد صباح النور يا حبيبتى على فين بدرى كده 

فى خروج فتحية من الاوضة صباح الخير يا ابنى 

أحمد صباح الفل يا ست الكل 

هاجر هنزل المستشفى انهارده 

أحمد فجأة كده

هاجر لا قولت لبابا امبارح وكلمت دكتور يوسف 

أحمدربنا يقدملك اللى فيه الخير يا حبيبتى و كويس انك رجعتى تشتغلى تانى 

هاجر علفكرة كنت هقولك امبارح بس قعدنا نتخانق مع بعض و نسيت اقولك 

أحمد ولا يهمك خلاص لو نازلة دلوقتى تعالى معايا اوصلك 

هاجر هتشوف الشركة اللى كنت بتقول عليها انهارده 

أحمد أيوة ويعتبر دى أفضل حاجة لقيتها لحد دلوقتى 

هاجر خلاص يلا 

سلام يا توحة سلام يا بوب 

مشت هيا وأحمد

تكملة الرواية من هنااااااااا

تعليقات

التنقل السريع