رواية الظلال المحترقة الفصل الثالث عشر 13بقلم اسماعيل موسي
رواية الظلال المحترقة الفصل الثالث عشر 13بقلم اسماعيل موسي
#الظلال_المحترقة
١٣
ارتفع اللهب على سور القلعة، لكنه كان اجراء مؤقت كما تعلم لينا
عاجلآ او آجلا سيخفت اللهب وستكون لينا والمجموعه القليلة من مصاصى الدماء فى مرمى نيران المستذئبين
الجيش الضخم الذى يعسكر خارج أسوار القلعه لديه منجانيقات أيضآ وقاذفات لهب ودبابات حديديه لأختراق الاسوار
بينما وقف فاتيس خارج خيمته يرمق القلعه بغضب
وفاتيس هو مستذئب ملكي ذو حضور طاغٍ وهيبة لا تُخطئها العين. جسده ضخم بشكل غير مألوف حتى بين المستذئبين، تفوق عضلاته وحجمه الطبيعيين، حيث يبلغ ارتفاعه ما يقارب مترين ونصف في هيئته البشرية، ويزداد ضخامة وفتكًا في هيئته الذئبية. فروه في هيئته الذئبية رمادي غامق يكاد يكون أسود، تتخلله خطوط فضية تعكس ضوء القمر بطريقة توحي بملكيته،عيناه هما أكثر ما يميزه؛ إذ تشعان بلون ذهبي حاد، يحملان مزيجًا من الحكمة والوحشية، كأنهما مرآة لصراع مستمر بين العقل والغريزة.
فاتيس ليس مجرد قائد عسكري أو مقاتل شرس، بل هو استراتيجي بارع أيضًا. يدير المعارك بعقلية حاسمة، يراقب كل حركة ويحسب كل خيار بعناية، كما لو أن ساحة المعركة رقعة شطرنج وهو اللاعب المتحكم. رغم قوته الجسدية، يعتمد على ذكائه بنفس القدر، ويرى أن القوة دون تخطيط ليست سوى طيش.
هيبته تمتد لما هو أبعد من مظهره، صوته عميق ذو نبرة آمرة تجعل الجميع يتوقف وينصت عندما يتحدث، حتى بين أعدائه،طريقة حديثه رزينة ومنظمة، يزن كلماته بعناية، وكأن كل كلمة سلاح آخر في ترسانته. ورغم قسوته الظاهرة، فإن لديه جانبًا آخر نادرًا ما يظهر؛ فهو يحمل ولاءً عميقًا لعشيرته ومستعد لفعل أي شيء لحمايتهم وضمان بقائهم.
عندما عسكر خارج أسوار القلعة استعدادًا للهجوم على لينا ومجموعتها، لم يترك مجالًا للفوضى بين رجاله. يقودهم بحزم، وينظم صفوفهم كما لو كانوا جزءًا من آلة حرب متقنة. يعرف نقاط ضعف أعدائه ويستغلها بلا رحمة. ومع ذلك، فهو ليس مغرورًا؛ يدرك أن الغرور عدو القائد، لذا يظل يقظًا ومستعدًا لكل مفاجأة.
فاتيس يرى نفسه ليس مجرد قائد بل رمزًا لشعبه، فقد كان هو من أسقط قلاع مصاصى الدماء واحده تلو الأخرى
ان الذئب الذى اذل امراء مصاصى الدماء وقام بسحقهم جميعا
وبعد أن رأى اللهب يشتعل فوق أسوار القلعه امر جنوده بوقف الهجوم
ثم امر بتعبائة المنجانيقات وقاذفات اللهب، سيهدم القلعه على من يعيش داخلها
انه غير مستعد افقد جندى واحد فى صراح محسوم
ارتصت الاف من المستذئبين ينتظرون الأوامر من فاتيس
الا تشعرون بالعار؟ صرخ فاتيس، فتاه بشريه لعينه مع مجموعه صغيره من العبيد يقفون خلف الاسوار ولا نستطيع قتلهم؟
ثم صرخ اطلقو المنجانيق
انطلقت الصخور الضخمه تحلق فى الهواء نحو القلعه
عندما رأت لينا الصخور أدركت ان القلعه ستتحطم فوق ررؤسهم
لكن المعجزه حدثت، صمدت القلعه امام الصخور ولم تتمكن من هدمها
كانت القلعه مبنيه من صخور سوداء جلبت من أعماق بحر البركان ولا يمكن تحطيمها
ارتفع غضب فاتيس وصخر مره اخرى
انطلقت الصخور مثل الغيمه لكنها سقطت على الأرض دون أن تحدث ضرر
صرخ فاتيس قاذفات اللهب
حولو القلعه لقطعه من الجحيم ولم يعرف فاتيس خطة لينا الماكره التى قامت بنزع الابواب والنوافذ وستائر الأقمشة وجمعها فى مكان واحد فلم تشتعل النار داخل القلعه
فاتيس الذى كان يظن ان تحطيم القلعه مسألة وقت وجد نفسه فى مأزق امام جنوده
بعد أن يخفت اللهب صرخ فاتيس هاجمو الاسوار ولا تعودو الا ورأس تلك العبده بين ايديكم
والان فليتوزع رامى السهام حول أسوار القلعه، اقتلو اى مخلوق يظهر على الاسوار او داخل القلعه
انتشرت مجموعه كبيره من الذئاب أكثر من الف رامى للسهام
توزعت بين الأشجار حول القلعه
وعندما خفت اللهب امطرت القلعه بالسهام وسقط عدد من مصاصى الدماء بين قتيل وجريح
لم تسنح اى فرصه للينا فى التحرك او الدفاع عن القلعه
حينها استلت لينا سهم مشتعل وصوبته وهى مغمضة العين وصرخت اذهب
انطلق السهم المشتعل الذى لم يخطيء طريقه حتى وصل خيمة فاتيس التصق بالقماش واشتعل النار بها
قفز باتيس من الخيمه وهو يصرخ بغضب اقضو عليهم
كيف وصل هذا السهم إلى هنا؟
فى تلك اللحظه انطلق سهم اخر لكنه لم يصوب تجاه الخيمه
بل نحو عمق الغابه وكان يحمل شعله مضيئه
وبعد لحظات ليست طويله سمع صوت خطوات تركض فى الظلام
كانت المجموعات المتفرقه الصغيره التى زرعتها لينا على جانب النهر تلقت الاشاره وهاجمت جيش باتيس من الخلف
لم يكن عددهم كبير لكن ضرباتهم كانت موجعة فقد هاجمو
حاملى السهام حول القلعه ببنادق سريعة الطلقات وسقط عدد كبير منهم حول الاسوار
صرخ باتيس اقضو عليهم
انطلقت مجموعه كبيره من جيش باتيس خلف المهاجمين ورغم الخسائر الا انهم قضو عليهم
سقط عدد كبير من رامى السهام حول القلعه لكن العدد المتبقي واصل مهاجمة القلعه
مما سمح للينا بالتحرك لكن بحذر كانت تعرف ان كل خدعها قد نفذت وان الباقى يعتمد على الحظ
لو كان لديها عدد أكبر، مجموعه أخرى مختفيه داخل الغابه لكن الوضع مختلف
فى هذه اللحظه تذكرت ايمير ووعده لها فأغمضت عينيها وصرخت ايمير، ايمير انا انادى بأسمك
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق