رواية خادمة الألفى الفصل الخامس 5بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل الخامس 5بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
🦋 خادمة الالفى 🦋
part : 5 🦄
ادم بحده للحرس = انتم ازاى تسيبو البوابه كدا من غير اي حراسه و قعدين تشربو شاي و قهوا بكل رواق هوحنا جيبنكم لتحرسو الفلا ولا عشان تتمرقعو
رأيس الحرس = يا ادم بيه هيا الحكايه ان...
ادم بمقاطعه = بلا حكايع بلا روايه...انا كنت هوصل الكلام ده لسيف بس وقتها مش هيكلمكم زى ما بكلمكم انا لاااا هيعرفكم ازاى تشوفو شغلكم كويس...بس انا هكتفى بأنى اقول ليكم اذا لو مفقتوش لشغلكم اللى بتكلو منه عيش...هنرفدكم و نوظف غركم ناس جيا تشتغل بجد مش تتمرقع زيكم
رأيس الحرس = بجد اسف يا ادم بيه ووعدك الحكايه دى مش هتتقرر تانى
ادم بحده = لما اشوف...يلا كل واحد على شغلك
اومأ له الكل باحترام و الكل ذهب من امامه فدخل ادم مجددآ للفلا و طلع إلى غرفته...
.. فى المطبخ ..
افنان بحده = انتى اتجننتى يا امينه...تهربى يا مصيبه من بتكم...انا عملت اكده يا امينه لاحمى حالى من جوز امى و من جزر*ده...انتى ايه السبب لتهربى عشانه يا داهيه
امينه بضيق = هربانه من امى يا امينه...ماما خلاص معدتش عارفه هيا بتعمل ايه...دايمآ زعيق و تجريح فيا و اخر حاجه قررت تخرجنى من التعليم بعد ما خلاص حوشت و ادمت فى معهد و الحمدلله قبلونى...عشان اكده جيت اهنه يابت
افنان بسعاده لها = بجد يا امينه...معهد ايه ده عاد
امينه = معهد فن زغرفى...انتى عارفه انى بحب الرسم جوى جوى و حاسه ان مستقبلى اهنه فى البندر يابت
افنان بتنهيده = ربنا يحققلك حلمك يا قلبى يارب... بس انا خيفه عليكى يا امينه
امينه بابتسامه = ولا تخافى ولا حاجه...العمر واحد و الرب واحد...انتى بس كلمى البيه يشغلنى اهنه معاكى لحد ما اسستم امورى فى المعهد و أأجر اي اوضه و اشوف شغل تانى اصرف بيه على نفسى
افنان = ماشى...بس زمان البيه نام فنامى انتى انهارده و بكره هكلمه يا حببتى (ثم قالت بتذكر وهيا بتضرب على رسها = يا مرك يا افنان...ادعى عليكى بأيه...نسيت خالص ان سيف بيه طلب منى وكل...بصى خليكى انتى اهنه ونا جيالك طوالى
وتركتها افنان و اخذت صنيت العشا لسيف و ذهبت له بسرعه فقامت امينه ووقفت امام حائض من الزجاج يفصل مابين المطبخ و الحديقه ففضلت تنظر للمكان بانبهار من شدت جماله و اغمضت اعينها و تمنت انها تحقق كل ما تحلم بيه و ربنا يعوضها عن سنين التعب اللى عشتها مع والدتها و يجبر الله بخاطرها...
فأخذت نفس عميق بصوت عالى وقالت = يارب 🤲🏻
ادم من الخلف = يااااه كل ده تنهيده...شكل اللى طلباه من ربنا صعب حبتين
لفت امينه لادم و رجعت دارت وجهها بالطرحه فقال ادم بسخريه = انتى بدارى وشك ليه...هونا هاكل منه حتا ولا حاجه...انا كنت جاي اشرب ميا و خارج...هيااا افنان فين؟
امينه بتوتر = راحت تقدم الوكل لسيف بيه
ادم بضيق مدارى = اممممم...تمام
وترك ادم المطبخ وخرج فنزلت امينه الطرحه عن وجهها وقالت = ايه الحلاوه كليدها يولاد...ده عامل زى نجوم السيما اللى بيطلعو فى التلفزيون بصوح و صحيح...يبختك يا افنان...بقا بتشوفى حتة الحلويات دى كل يوم هههههههه 😂
.. فى غرفت سيف ..
طلعت افنان من على الدرج وهيا تحمل صنية العشاء فخبطت على باب غرفت سيف جزا مره ولكنها ملقتش اي رد ففتحت الباب بشويش وهيا بتنده على سيف لتسمع صوت مياه الدوش فى الحمام لتعلم بأنه يستحم الان فقررت وضع صانيت العشاء على الطاوله و تخرج من الغرفه بسرعه فوضعت افنان الصنيه و جائت تخرج من الغرفه ولكنها تفاجأت بباب الحمام يفتح وخرج منه سيف وهوا يجفف شعره جامد و لافف خسره بمنشفه كبيره فنظرت له افنان بزهول و رفعت يديها على اعينها...
وقالت = يمرى...استر نفسك يا بيه بحاجه عاد بدل ما انت واقف اكده
نظر سيف لها بتلزز وهيا تقف و رفعه يديها امام وجهها فقال = والله انا واقف فى اوضى عادى...انتى اللى اقتحمتى اوضى من غير استأذان فأشربى بقا نتيجت افعالك 😏
افنان وهيا هتعيط من كتر خجلها وهيا مزالت رفعه يديها امام وجهها = والله خبط كتير يا بيه بس سيدك مكنتش بترد واصل...أأنا خرجه و الوكل على الترليزه اهه
وجرت افنان بسرعه وهيا مزالت مدريه اعينها بيديها وهيا مش شيفا اممها ففجأه خبطت فى الحائض فمهتمنش و كملت جرى للخارج و سيف يضحك عليها بشده...
فقال بصوت مسموع = والله مجنونه...بس عسل لما تكون مكسوفه كدا بنت الايه
ثم جمد سيف ملمحو بضيق من نفسه و راح وقف امام المرأه وقال بعتاب غاضب من نفسه = مالك يا سيف... هتضعف تانى للحب ولا ايه...ولا ناسى اللى جرارك لما حبيت وسلمت قلبك لوحده بنت 😔...انا امته هنساكى انا بكرهك و بكره اليوم اللى شفتك فيه
.. فى نيويورك ..
كانت تقف بكل برود يملأ اعينها وهيا تنظر للدنيا من فوق من خلف الحائض الزجاج الشفاف فذهبت نحو التسريحه و جابت دبوس على شكل حيه 🐍 ولمت شعرها الاحمر للأعلا وحملت اغردها و نزلت من منزلها وركبت عربيتها و تحركت بيها و بعد وقت توقفت امام ديسكو يصدر منه اصوات المسيقه الحماسيه العاليه فجاء الحارس بسرعه و فتح لها باب العربيه...
وقال باحترام = مرحبآ بكى كيندا هانم
تجاهلته و دخلت للديسكو ليدلها النادل للطاوله الخاصه بيها فجلست كيندا و جاء لها المشروب الخاص بيها فبدأت تشرب النبيذ وهيا تتابعه ببرود البنات و الشبال اللى يرقصون فى ساحت الرقص بحماس ففجأه جاء راجل فى الاربعنات من عمره و خلفه البودى جارد الخاص به و جلس على الكرسى اللى قدام كرسى كيندا فنظرت له ببرود...
وقالت وهيا تشرب من الكوب = ايه جابك هنا...مش قولتلك الف مره مش حابه اشوف سحنتك دى كتير قدام عنيه...بحس بشمئزاز لما بشوفك فقول اللى جاي تقوله و غور من قدامى
جاء البودى جارد يقترب من كيندا بتهديد فمنعه الراجل بابتسامه خبيثه و كيندا تنظر لهم ببرود...
فقال الراجل = اللى بيعجبنى فيكى يا كيندا...انك مش بتخافى من حد و معندكيش حاجه اسمها مستحيل
كيندا = و طلمه عارف من ده جاي ليا ليه...والله بقالك زمان متهزقتش فجتلى لاعمل معاك الواجب يا فيصل الدخخنى
فيصل بابتسامه = لا خالص...مش جاى لكدا والله يا قلبى...بس جيبلك خبر عن عيلة الالفى...والله معديش بتحبى تسمعى حاجه عن حبيب القلب السابق...سيف الالفى 😏
ضربت كيندا على الطاوله بغضب وقالت = اوعا تنطق اسمه على لسانك القزر ده و جيب اللى عندك من غير لف و دوران احسلك يا فيصل
فيصل بضحك = تمام يا حبى...عاصم الالفى حط ايده خلاص فى ايد اسماعيل الحديدى و بكره هيعمله حفله بمنسبت الصفقه الجديده...وانتى عارفه اسماعيل...و عارفه هوا بيحلم يوصل لأيه من بدرى و دى فرصته ليحقق كل غياده
كيندا ببرود = يعني عوزنى اعملك ايه يعني
فيصل بمكر = تدخلى حياة سيف الالفى تانى يا قلبى هه هكون عوزك فى ايه يعنى
ضحكت كيندا بأعلا صوتها وقالت = ههههههههههه ايه لالا انت بتتكلم جد...سيف الالفى انا لو دخلت حياته من تاني فهدخلها عشان ادمرها مش عشان اعمرها... وبعدين انت ناسى يا ذكى ان سيف مفكرنى ميـ*ـته و انت عارف انه لو عرف انى عيشه فهوا ناويلى على ايه ههه ده جواه غل محدش ادرا ليه ادى...فبلاش نلعب بالنا*ر يا فيصل...ونا هعرف ازاى ادخل حيتهم كلهم و ادمرها من بره بره و مش هيشكو ثانيه ان انا السبب لان مافيش حد ميـ*ـت بيأزى حد...ولا ايه 😈
فيصل بضحك = دماغ شيطين ملهاش زى ههههههه لكن عاوز انبهك لحاجه يا قطتى قبل ما تبدأى حربك مع عيلت الالفى...حضرت الظابط مش زى الاول بسهوله تضحكى عليه و يصدقك...سيف مش غبى للدرجه اللى ميعرفش فيها العيبك يا كيندا...ووجوده فى الشرطه هيخليه يعرف يجيبك كويس بمسعدت كل الناس المهمه اللى يعرفها...عشان كدا عوزين نعمل حركه بيها يطلع سيف من الشرطه و يبقا انسان عادى
كيندا بتسائل = حركة ايه دى؟
فيصل بشر = هقولك...بس وقتها يا حبى...الموضوع هياخد وقت شويه...بس لما الحاجه دى تحصل...سيف وقتها هيسيب شغله بكل قلب منكسر ههههههه...اتشاو حببتى
وقام فيصل و ذهب و خلفه رجلته فكانت تنظر له كيندا باستغراب فقالت لنفسها = يارت حركة ايه دى اللى هيعملها...اوووووف ياترا ناوى لسه على ايه مع سيف يا فيصل الكلب
ومسكت كيندا الكوب و شربته على فم واحد وقامت و ذهبت لساحت الرقص و فضلت ترقص لوحديها بسكر وهيا تعيد ذكريتها لذلك اليوم الذى تعرفت به على سيف الالفى...
Flash Back...
كانت بترقص فى ساحت الرقص مع شاب بكل حماس وهيا تتمايل معاه على نغمات الاغنيه ففجأه شعرت بالعطش فتركت الشاب و ذهبت نحو البار لتطلب كوب ماء ولم تنتبه للى كان جالس بيشرب وهوا ينظر امامه بغرور فلفت انتباه سيف تلك الفتاه الجميله الذى وقفت جانبه...
فقالت كيندا للنادل = كبايت ميا لو سمحت
اومأ لها النادل فاخرجت كيندا سجاره من علبت سجيرها و اشعلتها لتنظر لسيف باعجاب و تنتبه بأنه كان ينظر لها من الحين للاخر فنفخت دخان السجاير عليه لينظر لها سيف برفع حاجب...
فقالت كيندا له = مالك بتبصلى كل شويه كدا ليه...ايه عجباك يا دنچوان
سيف برفع حاجب = دنچون!!
كيندا = طبعآ...مش وقفلى وقفت مهند فى العشق الممنوع و بتبص لكل البنات من فوق منخيرك بعيونك الحلوه دى
ضحك سيف بشده وقال = ده انتى بتعكسى بقا
كيندا بمرح = لا خالص...بس بصراحه عجبنى و طلمه عجباك فليه نماطل يا دنچوان 😉
سيف بابتسامه جذابه = يعنى!!!
مدت كيندا اديها له بابتسامه وقالت = يعنى انا اسمى كيندا من اسكندريه بس جيت مصر فى شغل
مد سيف لها ايده وقال = ونا سيف الالفى
كيندا بانبهار = ابن عاصم الالفى صاحب فروع شركات الحديد...ده انا حظى انهارده فى السما بقا
سيف بسخريه = عشان عرفتى ولدى مين؟
سندت كيندا على كتفه وقالت بابتسامه = لا...عشان عرفت انت مين...سيف ونشيل الالفى على جنب عشان متفكرنيش طمعمع
سيف باستغراب = ايه طمعمع دى كمان؟
كيندا بغمزه = بندلع كلمة طماعه الله ههههههههههه
ضحك سيف وقال برفع حاجب = انتى عوزه ايه بالظبط يابت انتى؟
حوضت كيندا رقبته وقالت = نتعرف...ولا انت مش بتتعرف يا دنچوان
سيف باعجاب = لا بتعرف...بس انتى نسيا اننا لسه معرفين على اسامى بعض
اقتربت كيندا منه وقالت = اسمينا بس..انا بقا عوزه اعرف مين هوا سيف الالفى...ولا هتبخل عليا بالمعرفه يا دنچوان
حاوض سيف خسرها وقال = بس كدا...عيونى ليكى
Back...
كان سيف يجلس على الاريكه وهوا يتذكر نفس اليوم على تعرف عليه على اسوء انسانه دخلت حياته فقام سيف و مسك كوب الماء و رماه على الارض بغضب...
وقال لنفسه = جرارك ايه يا سيف...انت لازم تنساها...لو بمزاجك يبقا غصب عنك...مستحيل اسمح للذكريات دى تدمرنى زى ما هيا دمرتنى وما*تت وسبتنى عايش عذ*اب
فجأه خبط باب غرفته فقال ببرود حاد = ادخل
فتحت افنان باب الغرفه وهيا تنظر للارض فكانت جيا لتأخذ صنية الطعام فعدنا رأت الارض مليانه بقطع الزجاج شهقت بصدمه...
فقالت بلهفه = انت كويس يا سيف بيه...اتعود ولا حاجه؟
سيف بهدوء تمكن منه فجأه بعد ما كان متعصب بس اول ما لقاها قلقانه عليه لهي الدرجه انضفأت نير*ان الغضب اللى جواه...
فقال = اه انا كويس متخفيش...بس ايدى جت فى الكبايه ووقعت بالغلط
افنان براحه = جت سليمه جت سليمه...المهم انك كويس دلوقت ونا هلم الازاز ده حالآ
وبدأت افنان تلم الزجاج على اديها لاجل لا ينصاب سيف فتابعها سيف باهتمام وقال = خدى بالك لتعورى نفسك
افنان = متقلقش يا بيه انت وقف بعيد عن الازاز لتتعـ.. أااااه ايدى
اثناء مكانت افنان تتحدث لم تنتبه لقطعت الزجاج اللى دخلت اديها فجره سيف عليها بسرعه و مسك اديها و شال الزجاج من على اديها بسرعه و جاب منديل ليحبس الد*م اللى ينزل من اديها وهيا تدمع بألم فى يدها...
فقالت = خ خلاص يا بيه...أأنا هوقف الد*م انااا أااااه
سيف بقلق = بس بس اهدى ونا هوقفهولك...قعدى تقوليلى ابعد لتتعور ونتى اللى اتعوردى دلوقتى
معرفتش افنان تقول ايه من الوجع اللى فى اديها فلف سيف الجرح جيدآ بكل اهتمام وقام و قومها معاه لتقف وشدها بعيد عن الزجاج...
وقال = دلوقتي الد*م وقف و معدش هينزف تانى... روحى انتى دلوقتي نامى وبكره الخدم هيبقو يشيلو الازاز ده وهما بينضفو
اومأة له افنان وجت تمشى ولكن رجعت وقالت بخوف عليه = ط طب خد بالك لتدوس عليهم بالغلط
ضحك سيف وقال بهدوء = ماشي يا ستى هتخد بالى يلا روحى نامى انتى
اومأت له افنان و خرجت و تركته و سيف يتابعها بابتسامه ونظر للزجاج و تركه و ذهب لينام بتعب من اليوم الطويل ده...
.. فى يوم الحفله ..
كانت فلا الالفى مزينه بشكل خرافى ملوكى على ايادى انجح و احسن مصممين حفلات وكانت فلا الالفى تمتلأ بكبرات البلد و عاپلتهم
والخدم يرتدون زى محد حتا امينه بعد ما طلبت الاذن من عاصم الالفى لتعمل مع افنان وواقف مكانت مع طاقم الخدم فى الحفله وهيا منبهرا بكل شئ حولها...
فقالت بهمس = يا مرى يا افنان...ايه العالم ده يابت
افنان بضحك = انتى لسه شفتى حاجه يا امينه...تنا شفت فى الشهر ده حاجات تجنن...تحنا مكناش عيشين يابت هههههههه بس بردو الحمدلله على كل حال...اهم حاجه الستر من عند ربنا و كلو بيرو و ييجى
امينه = امممم معاكى حق...بس ايه يعنى لو ييجى مع الستر عيله تحبنى بجد وتحتوينا يا افنان...انا مفتكرش اذا ماما حضنتنى فى مره و طبطبت عليا ولا افتكر انها فى مره قالتلى كلمه حلوه...دايمآ كلمها معايا زعيق و شتايم و تهزيق ووصلت انها تزلنى باللقمه اللى بكلها هااااح كان نفسى ساعات لما اكون مخنوقه او مديقه اجرى على حضنها زى كل البنات...لكن حظى ان دى امى و ان ابويا ما*ت بدرى و سبنى لوحدى
افنان بحزن = احنا الاتنين خسرنا ابهتنا يا امينه...و احنا الاتنين شفنا المر مع اهلينا...لكن كل ده مسيرو يتحل اكيد (ثم اكملت بابتسامه مرحه = احنا قلبناها نكد كدا ليه...خلينا نستمتع بالجو اللى احنا فيه ده و فكك يابنتى من النكد حبتين
امينه = أااا معاكى حق...تعالى نركز فى الحفله الحلوه دى عاد...بت بت يا افنان شيفا اللى دخلين الحفله دول
نظرت افنان مكام ما شورت امينه و رأت راجل كبير داخل للحفل بشموخ و معاه سيده جميله
ترتدى فستان اسود يصل لتحت الركبه بكم وترتدى كوليه من الالماظ و انسيل و حلق كبير طقم متشابه من الالماظ و فرده شعرها الاسود الطويل على ضهرها و حطه مكياچ سنبل وحزاء اسود بدون كعب
وجانبهم فتاه ترتدى فستان يصل لفوق الركبه باللون الرصاصى اللامع بحملات رفيعه جدآ و كوليه كبير على شكل نص دائره من الالماظ و عمله مكياچ كامل يليق لها و حزاء كعب عالى و عمله شعرها للاعلا على شكل ديل حصان فى منتصف رأسها...
فجاء نحوهم عاصم الالفى بابتسامة مجمله فقال اسماعيل بتنبيه لزوجته = ياريت تسلمى على عاصم الالفى وروحى اقعدى على التربيزه الخاصه لينا وبلاش تدخلى نفسك فى اي تصرف تعمله بنتك...مافهوم
حوريه بإيماء بصوت حزين = مافهوم يا اسماعيل...بس ليه مش عوزنى اخد بالى من تصرفات بنتى
اسماعيل بحده = لان انا اللى قولت كدا و علله تخلفى كلامى يا حوريه
صمتت حوريه باختناق وهيا تنظر حوليها فتجاهلتهم تارا وهيا تنظر حوليا عثورآ على سيف...
فتقدم منهم عاصم و مد ايه لهم وقال = اهلآ وسهلآ بيك يا اسماعيل الحديدى
اسماعيل بابتسامه = شكرآ لزوقك يا عاصم بيه...وبجد مبسوط اننا قدرنا نتفق سوا و مسمحناش لحد يدخل مابنا...احب اعرفك بمراتى حوريه
عاصم مد يده لها وقال باحترام = اهلآ بيكى يا مدام حوريه
حوريه بابتسامه = تسلم يا عاصم بيه
اسماعيل = احب بقا اعرفك بالجوهره بتعتى ههههههه احب اعرفك ببنتى الوحيده تارا الحديدى
تارا بأدب = اذى حضرتك يا اونكل عاصم
عاصم بابتسامه = الحمدلله يابنتى...ما شاء الله يا اسماعيل...بنتك زى القمر ربنا يخليهالك
تارا بكسوف = متكسفنيش بقا يا اونكل...طب هروح اسلم على البنات انا يا بابى
وتركتهم تارا و ذهبت لتقف مع البنات صحبها مابين شاور اسماعيل لحوريه لتنفذ ما قاله فأستأذمت من عاصم و ذهبت جلست باختناق على الطاوله الخاصه بهم لوحدها...
فقال اسماعيل لعاصم بابتسامه = بجد مش ادر اوصف ليك اد ايه مبسوط اننا قدرنا نتفق مع بعض على حاجه المراتى يا عاصم بيه
عاصم = اكيد يا اسماعيل بيه...لازم كنا نحل اي خلاف مابنا دى...عشان نوقف اي اشاعات بتتقال علينا و اللى اسبب فى ان اعدئنا مبسوطين من نشر الاشعات دى
اسماعيل بابتسامه ماكره = فعلآ حاجه متطقش...بس بصراحه انا حابب نكون عيله واحده يا عاصم بيه و انت عارف انا اقصد ايه
عاصم بابتسامة متكلفه = عارف يا اسماعيل بيه...و اكيد هنتكلم فى الموضوع ده كتير...بس وقت تانى... اما دلوقتي خلينا فى الحفله و الموضوع فى بالى يا اسماعيل بيه متقلقش
اسماعيل بخبث = مش قلقان ولا حاجه يا عاصم بيه لانى متأكد انك هتفكر فى الموضوع ده صح
كانت افنان مشيا بصنبت المشريب بين الحاضرين وهيا تبتسم بمجمله تنفيذن لتعليمات مدتم عنيات فلمحت افنان تلك السيده اللى كانت دخلا مع الراجل و البنت جالسه لوحدها على طاوله فتقدمت منها...
وقالت = تحبى تشربى ايه يا هانم؟
حوريه بتنهيده = ولا اي حاجه...شكرآ
افنان بابتسامه = العفو...عن اذنك
وجت افنان تمشى راحت اوقفتها حوريه وقالت = لحظه لو سمحتى...ممكن كبايت ميا
افنان بلطف = من عيونى يا هانم
ابتسم لها حوريه فذهلت افنان و جابت لها كوب ماء و عطته لحوريه و رجعت تانى تلف بصنيت المشريب و خرجت للحديقه وهيا تتجاهل بضيق نظرات الاعجاب و الوقحه من اغلب الراجل و الشاب اللى فى الحفل لها فتوقفت جانب امينه جنب البسين وهيا تبتسم برقه عندما رأت الاربع اخوات دخلين الحديقه بكل كازبيه و اناقه لا لها مثيل و امينه تنظر لهم بانبهار وكأنها تنظر لنجوم سيما فتجمعت كل البنات و الشباب حوليهم وهم يتحدثون معهم بضحك اما تارا كانت تقف وحدها متوتره التقدم من سيف و التحدث معه فبعد تفكير شجعت نفسها و تقدمت من سيف...
وقالت بابتسامه رقيقه = انت سيف الالفى صح...انا مش معجبه بيك اوى و حسه بالامان لان انت الظابط اللى بتحمينا كلنا من اي خطر
سيف بلطف = شكرآ اوى ليكى يا انسه تارا
تارا بفرحه = ايده هونتا تعرفنى...بجد فاجأتنى
سيف ببرود = عادى لسه سامع وحده من البنات بتندهلك عشان كدا عرفت اسمك...عن اذنك
تارا بسرعه = أااه لحظه ممكن ترقص معايا الرقصه دى
تنهد سيف بضيق مدارى وقال بتصنع اللطف = اكيد يا انسه تارا...اتفضلى
تارا بفرحه حطت اديهت على كتافه وهيا قريبه منه جدآ اصدآ فلف سيف يديه على خسرها وهوا بيحاول يبعد عنها قليلآ ليسيب مسافه مابنهم و افنان تتابعهم بضيف غريب داخلها لتنتبه للذى تقوله امينه لها...
امينه بهيام وهيا تنظر لادم = يا حلاوه يا افنان معقوله انتى عيشه مع الاربع مزاميز دووول يالههههههوى على حلاوت امهم
افنان بضحك = هههههه اتلمى عاد يابت و اختشى...ميصحش كلامك ده عاد
امينه = بس بس...الانواع دى عمرها ما جت قدامى قبل كدا خالص...ألا قوليلى يابت يا افنان...مش حاطه عينك على مز من الاربعه دوول
افنان بضيق لا تعرف سببه = لا طبعاً انا جيه اهنه للشغل و بس مش حب و نحنحه و الكلام الڤارغ ده يا امينه
امينه برفع حاجب = ياخبتك ياشيخه...طب بقولك يا بت...مش ممكن يكون حد فيهم حاطط عينه عليكى و انتى صاروخ كدا
افنان بضحك = ههههههههههه حرام عليكى هتشـ*ـلينى انا انا يحطو عنيهم عليا ليه ياختى جميلت الجميلات وانا معرفش
امينه بثقه = طبعآ ده كفايه عيونك الرصاصى دى ولا شعرك الاسود الطويل ولا مزمزتك ولا حلوتك ولا ايييه هههههههههههههههه
افنان وهيا تنظر حوليها بحرج = حرام عليكي يابنتى لمى لسانك عاد...حد يسمعنى يقول عننه ايه دلوقتي يخرب بيتك
امينه بتجاهل = ووووووووو...يتبع 😉😉😉😉
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق