القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم نجمه براقه




رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم نجمه براقه



قدري انت 4 { الفصل التاسع والثلاثون} 


#مؤيد 


وصلت عبدالرحمن و وائل للمستشفي  ، عبدالرحمن خرجوله الرصاصه  ، والاصابه مكنتش خطيرة  عكس وائل اللي دخل العنايه المركزه وحالته كانت حرجه  ونسبة نجاة قليله والدكتور قالنا ان لو عدا ال 48 ساعة الاولي علي خير يبقا الخطر زال عنه وهيعيش .

 ومن جهة نسمه ف هي فضلت علي نفس الحاله من وقت اللي حصل حتي بعد ما قولتلها انه عايش مدتيش اي رد فعل وكأنها مش سامعاني  وبعد ما استنت معايا ساعات في المستشفي كان لازم اوصلها البيت علشان ترتاح وهما يطمنو عليها  ،  ولما وصلت نزلت من العربية وشيلتها لغيت البيت  وملك هي اللي فتحتلي ولما شافتها بقت تصرخ وتقول نسمه  وتنادي علي بابا وكل البيت وتقولهم نسمه رجعت،  ف لقيت الكل جاين يجرو عليها الا بابا اللي طلع من الاوضه بعد وقت  يتقدم نحيتها بخطوات تقيله ودموعه ماليه عنيه وكأنه مش مصدق انها طلعت عايشه وشافها تاني  بعد ما كان مصدق انها ماتت زي مرات عماد   وبعد ما كانو كلهم متجمعين حواليها وبيحضنوها بلهفه وسط عياط من الكل  وسعوله لما سمعوه بيذكر اسمها  عشان يقعد جمبها ويضمها وهو بيبكي  ويتكلم معاها  ويقولها انه مكنش متخيل انه يشوفها تاني، وبقا يتكلم كتير وبعدها هما كمان بقو يكلموها ومستنينها ترد عليهم وتقولهم عمل فيها ايه  وبعدين بيلاحظو عدم ردها او تحريك اي حاجه  في جسمها    ولما مبتردش عليهم بابا بيبصلي انا ويسألني عن اللي حصل  ف قولتله  ،  وساعتها اتفزع لما عرف انه وائل احتمال يموت  بعد ما فداها وخد الطلقه بدالها  ،  ف قالهم يخلو بالهم منها وطلب مني انا اوديه المستشفي  يشوفه ويطمن عليه بنفسه


#عبدالرحمن 


بعد وقت في المستشفي رديت علي رحاب اللي مبطلتش رن علي تليفوني ولا علي تليفون وائل اللي كنت شايله معايا بعد ما الممرضه جبتهولي  ولقيتها قلقانه جداً ف حاولت اجبهالها ببساطة وقولتلها انه دراعه اتصاب وجبناه المستشفي  ف صرخت وزاد قلقها وهي بتسألني علي العنوان  وبالفعل ادتهولها وبعد ما قفلت معاها   اتسند علي العكاز وطلعت علشان اسأل الدكتور عليه  ف قالي انه لسه في مرحلة الخطر وانه لو ال 48 ساعه عدو علي خير نقدر نطمن  وبعد ما رجعت من عنده بوقت قصير  لقيت رحاب جاية تجري وتدخل علي طول في الاوضه اللي هو فيها  معرفتش عرفت  ازاي ان هو  هنا  ولكن مهتمتش وروحت وراها  لقيتها بتمسك فيها وتبكي والممرضه بتحاول تبعدها عنه  


رحاب ببكاء:  وائل!!!!      يا وائل  ...  ده اخويا وانا عاوزه اطمن عليه  يا وائل 

الممرضه:  يا انسه كده انت بتضريه،  من فضلك 

رحاب تدفعها وتجلس جانبه وتحدثه  ببكاء:   حبيبي رد عليه   ، وائل!!!!!  وائل رد عليه ونبي  


بقت تهز فيه وتبكي بحرقه لغيت ما الممرضات طلعوها بالقوه ف رجعت تاني تخبط علي الباب وتنادي عليه  ،  وطول الوقت ده وانا متردد اقرب منها  لكن  في  النهاية قربت وخدتها بعيد ف بقت  تبصلي هي وبتبكي وبتشاور علي  الاوضه 


رحاب ببكاء: عاوزه اطمن عليه  ، خليهم يدخلوني دقيقة واحدة بس  ونبي 

عبدالرحمن: معلش  ،  تعالي دلوقت  ، و بعدين هتشوفيه

رحاب ببكاء:  انا عاوزه اشوفه 

عبدالرحمن:  مش دلوقتي  ..  تعالي بس  ، لما حالته تستقر كلنا هنشوفه 

رحاب ببكاء:  ايه اللي حصله  ،  مين عمل فيه كده 

عبدالرحمن: هيثم   

رحاب : حسبي الله ونعم الوكيل فيه  ،  ربنا ينتقم منه  ، ده بابا ممكن يروح فيها 

عبدالرحمن: باذن الله هيخف ويكون كويس متقلقيش   

رحاب بدموع: مقلقش ازاي  ده في العنايه المركزه  يعني ممكن يموت  

عبدالرحمن: هو مفيش غيره دخل العنايه المركزه  ،  كتير دخلوها وطلعو منها بسلام  

رحاب بدموع: ربنا يطمنا عليه يارب  يارب  

عبدالرحمن: يارب   ،  تعالي اقعدي  

رحاب: لا مش هقعد ولا هرتاح غير لما اطمن علي اخويا  

عبدالرحمن: طيب بس متحاوليش تدخلي  علشان  صحته

رحاب تاؤم ايجابآ: طيب 


سيبتها واقفه وانا روحت ناحية الكراسي علشان اقعد  ولأني مش متعود علي العكاز رجلي اتنت وكنت هقع والعكاز وقع مني ف سندت علي الحيط وفجأه لقيتها جايه وبتمسك ايدي  وبتديني العكاز 



رحاب: خلي بالك  

عبدالرحمن: شكراً 

رحاب: اسند كويس  ،  هجبلك الكرسي

 ( قالتها وذهبت لإحضار المقعد وعادت اليه  لتمسك يده وتساعده علي الجلوس) 

عبدالرحمن: متشكر 

رحاب: هو بردو اللي عمل فيك كده  

عبدالرحمن: اه 

رحاب: البني ادم ده شيطان ربنا ينتقم منه ويبعده عننا  

عبدالرحمن: يارب  

رحاب: يارب  ،  سلامتك  

عبدالرحمن: الله يسلمك  


سابتني وراحت توقف قدام الاوضه ورجعت تبكي وتمتم بكلمات من غير صوت  ، افتكر انها كانت بتدعي او تقرا قران  وبقت علي الحال ده وقت كبير،  ف فكرت اجبلها ايس كريم علشان تهدا  لقيت انه مينفعش وهتفهمها غلط علشان الظرف اللي احنا فيه 


«في مكان اخر» 


عماد:  مفاقش لسه  

كابو: خمسه وهتلاقيه فاق 

عماد: طيب البرميل جاهز 

كابو: ايوه 

عماد: و فين الحاجه 

كابو: جوه 

عماد:  تمام 


« فلاش باك» 


عندما رأ عماد بالخارج  ينتظر خروجه  شعر انه محاصر من كل الجهات وان امسكو به فلن يخرج من تحت ايديهم الا جثه هامده  ف ما كان منه الا ان يترك نسمه ومن معاها ويركض الي سيارته  ليقف عماد امام السياره وهو يقلب السكين فوق يده وينظر اليه ليصك هيثم علي أسنانه بغضب ومن ثم يدير السياره لكي يدهسه  ولكن يتفاجيء  بانعكاس صورة كابو في المرأه وقبل ان ينظر اليه يضع المخدر فوق انفه ف يظل يجاهد للخلاص منه  ولكن يرتخي جسده ويفقد وعيه ف يذهبو به  ليستيقظ بعد وقت  ويجد نفسه مُكبل بالحبال   والظلام حالك من حوله ،  ف يحرك جسده يمين يسار ليجد انه يرتطم بجدار خشبي يحيطه من كل جانب وكأنه غرفه صغيره صنعة لتناسب جسد انسان واحد  وعندما يرفع رأسه قليل يرتطم بسقف من الخشب   ف يصاب بالهلع عندما تيقن ان ذلك لم يكن الا نعش الاموات وان شخصآ وضعه بداخله  لينتقم منه ولم يكون ذلك الشخص الا عماد   ف يصرخ بهلع لتصوره انه موضوع بقبر اسفل الأرض و يحاول فك قيده حتي ارتفع غطاء النعش ودخل ضوء الشمس إليه ليغلق عينيه من شدة اشاعتها  من فوقه وهي تنتصف في وسط السماء  ليفتحهم بعد لحظات بعد ان حجب عماد بظله الضوء عن وجهه لينظر اليه هيثم  ف يزدرد ما في حلقه بخوف وهو يرا موته في نظرات عماد اليه


هيثم بتلعثم : ايه اللي انت بتعمله ده   فوكني 

عماد:  اترجاني شويه  

هيثم:  بقولك فوكني 

عماد: بلاش تترجاني  ،  ممكن تبوس رجلي...  اقلب يابني ( قالها لكابو ليدفع  النعش ف يسقط منه بجانب اقدام عماد ثم يعيد النعش لوضعه الصحيح مره اخري) 

هيثم يرفع وجهه وينظر اليه:  انت هتعمل في ايه  

عماد وهو يقف امامه بشموخ:  كنت هموتك بس لو بوست علي  رجلي هسيبك تعيش 

هيثم بغضب:  طيب فوكني طيب  ،  مش هيثم اللي يبوس علي رجل حد خلقه ربنا 

عماد:  كده انا عداني العيب  ...  كابو  هات اللي عندك كده  

كابو:  باشا( قالها قبل ان يحضر صندوق زجاجي به ثعابين وعقارب  باكثر من نوع  وجميعها سامه لينظر إليها هيثم ف تتوسع عينية لمصرعيها يتنفس بتوتر) 

هيثم:  ايه ده!!  ايه ده يا عماد  !! 

كابو:  دول اخواتك  ،  هنحطهم في النعش  وهيتقفل عليهم  ،  لو بوست علي رجلي هعفي عنك  مبوستش بقا هحطك معاهم وافتكر هتنسجمو مع بعض وهما اللي هيبوسو رجلك 

هيثم بخوف:  عماد ده احنا صحاب  ، هتعمل فيه كده  

عماد: طبعاً ياحبيبي صحاب جداااااً  ،  مش انا قولتلك يابني ان هيثم صاحبي  ..  قولت ولا مقولتش 

كابو:  قولت  

عماد:  طلعت قولتله...  يلا بقا بوس علي رجلي 

هيثم بتوتر:  عماد!!! 

عماد يقرب قدمه ويأشر اليها:  يلا التعابين والعقارب جعانين

هيثم يزدرد لعابه وهو ينظر الي قدمه ف يميل اليها ليقبلها ثم يتوقف :  عماد  ارجوك  انا مستعد اعوضك عن كل حاجه   ،  هجبلك فلوس  كتير   ، وممكن اسلم نفسي،  بس بلاش كده  

عماد:  شكلك  عاوز تقعد مع حبايبك ...  كابو حط الحلوين دول في النعش 

كابو:  باشا ( قالها قبل ان يضع الثعابين والعقارب بالنعش لينظر اليه هيثم وهو يصب عرقه وتعلو ضربات قلبه من شدة الخوف ليوجه نظرة الي عماد  مره اخري) 

هيثم :  انتو هتعملو ايه...  لا يا عماد..  مش ممكن تعمل فيه كده  

عماد: انا قولت هسيبك لو بوست علي رجلي  انت اللي مش عاوزه  

هيثم ياؤم بتوتر: هـ  هابوس اهو..  ( قالها  ليميل الي قدمه ويقبلها ليعيدها عماد  للخلف ويقدم قدمه  الاخري) 

عماد:  الرجل دي متباستش وانا مبقرفش بين رجليه...  يلا بوسها 

هيثم:  حاضر ( قالها وهو يميل ليُقبل قدمه الاخري ثم يعتدل)  انا عملت اللي قولت عليه فوكني بقا 

عماد: استنا..  كابووو 

كابو:  باشا 

عماد:  تعاله انت كمان  حرام ان رجلك متتبسش 

كابو:  لا اباشا بقرف  ،  جزمتي تتوسخ  

هيثم بانفعال:  مش ممكن هعمل كده...  فوكني يلا...  بقولك فوكني 

عماد:  معلش يا كابو تعاله عشان خاطري وبعدين نغسلاهلك بديتول  بيقولو بيعقم كويس 

كابو:  ماشي علشان خاطر عيونك بس ( قالها وهو يتقدم الي هيثم ليمد له قدمه ف ينظر اليه بغضب ويكاد ان ينفجر من شدة الغيظ ف يهم ان ينهض ولكن لا ستطيع بسبب تقيد جسده بالكامل ) 

عماد:  يلا يا هيثم  انا اقنعته بالعافيه  

كابو:  يلا الشمس حاميه وانا بصدع 

هيثم ينظر إليه بغضب:  مش ممكن  ..  وانتو الاتنين هربيكم واندمكم علي الحركه دي 

( قالها ليمسك عماد عنقه من الخلف ويدفع وجهه علي حذاء كابو ويظل يضغط عليه للحظات وهو يصرخ من شدة غيظه ويتوعدهم بأنهم سيقتلهم ليتركه عماد ومن ثم يقرفص عماد امامه ويخرج هاتفه ليريه صورة اسيل) 

عماد: فاكرها  

هيثم: 

عماد: فاكر دبحتها ازاي؟!  ،  فاكر كان يوم ايه؟!   (يضيف بقهر والدموع تنهمر في عينيه)  طيب عارف انك خدت احلي حاجه في حياتي  و وجعتني عليها العمر كلو   وشكلها وهي بتدبح مش مفارق عيني لحظه  ،  ( يضيف بغضب)  طيب تعرف ان  زي ما انت  قتلتها ببشاعه  انا هقتل بطريقة ابشع مليون مره  ، والله لا هخليك تتعذب لغيت ما روحك تطلع  ومش هيلاقو ليك جثه يدفنوها...  بص هناك  ( قالها وهو يشير الي برميل كبير لينظر اليه هيثم)  ده سائل  بس  اللي يتحط فيه بيدوب زي حلاوة غزل البنات  ومبيفضلش غير عضمه  ، وحته عضمك مش هخلي ليهم اثر   ... كاااابو شيل معايا( قالها قبل ان ينهض ويمسك الحبل المقيد به ف يأتي كابو ويمسك قدماه ويحملانه سويآ ليصرخ هيثم ويحرك جسده بسرعه ولكن لا مفر ) 

هيثم بهلع:  عماد  لا يا عماد.،  انا صاحبك  ..  ابوس رجلك انا مش عاوز اموت 

عماد وهو يرميه بداخل النعش وسط الثعابين والعقارب:  وانا عاوزك تموت  ( قالها لينظر اليه وهو يصرخ ف يزيد  صراخه اكثر واكثر عندما التفت حوله الثعابين والعقارب  واخذت تلدغه في كل جسده  ليغلق عماد باب النعش ويقف وهو ينظر لصورة اسيل بينما صوت صراخ هيثم يزداد أكثر) 

عماد بدموع:  دلوقتي تقدري ترتاحي  يا أزهار 

كابو :  كده جبنالها حقها وحقي وحق كل اللي  ازاهم  افرح

عماد بدموع:  هفرح بس عمرها ما هتكون قد فرحتي لو كانت عايشه  ،  كنت بتمني اكمل معاها حياتي بس في نفس الوقت كنت خايف يجي يوم وماضيها يكون مشكله بيني وبينها  ،  وكأن ربنا بيعاقبني علي تفكيري ده  وخدها عنده  ،  بس خدها بسرعه قبل ما تحقق اللي بتتمناه  ،  هي كان نفسها تقضي حياتها معايا  ،  كان نفسها تطلع عمره  علشان ربنا يغفرلها  ذنوبها  ،  كل  احلامها كانت  نضيفه وبسيطه مكنتش عاوزه حاجه كبيره  ،  ولما قررت احققلها اللي هي عاوزاه  واتجوزتها وجبت التذاكر عشان  نطلع  تاني  يوم ونروح نعمل العمره  جه هو و دبحها قدامي  ، مرحمهاش  ، كنت بتوسله يسيبها ويقتلني بدالها  بس هو كان عارف ان موتها بشكل ده قدامي هيعذبني طول عمري  ، بس مكنش يعرف ان في وقت زي ده مش هشفق عليه وصوت صراخه بسمعه زي اللحن المريح للاعصاب  ( ينظر لنعش)  احلي صوت سمعته في حياتي  ( هدء صراخه ليضيف بعبس)  خساره نسيت اسجل اللحظة دي  ( يضع هاتفه في جيبه ويتابع)  كفايه كده  يلا هنوديه البرميل 

كابو: لسه عايش 

عماد: ما ده اللي انا عاوزه  يلا شيل معايا  

كابو:  طيب  ( فتح النعش ليجدوها يلفظ انفاسه الاخيره  ف يحملانه  بعد ان ارتدو قفازات جلديه سميكه ومن  ثم ذهبو به و وضعوه في البرميل ليتحلل لحمه في لحظات امام عينيهم )



«بالمستشفي » 


عمار: هو فين  

مؤيد: ما انا قولتلك يا بابا هو في العنايه والزياره ممنوعه  

عمار: طيب انا عاوز اشوفه 

مؤيد: هنستنا يومين وبعدين تقدر تشوفه ادعيلوه بس  

عبدالرحمن يأتي: بابا  

عمار ينظر إلي قدمه والي العكاز الممسك به ليتقدم نحوه ويعانقه: حمدالله علي سلامتك يا حبيبي  ،  الف بعد الشر عليك  

عبدالرحمن: الله يسلمك يا بابا  ،  عامل ايه دلوقتي 

عمار: الحمدلله يا ولدي  ربنا يحفظكم ويحميكم 

عبدالرحمن: يارب  ، طمني نسمه عامله ايه  

عمار: منطقاش 

عبدالرحمن: لسه بردو 

مؤيد: الصدمه كانت كبيرة عليها 


#رحاب 


مكنش بابا لسه عرف ومقدرتش اقوله من خوفي عليه انه يحصله حاجه  ولكن بعد ساعات لقيته جاي يجري ،  في الوقت اللي كان عمي عمار و عبدالرحمن ومؤيد موجودين،   وحاول يدخله بس الممرضات منعوه،  وقالوله انه ممنوع من الزياره ف جه الدكتور وسأله عن حالته ف قاله كلام يخوف ،  قاله ان حالته حرجه جداً وادعو يعدي ال 48 ساعه الاولي علي خير ،  وقتها بابا مستحملش و  وقع علي الارض   ،  بقيت اصرخ ف اتلمو عليه كلهم ومؤيد شاله مع الدكتور ودخلوه اوضه تانيه وانا بقيت في النص ما بين تعب وائل وتعب بابا   ،  فضلت واقفه اعيط  وانا خايفه اني اخسر الاتنين مره واحده   ف لقيت عبدالرحمن جاي عندي وبيحط ايده علي كتفي ومن غير ما احس سندت دماغي علي كتفه وكملت عياط  وانا مش منتبهه لحاجه ولا عارف هو ممكن يقول عليه ايه وبقيت كده لغيت ما الدكتور خرج وقالنا انه هيكون كويس بس منعنا ندخلو هو كمان  وجه الليل والوقت اتأخر وعمي عمار كان مشي ومؤيد كان بينام علي الكرسي وهو قاعد  وبعدها لقيت عبدالرحمن بيتنقل من الكرسي بتاعه ويجي عندي  


عبدالرحمن: عامله ايه دلوقتي 

رحاب: تمام  

عبدالرحمن: مش هتروحي 

رحاب: لا مش هسيبهم 

عبدالرحمن: انتي مش هتعمليلهم حاجه ممكن تروحي وتجيلهم الصبح  

رحاب : لا مش همشي من غيرهم 

عبدالرحمن: طيب  اللييريحك 

رحاب بعد صمت تنتبه اليه لتسأله : انت مروحتش ليه 

عبدالرحمن: قاعد لغيت ما نشوف هيحصل ايه

رحاب: بس انت رجلك وجعاك 

عبدالرحمن: مش قوي 

رحاب: 

عبدالرحمن: ايه 

رحاب: مفيش  بس مش فاهمه  ايه مقعدك وانت كده  

عبدالرحمن يشيح بنظره عنها : قاعد عشانك  ،  هتقعدي مع مين هنا  مش شايف ليكي قرايب 

رحاب يرتفع حاجبيها بتعجب: قاعد عشاني 

عبدالرحمن ينظر إليها: اه  ،  مالك متفاجئه كده  

رحاب ضاحكه: والله انت مجنون 

عبدالرحمن: ليه بقا يا ست العاقله 

رحاب: عشان انت  بحالات 

عبدالرحمن:  بحالات ازاي  ،  بشد في شعري ولا بطلعلك لساني

رحاب: لا   بس انا  ليه فترة كبيرة اعرفك وعمرك مكلمتني  ، وفجأه تزعقلي وتهددني  وكمان تطردني  ، وكنت  هتضربني وبعدين تحاول تشدني لعربيتك وبعدين تخطفني عشان اغسلك المواعين وبعدين تيجي لغيت عندي تقولي مش عاوز اشوفك تاني  ودلوقتي قاعد عشاني  ..  مش بقولك مجنون  

عبدالرحمن يبتسم: صحيح  ،  بس كل حاجه ليها سبب انا معملتش كده وخلاص  

رحاب: وايه هو السبب بقا 

عبدالرحمن: انتي عارفه 

رحاب: لا مش عارفه

عبدالرحمن: اول حاجه كانت بسبب مشكلة وائل  والباقي جه ورا بعضه بسبب المشكله دي بردو  

رحاب: اممم ولسه بردو رافض ان اختك تكلمه 

عبدالرحمن: لا  ،  بعد اللي عمله معاها  انا هجوزهالو حتي لو غصب عنهم  ،  اخوكي جدع علي فكره  

رحاب باندهاش:  بتتكلم بجد 

عبدالرحمن:  ايوه  ،  ولا انتي مش عاوزها تكون مرات اخوكي 

رحاب:   ده انا  اتمني  بس ياريت تصدق في كلامك وتجوزهالو  ،  نفسي اشوفه فرحان  هو تعب كتير 

عبدالرحمن: هيحصل  ،  محدش هيتجوزها غيره 

رحاب: ياريت يا عب... ياريت    ،  بس يارب هو يخف ويقوم بالسلامه  انا هموت من الخوف  ،  خايفه قوي ان الفتره دي متعديش علي خير  ،  هتبقا صعب قوي  

عبدالرحمن يبتسم لبترها لاسمه : هيخف انا حاسس بكده 

رحاب: يارب  يارب  

عبدالرحمن: يارب  


طول الليل قاعد معايا ومنامش دقيقة مع ان كان هيموت وينام وكل ما اقوله نام يقولي لا اسكتي انتي ملكيش دعوه بيه ،  وحقيقي عمري ما شوفت حد مجنون زيه  ،  ولا شوفت حد الطف منه 


« منزل براق» 


#يقين 


جه تاني يوم ونسمه بدأت  تفوق من الحاله اللي هي فيها   ولكن لما كنا نسألها عامله ايه متردش ودموعها مكنتش تفارق عيونها  ،  ومن ناحية  تانيه عمي والكل عاوزين يسألوها لو قربلها او لا و برده مردتش وبعد وقت بقت تشاور بأيديها وعاوزه تقول حاجه  ،  كنا فاكرين ان ده من الصدمه وهتتكلم لما تهدي بس ده محصلش وبقت تشاورلنا وهي بتحاول تخرج صوتها ومفيش حاجه طالعه منها  والكل بدؤ يبصو لبعض بقلق  ، ف ملك جابت دفتر وقلم وقالتلها اكتبي ف كتبتلنا بيد مرتجفه مش عارفه ارد صوتي مش بيطلع  ،  الكل اتصدمو من اللي كتبته ف عمي خدها و وداها لدكتور ف الدكتور قال ان مفهاش حاجه  وممكن نعرضها لدكتور نفسي وفعلا وداها لدكتور النفسي وقاله بعد ما عرف حصلها ان اللي هي فيه من اثر الصدمه وانها هترجع تتكلم بس محددش معاد  ولما سأله امتي يعني  قاله مع الوقت والعلاج هتخف ف رجع البيت والحزن مغيم علي قلبه وقالنا اللي حصل وبعدين قالي دخليها جوه،  ف خدناها انا وملك للأوضه وقعدناها ودموعها علي خدها مبتوقفش  ف ملك قعدت جمبها وهي مش قادره  تسيطر علي  نفسها  ومتبكيش وهي شايفاها في الحاله دي بسببها زي ما بتقول



ملك: انا اسفه  قوي يا نسمه ، حقك عليه متزعليش مني ( ظلت نسمه تنظر اليها وهي تبكي  بدون صوت ف تعانقها بقوه ويزيد اهتزاز جسدها بسبب البكاء وهي تستعرض في ذاكرتها ما حدث  ل وائل ونظراته لها و سقوطه امامها بعد ان حاول ان يفديها بعمره) 

ملك ببكاء: انا بجد اسفه  ،  سامحيني علشان خاطري  

يقين: خلاص يا ملك 

ملك تتحرر من بين ذراعيه: انا السبب في اللي هي فيه  

نسمه تاؤم نافيه وهي تبكي  

ملك ببكاء: لا انا السبب  ،  لو كنت  خليتك تركبي في  العربيه  مكنش ده حصل  ،  حقك عليه 

(نسمه تنظر حولها حتي وجدت الدفتر والقلم لتمسكهم يقين وتعطيهم لها ف تبدء بالكتابة وهي تبكي ودموعها تبلل الورق امامها) 

نسمه:  مش انتي السبب   متلوميش نفسك  

ملك ببكاء: يعني مش زعلانه مني 

نسمه بالكتابة:  لا  ( تنظر اليهم وتريد ان تسألهم عنه ولكن لم تستطيع لتجيبها ملك عما يدور في  ذهنها) 

ملك:  عايش مماتش  ،  بس هو في المستشفي دلوقتي  

نسمه تبكي وهي تكتب: مكنتش هسأل عنه 

ملك بدموع:  لا كنتي هتسألي عنه  ،  اتجوزيه لما يخف  ،  انا من قلبي مسامح  ،  اصلا انا محبتهوش (نسمه تهم ان تكتب لتوقفها وتتابع)  والله بكلمك بجد انا مسامحه  وميفرقش معايا  ،  رجوعك لينا بخير اهم من اي حاجه  ،  وهو بيحبك  ده كفايه انه كان هيموت عشانك  

يقين: انا بقول ندعولو الاول  ونأجل الكلام ده لبعدين 


«بالمستشفى» 


وصل عماد اللي المستشفي ليُقابل هناك مؤيد وعبدالرحمن ف يسرع مؤيد اليه ليعرف ماذا فعل مع هيثم 


مؤيد: عملت ايه  ؟! 

عماد: وائل عامله ايه دلوقتي 

مؤيد: تعبان قوي...  قولي عملت ايه مع هيثم  

عماد:  

عبدالرحمن يأتي: هرب تاني 

عماد: 

مؤيد: ما ترد 

عماد: قتلته  بأيديه 

مؤيد: قتلته  !!! طيب ليه ما كنت سلمته للبوليس 

عبدالرحمن:  اسكت انت  ده مينفعش معاه بوليس، كويس انك عملت كده  يا استاذ عماد 

مؤيد:  كويس ايه انت كمان   ، ماهو ورط نفسه في مصيبه 

عماد: عادي  حتي لو البوليس عرف ميهمنيش 

عبدالرحمن:  وهو يعرف منين ،  البوليس جه حقق هنا  وسألنا عن اللي حصل ف قولنالوه اننا روحنا لوحدنا 

عماد: يعني مجبتوش سيرتي 

مؤيد:  لا  

عماد:  ليه بقا 

عبدالرحمن: لانه ميستاهلش حد يتحبس فيه ساعة  ، وانا كنت هقتله لو انت مقتلتهوش 

عماد:  امممم 

مؤيد: صدقه  ، احنا تارنا واحد بس لو البوليس قبض عليه كان احسن ما تقتلو 

عبدالرحمن بغيظ:  كلامك بينرفزني تقدر تسكت،  هو كان خطف اخت البوليس ولا دبح مراته  ،  ده مش بعيد كان محامي معفن طلعه منها لو البوليس قبض عليه 

مؤيد: انا بقول الصح 

عبدالرحمن:  متقولش صح تاني...( يحدث عماد) برافو عليك انت راجل وعجبتني 

مؤيد بضيق:  طيب ممكن تقعد عشان رجلك وجعاك 

عبدالرحمن باشمئزاز:  طيب يا رقيق 

مؤيد:  وبعدين  !!!! 

عبدالرحمن: ولا قابلين  انا ماشي  ( يحدث عماد)  يعني كده مات صح؟! 

عماد:  واتحلل 

عبدالرحمن يربت علي كتفه:  عفارم عليك انت راجل  ( ينظر لمؤيد باشمئزاز)  والرجال قليل

مؤيد: 

عبدالرحمن:  مالك!!!!  رايح ارتاح  ،  قال بوليس قال ( قالها وذهب) 

مؤيد: متخلف ( يحدث عماد)  هو القتل غلط بس انا مقدرش الومك،  برافو عليك  

عماد: شكرا 

مؤيد:  طيب تعاله نقعد 

عماد: لا انا كنت جاي اقولكم انه خلاص ارتحنا منه واشوف وائل قبل ما اسافر 

مؤيد: هتهرب ولا ايه  ،  ما احنا قولنالك مجبناش سيرتك وهننسا الموضوع  

عماد: حتي لو جبتو سيره  ، انتو معندكمش دليل و حتي شوفتوني لما خدتو  ، يعني طالع منها  ،  بس انا ماشي علشان مش عاوز اقعد هنا تاني مش قصه هروب

مؤيد: هتروح فين 

عماد: السعودية 

مؤيد: شغل يعني 

عماد: اه 

مؤيد: ماشي  ربنا معاك  

عماد: شكرا...  عاوز اشوف وائل 

مؤيد: الدكتور مانع عنه الزيارة 

عماد: اه  ،  طيب لما تقابله بلغه اني جيت اسأل عليه 

مؤيد: ماشي  ( قالها ليتفاجيء ب محمود قادم اليهم يهرول  ) 

محمود بقلق:  فين وائل ( ينظر اليه)  عماد!!  انت هنا  

عماد:  ازيك يا محمود  

محمود: تمام  ، وانت ازيك  ،  خرجت امتي 

عماد: وقت ما خرجت  

محمود:  اه  حمدالله علي سلامتك...  فين وائل 

مؤيد: في غرفة العنايه  

محمود:  عنايه!!  ليه كده   ، و الدكتور قال ايه 

مؤيد: قال انه تعبان جداً  

محمود: يعني ايه  

مؤيد:  يعني ادعيلوه 

محمود يتنهد بعمق:  ربنا يشفيه يارب 

مؤيد: يارب  ، اسيبكم مع بعض  

محمود:  طيب  ( ذهب مؤيد ليتحدث الاثنين سويآ) 

عماد: عايش ازاي 

محمود: اهو عايش مقضيها شغل في مواقع بناء  ،  وانت 

عماد: عايش بردو...  وبكره مسافر وهسيب مصر 

محمود:  هتهاجر ولا شغل 

عماد: شغل  

محمود: ربنا معاك




« اليوم التالي  » 


#عبدالرحمن  


 نمت الليله في البيت ورجعت تاني المستشفي  عشان اشوف وائل فاق ولا لسه  ولما وصلت لقيت رحاب واقفه مع واحد اول مره اشوفه وبتسلم عليه بحماس وابتسامتها ماليه وشها  حسستني انه نجم سينمائي  ولما قربت منهم وشافتني قالتلي ده يوسف  ،  ف ارتحت لان طلع يوسف  كنت فاكره حد تاني 


عبدالرحمن: يووسف!!  مين يوسف بقا 

يوسف: انا صاحب وائل  

رحاب:  وشريكه في امريكا  ولسه نازل مصر عشان يطمن عليه  ..( توجه حاديثها الي يوسف)  بس انا مبسوطه اني شوفتك  وائل خلاني هتجنن واقابلك 

عبدالرحمن:  

يوسف بإبتسامة:  وانا كمان كان نفسي اشوفك من كلام وائل عنك  

عبدالرحمن: 

رحاب بإبتسامة:  ربنا يخليك..  والله انت وشك حلو علينا  ،  من شويه الدكتور قايل ان الخطر زال عنه وهيكون كويس 

عبدالرحمن: 

يوسف: طيب الحمدلله  ،  انا لما كلمتيني وقولتيلي انه تعبان  مقدرتش استنا ونزلت علي طول 

رحاب بإبتسامة: ربنا يخليك..  اتفضل اقعد واقف ليه 

يوسف: مش دلوقتي هاجي تاني  بس  هوصل الشنط البيت واسلم علي  امي واجي اشوفه يكون سمحو بالزيارة 

رحاب: ماشي هنستناك 

يوسف بإبتسامة: متشكر قوي مع السلامه  ( ذهب لتتقد خلفه خطوتين وتنظر إليه بإبتسامة ف تتفاجي ب عبدالرحمن يقف بجانبها ينظر اليها مره واليه مره وهو يمط فمه باشمئزاز  ) 

رحاب : ايه ده!!!  ..  مالك؟!  بتعمل كده ليه 

عبدالرحمن: مين الاخ 

رحاب بإبتسامة: ده يوووسف 

عبدالرحمن: مين يوسف 

رحاب بإبتسامة: صاحب وائل  بس عسل وانا حبيته قبل ما اشوفه  

عبدالرحمن: يعني مكنتيش شوفتيه قبل كده  

رحاب بإبتسامة: لا بس كنت هموووووت واشوفه 

عبدالرحمن: اه

رحاب بإبتسامة: وطلع وشه حلو  لسه الدكتور مطمنا علي وائل  

عبدالرحمن: 

رحاب: ايه  

عبدالرحمن: مفيش بس هتجنني من الفرحة  

رحاب: ايوه  فعلا  ،  بس ده لاني كان نفسي اشوفه قوي من كلام وائل عنه  اصله شخص  كويس قوي وطيب ولطيف 

عبدالرحمن: حلو  ، اديكي شوفتيه 

رحاب بإبتسامة: ايوه  

عبدالرحمن: طيب  ،  هدخل اشوف الدكتور هيقول ايه  

رحاب:  استنا 

عبدالرحمن: ايه 

رحاب: انت ليه تاعب نفسك  مش ترتاح عشان رجلك تخف 

عبدالرحمن: يعني الراجل هيموت عشان لحق اختي وانا ارتاح ده حتي عيب  

رحاب :  مانت ليك عزرك 

عبدالرحمن: عادي  ،  اذنك 

رحاب: طيب هاجي معاك،  هات ايدك اساعدك 

عبدالرحمن:  شكرا هقدر

رحاب: يابني هساعدك لا توقع في ايه 

عبدالرحمن: مش هقع،  ابعدي 

رحاب ضاحكه:  والله انت مجنون  

عبدالرحمن: شكرا ( تركها وخطي خطوتين ليوقفه حديثها) 

رحاب: بس يعني مطلعتش وحش وشراني زي ما كنت متخيله  ،  يقين امها بتحبها عشان انت جوزها 

ينظر اليها: جوزها؟! 

رحاب: اه جوزهااا ايه

عبدالرحمن: انا مش جوزها انا وهي انفصلنا بقالنا كتير  مسمعتيش؟! 

رحاب: ايه ده بجد  اول مره اعرف  ...  يلا مش مشكله ربنا يسعدكم 

عبدالرحمن:  متاكده انك مكنتيش عارفه 

رحاب تدير ظهرها لتخفي ابتسامتها: لا محدش قالي  بس ربنا يسعدكم ويرزقكم بولاد الحلال انتو الاتنين 

عبدالرحمن: ملكيش دعوة  خليكي في نفسك 

رحاب تنظر اليه:  ياخي ان شاءلله تولع انت وهي في ساعه واحده  ،  انا غلطانه اني بدعيلك 

عبدالرحمن: غلطانه وستين غلطانه  واختصريني ها اختصريني 

رحاب تتقدم نحوه: انت اللي  جيت عندي وكلمتني علي فكره  ف بطل تقل ادبك لا ازقك اكسر رجلك  التانيه يا مشلول يا اعرج...  وعلي فكره بقا  يقين امها بتحبها علشان اطلقت منك

 




#يقين 


في وسط التوتر وضغط الأعصاب اللي بيحصل كنت مفتقده مؤيد جداً  ونفسي نتكلم شويه  ف استغليت الهدؤ اللي  حصل  وطلعت الجنينة وروحت في ابعد حته واتصلت بيه 


مؤيد: كنتي لسه علي بالي 

يقين: ولما هو كده متصلتش ليه 

مؤيد: علشان الضغط اللي عندك  أكيد مش هتقدري تكلميني 

يقين: بلاش اتصال كنت بعتلي رساله تطمني بيها 

مؤيد: متزعليش  انا مضغوط شويه  بسبب اللي بيحصل ، لكن فتره وتعدي وبعدين هنكون مع بعض علي طول 

يقين:  ربنا يجمعنا علي خير ونرتاح بقا 

مؤيد: ياااارب   ،  انتي وحشاني قوي 

يقين : وانت كمان 

مؤيد : ياااه  ، امتي بقا الفتره دي تعدي والله ما عندي صبر 

يقين: ولا انا والله  ، نفسي اغمض عيني وافتحها الاقي نفسي ارتحت من ده كله وبقينا مع بعض  

مؤيد: طيب كثفي الدعاء علشان عقدتنا تتفك  ، انا بدأت احس اننا منحوسين 

يقين: بدااأت تحس  ،  وكمان مش متأكد اننا منحوسين  ،  لا تفائل احنا بينا وبين النحس عمار من صغرنا والله يابن عمي 

مؤيد ضاحكآ: الله يبشرك بالخير يابنتي عمي 

يقين: يارب.،  تعرف!! 

مؤيد: ايه 

يقين: لو عقدتنا اتفكت واتجوزنا هدبح معزه و اوزعها علي البلد كلها 

مؤيد: لييييه معزه هو تبذير وخلاص  ،  خليها ارنب 

يقين: لا هي معزه علشان الفقير ياكول 

مؤيد: ارنب حلوه قوي  

يقين: لا بقا هي معزه يعني معزه 

مؤيد: ماشي  فداكي الدنيا كلها وممكن كمان نخليها خروف اكبر شويه  

يقين:  خليه خروف 

مؤيد: انتي هبله يا حبيبتي 

يقين: طالعالك يا حبيبي  

مؤيد ضاحكآ:  ياااه  ، حبيبي عمري ما سمعتها منك ولا طمنتيني من وقت ما رجعت  

يقين بإبتسامة: هانت 

مؤيد:  قولي بس محدش ضامن عمره 

يقين: ليه هو انت ناوي تموت 

مؤيد: ما انا بقولك محدش ضامن عمره   ،  يمكن اموت 

يقين:  عارف ما تموت وتسيبني في اللي انا فيه  هعمل فيك ايه 

مؤيد بإبتسامة: ايه 

يقين:  هقتلك 

مؤيد ضاحكآ:  وربنا انتي هبله النهارده  مالك في ايه 

يقين ضاحكه:  والله بقول اي كلام  من غلبي و مش عارفه بقول ايه  اصلا ،  بس انا زهقت يا مؤيد   جبت أخري 

مؤيد بإبتسامة:  طيب ما تتوزعي ونتقابل في الشقه وانا هصلحلك الدنيا  

يقين:  اتوزع تاني  

مؤيد:  اه شويه وارجعي وكده كده كلهم مشغولين مع  نسمه 

يقين:  ونقعد انا وانت لوحدنا؟! 

مؤيد: اه طبعا 

يقين:  تاني؟! 

مؤيد:  ايوه وفيها ايه 

يقين: فيها ايه  !!! 

مؤيد: اه فيها ايه مش فاهم 

يقين: ما دي المشكله انك مش فاهم 

مؤيد ضاحكآ:  فهميني طيب 

يقين: فااااكر يا مؤيد اخر مره قعدنا فيها مع بعض حصل ايه 

مؤيد: اه فاكر..  ساعتها خدتك تطمني علي ابوكي بعد ما تعبتيني وانتي بتندبي  

يقين:  لا زمااان 

مؤيد:  زماان  زمان  ، اه افتكرت   ، قابلتك عندك وساعتها كنتي بتعيطي 

يقين: لا قبلها 

مؤيد: يبقا  لما انهارتي قدام عمك وكنتي هتفضحينا 

يقين: قبلهااااا 

مؤيد:  لا مش فاكرها دي  ،  فكريني 

يقين: ههههههههه متهزرش 

مؤيد بإبتسامة: بتكلم بجد والله  فكريني 

يقين:  مؤؤؤيد!! 

مؤيد: ايه يابنتي مش انتي اللي بتتكلمي فكريني يلا 

يقين بإبتسامة:  خلاص انسا 

مؤيد: لا بقا مش هنسا 

يقين: مؤيد خلاص عيب  

مؤيد:  طيب والله لا تفكريني 

يقين:  طيب والله ما افكرك..  واقفل بقا 

مؤيد:  لو قفلتي هخليكي تفكريني عملي 

يقين: ما تبطل قلت ادب  ،  عاوزني افكرك بأيه   ،  افكرك جبنا وحيد ازاي 

عمار من الخلف:  طيب اقسم بالله موتكم هيكون علي يدي  ( قالها لتتوسع عينيها لمصرعيها وتزدرد ما في حلقها بتوتر ف تستدير اليه ببطئ    ) 

يقين:  عـ عمي انت هنا من امتي 

مؤيد يستمع لما يحدث ليغلق الخط:  الله يرحمك يا يقين  كان نفسي اتجوزك  ( قالها وهو يضحك بصوت  عالي  سمعه كل من في المستشفي  ف يكتم ضحكته بشكل مفاجئ عندما اتاه صوت عبدالرحمن من خلفه ) 

عبدالرحمن باشمئزاز:  اعرفك من21 سنه  ولا  مره شوفتك مبتسم حتي  ، ف تيجي عند الناس اللي بتموت والواد اللي اتقتل بسببنا وتضحك كده  ، عاوزهم يقولو شمتانين فيه  او هما اللي حاولو يقتلوه  


#نجمه_براقه


تكملة الرواية من هناااااااا


  


تعليقات

التنقل السريع