رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل السابع والاربعون 47 بقلم : الشيماء محمد احمد
رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل السابع والاربعون 47 بقلم : الشيماء محمد احمد
عاصفة الهوى (٤٧)
بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو
همس وسيف واقفين قصاد بعض وهمس باصة لسيف : انت ليه مهتم اوي كده بيها ؟
رد بهدوء : حبيبتي مش مهتم ، بس احنا حاليًا في حرب وفي ناس حوالينا بتحاول تدمر الشركات وتدمرنا احنا شخصيًا مش بس الشركات ، فممكن تكون هي من ضمن الناس اللي حوالينا بيحاولوا ، انها تتعرف على ماما وبعدها ملك فده كده هي بتتعمد تعمل ده ، كده الموضوع مش طبيعي ، فهمتي ؟ - وافقت بدماغها فهو كمل - هحكيلك التفاصيل بالبيت المهم دلوقتي تعالي ناخد الكام صورة دول ونرجع طالما حابة تعملي ده .
اخدها وراح عند المصمم اللي همس اتفاجئت انه فرنسي وبدأ يتكلم وسيف بيترجملها بعدها المصور بدأ يطلب منها تعمل حركات معينة واخد كذا صورة لها يظهر فيها الطقم بس تحت اشراف سيف .
رجعوا للفرح وجت فقرة تقطيع التورته ، همس بصت لسيف : انت ليه مجبتليش تورته ؟
سيف بذهول : انتِ بتنسي يا بت ؟ تورتنا كانت أكبر من دي كمان
همس بهزار : وراحت فين ؟ انا ما شوفتهاش ؟ لتكون قطعتها مع واحدة غيري ؟
سيف ابتسم : اه قطعتها مع غيرك ، ارحمني برحمتك يارب .
ملك كانت محرجة من نادر وخصوصًا انه باسها قدام أبوها وأخوها فجه في آخر فقرة اللي المفروض ياكلوا من شوكة واحدة هي كانت هتهرب وتسيبهاله بس هو ساب الشوكة اصلًا وباسها هي والكل صقف وهيص .
العشا بدأ وده خلى الجو هادي جوه القاعة
سيف اخد همس بعيد طلعوا البلكونة اللي كان واقف فيها مع سبيدو لانها معزولة شوية ، همس باصة لجوه : طلعتنا بره ليه ؟ كنت عايزة تورته
سيف ابتسم : هجيبلك تورته انتِ تشاوري
لاحظت نظراته فلفت تواجهه وحطت دراعاتها الاتنين حوالين رقبته : وهتجيبلي ايه تاني ؟
ايديه حوالين وسطها : شاوري ولا من غير اشارة حتى ، نظرة عينيكي بالنسبالي كفاية .
همس بتلقائية بصت لشفايفه فهو ضحك ومسك دقنها بمداعبة : انتِ لا يمكن تتخيلي يا همس النظرة دي بالطريقة دي بتعمل فيا ايه ؟
همست وهي بتحرك ايديها على رقبته بطريقة مشتتاه : بتعمل ايه ؟ شيفاك جامد و
قاطعها بشفايفه لان سؤالها مكانش له اجابة بالكلام أبدًا .
فضلوا وقت طويل مع بعض بيهزروا وبيضحكوا وهي في حضنه ساندة على صدره : هنروح امتى يا سيف ؟
رفع وشها لفوق : لو عايزة نهرب دلوقتي معنديش مانع يلا
ابتسمت ورفعت نفسها شوية لمست شفايفه : ياريت بس امي ممكن تقتلنا .
بيتكلموا بهمسات : نطلع الأوضة فوق ؟
اخدت نفس طويل من انفاسه : ينفع ؟ معاك المفتاح ؟
الباب اتفتح وطلع حد اتفاجؤا الاتنين انها سلوى وهي اتفاجئت بيهم بصتلهم ببلاهة فهمس اتعدلت بسرعة وهتبعد بس سيف ثبت ايديه حواليها علشان ما تبعدش عن حضنه .
سلوى بتتكلم في الموبيل : اه الصوت عالي معلش مقدرتش اسمعك ، أنا في فرح وبكرة هكلمك تمام ؟ مع السلامة .
قفلت الموبيل وبصتلهم : ده بجد ؟
سيف بهدوء : ايه هو ؟
سلوى بصتلهم من فوق لتحت : اللي بتعملوه ده بجد ؟
سيف باستغراب : بنعمل ايه ؟ هاه ؟ واخد مراتي بعيد عن الدوشة شوية علشان صدعت ايه مشكلتك اني واخدها في حضني ؟
سلوى : ده مش
قاطعها سيف : مع احترامي للي هتقوليه بس لو خلصتي مكالمتك تعالي على نفسك واعملي نفسك مش شيفانا .
سلوى وهمس الاتنين بصوله بذهول وسلوى علقت : نعم ؟
سيف ببساطة : انتِ بتتضايقي لما تشوفينا مع بعض فخلاص المكان اللي نكون فيه ابعدي عنه علشان ما تضايقيش ، الموضوع بسيط جدًا .
سلوى سابتهم ودخلت وهمس سندت على سور البلكونه بصت قدامها : تفتكر زعلت ؟
سيف وقف جنبها : اتضايقت مش زعلت ، أمي يا همس شخصية بتحب تعدل على كل اللي حواليها ، ده طبع للأسف ومش عارفة تتغلب عليه فبالتالي انتِ مقدامكيش حل غير انك تتلاشيها وتتفهميها لكن هي بتحبك .
همس بصتله بتهكم : بتحبني ؟ ده انت طيب اوي .
سيف سند ظهره على سور البلكونه وبقى واقف عكسها: لا على فكرة بجد أمي بتحبك ، سلوى لو مش بتحبك هتلاقي وش تاني منها مختلف تمامًا ، بصي يا همس هي لو مش بتحب حد لو السما انطبقت على الأرض لا يمكن تتعامل معاه وهتقوله في وشه أنا مش بحبك لكن طالما تعاملت وتناقرت واتدخلت يبقى كده هي اعتبرتك من عشيرتها - ابتسم وكمل - فمن حقها تمارس سلطتها عليكي ، فهمتي ؟
بصتله بشك بس هو أكد : بصي انا على خلاف معاها في تدخلها لكن معنديش شك ولو واحد في المية في حبها ليكي ، نهائي يا همس ، اهلي كلهم بيعشقوكي زيي بالظبط ، ده ثقي منه .
همس بتردد بصت للأرض : أمال بتحاول تعرفك على مايا ليه هي وأمها ؟ مش شيفاها عروسة مناسبة اكتر ؟
سيف بص لهمس واتعدل واجهها وخلاها تواجهه : عروسة مرة واحدة ؟ ده ايه التفكير ده يا همس ؟ امي عارفة اني بحبك ولسه متجوزك أول امبارح تقوم تشوفلي عروسة النهاردة ؟ انتِ هبلة يا بت ؟ بعدين محاولتش تعملها وانا عازب هتعملها دلوقتي وانا متجوز ؟ مفيش الكلام ده خالص ، تعالي بقى ندخل لأخوكِ يلا .
دخل وهو ماسك ايدها وعنيه اتقابلت مع فاتن اللي بصتله وبتحرك دماغها وكأنها بتقوله برضه ؟ مفيش فايدة ، ابتسم لها وغمزلها فهي ضحكت وبصت قدامها كان خاطر متابعها باستغراب : بتضحكي لمين يا ولية ؟
فاتن بصتله باستغراب : ايه بضحك لمين دي ؟ بضحك لسيف ، انت بتغير ولا ايه يا راجل ؟
خاطر مسك ايدها : وما اغيرش ليه ؟ وانتِ احلى من بناتك ومش عارف ليه حاسك صغرتي يجي عشرين سنه كده ؟ يبقى ما اغيرش ليه ؟ بعدين هو حد قال ان الغيرة دي لها سن ؟
فاتن ضحكت ومستغربة بس في نفس الوقت مبسوطة : ملهاش سن بس الغيرة بتبقى للمتجوزين لسه جديد وعيال وفرحانين ببعض مش للي زينا قرب يبقى عندهم احفاد .
خاطر قرب منها أوي : طول ما انتِ حلوة كده هفضل اغير عليكي ولو عندنا ميت سنة .
قاطعهم سيف اللي جه ورى فاتن وحط دراعه عليها وضمها لحضنه : اللي يشوفكم من بعيد كده يقول بتحبوا في بعض ؟ بتنموا على مين كده ؟
سيف كان فاكرهم بيتكلموا عنه هو وهمس بس اتفاجيء بخاطر بيشيل دراعه من على كتف فاتن بغيرة واضحة : ما تروح لمراتك وركز معاها هاه ؟ سيبنا احنا بننم على اللي بننم عليه ؟
سيف مصدوم لوهلة مش مستوعب ان حماه بيغير على مراته منه باصص لهم بذهول فـفاتن علقت بهزار : الواد فقد النطق ولا جراله ايه ؟
سيف باصص لخاطر واخيرًا نطق : انت بتشيل دراعي من عليها ؟ ده بجد حصل ؟
خاطر بصله بتأكيد : ما كل واحد يخليه في مراته أما حاجة غريبة ؟ بعدين ده انت بالذات وهمس بتحضني ولا بتحضن أخوها بيبقى ناقص تقوم تجيبها من شعرها مستغرب ليه ؟
سيف مذبهل : دي غيرة بجد ؟ لا لا يا عمي ، لا بجد
بص حواليه شاف بدر فشاورله يجي ولحظات وانضملهم هو وهند وأول ما وقفوا بدر علق : ايه يا حماتي الجمال ده كله ؟ ده انتِ تخطيتي هند وهمس عيني عليكي باردة .
هنا سيف انفجر في الضحك من منظر خاطر اللي ضرب كف بكف وبص لمراته : اتفضلي اهو
فاتن كمان ضحكت مع سيف ، همس لاحظتهم فراحت لعندهم بسرعة بصت لاختها : بيضحكوا كده ليه ؟
هند : علمي علمك يا بنتي .
بدر بص لسيف : هو ايه العبارة ؟ حمايا ماله حاسس انه عايز يضربني ليه ؟ ٱنا قولت حاجة غلط ؟
سيف بضحك : هو من جهة عايز يضرب فهو عايز يضربنا - شاور عليهم الاتنين - حماك بيغير مننا على مزته .
هنا كلهم ضحكوا وسيف بص لبدر والاتنين كل واحد حط دراعه على فاتن يضايقوا خاطر اللي بص لمراته : انتِ يا ولية مبسوطة كده ليه ؟
فاتن حطت ايديها على خد كل واحد فيهم : عيالي ربنا يباركلي فيهم ويخليهملي دايمًا حواليا .
همس وهند كشروا وهمس علقت : على فكرة تقنيًا احنا عيالك مش هم الاتنين ؟
هند اكدت : ايوه احنا لو انتِ ناسيانا ولا حاجة .
فاتن علقت : ماشي وعلشان هم الاتنين بيحبوكم دخلوا قلبي وقعدوا جواه .
سيف شد همس عليه وبدر شد هند والبنتين شدوا ابوهم وبقى حضن جماعي .
نادر لمحهم وبص لملك : دي خيانة عظمى على فكرة تعالي ننضم للحضن ده .
شدها من ايدها وقرب منهم : على فكرة دي خيانة اللي بتعملوه ده ؟ بعدين الليلة دي بتاعتي هاه
خاطر شده لوسطهم وفاتن مدت ايدها لملك اللي ابتسمت ودخلت دايرة العيلة .
عز لاحظ نظرات سلوى عليهم فقرب منها : الامهات بتفرح لما بتجوز عيالها لان عيلتها بتكبر وبتفرح لما يفضلوا حواليها ، لكن انتِ يا سلوى بتبعديهم عن حضنك .
سلوى بصتله بحدة : وهو انا اللي قولت لسيف يسيب البيت ولا ايه ؟
عز : قولتيها بتصرفاتك وتعليقاتك ورخامتك على مراته ، ماهي قدامك اهي واخدة سيف وبدر في حضنها مش بناتها ، هي احتوت اجواز عيالها فخلتهم كلهم في حضنها ودي الأم الشاطرة اللي تكبر بيتها وبكرة بإذن الله هتلاقي احفادها كلهم في حضنها اما انتِ هتتمني زيارة منهم كل مناسبة طول ما انتِ كده .
سابته وبعدت عنه تشوف بنتها اللي كانت واقفة على البوفيه جنبها سبيدو وبيشربوا عصير وبيتكلموا ، قربت منهم فالاتنين اتعدلوا وانتبهوا ، هي بصت لسبيدو : ايدك عاملة ايه ؟ عز قالي على اللي عملته في المصنع النهاردة .
ابتسملها بحرج : معملتش غير واجبي والحمدلله أنا كويس .
ابتسمتله بمجاملة: الحمدلله وعقبالك يا سبيدو .
عنيه غصب عنه بصت لآية وهو بيشكرها : يارب آمين دعواتك .
سلوى بصتله وبصت لبنتها اللي مبتسمة ببلاهة واستغربت معقول بنتها بتحب ده ؟ طيب ليه ؟ حبت فيه ايه ؟ سبيدو بالنسبالها شخصية فولجر اوي ولا يمكن تقبله ،
مسكت دراع بنتها وحافظت على ابتسامتها : بعد اذنك يا سبيدو في واحدة صاحبتي كانت عايزة تتعرف على آية .
اخدتها وبعدت وآية بغيظ : مش عايزة اتعرف على حد
سلوى وقفت في وشها : انتِ واقفة معاه كده ليه ؟
آية ردت باقتضاب : عادي يعني احنا
قاطعتها سلوى : انتِ ايه ؟ سيف هـ
قاطعتها آية المرادي : سيف مش هيقول ٱي حاجة ، سبيدو حد مميز ومهم و
سلوى بغيظ : وايه يا آية ؟ سبيدو ايه ؟ علشان مسك المصنع هيطمع فيكِ انتِ ؟ ده بعينه
آية بذهول : ليه بعينه ؟ عيبه ايه سبيدو ؟
سلوى بنرفزة : أنا مش هقبل بيه ؟
آية بهدوء انهت الحوار : تقبلي أو لأ يا ماما ده لا وقته ولا مكانه ، في البيت نتكلم بعد اذنك .
الكل كان عايز يرقص سلو كل واحد ومراته فسيف طلب. اغنية lady
( https://youtu.be/0T1J8JuTtR8?si=iIZ1aE2xZWyCpQCa )
بعدها شد فاتن وخاطر وحط ايديهم في ايدين بعض : ربنا ما يحرمكم من بعض ابدًا ويخليكم لينا .
بعدها كل كابلز نزلوا مع بعض ، نادر وملك ، كريم وامل ، هند وبدر ، نادر ومروة ، هالة ومروان وطبعًا سيف وهمس .
سبيدو عينه على آية اللي عز اخد باله انها واقفة وحدها فراح شدها واخدها يرقص معاها هو .
نيفين مامت مايا كانت متابعه سيف وهمس بعدها قالت لبنتها : الطريقة اللي بيرقص معاها دي طريقة عاشق
مايا باستغراب : قصدك ايه ؟
بصتلها : قصدي عنيه ما بتشوفش غيرها ، ده بيعشقها مش بيحبها ، مش هيبص لغيرها لو ايه حصل ، مش هيخونها يعني .
مايا ابتسمت بغموض : ماشي مش هيخونها بس ده ما يمنعش اننا ممكن نفرقهم .
سيف لاحظ مامته لوحدها فبص لهمس : بقولك انا هسيبك شوية وهروح لسلوي علشان ضايقتها ومش حابب انها تفضل متضايقة وخصوصا بابا بيرقص مع آية
ابتسمت بسرعة : حبيبي انت مش محتاج تبرر علشان تقف مع مامتك .
راح ناحيتها وهمس قعدت تريح رجلها شوية من الوقفة وراقبته مبتسمة .
سلوى اتفاجئت بسيف قدامها مد ايده : أجمل واحدة في الكون تسمحلي بالرقصة دي ؟
بصتله باستغراب لوهلة بعدها علقت : أجمل واحدة هي همستك
استغرب بس فضل مبتسم : همستي دي روح قلبي لكن انتِ حاجة تانية ، تعالي ارقصي معايا بقالنا كتير ما قربناش من بعض .
مسكت ايده واتحركت معاه اخدها في حضنه وعلق : همس فكراكي بتكرهيها
بصتله : بس أنا مش بكرهها
علق بسرعة : عارف وقولتلها الكلام ده ، فكراكي انك معجبة بمايا وعايزة تعرفيها عليا .
سلوى رددت : مايا ؟ دي مجرد واحدة اتعرفت عليها بالنادي ، مامتها هتموت وتتعرف عليا من زمان وبتحاول تصدر بنتها قدامي وتثبتلي انها حاجة تليق بينا ، متخلفة فكراني هاكل من الحركات دي ، اصلا أنا سنين وناس بتتعرف عليا يا اما علشانك أو علشان آية ، بس ولا حد دخل دماغي ولا أنا بحب الأسلوب ده .
سيف باستغراب : يعني همس داخلة دماغك ؟ طيب ليه ؟ مش فاهمك كده أنا ؟
ابتسمت : همس انت بتحبها وهي بنت ذكية، شاطرة، محترمة، اخلاقها لا غبار عليها ، انت أول حب في حياتها، وردة مقفولة اتفتحت على ايدك وده صعب تلاقيه في البنات دلوقتى ، كل بنت لها تجربة واتنين ، لكن دي انت وبس ، هي اه محتاجة تتعلم شوية حاجات بس أنا بحبها وبحب حبك لها ، بتضايق من افورتكم ومن عدم اهتمامك للي حواليك بس مش معنى ده اني بكرهها ، انت فهمها ده وياريت لو ترجعوا البيت .
علق هنا : حضرتك بتحبي تمشي الأمور على مزاجك وأنا مش حابب حد يتدخل فخلينا حبايب وبلاش نصطدم ، او سيبينا يمكن لما نقدم شوية في الجواز نبطل الافورة اللي بتقولي عليها .
سلوى بتهكم : هو لازم الاحضان يعني وسط الناس ؟
لفها جامد وقربها منه : اه لازم بحبها في حضني .
علقت بتهكم : حبها يا اخويا .
ابتسم : ارقصي وانتِ ساكتة بقى .
استمرت رقصتهم ونوعا ما هديوا قصاد بعض شوية .
اشتغلت اغنية روقان و إياد وإيان طلعوا يرقصوا وانضمتلهم تالا ، كريم ومؤمن وقفوا معاهم بيرقصوا بيهم الثلاثة ، نور متابعة رقصتهم ومتغاظة لانها تخيلت ان مؤمن شغل الأغنية دي مخصوص علشان يضايقها هي ٱو يقولها انها مبقتش فارقة معاه وبيرقص مع كريم تحديدًا علشانها ، انضملهم سيف وبقوا الثلاثة ماسكين بعض والعيال في النص بينهم وكل واحد شال عيل وسيف شال تالا اللي بيعزها من أول مرة شافها فيها .
نور راحت لأخوها كان بيضحك هو ومروة وبيصورهم فهي علقت : انت ازاي سامح لواحد يشيل بنتك ويرقص بيها ؟ مش المفروض تكون انت مكانه ؟ يعني حتى في الرقصة فضلوه عنك ؟
نادر بص للسما ومروة اللي علقت : فضلوا ايه وعملوا ايه ؟ ثلاثة اصحاب بيرقصوا في فرح عملتي وراها فيلم وقصة ؟
نور بصت لمروة بغيظ : ده الظاهر لكن الباطن غير كده .
نادر : يعني انتِ دخلتي جوه عقولهم وشوفتي باطن تفكيرهم ؟ والعيال الصغيرة دي برمجوها تطلع ترقص صح ؟ وتالا اللي ما بتروحش لأي حد برمجوها تسمح لسيف يرقص بيها علشان بس ….. علشان ايه مش فاهم ؟ يعني هيعملوا ده ليه ؟
دورت وشها بعيد : معرفش انت حر
نادر بترجي : يا نور يا روحي بطلي نظريات المؤامرات ، احنا اوردي فينا اللي مكفينا ، احنا في فرح فافرحي لاختك اللي ربنا عوضها بجوزها وادعيلها ربنا يسعدها.
نور بصتله بتهكم : وهو ده اللي هيسعدها ؟ بيتهيألك ؟
ضرب كف بكف : لا حول ولا قوة إلا بالله ، انتِ صح يا نور تمام كده ؟ انتِ صح ونظرياتك صح .
سابها واقفة وأخد مراته وانضموا للعيال الصغيرة اللي بترقص و واحدة واحدة الكل رجع يرقص تاني .
سبيدو بص لآية وشاورلها انه هيمشي فهي راحت لعنده : هتمشي بجد ؟
كان شكله مرهق : اه محتاج اخد اي مسكن وارتاح شوية ، ٱنا جيت النهاردة علشانك انتِ .
آية اتحرجت : الف سلامة عليك ، طيب روح ارتاح وخلي بالك من نفسك.
سبيدو بهزار : نفسي اعرف اللي يخلي باله من نفسه ده يعمل ايه يعني ؟
ضحكت : يعني يخلي باله من نفسه ، يسوق براحة مثلًا
⁃ معايا سواق هو اللي هيسوق زمانه اصلًا حمض تحت
ضحكت تاني وكملت : لما يبقى تعبان يرتاح ما يجيش على نفسه .
⁃ حاضر دي هنفذها بس جيت على نفسي علشانك اعمل ايه بقى ؟
تجاهلت اخر جملة وكملت : ما يتهورش يعني ما يرميش نفسه وسط النار ، انت رميت نفسك وسط النار حرفيًا مش مجازيًا .
-يعني كنتي عيزاني اسيب بضاعة اخوكِ تتحرق ويتخرب بيته ؟ انتِ عارفة لو النار وصلت للمخزن كانت هتبقى الخساير ايه ؟ البضاعة دي بتاعة الشراكة الجديدة واوردي فلوسها اتاخدت ، كانت هتبقى كارثة وفضيحة وضربة تقسم الصياد وتدمرها وده لا يمكن اسمح بيه .
بصتله بحب وبتتمنى لو لها اي حق عليه بس اكتفت بابتسامتها : ولو انت جرالك حاجة كنت هتدمر بنت الصياد يرضيك كده ؟
ابتسم وبص حواليه وتحديدًا لسيف اللي كانت عينه عليهم فهو ابتسم بحرج له وسيف شاورله بدماغه يعني انجز ، سبيدو بص لآية : سيف عينه عليا أنا لازم أمشي دلوقتي وقريب هيبقى من حقنا نقف ونتكلم ، عقبالنا يا آية .
سابها ونزل وهي راقبته بيبعد ولسه هتلف لقت سيف قصادها وبدون ما تنطق أو تتكلم رمت نفسها في حضنه فهو ضمها ومستغرب رد فعلها ده ، كان متخيل انها هتهرب منه أو هتعمل ٱي حاجة غير انها ترمي نفسها في حضنه.
آية بعدت عن حضنه ووقفت قصاده : النهاردة - بتحاول ترتب كلامها أو تقول حاجة لها معنى - النهاردة لما روحت المصنع وعرفت انه اتصاب وانه رمى نفسه في النار علشان يوقف الحريق ويمنعه يوصل للمخزن .
وقفت تاخد نفسها وتمنع دموعها : حسيت ان الدنيا وقفت ، كل حاجة وقفت وصوت طنين غريب ، الدنيا كلها اسودت في عيني ، حياتي مبقاش لها معنى - بصت لاخوها في عينه - عرفت ساعتها حالة الضياع اللي سيطرت عليك لما اتجبرت تسيب همس وتكمل مع شذى ، أنا اسفة يا سيف لاني ضايقتك كتير وقتها ومكنتش متخيلة الحب ممكن يوجع قد ايه ؟ آسفة بجد ينفع تسامحني على كل حاجة غبية عملتها في يوم ؟
سيف شدها لحضنه : اسامحك على ايه يا بنتي ، ده انتِ بنوتي الصغيرة اللي فجأة كبرت وبقت بتحب وبتتوجع من الحب .
بصت لاخوها باستغراب : قلبي بيوجعني اوي يا سيف ، معرفش ازاي وليه بس لما مشي دلوقتي حاسة ، حاسة
معرفتش تقول ايه فسيف كمل : حاسة بالفراغ بعده ، حتى لو مش معاه ومش بتتكلموا بس يكفي وجوده قصاد عينك في المكان اللي انتِ فيه لكن لما بيمشي بتحسي بالفراغ والوحدة .
لفها بحيث ظهرها يكون له وحط ايديه حواليها وبيدور بعنيه عليها لحد ما لمحها وسط اخواتها فبيشاور لاخته : هي مش شرط في حضني ، بس طول ما هي قصادي كده ، عيني عليها ، فأنا مطمن ومكتفي ، نظرة عين ما بينا بتكفي
سندت راسها على كتف اخوها وربتت على ايده : ربنا يخليكم لبعض دايمًا .
اخدها وراح عند مراته وانضموا للباقيين .
اخيرًا خلص الفرح والكل بيمشي ، وقفوا الاخوات الثلاثة بأجوازهم منتظرين عربية نادر اللي هتزفه للبيت .
همس سألت ملك بفضول : حاسة بإيه يا ملك وانتِ رايحة مع حبيبك بيتكم لأول مرة ؟
كلهم بصوا لهمس وسيف اخد نفس طويل وبصلها: انتِ مالك معلش باحساسها ؟
همس كشرت : مش مرات اخويا ؟ بعدين ما تتدخلش أنا سألتها هي
ملك بهزار : هي اتهدت خلاص وهتموت وتنام واهم حاجة تقلع الكعب العالي ده .
همس باحباط رددت : تنامي ايه يا ملك بس ؟
سيف شد همس : حوش شوف مين بيتكلم ؟ يا بت ده انتِ نمتي على الكنبة تحت في الريسبشن .
كلهم ضحكوا عليها وهي بغيظ : مش انت اللي فضلت انت وأصحابك في اوضة نومي تدوروا على اجهزه ؟ اعملك ايه يعني ؟
سيف بتذكر : اووف كانت أغبى حاجة في الليلة ، المهم - بص لملك ونادر - مبروك عليكم وربنا يسعدكم يارب وعربيتكم وصلت وانا هاخد المسحوبة من لسانها دي قبل ما تدخل لتفاصيل ما نعرفش نلمها .
همس ضربته في كتفه : رخم انت .
العربية وقفت ونادر وملك ركبوا فيها وبعدها كل واحد فيهم ركب عربيته يوصلوهم لحد باب الشقة ، فاتن وفايزة طلعوا مع ملك لفوق اطمنوا عليها وبعدها انسحبوا .
بدر بيقول لخاطر : يلا يا عمي ؟
سيف قرب : يلا فين ؟ عمي معايا يلا
بدر بصله : بقولك ايه قعدوا معاك يومين قبل الفرح خليهم معايا بقى شوية وبعدين انت وهمس بتنزلوا الجامعة والشغل لكن هند قاعدة خليهم معاها .
فضلوا يتناقروا شوية لحد ما فاتن نزلت وبصت لجوزها: مالهم دول ؟
خاطر : بيتخانقوا علينا أنا وانتِ
فاتن ضحكت و بعدها قربت منهم وقفت بينهم : اسكتوا انتو الاتنين ، سيف احنا بقالنا كذا يوم معاك وأنا وعدت هند هنروح عندها فخليك حقاني
سيف مسك ايدها : طيب تعالوا وبكرة هوصلكم بنفسي
فاتن ربتت على ايده : حبيبي احنا الفجر قرب يدوب تريح ساعتين قبل ما تقول انزل الشغل والجامعة ، خد مراتك واتكل على الله .
خاطر وفاتن مشيوا مع بدر وسيف اخد همس ورايحين بيتهم ، بمجرد ما همس قعدت في العربية حضنت دراع سيف وبصتله : روحنا البيت بقى بسرعة .
رفع ايدها لشفايفه باسها : دقيقتين وهنبقى في البيت يا همستي بإذن الله .
ملك ونادر في شقتهم ، نادر شد ملك لحضنه ضمها أوي وهي اتمنت لو الحضن ده يستمر لمالانهاية .
بص لعينيها : انتِ اجمل عوض من ربنا وأجمل هدية وأجمل انسانة شافتها عيني .
ابتسمت بخجل ولفت دراعتها حوالين رقبته : انت اللي عوض ربنا ليا ، عمري ما تخيلت اني ممكن أحب في يوم من الايام ، كنت عارفه ان الحب ده حاجة جميلة اوي بس كان بعيد عليا ، كنت بشوف كل اتنين بيحبوا بعض بسأل نفسي هو ممكن يجيلي يوم واحب ؟ ممكن اشارك راجل تاني روحي ؟ ممكن يكون حضنه هو بيتي ويكون سندي في الدنيا دي ؟ كنت حلم بعيد بس الحمدلله ربنا بيحبني ورزقني بيك .
باس شفايفها برقة : ورزقني بيكي يا ملك حياتي .
هيقرب اكتر بس هي بعدت خطوة : ينفع اغير هدومي واعمل ريفريش كده سريع ؟
ابتسم وبعد عنها : براحتك طبعًا يا روحي ، أنا هطلع برضه الحمام اللي بره اخد شاور سريع بحيث تكوني براحتك في الأوضة ، خلصي براحتك وناديني .
سابها وخرج وهي دخلت بسرعة قلعت الفستان واخدت شاور سريع ، جددت الميكب بتاعها ولبست قميص نوم ابيض رقيق ولبست اسدال للصلاة فوقه وفتحت الباب : نادر
أول ما سمع صوتها قلبه رد عليها قبله وقام بسرعة لعندها شافها زي الملاك باسدالها ، صلى بيها ركعتين يبدؤا حياتهم الزوجية .
خلصوا و وقفوا وهي قلعت الاسدال ولاحظت ان عنيه بتحاصرها وخطواته اللي بتقرب بتعمل ذبذبات وقشعريرة في جسمها لحد ما وقف قصادها مسك دراعاتها الاتنين : عايزة تاكلي أي حاجة ؟ أو تشربي حاجة ؟
استغربت بس نفت بهدوء : لا مش عايزة أي حاجة بس ليه ؟
ابتسم وهو بيشيلها من على الارض : بتأكد بس ان مفيش أي حجج هتقوليها
ضحكت وحطت ايديها حوالين رقبته : أنا عايزة حجج تقربني منك مش تبعدني عنك .
حطها على السرير براحة : وأنا كلي ملك ايديكي مفيش أي حاجة ممكن تبعدني عنك تاني .
سيف نزل الجراج واخد همس وهيدخلوا الاسانسير فهي هتقرب منه بس شاور فوقها : في كاميرات اهدي
كشرت ومعلقتش .
ابتسم وبدون ما يرفع عينيه عنها : عدي لحد ٦٠ هنكون وصلتنا شقتنا .
قلوبهم بتتسابق مع أرقام الأدوار ، وصلوا وانتظرته يفتح باب شقتهم وهي دخلت بعدها هو قفل الباب وبدون أي مقدمات وبدون اتفاق بس هي قربت وهو شالها بين ايديه لحد ما وصلوا اوضة نومهم : يااااه اخيرًا بقينا براحتنا لوحدنا يا همس
بتقلعه جاكت بدلته والبيبون وهو بيقلع معاها : اخيرًا يا سيف بقينا لوحدنا .
قلع قميصه رماه بعيد وشدها عليه لفها بعنف فتح سوستة الفستان وسابه يقع وضمها وهو وراها بيرفع شعرها بيبوسها في كل مكان، لفت تواجهه ، وبتحاول تقلع الكوليه بس مسك ايدها: سيبيه عاجبني انك تفضلي بيه .
ابتسمت : مجنون
ابتسم وبيشدها عليه اكتر : طيب اتجنني معايا يلا .
بعد فترة طويلة همس رقدت على السرير :
ابتسم سيف واخدها في حضنه : تعبتي ؟
بصت لعينيه : ايوة تعبت ، جسمي مبقاش مطاوعني على أفكاري
ضحك : في دي عندك حق ، جسمي مبقاش مطاوعني فعلًا بص لعينيها بيبعد شعرها اللي لازق في وشها من العرق : قوليلي
بصتله بهيام : اقولك ايه ؟
⁃ مبسوطه ياروحي واايه اكتر حاجه عجبتك الليلة ؟
هربت بعنيها بس مسك وشها : ما تهربيش من عنيا وجاوبيني ، ايه عجبك وايه ضايقك ؟
مسكت ايده عضتها بهزار : ايه اللي ممكن يضايقني ؟
ابتسم : ماشي مش هيضايقك بس في حاجات بتعجبنا اوي
اتكلمت معاه شوية وختمت كلامها : بحبك اوي لما بتشيلني
سيف بتعب : ده اللي عجبك ؟ ما تختاري يا بنتي حاجة سهلة ايه التعب ده
ضربته في صدره : مش قولت ايه عاجبك ؟ اديني قولتلك ، مش قد النيلة ما تتنيلش
مسك وشها بغيظ : يا بت ما تخلينيش اتغابى عليكي .
ضحكت بعدها افتكرت : صح شوفت ترند عجبني كنت عايزة اجربه معاك
مسك شعرها : ترند ايه يا روحي قولي
بتحاول تخلص شعرها وتبصله : بيجبوا قزازة مية يخرموا الغطا ويقفوا تحت أي عمود نور وهو يشيلها ويلف بيها وهي تضغط على القزازة فالمية تنتشر حواليهم بشكل حلو
سيف ابتسم : حتى الترند اللي بتختاريه متعب ؛ خلاص في مرة نعمله إن شاء الله
همس ضحكت : ما تيجي دلوقتي
سيف بذهول : للاسف مفيش طاقة عندي لأي شيء دلوقتي ، انتِ خلصتيني
سندت على صدره : طيب لو قولتلك علشان خاطري
ابتسم وبيبعد شعرها عن وشها : انتِ ليه مش مصدقة ان معنديش طاقة لأي شيء ؟
عنيها لمعت وبتسند عليه تتعدل : أنا هرجعلك طاقتك قوم بس كده معايا
سيف ضحك وهي بتتعدل بس مسك دراعها اتعدل معاها : انتِ ناسية حاجة مهمة اوي ؟
بصتله ببراءة : ايه هي ؟
بص لساعته : الساعه ٧:٣٠ هاه يعني كده يدوب يدوب يدوب ناخد شاور وننزل الكلية
همس بذهول : كلية ؟ كلية ايه يا سيف صلي على النبي في قلبك يا حبيبي ، احنا هنام للعصر .
سيف مسكها من شعرها: وحياة أبوكِ ما يحصل أنا عندي محاضرتين الأولى عندك والثانية عند سنة ثالثة قومي يا حيلتها هتنزلي معايا غصب عن أنف اللي خلفوكي ، قال تقعدني للصبح وتقول هنام .
مسكت ايده اللي على شعرها : قلبك أبيض يا سيف الرجال قوامون يا حبيبي انزل انت وأنا هدعيلك
سيف بيشدها وهي بتقوم معاه غصب عنها : وحياتك ما هيحصل رجلي على رجلك ، دلوقتي قوامون ، على الحمام قدامي .
شالها ما سبهاش غير لما فتح فوقها المية وجه يبعد بس مسكت دراعه شدته : انت رايح فين ؟ جبتني لحد هنا يبقى تفضل معايا هنا .
سيف : ماهو لو فضلت هنا دي فيها ساعة .
خلال نص ساعه كانوا نازلين من البيت الاتنين وهي قعدت جنبه في العربية : ربنا يسامحك يا سيف يا ابن سلوى على اللي انت عامله فيا ده .
بصلها بذهول : أنا اللي عامل فيكي ؟ صح صح ؟ أنا اللي كنت متعلق في رقبتك الليل كله لحد الصبح ، ربنا يسامحني صح .
ضحكت وعلقت وهي بتسند على دراعه : محدش قالك تخليني بعيدة عنك كل الفترة اللي فاتت دي .
علق بإقرار : في دي عندك حق عندي أنا زي ما سبق وقولتلك ، ابقي اطلعي من البيت تاني .
ابتسمت وحضنت دراعه وبتريح راسها علشان تنام على كتفه . ما تطلعنيش انت حر .
وصل الجامعة بيها وبيصحيها : همس اصحي يا قلبي احنا داخلين الكلية .
همس بنعاس : يوووه سيبني يا سيف بقى عايزة أنام .
ندم للحظة انه جابها ، كان سابها ترتاح النهاردة ومحاضرته كان هيعوضهالها ، صحاها بجدية : همس قومي الطلبة بتتفرج علينا .
اتعدلت بالعافية وبصتله بعنين مرهقة ومصدعة : ربنا يسامحك بجد يا سيف .
ابتسم بندم : معلش بجد ما تخيلتش انك تعبانة اوي كده ، يلا بينا وهروحك وأنا رايح الشركة .
بصتله باستغراب : انت بجد هتروح الشركة ؟ هتقدر ؟
كان مرهق زيها ويمكن أكتر لانه يومه امبارح كان متعب جدًا : انتِ نسيتي حادثة امبارح والتحقيق في المصنع لسه ؟ ما ينفعش ما اروحش وكمان لازم اعدي على المستشفى اطمن على رجالتي كلهم
علقت باهتمام : خليني اجي معاك طيب المستشفى؟
بيلم حاجته : هنشوف يلا علشان المحاضرة معادها يدوب .
نزل ولف ناحيتها فتحلها الباب فهي مسكت ايده ونزلت وشكرته ما سابتش ايده وهو مسبهاش .
الطلبة كلهم دخلوا أول ما شافوه وهو أخّر نفسه شوية الكل يدخل بعدها دخل المدرج وقف على جنب منتظر الكل يهدى ويقعد وهمس بتدور بعنيها على هالة وهمست لسيف : هالة مجتش ، ربنا على المفتري .
هبة ومي شاورولها فهو علق في ودنها : اصحابك حاجزين ليكي اقعدي بهدوء هاه ، أنا تعبان ومرهق ومش مركز وليلة امبارح مأثرة عليا وكل ذكرياتها مش رايحة من بالي .
ابتسمت وهي بتفتكر اكتر حاجات عجبتها : فاكر لما
قاطعها : بقول مش مركز ما تفكرنيش بحاجة معينة روحي اقعدي يلا
بترجع بظهرها وهي بصاله ومبتسمة : انت عرفت قصدي على ايه صح ؟ دي أول حاجة هعملها اول ما نرجع
سيف ابتسم وبص للأرض بعدها بصلها : ربنا يسامحك ٱنا غلطانلك .
هتتكلم بس المرادي اتحرك ناحيتها حط ايده على بوقها وشدها ناحية المدرج فالأغلبية ابتسموا من حركته وهي قعدت مكانها وهو حط شنطته على الترابيزة ومسك المايك علقه في قميصه وبصلهم وبيحاول ما يبصش لهمس علشان يركز في اللي هيشرحه .
همس مكنتش مركزة اوي في الدرس اللي بيشرحه لانها معتمدة انه هيقعد معاها بالبيت ومسكت الموبيل ودورت على صورة حميمية عجبتها صورة لاتنين تحت دش ورى قزاز مش باين غير حاجات مبهمة بس معناها واضح ، بعتت الصورة له على الواتس وبصتله منتظرة تشوف رد فعله ، سيف موبيله نور فقرب وهو بيشرح يشوف مين ؟ بصلها مستغرب هتبعت ايه وتوقع انها هتقوله تعبانة عايزة تروح ، بس كانت صورة فتحها وهنا سكت ونسي أصلًا كان بيقول ايه ؟ قفل الصورة وبص للسبورة يحاول يجمع كان بيتكلم في ايه ؟ موبيله نور تاني بصوره تانية بس المرادي هو قرب منها واخد من ايدها الموبيل وسط استغراب الكل حطه جنب موبيله وبيكمل شرح فهي ركزت معاه لحد اخر عشر دقايق في المحاضرة هو تعب : طيب هنكتفي بالقدر ده النهاردة فاللي عنده سؤال يتفضل يقوله ؟
كذا حد بيسأل وهو بيجاوبهم أما همس فحطت راسها على الديسك وهبة بتكلمها بس لقتها غرقت في النوم بجد .
هو خلص المحاضرة وكذا حد عايز يسأل بس اعتذر منهم ، هبة شاورتله وبعدها شاورت على همس النايمة ابتسم ولم حاجته بعدها بص للطلبة اللي قاعدين : المحاضرة خلصت شوفوا وراكو ايه ؟
حد من الطلبة رد : دكتور عندنا المحاضرة الثانية هنا .
سيف باستغراب : يعني بتقضوا البريك هنا ؟ براحتكم
هو علق شنطته وراح ناحية همس وبيكلم هبة ومي : انتوا عندكم محاضرة ايه ؟
مي ردت : كومينكيش
فهو علق : دكتور مدحت يعني ؟ تمام ، مش بياخد غياب ولا بياخد ؟
هبة : ساعات وساعات بمزاجه
سيف قرب من همس بيصحيها برقة : همس ، همس
همهمت بتعب : سيف خدني في حضنك بقى وسيبني أنام
هبة ومي اتحرجوا وبصوا بعيد كأنهم مش مركزين وهو : همس اصحي انتِ في المدرج
فتحت عينها ورفعت راسها بالعافية : سيف بجد مش قادرة هيغمى عليا ، مش هقدر .
شدها وقفها : طيب يلا علشان تروحي .
وقفته : استنى هلم حاجتي .
وهو طلع موبيله يكلم نصر يشوفه فين فبلغه انه لسه رايح للڤيلا لأنه اتأخر في الصحيان غصب عنه بس سيف طلب منه يجيله على الجامعة ياخد همس الأول .
أخد بعدها همس لحد عربيته : لسه فاضل ربع ساعة على المحاضرة تفطري أو تشربي حاجة ؟
رفضت بتعب : أنا محتاجة سرير وبس
الهوا كان بيضايقها لانه بيطير شعرها فهو اقترح : تقعدي في العربية ؟
وافقت فتحلها الباب وفرد الكرسي شوية وهي دخلت ارتاحت فيه : طيب ما تسيبني أنام ساعة بعدها نروح أنا وانت بعدها ابقى
قاطعها : ابقى ايه ؟ هو فاضل نفس لأي حاجة تانية ؟
وصل نصر بسرعة ونزل يسلم على سيف وفتح الباب لهمس اللي دخلت العربيه وبصت لسيف فهو عطاها موبيلها اللي كان معاه : ارتاحي وبعد ما تفوقي وتصحي كلميني تمام ؟ أو لو احتجتي أي حاجة كلميني - بص لنصر - وصلها البيت يا نصر بعدها ابقى روح الڤيلا براحتك ولو حد قالك حاجة عن التأخير قولهم انك معايا من بدري مش اتأخرت في النوم تمام ؟
ابتسم وشكره جدًا بعدها اتحرك بهمس وهو تابع العربية لحد ما اختفت بعدها بص لساعته ويدوب هيتحرك لقى حاتم في وشه : دكتور سيف ، اخبار فرح اخو مراتك ايه ؟ اتبسطت ؟
سيف اخد نفس طويل بارهاق : اه يا حاتم كان حلو ، اقولك عقبالك ؟ ولا مالكش غير في العلاقات المشبوهه بس ؟
حاتم بنرفزة : دلوقتي بقيت أنا صاحب العلاقات المشبوهة ؟ شوف مين اللي بيتكلم ؟ اللي عايش دور العاشق الولهان لعيلة لسه ما اتخرجتش ، حافظ عليها بقى واياك تضيعها زي ما ضيعت اللي قبلها .
سيف لبس نظارته : أنا ورايا محاضرة ومش فاضي لمهاترات ملهاش قيمة يا حاتم - نزل نظارته سنة وبصله - اطلع من قوقعة الماضي علشان تعرف تعيش الحاضر بلاش تضيع اللي جاي زي ما ضيعت اللي فات ، بعد اذنك .
كريم صحي من نومه بالعافية حط ايده جنبه بس السرير فاضي ، اتعدل بص حواليه لكن الأوضة فاضية ، اخد نفس طويل بارهاق هو ممكن يتحمل أي مشاكل في الشغل مهما كانت ويتحمل حرب الشركات لكن الحرب النفسية بينه وبين مراته دي مش هيتحملها أبدًا ، أمل لازم تتيقن من حبه لها ولازم تثق فيه أكتر من كده ، بس ازاي يا ترى ؟
الباب اتفتح ودخلت أمل والاتنين اتفاجؤا ببعض ، دخلت مبتسمة : صحيت امتى يا حبيبي ؟
استغرب ابتسامتها واشراقة وشها : يدوب صاحي وانتِ ؟
حطت الصينية اللي شيلاها وعليها فطار : من ساعة تقريبًا اياد صحاني ، بما انك صحيت تعال افطر يلا .
قلعت الاسدال وفكت شعرها وهو مكانه باصصلها مستغرب تصرفاتها ، راحت لعنده مدت ايدها له فمسكها راحت شداه بتوقفه وقام معاها : انتِ …
معرفش يصيغ سؤاله فسكت لكن هي فهمته وابتسمت ، حطت ايديها الاتنين حوالين رقبته : وعدتك اني مش هسمح لحد يدخل بيني وبينك وأنا عند وعدي ، ناريمان بتتحداني متخيلة انها ممكن تهزني ما تعرفش كمية العواصف اللي سبق ومريت بيها ، أنا قدها خلي عندك ثقة في مراتك ، اه ممكن اتضايق او ازعل بس اوعدك تاني اني هعرف أحافظ على بيتي لحد ما انت تعرف تعدي بينا العاصفة .
اخد نفس طويل بارتياح وسند راسه على راسها : ولو معرفتش يا أمل اعدي العاصفة المرادي .
حطت ايدها على خده : هفضل ماسكة ايدك وهساعدك على قد ما اقدر وبعدين أنا كلي ثقة انك هتقدر ، واثقة فيك ولآخر يوم في عمري هفضل واثقة فيك .
ضمها لحضنه وهمسلها : ربنا ما يحرمني منك أبدًا يا أملي في الحياة.
امنت على دعائه بعدها شدته : تعال نفطر يلا .
بص لساعته فهي سألته : وراك حاجة مهمة ؟
وضحلها : اجتماع في شركة سيف علشان نشوف البوليس وصل لايه في موضوع الحريق ونشوف خطوتنا الجاية ايه ؟
نادر صحي من نومه كان لوحده في السرير قام من مكانه بسرعة فتح باب أوضته بس ابتسم لما سمع دندنتها ، قرب بحذر مش عايز يخضها بس عايز يسمع صوتها ، كانت بتغني ( انت خايف من رموشي يجرحوك؟ ما بيجرحوشي دول حبايبك يا حبيبي ، ولا خايف حبي ياخدك ، بحر تغرق فيه لوحدك)
راقبها وهي بتحضر الفطار ، لأول مرة يحس الاحساس ده ، حبيبته في بيته بتحضرله هو الفطار ، بص لكل تفاصيلها ، جسمها المفرود ، الروب القصير والشفاف ، رجليها العريانة ، شعرها المفرود وبيتمايل مع حركتها ، آية من الجمال والسحر وهو صاحبها ، ابتسم أكتر وقرب منها : صباح الخير لأجمل وأرق عروسة في الكون .
لفتله تواجهه ، باسته بشغف وهو بادلها ده بعدها شالها فهي اعترضت : استنى استنى اتفاهم معايا
وقف بس منزلهاش : قولي عايزة ايه ؟
ايديها حوالين رقبته واترددت فهو كرر : قولي يا ملك عايزة ايه ؟ استنى استنى اديني استنيت
ضحكت وبصت للأكل وبصتله : الأكل يستنى اتحرك يا ابني
ضحك جامد وهو داخل بيها : ماهو ده اللي قولته الأكل مش هيطير .
علقت : واحنا مش هنطير على فكرة برضه
ابتسم وهو بيحطها على السرير : عارف اننا مش هنطير بس محتاجك اوي وعايز اشبع منك ، عايز تفضلي في حضني لحد ما اكتفي شوية أو ارتوي بس شوية .
بصت لعينيه : في دي عندك حق ، ارويني بحبك يا نادر وخليني في حضنك مش عايزة ابعد عنه .
ضمها لحضنه وكمل كلامه بلغة العشاق .
سيف خلص محاضرته وبص لساعته هيتأخر على اجتماعه فطلع بسرعة لعربيته ، مايا كانت قاعدة على عربيته وأول ما شافته نزلت : ما تخيلتش انك هتيجي النهاردة ؟
سيف تجاهلها ومكمل طريقه بس وقفته بمغزى: بتتجاهلني ؟ تجاهلي مش حلو خالص يا دكتور ، أنا غير نانيس الغبية ، هي حاولت بس أنا لو حاولت هنجح .
سيف هنا وقف وبصلها : حاولت ايه ؟
مايا بابتسامة عريضة: حضرتك فاهم كويس قصدي ايه.
قرب خطوة منها وبتحذير : لو بتتكلمي عن محاولتها المتخلفة لما زقتها في المية فشكلك مش واخدة بالك من حاجة بسيطة جدًا
مايا مستمتعة بنقاشها معاه : اللي هي ايه يا دكتور ؟
سيف بصرامة : ان ساعتها همس كانت مجرد طالبة وأنا كانت ايديا مربوطة لكن دلوقتي- نبرته اتغيرت بشكل خوفها - دلوقتي بقت همس الصياد واللي يبصلها ادمره وأمحيه من على وش الأرض فاهمة ؟ هو وكل عيلته
حاولت تداري خوفها وقالت بابتسامة: صدقني في الحب كل شيء مباح وهي معذورة ، وأنا حبي مختلف مش بيأس وممكن اعمل ٱي حاجة عشان ابعد غريمتي عن اللي عايزاه
رد بجمود: ده يبقى اسمه مرض
ردت بدلال: ماتعرفش علاجه؟
ابتسم ببرود ورد ببساطة: الحرق
بصتله بصدمة قابلها بابتسامة سخرية ومشي وسابها واقفة خايفة من تهديده
الكل اتجمع في شركة سيف ، مؤمن وكريم وسبيدو كمان وصل ومروان معاهم كلهم بصوله : سيف فين ؟
مروان : انتو بتسألوني أنا ليه ؟ حد قالكم اني مسؤول عنه ؟
سبيدو : يا ابني مش انت اللي مكانه هنا والمفروض عارف كل خطواته .
مروان بصله : المفروض انه النهارده عنده جامعة محاضرتين ورى بعض .
كريم بضيق : طيب ليه حدد الاجتماع في التوقيت ده طالما عنده جامعة ؟
مروان بسرعة : ماهو المفروض خلص يعني يا في الطريق يا هيبقى داخل علينا دلوقتي سيف مش بيتأخر بمزاجه
مؤمن علق : لا بيتأخر و
قاطعه دخول سيف بيعتذر : سوري يا جماعة لو اتأخرت بس الطريق قدام الجامعة كان رخم شوية .
قعد وكانوا كلهم باصينله فهو استغرب وبص لمروان : مالهم ؟ ٱنا ما اتأخرتش للدرجة دي
مروان ابتسم : صاحبك كان لسه بيشتم فيك ويقول على طول واطي وعلى طول مأخرنا وعلى طول
سيف بص لسبيدو اللي لاحظ فرفع ايده بسرعة : مش أنا يا عم هو ايه مفيش غيري - ابتسم فجأة- بس لو كل دول موجودين واعتبرتني أنا صاحبك فـ
سيف قاطعه : لا يا ناصح مش انت الوحيد صاحبي بس انت الوحيد اللي لسانك متبري منك
سبيدو بتهكم : ايوه تصدق بعدين مين صاحب لقب الواطي ؟ هاه ؟
سيف بص لمؤمن : انت الواطي دايمًا
مؤمن ابتسم : على فكرة في مثل بيقول ما شتمك الا اللي بلغك هاه ؟ اللي عامل فيها بريء ده شكله كده عايز يشتمك ومش عارف فقالك كده .
مروان دفاعًا : تنكر انك قولت انه طول عمره بيتأخر وبيعطلنا ؟
مؤمن : ايوه ده بس اللي قولته الباقي كان التاتش بتاعك
قاطعهم كريم بنفاذ صبر : وبعدين ؟ هنفضل اليوم كله نقول ده قال وده عاد ؟ - بص لسيف - مروان قال انك مش بتتأخر غير غصب مؤمن رد قال بيتأخر ده فقط اللي اتقال الباقي تاتشات الكل نتكلم بقى في المهم ؟
سيف أكد : نتكلم في المهم يلا نبدأ .
كريم وقف ومسك قلمه ورسم شجرة على سبورة بيضا قدامهم : احنا مبدئيا لازم نحدد مين حوالينا عارفين انه بيحاول يضرنا ونشوف العلاقة بينهم ايه؟ مبدئيا كده حريق المصنع ، ظهور ناريمان ومحاولتها تدميري ، المصايب اللي قبلها ، كل ده بيقول ان في راس احنا مش عارفين نوصلها
سيف بتفكير: ظهور المشاكل دي علشان يربكنا ويلهي كل واحد عن التاني
مؤمن : يبقى عايزنا نتفرق علشان مانعرفش نفكر
كريم بتأكيد: بالضبط ، هم عايزين كل واحد لوحده علشان يوصلوا لهدفهم
رسم فروع للشجرة وكمل : بما ان اساس الشجرة مبهم فاكيد الفروع دي معروفة او اغلبها معروف
شاور على فرع وكتب : ناريمان
فرع تاني وكتب: العمال بتوع المصنع
فرع تالت : المحلاوي وشذى
دي الفروع اللي وصلنالها لحد الان وبما اننا سجنا المحلاوي فنستبعده حاليًا
سبيدو باقتراح: وليه نستبعده؟ مانحطله حد جوا السجن يلازمه يمكن نوصل لحاجة
مؤمن : مين اللي هندخله السجن يراقبه ؟
سبيدو ابتسم : مش هندخل حد احنا نشوف حد اوردي جوه سيبوا الموضوع ده عليا .
سيف بصله بتفكير: تمام وضيف مايا بكري دي طالبة عندي ظهرت السنادي قال ايه كانت مأجلة .
مؤمن باستغراب : وفيها ايه ؟ مالها يعني ؟
سيف : بتحاول تضايق همس وتقرب مني وده عادي بس اللي مش عادي انها اتعرفت على والدتي هي و والدتها وكمان اتعرفت على ملك والنهاردة بتقولي انها غير نانيس لانها ممكن تنجح في اللي نانيس فشلت فيه
سبيدو بفضول : اللي هو ايه ؟
سيف بصله وحكالهم اللي عملته نانيس في الرحلة ومحاولتها لقتل همس .
سبيدو بذهول : هي قالتلك كده عيني عينك ؟ - بص لكريم - ضيفها على الشجرة .
كريم ضافها وسيف كمل : كمان ضيف حاتم الشرقاوي
مروان بذهول : حاتم ؟ ليه حاتم تضيفه ده كان حبيبك يمكن اكتر مننا ؟
سيف نفخ بضيق : حصلت مشكلة بينا بره ومن ساعتها هو اتحول المهم اننا مبقيناش اصحاب ورجوعه دلوقتي مش طبيعي ، هو راجع لسبب معين مش قادر احط ايدي عليه والمصيبة انه بيحاول يقرب من همس ويثبتلها اني شخص سيء
كريم : ده زي ناريمان مع فرق ناريمان عايزة تفرقنا عن بعض
سيف بتهكم : وحاتم عايز ايه لما يثبتلها اني شخص سيء ؟ ماهو نفسه يا كريم ، حاتم عايزنا أنا وهمس ننفصل
مؤمن بص لكريم : زي ما بيفصلوكم انت وأمل بيفصلوه هو وهمس أنا اوردي انفصلت عن نور .
مروان : طيب كده لمينا كل الفروع اللي عارفينهم ايه العلاقة بينهم ؟ وهل في فروع مخفية ولا هم دول بس ؟
كريم بهدوء وتفكير : في اهم فرع هو اللي ممكن يوصلنا للراس الكبيرة
سيف بصله بتفكير بعدها ابتسم وقال: قصدك فادي ياسين
كريم بابتسامة: بالضبط وده لو وصلناله هيوفر علينا كتير
مؤمن سأل بحيرة : و واحد زي ده هنجيبه ازاي ؟ ده صعب
سيف بص لسبيدو : عندك سكة ؟
سبيدو بيدعك دقنه بتفكير : اجيبه هنا صعب بس نقدر نروحله واجيبه لعندكم بره فدي سهلة .
كريم اقترح : خلاص يبقى نسافر ونشوف مين وراه ؟
خلصوا اجتماعهم وكل واحد مشي في طريق ، سيف رجع مكتبه ومعاه سبيدو وبعد ما دخلوا سبيدو قعد بتهالك : عملت ايه ؟
سيف بصله باستغراب : عملت ايه في ايه ؟
سبيدو كشر : في الموضوع اللي كلمتك في امبارح
سيف بصله بذهول : ده بجد ؟ انت ايه هاه ؟ كلمتني في الفرح وروحنا الفجر ومسحول من بدري في الجامعة والشركة متخيل عملت ايه ؟ بعدين مش وقته و
قاطعه سبيدو باعتراض : لا لا مفيش الكلام ده .
سيف بحيرة : كلام ايه ؟
سبيدو وضح : قصة مش وقته ، الشركة معرفش مالها ، مين بيوقعنا ؟ المصنع ؟ طيب مايا ؟ لا حاتم ؟ لا فادي ياسين ؟ دي ليلة زرقا سعادتك مش هتخلص ولا النهاردة ولا بكرة ، دي حرب رجال أعمال ماليش فيها ، اه اساعدك واقف جنبك وعيني يا أبا لكن ما تخلطش الأمور ببعض ، دي نقرة ودي نقرة .
سيف بغيظ : أنا مش فاهم برضه انت عايز ايه دلوقتي ؟
سبيدو بغيظ زيه وبنفس اللهجة : بص كلملي أبوك ويبقى شكرًا وتسلم وما نتحرمش يا غالي ، اما حتة استنى الدنيا تحلو دي انساها تمامًا ، مفيش حاجة اسمها تحلو ومفيش حاجة اسمها وقت مناسب ، عايز حاجة اعملها دلوقتي ، اعمل لدنياك كأنك تموت غدًا .
سيف بص حواليه عايز يخبطه بأي حاجة : ما تقوم ياض من قدامي ايه رأيك ؟ علشان بس عندي ضيق تنفس
سبيدو وقف : هقوم من قدامك بس انجز هاه .
قبل ما يتحرك : استنى ياض عايز منك خدمة تانية .
سبيدو بصله وبهزار : طلباتك كترت اوي دي مكنتش جوازة
سيف بذهول : نعم ؟
سبيدو بسرعة رجع قدامه : والله بهزر، بهزر اعملها undo شاور عايز ايه ؟غير فادي ياسين والمحلاوي ؟
سيف بتردد : مايا محمود البكري عايز أي تفاصيل عنها ، هل هي مجرد بنت جاية من بره فرحانة بجمالها ومضايقتها لهمس غيرة بنات ولا هي وراها حكاية ؟
سبيدو شاور على عينيه : عيني يابا عايز أي حاجة تانية ؟ - سأل بهزار - معندكش عيل تايه من عشرين سنة عايز تلاقيه ؟
سيف شبح ابتسامة على وشه : خفة يا عم الشبح .
قبل ما يخرج بص لسيف : ينفع اعدي اسلم ؟ بس سلام
سيف بتفكير : مجتش أصلًا النهاردة وما اعتقدش هتيجي .
كشر وخرج وراح يشوف هيبدأ منين في كل اللي وعد انه ينفذه .
كريم وصل الشركة هو ومؤمن وقبل ما يدخلوا جاله تليفون من حسن المرشدي : ايوه يا بابا
حسن باقتضاب : تعالالي المستشفى
كريم اتوتر : مستشفى ليه ؟ خير مين تعب ؟ انت كويس
مؤمن انتبه ومنتظر يسمع مين اللي تعبان ؟
حسن : تعالالي وبسرعة ولوحدك أنا كويس
كريم وضح : معايا مؤمن نيجي أنا وهو ؟
حسن فكر للحظات قبل ما يرد : عادي براحتك هتيجوا انتو الاتنين تعالوا بس بسرعة .
وصلوا المستشفى وحالة من القلق مسيطرة عليهم ، حسن بلغهم رقم الغرفة اللي يروحوا عليها والاتنين متخيلين حسن تعبان ومش عايز يقول لأي حد .
خبطوا وحسن فتح الباب والاتنين اتفاجؤا بيه سليم امال مين تعبان ؟
دخلوا الاتنين وحسن قفل الباب بعدها اتفاجؤا بناريمان في السرير وجنبها ابوها هاني الغندور اللي بيبص لكريم بكره
كريم بص لأبوه : في ايه وجايبني هنا ليه ؟
حسن بهدوء قاتل : ناريمان الغندور بتقول انها حامل.
كريم ومؤمن بصوا لبعض وكريم علق : وبعدين ؟ ده ايه علاقته بينا ؟
حسن المرشدي أضاف : حامل في ابنك يا كريم .
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق