القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الظلال المحترقة الفصل التاسع 9بقلم اسماعيل موسي

 

رواية الظلال المحترقة الفصل التاسع 9بقلم اسماعيل موسي






رواية الظلال المحترقة الفصل التاسع 9بقلم اسماعيل موسي



#الظلال_المحترقة


     

فى الأيام الاحقه حمل النهر جثث كثيره طفت فوق سطحه وظلت ايام نراها من فوق سطح القلعه، جثث مصاصى دماء ومستذئبين لكن تبع هذا حفله كبيره، تجمع ضخم للمستذئبين احتفالا بسقوط اخر معاقل مصاصى الذئاب بعد أن أحكم المستذئبون سيطرتهم على القلاع التسع، لم يعد في الغابة أي أثر لهيبة مصاصي الدماء وعظمتهم السابقة. كانت القلاع، التي كانت يوماً ما رمزاً للشموخ والقوة، تحولت إلى أماكن مظلمة باردة، تجوبها أصوات الأنين وتئن تحت وطأة العبودية المفروضة. جُرّد مصاصو الدماء من قدراتهم وسُحِبت منهم الأسلحة التي كانت يوماً في متناول أيديهم، وأُجبروا على الخدمة في قلاعهم القديمة، ولكن هذه المرة كخدم مُستضعفين تحت رحمة سادتهم الجدد.


لم يتوانَ المستذئبون عن إذلالهم بشتى الطرق، فقد كانوا يتلذذون برؤية سادتهم السابقين ينحنون أمامهم، يعملون في أشغال شاقة لا تتناسب مع طبيعتهم النبيلة. في الظلام، كانوا يُساقون لتقديم خدمات متواضعة من تنظيف الممرات والمساحات الواسعة التي كانت ساحات معاركهم يوماً، إلى طهي الطعام للمستذئبين الذين أصبحوا الآن أسياد القلاع.


غابت الروح التي كانت تميزهم، وظهر الشحوب أكثر على وجوههم، ليس فقط من الحاجة إلى الدم، بل من الانكسار الذي أصبح جزءاً من وجودهم اليومي. حُرموا من شرف القتال، حتى أن أصواتهم أصبحت ضعيفة وجافتهم الكرامة. وبينما كانوا يعيشون لقرون كائنات فوق الطبيعة، تم تقييدهم بتعاويذ سحرية تضمن خضوعهم وتمنعهم من القيام بأي حركة عدوانية ضد أسيادهم الجدد. بل وأجبروا على شرب جرعات مميتة تُضعف طاقتهم بشكل دائم وتُبقيهم في حالة من الإذعان والخوف.


الليل الذي كان دائماً مصدر قوتهم وسرعتهم تحول إلى رمز لقمعهم، حيث كان المستذئبون يجوبون القلاع ليلاً، يتفقدون الأسرى ويتحققون من أن الطاعة تظل هي اللغة الوحيدة التي ينطق بها الجميع. تحول كل مصاص دماء إلى ظلٍ هائم في المكان، مجرد شبح فاقد للهوية، ينفذ أوامر سيده دون اعتراض.


وسط هذا الظلام، كانت الأسطورة عن الخلاص ضئيلة، مجرد همسات خافتة ترددها أفواههم عندما لا يراهم أحد. لم يكن لديهم أمل سوى بزوغ بصيص من النور؛ شيء يقلب الطاولة على المستذئبين ويعيد لهم كرامتهم المسلوبة


وكان المستذئبين يتفاخرون انه لا يوجد مصاص دم واحد حر فى أرض الغابه وانطلقت موجه من التحالفات واعادة توزيع الممتلكات وأصبح كل سيد زعيم لقلعه ضخمه تحت منه جيش ضخم من المستذئبين حتى القلاع المهدمه والمحطمه تم توزيعها على كبار قادة المستذئبين الاقل شأنآ والذين يملكون حاشية قليلة وضعيفه، ووقعت قلعة لينا من نصيب

الامير فارتير مستذئب شاب لكن من فرع ضعيف فى سلسلة الحكم وكان فارتير شاب ساخر يتبع شهواته ويركض خلف النساء فأرسل كبير خدمه مع بعض الجنود لترميم القلعه

وتجهيز القلعه لسكنى الأمير ونسائه


انطلقت الحاميه الصغيره تجاه القلعه المنعزلة التى تقع فى اخر نقطه من أرض الغابه والى جوارها من الشمال الجبال الشاهقه المرتفعه سارت القافله وسط الغابه بلا خوف فقد كانت كل الأرض تخضع لهم وصلت هناك بعد غروب الشمس

لكنهم لم يجدو قلعه مهدمه بل قلعه مرممه لها بوابه ضخمه

وحارس واحد يقف فوق سطحها حاملا سلاحه فى يده


اطفأت لينا قنديل الزيت وانبطحت فوق سطح القلعه لم تكن تعرف ما ينتظرها ولا ما تواجهه لكنها كانت تعرف انها ستدافع عن القلعه مثلما فعلت من قبل

احصت عشرين مستذئب وحمولات من الاطعمه والقماش والاغذيه تحملها العربات التى تجرها الخيول والكثير من الخدم البشر الذين يركضون خلف العربات

أمرهم قائد الحاميه ان يحطمو الخوازيق الخشبيه التى زرعتها لينا وان يفتحو البوابه لدخول الحاميه

مع أول خطوة أطلقت لينا طلقه أصابت قلب مستذئب سقط على الأرض فى الحال

ساد فزع بين أفراد الحاميه التى كانو يظنو انها خاليه

اطلق الذئاب عواء ضخم وتحولو لذئاب ضخمه تنتظر أوامر القائد

امر القائد المستطلعين ان يدورو حول القلعه ويجمعو الأخبار كم شخص داخل القلعه ومن يدافع عنها؟

ثم اختفى مع القافله داخل أشجار الغابه ينتظر الاخبار التى سيحملها المستطلعين

عاد الجواسيس بأخبار مثيره، طالعنا شخص واحد يدافع عن القلعه

شخص واحد؟ ابتسم القائد لابد أنه شخص مجنون او مصاص دماء هارب من العبوديه

اقضو عليه وافتحو البوابه ثم رقد على الارض وطلب من الخدم ان يعدو لها وجبة العشاء


عاينت لينا المهاجمين كانو تسعه واخرين ينتظرون داخل الغابه توزعو حول السور فى نقاط مختلفه

كانت لينا تعرف صعوبة ان يقفز أحدهم فوق سور القلعه فلم تشغل نفسها سوى بالبوابة الاماميه صوبت سلاحها وعندما اقترب ذئب متلصص اسقطته برصاصه واحده

بدا الأمر محير ومرعب حيث تخلى المستذئبين عن طبيعتهم الحيوانيه وحملو اسلحه هم الأخرين تأكدو من استحالة القفز فوق سور القلعه او احتياج بوابتها

اتخذت لينا ساتر، كانت تعرف ان الحرب ستطول وان فرصتها فى النصر هى اختيار تكتيك هجومى مباغت

طلبت من الأطفال ان يحتمو بالساتر وان يصوبو على اى مهاجم ثم التفت من خلف القلعه عبرت من خلال قناية المياه ودخلت الأرض المفتوحه، وتسللت بين أشجار الغابه دون أن يشعر بها احد بينما ارتفع صوت الرصاص حول بوابة القلعه

انبطحت لينا على الأرض خلف شجرة  بعد أن احصت ثمانية مهاجمين زرعت الرصاصات الفضيه داخل البندقيه باستخدام المنظار اختارت أهدافها بدقة ثم صوبت متنقله بين الأهداف بسرعه راح المستذئبين يتساقطون واحد تلو الآخر باغتهم الهجوم القادم من الخلف ولم ينجحو فى الهرب

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع