القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حمل بدون قصد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سارة احمد (جميع الفصول كامله)

 رواية حمل بدون قصد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم سارة احمد (جميع الفصول كامله)



رواية حمل بدون قصد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم سارة احمد (جميع الفصول كامله)

#حمل_بدون_قصد

#سارة_احمد

الفصل السادس

ريان بخب'ث: بقي انا قليل الادب انا هوريكي قليه الادب علي اصولها... وقرب منها وهو مثبتها... وبقي يقبلها في عنقها برقه جعلت حنين تضحك من قلبها وتنسي كل حزنها...

حنين بضحك:كفايه بقي يا مجنون

انا بغير كفايه هتموتني من كتر الضحك .....ههههه😂😂😂😄

ريان ببسمه ماكر'ه:عوزني اسكت.. واحل عنك...

حنين بخجل:ياريت ....

ريان ببسمه جانبيه: اولا تديني بوس'ه جامده اوي ثانيا تقومي ترقصي ليه علي اغنيه مهرجان... ثالثا تجهزي ليه الحمام وتليفيني.. 

رابعا بعد الحمام تجهزي صنيه محترمه من ما لذه وطاب من الطعام وتاجي تاكلني وانا اكلك.. 

تسمع حنين طالباته... وهي مبرقه عينها ومتنحه 😮😯 من كلامه والخجل ظهر علي خدودها ورود...

يرافع ريان حاجبه متعجب من ردت فعلها

ريان: وده بقي اسمه ايه هب'ل و ع'بط....

تضيق حنين عينها بغض'ب وخجل

لا ده اسمه احترام يا عديم الاحترام.. وراحت زقها بقوه بعيد عنها.... وقامت تجري... راحت عند الباب .. بتحاول تفتحه....

ينهض ريان ويروح ورها ويقف وهي مش حاسه بيه عشان مشغوله في محاوله فتح الباب وفضلت تتمتم افتحي بقي هو انت مقفول بفولاذ يبتسم ريان علي برئتها وخجلها ونرفزتها وكأنها طفله صغيره.....

ريان: مش هيفتح يا ذكاؤ عشان انا  مقفول بلمفتاح قال كده وهو ماسك المفتاح ورفعه في الهوا


تنفزع حنين وتلتفت بغض'ب خضتني... هات المفتاح.... 

ريان:عوزه اقلبي بشروطي...

حنين بعند:لا مش هقبل هات المتفاح بقي ... وفضلت تنط في الهوا زي الاطفال وريان يرفعه... اكتر وهي تعيط بدلع انا عوزه المفتاح مليش دعوه....

يستغل ريان الفرصه ويسحبها من خصرها ويقربها اليه قلب حنين بقي بيدق بسرعه ووجها احمر بقوه. .. وانفاسه عاليه.. وبقت تعض علي شفايفها من كتر الخجل وتبص في الارض

ريان ينسي الدنيا كلها ويتمني قبل'ه واحده  وفعلا يخطف ق'بله سريعه لي ثواني.....

وبعدها ينزلها حنين مش عارفه تاخد نفسها  من كتر توترها ومتلخبطه من خجلها. .

ريان مبسوط اوي ومبتسم من شكل حنين زي ما تكون اول مره حد يلمسها وده فرحه اوي وجذبه لها اكتر..... وحملها حنين بهمس

سبني  بقي ارجوك....انااا

ريان:مكسوفه....

تهز حنين راسها بمعني اه.....

ينفذ ريان طلبها وينزلها تخطف حنين المفتاح وتفتح الباب وطلعت تجري.... تبتسم ريان باعجاب

ريان:فعلا طفله بس ازاي ده وهي ... لا انا لازم افهم....

ويخرج ورها عشان يلحقها لكنه يصطدم برضوي...


فتختفي بسمته ويتجهم وجه

ريان بضي'ق:ايه يا رضوي مروحتش ليه هو انتي نوي تباتي هنا ولا ايه....

رضوي بزعل:هو انت بتعملني كده ليه هي لحقت تغيرك من تحيتي وتكر"هك فيه..... وبكت ....

يزعل ريان من نفسه ويصلحها.....

ريان:طيب متزعلش حقك عليه 

وقرب منها وباس راسها تحضنه رضوي.... وتلف يدها حو خصره


يتخنق ريان ويحس بضيق من قربها....

رضوي:انا عندي خبر هيفرحك جدك وافق علي جوازنا.... وحدد 

الفرح بعد ٣ شهور من دلوقتي....

انا فرحانه اوي.....

الخبر ده ضايق ريان مش فرحه....

تخرج رضوي من حضنه.... وتبصله 

وتحزن... اول ما تشوف انه مضا'يق مش مبسوط....

رضوي:مالك يا ريان زي ما تكون قرصتك عقر'به ياه لي الدرجه دي مش طايقني.... طيب انت حر انا مش هفرض نفسي عليك....

وسابته وجرت وهي بتعيط ...

ريان بيكلم نفسه:ايه ده هو انا مالي مش طايق ليه رضوي ايه الا بيحصل وكل ما تقرب مني افتكر حنين واتمني انها هي الا في حضني وبكر'ه قرب رضوي ايه الا بيحصل ..... انا هروح ادور علي حنين وابتسم اول ما قال اسمها.....


طبع كان فيه الا بيسمع ويشوف ده وكان مضايق اوي....

شكريه:لا كده لازم اشوف خطه اغور بيها البت دي من هنا بس الاول لازم اسقط'ها عشان لما تغو'ر من القصر مترجعش تاني ....

ونتده علي حريه الا كانت في المطبخ بتاكل....

تخرج حريه لي امها والاكل في فمها وباقي الفراخه في ايدها

حريه:عوزه ايه يا ماما هو انا معرفش اطفح لقمه في ام البيت ده علي طول يا حريه ياحريه عايزه ايه


تبرق شكريه :يا خرباتك هو انا كل شويه اشوفك بتحشري والغريب انك رفع البوصه بقي يا مفتريه فراخه بتقولي عليها لقمه وكمان بتبجاحي فيه صبرك وقلعت الشبشب وجرت ورها....

اول ما حريه شافت الشبشب بيترفع عليها طارت وامها طارت ورها..... خدي يا بت هنا والله ما انا سيباكي....


تضحك حنين  علي شكريه وحريه وهي خارج من المطبخ وشيله صنيه الاكل وكان معها مازن....


ينظر مازن باعجاب لي حنين وهي بتضحك من شهور ضحكه صافيه نورت وشها... وخليت عيونها بتبرق بفرحه وسعاده.....

يقرب مازن من حنين : انتي حلوه اوي .... اوي.. 

تتضايق حنين من قربه فتسحب نفسها.... عن اذنك انا رايحه اوضتي.... لكن مازن يمسك ايدها ويقربها منه حنين بتحاول تبعده بس هي مقيده بصنيه الا شيلها....

حنين بضي'ق:ميصحش كده ابعد

لكن مازن مش سمعها ومسيطر عليه فكره واحده ... هي انه يقب'لها فيجذبها من خصرها فتصرخ حنين ابعد عني فتوقع الصنيه عليها والحساء الساخن يغرقها فتصرخ  من الالم وقتها يفيق مازن وبخضه مالك فيه ايه ويحملها ويدخل بيها اوضه في نفس الوقت يشوفهم ريان ويجن جنانه ويجري ورها ويفتح الباب و

يتبع

#حمل_بدون_قصد

#سارة_احمد💎

الفصل السابع

يفتح ريان باب الغرفه واول ما يشوف مازن مقرب اوي من حنين الا كانت قعده علي الكرسي وبتبكي بوجع.... من اثر الحساء الساخن.... ومازن بيحاول يشوف ايدها الا اتحر'قت وكان مسكها....

يزفر ريان زي الثور الهائج😤

ووجه يحمر من الغض'ب الجارف

يجري ريان علي مازن ويش'ده بكل غباء ويرمي بعيد عن حنين ويمسك الكرسي ولسه هينزل بيه علي مازن الا واقع في الارض...

لكن يوقفه صوت صريخ حنين....


وقايمها بسرعه نحو ريان ووقفت بينه وبين مازن وهي تصرخ لا يا ريان انت فاهمه غلط مازن كان بيشوف ايدي الا اتحرقت مكان شربه الخضار انقلبت عليه....

حتي شوف....

ينظر ريان لي يد حنين وملابسها لي يصدق كلامها ويهدأ اول ما يشوف يدها حمره وورمه...


والدموع محبوسه في عيون حنين...

يرمي ريان الكرسي بغض'ب وهو ينظر لي مازن بضي'ق...

ينظر مازن لي حنين نظره شكر ومطالبه بسماح علي ما فعله...

تلتفت حنين لي ريان الا خايف عليها وقلقان....

يحملها ريان لي خارج غرفه مازن ويصمم ان يذهب لي المستشفي...

حنين:انت بتعمل ايه....

يبتسم ريان ابتسامه جانبيه ساخره:خطفك ....

حنين بضي'ق:خفيف هو ده وقت تريقه

ريان: ماتقولي لي نفسك واحده انقلب عليها شربه هخدها وارح فين علي المستشفي...

اول ما تسمع حنين كلمه مستشفي 

تفرفص لا ونبي بلاش نزلني مش بحب المستشفي....

ريان بضيق:لا بتحبي تفعيص سي مازن اسكتي احسنلك

حنين بعناد :لا مش سكته وهتنزلني.... 

ريان بمك'ر: كده طيب.. واسكتها بقبل'ه طويله تسكت بعدها حنين

وتتجمد من الخجل... يبتسم ريان بنصره اهو كده .... الواحد يشعر بلهدوء

كل تلك المناقشه وحنين وريان في السياره والسواق هو الا كان يقود

وحنين وريان في الخلف وريان معقد حنين علي قدمه.....

وصلوا المشفي وحنين تكشف علي الحر'ق وتخرج الدكتوره قالت انها لازم تغير علي الحر'ق كل يوم وتدهن من المرهم ده ....مرتين مره الصبح والثانيه بليل....

طبع الحر'ق واحد في ايدها والاخر علي صدرها لحد اول البطن....


وبعد ما يروحوا وطبع ريان شالها تاني وطلع بيها اوضه وسط انظار الجميع.... ما بين حاسده وحاقد'ه ومحبه....

شكريه بح'قد:كده البت دي حفرت قبره'ا بايدها.... ومن بكر هنفذ الخطه....

بت يا حريه انا محتاجكي بكره في التنفيذ.....

حريه بوجع دمير:حرام يا ماما ده لسه محروقه....

تزخ'دها شكريه في جنبها وبكل حق'د ترد اياكي تاني اسمعك تقولي كده احسن هسمع كلام ابوكي واجوزك لي بدران واطلعك

من الكليه..... وتشتغلي خدامه في بيت جوزك....

ترتعب حريه  وتبكي بق'هر وقله حليه ترد خلص يا ماما الا تشوفيه بس بلاش بدران ونبي.....

شكريه بضحكه ش'ر:ايواه كده اضبطي....


ريان:يا بنتي خليني اغير لكي هدومك طب اساعدك

حنين برفض:لا مستحيل اطلع برهههه

ريان بنرفزه:لا بقي ده انتي مش هتجي بسهل... وشدها من ايدها وهي تصرخ من الال'م طب خلص موافقه بس غمض عينك....

ريان:حاضر صبرني يا رب....

راح جاب قميص نوم بصلي خفيف....

تلوي حنين فمها بضيق:وانا هلبس ده....

ريان:ايواه واق'لاعي بقي احسن والله اناالا...

حنين:خلاص هات وغمض عينك

غمض ريان عينه وبدأ يقرب منها ويساعدها في تغير هدومها....

وبعدين دخلت حنين تحت الغطي وغطت وجهها من الا احمر من الورد... ابتسم ريان متعجب طيب ازاي ياربي هي بتنكسف كده وااا

لا لا انا اسبني من الافكار دي واروح انام احسن....

دخل في السرير واتغطي وسحب حنين من غير كلام لي حضنه ونام حنين استسلمت من كتر التعب والمقاومه ونامت....


مازن:انا انسان سا'فل ازاي كنت عوز اعمل كده مع حنين وهي كل نبل تنقذتي من ريان انا خجلان من نفسي اوي سمحني يارب... انا من الصبح لازم اعتذر منها...

في الصباح....

تتسحب شكريه لي المطبخ  وتحط في الاكل الا طالع لي حنين وريان حبوب اجهاض....

شكريه:كده تمام ريان مش بيحب يشرب عصير المانجا بس هي بتحبه وبسم' الهاري....

اما دور حريه كان انها تشغل الخدام لحد ما شكريه تنفذ خطتها...

شكريه تشير لي حريه ان كله تمام... حريه: خلص انا لقيت الخاتم تقدروا تمشوا بس لو لقيت حاجه نقصه تاني هسجنكم.... يلا امشوا.....

الخدم يمشوا ويطلعوا بلصنيه الفطار لي حنين وريان...


يخرج ريان من الحمام وهو بيجفف شعره بلمنشفه....

وفجأه تصرخ حنين اه بطني بتوجعني الحقني يا ريان...

يجري ريان علي حنين الا مسكه بطنها وبتصرخ وبتبكي....

يجري مازن  الا كان في الطريق علي اوضتهم اول ما سمع صريخ حنين.....

ريان:الحقني يا مازن حنين مش عارف مالها....

مازن بقلق:بسرعه هات الشنطه بتعتي من اوضتي يجري ريان ويجبها بسرعه لكن اول ما يدخل اوضته يلقي مازن بيبكي و

يتبع



#حمل_بدون_قصد

#سارة_احمد💎

الفصل الثامن

يذهب ريان لي غرفه مازن حتي ياتي بلي الحقيبه الطبيه ويعود مسرعا لكنه اول ما دخل لي غرفته وجدت مازن يبكي... وحنين مغمي عليها.... وهناك اثر دماء علي السرير تقع الحقيبه من يد ريان ويجري عليها ويبكي بمرا'ر طافح... وفضل يهز فيها ويبكي حنين ردي عليه ويلتفت لي مازن الا جالس علي الارض ومنكس راسه بين كفاه... وصوت شهقاته.... عالي....

يصرخ عليه ريان بصوت جوهري غاض'ب

ريان:ردي عليه هي حصلها ايه....


يرفع مازن وجه لي وعيونه غارقه بدموع.... وبصوت هامس... حزين

مازن:حنين ماتت عشان اجهضت 

يصرخ ريان فيه لا لا حنين عيشه ويحملها ويجري ......

بيها بسرعه.... وهو ينظر لها ودموعه تسيل عليها حنين ردي عليه وهو بيصرخ متسبنيش حنين


الكل جري وره متسغربين وبيبكوا اول  وبيقولوا هو ايه الا حصل وهو فيه ايه....؟

لكن ريان مردش علي حد وجري

علي سيارته ووضع فيها وساق بجنون  وعيونه تراقب حنين.. من خلال المرايا....

ووصل المستشفي.... وصرخ علي الدكاتره وفي ثواني حنين كانت في العمليات وريان واقف بره... بيبكي وبيدعي ربه... ان ينقذها....


وبعد فتره كان الكل وره  والق'لق والخو'ف مسيطر عليهم.... الا شكريه الا فرحانه بانتصار ش'رها..

وحريه حزينه....

يخرج الطبيب ويقول....

هي كويسه اطمئنوا .... لكنه همس لي ريان انها فقدت الجنين .... وطبع شكريه اتسحبت وراحت جنب ريان حتي تسمع ما قاله الطبيب وعندما سمعت هذا فرحت جيدا ولمعت عيناها....وقالت في نفسها...

شكريه بخب'ث: كده بقي اول جزء من خطتي نجحت الباقي سواد...

يهمس ريان لي حيدر وبعدها يسود وجه ويمشي من المستشفي بعد ما اطمئن علي حنين واخذ معه الجميع.... لم يبقي في الغرفه الا ريان يتأمل حنين النائمه لا تشعر بشئ ويقترب منها .... وفجأه يبتسم... ويقبله'ا من خدها.....

ريان بخب'ث: فوقي بقي الكل ماشي ....

لكن حنين لا ترد

ريان:هو انتي  استحليتها ولا ايه فوقي والمصحف لو ما ردتي ها...

لم يكمل وتفتح حنين عينها وخلص ونبي انا فايقه اهو....

ريان بحنيه:انتي بخير ...

تبتسم حنين:الحمد لله بس بجد انا صدقتك وبشكرك لولاك انت ومازن وحريه كنت دلوقتي ...

يضع ريان يده علي فمها وينظر لها بحب وحنان....

ريان:اياك تنطقي بيها.....

ويدخل مازن ها الجو امان....

يضحكوا :امان يا معلم

يدخل مازن ويقفل ورها الباب...


ينظر اليه ريان بضيق:صدق انك غلي'ز 

مازن:ليه....

ريان بسخريه:من غبائك ما انت شايفهم كلهم وهما مشين.....


يضيق مازن عينه وينظر لي حنين:يرضيكي كده يا حنين...


يغير ريان ويدير وجه بتجاهو...

ريان:كلمني انا يا بابا... اعدل رقبتك احسن اعدله انا....


تضحك حنين:خف شويه يا ريان...


بس بجد يا جماعه حريه اختك يا مازن طلعت طيب بجد... عشان هي الا كشفت خطه امها....


قبل ساعات

حريه راحت لي مازن وخبطت عليه وش الفجر اصلها معرفتش تنام طول الليل  من تانيب الضمير

وقالت ليه كل ما تنوي عليه شكريه

ومازن راح لي ريان وحنين واتفق معاهم انهم يدعوا ان الطفل اجهض.... عشان يتقوا ش'ر شكريه... وطبع حيدر عارف بكل الا حصل....

نرجع بقي لي الوقت الحاضر


يقرب ريان من حنين ويضمها...

ريان:انا بجد فرحان انك ....

لكنه يسكت وينظر لي مازن الذي يضع يده تحت ذقنه ومبرق اليهما وكأنه يشاهد فليم رومانسي.....

فيتجهم وجه ريان وينظر اليه بغض'ب ح'ارق..... يجعل مازن يتجمد مكانه من الخوف.... ويتوتر فتضحك حنين فتدخل الممرضه ومعها الطعام ....

فيسحب منها ريان صنيه الطعام وجلس بجانب حنين حتي يطعهما.... فيرن هاتفه وينزعج عندما يري المتصل وكانت رضوي...

ريان:بعد اذنكم هروح ارد ده اتصال من الشركه..... مازن خلي حنين تاكل كويس بس من غير ما تقرب خليك عندك وخليها تاكل هنفخ لو قربت منها...

ويخرج يرد علي التليفون هو مش طاي'ق نفسه.....


تلاحظ حنين انزعاجه.....

حنين:هو ماله......

مازن:سيبك منه المهم انا اسف علي الا حصل مني..... علي...


تبتسم حنين وبكل صفاء نفس تقول...

حنين:ولا يهمك اصلا انا نسيت هو انت عملت حاجه.... وتضحك....


يبتسم مازن ويقول في نفسه معقول في حد طيب كده انا....


ريان بضي'ق:عوزه ايه يا رضوي اخلاصي....

رضوي بزعل:هو فيه ايه يا ريان مش طايق مني كلمه ايه الا غيرك اكيد الزف'ته الواطي'ه دي ....

يزعق لها ريان :اخرسي اياك تجيبي سيرتها دي احسن منك وغور'ي بقي في داهيه... وانهي المكالمه....

الغ'ل والح'قد ورغ'به الانت'قام تمكنت من رضوي وسيطرت علي تفكرها....

رضوي:بقي كده يا مسه'وكه لحقتي تاكله عقله وتبلفيه بخب'ثك صبرك اما وريتك.....

طبع كل ده سمعته شكريه ولمعت عينها بخب'ث الابل'سه....

وابتسمت بش'ر

شكريه:ولا تزعلي نفسك.. انا هخلي

ريان ببقي خاتم في صبعك بس تنفذي كل الا اقولك عليه


رضوي بلهفه :انا تحت امرك بس ريان يرجعلي.....

شكريه: هيرجعلك.......ده انا شكريه


ريان يدخل الغرفه ويطرد مازن وينام في حضن حنين..... تخجل حنين وتقوله

حنين: هو ايه انت اخدت علي كده... يرفع وجه لها وعيونه بتلمع بحب 

ريان:اه اخدت علي كده ويلا نامي بقي عشان اعرف انا.....

لسه هتنطق حنين يسحبها ريان لي حضنه ويغمر راسها لي صدره وينام تبتسم حنين وتنام....


تمر الايام وحالهم في تحسن لكن شكريه تخطط لي الخطوه الثانيه في خطتها لي طردت حنين من القصر..... وذ'لها....


في يوم حصل الا غير ريان من حنين.....

ريان:حنين انتي فين يا حنين...

الله هي راحت فين...؟

اما اقعد علي الكرسي استنها عشان اوريها المفاجأه الا محضرها لها دي هتلوحها....

وقبل ان يجلس يري شئ موضوع علي الكرسي فيتغير وجه وتختفي ابتسامته ويصرخ علي حنين بغض'ب

ريان:حنيييين... انتي يا زف'ته


تدخل  حنين وهي مبتسمه وتجري علي ريان تضمه لكن ريان يصف'عها بقوه فتسقط ارضا.... وتنظر اليه و

يتبع


#حمل_بدون_قصد

#سارة_احمد

الفصل التاسع

تنظر حنين لي ريان بعدم فهم ودموع تغرق وجهها وصوت باكي

تسأله....

حنين:ليه يا ريان انا عملت ايه عشان تضرب'ني بقلم .... ووضعت يدها علي خدها موضع ما صفع'ها ريان وتبكي بوجع وهي تممتم ليه يا ريان ده انا مصدقت انك بقيت اماني وحمايتي من الزمن رغم...

وتغمض عيناها وتبكي في صمت وهي منكسه وجهها لي اسفل وتضع يدها ارضا وتبكي....

تلك الدموع والحصر'ه والوجع التي عليها حنين شق'ت قلب ريان نصفين وحركته لي حنين وكادت قدمه ان تتحرك بتجاه حنين تصطدم قدمه في الكتاب الا كان علي الكرسي وعندما رائه ريان مره اخري اشت'طاط غضب وانفج'ر مثل البركان وبعيون محت'رقه من لهي'ب الغيره يجري علي حنين ويجذبها من شعرها.... رافع وجهها اليه وهي تصرخ بوجع اه شعري هيقطلع في ايدك حرامك عليك انا عملت فيك ايه وهي مسكه ايده بتحاول تبعدها عن شعرها لكن ريان يهزها بقوه وهو يشير لها ان تنظر لي الكتاب.... او بدقه المذكرات...

ريان:بصي يا طاهره يا بريئه... فكرني مغفل عشان صدقت انك بريئه مش واحده رخ'يصه سلمت نفسها لي رجل غريب عنها.....

وانا كل ما قرب منك تنكسفي ولا بنت البنوت ردي معني ايه الكلام الا بخط ايدك ده والصور دي....

وقرأ ريان ما كتب......

انا بحبك يا حليم لحد دلوقتي ومش قدره انساك مهما حصل رغم اني حامل في ابنك ومجوزه غيرك لسه بحبك وقلبي مستحيل يبقي لي غيرك اما ريان اني بهوده واوهمه عشان انتقم منه لانه سبب موتك.... وعشان ابننا يتولد وانسبه ليه وصورك معاي في حضني مش بتفراقني انا بحبك وهفضل لك علي طول..... حبيبتي حنين....


كل ما كان بيقرأ الكلام ويشوف صورها مه حليم الغض'ب يسيطر عليه... ويعميه عن الحقيقه.....

وحنين بين ايده بتصرخ من الا'لم عشان شعرها  مازل في قبضته


يفلتها ريان ويرميها علي الارض وينظر لها باحت'قار وقر'ف...

ويرمي عليها المذكرات والصور...

وبكل بنره احتق'ار ....يتحدث

ريان:انتي وحده'سفل'ه ةالزبال'ه اندف منك.... انا غلطان اني كنت هسلم قلبي وشرفي لي وحده زيك... بقي انتي عوزه ت'نتقمي مني والله لا اوريكي الوش التاني لي ريان.... انا هوريكي لعبه الانت'قام صح....

وابتسم ب'شر... ....

وخرج ورزع الباب وراها......

تقف شكريه علي بعد وهي فرحانه... بش'ر وخب'ث

شكريه:كده العبه احلوت اوي اما اشوف بقي يا ست حنين هتقبلي ده ازاي....


اما داخل الغرفه حنين منكمشه في نفسها... وتهمس بشهقات وانين

حنين:والله ما كتبت الكلام ده وبعدين المذكرات دي فعلا بتاعتي بس ضايعه من ساعه حادثه حليم ظهرت ازاي.... بقي كده يا ريان تصدق وتقولي عليه الكلام ده.....

حليم انت فين انت الوحيد الا كنت بحس معاك بلامان حليم.... ومسكت صورته وضمتها.... لي صدرها..... وبكت....


خرج ريان وهو في قمه الغض'ب والعص'بيه وقاد سيارته بسرعه جنونيه.... وهو بيصرخ وبيهبد في عجله القياده وبيصرخ باسمها حنيييين ليه يا حنين ليه لييييه

وبكي.... بس والله لا ادفعك التمن غالي واذ'لك ومستحيل هتطلقك وهتفضلي تحت رحمتي ...

ولمعت عيونه بمك'ر زي ما يكون قرر قرار..... وغير مصار السياره لي 

مكان اخر......

تدخل زينه اخت حليم لي غرفه حنين بعد ما دقت الباب وحنين لم ترد عليها وجدتها منكمشه في نفسها وتبكي ..... فحزنت زينه علي حال صديقتها فقد نشأت علاقه صداقه بينهم اثناء خطوبتها لي حليم..... وكانت مثال الصديقه المخلصه المحبه.... ان لم تكن اخت.... فتقترب من حنين وتجلس بجانبها...و تملس علي شعرها فتشعر بيها حنين وعندما تريها تبكي بوجع وترتمي في حضنها بقوه زي ما تكون غرقان لقي طوق نجاه.... حنين بشهقات وانين...

شوفتي يا زينه ايه الا حصل....؟

تطبطب عليها بحنان بس اهدي واحكي ليه كل حاجه انا لسه رجعه من المانيا..... بعد ما خلصت امتحانات..... تخرج حنين من حضنها وتجفف دموعها.... حاضر وحكت لها كل ما حصل معها من بعد  اول زوجها بريان لحد ما حدث منذ قليل....

تغض'ب زينه من ريان:طول عمره غبي حليم كان بيقول عليك كده وابتسمت بمك'ر بس انا هعرف ازاي اخليكي تريبه....

تبتسم حنين بفرحه:بجد ازاي

زينه بخب'ث :لا ده احنا وقعنا في حبه....

حنين بتوتر وارتباك:انا ميين ده الا وقع انا بس مش عوزه رضوي تخده مني او انه يفهمني غلط.....

زينه تغمز لها: يا شيخه

حنين بتمثيل الغباء:والله...

زينه:طيب انا هعيدها بمزاجي بصي يا ستي هنعمل ايه

هي تحكي وحنين تبتسم بمك'ر

حلو اوي ده انا هريبه صبرك يا ريان هجننك....


شكريه:يعني يا رضوي ريان عندك طيب استغلي الفرصه خصوصا ان    فكره المذكرات نفعت اوي وانتي سوسه عشان بتعرفي تقلدي خط حنين وكنتي مخبيه المذكرات بتعيتها.... اهي نفعت الباقي بقي عليكي....

رضوي بخب'ث: متخفيش ريان علي اخره ومش طايق يسمع اسمها وانا خليته خاتم في صبعي....

شكريه:شاطره....


ويمر النهار ويأتي الليل لحد ما دقت الساعه ال٢ص وريان بره البيت وحنين وقفه في البلكونه

مستنيه ريان لكنها غفلت علي صور البلكونه فيدخل ريان ويرايها نايمه علي الصور قلبه يرق ويبتسم.... ويخاف عليها ويتحسب براحه ويحملها بحب.... ويضعها في السرير بشويش..... ويغطيها

لكنه يتأملها ويبتسم وميحش بنفسه الا وهو مقرب منها وبيملس علي شعرها برقه..... وعيونه تشتهي قبل'ه فيقب'لها و

يتبع



#حمل_بدون_قصد

#سارة_احمد

الفصل العاشر

يقب'ل ريان حنين بشغ'ف كبير...

ويتعمق في تقبي'لها ويده تحتسس جسدها برغ'به محب مشتاق.... لم يستطيع السيطره علي نفسه ... واصبح فو'قها يقبله'ا

 

بجنون وكأنه يعلن لي الكون بأنها ملكه.... تخصه هو لا غيره...

تفيق حنين وتفتح عينها بزهول وتدفعه من فوقها وهي تنهج وتنظر لي ريان بزهول وصدرها يهبط تاره وترتفع تاره وهي متعرقه.... وتبكي.... بصمت وتنظر لي ريان بوج'ع.... ريان واقع علي الارض ينهج ويخفض وجه لي الاسفل من خجله ....

تهرب حنين من ريان وتغمر نفسها تحت الغطاء وتبكي في صمت... لكن صوت شهقاتها عالي...

يسمعه ريان فقلبه يالمه.... ويضرب يده في الارض.... وتبكي....

تنفزع حنين عليه حين تسمع صوت 

اصطدام يده بلي ارض....

فتنهض منفزعه قلقه عليه.. ....

وتجري  عليه وتجلس بجانبه علي الارض... وتمسك يده... بلهفه

حنين:حبيبي انت كويس قالتها دون ادراك ولم تعي ما قالت.....

ينظر لها ريان ويبتسم بسعاده وعيونه ترقص من الفرحه... ويحضن وجهها بكف يده وينظر لها بحب وطلب لي المسامحه.....

تبتسم حنين وتغمض عينها والدموع تسيل منها يقرب من وجهها ريان ويقبل موضع سيل الدموع وكل وجهها الي ان يصل لي عينها فيقبل'ها بين عينها...

 برقه وعذوبه جعلت حنين تذوب بين احضانه.... فيضمها ريان بحب ويدفن وجه في عنقها ويقبله فتخرج حنين من حضنه  وجه محمره خجلا وتخفضه وجهها وترتبك وتظل تعض علي شفاها خجلا وتوترا فيبتسم ريان ويحملها لي سرير ويدخل لي الحمام .....

ويخرج وهو بشورت فقد فتبتسم حنين خجلا وتدخل تحت الغطاء 

يدخل ريان لي السرير ويسحب الغطاء عليه ويجذب حنين لي حضنه فيلمس خدها صدره العا'ري 

فتسير قشعريره في اجسادهم....

فيقبل ريان راسها بحب

ريان:حبيبي انا اسف علي كل الا حصل اصلا

ترفع حنين وجهها اليه وتضع يدها علي فمه

حنين:اششش الا فات مات اناااا

وتسكت

ريان بمك'ر: انتي ايه ها ردي....

تنكسف حنين وتغمر نفسها في حضنه وتنام

ريان:بقي كده طيب...

وناموا...... في سعاده.... لكن الش'ر 

يتربص بهم....

في الصباح.... 

تفتح حنين عينها بنعاس وسعاده.... والبسمه مرسومه علي وجهها الصافي البراق...... وعيونها تلمع بلفرحه.... الا من زمان محيتش بيها....

حنين:صباح الخير يا ريان.... ايه ده هو انت لبست..... وتجلس علي السرير وتبوظ زي الاطفال... شكلها كان كيوتي وبرئ.....

حنين:ايه ده هو انت نازل النهارد بس انت وعدتني اننا هنتفسح صح

يبتسم ريان.... ويجري عليها يضمها

ريان:صح بس والله عندي شغل هخلصه وهرجع علي طول يلا بقي بلاش كسل قومي عشان نفطر مع العيله كلهم تحت يلا بقي ولا اشيلك.....

حنين ببسمه: لا خلص انا قيمه اهو......


ريان: انا هسبقك سلام يا حبيبي ...

وبعد دقايق تنزل حنين لي تتناول الافطار مع العائله الكل مجتمع...

اول ما  تدخل عليهم وتقول بصوت عذب سعيده وبسمه منوره وجهها وعيونها بترقص من الفرحه

حنين:صباح الخير...

يرد الجميع صباح الامل والعندليب

يبتسم ريان ويرسل لها قبله في الهواء يحمر وجه حنين وتجري تجلس بجانب زينه الا فرحانه لي فرحه حنين.....

وتهمس لها.... اديعيلي بقي انا ضبطتك مع ابن اخوي.... مش انا ابقي عمته....

حنين:شكرا وتقبلها في خدها.....

لكن هناك عيون حاق'ده تشتعل بنير'ان الغض'ب والحقد... لي رؤيه حنين سعيده....

شكريه بش'ر تحدث نفسها:لا دي شكلها عوزه تدابير تانيه...

يلاحظ حيدر تجهم وجه شكريه فيحب ان يستفزها....

حيدر بمك'ر: شكريه يا شكريه....

شكريه بشرود:نعم يا بابا ....حضرتك بتنادي....

حيدر:من ساعه كنتي سرحانه في ايه......

شكريه بضحكه صفره😁: ولا حاجه يا بابا....

حيدر:طيب يا مرات ابني وام احفادي مازن وزينه قلبي....

حريه:تسلمي يا نور عيني...

يكمل حيدر حديثه بقولك النهارده عوز اعمل عزومه تشرف عشان عندي ضيوف جين من امريكيا وده بقي يبقي اعز اصحابي وجي عشان يستقر في مصر خصوصا هنا في بور سعيد.... وهيبقي شريكي..... جاي هو وبنته وجوزها وحفيده وحفيدته سجا وقصي...

ودول توأم....

وهيقعدو عندنا شويه لحد ما يجهزوا قصرهم.....

شكريه: من عيوني يا بابا يشرفوا....

زينه:وانا يا بابا هرحب بيهم.... وهروح لي مطار القاهره استقبلهم.... وهاخد معاي ريان....

حيدر:تمام ريان جهز نفسك عشان تسافر مع عمتك زينه....

ريان ينظر لي حنين ويهمس لها وهو خارج انا اسف... حنين ولا يهمك...... 

ريان بضحك:يلا قال يا عمتي ازاي وانا اكبر منك يلا....

وفعلا يسافروا لي القاهره....

الكل انشغل في التجهيز لي العزومه واستقبال الضيوف وتجهيز الغرف لهم.....

ويمر اليوم ... ويأتي المساء.....

الكل في انتظار وصول الضيوف...

وفعلا تصل السيارات وينزل منها

حامد صديق حيدر ومعه بنته شيماء وجوزها كامل واولادهم سجا و قصي.... وعمرهم ٢٦سنه...

فيسبقهم قصي لي الداخل وهو ماسك  هاتفه بيبعث رسايل علي الواتس ولا يري امامه.... وهو يسير وكانت حريه زي العاده خارجه من المطبخ وتتلتفت حوليها احسن تكون امها بترقبها وهي مسك تاجن ام علي.... وبتظر لي اليمين واليسار ولم تنتبه لي الطريق وفي نفس اللحظه كان قصي يسير ومشغول بلهاتف وفجأه يصطدموا في بعض ويقع الطاجن الساخن علي قصي و

يتبع

و

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هنااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع