رواية الظلال المحترقة الفصل الخامس عشر 15بقلم اسماعيل موسي
رواية الظلال المحترقة الفصل الخامس عشر 15بقلم اسماعيل موسي
#الظلال_المحترقة
١٥
كان تاليس، قائد الذئاب، يعتمد على قوته الهائلة وسرعته التي لا تضاهى، كل ضربة منه كانت تستهدف إيمير بعنف، محاولًا تحطيم دفاعاته،على الجانب الآخر، كان إيمير يستخدم مرونته وخبرته في القتال،كان يتجنب الضربات الكبيرة، ويوجه ضرباته إلى نقاط ضعف محددة، مستفيدًا من كل ثغرة صغيرة يتركها تاليس.
قال تاليس بسخريه
"لن تستطيع الهرب من قوتي، إيمير!" متى تنتوى ان تحارب مثل الرجال؟
همس ايمير بحكمه، القوة العمياء لا تنتصر، الذكاء دائمًا يغلب وانت مجرد ذئب مغرور
مع استمرار المعركة، بدأ التعب يظهر على كلا الطرفي، جروح صغيرة بدأت تزداد، لكن كلاهما كان يرفض الاستسلام،فجأة، أطلق تاليس زئيرًا مرعبًا، كأنه ينادي قواته لاستمداد القوة منهم، استغل هذا التغيير ليشن هجومًا شرسًا، مهاجمًا إيمير بضربات متتالية.
لكن إيمير لم يكن مجرد مقاتل عادي، بثباته وتركيزه، استوعب الهجمات ووجد الفرصة المناسبة ليقوم بحركة خاطفة، ضرب بها نقطة ضعف في جسد تاليس، مما جعله يتراجع لأول مرة في القتال
في لحظة هدوء قصيرة، وقفا يلهثان، ينظر كل منهما للآخر. قال إيمير:
"هذه المعركة ليست عني أو عنك، بل عن من نختار أن نحميه لن اسمح ان تكون الغابة ملكًا لأحد."
صرخ تاليس الغابه ملك عشيرة الذئاب، مصاصى الدماء عبيد لنا وانت مجرد خائن
اندفع الاثنان معًا في نفس الوقت، كل واحد منهما مصمم على أن تكون هذه الضربة الأخيرة،التقت مخالبهما في منتصف الطريق، صدى الاصطدام تردد في الوادي.
رغم قوته الهائلة، كان غرور تاليس هو نقطة ضعفه، مع هجومه العنيف، أوقع نفسه في فخ نصبه إيمير بذكاء،بضربة حاسمة، أجبر إيمير خصمه على التراجع، وقبل أن يتمكن تاليس من الاستمرار، أوقفه بنظرة حادة قائلاً:
"عد إلى قبيلتك، تاليس. اليوم لن انهى حياتك، لكنك خسرت المعركة."
تاليس لم يخسر معركه ابدا ولن يخسر يا حقير
قفز تاليس قفزه هائله، لكن ايمير كان قد بلغ منه الغضب حد هائل
تلقف تاليس وهو قادم فى الهواء وركله ركبه جباره دحرجته على الأرض
بكراهية ظاهرة في عينيه، تراجع تاليس مع جنوده، تاركًا إيمير عند مدخل الكهف، منتصرًا لكنه متعب، مستعدًا للمرحلة التالية من المعركة الكبرى.
وقف إيمير بجانب الصخور، يراقب انسحاب الذئاب، فى عينيه لمعت إرادة لا تنكسر
قالت لينا التى وقفت جوار ايمير لقد قاتلت بشكل رائع
همس ايمير والدماء تسيل من جراحه
اردت ان أثير اعجابك، هل افلحت؟
ابتسمت لينا بخجل ودارت كسوفها بالتحرك خطوتين للخلف
لديك جراح لابد أن اداويها يا ايمير
اتركى هذا الأمر لنا همست كيرا وهى ذئبه شابه الى جوارها كانت تقف سيرا الذئبة صاحبت العيون المتمردة
رمقت لينا الذئبتين بغضب وانتظرت ان يرفض ايمير الغرض
لكن ايمير سار بترنح يتكاء على ظهر الذئبتين الشابتين
لقد جهزنا لك واحد من الكهوف سيدى ايمير
تابعت لينا ايمير يدخل الكهف وهى تسأل نفسها متى ظهرت هاتين الذئبتين اللعينتين؟
كان الكهف معد لايمير، فرشت الأرض بسجاده ناعمه ووسائد
وكانت هناك ضمادات طبيه ومطهر كحولى
وعلى صنيه رصت الاطعمه التى يحبها ايمير
نظفت جراح ايمير وجلس يتناول طعامه والى جواره الذئبتين المطيعتين لاشاراته
لم تتحمل لينا البقاء فى كهفها، بعد أن وزعت الحراسه قصدت كهف ايمير
كان ايمير جالس يتناول طعامه، تفضلى اميره لينا تناولى الطعام معى!؟
ترددت لينا لحظه لكنها جلست تأكل معهم وهى ترقب الفتاتين بحذر
ايمير؟ عندك فكره هنعمل ايه بعد كده؟
خسرنا القلعه والطعام والمؤن ولدى بشريين يحتاجون للطعام
والسكن قال ايمير لا تقلقى سنقضى الليله هنا بعدها سنرحل
هناك مكان اعرفه لا يمكن مهاجمته سنتخذه سكن
نحتاج لعدد كبير من المقاتلين إذ كنا نرغب ان نكسب الحرب
قالت لينا وكيف نكسب الحرب؟
هناك مصاصى دماء هاربين فى الجبال، مختفين فى الحقول والغابات، مجرد رؤيتك ستجعلهم يتبعونك بلا تردد
قالت لينا بدلال، مؤكد انك ستكون معى؟
همس ايمير بالعكس، من الأفضل أن لا أطهر حتى يقدمو لك يمين الولاء، مصاصى الدماء لا يحبون المستذئبين
ثم إن البعض يعرف اسطورتى، شعرت لينا باليأس
ممكن نخرج نتمشى شويه يا ايمير؟
انا تعبان من المعركه يا لينا ومحتاج انام
براحتك همست لينا بغضب اتفضل نام، ومشيت من الكهف لكن كانت بتبدر منها التفافه كل شويه ناحيت كهف ايمير
همست لينا بغضب هو ينام فى الكهف وهم موجودين فيه؟
لكن سرعان ما نسيت كل ذلك عندما لمحت عيون لامعه تبرق فى الظلام تطل من فوق الجبل
صرخت لينا مين هناك؟
ثبتت العيون فى مكانها ولم ترد
صعدت لينا الجبل ولما اقتربت ركضت العيون، اختفت فى الظلام
ركضت لينا خلف العيون اللامعه اذا كان جاسوس عليها ان تقبض عليه
ثتثبت لايمير انها أيضآ قويه ولديها خطط
راحت لينا تركض خلف الجسد الذى يركض أمامها فوق الجبل
كان الجسد يركض بسرعه وينتقل من صخره لصخره بمهاره
ثم انحدر نحو الوادى قبل أن يختفى داخل باب سرى
وجدت لينا نفسها امام باب مختفى بين الصخور ومرسوم عليه شعار شبه الشعار المرسوم على تميمتها
دفعت لينا الباب بقوة، انفتح الباب كان خلفه براح ووسع
وهناك فوق كرسى ملكى جلس مصاص دماء تعرفه لينا
تيمور والى جواره تجلس صوفيا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق